بعد اعتماد قائمة مرشحي الرئاسة ... نقول مبرووووووك للرئيس البشير

ليس في من تم اعتمادهم أمس من يستطيع منافسة البشير

لا تاريخاً سياسياً في كيفية ادارة الحكم
ولا انجازاً تنموياً واقتصادياً
ولا شعبية بين الناخبين


اعتقد ان مشوار الرئاسة للبشير مفروش بأمنيات أهل السودان الوطنيين

الاخ الكريم
مصطفي محمود

كنت أعتقد خلال فترة غيابي عن المنبر أنك ارتفعت بمستوي حوارك
علي الاقل من أجل سودان يمضي نحو (ديمقراطية) طالما ناديتم بها

ولكن يبدو انني كنت علي خطأ ... (للأسف)

ولكن

بالنسبة لمرشحي المؤتمر الوطني في منصب الوالي
فانه مهدد بفقدان (بعض) الولايات
بسبب (آلية) اختيار الوالي التي انتهجها المؤتمر الوطني
والتي قادت الي حالة (احتقان) بين قياداته
(قد) تؤثر علي حصيلة مرشح الحزب في (بعض) الولايات
ومن بين الولايات التي قد ( يفقدها) المؤتمر :
الشمالية ، النيل الابيض ، النيل الازرق ، شمال كردفان

هناك (ولايات) قد يحقق فيها المؤتمر الفوز ... لكن (بصعوبة) وهي :
جنوب دارفور ، نهر النيل ، كسلا ، سنار

أما الولايات (المضمونة) للمؤتمر هي :
الخرطوم ، شمال دارفور ، جنوب كردفان ، القضارف ، البحرالاحمر ، الجزيرة ، غرب دارفور

فعلا لازم تأيد البشير لان أسمك عبود والجواب يكفيك عنوانه. عبود باع حلفا والبشير باع حلايب

سلام عبود بعد الغيبة

وخبرك سار تب

نحن دايرين عشا البايتات ومقنع الكاشفات البشير نذير الفرح للوطن ان يكون علي راس الدولة

وممكن بقية الاحزاب تتقاسم الولاة وشيئا من نصيب البرلمان


المهم صمام امان السودان يكون موجود

شكرا واريد منك تفاصيل زيادة عن سر الغياب عبر الايميل

يشرفني اسم عبود
واتشرف أكثر بدعم ترشيح الاخ المشير عمر حسن احمد البشير

الاخ الكريم عبد اللطيف السيدح
سلام وتحية

الغياب كان بسبب اضافة بعض الاعباء بالصحيفة ثم فقدان (الباسويرد)
ولكن الباشمهندس بكري مشكوراً (نجدني) بالباسويرد للمنبر
بينما لازال العمل ضاغطاً ... لذلك ربما يكثر غيابي في بعض الايام


شكراً يا اخي عبد اللطيف للسؤال
ومعاً لدعم ترشيح الاخ الكريم المشير عمر البشير

اللهم انى اسألك بعزك وجلالك وبأسمك الاعظم
أن تحصى الكيزان وانصارهم عددا وتقتلهم بددا ولاتبقى منهم احدا
اللهم اجعل عيشهم ضنكا
اللهم ابتليهم كما ابتليتنا بهم
اللهم نحن عبادك السودانيين قد مسنا الضر والبلاء الكيزانى فارفعه عنا فانت ارحم الراحمين
امين يارب العالمين


اللهم انا نصوم ونفطر لك ونصلي ونزكي لك ونعبدك ونحمدك ونشكرك كثيرا

... اللهم انا نشكو اليك

ضعف حالنا وهوان أمرنا على يد هذه الفئة الباغية التي تحكمنا باسمك

واسم دينك الاسلامي الحنيف ... اللهم انهم يبغون علينا باسمك..ويظلموننا

باسمك ويغتصبون نساءنا ويستحيون أبكارنا الحرائر بغير حلها باسمك في دارفور

ويقتلون عبادك المسلمين المؤمنين الأوابين التوابين حملة القرآن وحفظته

في أرض دارفور الطاهرة في شهرك الحرام هذا باسم دينك الاسلامي الحنيف دين

الحق والعدل ... اللهم انا نسألك بحق اسمك الأعظم وبحق اسميك المنتقم الجبار

وبحق اسميك الحق العدل وبحق هذه الأيام المباركات أن تقتص لنا من هذه الفئة

الباغية المجرمة وأن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر ... وأن تجعل أرضك كلها أضيق

