شهود عيان: رجل يرشق الرئيس السوداني بحذائه والسودان ينفي!!

Quote: نفت الحكومة السودانية ان يكون رجلا قد رشق الرئيس عمرالبشير بالحذاء خلال مؤتمر عام بالعاصمة الخرطوم الاثنين. وقالت الرئاسة ان رجال الامن أوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير. في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم ان الرجل قد رشق الرئيس السوداني، فيما سارع نحو عشرة من أفراد الحرس الرئاسي بالقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير. وأوضح شهود لوكالة الانباء الفرنسية رفضوا الكشف عن هوياتهم ان هذا الرجل البالغ من العمر نحو خمسين عاما، خلع حذاءه والقاه على الرئيس البشير بينما كان هذا الاخير في باحة "قاعة الصداقة" مركز المؤتمرات في وسط العاصمة السودانية. ولم يتضح بعد السبب وراء قذف الرجل الحذاء. كانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال ضد الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور بغرب البلاد.

Quote: الخرطوم (رويترز) - قال شهود عيان ان رجلا رشق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحذائه خلال مؤتمر عام بالعاصمة الخرطوم يوم الاثنين. وأضافوا أن نحو عشرة من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بالقاء القبض على الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته على الرغم من أن الحذاء لم يصب البشير. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني بتهمة ارتكاب جرائم حرب في اقليم دارفور بغرب البلاد. ولم يتضح بعد السبب وراء قيام الرجل برشق البشير بالحذاء. ونفت الرئاسة واقعة قذف الحذاء وقالت ان رجال الامن أستوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير. وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد تعرض لذات الاهانة في العراق عام 2008 حين رشقه صحفي عراقي بفردتي حذائه. وقال شاهد عيان "كان الرجل قريبا من المنصة وقذف حذاءه لكنه لم يصل اليه (البشير") وأضاف أن الواقعة صدمت عشرات المسؤولين الذين تجمعوا للمشاركة في المؤتمر الخاص بالتخطيط الاستراتيجي لحكم السودان. وأكد ثلاثة شهود عيان - كانوا داخل قاعة الصداقة في الخرطوم وطلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم - الواقعة لرويترز. وقالوا ان الرجل في اواخر الاربعينات او اواخر الخمسينات من عمره وكان يرتدي ملابس أنيقة ولم يقل شيئا. وقال شاهد اخر "بدا هادئا حتى بعد القاء القبض عليه." وذكر شهود ان رجال الامن أخذوا معدات التصوير والكاميرات من الصحفيين الذين كانوا يغطون المؤتمر بعد الواقعة. وحين طلب منه التعليق نفى عماد سيد احمد المتحدث باسم الرئاسة هذه الواقعة قائلا ان الرجل كان يريد مجرد اعطاء مذكرة للرئيس لكن الامن اعترضه.

اجهزة الأمن صادرت الكاميرات واجهزة الفيديو

Quote: KHARTOUM — A Sudanese man hurled his shoe at President Omar al-Beshir on Monday but missed him, witnesses said, adding that the assailant was immediately arrested. The man, who was not identified but appears to be in his 50s, threw the shoe at Beshir in a hallway of the Friendship Hall, where the president hosts guests, witnesses said on condition of anonymity. Security men detained the shoe thrower immediately, they said. It was not immediately clear why he had attacked the president. Beshir has ruled Sudan since seizing power in a military coup in 1989 and he is standing for re-election in April, when Sudan holds its first general election in 24 years. The president, who is wanted by the International Criminal Court for alleged war crimes in the restive Darfur region, is the latest leader targeted by a shoe thrower. In the best known incident, Iraqi journalist Muntazer al-Zaidi threw his shoe at then US president George W. Bush on December 14, 2008, during his farewell visit to Baghdad. Zaidi said at the time it was a "farewell kiss" for Bush. He jailed for nine months but flown out of the country after he was released for his own security. The assault caused massive embarrassment to Bush and his host, Iraqi Prime Minister Nuri al-Maliki, particularly since throwing a shoe at someone is considered especially insulting and humiliating in Arab culture. Other officials who have had shoes thrown at them include Chinese Premier Wen Jiabao while on a visit to Britain and Israel's ambassador to Sweden.

