عبدالرحيم يدعوكم للمناقشة : ظاهرة الاطفال حديئى الولادة – انحلال مجتمع ام جهل بالثقافة الجنسية

اوردت جريدة التيار فى عددها رقم 161 الصادر بتاريخ 29/ يناير / 2010 – بقلم الاستاذة رجاء النمر
مشرحة أم درمان تدفن 39 جثة مجهولة الهوية من بينهم 24 اطفال حديثى الولادة
نص الخبر
تم أمس دفن تسعة وثلاثين جثة لمجهولى الهوية الذين تسلمت مشرحة أمدرمان جثثهم حسب مصادر المشرحة قام اختصاصى الطب الشرعى دكتور جمال يوسف بتشريح الجثث لمعرفة أسباب الوفاة ويشار الى ان الدفن شمل حثث اربعة وعشرين طفلا حديث الولادة وخمسة وعشر اخرين من اعمار مختلفة وتم الدفن بقابر الامير بامبدة الخ اخر الخبر
نرجو اثراء البوست بالمناقشة وسوف نتداخل ---
ماهى الاسباب :
نريد النقاش ان يكون مستفيضا
سوف نرفدكم بمعلومات اخر
نامل اثراء النقاش عن هذه الظاهرة

Quote: ويشار الى ان الدفن شمل حثث اربعة وعشرين طفلا حديث الولادة وخمسة وعشر اخرين من اعمار مختلفة وتم الدفن بقابر الامير بامبدة الخ اخر الخبر نرجو اثراء البوست بالمناقشة وسوف نتداخل ---

الاعزاء يعتبر هذا الخبر من الاخبار التى تعكس التردى الواضح فى عدم المعرفة بالثقافة الجنسية فى مجتمعاتنا الشرقية على وجه التحديد . ومن ناحية يعتبر نوع المعاناة التى يعانيها وهو رقم مخيف على اعتبار العددية التى تزدحم بها المراكز المتخصصة لرعاية هولا الاطفال - اضف الى ذلك الحالات الغير مكتشفة او التى تمكنت من هذا الاجهاض دون اكتشاف او وردها فى تلك الاحصائية الواردة فى الخبر المعنى
ويقودنى ذلك لتجربة شخصية فى هذا المجال - الذى يتمتع بمارسين له فى العيادت الطرفية لابعض الاطباء وبعض القابلات المشهورات بذلك - حسب مستويات والوضع الاجتماعى لمرتكبة هذه الخطئية .
سوف نورد فى هذا البوست تلك الواقعة - وصور ونماذج لهولا القابلات وبعض من العيادات المتخصصة والوسائل المستخدة فى ذلك .
مع تحياتى

الحبيب عبد الرحيم
لك التحية
شكراً لإيراد الموضوع المعضلة بالنسبة للزمان السوداني
فقد كثر الأطفال حديثي الولادة مجهولي الهوية
في اعتقادي أن هذه الظاهرة اساسها التردي الاقتصادي
والذي يؤدي إلى احباط نفسي مما يجبر الإنسان الى اشباع
غرائز أخرى في متناول يد الانسان مثل غريزة الجنس
بالاضافة إلى التكنولوجيا الحديثة التي كانت نغمة على
مفاهيم كثيرة تأثرت بها ووجود بون ثقافي شاسع بين العقلية
التقليدية وشباب اليوم
لنا عودة
ودم بخير

Quote: في اعتقادي أن هذه الظاهرة اساسها التردي الاقتصادي والذي يؤدي إلى احباط نفسي مما يجبر الإنسان الى اشباع غرائز أخرى في متناول يد الانسان مثل غريزة الجنس

عزيزى / سيف
اتفق معك جملة وتفصيلا .
ولكن هل من حلول
واين مراكز الدراسات البحثية لاثارة ودراسة مثل تلك الظاهرة - والذى مر هذا الخبر مرور الكرام - وماهو المطلوب للمعالجة
نامل تتداخل جهات الاختصاص والمختصين - وكيف نحمى هذا المجتمع من تلك الجريمة النكراء

نامل مشاركة الجميع

فوق

القضية كبيرة .. والنقاش فيها يبدأ بتحجيم المشكلة ..

لدينا الكثير من الأمثلة .. وهذه شاهدها أصدقائي ..

كيس لحم في شارع شمبات يتضح أنه طفل تم إجهاضه ..

..


لي عودة للموضوع الهام ..

إحترامي لك ..

السلام عليكم ورحمه الله ..