عليهم من سم الخياط ... وأن تذقهم انتقامك وعذابك في هذه الدنيا قبل الآخرة

... اللهم أرنا فيهم أضعاف أضعاف ما فعلوه بعبادك المسلمين القانتين .. اللهم

بدد شملهم وفرق جمعهم واخسف بهم أرضك ورمل نساءهم ويتم أطفالهم كما فعلوا

بنساء المسلمين وأطفالهم... اللهم أجعلهم عبرة لمن يعتبر ... اللهم انك تعلم

ظلمهم لنا فأذقهم عدلك فيما فعلوه بنا وبأهل السودان .. اللهم اجعل السودان

بلدا آمنا مطمئنا ببعدهم عنا ... واجعله بلدا للسلم والود والتعايش والحب ..

بلدا أساسه المواطنة والاخاء والمساواة والعدل ... فالدين لك والوطن لنا جميعا

مسلمين ومسيحيين وروحيين ... اللهم لك الحمد ولك الشكر والثناء وصلى الله على

سيدنا محمد وعلى كل أنبيائك ورسلك وسلم تسليما كثيرا.....

أحترم وجهة نظرك ومعارضتك للحكومة أو الكيزان
وبالمقابل من حقي عليك ان تحترم وجهة نظري الداعمة للحكومة والكيزان



اللهم اسألك التوفيق والسداد للاخ المشير عمر البشير
واسالك اللهم أن تحفظه من كيد الأعداء في الداخل والخارج
واسالك اللهم أن تحقق علي يديه الخير للبلاد والعباد

اللهم آمين ،،، اللهم آمين ،،، اللهم آمين

عبود أخوي انا زول جزيرة نضيف كغيري من ابناء جلدتي بهذه البقعة الطاهرة الصامدة الصابرة.
منسوبي اللا وطني في الجزيرة مكرهون مبغوضون يفر منهم أبناء جلدتهم كما يفر السليم من الأجرب ، واقعة تنازل الحزب اللا وطني من ترشيح الما نافع من الماطوري تعضد قولنا ، فقدنا الغالي والنفيس ماهو إرث قومي مشترك مع كافة قبائل السودان وما هو خاص بالجزيرة ... سوف ترى رغم ان كل قرية أو حلة لم يرى بعض مواطنيها بطاقات تسجيلهم وتم سحبها بواسطة منسوبي اللا وطني ، لكن نعول على نضوج ورجاحة عقول شبابنا ... مواطن الجزيرة لا يشبه اللا وطني في شيء ، نحن العفة والنقاء ووالوطنية والحفاظ على الحق العام قبل أن يعرف بقية الشعوب ذلك سلمناها أمانة منذ الإنجليز وطورناها بعرقنا وجهدنا وصحتنا حتى جاءت مقطوعة الطاريء سئية الذكر حكومة السجم .... طريقهم للفوز من أرض الجزيرة محفوف بالمخاطر ... ماذا يقولون عن الماضي والآتي ؟؟؟
فتك بعافية
الشفيع ابراهيم

الاخ الشفيع
سلام وتحية

شباب الجزيرة أيضاً من الذين تعول عليهم الانقاذ لدعم مسيرتها
ونصرة بروف الزبير بشير طه
ومن حقك ان ترفض مرشح المؤتمر الوطني
كما انه من حق الاخرين مساندة مرشح حزبهم

وعند الصندوق يجب ان نقبل جميعاً بخيار المؤهلين للتصويت

الأخ عبود
السلام عليكم
نعم من حقك تأييد مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة
ومن حقنا الوقوف ضده بكل ما نملك
ولكن من حق القراء عليك أن تدعم تحليلاتك ببيانات علمية (إن شاء الله من استطلاعات المؤتمر الوطني ذات نفسه)
ليس من المنطق شطب حظوظ كل المرشحين التسعة الآخرين من الفوز في جملة لا يتعدى حجمها السطر الواحد !

