إندياح برلوم غير ملوم !!

هذا البوست ملك للجميع لكى ينداح فيه كل من يرغب قدحاً او ذماً بكل أريحية دون زعل ، ولماذا يكون الزعل وانت لم تتحدث عن غريب إنك تتحدث عن نفسك !! .
إذٍ الفكرة تتمحور فى أننا من غير المألوف نريد من كل أحد أن يتحدث بكل صدق طوية وكرم نفس عن نفسه إى والله التى بين جنبيه ماذا تريد من نفسك ؟؟ كيف تنظر لها ، وما المخبوء فى حناياها ؟؟ كيف تقيمها ؟؟ هل أنت راضٍ عنها ، هل أنت كثير التذمر منها ؟؟
نفسك التى بين جنبيك على طاولة النقاش الشفيف ما الذى ترجوه منها ؟؟؟
إنها دعوة للإندياح .

لعل من المناسب أن أتحدث أولاً عن نفسى وبعدها ربما يكون الباب مفتوح .

تقييم النفس من أصعب الأشياء لأنك لابد أن تكون مشتطاً بين رفعتها إلى علو لا يليق وهو ما يسمى بالكبر وبين الهبوط بها إلى حضيض ربما سمى تواضع !
عنى الفقير لله أرانى غير راضى عن نفسى كلياً ، كثير من الخير فاتنى أن أجنيه وأكسبه ، أؤمن بالصداقة بلا مقابل ولا مصلحة ، أنظر للصديق الحق بأنه من يصدقك القول والفعل لكنه بحاجة للإختبار دائماً ، لا يخدعنى ثغر باسم ولا كلمة مجاملة ، وليس مهماً عندى كيف أبدو للاخرين ، على أن أفعل ما أراه صواباً ، أكره أن أرهن عقلى لكائن من كان ، وأمقت بشدة الإنبهار .

فى سنين العود الطرى كنت أرى نفسى مختلفاً عن الناس ، أعتقد أن كثير منهم قد لا يفهمنى أو ربما لا أفهم أنا نفسى ، على أن ما كان يشغل بالى على الدوام هو كيفية معرفة ردود فعل الاخرين تجاه أفعالى هل ما أقوم به مستحسن وصواب ؟؟ .

كل ما أختزنه من باكر الايام أننى كنت أحب القراءة جداً أرى أن الكتاب يغنينى عن صخب الاصدقاء ، وقد كان الظرف مواتٍ وعقلى منفتح ، ربما ساعدتنى الظروف يومها ، لم يكن بى من طموح كبير جداً لكنى على كل حال كنت أحب النجاح ، كم أكره الفشل جداً ، حتى أننى لا أفكر فيه البتة ، بينما للنجاح طعم كالشهد.

هواجسى كثيرة تبدأ بالخذلان ولا تنتهى بفقد الأعزاء ، لا شئ يزعجنى إلا هاتين الكلمتين ، أتجنب التفكير فيهما ، ما أصعب على النفس حين تجابه بالخذلان ، إنه كحصاد الريح ولعل صعوبة الأمر تأتى من أنه قرين بالأخلاء .
فقد الاعزاء رهيب على النفس فقد يكون فقد طارئ بالسفر وربما يكون نهائى بحتم القدر .
أشاغل نفسى عن التفكير وأترك للرب حسن التدبير فهو به قمين .

ليس من الضرورى عندى إكثار الاصدقاء لكن يهمنى جداً كيف أحافظ عليهم ، لى طريقة إختتطها لنفسى وهى ببساطة أن أجد دوماً لأصدقائى الاعزار ، أعتقد أن هذا الأمر قد جنبنى كثير من الضنك ، الصديق عندى له مكانه كبيرة ربما أكبر أحياناً من الأشقاء .

الخواطر تترى والقلم مسنون .... إن راق لكم المضمون فماذا تنتظرون ! هيا ... للإندياح ...
اتوقف قليلاً مفسحاً المجال ....

يبدو أن السوق كاسدة اليوم ، ربما لأن الامر لا زال لم يستلفت النظر بعد .

مبدئى فى الحياة أن أنحاز لجانب الكلمة الصادقة وأن اجهر بالحق ولو على نفسى وقد اَليت ألا أجامل كائن من كان ، هذا الامر سبب لى ولا زال المتاعب والفهم الخطأ من جانب كثير من الناس .
كثير منا يضيق صدره للنقد وإن كان بعيداً عن الغرض جبلة النفس تزعم الكمال والكمال لله وحده .

