| 
 | Post: #1 Title:  عَرضحال إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة- الكتيابي
 Author: عبدالله محمد احمد بلة
 Date: 01-28-2010, 10:45 AM
 
 
 عَرضحالإلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة
 
 سيدي ..
 يا محضَ روحِ الصدقِ ..
 يا خيرَ البريةْ
 زادك اللهُ صلاةً في سلامٍٍ ـ في مقاماتٍ سَنيّةْ
 ثمَّ آلَ البيتِ والأصحابَ ـ أحبابي ـ
 و أُهديك التحيَّةْ
 ثمَّ أمَّا بعدُ : ـ
 هذا طبقُ ما أخبرتَنا بالأمسِ بالضَّبطِ ـ
 انجَلى للعينِ آياتٍ جليَّةْ : ـ
 بالتفاصيلِ الدقيقاتِ وبالأسماءِ والوصفِ الذي أخبرتَنا ـ
 قد جاءَ بالرُّوميِّ للأعماقِ ( أخنسُ مِن أُمَيَّةْ ) ..
 كان قد أَفضَى إليهمْ ـ
 وَ هْوَ مغلوبٌ على سُلطانه ِـ
 فِعلاًـ كما أَخبرتَ ـ
 يَبْكي ....ـ
 ثمَّ لمَّا أنْ رأيناهُ ـ
 ضَحِكْنا نحْنُ من شرِّ البليَّةْ!!!
 زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي :
 ها نحنُ لازلنا كما نحنُ ...
 اختَلفنا ـ
 منذُ ( كَسْرِ البابِ ) حتَّى :
 ( سَحقِ بَغْدادٍ ) كما أخبرتَنا بالحرفِ ..
 لازلنا بذاتِ الجاهليَّةْ ...
 زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي ـ
 ثم وازْدِدنا خلافاً
 قَالَتِ الأعرابُ آمنَّا بهذا ( الزيت ..)
 والباقونَ ـ بالأهرام و ( العَمْ سام ) والإعلامِ
 والأغنامُ ـ أدناها إلى الذئب ـ القصية ...
 كَرَّةٌ هذي علينا .. لِبَنِي يعقوبَ هذي
 كَرَّةٌ كٌبْرى ... كما أَخبرتَ ..
 لكنَّا نُلَطِّفُهَــــا ... ـ
 نُسَمّيها ( القَضِيَّةْ ) ...!
 زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدِي ـ
 طِبقَ ما أَخْبَرتَنا هاهِيْ تَهَاوَتْ
 أُمَمُ الدُّنيا عَلينا ـ رغْمَ أنَّا الآنَ مليارٌ ونصفٌ ـ بلْ غُثَاءٌ
 كَغُثَاءِ السَّيلِ نَسْعَى نحوَ جُحر ِالضَّبِّ ـ
 لا نَدري ...
 وَ هلْ يَدري اّلذي ضلَّ الهُوِيَّةْ .. ؟
 كلُّ ما أخْبرتَنا عنهُ رأيناهُ بهذا العَصْرِ لكنْ ..
 زادَكَ اللهُ صلاةً في سلامٍ ـ
 لم نَعُدْ نَدري ـ مَنِ الجاني على الثاني ؟ ـ
 الرُّعاةُ أَمِ الرَّعيَّةْ ؟
 إنَّهُم يا سَيِّدي ـ صَلَّى عليكَ اللهُ ـ
 خَافوا ـ مُنذُ أنْ دُكَّتْ خُرَاسَانُ الّتي دُكَّتْ
 بِقُنْبُلَةٍ ذكِيَّةْ
 سَارَعُوا فِيهمْ ( أيِ الدُّوَلَ الصَّدِيقَةَ ) طِبقَ ما أخبرتَنا
 راحُوا يُسِرُّونَ المَوَدَّاتِ اّلتي صِيغَتْ مَواثيقاً خَفِيَّةْ
 هُمْ كِرَامٌ سَيدي ـ قد سَلَّمُوهم مَنْ أَرادوا ـ ما أَرادوا ـ واسْتَزَادُوهم فَزَادوا
 هَكَذا حُكَّامُنا ـ قد أَفسَدوا فِينا فَسَادوا
 و اتَّبَعْناهم بِحَقِّ التَّابِعِيَّةْ
 زادَكَ اللهُ صَلاةً
 سَيِّدِي
 هُمْ عَلَّمُونا كَيفَ نُغْضِي عَنْ بِنَاءِ السُّور ِ
 عَنْ قَتْلِ الأُطَيْفَالِ ـ دَمار ِ الحَرْثِ و النَّسْلِ ـ اكْتَشَفْنَا
 أَنَّهُ ( فَنٌّ ) يُسَمَّى
 ( فنُّ ضَبْطِ النَّفْسِ ) ـ شَرْطَاً
 أنْ تَكونَ النَّفسُ في ( الضَّبْطِ ) رَضِيَّةْ
 هكذا حُكَّامُنا ـ يا زادَكَ اللهُ صَلاةً ـ
 نحنُ أوْ هُمْ
 بلْ كِلانا ـ بعضُ أَشْرَاطٍ تَوَالَتْ ـ
 ليسَ مِنْ فَرقٍ سِوَى أَنَّا عَرَفْنا ـ
 طِبْقَ ما أَخْبَرتَنا ـ عَن في غَدٍ كيفَ البَقِيَّةْ
 بَيْنَما هُمْ ـ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي ـ
 هُم طِبقُ ما أَخبرتَنا عنهم ـ يَبِيعُون العَلِيَّةَ بالدَّنِيَّةْ
 ما تَبَقَّى سَيّدي ـ
 عنْ خَرْجَةِ الدَّجَّالِ إِلاّ إِمْرةُ المهْديِّ حِيناً
 ثُمَّ عيسَى .. ـ سَيّدي مَا دُونَهُمْ
 إلاّ اجْتِيَاحاتٌ ثَلاثٌ لِلْحِجَازِ و شَامِنا ثُمَّ الدِّيَارِ الفَارِسِيَّةْ
 ما تَبَقَّى زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي إلاّ خُسُوفٌ
 كُنتَ قد أَخْبرتَنا عَنها ـ وَ قَلبُ الشَّمسِ ـ
 ثُمَّ النَّارُ ـ نارُ الطَّردِ بَعدَ الدَّابةِ الكُبرَى
 قُبَيْلَ النَّفخِ ـ ثُمَّ الفَصلُ في الجَلْحاءِ والقَرناءِ حَتّى
 تَأْخُذَ الثَّأرَ الضَّحِيَّةْ
 ثُمَّ إمَّا جَنَّةً حُسْنَى و إِمَّا ـ
 حَسْبُنا اللهُ ـ لَنَا في وَعدِكَ المأْمُولِ يا
 صَلَّى عليكَ اللهُ ـ آمالٌ قَويَّةْ
 سَيّدي يا صاحبَ الحَوضِ اسْقِني ـ باللهِ و الأحبابَ يومَ الَحَرِّ
 مِنْ كاسَاتِه الغرَّاءِ رَشْفَاتٍ هَنِيَّةْ
 زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي عَنْ صِدقِ ما أَخبرتَنا يَجْزِيكَ عَنَّا
 بالمقامِ الطَّيِّبِ المحمُودِ و الرُّتبِ العَلِيَّةْ
 
 
 
 وصلي الله وسلم علي سيد الخلق اجمعين
 
 
 
 | 
 |