بيان العلماء مهم..مهم..و"الإنفصال" عواقبه خطيرة على سوداننا..وأوافق "المهدي" في صعوبته

هو موضوع الساعة الخطير
هو موضوع بلدنا الحبيب
يكون..أو لايكون


كونوا معنا وشاركونا
قارئين..أو موافقين أو ناقدين

هي كلمات أبثها لكل سوداني..من رجلٍ أو امرأة
في بلدنا الحبيب..أو في أي شبرٍ من أرض الله في الدنياالواسعة
تحياتي لكم وأنتم تحملون قيم الحق..وصفات أهل البلد
تقبضون على جمر الصبر ..ولوكِ "الصبر" لأجل نيل "ثمرة" المكابدة
تحياتي

مشكل الجنوب والشمال ليس وليد اللحظة
ولا سببه عاملٌ واحد..هو مشكل كبير ..
وله أسبابه..وعوامله..
التي ليس تفصيلها هاهنا.. ربما نأتي عليها إجمالا..
ولكن هدفي هاهنا أن أبيّن..وأثبت بأن انفصال الجنوب عن الشمال
كانفصال "اليمين" من الجسم دون "الشمال"
أو كقصّ جناح طائر وترك الآخر
فكيف يطير؟!
السودان هو الشمال والجنوب
والشرق والغرب
ومن رضي-أعني من أهل الشمال- بانفصال الجنوب من الشمال-
بحجة اختلاف الدين..أو اللغة..أو العادات..أو التقاليد...إلخ
فيلزمه الفرح بانفصال أهل (الإنقسنا)..وجنوب النيل الأزرق و(النوبة)
وأهلها..و(الشرق)..إلخ
وليأتوا لي بدمٍ "قُحّ" عربيّ- لم تخالطه دماء حارة..ولم نقل لم تخالطه "شائبة" فكل الدماء سواء-إلا بالتقوى-
وكل السحنات سواء-إلا بالإيمان-
و(كلكم لآدم وآدم من تراب)

وعموما أقول بأننا لازلنا نتعامل مع موضوع انفصال الجنوب من الشمال
بنوع من التغافل عن عواقب ما يُراد بنا-خارجا- أو يخَطّط نحونا-داخلا-
فقط أسهل شئ عندنا-أهل الشمال-أن نقول:-
ياااخي العفو والعافية..والله ريّحونا..المشتهي الحنيطير يطير!
أحسن زاتو..نحن نرتاح وهم يرتاحوا!!!
ولم نقرأ الخارطة الدولية..مصالح/مطامع الدول "الحيتان" الكبرى
ولا الدولة-المسماةإسرائيل-المتربصة ..بعقيدة..وخيرات.. وقيم الأمة الدوائر
ولم نتأمل في ذلك "التمازج" و"الترابط" بين قبائل الجنوب والشمال: إجتماعيا/إقتصاديا/زراعيا/
..إلخ..خاصة في أماكن التماس..وأخص بالذات ارتباط"وريد" العلاقة بتعمق قبائل المسيرية داخل أرض الجنوب
وقبائل الجنوب داخل أراضي الشمال في مناطق المسيرية و والحَمَر..وغيرهما..تبادلا للمصالح..وتحقيقا للعيش المشترك
في أجواء طبيعية هدفها العيش المشترك..وفي ظل هذه الأوضاع تنتشر قيم الخير وأخلاق المسلمين,..وكم من إنسان غابت
عنه الحقيقة دهرا..عرف الإسلام من خلال المعاملة والتبادل المشترك للمصالح..
لاعاش من يفصل الجنوب من الشمال!

أشكر للمهندس بكري أبوبكر إيراده لهذا البيان الهام
المتعلق بمشكل السودان وموضوع الساعة..
قد نختلف مع هؤلاء العلماء في مباحث كثيرة-والحمد ليس في العقيدة-
وقد نتنازع في أمور كثيرة..
لكن أتفق معهم تماما فيما أثاروه..وما أشاروا إليه من نقاط..مهمة..مهمة..
لاتهمنا كسودانيين فقط..بل العمق العربي والإسلامي كليهما
فهيا إلى البيان:-

