الحركات المسلحة والقوي السيايسة تساوم مرافدين بترونيد

في وقتٍ سابقٍ من الآن كنا قد كتبنا إنه لطالما أن شركة بترونبد التي أستأنفت الحكم ضد شكاوي عمالها الذين يتظلمون لدي كل المحاكم التي فصلت في القضايا لصالحهم .. لطاما قلنا إن إستخدام شركة بترونيد لسياسة القوي بأكل الضعيف ستورد هذه الديار موارد التهلكه ..

وهاهي ذي الشركة تفصل فصلاً جزائيأً أكثر من 242 عامل من حقل هجليج في تلك الولاية المتاخمة للحدود الجنوبيه والغربيه حيث .. حيثما وليت أنفك لاتشتم إلا رائحة البارود ..

أن فصل بترونيد لعمالها وضعهم من حيث لاتدري في سوق القوي السياسيه والتي طالما كان هؤلاء الشباب حسب معرفتي لهم من أكبر الموالين للمؤتمر الوطني هم وعشائرهم .. إنهم البقاره .. بترونيد لم تحسبها صاح.. الدنيا إنتخابات .. وإلا لماذا توسط مولانا حاكم كردفان الجنوبيه لايجاد طريقه للحل لولا نظرةٌ ثاقبةٌ من الرجل وخوفاً من مآلات ماقد تتطور إليه الأوضاع ..

نعم بترونيد حسبتها خطلأ ووضعت أكثر من عامل في خندق الحركات وزرائب الأحزاب .. وكأنها تتحدي الرئيس وتقول دونكم صندوق الإقتراع ..

أنصح الشركة الأم بتأديب ربيبتها في إعادة أو تسوية ملف هؤلاء المظاليم ..


لا أظن أن الوطني يحتاج إلي أن يخسر مقاعد في ديار مثل بلاد المسيريه .. ولا أظنه علي إستعداد لفتح جبهات ٍ للتمرد والعصيان ..

up