ملتقى الجمعة كان مبهجاً

تحياتي

أمس الجمعة 22/1/2010م
انطلقت أولى جلسات ملتقى الجمعة بمركز أصدقاء البيئة

العدد المطلوب : كامل 40 شخص ونجاضة يبدو أن والدته لم تتابع بوست الدعوة فأحضرته.
مشاركون غناءً : يسري و فرح

صوتان متميزان قدما أجمل الأعمال

قدم أولاً فرح الجميل من الأعمال بصوته المتميز الرائع فأبهج كل الحاضرين

غنى لعبد العزيز محمد داؤود ولأحمد ربشة ولمحمد ميرغني فأجاد

تحدث كل الاشاوسة في مداخلات رائعه حول هذا الصوت الجديد على الدوحة

وأفيد بأن فرح فنان مجاز الصوت إذاعياً وعضو في اتحاد المهن الموسيقية بالسودان
وعازف كمان مجيد.

أما يسري فلن أتحدث عنه لأنه ذلك الفنان الرائع الصوت القوي الموهبة
فبالرغم من أنه لم يغني لعام كامل إلا أنه قدم عرضاً جميلاً وممتعاً وكأنه كان يغني كل يوم

الجمهور : كان نوعياً مشاركاً محاوراً مبدياً الرأي بكل شجاعة حول ما قدم

استمعنا للاستاذ / محمد آدم المنصوري
والشاعر المهندس / معتصم الطاهر
والبروف / طه العطا الفنان التشكيلي
والدكتور /هاشم السنجك اختصاصي الطب النفسي الشهير

حضر جميع الزملاء (المجموعة السودانية للثقافة والبيئة - منتدى الحروف - صالون أبنوسة - وبورداب الدوحة)

لم نسمع صوت المرأة في هذا اللقاء رغم إتاحة الفرصة للجميع (المرة الجاية) إن شاء الله فالحياء يغلبهن

آتت الجلسة أكلها (سمعاً وطرباً وحديثاً)

الموعد : بدأت الليلة في وقتها المحدد 7:30 مساء وكانت ستبدأ ولو لم يحضر أحد
لأننا آلينا على أنفسنا احترام الوقت
أعضاء اللجنة : حضر الجميع وإن حضر بعضهم متأخراً ( لا للاتكالية)

ملاحظات : قل الحديث الجانبي بين الحضور وهذا هو المطلوب أن نستمع ونشارك عند الطلب
من فينة لأخرى أسمع صوت النجاضة فليلتفت الجميع إليّ (ألم تمنع إحضار الأطفال)
ماذا أفعل هل من المنطق إحراج أمه ، معليش المره الجاية يمكن تطبيق كل شيء بصرامة من أجل
ملتقى رائع ، وسيأتي اليوم الذي يمكن أن نخصصه للأطفال.

تابعوا معي هذا البوست لأن في آخره سنكتب عنوان جلسة الجمعة القادمة.

كل المحبة

عادل

غنى لعبد العزيز محمد داؤود ولأحمد ربشة ولمحمد ميرغني و أجاد
----------------------------------------------------------

وأجاد بس ؟
ده سوا العجب

تغمض ، تظن إنك بحضرة أبو داؤود و ربشة ومحمد ميرغني
غنا بنفسهم وبطريقته وهنا مكمن الإجادة

بالحق أطربونا

فرح و يسري ديل عايزنهم تاني

كانت ليلة بطعم السرور الذي دخلنا وتملّكنا وحلّق بنا
الى أبعد ما يتصوره القلب. كان من نوع الفرح الطاعم...

وقبل أن أدلو بدلوي، أستميحك عذرا في بعض الكلمات
المستحقة عنك.

لقد برعت يا صديقي عادل في إخراجنا بين الفينة والأخرى
من كهوف أحزاننا الى حقول الياسمين والورد والعنبر، بما
وهبك الله من محبة للناس وتفانٍ غير مسبوق ومألوف في خدمتهم بنفسك
وفي مقرك، حتى خلتُ كثيراً بأن مركز البيئة هو سفارة السودان
الكبير والكريم معاً، والذي يستقبلك هاشاً بكوب ماء وشاي بالنعناع
ومن ثمّ يتيح لك مراجعة بريدك الإلكتروني من عند طاولة الفنّان عادل
التيجاني. أنتَ خيطٌ (فريدٌ) بقي لنا منذ عهد "الشوقيين والفيليين" وما تناقلته
الأجيالُ إبّان توحدهم وسجالهم وتفانيهم وتألقهم من أجل سودان جميل
مشاركين في السعي لإستقلاله وتشكيل وعي الشعب من خلال ما طرحوه
من آداب وتثاقف وسياسة، فانعم بهذه المزيةأخي عادل فانت
والله سفيرٌ فقت كل سفراء السودان الذين خبرناهم في هذا العهد الغيهب...

أما الليلة فسوف أعودُ لأتحدث عن الفنان فرح الذي أفرح الكل وتغنى
وتماهى وأبدع حتى أشفقنا على قلوبنا من الفرح الشديد!

ويسري وما أدراك ما يسري فقد جرفنا هو الآخر لحقول إبداعه وصوته
الذي يهزك هزاً ولا تكاد من فرط النشوة إلا أن تتحلق كدرويشٍ في
حلقة ذكر، حافياً على الرمل. ولكني حزين جداً كون يسري لا يعطي
لفنه مقدار أغنية بسبب مشغولياته العظيمة. هذا فنانٌ لا تملك أمامه
إلا وصفه بالفنان الكبير صاحب الأعمال الخاصة والكثيرة...

تلك أخي عادل بعض دينٍ مستحق كان في عاتقي ووددتُ أن أشاركك
فيه....

أبو ساندرا

تحياتي

شكراً على المرور
و(يسري وفرح) سيكونا ضيفين دائمين على هذا الملتقى

مرحب بيك

عادل

المبدع شاعرنا / زمراوي

يا أخي شكراً على هذه الشهادة
وكتر خيرك كثير، وما نفعله واجب علينا لا أكثر

وخليك دائماً منورنا بي طلتك الجميلة وفي كافة فعالياتنا فأنتم قامة نعتز بها.

كل المحبة

عادل