Quote: بيان في الحالة السودانية Jan 28, 2010, 18:30 سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد، فإن السودان بلد مسلم عربي، دانت ممالكه بالإسلام قروناً عديدة، وتأثر بإسلام بنيه جم غفيرٌ في التُّخُوم الإفريقية المجاورة، فهو بوابة الإسلام إلى إفريقيا السوداء، حيث تمتد حدوده، بل ولغاته وبعض قبائله إلى أعماق البلدان المجاورة، وقد حباه الله نعماً وثروات كان من الممكن أن تجعل له في القارة الإفريقية شأناً أعظم ومازالت. ولما سبق وغيره أولاه أعداء الشريعة وأصحاب الأطماع من دول الغرب المتكبرة عنايتهم، وهاهم أولاء اليوم يكيدون له يريدونه تابعاً ذليلاً، ولا يكون ذلك إلاّ بتغيير ما بقي من حكم الإسلام وشعاره الذي ترفعه دولته، إما تسليماً واختياراً وتنازلاً بعد تنازل من ساسته، وإما بتغيير النظام عن طريق الانتخاب السلمي لمن يرضونه، فإن عسر عليهم فبتقطيع أوصاله وبتر أجزائه ليسهل تحكمهم فيها وذلك عن طريق ما يسمونه بحق تقرير المصير، فإن عسر عليهم، فبتفجير الأوضاع وافتعال الأزمات في البلاد، أما الخطة الأولى فهم يعلنونها، وأما الثانية فيعلن بعضهم بعضها، وأما الثالثة فتشهد لها شواهد لايمكن إغفالها، (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، والواجب الشرعي على المسلمين عموماً وعلى أهل السودان خصوصاً حيال واقعهم كثير ولعل من أهمه في الوقت الراهن ما يلي: أولاً: التمسك بشريعة الله تعالى، والعملُ على إعلاء كلمته وإقامة دينه ونصر أوليائه، كل ذلك واجب على المجتمع وعلى الدولة، (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيب) [الشورى: 13] والفلاح في ذلك؛ فالمصلحة حيث كان شرع الله وليس شرع الله في كل ما يخال مصلحة، أو في المصالح المخالفة له المهدرة، والله عز وجل ينصر من ينصره، ويخذل من يخالف أوامره، فمن تنازل وركن إلى الظالمين على أمل التمكين فقد عرَّض نفسَه للخسران المبين: (ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً * إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً) [الإسراء: 75]، (فلا تطع المكذبين * ودوا لو تدهن فيدهنون) [القلم: 8-9]. ثانياً: يحرم انتخاب من لا يسعى لإقامة شرع الله في حياة الناس، أو لا يرى سياستهم به، في السودان وسائر الدول الإسلامية، قال الله تعالى: (ولا تعانوا على الإثم والعدوان) [من المائدة: 2]، (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم: 31-32]، سواء كان الانتخاب رئاسياً أم برلمانيا أم خاصاً بالمجالس التشريعية للولايات، ولاسيما في الأنظمة الاتحادية واللامركزية، والواجب دعم من يدعو للحكم بالشريعة، فإن لم يوجد فالعمل على إيجاده واجب، وإلى ذلك الحين فيجب اختيار الأمثل ثم الأقل معارضة للشريعة، دفعاً لأكبر المفسدتين بأدناهما. ثالثاً: على الإسلاميين الاجتماعُ على نبذ الأحلاف المشبوهة ما أمكن الاستغناء عنها، فالمنافقون والعلمانيون لا ينبغي الركون إليهم، ولا التكثُّر بهم، (هم العدو فاحذرهم) [المنافقون: 4]، ولاسيما إن كان للتحالف معهم أثر على البرلمان أو الولايات أو الدولة، وقد قال الله تعالى: (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلاّ خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين)، (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ماعنتم)، فلا يحسننَّ مسلم الظن بمن أظهر الله طويته، ولا يقولن أحد غير ما قاله الله، فهو سبحانه العليم الخبير، وقد قيل: كل العداوات قد ترجى مودتها = إلاّ عداوة من عاداك في الدين! رابعاً: لا يجوز ترك أرض خاضعة لسلطان المسلمين طوعاً بالمجان ليقيم عليها أعداء الشريعة دولة، ولا يجوز التسليم المسبق وتوطين النفوس على القبول بذلك (فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ)[محمد: 35]، (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) [آل عمران: 139-140]، و"أيما شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط، فقضاء الله أَحَقُّ، وشرط الله أوثق" كما قال صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز الرضا بما يسمى حق تقرير المصير وإن اتُّفِقَ عليه اجتهاداً أو اضطراراً، ولاسيما أن التزوير فيه غير مأمون إن لم يكن شبه مضمون. على أن ما يسمى بحق تقرير المصير مرفوض شرعاً في البلدان الإسلامية غير المحتلة ولو في أبسط صُوَرِه التي هي إعطاء شعبٍ الحقَّ في اختيار نظامه السياسي الذي