أن يقتل إنسان بسبب فكره في القرن العشرين محمودمحمدطه مثالاً

أن يقتل إنسان بسبب فكره في القرن العشرين أو الواحد وعشرين هي في الحقيقة موت وقتل لكل الأفكار والمنهجيات التي حاكمته والقائمين عليها، حيث لايجب أن تدخل مثل هذه الأفكار عهد كرامة الإنسان.
وهي في نفس اللحظة مدعاة للبحث عن أفكار غيرها تدخل مع بني الإنسان عهد كرامته.. حيث يتساوى الناس جميعاً.. لماذا الإنصياع لمن يستخدم الكلاشنكوف والخوف من الذي يحمل أفكارا لايفرضها عليك بقوة السلاح بل ولا بعنف.. إن شئت أخذتها وإن شئت تركتها ثم تذهب لبيتك موفورا..
أن يقتل إنسان بسبب فكره هو في الحقيقة قتل لكل من شهد هذه الحادثة ولم يتحرك قلمه أو لسانه أو قلبه أو فطرته البشرية السليمة باستنكارها..
قوة وصلابة الرجل في موقفه يجب أن تكون مدعاة لكل باحث عن الحق والفضيلة وكل محتاج للفضيلة
ويح قلبي إن عرف السودانيون يوماً ما أن الحق كان معه..وأنه يبغي خير البشرية قاطبة وليس السودان وحده

ما كان يحمل غير ورقة وقلم وفكرا

الأستاذ منصوري

فكر الأستاذ محمود أنا لنا درب الحقيقة

و على السالك مواصلة المسير

فليس هنك نهاية للغايات

كم من أناس أعرفهم تدمع عيونهم لتفويت فرصة الأخذ مباشرة منه

و لكن لايزالون يتحدثون كما تحدث الأستاذ
لأنهم طعموا الأمر
وصار من صميم أقوالهم و أفعالهم

الفكر الجمهوري دعوة للكمال

و هذه الدعوة لا يجب أن تنحصر يبن الجمهوريين فقط و إلا عانت كثيرا قبل أن تشمل الناس

أدعو من هذا البوست أن يتم إنشاء كيان يجمع محبي الأستاذ و فكره و لكنهم ليسوا بجمهوريين بمعنى التنظيم الحالي

قد لا يكونوا سودانيين

و أتمنى أن يكون ذلك هدية الاحتفال بذكرى الإعدام المشؤوم

سلام عليكم في العليين

تسلم أخ مالك الجاك على الكلمات المشرقات
ومرحباً برابطة معجبي الأستاذ محمود الفكرية تحت أي مسمي
لقد علم الجمهوريون تلاميذه أن الفكرة ليست ملكاً لهم وحدهم وإنما هي تخص البشرية كلها بغض النظر عن أي شئ وذلك منذ أمد بعيد
كل الجمهوريين يوقنون بأن افكار الأستاذ محمود لايمكن أن تنتهي وأن لها جولة أخرى كاسحة وقوية ومسددة وماحقة لكل صور الضلال وأنها الفكرة التي يجب أن تدخل مع البشرية عهد عزها ومجدها ورخائها وأن الزمن هو أحد العوامل المهمة في هذا الشأن.. لذلك لم يتنازل صاحبها عنهافي احلك الظروف وأقساها وقدم النفس فداءاً لذلك رخيصة من أجل فداءا بني البشر قرباناً لله تعالى