مسكين هذا البطل يا واصل
لم يتاح لنا حتى معرفة اسمه.



فالتشبع الخرطوم الآن بالترويج للغباء العربي
(قصة منتصر الزيدي) وليتحموا الآن ثقافة العنف العربيه
التي يتبنونها عبر فضائياتهم الخاويه.

ارجو أن يختفي عن هذا البوست كل من هلل و كبر و طبل لقذف بوش بالحذاء في بغداد.
اما من ادان ذلك السلوك فهي فرصة ليكرر ادانته هنا ايضا، هذه الوسيلة في الاحتجاج
وسيلة غبية و غير محترمة خصوصا عندما تأتي من قبل من اؤتمن على حضور المناسبة التي
جمعته بالرئيس فحتما هناك وسائل افضل من الحذاء.
سنرى كيف سيتم التصرف مع هذا الشخص من قبل النظام في السودان و حتى ذلك الحين يجب
على العاملين في مجال حقوق الانسان في السودان متابعة الأمر و التقصى عن وضع هذا الشخص
و ضمان أن تتم محاسبته وفق القواعد السليمة التي تحفظ كرامته.

Quote: اجهزة الأمن صادرت الكاميرات واجهزة الفيديو

الامن يستر عورة الوطن المصون بعورتين

نرجو من كل الجهات والمنظمات الانسانية السعي لتوفير معلومات عن الرجل والتأكد من سلامته

والحرص على تقديمه لمحاكمة عادلة

كما نرجو من كل الذين لهم علاقة بمنظمات حقوق الانسان العالمية السرعة في توصيل المعلومة
حتى لا يتعرض الرجل للتعذيب وربما القتل

The president's office said a man was detained but denied a shoe was thrown
A man has thrown a shoe at Sudanese President Omar al-Bashir during a public meeting, according to witnesses.

He missed his intended target, but witnesses said he was immediately arrested by security staff in Khartoum.

The president's office denied the shoe incident but said officers detained a man trying to give a note to Mr Bashir.

Throwing shoes is hugely insulting in Arab culture - former US President George W Bush had shoes hurled at him during a visit to Iraq in 2008.

No reason was given for the reported attack on Mr Bashir, who is wanted on an international arrest warrant for alleged war crimes committed during in Sudan's Darfur region.

He is seeking re-election in April - the country's first multi-party polls since 1986. Tensions are rising ahead of the election, especially.

One eye-witness told Reuters news agency: "The man was close to the podium and threw the shoe but it didn't reach him."

Witnesses told the agency the man was smartly dressed, aged in his 40s or 50s and said nothing during the incident.

"He seemed calm, even after he was arrested," said another witness.

Presidential spokesman Emad Sidahmed told Reuters the man "just wanted to give the president a note ... but was intercepted by the security".

The witnesses said they had been attending a conference on strategic planning in Khartoum's Friendship Hall

From the BBC website

Quote: ارجو أن يختفي عن هذا البوست كل من هلل و كبر و طبل لقذف بوش بالحذاء في بغداد. اما من ادان ذلك السلوك فهي فرصة ليكرر ادانته هنا ايضا، هذه الوسيلة في الاحتجاج وسيلة غبية و غير محترمة خصوصا عندما تأتي من قبل من اؤتمن على حضور المناسبة التي جمعته بالرئيس فحتما هناك وسائل افضل من الحذاء. سنرى كيف سيتم التصرف مع هذا الشخص من قبل النظام في السودان و حتى ذلك الحين يجب على العاملين في مجال حقوق الانسان في السودان متابعة الأمر و التقصى عن وضع هذا الشخص و ضمان أن تتم محاسبته وفق القواعد السليمة التي تحفظ كرامته.

دكتور سيف إزيكـ ..
صراحة لم أفهم وجهة نظركـ ..
إلا إذا كنت تقصد أن لا ينزل مستوى الرفض إلى مرحلة (القذف) بالحذاء باعتبارها غير حضارية من وجهة نظر (المعارضة) الفعل
يعني عيب يا هيثم كده ما صاح خليكـ راقي وانت بترفض الآخر ..
ويقوم الآخر بعفل كل شي في هذا الهيثم ، كل شي يا سيف وحين يرفض ( بقذف حزائه ) من أهان كل جسده واسمه وكرامته وتاريخه ورغباته واحتياجاته وطموحاته ... نقول له :
عيب دي طريقة غير حضارية ..
ماذا يفعل هذا بالحضارة واختيار الطريقة وهي لا تتعدى الإحتجاج وإلا فلن يفعل الحزاء شيئاً لسلطان غير إهانة كرامته ..
ياخي فلتهن كرامة السلطان ثأراً لآلاف الكرامات المنتهكة ..