Quote: حدثني صديقي اليوم أنهم عصر أمس قد كانو يجلسون قرابة مسجد السيد علي الميرغني ببحري بحلة خوجلي تحديداً .. وبينما هم جلوس إذا بسائق متهور "كما وصفوه" يرمي بشنطة .. ويبدو أنها كانت مفتوحة بداخلها كيس أسود بداخلها لحم ملفوف على جريدة .. عندما رماها مباشرة نفذ عبرها الكيس الأسود وكان بداخله لحم ملفوف بجريدة .. كما بدا لهم للوهلة الأولى .. !! .. وعندما أقتربو منه على أن يخرجو كيس اللحم من الشارع "الظلط"، إذا بهم يرون تفاصيله تماماً .. حكى لي أن معظم السيارات كانت تتلافى الإصطدام بالكيس .. لكن وفي لحظات فقط حتى جاءت عربة كورولا ومسحت تماماً تفاصيل الجريمة .. إذ فصلت رأس الطفل تماماً عن جسده ولم يفضل شئ غير الجريدة فقط .. والطفل الذي قدره شاهدو العيان بعمر "5 شهور" حملاً .. ولم يلحظ لهذه الحادثة سوا هؤلاء الأربعة أشخاص .. إذ أن كل السائقين في الشارع كانوا يعتقدونه كيس لحم ولم يعيرونه إهتمامهم قط. الصور قمت بإلتقاطها هذا الصباح .. لم يبقى من الجريمة سوى جريدة على الظلط فقط ..

عزيزى / عبداللطيف
معذرة - للاقتباس اثراء للفائدة - ن بوست سابق

سلام يا أستاذ عبد الرحيم
يوست موفق جداً.....

Quote: : حدثني صديقي اليوم أنهم عصر أمس قد كانو يجلسون قرابة مسجد السيد علي الميرغني ببحري بحلة خوجلي تحديداً .. وبينما هم جلوس إذا بسائق متهور "كما وصفوه" يرمي بشنطة .. ويبدو أنها كانت مفتوحة بداخلها كيس أسود بداخلها لحم ملفوف على جريدة .. عندما رماها مباشرة نفذ عبرها الكيس الأسود وكان بداخله لحم ملفوف بجريدة .. كما بدا لهم للوهلة الأولى .. !! .. وعندما أقتربو منه على أن يخرجو كيس اللحم من الشارع "الظلط"، إذا بهم يرون تفاصيله تماماً .. حكى لي أن معظم السيارات كانت تتلافى الإصطدام بالكيس .. لكن وفي لحظات فقط حتى جاءت عربة كورولا ومسحت تماماً تفاصيل الجريمة .. إذ فصلت رأس الطفل تماماً عن جسده ولم يفضل شئ غير الجريدة فقط .. والطفل الذي قدره شاهدو العيان بعمر "5 شهور" حملاً .. ولم يلحظ لهذه الحادثة سوا هؤلاء الأربعة أشخاص .. إذ أن كل السائقين في الشارع كانوا يعتقدونه كيس لحم ولم يعيرونه إهتمامهم قط. الصور قمت بإلتقاطها هذا الصباح .. لم يبقى من الجريمة سوى جريدة على الظلط فقط ..

الناس دى جنت ولا شنو؟؟؟
تخيل الصوره عصر قلبى....!!!

هم وكت سوو قدر ده ما يدفنوه....!!!
الله ما كتر إلا الحيشان....

قد أجى راجعه......

إقبال

الاخ العزيز ودبرى
تحية طيبة
كما اورد احد الاخوة المتداخلين السبب
يرجع للحالة الاقتصادية والاجتماعية السيئة
التى وصلت اليها اغلبية الاسر السودانية بسبب
السياسة المخطئة للانقاذ زعموا انهم جاءواء
لانقاذ الناس وهاهم ينقذون اللقطاء ليواروا
سوااءتهم .. وهنالك العديد منهم فى مجمع المايقوما
وماخفى تحت الثرى اعظم من ذلك بكثير ..
والعلاج الناجع لهذا الانحلال لاياتى الا بالعدل بين
الرعية ومساوات الحقوق ورفع الظلم ..

Quote: وهنالك العديد منهم فى مجمع المايقوما وماخفى تحت الثرى اعظم من ذلك بكثير

..