شكراً للاخ محي الدين جعفر
فقد وجهت سؤالاً صريحا وواضحا ومباشرا

وأقول لك أن مقياس ما ذهبت اليه بتهنئة البشير هو (السجل الانتخابي)
ومن واقع السجل فان الاغلبية تنتمي للمؤتمر الوطني الذي ظل يحشد مؤيديه وعضويته
في كل الدوائر للتسجيل ... بينما ظلت بعض القوي السياسية تشكك في قيام الانتخابات
وظل عدد من (معرضي) الانقاذ يطالبون بمقاطعة السجل الانتخابي ،،، حتي هنا من هذا المنبر
ظل البعض ينادي بمقاطعة السجل للوصول الي عدد لا يبلغ النصاب لقيام الانتخابات
بينما نجح المؤتمر الوطني ومناصروه في الحشد للتسجيل حتي بلغ النصاب الذي يسمح بقيام الانتخابات
وهنا وجد المعارضون انه لابد من المشاركة بهدف اسقاط البشير مرشح الوطني

ولكن يا أخي جعفر... السجلات والاحصائيات التي أعدتها أجهزة المؤتمر الوطني بين عضويته ومناصريه (المسجلين) تؤكد أغلبيتهم الكبيرة ...

كانت فرصة الاحزاب الرافضة للمؤتمر الوطني أن تتجمع علي صعيد واحد لكي توحد (المسجلين) المعارضين للمؤتمر الوطني بتقديم مرشح واحد متفق عليه حتي (تشكل تهديداً) لمرشح المؤتمر المشير البشير
ولكن كما تري فان الاحزاب هذه (قلوبها شتي) لذلك لن تتفق علي مرشح واحد وبالتالي فان (اصوات المعارضين) ستتفرق ايدي سبأ .... ليحصد البشير الاغلبية المريحة التي تعود به مجدداً الي الرئاسة


هذه وجهة نظري يا أخي جعفر التي قررت معها بان المنافسين
لا يملكون مفاتيح الانتصار علي البشير والتي تتمثل في (السجل الانتخابي)

الأخ عبود عبد الرحيم
شكرا لاستطرادك في تبيان وجهة نظرك
لكن المفارقة أن المؤتمر الوطني نفسه لم يقل أن لديه 20 مليون عضو بل ذكروا الرقم 5 مليون
لقد قام الشعب السوداني بالتسجيل في الانتخابات لرغبته الأكيدة في اختيار كيف يحكم
وكل المرشحين الذين تم اعتمادهم لهم أحزاب معروفة ولها عضويتها المقدرة في الشارع السوداني
فاسوأ التقديرات تقول أن البشير سيضطر لخوض جولة ثانية مع واحد من باقي المرشحين
لأن نسبة الـ 51% ليست بالنسبة القليلة ليتحصل عليها مرشح من الجولة الأولى

الحبيب / عبود

سلامات واشواق

دعني اختلف معك قليلا بعد ان نتفق علي

ان طريق الرئيس البشير اصبح مفروشا

بالورود....ليس بسبب ضعف السيرة الذاتية

لبقية المرشحين حسب وجهة نظري المتواضعة....

لكن بسبب تشتيتت اصوات الناخبين علي اكثر من 13 مرشح

جميعهم يدعون المعارضة وانهم ضد البشير .....!!!!

اقول.....

كنا نتمناها انتخابات قوية تضع حدا لهيمنة من سيحكم

لانها عندما تكون بين مرشحين متساويين ستخلق معارضة

قوية اتت ب 40 الي 45 % من اصوات الناخبين هذا في

حالة اتفقت قوي المعارضة علي مرشح واحد .

اما في حالة 13 مرشح فاتوقعها اكتساح للبشير بما لايقل

عن 77% من الاصوات مما يعني ان المعارضة ستكون اضعف من ان

تقدم شي لناخبيها و 23 % مابتأكل عيش في الزمن ده .....!!!!!

والمثل يقول ....

تابي الرماح اذا اجتمن تفرقا

كل كل الاحترام علي روحك الطيبة .

Quote: اعتقد ان مشوار الرئاسة للبشير مفروش بأمنيات أهل السودان الوطنيين

بالله الوطنيين

اخي عبود ..

مبروك للبشير مقدما ونسال الله له

بطول العمر حتى يحكم اكثر واكثر ..

فهو الاصلح لحكم البلاد ...