Quote: خصوصا عندما تأتي من قبل من اؤتمن على حضور المناسبة التي جمعته بالرئيس فحتما هناك وسائل افضل من الحذاء.

هذا طبعاً باعتباره أصلاً قد أتى باختياره أو باختيار غيره بطريقة أعطته حق أن يكون رئيساً ..
أعتقد يا سيف أن من ذاق الإهانة والإحتقار والتشريد لن يفكر بعقل ، ليس لأنه لا يريد ذلكـ ، بل لأن الغضب يأخذ به ويتصرف من وحي لحظة الغضب التي يمر بها ، بل أقول تراكم حالات الغضب التي مر بها فنحن لا نعلم قصته .
أما إن كان الأمر لمجرد الإثارة وأنه لا ناقة له ولا جمل بل مدفوع لذلكـ العمل فإنني أتفق معكـ بأنها ليست الطريقة المناسبة لإبداء ( الأمتعاض ) ولكن إن كانت حالة تصرف فردية ورد فعل لتاريخ طويل من الألم لهذا الشخص فإني معه أستخدم حزائي وسئ الألفاظ وكل من يمكن أن يوصل غضبي ورفضي للسلطان ، أو (تسلطـ) زبانيته .
ولكـ احترامي الذي تعرف

الا توجد اخبار عن الرجل قاذف الحذا

واين هو واين القضاء السوداني من حماية هذا الرجل

وماهي درجة التعذيب التي يتعرض لها الان

نعلن تضامننا معه الى أن يظهر سليماً معافا في اجهزة الاعلام

Quote: يعني عيب يا هيثم كده ما صاح خليكـ راقي وانت بترفض الآخر ..

هيثم ده منو يا عمران؟؟
هل هو رمز لكل من يرفض أن ينحدر الفعل المعارض لهذا المستوى غير المجدي و لا المفيد؟
و بعدين ناس هيثم بس هم الشايفين انو حوار الجزم ده حوار من غير نتيجة؟؟
يا عمران هذا الفعل ليس وليد اللحظة و لا نتيجة غضب يدفع بفاعله للتعبير عن غضبه باي وسيلة
متاحة حتى و لو كانت "جزمته" بل هو فعل جاء نتيجة لتخطيط مسبق و بوعي كامل من صاحبه مستغلا
وجوده في اللحظة المناسبة بالقرب من الشخص المناسب .
الصحفيون و السياسيون و المقاتلون من اجل الحرية يجب أن يكونوا اكثر شرفا في وسائل معارضتهم
من أن يستخدموا "جزمهم" كاسلحة عاجزة و غبية.

Quote: الصحفيون و السياسيون و المقاتلون من اجل الحرية يجب أن يكونوا اكثر شرفا في وسائل معارضتهم من أن يستخدموا "جزمهم" كاسلحة عاجزة و غبية.

يا سيف يا صديقي ..
وماذا عن الشخص العادي ، المواطن الغلبان ، لا علاقة له بالسياسة ولا الصحافة ولا القتال ، شخص عادي وصل به الضغط (والغبينة) لامن بقى ما بشوف غير ضرورة التنفيس عن غضبه ، لا نعرف الكثير من القصص لأنها تُحكي في الأحياء وهمساً خوفاً من السلطان ، أب جلدت ابنته لأنها كانت تلبس بنطلون ، موظف في إدارة لوزارة ما أو مؤسسة حكومية وجد نفسه خارج الخدمة لأنه لم يصلي الظهر في مواعيده ، مات ابنه الوحيد في حرب لا يد له فيها لأنها من ضمن خط الدولة لتجييش الناس ، .. ، الخ .
ديل يعملو شنو يا سيف ؟؟
قصدي أن الأمر كان انفعالاً لم يجد شيئاً يجعله يعبر عنه غير حذائه ولو وجد حجراً في تلكـ اللحظه لفعلها .