يشاء، فكيف إذا تضمن ظلم المسلمين من قبائل المسيرية العربية وغيرهم، فكيف إذا غلب على الظن أن تكون الدولة الجديدة كافرةً معادية مقراً لأجهزة الاستخبارات الصهيونية والعالمية؛ التي يخشى أن تعيث في القرن الإفريقي فساداً، وفوق ذلك ستكون الدولة الجديدة عاملاً ضاغطاً على مصر، وذلك بتحكمها في منابع النيل مما يزيد المصريين رهقاً ولو بعد حين إذا استقرت الأوضاع وتكاثرت السكان، فكيف إذا كان فصل الجنوب ذريعة إلى تمزيق البلاد إِرَباً في أبيي وجنوب النيل الأزرق وكردفان وغيرها من ربوع السودان المضطربة الآن والتي تعلن فيها هذه المطالب، فكيف إذا كان حق تقرير المصير إنما هو أداة عند دول الاستكبار تبتر به ما تشاء، وتمنعه عمن تشاء؛ كما في الشيشان وكشمير وتركستان الشرقية وغيرها. خامساً: على الحكومة السودانية ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم خاصة مسئولية عظيمة في الحفاظ على مقدرات البلاد وهويتها، فليتقوا الله فيما ولاَّهم الله، وليحذروا من المرجفين الذين يمهدون لهم طريق التنازلات والتفريط في حقوق الشعب المسلم، أو شيء مما أوجبته الشريعة، خوفاً من الأعداء المتربصين، وليتدبروا قول رب العالمين: (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ، وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ) [المائدة: 51-52]. سادساً: دعم بعض السودانيين انفصال الجنوب لايتفق مع الشرع ولا العقل ولا السياسة الراشدة، فالواجب بسط الإسلام في تلك الربوع والعمل على ذلك، (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)[الصف: 9]، ولا يجوز التنازل عن ذلك إلاّ إن حصل الإكراه عليه، ولا نرى أن السلام في السودان يكفله الانفصال، بل ما أقرب أن يكون الانفصال مقدمة لحرب جديدة تزعزع استقرار البلاد؛ خاصة وأن قضايا كثيرة لا تزال عالقة كقضية الحدود بين الشمال والجنوب، وقضية الديون الخارجية، وحقول البترول، وغيرها، ومن المفاسد المترتبة عليه بقاء الجنوبيين في الشمال، وما يمثلونه من ضغط على الحكومة لإعطائهم حقوقاً ليست لهم كعدم الخضوع لأحكام الشريعة، والتمرد على الأعراف، وتبقى المشكلة كما كانت مشكلة أقلية تطالب بحقوقها. سابعاً: لايجوز للمسلم في الشمال بل في الأرض أن يخذل أخاه المسلم في جنوب السودان، ولا أن يسلمه لدولة تحاربه في دينه وعقيدته، وتفرض عليه نظاماً علمانياً تخضعه له، وتظلمه في حقوقه الشرعية، فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ولا يحقره، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم. ثامناً: يجب على قادة الأحزاب أن يحرصوا على هوية البلاد الإسلامية، وأن يترفعوا عن الأطماع والمصالح الشخصية، فمتاع الدنيا قليل، والتحالف مع من يريد تنحية الشريعة ومسخ هوية الأمة السودانية المسلمة بالأغلبية المطلقة، مغبته عظيمة، (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) [آل عمران: 28]، (بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً، الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً) [النساء: 138-139]، (تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُون) [المائدة: 80]. تاسعاً: على السودانيين حكومة وعلماء وشعباً أن يعدوا العدة لما بعد الانتخابات وبعد التصويت على الانفصال وإن ضمن أن النتيجة إيجابية في الأمرين، فالأعداء متربصون، وإنما ينتقلون من خطة جور إلى أختها، فاحذروا الركون إليهم، (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) [التوبة: 8]. عاشراً: على عموم المسلمين في السودان الالتفاف حول علمائهم، والصدور عن توجيهاتهم في الشؤون العامة المقبلة، (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) [النساء: 83]، وليعلم العلماء والعامة أن الاختلاف باب فتنة، تضعف معه القوة وتذهب الريح، والعدو لا يرقب في مؤمن إلاّ ولا ذمة، (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال: 46]. الحادي عشر: على المسلمين في العالم، ولاسيما القائمون على المنظمات الإسلامية العاملة في حقول التعليم والدعوة والتنمية والإغاثة مد أيديهم وبذل جهودهم في السودان شمالاً وجنوباً، ولا يتركوا المجال للمنظمات والمؤسسات المنحرفة (إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) [الأنفال: 73]. الثاني عشر: علينا أن نعلم جميعاً أن قضية السودان قضية شعب مسلم، يحبنا ونحبه، فجسد الأمة الواحد، يتأثر بتأثر