|
هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها
|
يعتبر السودان أكبر الدول العربية والأفريقية، ويحتل المرتبة العاشرة من حيث المساحة (مليون ميل مربع )، نال إستقلاله في الأول من يناير 1956م بعد حكم ذاتي ، أي ما يقارب (54 عام) تقريبا حتى تاريخه . منها (36 عام) حكم عسكري مختلف ألوانه: - عبود 1958- 1964م. - نميري 1969- 1985 م. - البشير 1989-حتى تاريخه. زائدا لعدد من المحاولات الإنقالابية التي لم يكتب لها النجاح منها : - محاولة (احمد عبد الوهاب / وعبد الرحيم شنان) فترة عبود - محاولة (الرشيد الطاهر بكر ) فترة عبود. - محاولة (هاشم العطا) فترة نميري “ أستمر في الحكم ثلاث أيام". - محاولة (حسن حسين) فترة نميري . - محاولة (محمد نور سعد ) فترة نميري. - محاولة (اللواء الكدرو ) فترة البشير. - محاولة (أحمد خالد ) فترة البشير . وكذلك عدد من المحاولات لم يكتب لها النجاح وكذلك أخمدت في حينها ولم يكتب حتى مجرد العلم بها. وقدرها عدد من حركات التمرد بالمناطق المختلفة جميع الإنقلابات أصبغت بصبغ حزبية بعضها صارخ والأخر فاقع لا يسر الناظرين كما تعاقب على حكم السودان ولمدة (18 عام) تقريبا حكم ديمقراطي عبر صناديق الإنتخابات ،ولم يكتب الله لأي دورة برلمانية أن تكتمل بفعل الإنقلابات العسكرية .
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: سيف بخيت موسي)
|
تمت الإنتخابات بعد حكمي عبود ونميري بموجب إنتفاضات شعبية ، ومن ثم فترة إنتقالية يتم فيها ترتيب شئون الدولة إلى حين إنتخاب برلمان جديد وتكوين هيئة إنتخابات لتباشر العملية الإنتخابية بجميع مراحلها، ما عدا في عهد الإنقاذ حيث تمت الموافقة على قيام الإنتخابات القادمة بموجب عدد من الإتفاقيات الثنائية والمشتركة مع القوى السياسية المختلفة
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: سيف بخيت موسي)
|
Quote: البيان رقم (1) بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب السوداني الكريم : إن قواتكم المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السوداني وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة وقد كان من ابرز صوره فشل الأحزاب السياسية بقيادة الأمة لتحقيق أدنى تطلعاتها في الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيز ة وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار وضيع هيبة الحكم والقانون والنظام .
أيها المواطنون الكرام :
لقد عايشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة وإرادة المواطنين قد تم تزييفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسي ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن إلا مسخا مشوها أما رئيس الوزراء قد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في السياسات والتغلب في المواقف حتى فقد مصداقيته .
أيها المواطنون الشرفاء : إن الشعب مسنود بإنحياز قواته المسلحة قد أسس ديمقراطية بنضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد افشل التجربة الديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد إخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجرى في الجنوب من مأساة وطنية وإنسانية .
مواطني الأوفياء : إن عداوات القائمين علي الأمر في البلاد في الفترة المنصرمة ضد القوات المسلحة جعلتهم يهملون عن قصد إعدادها لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد ظلت قواتكم المسلحة تقدم أرتال من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسؤولين أدنى الاهتمام في الإحتياجات أو حتى الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدى إلى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أضحت البلاد عرضة للإختراقات والإنسلاب من أ طرافها العزيزة هذا في الوقت الذي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبية .
أيها المواطنون الكرام : وكما فشلت حكومات الأحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة لمواجهة التمرد فقد فشلت أيضا في تحقيق السلام الذي رفعته الأحزاب شعارا للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى أختلط حابل المخلصين بنابل المنافقين والخونة وكل ذلك يؤثر سلبا على قواتكم المسلحة في مواقع القتال وهى تقوم بأشرف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جد أو فعالية .