تمت إزالة الرابط حسب وصية الاخ حاتم
مع خالص شكرى له و الاعتذار لكم

Quote: وماذا عن الشخص العادي ، المواطن الغلبان

لأنه غلبان لا يقيم الامور بمعقولية يجب على الناس الواعية البتكتب تقول دا غلط و تصرف غير مقبول...
الرد المتحضر المقبول انو رئاسة الجمهورية (إن لم تعفو) تقيم دعوى مدنية ضد الرجل لأنها قضية مدنية من مواطن ضد مواطن...ما كمان يطلعوا ليهم مادة اسمها اهانة رئيس زي ما عملوا العراقيين!!

الوصلة السابقة وصلتنى فى الرسالة أدناه
و لكن يبدو ان الفديو سحب من الموقع بصورة من الصور

استاذ ماضي ابو العزائم

الرابط اعلاه عبارة عن وصلة لتحميل

فايل تجسس
remote access hacking file

ارجو منك ازالته من البوست تحياتي

...أريت الجزمة كان بقت رصاصة....كان ريحتنا من المجرم الرمة....وكان الإنتخابات إتلغت....وكان الشعب السوداني خرج عن بكرة أبيه تعبيرآ عن الفرح والخلاص....

Quote: تمت إزالة الرابط حسب وصية الاخ حاتم مع خالص شكرى له و الاعتذار لكم

تعرف يا استاذ ماضي الرابط دا قبيل ختاهو الهكر
في اول بوست فتحوا Napta King
عن الخبر دا و البوست مشا الخور لهذا السبب

انا نزلتا الفايل الفي الرابط برغم اني عارف الextention
بتاعه Scr و دا ما ال extension
العادي لي فايل media
عشان اشوف ال anti virus
عندي شغال كيف

لو نزلته اعمل scan
لجهازك ويستحسن تستعمل
Norton Internet Security
تحياتي

صحيفة الشرق الأوسط :

26.01.2010

سوداني يرشق الرئيس البشير بحذائه.. والخرطوم تقول إنه مختل عقليا

شهود أكدوا اعتقال الرجل.. ومصادرة كاميرات الصحافيين لمنع تسرب الصور

الخرطوم: إسماعيل ادم لندن: «الشـرق الأوسط»

قال شهود عيان لـ«الشـرق الأوسط» إن رجلا رشق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بحذائه، خلال مؤتمر عام بالعاصمة الخرطوم أمس. وذكروا أن نحو 10 من أفراد الحرس الرئاسي سارعوا بإلقاء القبض على الرجل.

ويروي شهود عيان القصة قائلين إن رجلا يشارك في مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي عقد في قاعة «الصداقة» بالخرطوم، كبرى قاعات المؤتمرات في البلاد، قام بقذف الرئيس البشير بحذائه، أثناء مخاطبة الرئيس للمؤتمر، وذكروا أن الحذاء لم يصب البشير، لكنه اصطدم بحافة المنصة، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية وحرس الرئيس، التي كانت موجودة بكثافة جوار المنصة، القبض على الشخص مرتكب الحادثة، واقتادوه عاجلا إلى خارج القاعة. وثار الهرج والمرج المكان، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها في القاعة. وحضر الجلسة أكثر من 400 شخص في القاعة الدولية بقاعة الصداقة. ووقعت الحادثة بعد الساعة العاشرة صباحا، وروى شاهد عيان لـ«الشـرق الأوسط» ما رآه داخل القاعة، وقال إن شخصا بحجم يميل إلى السمنة، تحرك من مقعده في الصف الثاني بعد الأول المقابل للمنصة، وتوجه نحو المنصة وقذف بحذائه صوب الرئيس البشير ومن معه على المنصبة، وهما كوستا مانيبي وزير شؤون الرئاسة بمجلس الوزارء، وتاج السر محجوب الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي. وأضاف أن الحذاء اصطدم بحافة المنصة، دون أن يصل إلى المكان الذي يقف عليه الرئيس عمر البشير والمسؤولين الآخرين. وقال «ومع قيام الشخص بقذف الحذاء اعترضه رجل امن فسقط على الأرض ودهمته مجموعة من حرس الرئيس ورجال امن آخرين في المكان واقتادوه إلى خارج القاعة، ولا يعرف الوجهة، التي اقتادوه إليها. وحسب شهود عيان فإن الواقعة خلفت نحو دقائق من الهرج والمرج، قبل يستمر الرئيس البشير في إلقاء خطابه مباشرة. وقالوا إن الجلسة سارت بصورة عادية فيما بعد، ولكنهم ذكروا أن الأجهزة الأمنية في القاعة لاحقوا الصحافيين المغطين للمناسبة واخذوا منهم ما بحوزتهم من أشرطة وشرائط تصوير. وأثارت الواقعة جدلا واسعا في العاصمة السودانية بين مصدق ومكذب.