الاعزاء - اقبال - سعاتو / على جويلى
الارقام مخيفة وانا اعتقد كما اتفقت مع الاخوان فى الظروف الاقتصادية الطاحنة اجد ان سببا اخر وهو التعييم الذى يواجه الثقافة الجنسية باعتبارها من المحرمات وفقا للافكار البعض - فضعف الثقافة الجنسية المتاحة ومحاربة مشاريع الصحة الانجابية قد تكون بالاضافة لماذكر اسبابا ليس بالامكان تجاوزها.
اضف لذلك الارقام الغير مكتشفة او التى تكلل عملياتها بنجاح فى مراحل غير متقدمة للاجهاض .
حدثنى احد الصدقاء الاطباء ان الجهل من اهم الاسباب التى ساعدت على انتشار هذه الظاهرة كما ارفدنى بان العيادات المتخصصة فى المناطق الطرفية والامكنة الشهيرة تقوم بهذه العمليات بكميات ماهولة
سوف نتواصل انشاءالله

Quote: قد أجى راجعه...... إقبال

حبابك

سوف اسرد اليكم قصة واقعية حدثت لقريبة عزيزة لصديق - تعاونا معا لحل المعضلة .
هى طالبة فى احدى الجامعات الخاصة جدا بالخرطوم - التحقت بتلك الجامعة بعد عودتها من خارج السودان حيث تقيم اسرتها فى احدى الدول الخليجية الثرية .
اتصل بى صديقى الخاص جدا وطلب مشورتى فى مشكلة هذه الطالبة التى تقربه بشكل اساسى
سوف اواصل اليكم لاحقا

الاخ الحبيب وجنابو والاستاذوالدفعه: عبدالرحيم

المشكله كبيره والمصيبه اكبر وانا أري
المصيبه تكمن في انشغال الاباء والامهات عن ابنائهم وتقصيرهم في تربيتهم
وتوجيههم ومحاسبتهم.
ممزوجه بالجهل الجنسي وعدم وجود الوازع الديني لكثير من الشباب
وبما انو اصبح الامر واقع مفروض علي المجتمع السوداني لا بده من نشر الوعي
والثقافه الجنسيه بين الشباب وطلبه المدارس والجامعات ...............
واذا اصلو المصيبه حاصله حاصله اخير يعرفوا طرق الوقايه والموانع حتي
نتجنب زياده عدد الضحايا وقتل الارواح التي حرمها الله سبحانه وتعاله !!!

وشكرأ ليك يادفعه.......

Quote: واذا اصلو المصيبه حاصله حاصله اخير يعرفوا طرق الوقايه والموانع حتي نتجنب زياده عدد الضحايا وقتل الارواح التي حرمها الله سبحانه وتعاله !!!

الاخ العزيز
عاطف عنتر
مساء الخير
اخونا ودبرى دايما بيجيب المواضيع الجميلة والبتطول ..
ومسالة الوقاية والموانع دى اصبحت تعانى منها الدول
المتقدمة لانها اصبحت تصرف للطلبة فى المدارس مما يعنى
التقنين والانتشار . وبعدل الدولة وغرس الوازع الدينى للشباب
يمكن القضاء ولو جزئيا على هذه الظاهرة ..

الاحباء - اقبال وعلى وعاطف
سلام

نواصل
ارتفاع احصائية الايتام فى السودان الى ثلاثة ملايين
الخرطوم : سعدية الصديق احمد ( جريدة التيار العدد 154 بتاريخ 1/ فبراير / 2010
كشفت وزارة الرعاية الاجتماعية عن ارتفاع عدد الايتام فى السودان الى ثلاثة مليون يتيم وذلك حسب اخر احصائية اعدتها الوزارة مؤكدة تعاظم دور الجمعيات والمنظمات من اجل دعم الايتام وزيادة عدد الفئات المستهدفة .
الاسباب :
الجهل بالثقافة الجنسية – محاربة برامج الصحة الانجابية – المحاذير الدينية لمحاصرة الظاهرة – نش الثقافة الجنسية .
الظروف الاقتصادية
العمالة الاجنبية الوافدة
بعثات الامم المتحدة والتى جلبت من الدول المتخلفة افريقيا والتى تسودها نسب كبيرة من حالات الامراض الجنسية وخصوصا الايذر .
الحلول والمعالجات .
تلك الفتاة تقطن فى احدى داخليات السكن الاقتصادى الجامعية التى انتشرت فى الاونة الاخيرة بعد رفع الدولة عن دعمها واشرافها على اسكان الطلاب .
ارتبطت بعلاقة بزميل تمخض الامر على زواج عرفى وهو اسلوب مستحدث فى هذه الايام – اسفر هذا الزواج العرفى على ثمرة خطئية – عندما حاولنا معالجة الامر انكر البطل تلك الرواية وفقدت الورقة العرفية فكان صديقى وقربيته اما م الامر الواقع .
ودبرى