احذروا هــؤلاء!؟

انهم افراد من بغاياالحزبين الكهلين ( الامة والاتحادي)افتعلوا في السابق خلافات غير مبررة مع احزابهم وقد باعوا انفسهم في وضح النهار لمن هو اسوا من احزابهم التي انشقوا منها اي المؤتمر (اللاوطني) مقابل امتيازات ومصالح حازوها ولكنهم حفاظا على ماء اوجههم الرخيصة حتى لا ينفضح امرهم اثروا حسب الخطة المرسومة مع من اشتروهم ان يظلوا في العلن ليسوا من اتباع المؤتمر اللاوطني بل كشركاء له في السلطة كافراد منشقين عن احزابهم الاصلية تحت اسماءاحزاب جديدة منشقة تحمل ذات اسماء احزابهم الاصلية حتى لا يفقدوا قواعدهم الشعبية التي اتوا منها وهو امر قصد منه التضليل مع من اشتروهم اي الطغمة الحاكمة ليتحصلوا من خلالهم على تلكم الجماهير التابعة لهم في الوقت المعلوم!
وبالفعل جاء الوقت المعلوم ليدفعوا ثمن فاتورة تلكم الامتيازات التي تحصلوا عليها من الطغمة الحاكمة والتي ما كانت بالمجان بل ان اوان استحقاق دفع الثمن وهو تاكيد التبعية للمؤتمر (اللاوطني)
في الانتخابات القادمة وهو المحك الحقيقي لاثبات ولائهم لمن اشتروهم والمخطط المرسوم هوان ينزلوا كمرشحين في دوائر جغرافية باسماء احزابهم المنشقة الجديدة وهي في الاساس دوائر نفوذ لاحزابهم الاصلية والتي لو نزلوا فيها سيخلون باوزان احزابهم في تلكم الدوائر باسباب جهوية وقبلية وعشائرية وهو ما يريده منهم من اشتروهم اي ان يضعضعوا موقف احزابهم الاصلية في معاقل نفوذهاوفي نفس الوقت سيضمن لهم من اشتروهم انهم لن يرشحوا ايا من عضوية المؤتمر (اللاوطني) في تلكم الدوائر التي في الاساس ليس للمؤتمر نفوذ فيها ولكنه سيدعم هؤلاء البيادق وهم كوادره السرية في هذه المرحلة وسيدعمهم بكل المعينات وكل ما هو مطلوب لفوزهم على احزابهم الاصلية.
وبالفعل لو تتبعتم قوائم اسماء بعض المرشحين في بعض الدوائر الجغرافية والتي هي معقل نفوذ الحزبين الكبيرين الامة والاتحادي ستجدون اسماء كثيرين من هؤلاء البيادق الرخيصة من المنشقين من هذين الحزبين وهم اليوم (مستوزرون ومتمديرون) في ركاب الطغمةالحاكمة منذ مهزلة التوالي وقد ترشحوا تحت اسماء احزابهم الصورية الجديدة ومن غير منافس لهم من المؤتمر ( اللاوطني) حسب الخطةالمرسومة لتضليل جماهيرهم التي تم بيعها في وضح النهارلصالح المؤتمر وهو امر يفضح تفاهتهم واحتقارهم لانفسهم وايضا يفضح مكر هؤلاء الاشرار وهم لازالوا يسخرون بميكافيلية مطلقة كل شرورهم لاجل الظفر بهذه الانتخابات .. واتمنى ان تعى القوى الحزبية لكل هذه الالاعيب المفضوحة وان تفضح هؤلاء البيادق الحقيرين ومخططهم في بيع اهلهم لصالح الطغمة الحاكمة وهو ثمن المناصب والامتيازات التي حازوها بالباطل وقدان الاوان لدفعه في انتخابات
مزورة في كل تفاصيلها في الناس والاشياء والقوانين والاجواء!

هل عرفتموهم وعرفتم الدوائر الجغرافية التي ترشحوا فيها!؟

.

.

.

.

.

تنبيه في وقته تماما يا صديق

...