لماذا نتباكى على حائط الانتخابات - هذا هو الواقع ان رضينا ام ابينا

الانتخابات على الابواب
من الذى سيكتسح الانتخابات بلا منافس
ثم ماذا بعد اعلان النتيجه؟

الحق يقال ان الاحزاب التى تسمى نفسها احزاب المعارضه لم تعد العده لهذه الانتخابات ابدا ولم تكلف نفسها ان تقود دفة حقيقية نحو الفوز بنسبة معقوله فى الوائر الجغرافيه ناهيك عن منصب رئيس الجمهوريه الذى زهدت فيه حتى الحركة الشعبيه ودفعت ياسر عرمان لهذا المنصب وكفى
بينما نجد ان الحزب الحاكم يطمع حتى فى رئاسة حكومة الجنوب وربما يحقق نصرا فى ذلك
ومناصب الولاة ايضا لا أرى من منافس حقيقى للمؤتمر الوطنى وحتى المجالس التشريعيه والمجلس الوطنى الذى سيمثلون فيه الاغلبيه
فهنيا لهم بالفوز مقدما لانهم اعدو العدة بينما الاخرين نيام.
فكان الافضل لاحزاب المعارضه والحركه الشعبيه ان تقبل بما قسمه الله لهم من سلطه بدلا من ان يصبحوا متفرجين عند انفراد الحزب الحاكم بسلطة الشمال وجزء كبير من سلطة الجنوب . هذه هى الديموقرطيه التى نادو بها ويجب عليهم القبول بهالأنهم لم يعدوا العده لهذه المعركه.
بعد اعلان النتجيه ستجد الحركة الشعبيه الحزب الحاكم منفردا يحكم الشمال بعد ان كانوا مشاركين فيه
وبعض من المناصب الهامه فى حكومة الجنوب , حسب تصورى ستذهب للحزب الحاكم ومن الممكن جدا ان يفوز الحزب الحاكم بمنصب رئاسة حكومة الجنوب نسبة للصراعات التى اشيع عنها مؤخرا ولكن لا ادرى مدى صحتها
وحينها هل سترتضى الحركة بنتائج الانتخابات أم ستعلن حينها انفصال الجنوب ؟

والذين يطالبون بتأجيل الانتخابات ماذا سيستفيدون من هذا التأجيل فى ظل كل هذه الانقسامات .

والذين يطالبون بتأجيل الانتخابات ماذا سيستفيدون من هذا التأجيل فى ظل كل هذه الانقسامات .

[B]هل سيعيد التاريخ نفسه ويطيح الصادق المهدى بالبشير عن طريق صناديق الاقتراح كما اطاح به البشير بانقلاب الانقاذ
لا اظن أن هذا واردا

للمعلومية أن من بين المشحين لرئاسة الجمهورية
فاطمة عبد المحمود
مبارك الفاضل
الصادق المهدى
ياسر عرمان
بالله الناس ديل جادين

الصادق المهدى يبلغ من العمر اربعة وسبعون عاما

ياترى ماهو مصير اتفاقية السلام التى من المزمع توقيعها مع ما تبقى من فصائل دافور المتمرده كيف سيكون اقتسام السلطةونحن مقدمون على انتخابات سيكون الفيصل فيها صندوق الاقتراع وسيحالف الفوز فيها من يحصل على اصوات أكثر
وكما نعلم ان هذه الفصائل لن تخوض الانتخابات

كيفك يا باشمهندس

الامتحانات قربت ويا ويل الما ذاكر

موقف الاحزاب

الحركة الشعبية:
رؤيتها:الانتخابات معبر للاستفتاء ثم الانفصال
هدفها :فصل الجنوب وتمكين حكومة ضعيفة في الشمال
[هي تستغل الاحزاب الشمالية لتحقيق ذلك)

الاحزاب الحديثة واليسارية
رؤيتها:الانتخابات تتيح هامش من الحرية
هدفها:استغلال هذا الهامش لتحريض الشعب للانتفاض
(تظن أن الشعب كارهـ الحكومة والكبت أقعدهـ من الانتفاض

الاحزاب الطائقية:
ماشة في الزفة بدون رؤية او هدف
(تستغل بكفاءة من الاثنين أعلاهـ)
تحياتي وودي

صديقي أبو السيد
تحية كريمة
تعرف يا صديقي ، قد أتفق معك أن المؤتمر الوطني قد بذل جهدا كبيرا لتسجيل عضويته وربما كل من له فيه عشم . وأتفق معك أن الأحزاب لم تبذل جهدا كافيا يعادل جهد المؤتمر الوطني ، وقد قلت ذلك أيضا في بوست سابق ، سأحاول جلب الرابط في مداخلة أخرى .. والأحزاب لا تعي ولا تنتبه لهذا الأمر ، ولا أعرف كيف تريد هذه الأحزاب هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات ..
وللأحزاب بعض من أمل ، وهو الدوائر الجغرافية في الولايات وخاصة في منطقة وسط السودان وتحديدا في الجزيرة ، وأنت تعلم ما فعلته الإنقاذ بمشروع الجزيرة .. كما أن هناك فرصة للأحزاب لتوحيد صفها خلف مرشحين يتم اختيارهم بواسطة لجان من هذه الأحزاب ليتوحد مرشح الأحزاب ضد مرشح المؤتمر الوطني ، وبغير ذلك فإن الانتخابات ستكون في كثير من المدن بالذات لصالح المؤتمر الوطني .