ذكرها دكتور النور حمد في إحدى مقالاته
إلتقيت ذات مرة، بشخصٍ اسمه عبد العزيز، عرفت منه أنه من أبناء قرية الطالباب، بالجزيرة وللأسف، فإنني نسيت اسمه الكامل. تم لقائي به عن طريق بعض الأصدقاء في مدينة الرياض، في المملكة العربية السعودية، في العام 2003م. حدثنا عبد العزيز عن تجربةٍ اتفقت له مع الأستاذ محمود، ذاكراً أنه كان من ضمن من حضروا محكمة المهلاوي، التي أصدرت الحكم بإعدامه، بمجمع المحاكم الواقع بجوار بلدية أمدرمان. ذكر عبد العزيز أنه خرج من المحكمة مذهولاً، ومستاءً، وغاضباًً، وكان بعض الخارجين من قاعة المحكمة من الجمهور الذي حضر فَرِحون بما تم، وبعضهم الآخر مذهولون، غاضبون، مثله. قال عبد العزيز إنه وجد نفسه، حين خرج إلى الساحة الخارجية، وبمحض الصدفة، إلى جوار سيارة الشرطة التي كانت تقل الأستاذ محمود من المحكمة، إلى سجن كوبر، لتضعه هناك مع منتظري التنفيذ. قال إن الأستاذ محمود كان يجلس في مقعد السيارة الخلفي، مما يلي نافذتها المفتوحة. ونسبة للزحام الشديد في ساحة المحكمة، فقد تعذر على السيارة المرور وبقيت متوقفةً، في انتظار أن يخف الزحام لتمر. في تلك اللحظة وجد عبد العزيز نفسه، وجهاً لوجه أمام الأستاذ محمود، فمد يده إليه، وهو حزينٌ، كسير الخاطر، كما أخبر عن نفسه. قال عبد العزيز: لم أعرف حين وقفت أمامه بجانب السيارة، ماذا أقول له، أو كيف أعزيه، فالموقف يتطلب عبارات للمواساة من نوع ما، لم تتيسر لي صياغتها، لحظتها. المهم، مددت يدي إليه، وأنا أهمهم بحديث غير مفهوم، ورأسي تمور بالهواجس، وبالغضب، وبالإحباط. غير أن الأستاذ محمود شدَّ علي يدي الممدودة، وكان مبتسماً، هاشاً، وسألني بعد إكمال عبارات التحية قائلاً: ((عبد العزيز إن شاء الله آلام بطنك راحت؟))!! قال عبد العزيز: وقع سؤاله ذاك عليَّ وقع الصاعقة! وأدهشني، إلى أبعد حدود الدهشة، هدوءه، وسكينته، وطريقته في استقبالي. فأنا لم أكن أتصور قط أنه يتذكرني، بل ويتذكر إسمي، وأنا الذي زرته في بيته قبل سنوات، مجرد زيارة عابرة، شأني شأن غيري من الشباب الذين يزورونه في بيته المفتوح على الدوام لسؤاله عن فكرته، أو يجيئونه بسبب الفضول. وهالني أكثرً، أنه سألني عن آلام بطني! فأنا حين زرته، وكان ذلك قبل وقت طويلٍ، أعتذرت عن تناول زادٍ قدَّمه لي أهل بيته، وقلت له أنني أشكو آلاماً مزمنةً في بطني، تمنعني من تناول ذلك النوع من الزاد. قال عبد العزيز: تساءلت في نفسي: أي نوع من البشر هذا الذي يخرج لتوه من محكمة حكمت بإعدامه، ثم يظل هادئاُ، وبمثل هذا القدر من الحضور، والسكينة! بل، ولا يفوته أن يسأل شخصاً مثلي، زاره في بيته مرة واحدة، وبشكل عابر، وقبل زمن طويل، عن آلام بطنه المزمنة؟ واستطرد عبد العزيز قائلاً: جئت وأنا مشغولٌ بما هو فيه، فوجدته حين رآني، مشغولاً بما أنا فيه!! قال عبد العزيز: تحركت السيارة، وابتعدت، وبقيت متسمراً في مكاني للحظات، وأنا غيرُ مصدِّقٍ ما جرى بيني وبينه!!

ِ

الأخ منصـوري
لك السـلام
مازالت ذكـرى الأسـتاذ محمـود حية ونبارك لكم الافتتاح الرسـمي لمركزه اليوم
وارجـو تزويدنـا بصـور ومقتطفات من الافتتاح