بعضه ولابد، والضرر الواقع عليه ضرر على جميعه، فعلينا أن ننصح لإخوتنا، وأن نعينهم بالرأي وغيره، ويجب أن لا يترك المجال لتدخلات الغرب من أصقاع الأرض البعيدة لنصرة عملائه وبني ملته. ومن هذا المنطلق فإننا ندعو علماء الأمة وحكامها وشعوبها إلى الإسهام الإيجابي الذي ينفع الإسلام والمسلمين في السودان ويسهم في دفع كيد الأعداء ورفع ضغوطهم، فإن مصير السودان مصير أمة أقرب الناس للتأثر به بعد أهل السودان الأقربون. هذا وفي الختام نسأل الله أن يدفع الفتن عن بلاد المسلمين، وأن يبصرهم بالدين، وأن يثبتنا وإياهم على الحق المبين، وأن يبرم لأهل السودان إبرام رشد يُعِزُّ الحق وأهله، ويمحق الباطل وحزبه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ومن تبعه. الموقعون على البيان : فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك جامعة الإمام سابقاً ، السعودية د.سليمان بن وايل التويجري عميد كلية الشريعة بجامعة أم القرى سابقاً والمدرس بالمسجد الحرام ، السعودية د.محمد بن ناصر بن سلطان السحيباني عميد كلية الشريعة _ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً ، السعودية الأمين الحاج محمد أحمد رئيس الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ، السودان د.عبد الرحمن المحمود الأستاذ في قسم العقيدة بجامعة الإمام سابقاً ، السعودية د. خالد بن عبد الله الشمراني أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى ، السعودية د. ناصر بن سليمان العمر المشرف العام على موقع المسلم ، السعودية محمد سيدي محضرة بئر الخير ، موريتانيا د.محمد بن سليمان العبدة داعية ، سوريا عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس أمناء منظمة ذي النورين الخيرية ، السودان د.محمد عبد الكريم الشيخ رئيس قسم الثقافة جامعة الخرطوم ، السودان مدثر أحمد اسماعيل حسين عضو الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة ، السودان د.مهران ماهر عثمان إمام وخطيب مسجد أركويت ، السودان علاء الدين الزاكي جامعة الخرطوم ، السودان مراد أحمد القدسي خطيب مسجد الشاطبي بصنعاء ، اليمن د.حسين الدوو مدير مركز الدعوة كيرلا الهند ، الهند داعي الإسلام بن سالم الشهال مؤسس التيار السلفي بلبنان ، لبنان د.كامل حسين الصلاح أستاذ جامعي ، الأردن حمد بن عبد الله الجمعة داعية إسلامي ، الرياض د.محمد بن عبد الله الربيعة أستاذ جامعي ، القصيم قاسم علي قاسم العصيمي مدرس ، اليمن د.علي مقبول الأهدل أستاذ جامعي ، اليمن عبد الله محمد الحاشدي أستاذ جامعي ، اليمن د.محمد يسري إبراهيم باحث ، مصر محمد ولد أحمد الشاعر أستاذ ، موريتانيا د.حكمت أحمد الحريري أستاذ جامعي ، سوريا محمد بن موسى العامري عضو جمعية علماء اليمن ، اليمن محمد بن عبد الله الحويط إمام وخطيب ، المغرب حسن محمد إبراهيم أستاذ جامعي ، الصومال بكر فاضل حليمي رئيس الجمعية ، مقدونيا أكرم يدام عويدو إمام وخطيب ، كوسوفا أنيس أسعد راما داعية ، كوسوفا مرصاد موتشاي داعية ، جبل الأسود عبد الله بن عبدالحميد الأثري داعية ، تركيا فريد عبد الله سليمي داعية ، مقدونيا د.عادل حسن الحمد رئيس جمعية ، البحرين د.عدنان محمد أمامه رئيس جمعية ، لبنان ناصر بن عبد الله الجربوع قاضي بالمحكمة العامة بالرياض ، السعودية د. يوسف بن عبد الله الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام ، السعودية د.عبد العزيز بن عبد المحسن التركي موجهه في إدارة التعليم سابقاً ، السعودية د.أحمد بن عبد الله الزهراني عميد كلية القرآن بالجامعة الإسلامية سابقاً ، السعودية د.عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف أستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود ، السعودية عبد الله بن علي الغامدي أمين لجنة الشباب بالطائف سابقاً ، السعودية د. عبد الله بن عبد العزيز الزايدي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، السعودية أحمد بن عبد الله آل شيبان العسيري مستشار تربوي ، السعودية فيصل بن عبد الله الفوزان قاضي بالمحكمة العامة بمحافظة الجبيل ، السعودية د.حسن بن صالح الحميد جامعة القصيم ، السعودية سعد بن علي العمري متقاعد من التعليم ، السعودية مسعود بن حسين سحنون القحطاني مدير التوعية الإسلامية بتعليم عسير ، السعودية سعد بن ناصر الغنام داعية إسلامي ، السعودية فهد بن سليمان القاضي مستشار تعليمي ، السعودية

