المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان

المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان


01-29-2010, 05:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1264783463&rn=0


Post: #1
Title: المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 01-29-2010, 05:44 PM

. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان

28/01/2010 | 14:19:12








أقرت مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي للاتصال د. مريم الصادق المهدي بأن الانتخابات المقبلة تواجه تحديات جمة وصعوبات متعددة أهمها تردي الأوضاع الإنسانية في دارفور وتدفق النازحين هنالك بالإضافة إلى وجود قوانين معيقة للحريات وتوقعت إذا استمر الحال على ما عليه اليوم سوف تصبح الانتخابات القادمة معيبة. إلا أنها أكدت أن حزبها قرر خوض الانتخابات باعتبارها فرصة للتعبئة الجماهيرية والتواصل مع القواعد وأوضحت د. مريم في حوار مع تلفزيون السودان أمس أن هنالك عدة مكاسب من الانتخابات تتمثل في حل الإشكاليات التنظيمية وحشد الكوادر حتى تضغط القوى السياسية لاسترداد حقوقها. وأضافت أن تغيير هذا الوضع يمكن أن يتم بأيدي السودانيين مؤكدة أن الشعب السوداني هو السيد فوق كل سيد لاختيار مرشحه .وقالت إن الفترة المقبلة يجب أن نفكر في من يحكم السودان في تلميح لقرار المحكمة الجنائية. وفي سياق آخر شنت د. مريم هجوماً عنيفاً على الإعلام القومي واتهمته بالبعد عن قضايا السودان وطالبت بضرورة تكوين مجلس قومي للإعلام.




http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=565

Post: #2
Title: Re: المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 01-29-2010, 05:45 PM
Parent: #1

..

Post: #3
Title: Re: المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 01-29-2010, 05:46 PM
Parent: #1

هذا البوست محجوز

Post: #4
Title: Re: المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 01-29-2010, 05:47 PM
Parent: #1

..

Post: #6
Title: Re: المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 02-01-2010, 07:34 AM
Parent: #4

..

Post: #5
Title: Re: المنصورة د. مريم: يجب أن نفكر في من يحكم السودان
Author: عمر عبد الله فضل المولى
Date: 01-29-2010, 05:49 PM
Parent: #1

بيان حول ترشيحات الانتخابات/ 26/1/2010م

27/01/2010 | 07:25:08



بيان حول ترشيحات الانتخابات



استشعارا بأهمية الانتخابات القادمة في تاريخ السودان وخطورة الأجندة المصطرعة فيها بين سودان التمديد للشمولية، وبين الطرح النقيض لها، مع ضرورة الانتصار للسودان العريض الذي يسع جميع أبنائه، فإن حزبنا قرر خوض الانتخابات القادمة في كافة مستوياتها، وأصدر منشور الترشيح الذي حدد الأسس الديمقراطية لاختيار المرشحين على كافة المستويات.

اجتمع المكتب السياسي اجتماعات مستمرة ومطولة برفع اللوائح استمرت بتواتر يومي في الفترة من 18-26 يناير الجاري استغرقت أحيانا أياما بطولها، وذلك لإجازة الترشيحات المقدمة من الولايات، والحسم بين المرشحين لمناصب الولاة في الولايات التي لم تحسم مرشحها. حيث وجه منشور الترشيح الولايات بانتخاب الولاة داخل المكاتب السياسية الولائية، وفي حالة عدم الاتفاق على مرشح واحد ترفع الولاية ثلاثة أسماء يختار بينهم المركز المرشح المعتمد لمنصب الوالي.

قدمت كافة الترشيحات في جميع المستويات لمجموعة العمل المنبثقة من اللجنة العليا للانتخابات والتي تحل محلها في غيابها وهي مكونة من قادة الأجهزة الدستورية: المؤتمر العام، والهيئة المركزية، والمكتب السياسي، والأمانة العامة. وقامت المجموعة بعمل مضن في التفضيل بين المرشحين للتوصية بأحدهم وفي بعض الأحيان عجزت عن تسمية مرشح واحد، ثم رفعت توصياتها للمكتب السياسي. كما راجعت مجموعة العمل القوائم النسائية والعامة النسبية، وتسميات المرشحين للدوائر الجغرافية في المستويين التشريعيين الاتحادي والولائي، وقدمت توصياتها للمكتب السياسي الذي ضرب مثلا في الالتزام بروح الجدية والمثابرة والمسئولية الوطنية التي تمثلت في نقاشه للترشيحات على كافة المستويات: رئيس الجمهورية- ولاة الولايات- القوائم النسائية الاتحادية والولائية- القوائم النسبية الاتحادية والولائية- والدوائر الجغرافية لكل من المجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية.