مواطني الشرفاء :- لقد تدهور الوضع الإقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أى قدر من التنمية فإزدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم إما لانعدامها أو لإرتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة وقد أدي هذا التدهور الإقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الإنتاج وبعد أن كنا نطمح أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة تستجدى غذائها وضرورياتها من خارج الحدود وإنشغل المسؤولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسؤولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام .
أيها المواطنين الشرفاء : قد امتدت يد الحزبية والفساد السياسي إلى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى إلى إنهيار الخدمة المدنية وقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقدم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وأفسدوا العمل الإداري وضاعت على أيديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام.
مواطني الكرام : إن إهمال الحكومات المتعاقبة على الأقاليم أدى إلى عزلها عن العاصمة القومية وعن بعضها في إنهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن حتى افتقد المواطنون ما يحميهم ولجأوا إلى تكوين المليشيات وكما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الأسود وبأسعار خرافية .
أيها المواطنون :- لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد كل الشعوب والدول الصديقة لكن اليوم أصبح في عزلة تامة، والعلاقات مع الدول العربية أضحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل أصدقائها على الساحة الأفريقية وقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الأفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيه بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى إنها أصبحت تتطلع إلى احتلال وضع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع أفريقيا إزاء الدولة الأخرى .
أيها المواطنون الأوفياء :- إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط ولكن شرفها الوطني دفعها لاتخاذ موقف إيجابي إزاء هذا التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة من المخاطر ومطالبه بتكوين الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة القيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة على توفير الحد الأدنى لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشريفة ألا يفرطوا في شبر من ارض الوطن وان يصونوا عزته وكرامته وان يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسية وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض
أيها المواطنون الشرفاء:- إن قواتكم المسلحة ترجوكم للإلتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل إنقاذ الوطن و من اجل استمراره وطنا موحدا حرا كريما عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الإنقاذ الوطني وعاش السودان حرا مستقلا والله اكبر والعزة للشعب السوداني الأبي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . |
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: سيف بخيت موسي)
|
Quote: في حالة قيام إنتخابات ( نزهيةأو غير نزهية) هل من ترياق لضمان إكتمال الدورة الإنتخابية وعدم ظهور إنقاذ اخرى؟ |
يعتمد ذلك على أخي سيف على مدى نضج الشعب والاحزاب ،وأنقل لك راي في مسيرة الديمقراطية [أرى مسيرة الديمقراطية في السودان كدورات حياتية يبدو للناظر أنها متكررة وهي خلاف ذلك ، انقلاب ،حكم دكتاتوري شمولي ، انتفاضة ، فترة انتقالية ، حكم ديمقراطي ،انقلاب ، حكم دكتاتوري شمولي ،..... ،وهكذا.وهي مثل ما يقول به الجمهوريون من تطور في دورات Spiral، كل دورة تشبه ما قبلها ولا تشبهها! يعني كأنما هنالك شيء يختبر نضج الشعب ومن قبله الاحزاب كل فترة ليرى هل هو جاهز لتطبيق الديمقراطية ] إذا هذا الشيء قااااعد ينتظر و يترقب ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: يعتمد ذلك على أخي سيف على مدى نضج الشعب والاحزاب ،وأنقل لك راي في مسيرة الديمقراطية
|
من الصعوبة بمكان أخي الشفيع أن ينضج الشعب على الديمقرطية وهو محروم منها أو لا يمارسها، أو بمعنى أدق هنالك من يجعل نفسه وصي عليه ويقرر بأن الشعب غير ناضج لهكذا ممارسة وعليه يصدر حكمه بإزالة النظام الديمقراطي القائم ، ويستمر الحكم العسكري لعدة سنيين ثم يأتي ويقول طوعاً أو كرها تعالوا مرة أخرى جربوا هذه الديمقراطية ، من المؤكد سوف يفشل، ولا يفوت على الجميع أن الديمقراطية الحقة ممارسة وليس التنظير، وإن أخفق ممارسيها فالعبرة بالدورات الإنتخابية و قصر مدة المكوث (4 سنوات)، خير من نظام عسكري يجرب كل طرائق الحكم دون واعظ أو رادع
Quote: [أرى مسيرة الديمقراطية في السودان كدورات حياتية يبدو للناظر أنها متكررة وهي خلاف ذلك ، انقلاب ،حكم دكتاتوري شمولي ، انتفاضة ، فترة انتقالية ، حكم ديمقراطي ،انقلاب ، حكم دكتاتوري شمولي ،..... ،وهكذا.وهي مثل ما يقول به الجمهوريون من تطور في دورات Spiral، كل دورة تشبه ما قبلها ولا تشبهها!