علماء سوء يعتقدون انهم للمسلمين اصبحوا قادة


ايهاالارهابي الوهابي التكفيري\ عماد موسي محمد


لا يمكن ان يكون قلبك علي وطن انت في عقلك تقسمه لاهل كفر واهل ايمان



وعلماء السوء هم من جعل عصابة حول عينينك جعلتك تري من يتبع منهجك الوهابي هو الفائز اما الاخر فهو هالك او دائر في فلك الهالكون


هداك الله وجعل البصر والبصيره لك ولي

Quote: علماء سوء يعتقدون انهم للمسلمين اصبحوا قادة ايهاالارهابي الوهابي التكفيري\ عماد موسي محمد لا يمكن ان يكون قلبك علي وطن انت في عقلك تقسمه لاهل كفر واهل ايمان وعلماء السوء هم من جعل عصابة حول عينينك جعلتك تري من يتبع منهجك الوهابي هو الفائز اما الاخر فهو هالك او دائر في فلك الهالكون هداك الله وجعل البصر والبصيره لك ولي

سلاما سلاما..
هذا الشريط للناس المحتَرمين ..الكلام ليس ب"القروش"
يمكنني أن "اصرف" لك بمثله..لكن الإعراض عنك هاهنا واجب
فخير لك أن تنصرف
رددنا عليك وكشفنا أمرك للناس-وواجبٌ علينا ذلك-بعدما قرأت منك
بعيني رأسي نقلك لمن يصف المسلم بأنه يصلّي للصنم-أعوذ بالله من الضلال-
أما قولك بأن العلمانية أحسن من الإسلام فهذا شئ معروف عنك..
والحمد لله الناس يعرفون الغثّ من السمين
ولا زمن عندي للغو الباطل

(فاعتبروا يا أولي الأبصار) قرآن كريم.
فالاعتبار والنظر في سنن الله والسير في الأرض
والتأمل في الواقع السياسي في أحوال العالم..
شئ ضروري لتكوين منهجية وفكرة صحيحة تساهم
في الخروج من أزماتنا..
وعلى ضوء ذلك نقول..
انظروا لما حصل ويحصل بين اثيوبيا وارتريا المنفصلتين
وما حال جزيرة تيمور الممزّقة..المنفصلة عن اندونيسيا
وما حدث للعراق الجريح..بعدما تم "تدمير"الدولة باسم
الديمقراطية..كيف تدخّلت قرون الاستشعار المختلفة ..لتعميق الجراح
وبث بذور فتنة الجهوية/القبلية/المذهب/الانفصال الكردي...إلخ
فصارت دول في "دويلة"
كالهرّ يحكي-انتفاخا-صولةَ الأسدِ

سنأتي للبيان تعليقا وتفصيلا-لاحقا إن شاء الله
ولكن أقول -وأتفق مع السيد الصادق المهدي-في بعض ما
ذكره عبر (الجزيرة- برنامج بلاحدود-)فيما معناه أن مسألة
الانفصال تترتب عليها إشكالات وصعوبات وتنتج منهاأضرار ...
قام المهدي بسردها
وكان السيد الصادق المهدي في واحدة من زيارته السابقة
إلى الدوحة قد نقل عن جنوبي قوله:إن ترك الجنوب بقبائله المتشاكسة
دون الشمال سيؤدي إلى كسر"الزجاج"..حيث يشكّل دور الشمال مع الجنوب حائط صدّ
يمنع مثل هذه المواجهات الجنوبية-جنوبية-حد قوله

محاذير خطورة الانفصال لا تتلخّص فيما ذكرنا من "فصم" الروابط الضرورية المعاشية والاجتماعية والقبلية
بين مناطق تماس الشمال والجنوب،..إلخ بل المسألة تشمل أحوال الجنوب-نفسه- تلك الإشكالات والعقبات و"القنابل الموقوتة" التي منهاالقبلي ومنها الفساد الإداري ومنها الجهوي ومنها الحزبي..لكن يبقى الإشكال القبلي والعداء التاريخي بين كثير من القبائل هو القنبلة الموقوتة الأكبر في ضمان إستقرار الجنوب..أو ازدهار التنمية المستدامة أو الحكم الرشيد
هذا المقال للزميل الكبير أحمد عمرابي..الذي مع احترامنا له-نخالفه في تغليبه أفضلية الانفصال على الوحدة..وهاهنا
حلّل بدقة أوضاع الجنوب:-
جنوب السودان والانفصال: تداعيات دموية / أحمد عمرابي