ولم يعلق المسؤولون في الحكومة على الواقعة رسميا، حتى المساء، ووعد مسؤولون بإصدار بيان رسمي حول الواقعة غير انه لم يصدر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس. لكن نسب إلى رئاسة الجمهورية نفيها للواقعة. وقالت الرئاسة إن «رجال الأمن استوقفوا الرجل الذي كان يحمل ظرفا أراد توصيله للبشير». وقال عماد سيد احمد المتحدث باسم الرئاسة لرويترز إن الرجل كان يريد مجرد إعطاء مذكرة للرئيس لكن الأمن اعترضه.

وذكر مركز «إس إم سي» الإخباري المقرب من الدوائر الأمنية اعترف ضمنا بالحادثة وقال إن مواطنا اسمه عادل محمد فتح الرحمن محجوب حاول اختراق الترتيبات الأمنية أثناء انعقاد الدورة الأولى لعام 2010 للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة بالخرطوم أمس أثناء حضور رئيس الجمهورية. وقال إن «المواطن يتلقى العلاج النفسي حالياً وانه سيتم تسليمه إلى ذويه بعد اكتمال علاجه». وذكر أن «المواطن محجوب يعاني من مرض الشرود الذهني المزمن، الذي يسبب الاضطرابات النفسية ويتلقى العلاج لدى الدكتور عبد السميع محمد حسن وانه عاود العيادة آخر مرة في 18 يناير (كانون الثاني) الجاري. وبحسب وصف الطبيب المعالج فإن المريض تأخر خلال الفترة الأخيرة عن تلقي العلاج الذي وصف له مما أدى لعدم استقرار حالته النفسية».

وذكر المركز أن المواطن محجوب «يعاني من عقدة الظلم الاجتماعي من البشر وإن كان ليس لديه أي انتماء سياسي أو اجتماعي ويشغل عدد من أقربائه مناصب حكومية». وقال المركز الإخباري السوداني إن المواطن المذكور قام بكتابة مظلمة بخط يده وحاول تسليمها لرئيس الجمهورية أثناء انعقاد الدورة الأولى لعام 2010 للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة، إلا أن حرس الرئيس اعترضه باعتبار أنه اختار المكان والزمان غير المناسبين مما أخرجه عن طوره فبدأ في قذف حذائه على الحضور لكنه لم يكن يحمل سلاحاً وكان بعيداً نسبياً عن المنصة. وكشف أن المواطن عادل محمد فتح الرحمن محجوب من مواليد الأبيض عام 1965 ووطنه الأصلي مروي وتلقى جميع مراحله الدراسية حتى الثانوي بالأبيض وهو عازب ويعمل بالتجارة.

ولم تتضح الدوافع وراء قيام الرجل برشق البشير بالحذاء، حيث أشيع تارة انه من دارفور، وتارة أخرى قيل انه من مجموعة الأشخاص الذين أحيلوا إلى الفصل التعسفي من وظائفهم خلال السنوات الأولى لحكم البشير. وبدا البشير هادئا أمام الواقعة، وألقى خطابه، وركز خلاله على خطوات البلاد نحو التحول الديمقراطي، ودعا إلى عمل مشترك من اجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتعهد بالحوار «السياسي الجاد بين شريكيها للوفاء بما تبقى من استحقاقات اتفاق السلام بين الشمال والجنوب».