Quote: ولكن من حق القراء عليك أن تدعم تحليلاتك ببيانات علمية (إن شاء الله من استطلاعات المؤتمر الوطني ذات نفسه)

أخ/جعفر
مع يقيني من أن الجواب معروف من عنوانه لكن هاك الاستطلاع دهـ:

Quote: اجري مركز كومون أول استطلاع ضمن خدمة المنبر الجوال عبر الهواتف المحمولة حول ترشيح الرئيس السوداني عمر البشير لفترة رئاسية جديدة , وقد جاءت نتيجة الاستطلاع الذي شارك فية 28,513 شخص من أعضاء المنبر الجوال ان 91.4% يؤيدون ترشيح البشير لفترة رئاسة جديدة .

استطلاع للرأي العام يظهر تأييد واضح للبشير

السيد رئيس المفوضية القومية للإنتخابات

تحية طيبة مباركة

طعن في ترشيح المواطن المشير معاش عمر حسن أحمد البشير
لمنصب رئيس الجمهورية

أنا المواطن السوداني د. معتصم عبدالله محمود، المسجل في كشوفات الناخبين بشمبات الغربية، أرفع إلى سيادتكم هذا الطعن في أهلية المواطن المذكور أعلاه للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية في الإنتخابات التي قرر لها الإنعقاد في أبريل 2010 وذلك إستناداً على الآتي:
(1) المشير م. عمر حسن أحمد البشير كان رئيساً للمجلس العسكري لإنقلاب يونيو 1989. وقد قام بتضليل وخداع الشعب السوداني بأن الإنقلاب قد قامت به القوات المسلحة ولا يتبع لتنظيم الجبهة القومية الإسلامية آنذاك. ولكنه عاد واعترف بعد الإنشقاق الذي حدث في حزب المؤتمر الوطني في العام 1999 بأنه كان منظماً، وكان تابعاً للدكتور حسن الترابى. وقد قال في لقاء بينه وبين المشاركين في الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج في الخرطوم، رداً على سؤال عن دور الترابي في جمع الحكومة بحركة العدل والمساواة وحل مشكلة دارفور: "الترابي نحن أكثر
ناس بنعرفو.. كنا حيرانو يمين يمين شمال شمال، وكنا بنحترمو، وكنا منضبطين في تنفيذ التعليمات". وهذا الإعتراف الصريح هو إثبات لكذبه. وبما أن الكذب من فساد الأخلاق، فإن ذلك يسقط حقه في الترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية.
(2) المشير م. عمر حسن أحمد البشير سجل إعترافا شفهيا في لقائه مع الإعلاميين السودانيين العاملين في الخارج بتاريخ 13/5/2009 بوجود المعتقلات السرية التي تسمى بيوت الأشباح، كما وعد بانتهاء عهدها. وقد تم توثيق هذا الإعتراف بواسطة الصحفي فتح الرحمن شبارقة في صحيفة الرأي العام 14/5/2009 ،والصحفي طلحة جبريل في الشرق الأوسط 13/8/2009 ،والأستاذ فتحي الضو في صحيفة الأحداث 28/5/2009 . هذا التصريح الخطير سوف يحمل المشير م. عمر البشير المسؤولية القانونية عن الممارسات الغير إنسانية التي جرت في هذه المعتقلات السرية، وتم سكوته عنها. وللتدليل على ذلك يمكن الرجوع
إلى خطاب الدكتور فاروق محمد إبراهيم الأستاذ بجامعة الخرطوم بتاريخ 13/11/2000 إلى الرئيس عمر البشير، عن تعذيبه وآخرين في تلك المعتقلات. ولأن المرشح المشير م. عمر البشير لم يرد الظلم عن أولئك المواطنين الذين تضررروا من التعذيب في المعتقلات السرية المسماة ببيوت الأشباح، والتي كانت تدار بواسطة جهاز الأمن الذي كان يتبع لسلطته العليا، فهو قد عجز عن نصرة المظلومين وسكت عن إحقاق الحق مما يجعله غير مؤهل للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
(3) المشير م. عمر حسن أحمد البشير، بصفته رئيساً لحكومة الإنقاذ الوطني، مسؤول عما حدث من فصل تعسفي وتشريد للعاملين بالدولة بدون الرجوع لمجالس المحاسبة وديوان العاملين بالدولة. ويمكن التدليل على مشاركته المباشرة في هذا الفعل المنتهك لحقوق الإنسان بذكر فصل العالمين الوطنيين المخلصين: بروفسور سمير إبراهيم غبريال والبروفسور محمد الأمين التوم، واللذين كانا يعملان بجامعة الخرطوم حتى عام 1992 . وقد تم توثيق إعترافه بأن الإجراءات المطلوبة للفصل العام قد تم تجاوزها في حالات سابقة في صحيفة الصحافة بتاريخ 21/5/2000 . المرشح المشير م. عمر البشير