ودي |
أتفق معك وراق في أن كل تجربة عسكرية أو ديمقراطية لا تشبه بعضها ، ولكن من المؤسف فيما يخص تماسك وحدة تراب وأثنيات السودان كل حكم عسكري يعمق هذه الشقه حتي وصلنا مرحلة الإستفتاء وتقرير المصير، وحركات معارضة في الشرق والغرب
ودي وراق وتحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: عاطف مكاوى)
|
أستميحك عفوا ،أخي الكريم،لإجراء هذه التعديلات: المحاولة الانقلابية المذكورة خلال حكم عبود كانت بقيادة محي الدين أحمد عبدالله سعد وعبدالرحيم شنان ولم يكن أحمد عبدالوهاب طرفا فيها محاولة أخرى في نفس الفترة أشرتم إليها ، كانت بقيادة علي حامد وليس الرشيد الطاهر وإن كان الرشيد مشاركا فيها. كل سنوات الحكم الديموقراطي منذ الاستقلال وإلى اليوم لم تتجاوز تسع سنوات مع موفور الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: عبدالله علقم)
|
أخى الجميل/سيف بخيت...
موضوع مناسب فى وقت مناسب....ما يجوك ناس الفرمالات يطششو ليك...خلينا نواصل فيهو بفهم...وشكرآ للمجهود المقدر...مسبقآ..
Quote: وهل اصبح الشعب مؤهل للقيام بالإنتخاب والترشيح وكذلك المحافظة على هذا المكتسب ؟
|
لا ..يا سيف...الشعب فى حالة شرود وعدم ثقة..فى ألأنتخابات..ولكن اعتبر هذه بداية للتغيير الديمقراطى..عايزين لينا كده تانى دورة بتاعة إنتخابات..لآن الدورة دى محسومة مسبقآ...
تجربتنا الديمقراطية السابقة كانت فاشلة.....لم تكلل بالنجاح...
لك خالص الود والتقدير الذى تعرف............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: ismeil abbas)
|
Quote: موضوع مناسب فى وقت مناسب....ما يجوك ناس الفرمالات يطششو ليك... خلينا نواصل فيهو بفهم...وشكرآ للمجهود المقدر...مسبقآ..
|
إنشاء الله نقدر نواصل فيه بفهم ، ويكفينا ربنا شر الفرمالات ويقدرنا عليهم
Quote: لا ..يا سيف...الشعب فى حالة شرود وعدم ثقة..فى ألأنتخابات..ولكن اعتبر هذه بداية للتغيير الديمقراطى..عايزين لينا كده تانى دورة بتاعة إنتخابات..لآن الدورة دى محسومة مسبقآ...
|
غصباعنه يشرد ويفقد الثقة ، تجارب الشعب في الممارسة فطيرة وغير مكتملة
ولا في حد راضي يخليها تكتمل القوي يحكم وخلاص ، وبعد كم كدة سنة نرجع نجرب
حقيقة فكرة الإنتخابات والعودة إليها مكسب كبير من اين أتت ولكن السؤال القائم
هل يمكن لها أن تستمر بما فيه خير البلاد والعباد
Quote: تجربتنا الديمقراطية السابقة كانت فاشلة.....لم تكلل بالنجاح...
