حفيد المهدي يقبل أجنبيات (قبلات بريئة) أمام آلاف المشاهدين!

بالطبع هو الممثل السوداني الأشهر الصديق عبد الرحمن محمد أحمد عبد الكريم المهدي كما تقول ويكيبديا أو الكساندر صديق ـ اسمه الفني الذي اشتهر به، في فيلمه زمن القاهرة الذي صدر مؤخرا على الدي في دي والأجنبيات بمعنى أنهن غير سودانيات!

غالبا أشاهد فيلمين في الأسبوع، ولكنني فوجئت هذا الأسبوع بعدم وجود أفلام من اللونيات التي تروق لي، الأفلام التي تحفز العقل وتفتح أبواب التفكير الخلاق، وبعد بحث طويل في محل الدي في دي وقع بين يدي فيلم “توقيت القاهرة” Cairo Time ، وفوجئت بأن دور البطولة الرجالي فيه مسند للمثل السوداني الأصل الكساندر صديق الذي لم يسبق لي التعرف عليه فيما شاهدته من قبل فاخترت هذا الفيلم لكي يكون أحد أفلام هذا الأسبوع.

حقيقة أدهشني صديق كثيرا، أولا من ناحية الملامح، فهو لم يرث من جانبه السوداني سوى القليل من السمرة وشكل الجزء الأمامي من الأنف وربما الأذنين، العيون خواجاتية اللون، وهو أمر يثير التعجب عند مقارنته بأوباما مثلا، وكذلك بالعبارة الجارية في السودان على ألسنة العامة “الحمرة الكارهة المهدي! كل ذلك جعله يقوم بدور شاب مصري في فيلم اقتنعت بعد مشاهدته بأنه ليس سوى دعاية مجانية للسياحة في مصر، وهو أمر آخر يثير الدهشة أن يسهم حفيد المهدي في الدعاية لمصر!

أيضا ما أثار دهشتي هو أن الكساندر يلعب في هذا الفيلم دور رجل متقاعد بلحية مليئة بالشيب، أمام امرأة تجاوزت الخمسين من العمر، لذلك فالفلم بعيد عن العواطف المتأججة أو الايروتيكية وخلا من مشاهد الإثارة المعتادة في الأفلام الغربية، القبلات التي ظهرت في الفيلم تكن سوى قبلات وداع أو سلام سريعة جدا لا علاقة لها بالإثارة، كنت أظن أن صديق أصغر سنا من يقوم بدور شخص متقاعد يمتلك مقهى يستقبل زوجة زميله السابق في العمل عند زيارتها للقاهرة ويصحبها في عدد من الجولات السياحية وهي في انتظار حضور زوجها من غزة حيث يعمل.

كنت أتوقع فيلم على شاكلة Passage to India لكنني فوجئت بفلم مختلف تماما، وأعترف بأنني رغبت جدا في أن أزور مصر بعد مشاهدة هذا الفيلم!

حضور صديق وأدائه كان رائعا ذكرني بأفلام عمر الشريف العالمية، فالتحية لهذا الفنان السوداني الرائع وأتمنى ألا يستمر في تمثيل أداور الكهول في المستقبل!

شكرا لمشاركتنا الفيلم..
أتمنى مشاهدته فى القريب العاجل...

ولعب ايضا دور ولى العهد الخليجى فى ( سريانا) امام جورج كلونى

لك الشكر أخي أمبدة وأخي محمد المعتصم، وهنا عرض للفلم من يوتيوب:

