المهدي: إنكار حق تقرير المصير رؤية مستبدة واجتهاد خارج تاريخ الإنسانية

المهدي: إنكار حق تقرير المصير رؤية مستبدة واجتهاد خارج تاريخ الإنسانية
الأحد, 07 فبراير 2010 10:55
رداً على فتوى (50) عالماً

الخرطوم: الصحافة
شن زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، هجوماً عنيفاً على (50) عالماً اصدروا بياناً في الثامن والعشرين من يناير الماضي ،يرفضون فيه اعطاء الجنوبيين حق تقرير المصير؛ «لأن الاسلام لا يعطي الشعب الحق في اختيار النظام الذي يريد»، ورأوا أن انفصال الجنوب لا يتفق مع الشرع ولا العقل ولا السياسية الراشدة. واعتبر المهدي ذلك رؤية مستبدة بمواقف مستعلية ،تقوم على تناقض بين الإسلام والعدل، والعقل، والحرية، والرحمة، والحكمة، والتسامح، والمصالح المرسلة. وقال المهدي في بيان أمس، ان تلك الفتاوى تنطلق من اجتهادات خارج تاريخ الإنسانية المعاصرة ،بما فيها من مواثيق تقوم على مبادئ مشتركة بين حقائق الوحي وتطلعات الإنسانية المستنيرة.
ورأي المهدي ، أن تلك الرؤية هي ذاتها التي قام عليها نظام الانقاذ في أول عهده،وحول قتالا بين الحكومة وحركة مطلبية إلى حرب جهادية عمقت الأزمة ،وقال ان هذه التجربة جعلت «انقلاب الإنقاذ» يحقق في الواقع نقيض مقاصده، وفتحت الباب لتمزيق الوطن وتدويل كافة شؤونه.

واكد المهدي ان السودان ليس بلداً إسلامياً عربياً فحسب، وأن فكرة تقرير المصير لم تأت من فراغ بل دفعت إليها السياسات الطاردة ،مؤكدا ان تقرير المصير جاء ردة فعل لسياسات فرضها الانقلابيون كما فرضت على السودان هوية عربية إسلامية عزلت الجنوبيين الذين هم ليسوا عربا وليسوا مسلمين.
وحذر المهدي من ان المشاعر العدائية نحو الجنوبيين تحرمهم حقوق المواطنة وستجعل دولة الانفصال عدائية تتحالف مع نظائرها.




http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=522

شكرا الحبيب ابو سالف لايراد الخبر

هذا هو المتوقع من قيادي إسلامي التزم الديمقراطية طوال ممارسته السياسية

عليه وعلى أمثاله واجب إنقاذ الإسلام من مختطفيه

من مجرمي السياسة المتسترين وراء الإسلام

ومفتيي أمن الديكتاتوريات


الباقر موسى

Quote: هذا هو المتوقع من قيادي إسلامي التزم الديمقراطية طوال ممارسته السياسية عليه وعلى أمثاله واجب إنقاذ الإسلام من مختطفيه من مجرمي السياسة المتسترين وراء الإسلام ومفتيي أمن الديكتاتوريات الباقر موسى

شكرا الباقر

..

هؤلاء العلماء مثلهم مثل من سماهم الإمام المهدي عندما قاد ثورته لتحرير السودان ب(علماء السؤ)، لأنهم اختاروا الوقوف لجانب الغزاة ضد شعبهم.
هؤلاء العلماء (يكفرون) الأخرين بأسم السلطان
و (يجاهدون) في مواطني بلدهم باسم السلطان
و (يصمتون) عن كل ظلم و فساد يرونه من أجل السلطان

مثل هذا الموقف من (الإمام) الصادق المهدي هو ما عناه بتبريئة ديباجة الإسلام مما الحقه هؤلاء بها.

شكرا الباقر، عمر و نيازي