ولم يتسن لشهود العيان من الصحافيين والاقتصاديين، الذين حضروا المؤتمر، تحديد هوية الشخص، لكنهم قدروا عمره بأنه يفوق الستين عاما، واجمعوا بأنه يميل إلى الضخامة، ويرتدي زيا أنيقا (بنطلونا وقميصا)، كما لم يتسن لهم معرفة دوافع الحادثة، التي أعادت إلى الأذهان قيام الصحافي العراقي منتظر الزيدي بقذف الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه، أثناء مؤتمر صحافي عقده في العاصمة العراقية بغداد، العام الماضي، قبيل تركه السلطة، بحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

ومنع الصحافيون من تغطية الحدث، وصادرت الأجهزة الأمنية منهم كاميرات التصوير (الفوتوغرافي والتلفزيوني)، كما أخضعت الحضور إلى تفتيش دقيق في نهاية الجلسة، تحسبا لتسرب اية صور من الحادثة الى وسائل الإعلام، التي كانت تسجل حضورا كبيرا لتغطية المؤتمر، وهو دورة جديدة لمجلس التخطيط الاستراتيجي في البلاد. وقال صحافيون حضروا الحادثة إن مسؤولين إعلاميين رسميين طلبوا منهم عدم التطرق للواقعة.



