|
مابين الغرفة 11و13 شوق وحنين
|
مابين الغرفة 11 و13 فى المستشفى الجنوبى الخاص (الخرطوم) كان يرقد كالنيل ...منساب كألحان الحياة...اصدقائه كألنجوم الزواهر...او الدرر الغوالى انا بينهم كأجمل طفلة تلهو بين ذويها ...لم يخطر على بال احدهم اننا بالمستشفى مكان استشفاء العزاز اللذاذ...يتدارسون السياسة...الثقافة ...القانون..الفنون...الموسيقى...المغانى والبنات الجميلات مولانا يحيى عبدالكريم...مولانا الطيب العباسى...ابوى محمد حمد سعيد...السفير محمداحمد تاج الدين...الاستاذ الفنان بشيرسهل الاستاذ الصحفى محمد الاسباط ...الاستاذ..والاستاذ...والاستاذ....ومحمد فتحى...وسامى عز الدين...وأمانى وعبدالرحمن وابن العم(مصطفى)وكان هو يرقد بيننا كأجمل قصر رومانى بديع درة ابدع الرب فى تصويرها ...وفجأة انقلبت حياة الطفلة السعيدة الى حياة لم تعرفها ...او تألفها وسكت الرباب مات الاستاذ نجم الدين محمد نصر الدين ...الحنين (لا حولة ولا قوة الا بأللة)
|
|
|
|
|
|