تعلمت من الحياة أن ظاهر الامر ليس هو الحقيقة المبتغاة ، كثير منا قد ينجذب للمظاهر وهذا خطأ أكبر ، لا تستطيع أن تحكم على الشئ من أوله بمظهره .
ليس بالضرورة أن المظهر لا ينبئ عن المخبر قد يشير إليه فقط .
كثير من الناس إنطباعيين فى أحاكمهم أنا عكسهم تماماً لا يمكن أن أكون فكرة بمجرد إنطباع قد يصدق وقد يكذب .

من منا لا يسعى للسعادة ؟ يختلف فهم كثير منا عن مفهومها هل السعادة بالمال أم بالجاه أم بالصحة والعافية ؟؟ تأتيك الإجابة متباينة ، عنى أعتقد أن السعادة هى شعورى أننى أقلت عثرة أحد بمساعدته ، عندما أرى بريق السعادة فى وجوه من كنت بعد الله سبباً لإسعادهم أكون سعيد جداً ، إذن السعادة فى مفهومى تعنى سعادة الاخرين ورضاهم ، لست مثالياً كما يتراَى لكنى واقعى أرى أن السعادة فى العطاء أكثر من الأخذ .

الإلتزام بالشعائر الدينية مهم جداً للمرء لا أدعى أننى راضٍ عن نفسى تماما ً لكنى أسعى لأن أكون ملتزماً دون تنطع أو غلو ، المعلوم أن التيسير موجود ومتاح ، الامر الثابت عندى أننى أكون فى غاية الراحة عندما أقوم بواجباتى الدينية ولعلكم كذلك .

المشكلة التى تؤرقنى أننى كثير الإنفعال فى بعض المواقف التى تتطلب حسن التدبير والأناة ، كثيراُ ما حاولت أن أكبح جماح نفسى لكنها تفك من عقالها وتثور ، أكثر ما يضايقنى أن تمس كرامتى بشئ لا أسمح بذلك ولا أجامل .
لكنى كثيراً ما أعتزر فالإعتزار عندى دليل قوة لا الضعف وأقبل من المعتزرين لمرة واحدة واخرى فقط ، هذه مشكلة أخرى أنا لست حليماً دائماً .

قد يتبع ... بحول الله .

الاخ فضل صادق

سلام اولا وشكرا على فكرة البوست

ولكن من منا يستطيع ان يكتب هنا وينداح كما اشرت, من منا يستطيع ان يقل مكنون داخلة بكل تجرد.

ليتني استطيع ان افكر بصوت عالى وان اقل كل ما بداخلي.

بداخلنا كل العواطف بكل انواعها خيرها وشرها, بداخلنا الحب كما يوجد الكره, الغرور وكذلك التواضع

ولكنها نسب متفاوته, اخطاءنا تجاه انفسنا اكثر منها تجاه الاخرين.

نندم كثيرا على اشياء ليت الزمان يعود لكي نمحوها من سجل حياتنا, خطوات قمنا بها وياليت لم نخطوها,

وكذلك لحظات مرت علينا وليتها ظلت ترافقنا الحياة ولكنها لحظات في نظرنا, ودائما تقديرنا للفرح بلحظات,

لانه يعدو سريعا ولان احساسنا به ينحسر بقوة متاعب الحياة وكثرة الهموم.

وللصداقة احاديث كثيرة جميلة في كثيرا من الاحيان ومحبطة في احيان اخرى.

مع مودتي

هاجر

أخى الفاضل الاستاذ فضل

لك التحايا العطرات الطيبات


الرضى عن النفس و القبول تحكمه الكثير من الاشياء فى لونها و شكلها و طعمها و رائحتها

و نحن فى زمن بلا أشياء و ان و جدت فبلا رائحة و لا طعم و لون هكذا تبدو الاشياء لكثيرين

من الذين تحدثت معهم و أما الناس فحدث و لا حرج يا أخى الفاضل صار الناس بلا صدق و لا أمانة

و لا ذوق إلا من رحم ربى فاذا وجد المرء من يثق فيه و يحبه باخلاص فليمسك عليه بالعشرة لانه

حتما سوف يمنحه الثقة و التفاؤل وأما المواقف فكلها نفاق و كذب و ضلال إلا القليل منها

و حتما سوف أعود ياأجمل و اصدق الناس

أخوك الطيب رحمه


الراية البيضاء ....

