مفاوضات سلام دارفور الدوحة مابين المطرقة السندان....!!!

حكاية ما بين المطرقة والسندان دي لذيذة والواحد من زمن عاوزها في عنوان بوست...
لذا اتت مفاوضات سلام دارفور في الدوحة لكي تتيح لها ان تتعون..
فندق شيرتون الدوحة هذه اليوم صار دارفوري القضية والذاهب الي ردهاته يمكنه ان يري بوضوح اعضاء الوفود التي تنادت الي هذا المنبر ... اللاعبين الاساسسين في هذه الجولة التي يراد لها ان تكون هي الاخيرة رغم الشد والجذب..
1- الوساطة القطرية والاتحاد الافريقي (باسولي)
2- حركة العدل والمساواة
3-مجموعة حركات (وحدة طرابلس)
4- مجموعة حركات (وحدة اديس ابابا)
5-الوفد الحكومي..
ثم وفد من بعض الاخوات من منظمة (اخوات السلام) واخريين..

وخلونا نشوف القصة مشت كيف في الايام السابقة وحصاد الموقف علي الارض الشيرتونية حتي الان..

تنسيقيا يبدو ان هرم هذه المرة يتكون من المراحل الاتية..
1- المشاورات ما بين الوساطة والحركات
2- المشاورات ما بين بين الحركات ذات المجموعة الواحدة لاكمال الوحدة فيما بينهم
3- المشاورات ما بين الحركات والعدل والمساواة لتشكيل موقف تفاوضي موحد
4- المشاورات ما بين وفد الحكومة والوساطة

قطر
ملف دارفور الذي التقطته القطريين للعمل فيه والمساهمة في حله يبدو ان هنالك جهات اقليمية عديدة تريد ان تريد سرقة هذا الملف من الدوحة لذا هنالك اصرار عجيب ظهر في الصحف وكل مواشرات الراي العام القطري هنا بضرورة انجاز هذا الملف والسعي الدووب لبداية المفاوضات وقد قيل بانها الفرصة الاخيرة حتي لاتفقد قضية دارفور الاهتمام الدولي بحكم توالد حراك قضايا دولية يمكنها ان ترسل قضية دارفور الي خانة بعيدة من الاهتمام.. لذا
-الامم المتحدة
2- الاتحاد الافريقي
3- المجموعة العربية
4- الولايات المتحدة
كل هذه الاطراف متواجدة بطريقة او باخري في ردهات التفاوض كداعمين اساسسين لمنبر الدوحة ويساهمون في تسهيل عقبات التفاوض التي سنذكرها لاحقا

حركة عبدالواحد..
الوسيط القطري صرح بان حركة عبدالواحد اصبحت قريبة من منبر الدوحة ..جاء ذلك بوضوح في الصحف القطرية يوم امس...
ولكن رغم كل هذا يسظل موقف عبدالواحد ومجموعته غير واضح رغم التسريبات التي افادت وصول من هم في حركته رغم نفي الحركة لذلك...الا ان الشاهد بان عبدالواحد مابين اكمة حركته هنالك تفاهمات بامر الحضور الي الدوحة..
عبد الواحد ربط حضوره بضرورة الحديث عن تقرير المصير...
هذا الامر سبق ان طرح في احدي مبادرات ليبيا وقد وجد استهجان من قوي اقليمية
فهل ياتري سنري عبدالواحد في شيرتون الدوحة ام ان الامور ستعود الي مربعات اخري

العصلجات...
في هذه المرحلة التي سمت تشاورية..
1- موقف العدل والمسساواة ورغبتها في ضرورة ان تنضوي الحركات الاخري تحتها ويتم التفاوض ما بينها وبين الحكومة..(الوحدة- وموقف دارفوري موحد تحت مظلة العدل)
2- الوحدة ما بين الفصائل لم تكتمل
3- موقف حركة عبدالواحد الغير واضح حتي الان..
4- التصريحات الحكومية التي ولعت حرب تصريحات ما بين امين حسن عمر واحمد حسين عندما قال الاول بانهم
اتو الدوحة المرة السابقة لتوريط حركة العدل والمساواة في برنامج السلام..

التوقعات...
مع اصرار الوساطة علي اخراج جولة ذات شي ملموس علي مستوي القضايا في مرحلة ما بعد التفاوض
سيكون منبر الدوحة فعال وقادر علي الحضور الي جولة جديدة وبايجابية لو حصل اختراق في الاشياء الاتية..
1-موقف دارفوري موحد
2- اقناع عبد الواحد للحضور والمشاركة في صناعة هذه المرحلة
3-تقفل الحركات الدارفورية الطريق امام الحكومة ان لا تنفرد باحد الفصائل ومفاوضتها هنا او في منبر اخر علي انفراد
4-الاتفاق الجاد علي برنامج تفاوضي واضح وبقيد زمني يتيح انجاز وحدة الحركات او وحدة الوفد الدافوري..
5- اجندة تفاوض واضحة وذات معالم محسوس علي الواقع في دارفور والواقع السوداني عموما

ظروف عديدة تلقي بظلالها علي منبر الدوحة التفاوضي بعضها اقليمية والاخر سوداني خلاص..
1- الانتخابات التي قيل انها ستقام في ابريل ستضع الوفد الحكومي في مهب الرياح ان تغييرت سلطة الموتمر الوطني في السودان...وستتغير ساعتها الاجندة والمواقف ...لذا وفد الحكومة يري بان الوقت امامه ليس بالطويل حسب تكليفه الرسمي..
2-التقاربات ما بين تشاد والسودان ايضا كرت يبدو ان الحكومة حاولت ان يكون استباقي ورغم حذر تشاد
وعدم ثقتها في الخرطوم الا ان الخرطوم خاشة هذا الماتش كورقة من ارواق ضغوطاتها الانية
3- احكام الاعدامات التي صدرت بحق منسوبي العدل والمساواة ايضا ورقة ضغط انقاذي كما تري هي
4-اصرار الوساطة علي احداث نتائج ايجابية ...ودعم الحكومة الامريكية (غريشن) لتوحيد الحركات بالاضافة الي الدور الليبيي