http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=554488&issueno=11382

Quote: أبرز عناوين الصحف الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الثلاثاء الخرطوم 26/1(سونا) (الرأي العام) : الرئيس يتعهد بإكمال استحقاقات نيفاشا وحل خلافات الشريكين وإتاحة رقابة دولية للانتخابات. اعتماد عرمان مرشحا للرئاسة:سلفاكير يسلم استمارة ترشحه لحكم الجنوب. محمد الشيخ مدني: حواث الكلاب الضالة فردية. حدد الأسبوع الثالث من مارس نهاية المفاوضات: د. أمين: وقعنا اتفاق الدوحة لتوريط العدل في العملية السلمية. الشعبي: لا اتجاه داخل تحالف جوبا لمقاطعة الانتخابات. وزارة العدل تعد قانوناً لمحاربة الفساد. تحرك عربي مكثف للتعامل مع انفصال الجنوب (آخر لحظة) : أحزاب المعارضة تقر بعدم إمكانية التحالف.. وتفشل في اتخاذ موقف بشأن الانتخابات. البشير يخاطب مجلس التخطيط الاستراتيجي ويؤكد على إبطال المخططات الأجنبية. في ذمة الله.. عبد الدفع عثمان: مرَّت الأيام.. وجفَّت البحيرة. البرلمان يشرع في إعداد مشروع قانون للفساد. اعتماد عرمان مرشحاً للرئاسة وسلفاكير وأكول لحكومة الجنوب (الرائد) : البشير: ضمان نزاهة الانتخابات مسئولية الحكومة والمعارضة معاً. غداً قفل باب الترشيح للانتخابات و(21) جملة المتقدمين للرئاسة. حزب مكي بلايل يدرس التحالف مع (الشعبي). البشير يؤكد أهمية التمسك بالصلح القبلي ومقاومة الاحتلال بشتى أنواعه. كبر يلتقي قمباري ويؤكد أهمية التنسيق بين الحكومة واليوناميد. سلفاكير يسلم مستندات ترشيحه رئيساً لحكومة الجنوب (الخرطوم) : البشير يلتقي أمبيكي. الرئيس: ملتزمون بتحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ اتفاقيات السلام. سلفاكير يتعهد بتحقيق الاستقرار والأمن في الجنوب. باقان ينتقد الوطني والمفوضية تعتمد عرمان مرشحاً للرئاسة. انطلاق فعاليات معرض الخرطوم الدولي مطلع فبراير. اللجنة المكلفة بإبادة الكلاب الضالة تؤكد استتباب الأمن بولاية الخرطوم. تسليم المواطن عادل محجوب إلى ذويه بعد إكمال علاجه النفسي (الأحداث) : البشير يطالب بتشديد الرقابة على الانتخابات. سلفاكير: الانتخابات لن تشهد أي تزوير. الحركة تحث الوطني على مراجعة تعليق الحوار. المفوضية تحدد مايو لجولة اقتراع رئاسية ثانية. أمبيكي: مستعدون لإنجاح سلام دارفور (الوفاق) : ترتيبات لتوحيد المنهج التعليمي بين الشمال والجنوب. البرلمان الانفصال يؤثر على الشمال. الشعبي: لا يوجد اتجاه لتحالف جوبا لمقاطعة الانتخابات. الدرديري يؤكد التزام الحكومة بنتيجة تحكيم أبي. المهدي يكمل إجراءات ترشيحه للرئاسة اليوم في حشد لقواعد الأمة (أخبار اليوم) : البشير يكشف عن العمل في مشروع أول محطة نووية سودانية. الصادق المهدي ومبارك الفاضل وفاطمة عبد محمود يكملون إجراءات ترشحهم لرئاسة الجمهورية اليوم. سلفاكير يكشف عن إحالته للمعاش من الجيش الشعبي منذ 16 يوليو 2005 وعرمان يقول واثق من الفوز وترشيحي بتزكية (60) ألف ناخب أكبر دليل على عظمة الحركة. والي الخرطوم يكشف لـ (أخبار اليوم) من نيودلهي عن صفقة كبرى لبصات المواصلات الحديثة (الصحافة) : في موكب جماهيري من أمدرمان الى الخرطوم: (الأمة) يسلم المفوضية أوراق ترشح المهدي اليوم. مفوضية الانتخابات تقبل ترشح سلفاكير رغم احتفاظه بمنصب قائد الجيش. بحضور البشير: (معتوه) حاول اختراق الترتيبات الأمنية بقاعة الصداقة. زارعو (الكلى) يشكون من عدم توفر أدوية المرض. (قوى جوبا) تتفق على خوض الانتخابات بقائمة موحدة (الميدان) : المعارضة تطالب بتمديد فترة سحب الترشيحات الدستورية. الحركة تكمل إجراءات ترشيح عرمان وسلفاكير. مؤتمر تداولي لاتحاد متقاعدي البنوك. الموت يغيِّب الفنان عبد الدافع عثمان (الانتباهة) : المعارضة تفشل في الاتفاق على قائمة موحدة. انضمام (1000) من عضوية الحركة بقطاع الشمال للوطني. الحكومة تطالب الهند بمساعدتها في زيادة إنتاج البترول. تشريعي الخرطوم: كثير مما يثار عن الكلاب الضالة شائعات. الداخلية تطالب المفوضية بوضع ضوابط لتنظيم مواكب مسيرات الأحزاب (أجراس الحرية) : الحركة تكمل إجراءات ترشيح عرمان وسلفاكير. نقد والمهدي ومبارك والسر يكملون ترشحهم للرئاسة اليوم. وفد من حركة عبد الواحد يصل الدوحة من انجمينا ويدفع برؤية للوساطة (الأيام) : السلطات: مصاب بالذهان حاول اختراق الترتيبات الأمنية للرئيس بقاعة الصداقة. المفوضية تعلن بدء الحملة الانتخابية الرسمية في (13) فبراير وتنتهي (9) أبريل. البشير يؤكد سعي الشريكين للحوار. مشاورات لتوحيد المنهج الدراسي في الشمال والجنوب. توقيع اتفاقيات مع يوغندا في مارس القادم. مفوضية الانتخابات: الحملة الانتخابية تبدأ في 13 فبراير وتنتهي التاسع من أبريل. لجنة لتنفيذ قرار علاج مرضى الكلى بالقوات النظامية بمؤسساتهم. الحكومة تؤكد للخبير المستقل التزامها بنتيجة تحكيم أبيي (الوطن) : رئيس الجمهورية يخاطب دورة الانعقاد للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي. مدير جامعة السودان لـ (الوطن): الجامعة تمنح كل طلاب دارفور النظاميين شهاداتهم (رأي الشعب) : المفوضية تصدر الجدول الزمني النهائي للانتخابات. اختتام مؤتمر المصالحة بين قبيلتي دينكا ملوال والرزيقات في مدينة أويل. أمبيكي يؤكد دعوة الجهود المبذولة لتحقيق السلام في السودان. حاتم السر يسحب استمارة الترشيح لرئاسة الجمهورية. الشعبي: لا يوجد اتجاه لتحالف جوبا لمقاطعة الانتخابات. الناجي عبد الله مرشح الشعبي لمنصب والي الشمالية. مشاورات لتوحيد المنهج القومي بين الشمال والجنوب. أستاذ جامعي يترشح مستقلاً لمنصب والي نهر النيل ع ش/ع ح