قد أمر بفصل المذكورين أعلاه وآخرين مثلهما بصورة تدل على عدم الحياد والإستغلال للسلطة للتخلص من المعارضين. ولذلك فإنه غير مؤهل للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
(4) المشير م. عمر حسن أحمد البشير كان رئيساً لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ عندما تم إعدام ثماني وعشرين ضابطا من القوات المسلحة، بتهمة الإنقلاب على نظام إنقلابى، ولم توفر لهم المحاكمات العادلة، إذ لم تستغرق المحاكمات غير ساعات من يوم واحد. وكذلك لم يتم الوفاء بالعهود التي قطعت لهم بواسطة المتفاوضين. ويمكن أن نذكر هنا التفاوض الذي جري مع الشهيد الضابط حسين الكدرو، والذين تفاوضوا معه أحياء يرزقون. المرشح المشير م.عمر البشير هو المسؤول الأول عن نقض تلك العهود، وعن إجراء تلك المحاكمات المتهورة. ولذلك فإنه غير مؤهل للترشيح لمنصب رئيس
الجمهورية.
(5) المشير م. عمر حسن أحمد البشير كان رئيساً لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ عندما تم إعدام مواطنين سودانيين، لامتلاكهم أو متاجرتهم في العملة الصعبة. وبعد ذلك تراجعت حكومة الإنقاذ عن إجراءاتها التعسفية، وسمحت بالتعامل العلني في العملة الصعبة. وراح نتيجة هذا الفعل الأخرق أبرياء ما زالت أرواحهم تنادي بالمحاسبة والقصاص. وتحديداً يمكن الرجوع إلى واقعة إعدام المواطن المرحوم مجدي محجوب محمد أحمد، الذي أدين لوجود عملة صعبة في خزانة المرحوم والده بمنزل الأسرة. المرشح المشير م. عمر البشير هو المسؤول الأول عن استغلال السلطة والتطرف في العقوبة
التي وصلت إلى حد سلب مواطنين أرواحهم بما لايتناسب مع أفعالهم، مما يعد إجراء مفرطا في القسوة وبعيدا عن الحكمة ومجافيا للأخلاق. ولذلك فإنه غير مؤهل للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.
(6) المشير م. عمر حسن أحمد البشير نسبت إليه إتهامات بالضلوع في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقعت في إقليم دارفور بواسطة المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس 2009 ، وأصدرت في حقه مذكرة دولية لإعتقاله. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مشاركاته بصفته الممثل الأول للسودان في المحافل الدولية محسوبة العواقب. وقد جاء في صحيفة أجراس الحرية بتاريخ 30/9/2009 أن مستشاره الدكتور غازي صلاح الدين أقر " بأن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة قوضت خطط الرئيس للسفر وأرغمته على دراسة مسار أي رحلة ينوي القيام بها إلى خارج البلاد". المرشح المشير م. عمر البشير تراجع
عن زيارة أربع دول هي جنوب أفريقيا وفنزويلا وبوغندا والولايات المتحدة ولم يحضر إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة في نيويورك. ولذلك فإنه مقيد الحركة، وسيظل كذلك لأن أمر إعتقاله حسب قوانين المحكمة الجنائية الدولية لايسقط بالتقادم وهو الآن في نظر المحكمة يعتبر هاربا من العدالة. ولأن هذا المرشح يمر بهذه الحالة الحرجة، التي سوف تتضرر منها سمعة البلاد ومصالحها، فإنه لذلك يصير غير مؤهل للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.

وبناء على ما تقدم ذكره من إعتراضات على ترشيح المشير م. عمر حسن أحمد البشير لمنصب رئيس الجمهورية في الإنتخابات المقبلة في أبريل 2010، فإني أطلب من لجنتكم الموقرة سحب ترشيحه من الكشف النهائي للمرشحين لهذا المنصب.

د. معتصم عبدالله محمود
أستاذ جامعي بالمعاش
جامعة الخرطوم