في استقبال مرشح الحركة للرئاسة هتافات وشـــعارات وتفـــاؤل باكتســـاح الانتخابات

في استقبال مرشح الحركة للرئاسة
هتافات وشـــعارات وتفـــاؤل باكتســـاح الانتخابات

الخرطوم/ علوية مختار
«القصر.. القصر.. يا عرمان»، «صفاً واحداً خلف ياسر»، «مرشح واحد لهدف واحد»، «قرفنا: حملة لاسقاط المؤتمر الوطني»، «باقي دقيقة ياسر بجيبها»، تلك كانت الشعارات والهتافات التي استقبل بها مناصرو الحركة الشعبية لمرشح رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة ياسر سعيد عرمان لدى عودته أمس من جوبا عقب عملية الاختيار الذي بدا الأكثر ثقة بفوز الحركة بحكم السودان عبر الانتصار المؤكد في الانتخابات المقبلة.
وفي الساحة الشعبية «بالديم» أمس تجمهر مناصرو الحركة منذ الساعة الحادية عشرة صباحاً في انتظار مرشحهم ليعبروا عبر الهتافات والشعارات وصوره التي حملوها على أيديهم والأخرى التي طبعت على ملابسهم عن تأييدهم لعرمان ومعظهم كانوا من أبناء الجنوب في الشمال، ليؤكدوا حسب عدد هم منهم استطلعتهم «الصحافة» عن تسامحهم مع الشمال ووقوفهم القوي خلف قرارات قياداتهم العليا وتأكيدهم على مقدرتهم تخطي مرارات الماضي والعيش في سلام مع الشماليين كمواطنين متساويين في وطن واحد.
«الليله يوم سعيد لاني جاي مع ولد سعيد» هكذا ابتدر الامين العام للحركة الشعبية باقان أموم مخاطبته لجموع مناصري الحركة بالديم ،مؤكداً ان أزمة البلاد لن تحل إلا ببناء سودان جديد، وقال ان ذلك السودان لن يبنيه إلا بوصول من يؤمنون به للسلطة، وطرح أموم بعض ملامح برنامج الحركة الانتخابية الذي سيركز على جعل الوحدة الخيار الجاذب واعادة هيكلة الدولة السودانية على أساس يسع الجميع دون تمييز وحل مشكلة دارفور، وقطع بأن الحركة ستقوم بحملة انتخابية قوية تقود لفوز الحركة في كل المواقع وعلى مستوى الرئاسة.
وأكد ان فوز الحركة يفتح الباب واسعا لترجيح خيار الوحدة. واوضح «لأنها ستنفذ مشروع السودان الجديد القادر على تحقيق الوحدة على اسس جديدة» ، واضاف «وهي فرصة اخيرة للوحدة»، وبدا مرشح الحركة لولاية الخرطوم ادوارد لينو ثقته في اكتساح حزبه للانتخابات، وقال مخاطبا المتجمهرين «انتم في موعد مع التاريخ فنحن لم نقتل 82 ضابطا في رمضان ولا واحدا مثل محمود محمد طه» ، وشدد علي انه جاء وقت التغيير وعلى من هم في السلطة الان الترجل عنها ، واضاف «ان هناك نهرا متدفقا قادما وسيخلع كل شيء في سبيل التغيير». واكد استعداده ليكون واليا على الخرطوم، والتي شدد على ضرورة ان يوفر فيها المياه للكل دون تمييز وان يصان من فقدوا ذويهم في الحرب شمالا وجنوبا وان تحترم كافة المهن بما فيها «بيع الشاي»، اما مرشح الرئاسة ياسر عرمان فكان الأكثر تفاؤلا باكتساح الحركة للانتخابات في كل المستويات ، وقال مخاطبا بحماس الجماهير التي ما ان اعتلى المنصة حتى لوحت جميعها بصوره «انا فائز طالما معي المهمشون والمظلومون والمفصولون والنساء والشباب والطلاب وواثق تماما اننا سننتصر»، واضاف «وسيكون القصر الجمهوري مفتوحا للجماهير وكذلك مكتب والي الخرطوم، قاطعا بقوة المرشحين الذين دفعت بهم الحركة لكافة ولايات السودان، واعتبر الخرطوم الولاية الاصعب والاهم لوجود 51% من سكان السودان فيها بقبائلهم المختلفة. واكد عرمان ان اختياره كمرشح للحركة للرئاسة يمثل هدية من الجنوب وتحية منهم للشرق والغرب والوسط والشمال.
واوضح «وعبره اكدت الحركة انها تنحاز للقيم الانسانية دون النظر لمعايير اللون او الدين او القبيلة. وقطع بان برنامجه الانتخابي سيحوي كافة برامج الشعب، واشار الى انه سيركز على قضايا التحول الديمقراطي، وحل مشكلة دارفور، والوحدة الطوعية عبر الاستفتاء، وذكر انه سيقدم برنامجا يثق فيه الجنوبيون، وجزم بانه سيقف مع الهامش والريف والشباب ومع قضايا السلام و«الطعام» الى جانب الفقراء، وقطع بان الحركة لن تقبل اي تلاعب في حق تقرير المصير .
ودفع عرمان بدعوة لكل الشباب والنساء والمهمشين للتطوع في حملة الحركة ، التي اكد انها ستكون شعبية وتعتمد على البسطاء والفقراء الى جانب النساء والشباب وشدد «حانت ساعة التغيير والعمل».
واكد عرمان ان لا فائدة من رئاسة الجمهورية ان لم تأت بالعدالة والانصاف واحترام الناس، وقطع بأن انقاذ البلاد من الانهيار الذي تتدحرج نحوه يكمن في تنفيذ مشروع السودان الجديد، وشدد على تصميم الحركة على تغيير الدولة السودانية، التي اكد ان اجهزتها الآن تقع تحت سيطرة حزب واحد، واعتبر حرية الصحافة امرا مهما، واضاف من يمنع من كتابة مقال بجريدة فلن يسمح باجراء تقرير المصير بالجنوب.
واعتبر عرمان الفقر والتهميش عاملا مشتركا ما بين الشمال والجنوب، موضحا ان نسبة الفقر في ولاية نهر النيل وصلت الى 95%. واكد ان بقاء المؤتمر الوطني في الحكم فات حده. وقال «لا بد من انتخاب من يسعون نحو التغيير، فهؤلاء طال بقاءهم في السلطة فلن يخرب شيء آخر». واضاف «ما يكون دمهم ثقيل»، واكد ان الحركة ستأتي بحكومة اجماع وطني حقيقي وتسعى نحو قيادة افريقيا والعالم العربي.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=84604

الأخ حميدة
شكرا على
المرور
والابتسامة .
نزار يوسف

Quote: وقطع بأن انقاذ البلاد من الانهيار الذي تتدحرج نحوه يكمن في تنفيذ مشروع السودان الجديد،

يعني برضو انقاذ يا نزار ؟؟؟؟
ووووووووووووووووووب

الأخ أحمد موسى
انقاذ وخلاص زى تجمع وتحالف
لامفر منهما زى حروف الجر.
تسلم على المرور