Quote: من سيحكم الجنوب.. أو بالأحرى الدولة المستقبلية الجنوبية المستقلة إذا افترضنا أن نتيجة الاستفتاء العام في السنة المقبلة ستكون لصالح خيار الانفصال وفقا للمؤشرات والتوقعات الراهنة ؟ سيقابل كثير من السودانيين هذا التساؤل (إذا طرح عليهم) بالاستغراب لأن الإجابة عنه «مسألة بديهية». والبديهية المفترضة هي أن «الحركة الشعبية» الجنوبية بقيادة الجنرال سالفاكير ميارديت التي تحتكر حاليا جهاز الحكم الذاتي الإقليمي في الجنوب هي التي سيؤول إليها «بالطبع» أمر حكم الدولة المستقلة الوليدة. لكن القضية ليست بهذه البساطة إذا أخذنا في الاعتبار الطبيعة القبلية لساحة الصراع السياسي في الإقليم الجنوبي. في الجنوب الآن تدور حرب جنوبية - جنوبية حول السلطة. وخلال العام المنصرم وحده بلغ عدد قتلى هذه الحرب نحو 2500 شخص. ولن نفهم مغزى هذا الاقتتال إلا إذا أدركنا أن طابعه قبلي صرف. «الحركة الشعبية» المستأثرة بالسلطة حاليا على نحو احتكاري وتريد الاحتفاظ بها في حالة تحول الإقليم الجنوبي إلى دولة مستقلة لا تمثل سوى قبيلة واحدة - الأمر الذي استفز ويستفز القيادات السياسية لقبائل أخرى مما حفز هذه القيادات إلى تشكيل ميليشيات مسلحة تقاتل جيش «الحركة». قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها قادة الحركة وكوادرها وجيشها تعتبر لوحدها من حيث العدد أكبر قبيلة في الجنوب. لكن القبائل المناوئة لها وأبرزها النوير والشلك تمثل مجتمعة الأغلبية الساحقة من سكان الإقليم. هذا الوضع يدعو إلى تساؤلات بشأن الاستفتاء والانتخابات. من هذه التساؤلات ما يلي : هل يسمح الاقتتال - إذا توسع نطاقه وتصاعدت شراسته - بإجراء عملية الاستفتاء أصلا ؟ وقبل ذلك هل يسمح بإجراء الانتخابات المقرر لها ابريل المقبل ؟ على المستوى الانتخابي الأعلى ستدور المنافسة بين سالفاكير مرشح «الحركة» ود. لام أكول ممثل مجموعة القبائل المناوئة على منصب رئيس حكومة الجنوب. وفي هذه الحالة فإن الأرجح أن يكون لام أكول هو الفائز استنادا إلى الأغلبية العددية التي تدعمه. فهل تقبل قيادة «الحركة» بالنتيجة أم تعمد إلى تصعيد الحرب القبلية من أجل الاستمساك القسري بالسلطة؟ من الواضح أن مجموعة القبائل المناوئة التي يقودها أكول سياسيا لا تفضل خيار الانفصال. فماذا سيكون موقف «الحركة الشعبية» التي تتبنى شعار الفصل إذا أسفر الاستفتاء عن فوز خيار الوحدة بالأغلبية العددية المتوافرة لدى القبائل المناوئة؟ اتفاق نيفاشا للسلام وضع نهاية للحرب الشمالية - الجنوبية لكنه أفرز اشتعال حرب جنوبية - جنوبية.المصدر: الوطن القطرية

Quote: في الجنوب الآن تدور حرب جنوبية - جنوبية حول السلطة. وخلال العام المنصرم وحده بلغ عدد قتلى هذه الحرب نحو 2500 شخص. ولن نفهم مغزى هذا الاقتتال إلا إذا أدركنا أن طابعه قبلي صرف.

وبحسبة بسيطة..إذا مرت ثلاثة أعوام من الآن فلربما وصل الضحايا إلى 7500 في المتوسط..خاصة وان العوامل ستكون مهيأة
كما يقول أهل الشام-لمزيد من الاصطفاف القبلي والجهوي والعنصري والطائفي..هذا ناهيك عن الذي يتعرّض له المسلمون من
أبناء الجنوب أو الشمال من قتلٍ بدمٍ بارد..ومن تخويف وتهجير..
على كل حال كانت نيفاشا خطأً تاريخية..ليس لأنه صلح..ف(الصلح خير)
ولكن لأنها اشتملت على "قنابل موقوتة" وامورا"مائعة"..نتجرع آثارها -سابقا-
وحاليا ومستقبلا-

الأخ عماد
السلام عليكم ..

هذا البيان نسف نفسه بنفسه فمنذ ان تم كتابة اللفظ التالي :-

Quote: يحرم انتخاب

خرج هذا البيان من أحكام الشارع إلى أحكام المحكومين فلفظ الإنتخاب يقصد بها مصدر آخر للسلطات غير مصدر الحاكمية الألوهية وطالما أن هنالك إنتخاب فهي إرادة ناخبين وليست إرادة اي جهة آخرى وكلمة الإنتخاب تعني أن مصدر السلطات هو الأمة وليس دينها ومن أرادت أن توليه الأمة عليها فحسابها لها وليس لأي كائن آخر , أتفهم حسب إتجاهك الفكري أن لك مطلق الحق فيما تعتنق وليست لأفكارك يد عليا على معتنقي افكار آخرى وكما كان لك الإعتقاد في صحيح أفكارك فللآخرين نفس الإعتقاد ولايجرمنك أن تغمضهم ذلك الحق , فكان من الآحرى لهذا البيان أن يتجنب بث الفتن والنعرات وإن كانت هنالك نصيحة كان من الآحرى أن تكون بلغة آخرى يتفهمها العقل والمنطق , فمن يأخذ من القرأن ما يشاء له ويترك ما لايشاء له فأمره مفضوح , أن هذا البيان يعبر عن إتجاه فكري محدد وليس عن الدين ولذلك جاء الخلط واضحاً فيما اشرنا إليه وحتى هذا الإتجاه الفكري يجد مخالفة واضحة وصريحة من نفس المدارس التي تتخذ من الدين مرجعية لها ..

ودي وتقديري ..

