صدور العدد الأول من مجلة حضارة السودان بمملكة البحرين

صدور العدد الأول من مجلة حضارة السودان بمملكة البحرين




صدر العدد الأول من مجلة (حضارة السودان) عن النادي السوداني بمملكة البحرين في ثوب قشيب لتساهم ضمن مجموعة كبيرة من المجلات والإصدارات التي درجت العديد من الجاليات على إصدارها من أجل ربط أفراد الجالية ومتابعة نشاطاتها وإثراء الحوار الفكري والثقافي ومتابعة الحركة الثقافية في الوطن.
وكانت تلك هي ذات الأسباب التي دفعت النادي السوداني لإصدار مجلة تصنف ضمن المجلات العامة وتكون شاملة تهتم بالقضايا الثقافية والفكرية والفنية والإجتماعية والرياضية والإقتصادية، وتعتمد على صيغة طرح القضايا وتحليلها على كافة هذه المستويات، وتكون على مستوى المادة التحريرية أكثر تنوعاً ومن ثم تتضمن أغلب مواد المجلات، وأكثر إهتماماً بعنصر الفكرة الجديدة المتصلة بهذه المواد أو الفنون، وتكون أكثر إهتماماً بالمادة التحريرية الجذابة والمشوقة، وشديدة الإهتمام بما يقبل عليه (كم) كبير من الجمهور، وعنصر الصورة بكافة أنواعها وأشكالها هو عنصر أساسي تقوم عليه شخصيتها.
ولم يتوقف جهد الصحافيين السودانيين في محيط بلدهم فقط بل أمتد نشاطهم في ممارسة المهنة خارج السودان، وقد أسهم العديد منهم في إصدار مجلات وصحف في العديد من الدول إبتداء بفليكس دارفور الذي يعتبر أول سوداني مارس مهنة الصحافة فقد أصدر صحيفتي (المستنير الهاييتي) و(المواطن الصالح) عام 1818م بهاييتي، مروراً بتجربة محمد علي دوسة أو محمد علي السوداني (الأزمنة الأفريقية) في لندن عام 1912، و(الرائد) التي أصدرها حسنين أحمد البكري في القاهرة 1942م، وصحيفة (السودان) التي أصدرها علي البرير، وصحيفة (أم درمان) التي أصدرها محمد أمين حسين في القاهرة.
وقد جاء إصدار مجلة (حضارة السودان) من أجل العديد من الأهداف ضمنها العمل على ربط الجالية اجتماعياً وثقافياً، وتفعيل الطرح الثقافي والتوعية والإرشاد، التعريف بالسودان وثقافته لأبناء الجالية خاصة شريحة الشباب منهم الذين نشأوا في البحرين، المساهمة في التعريف بالسودان وثقافته للبحرينيين، إبراز الأصوات المبدعة من الشباب السوداني في البحرين، عكس الأنشطة المختلفة للجالية على مستوى كافة القضايا والموضوعات، اعطاء الفرصة لكافة التيارات الثقافية والفنية لأن تجد حظها في النشر، وتقديم وجهات النظر المخالفة في المجالات الفكرية والثقافية، الإهتمام بشريحة الشباب والمرأة وتقديمهم على مستوى كافة الأنشطة التي تتحرك فيها المجلة، بالإضافة إلى عكس ما يدور في السودان على مستوى كافة القضايا.
وقد جاء اختيار الإسم (حضارة السودان) إيماناً منا بالدور الذي لعبته صحيفة حضارة السودان التي صدرت كأول صحيفة سودانية لحماً ودماً في عام 1919م ومساهماتها في رفد الحركة الوطنية في بداياتها، وامتداداً للدور الذي نريده لمجلتنا بأن تلعبه كمجلة وطنية تسعى لتقديم خدمة إعلامية ثقافية خلاقة.
وقد جاء العدد الأول في 64 صفحة بالأغلفة محتوياً على جرعات تقريرية حول مناشط النادي السوداني بمملكة البحرين، وحواراً مطولاً مع رئيس النادي السوداني، وتحقيق صحافي حمل عنوان (فوضى الوقت ... الشباب في مواجهة الفراغ القاتل ... وهل يحقق النادي السوداني أمانيهم؟)، وملف بإسم (مدن وقبائل) قدم رؤية تعريفية بقبيلة الدينكا (قبيلة بحجم أمة ... الدينكا محور التماسك في الجنوب السوداني)، وترجمة عن ميناء حجاج أفريقيا الأول وتحفة السودان القديم (سواكن ... ملامح مدينة من ذهب)، وحوار مع العضو المنتدب لشركة سكر كنانة محمد المرضي، وحوار آخر مع السفير السوداني، إضافة إلى حوار مع الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية السيد عدنان بن أحمد يوسف، وملف تشكيلي بإسم دروب حول الفنان التشكيلي السوداني (الأمريكي) محمد عمر خليل، وملف فني، وموضوعات أخرى متنوعة.
ويتكون كادر المجلة من:
رئيس مجلس الإدارة ورئيس هيئة التحرير
البروفيسور سعد سليمان، رئيس النادي السوداني
نائب رئيس هيئة التحرير
الصحافي عبدالرحيم فقيري
رئيس التحرير
إبراهيم أرقي
نائب رئيس التحرير
أباذر حسين
مدير التحرير
عبدالله إبراهيم الطاهر
نائب مدير التحرير
ناصر البهدير
سكرتير التحرير
إبراهيم خالد

مستشارو التحرير
محمد عمر
أحمد كمال الدين
كمال سرالختم

المستشار القانوني
محمد موسى جبارة

المكتب الفني
محمد مصطفى
عبد الباقي سلطان
شيخ الدين عبد الله أحمد
عايدة محمد سيد أحمد

التسويق والإعلان
طاهر محمد عمر
فاطمة خالد

الف مبروك المجلة يا السيد مدير التحرير
ونامل ان تكون اضافة حقيقية للمكتبة العربية عموما والسودانية خاصة

الحبيب سيف الدين حسن العوض
حبابك وحباب جيتك
مشكور كثير على مرورك الكريم

احتراماتي

حضارة السودان كانت مجلة تصدر فى السودان ثم موخرا فى القاهرة وصاحبها هو الأستاذ طه على وهو يعيش الآن فى أمريكا وهو ما زال يحاول جاهدا ان تظل هذه المجلة عاملة فى سوق الصحافة.لا أدرى ان كان للأخوة القائمين بشأن هذه المجلة اى علم بوجود مجلة تحمل اسم حضارة السودان ام هى امتداد لحضارة السودان الأصل. رائع ان تكون هنالك اصدارات ثقافية سودانية, لكن يجب مراعاة اختيار الأسم حتى لا يحدث التناقض لدى القارىء بين مجلة او أخرى.

شكرا
احمد محمود