عبد الله أحيمر
أهو فيك الخير.. تقائياً جاء الرد على الأخ مالك الجاك الذي ينادي بعمل رابطة لكل معجبي الأستاذ محمود.. من خارج نطاق الجمهوريين
فاليوم مركز الأستاذ محمود والأيام التي سبقت يقوم بعمل رائع في التثقيف والمحاضرات بالمناسبة
وبالنسبة لسؤال الأخ الجاك فعضوية المركز مفتوحة لكل الناس وقد حضر لفيف كبير من أعلام قادة المجتمع خارج نطاق الجمهوريين حتى ، منهم من حاضر ومنهم من قدم نصائح .. المركز تقوم به الأخت الأستاذة اسماء محمود محمد طه والجمهوريون معها يشاركون فيه من جملة الناس في الإدارة والعمل. و الأخت اسماء رشحت للعمل في إدارته زيها وزي اي فرد في قائمة العضوية..
أما بنشر محاضرات المركز ونشاطاته فهي كثيرة ومتنوعة في مجال المجتمع وفي تثقيف الناس في مسائل عامة تهم المجتمع كالطفولة والأمومة والأمراض والوقاية.. المهم اي شئ يقدم معلومة جيدة يستفيد منها المجتمع..
قد يكون هذا الحديث بادرة طيبة من الأخ أحيمر عشان ينشر المركز نشاطاته هنا في سودانيز اون لاين للقراء..وهذا نداء جيد..
كان ممكن أنشر ليك يا أحيمر مجموعة هنا من نشاطاته. لكن يحبذ أن يكون ذلك في عنوان كبير منفرد وأن يتولاه من الأخوة من يجد الوقت والعافية..
أما أنا هنا فأجود فقط بما تمكنني به ظروفي ثم الاشتراك بصورة عامة في هذه الذكرى السنوية المتجددة

كان يلبس كما يلبس الفقراء في بني وطني
ويأكل كما يأكل الفقراء
ويسكن كما يسكن الفقراء وهو المهندس الذي يدر عليه عمله آلاف الجنيهات وقتما كان الناس لايعرفون أكثر من عشرين جنيهاً كراتب.. وكان ينفق جل دخله على الفقراء وأصحاب الحوجة وهو يعمل الليل والنهار لتأكل أكبر أيادي وأكثر أيادي فقيرة من يده يصل الليل بالنهار أول تعيينه كمهندس بالسكة حديد وفي العمل الحر كمهندس مساحة في مشاريع النيل الأبيض وفي مكتبه للأعمال الحرة في عمارة ( أبنعوف بالخرطوم)

الأستاذ منصوري

شكرا على الرد و دعني أعترض هنا على كلمة (معجبي الأستاذ محمود وفكره)

فالأمر ليس إعجاب و إنما حب و شتان بينهما

أما ما يميز الفكرة الجمهورية عن غيرها أنها ملك لكل شخص و أنسان و جماد و غيره

الأستاذ سعيد تلاقى فكره مع فكر الأستاذ
و كان صاحب الفكرة ذاتها
و بالـتأكيد أن الأستاذ سعيد بفكره و شعوره يعلم مقام الأستاذ

آخر مرة ألتقيه كان في العام 1994 بمنزله

و هي ذكرى لا تنمحي من ذاكرتي ما حييت

نعود لموضوع (محبي الأستاذ و فكره)

كما ذكرت ليس الحب حكرا على أحد
و قد يكون الحب عذريا

فلماذا لا يكون هناك منتدى ضمن موقع الفكرة يشمل هؤلاء؟

الثورة المعلوماتية لها فوائد كثيرة

و ياما بثثنا أشجاننا على صفحات الأنترنت التي أصبحت لنا ملاذا لدواخلنا

الفكرة الجمهورية دي..ماعارف لكين تقبل النقاش والاخذ و الرد...عايزة ناس مفكرين و فايقين ورايقين عشان يناقشوها!!!...شخصيا ما من روادها!!
...
اما محمود محمد طه فهو سيد شهداء الفكر في بلادي بلا منازع

Quote: شكرا على الرد و دعني أعترض هنا على كلمة (معجبي الأستاذ محمود وفكره)

هو إعتراض سليم لكن دعنا نقول كل الكيانات التي سوف تتشكل تصب في النهاية في خانة واحدة هي البحث في الفكرة
رابطة محبي الأستاذ
ورابطة معجبي الأستاذ
ورابطة محبي الأستاذ والفكرة
والمركز الثقافي للأستاذ محمود
كلها إبداعات طيبة تتداعى الي عمل كبير بضروب شتى
.............
زياد شكرا على المرور بي جاي