أخى الشفيف الطيب رحمه قريمان
التحية لك وكل التقدير

لعل من البديهى القول أن كثير من قيمنا السمحه قد أصابها بعض البوار ، إلتبست مواقف الخير مع الشر وأضحى التفريق بينهما وإجلاء مكنونات الخير صعب المنال إن لم يكن مستحيلا ، بى يقين جازم أن الخير موجود ويستطيع أن يهب من سباته بإعمال مذهب النقد الذاتى المجرد.

اشكرك على ياأخى الكريم على كلماتك المشجعة وشكرى لك على الرابط .

الأخ العزيز فضل الصادق
لك مني التحية والتجلة ووافر الإحترام
أتيت صعباً، ولكن كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه
مع خالص تحياتي
د. صلاح البشير

الاخ العالم النحريز Dr. Salah Albashier

التحية لك والتجلة والإحترام ، وأشكر لك تواضعك الجميل وكلامك الطيب ، حقيق إن أردنا الإصلاح أن نواجه
كل مثالبنا وبثورنا بواقعية وصولاً للإصلاح المنشود.

النبل هذه الكلمة الصغيرة الكبيرة الوصول لها دونه خرط القتاد .

مودتى لك وكل الشكر .

الاخت الفضلى هاجر التهامي ياسين

تحياتى لك وشاكر لك مساهمتك النيره ، دعينى أستعير كلمة التجرد من منظومة كلماتك الموحيه ، اعتقد أن
التجرد فى القول والفعل دليل الصدق وإن إستطعنا أن نعلى من قيمة التجرد لصلح كثير من أمرنا ، لم يقعد بنا عن الوصول لما نرجوه إلا الاًثرة والأنا البغيضة .

لك كل التقدير .

لعل من نافلة القول أن كثير من قيمنا وما تشربناه عند الصغر وما رأينا عليه الاباء الاٌول يؤثر فينا
لا بل قد يوجه بوصلة تعاملنا فى اَت الايام .
أكاد اجزم أن لدى ميزان اوزن به الاشياء لا يخيب ، ميزانى الذى استعمله هو ميزان الكرم عندما أريد سبر كنه أحد ما أضعه على ميزان الكرم فأن رجح به فكل ما عداه يهون ، اعتقد أن الكريم يتمثل كل الاشياء الجميلة الاخرى فالكريم شجاع والكريم وفى والكريم عفيف والكريم يجمع كل أحاسن الصفات ، بينما كل المثالب والمخازى لصيقة بالبخل ، فالبخيل جبان والبخيل شحيح والبخيل غدار .
حسب رأئى أن ما يتأرجح بين الكرم والبخل هو التردد فهو الحد الفاصل بين أن تقدم وتكون كريم وبين أن تحجم فتكن بخيل ، فلا فضيلة مع البخل وكل الحسن مع الكرم .
لم أدعى أننى كريم لكنى وبصدق لست بخيلاً ، كم أمقت البخلاء وما بينى وبينهم ما صنع الحداد .

أكثر ما يضاقينى أن أرى من بيده الحل والربط يشيح وجهاً أو يقطب جبيناً ويتعالى على الناس ، لعل من المفارقة أن ما من أحد إستعلى على الناس بخيلاءه إلا هبطوا به داخل نفوسهم من علياءه بينما من أوطء الأكناف رفع على الأكتاف ، ليس هناك شئ أمقته بعد البخل إلا الكبر ، هذه الدسيسة انا وهى على طرفى نقيض
وكل من وجدتها فيه فهو منى بعيد كما الجوزاء ، قد لا أحتاج أن أقول أن الكبر دليل الخواء ومربط الإزدراء .

قد أواصل إن أذن الله .

ما من خصلة أحب إلى من أن ينبهنى أحدهم لعيوبى ، أطير فرحاً بذلك ولا أحب المدح كليةً ، المبالغة فيه ربما تنقلب يوماًما لضدها وهى دليل الإندفاع والأحكام المسبقه ، النفس البشرية فطرت على حب الثناء ولكن كثرة الثناء دائماً ما ترتبط بأقبح خصلة يتكسبها بعض الناس وهى عندى التملق ، كلما نظرت لأحدهم وهو يكثر منه ، تعجبت كيف إرتضى هذا أن يكون ماسحاً للجوخ بينما الفرصة مواتيه له أن يثنى دون جنوح وفى حدود المسموح ! .