وكانت جلسات المكتب السياسي واختلاف الآراء بين الأعضاء أبلغ دليل على الحيوية، وقد حسمت الاختلافات دائما ديمقراطيا وبشكل أرضى الجميع. كما شهدت جلسات المكتب المطولة مشاهد مؤثرة من الإيثار ونكران الذات من أجل المصلحة الوطنية ولصالح الحزب لا الأفراد.. وفي نهاية التداول قرر المكتب السياسي التالي:

- اختيار الإمام الصادق المهدي كمرشح للحزب لمنصب رئيس الجمهورية، كدليل أقصى على الجدية في خوض الانتخابات القادمة، مع التأكيد على ضرورة قومية ترشيحه في هذا الوضع الحرج الذي تمر به البلاد، ولما يمثله ترشيحه من أمل في التوحد خلف الأجندة الوطنية بهزيمة الشمولية وبناء السودان العريض.

- اختيار مرشحي الحزب لمناصب ولاة الولايات كالتالي: الولاية الشمالية: السيد البشرى عبد الحميد - ولاية نهر النيل: بروفسور عوض الكريم بخيت سلمان- ولاية البحر الأحمر: السيد محمد آدم الطيب- ولاية كسلا: السيد عمر أبوبكر أونور- ولاية القضارف: الدكتور أحمد الدابي- ولاية الخرطوم: السيد أبو قرجة كنتباي- ولاية الجزيرة: السيد خلف الله الشريف- ولاية النيل الأبيض: السيد مرتضى إبراهيم هباني- ولاية النيل الأزرق: السيد عصام بشير الجبلابي - ولاية سنار: السيد مالك الحسن أبوروف - ولاية شمال كردفان: الدكتور محمد المهدي حسن- ولاية جنوب كردفان:- ولاية شمال دارفور: السيد إسماعيل كتر عبد الكريم- ولاية غرب دارفور: السيد تاج الدين محمد بحر الدين- ولاية جنوب دارفور: السيد موسى مهدي إسحق. مع الأسف للوضع التنظيمي السيئ لعضوية الحزب بالولايات الجنوبية مما لا يسمح بخوض انتخابات الولاة فيها وإقرار ضرورة العمل الجاد في الجنوب في الفترة القادمة، بما يؤمن الوحدة الجاذبة أو الجوار الأخوي.

- قوائم المرأة: تمت إجازة عدد 89 مرشحة في قوائم المرأة للمجلس الاتحادي عن الولايات الشمالية وولاية أعالي النيل. كما تمت إجازة عدد 190 مرشحة في قوائم المرأة للمجالس التشريعية الولائية.

- القوائم النسبية : تمت إجازة عدد 53 مرشحا في القوائم النسبية للمجلس الوطني، و112 مرشحا للقوائم النسبية الولائية.

- الدوائر الجغرافية للمجلس الوطني: تم اختيار عدد 260 مرشحا منهم امرأتين.

- في الدوائر الجغرافية للمجالس التشريعية الولائية: تم اختيار عدد 450 مرشحا.

وأكد المكتب السياسي على ضرورة تناغم الحزب مع خطابه المساند لحقوق النساء وذلك بالالتزام بالنسبة الدستورية لتمثيل النساء (25%) كحد أدنى في كل المواقع التنفيذية التي يشرف الحزب على ملئها في حالة فوزه بمناصب تنفيذية في الانتخابات بإذن الله.

ويؤكد حزبنا على أنه عازم على خوض الانتخابات ما توفرت على قدر أدنى من النزاهة والحرية، فالحزب قدم مطلوبات أساسية أهمها مشاركة معقولة لدارفور ورفع حالة الطوارئ فيها، وتجميد النصوص المقيدة في قانون قوات الأمن الوطني والقانون الجنائي، ومعالجة خروقات السجل الانتخابي، وتكوين مجلس قومي للإعلام يشرف عليه ويضمن نزاهته وعدالته.. وسيظل الحزب يضغط باتجاه تحقيق تلك المطالب ويربط استمراره في العملية الانتخابية حتى النهاية بالاستجابة المعقولة لها.

والله ولي التوفيق



سارة نقد الله

رئيسة المكتب السياسي

2010/1/26 م