كتب الزميل مجاهد عبدالله/

Quote: الأخ عماد السلام عليكم .. هذا البيان نسف نفسه بنفسه فمنذ ان تم كتابة اللفظ التالي :- Quote: يحرم انتخاب خرج هذا البيان من أحكام الشارع إلى أحكام المحكومين فلفظ الإنتخاب يقصد بها مصدر آخر للسلطات غير مصدر الحاكمية الألوهية وطالما أن هنالك إنتخاب فهي إرادة ناخبين وليست إرادة اي جهة آخرى وكلمة الإنتخاب تعني أن مصدر السلطات هو الأمة وليس دينها ومن أرادت أن توليه الأمة عليها فحسابها لها وليس لأي كائن آخر , أتفهم حسب إتجاهك الفكري أن لك مطلق الحق فيما تعتنق وليست لأفكارك يد عليا على معتنقي افكار آخرى وكما كان لك الإعتقاد في صحيح أفكارك فللآخرين نفس الإعتقاد ولايجرمنك أن تغمضهم ذلك الحق , فكان من الآحرى لهذا البيان أن يتجنب بث الفتن والنعرات وإن كانت هنالك نصيحة كان من الآحرى أن تكون بلغة آخرى يتفهمها العقل والمنطق , فمن يأخذ من القرأن ما يشاء له ويترك ما لايشاء له فأمره مفضوح , أن هذا البيان يعبر عن إتجاه فكري محدد وليس عن الدين ولذلك جاء الخلط واضحاً فيما اشرنا إليه وحتى هذا الإتجاه الفكري يجد مخالفة واضحة وصريحة من نفس المدارس التي تتخذ من الدين مرجعية لها .. ودي وتقديري ..

مجاهد
وعليكم السلام ورحمة الله
أتفق معك أن البيان تعرّض لمسألة انتخاب المحكومين..ولكن هذا من باب درء المفسدة الكبرى بالصغرى..
ثم إن البيان يا مجاهد يتكلم عن أمرٍ واقع لامهرب منه-إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شئ عِلما-فقضية
الانتخاب على الانفصال أو غيرها صارت مسألة وقت -إن شاء الله-
أما قولك إن البيان -في معنى كلامك-لغته تحريضية-فهذا غير صحيح
بل هو وضع قواعد وثوابت عامة داعيا-من باب الحرص-السودانيين على تأملها-وذلك من خلال قواعد الشرع
وسوابق الواقع المعيش
لك شكري


مسألة خاصة: مجاهد أرجو لو سمحت -ضروري-إرسال رقم هاتف /أو بريد الكتروني للزميل/ساطع محمد الحاج..وهو بالمناسبة زميل دراسة قديم في جامعة الخرطوم..
هذا لو أمكنك ذلك
شكري

إعتراضي..أو اعتراض العلماء هؤلاء في بيانهم-على مسألة الانفصال
ليس معناه الدعوة إلى نقض ماتم الاتفاق عليه-على علاته- فمن وقّع
على هذه الاتفاقية يتحمل عواقبها يوم القيامة..
ينبغي أن يكون تركيز الغيارى على إنقاذ ما يمكن إنقاذه..لأن الفتنة
إذا حلت لاتستثني أحدا-نسأل الله السلامة من الفتن

الاستاذ / عماد موسي

وجمعة مباركةباذن الله


والله نتمني من الله ان يقي البلاد والعباد

شر المصائب والمحن والفتن .

وان يحفظ السودان واحدا موحدا .

وليعلم الداعين الي الانفصال

بان عواقبه ستكون وخيمة عليهم قبل غيرهم .

تركيبة السودان المتشابكة من حيث
الأديان المختلفة والقبائل المنتشرة
شرقا وغربا وشمالا وجنوبا..ومن حيث
الثقافات والقيم والأفكار والتنازع الكبير
بين المختلِفين فيما ذكرنا-يجعله كقطعة"كيك"
صغيرة..فصل جزءٍ منها قد يؤدي لتفتيت الباقي..
فأرجو-ياجماعة-أن تتركوا"الكيكة" على حالها..!
أبلغني إخوة ثقات أن جون قرنق كان في نيفاشا يصرّ
على حضور الشيخ الهدية..خاصة عندما احتدم النقاش
حول اعتراض الجنوبيين على تطبيق الشريعة في الشمال
فناقشه شيخ الهدية نقاشا علميا هادئا..وبين له مقاصد
الشريعة وتعاملها مع غير المسلمين..
أقول هذا رغم اعتراضي-ابتداء- على هذه الاتفاقية المسخ..

المقدمة بتاعتك واضحة وقوية بالاضافة الى الجزيئة الاتية

"تركيبة السودان المتشابكة من حيث
الأديان المختلفة والقبائل المنتشرة
شرقا وغربا وشمالا وجنوبا..ومن حيث
الثقافات والقيم والأفكار والتنازع الكبير
بين المختلِفين فيما ذكرنا-يجعله كقطعة"كيك"
صغيرة..فصل جزءٍ منها قد يؤدي لتفتيت الباقي..
فأرجو-ياجماعة-أن تتركوا"الكيكة" على حالها..!
أبلغني إخوة ثقات أن جون قرنق كان في نيفاشا يصرّ
على حضور الشيخ الهدية..خاصة عندما احتدم النقاش
حول اعتراض الجنوبيين على تطبيق الشريعة في الشمال
فناقشه شيخ الهدية نقاشا علميا هادئا..وبين له مقاصد
الشريعة وتعاملها مع غير المسلمين..
أقول هذا رغم اعتراضي-ابتداء- على هذه الاتفاقية المسخ.."

