إذا كان حذاء عادل محجوب مركوباُ0000000

فى كتاب الأنداية لمؤلفه المرحوم الطيب محمد الطيب
وفى أدب الجلوس الجلوس فى الآنداية
ومن أهمها أن يضع مركوبه تحت صلبه ويجلس عليه ، ذلك لأن حركة الناس أثناء تواجدهم فى الأنداية وشربهم المريسة والخروج للتبول والعوده تؤدى إلى تحريك المراكيب من جهة إلى أخرى بحيث تختلط المراكيب كلها والناس سكارى فيرجع الواحد منهم إلى أهله وهو يلبس كل "فردة من بلد" ويضحك عليه أهل قريته .... والبعض منهم يقوم بتعليق المركوب فى مسمار فى الحيطة التى يسند ظهره إليها ، ويستقبل باب الخروج بوجهه ، لكى يتمكن من النظر إلى بش000 أقصد حماره فى الخارج وسرجه الموضوع قرب الباب ... وعلى كل حال تظل حكاية المركوب مهمة جداً لأن من يضيع مركوبه يصبح أضحوكة للجميع خاصة وأن ست الأنداية قد تقوم بتعليق فردة المركوب فى راكوبة الأنداية ( ولايسقط من ذاكرتى مركوب حسين خوجلى الأحمر الذى علق فى نشاط الجامعة الأهلية وكتب علية الجرية دى لله) . الضائع في الباب الخارجى إعلاماً بأن "مريستها حارة" بالقدر الذى افقد الناس مراكيبهم وليس كومر التمنة
ومن أشهر الأحذية الضائعة التى وجدت تركيزاً إعلامياً ما حدث لحذاء أحد أعضاء البرلمان ممثل من حزب الأمة يرحمه الله والذى كان عضواً فى الجمعية التشريعية ملص مركوبة ونام. مع حركة النواب تحرك المركوب الى مكان آخر وصحا من قفوته بصوت مطرقة رئيس الحمعية يحس النواب بإلتزام الهدوء .وبحث عن مركوبة فلم يجده وسأل العضو المجاور له الذى كان بوزديو رحمه الله والذى كان نائبا عن إحدى دوائر الجنوب قائلاً له "البوز أخوى دحين مركوبى ما وقع فى عينك؟" ... ورد عليه بوزديو قائلاً : ووه عربى مقفل ده"كيف مركوب كبير بتاع إنت يقع فى عين صغير بتاع أنا" ... ولعل من أشهر الأحذية فى أيامنا هذه حذاء الصحفى العراقى الذى يطالب حتى الآن بأرجاعة من امريكا ...
ولعلنا ننتقل بقضية المراكيب والجزم لنتساءل بجدية عن عدد المصانع المحلية التى تقوم بتصنيع الأحذية فى السودان .... هل لازالت هناك شركة باتا المشهورة وعمنا سرجلى ؟! وأين شركة لاركو ؟! ثم لماذا تعتمد بلادنا فى مجال الأحذية على الاستيراد من الصين وايطاليا وبعض دول شرق آسيا ولماذا نقوم بتصدير الجلود نخب أول ؟ ... واذا كان بالبلاد عشرين مليون مواطن يحتاج كل منهم إلى حذائين أو مركوبين فى العام ، فهذا يعنى أننا نحتاج بصورة عامة إلى أربعين مليون جوز حذاء ... واذا كان سعر الحذاء تصل قيمته إلى عشرين ألف جنيه بالقديم تقريبا ، فهذا يعنى أن تكلفة استيراد الأحذية ثمانمائة مليار جنيه تقريباً ..... طيب يا جماعة لماذا لا نسمح بأن يتم تصنيع الأحذية محلياً بالتعاون مع الشركات الايطالية ، أو بترخيص من الشركات الفرنسية ذات الشهرة العالمية ، أو حتى الشركات الصينية ونحن البلد الذى يملك ثروة حيوانية تصل إلى مائة وخمسين مليون رأس ، توفر جلوداً كثيرة (ده طبعا من غير جلود الكدايس)... وفى عيد الأضحى وحده تتوفر لدينا أكثر من ثلاثة مليون جلد تكفى لإقامة صناعة متقدمة جداً ولا يخاف الزعماء العرب يضربوا بأحذية محلية الصنع
وصودرت كل الكامرات والموبايلات حتى لاتخرج الى الى العالم ولو ادركوا أن بهذه الحادثة كنا سنروج الى صناعتنا المحلية

Quote: صودرت كل الكامرات والموبايلات حتى لاتخرج الى الى العالم ولو ادركوا أن بهذه الحادثة كنا سنروج الى صناعتنا المحلية

حلوة منك

خالص التحايا والاحترام

الأستاذة

ريهان الريح الشاذلي

الآن أرتد عليهم السحر

فعلاً أنه زمن القهر والإستبدا

لقد أهدروا كرامة الشعب السوداني

ولكنة شعب لو يعلمون عظيم

دائماً ما يشب عن الطوق ويعبر عن سخطة

عن غضبه يتمرد علي من أذاقوه الجرح ويرد الصاع صاعين

الحدث في دلالته كبير ونستطيع أن نؤكد أن لا خوف بعد اليوم

هذا إمتداد طبيعي لخروج الشعب السوداني في مظاهراته الأخيرة

لذلك قابولها بكل عنف ظناً منهم أن ذلك سوف يسكتنا

لك التحية ولنساء بلادي