Quote: هواجسى كثيرة تبدأ بالخذلان ولا تنتهى بفقد الأعزاء

الزول الكتاب فضل الصادق

واصل إندياحك يا رائع


سيف

الأخ الفاضل: فضل الصادق

سلامات

Quote: إندياح برلوم

قد تكون برلوم من حيث تاريخ التسجيل، و لكن كتاباتكم و احترامكم للآخرين وضعكم في مرتبة السناير.

يعنى انت برلوم بى مكنة سنير

الله يديك الصحة و العافية

متابعين و جايين راجعين بى راوقه


*
**

الاخ والصديق الوفي \فضل الصادق,,, تحياتي


بدواخلنا الكثير غير راضين عنه والقليل نراه مقنع


نتمني ان نرجع للماضي ونصلح ما افسدناه لو كان ,,


ربنا يصلح الحال وينقي النفوس ويريح الضماير,,,


انداح يا صاحبي وعسي أن تجد رفيقا صادقا يشاطرك


الاندياح يا برلوم يا ناصح,,, مودتي التي لا تنضب.

you have showed us the principles which you believe in
you write about your self in a good way and novel way as well







-----------------------
awesome

الصديق سيف اليزل برعى
ابن بوسطن وفى رواية اخرى ( الكلاكلة ) .
تحياتى لك الطيبة والاسرة الكريمه شكرا لك على هذا التقريظ ، وأنا ممتن لتواصلك معى
عبر الهاتف ، لك كل التقدير .

الاستاذ المنصور
تحية واحترام
البرلمه هى حق مكتسب للسناير ( حكمة أظن أننى من نجرها )!
أتينا بعد أن إخضر العود وأورق الشجر ، قيم الاحترام نتشارك فيها جميعاً، أعتقد
أننى كل يوم أتعلم جديد وأتمنى أن أتماهى مع واقع كل القيم السمحه التى تجمعنا
فى هذا المكان العبقرى سودانيز اون لاين .

شكراً كميات ( عفواً لإستعارتى لبصمتكم المحببه )

الكريم بن الكرام المربى
سيف الدولة كامل

لك كل التقدير وكثير الاحترام

شكراً على تفضلكم دوماً بإكرامنا وأتمنى لك الخير العميم .
لا تعليق لدى على كلماتك الطيبه إلا أن أتمنى أن يديم الله
علينا هذا الود الخالص وهذا غاية ما أتمناه .

مودتى التى تعلم .

Dear Sister Sarah Ali
I believe in always, is to consider the value of impartiality as the most beautiful characteristic of humanitarian morality.
My respects to you.

الحبيب فضل الصادق
سلام وتحايا صادقة صدق كلماتك
يا ريت ياخي كل الاندياح يكون بالشكل دا
الكلام مع النفس وعن النفس هو البوصلة الحقيقية التي تشير إلى سواء الطريق
لا تنقطع مناجاة الإنسان مع نفسه أبدا ... بشكل دوري يتزايد ويتناقص بحجم الأحداث
لو أننا حدثنا النفس قبل كل فعل أو قول لسلمنا من كثير من الذلل
نرجو أن تنفتح بصيرتنا على نور الحقيقة لنرى أنفسنا كما هي بغير مواربة ولا تغبيش
وهذا ما نتجنبه للأسف دائما ... لا نرى في أنفسنا غير المضيء فيها غالبا ونتعامى عن شنائعنا

واصل يا سيدي حديثك الجميل ... فما قرأناه أعلاه كان فرصة سانحة لي لأعاير نفسي الآثمة .

شكرا كريما

الحبيب جعفر محى الدين
تحياتى الطيبة لك وسلامى وإحترامى

شكرا على المرور الذى أسعدنى هذا فضل منك وأريحيه سمحه.

أعتقد أن الامر ليس صعباً أن يتحدث أحدنا عن نفسه بكل ضعفها المعلوم.
الصعب هو التجمل بالقول والفعل المبالغ فيه الذى أضحى سمة من
سمات الحضارة كما يقولون .
ليس المجال هاهنا لجلد الذات هو غير مطلوب لكننى أمثله كمن يتوقف للروح قبل المسير
كم نحن فى حاجة للتقويم المستمر إذٍٍ لصلح الحال .

أرجو أن أواصل إن شاء الله .

مودتى واحترامى الكبيرين .
التعديل لحذف كلمة زائدة وإعادة صياغة الجملة .

الله يديك العافيه كفيت واوفيت الابن فضل الصادق فانت اسم علي مسمي واصل فنحن متابعون