ولكن مكمن المشكلة ليست فى الكعكة- المشكلة فى العقلية التى تريد اخضاع الجنوب لنفوذها فى حال الوحدة وجعل الجنوب وانسانه لقمة سائغة فى افواههم بأسم الدين طبعاكما كانت الحرب بأسم الدين كذلك..وكما ذكرت انت بأعلاه اهل الجنوب ليسوا بالسهل وهم اذكياء وما دعوة قرنق للشيخ الهدية الا دليل على ذلك كمااوردت انت فى حديثك اعلاه..لماذالا نتحد ونجعل الحوار والجدال الدينى يستمر بيننا بصورة اكثر حضارية وعصرية..بدل محاولة استغلال جزء من الوطن باللف والدوارن ومحاولة تقويض امنه واستقراره بأستدعاء المتطرفين مرة اخرى و من دول اخرى لكى يحاربوا بالوكالة.ومعظم هؤلاء الموقعين على البيان لا يستطيعون فعل اى شئ لاصلاح بلدانهم ولنصرة شعوبهم من دكتاتورياتها .هؤلاء الموقعين على البيان مثلهم مثل الشركات العابرة للقارات تجمعهم مصالح اقتصادية فقط و مسالة الدين ستار ليس الا .واخيرا الوحدة التى يرفضها اهل الجنوب هى الوحدة التى تجعل منهم مواطنون درجة تانية و تحت ابطء (الاسلامويين اهل الفساد والافساد) وبشروطهم وليست الوحدة القائمة على المساواة والعدل والرحمة التى اقرتها كل الشرائع السماوية..


شكرا جزيلا

الإرهابى عماد,
شنو البلم الجنوبين مع امثالك ايها الوهابى? بتستعدو لحملات جهادية جديدة من اجل الغلمان الخالدون و حور العين و العرس الزين للشهيد فى الجنوب? نحن لا نخافكم ايها الارهابى و لسنا اصحاب "feely touchy" ذى الخواجات لمشاعركم. تقل ادبك, بنمشك لمصدر إرهابك و و نبرهن لك شنو الخلا نوعيتك دى تكون متجردة من خصائص ادمية و عدم تقبل الاخرين اينما حللتم!!! شوفت كيف? الارهاب الاسلامى دى موش جديد على اهل الجنوب ايها المنافق.

دعنا مع هؤلاء العلماء نسال سؤال مهم: من يتحدث عن ماذا
ونسألهم:
في غزة مسلمين تنادوا فأنتخبوا قيادة من سلفييهم المسلمين (حماس) وأسقطوا العلمانيين (فتح)
أهل غزة يحاصرهم اليهود ولا حصار أهل قريش والأحزاب للمسلمين في المدينة قبيل معركة الخندق.
ويساعدهم في ذلك مصر وأزهرها ومفتيها وحائطها الفولاذي
والسعودية وبترولها ودعمها اللا محدود للدولار والإقتصاد الأمريكي.
فإذا لم نسمع لهؤلاء العلماء (وكثير منهم في السعودية) رأيا في حصار أهل غزة
فلن نلتفت لما يقولون عن السودان
بل وسنسأل: من المنافق هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحرص علي وحدة البلاد وصيانة ترابها موقف إيجابي.......التنبيه لمخاطر
الإنفصال وتبعاته مسألة جيدة:
فالإنفصال سيشكل سابقة ومسوغ لإنفصالات لاحقة ومزيدا من الإستقطاب الجهوي
والعرقي ومزيدا من التمزق في النسيج الإجتماعي
--وسيفتح المجال أمام حروبات مستقبلية في مناطق التماس: جنوب النيل
الأزرق وجبال النوبة وقنبلة أبيي الموقوتة وحرب الموارد:مياه ومراعي
ومسالك وحقول بترول حدودية ومشاكل سكانية: ا لأقليات العرقية والدينية هنا وهناك والتداخل القبلي الخ !!
.. كل هذه المخاطر والتبعات متوقعة الإ أن حق تقرير المصير أصبح أمرا
واقعا وبوادر الإنفصال بدأت تلوح في الأفق !!
فما العمل? وكيف يتم تفادي الإنفصال?
........لا يكفي التنبيه للمخاطر والخوف من الإنفصال وأنما يجب تفاديه
بخطوات عملية وهذا يضعناأمام الإشكالات الاتية:
كيف سيكون شكل الحكم ?الموقف من الديموقراطية والفدرالية والتوزيع
العادل للسلطة والثروة ودولةالمواطنة/التهميش والمظالم/ صيانة حقوق
المواطن الإنسانية والدستوريةوالحقوق المتساوية الخ
فمن يرفض الإنفصال ويراهن علي الوحدة عليه توضيح رؤيته في هذه المحاور
المفصلية وقرن التوجه الوحدوي بالعمل.........