|
المشكلة يا سمعة في كيف لها أن تنجح دون تركها تنمو ، عليك الله خت في بالك إنتخابات
بعد 16 سنة عسكر ، مرشحين قادمين من السجون والمنافي واخرين منقطعين عن الممارسة
الواقعية ويمارسون التنظير فقط طوال هذه المدة
دمت بألف عافية صديقي إسماعيل وشاكر مرورك
----------------------------------------- والله يا إسماعيل لو لدي ألف صوت لمنحتها لك ولا ابالي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: سيف بخيت موسي)
|
شكرا أستاذ سيف الانقاذ عرفت خطئها منذ وقت بعيد ولكنها لم تعترف رسميا حتى الآن
Quote: كما تعاقب على حكم السودان ولمدة (18 عام) تقريبا حكم ديمقراطي عبر صناديق الإنتخابات |
لا أعتقد أن هذه الثمانية عشر سنة كانت حكم ديمقراطي عبر صنادق الانتخابات فلقد شملت على فترات انتقالية لم يعتمد الحكم فيها على صناديق الاقتراعات وفعلا لن يتعلم الشعب السوداني الديمقراطية إلا بممارستها ممارسة كاملة ونزيهة مبرأة من أي ضغوط إعلامية أو اقتصادية تؤثر سلبا في خيارات المواطن البسيط الضمانات لقيام انتخابات حرة نزيهة لم تتوفر حتى الآن بالصورة المرضية وكل ذلك مرهون بمدى تمسك المفوضية القومية للانتخابات بحياديتها وعدلها أثناء فترة الحملات الانتخابية وذلك عبر توفير وقت متكافئ لجميع المرشحين وأحزابهم لمخاطبة الشعب السوداني عبر القنوات الإعلامية المملوكة للدولة من إذاعة وتلفزيون وغيرها ومن ناحية توفر الرقابة الدولية الحرة على مجريات عملية الاقتراع وفرز الأصوات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: جعفر محي الدين)
|
Quote: الانقاذ عرفت خطئها منذ وقت بعيد ولكنها لم تعترف رسميا حتى الآن
|
مجرد التفكير في الذهاب للإنتخابات من قبل الحكومة يعتبر إعتراف بأن هذا
الوطن المترامي الاطراف والمتعدد الديانات والاثنيات لا يمكن أن يحكم إلا بها
Quote: لا أعتقد أن هذه الثمانية عشر سنة كانت حكم ديمقراطي عبر صنادق الانتخابات فلقد شملت على فترات انتقالية لم يعتمد الحكم فيها على صناديق الاقتراعات
|
وحتى هذه الثمانية عشر غير متصلة حتى يتم تقيمها بنهاية دورتها
Quote: وفعلا لن يتعلم الشعب السوداني الديمقراطية إلا بممارستها ممارسة كاملة ونزيهة مبرأة من أي ضغوط إعلامية أو اقتصادية تؤثر سلبا في خيارات المواطن البسيط الضمانات لقيام انتخابات حرة نزيهة لم تتوفر حتى الآن بالصورة المرضية وكل ذلك مرهون بمدى تمسك المفوضية القومية للانتخابات بحياديتها وعدلها أثناء فترة الحملات الانتخابية وذلك عبر توفير وقت متكافئ لجميع المرشحين وأحزابهم لمخاطبة الشعب السوداني عبر القنوات الإعلامية المملوكة للدولة من إذاعة وتلفزيون وغيرها ومن ناحية توفر الرقابة الدولية الحرة على مجريات عملية الاقتراع وفرز الأصوات |
النزاهة درجات ويمكن التقاضي عن بعض الممارسات التي لا تغير الإتجاه 360 درجة ، ولكن لا تتوقع
إنتخابات نزهية 100% ، وبالممارسة يتم التعديل والتجويد ، بس كيف نصبر علي الديمقراطية
تحياتي اخي جعفر وسلامي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل إعترفت حكومة الإنقاذ بخطئها (Re: سيف بخيت موسي)
|
موافقة حكومة الإنقاذ على الإنتخابات بعد أن إنقضت علي النظام القائم على أثرها في 1989م
هل هو عبارة عن كتابة عمر جديد للقائمين على أمرها ، حيث عادة إذا ما تم قيام الإنتخابات
بموجب إنتفاضة مهما طالت أو قصرت يكون هنالك إقصاء ومحاكمات لمدبري الإنقلاب وجميع من لهم
علاقة به.
| |
|
|
|
|
|
|
|