الأخ محمد عثمان
تحية طيبة
عنوانك جاذب ومثير ولكن غير موفق .
هذا الحفيد معروف لأسرة المهدي حسب علمي ، والله أعلم ، وكتبت عنه بعض الصحف من قبل.
هناك حفيد آخر حضر من مصر قبل عامين ، وقال أنه حفيد أحد أبناء المهدي الذين أخذوا لسجن رشيد بعد موقعة الشكابة ، وظل مرابطا لشهور في مسجد قبة المهدي في أم درمان ، ونشرت بعض الصحف صورته وكان به شبه واضح بالسيد الصادق المهدي ، وآخر ما نشرته الصحف السودانية عنه حينها أن السيد الصادق المهدي قام بتشكيل لجنة من المؤرخين من حزب الأمة لدراسة مزاعم الحفيد المصري للمهدي
أعطيك مفاجأة أخرى : هناك حفيد آخر مزعوم للسيد الهادي المهدي وهو صاحب جماعة دينية في أمريكا وله موقع بالإنترنت :
http://www.wu-nuwaupu.com/
وهو أيضا حسبما قرأت في بعض المصادر معروف لبعض أفراد أسرة المهدي ، والله أعلم.
لبيت أحد أفراد أسرة المهدي أو القريبين منهم يفيدنا !!!
لك تحياتي
كمال حامد

لك الشكر أخي كمال حامد، العنوان فيه بعض دعابة ولكي لا تنصرف الظنون لمآرب أخرى فقد أضفت إليه عبارة (قبلات بريئة)! في كل الأحوال من المؤسف ألا يشتهر هذا الممثل في السودان ومن المؤسف أنني شاهدت فيلم مثل فيلم مملكة السماء Kingdom of Heaven الذي أعتبره واحدا من أجمل الفلام التي شاهدتها في حياتي، ولم يخطر ببالي أن أحد أبطاله سوداني، وشاهدت فيلم سيريانا أيضا ولم أكن أعرف أن فيه ممثل سوداني، ومسلسل ستار ترك كان أحد مسلسلاتي المفضلة لكنني لم أعلم أبدا أن أحد أبطاله ممثل سوداني، فمتى يلقي الإعلام السوداني المزيد من الضوء عليه؟ من الغريب أنه مولود في السودان من أب سوداني وأم بريطانية ومع ذلك لا نرى أخباره في إعلامنا!

ياحبيب الله يرحم والديك عنوانك مضلل شدييد

كثير من الناس يمرون على العناوين فقط في أغلب الأحيان وانت ادرى العارفين بمن سيتبادر الى ذهن القارئ فهل تقدر ان تواجه ربك وتقول اننني كنت اقصد جذبهم الى القراءة

Quote: حفيد المهدي يقبل أجنبيات

قال الشاعر:

""ما في سلام ولا في قبلة حرج""

أو حاجة بالشكل دا.

إيحاءآت العنوان غير المضمون.

هي بس بقت علي دي؟؟؟

تحياتي

تحياتي أخي عبد المجيد الكونت، إذا استثنينا الجدل الديني حول المهدية فالعنوان صادق تماما فالرجل ينتسب إلى بطلنا القومي الذي اشتهر بلقب المهدي كما هو واضح من سلسلة نسبه أعلاه، وإحدى القبلات البريئة ظاهرة في الرابط أعلاه، فليس في العنوان أي افتراء على الرجل، بالنسبة لرجل أمه إنجليزية وعاش معظم حياته في الغرب وطريقة نطقه للألفاظ العربية القليلة في الفيلم تؤكد أنه لا يجيد اللغة العربية لا يمكن أن نطبق عليه مقاييس ثقافتنا السودانية أو نطالبه بأن يتصرف كزعيم ديني، أليس كذلك؟ أتمنى في النهاية أن يتعرف كل سوداني على ممثل عالمي هو في نهاية الأمر فخر للسودان، وأن نتابع أخباره باستمرار عبر الإعلام الذي لايكف عن إمدادنا بأخبار ممثلين أقل أهمية بكثير من ألكساندر!

تحياتي أخي درديري ساتي، وأعتقد أن جمال البنا، شقيق حسن البنا، قد وردت عنه فتوى بتحليل مثل هذه القبلات، أليس كذلك؟

صور لبعض أدوار الكساندر ومن ضمنها فيلم مملكة السماء: