الطيب مُصطفي: ترشيح عرمان وعلامات الساعة ...

Quote: بين عرمان ورئاسة الجمهورية وعلامات الساعة الكبرى!! الكاتب Administrator الأحد, 17 يناير 2010 04:51 بربكم هل من استفزاز في الدنيا لأهل السودان الشمالي أكبر من أن ترشِّح الحركة الشعبية لتدمير السودان ياسر عرمان بكل تاريخه الملطَّخ بالعار وبالدماء والأشلاء لرئاسة جمهورية السودان؟! هل أكبر من أن ترشِّح شخصاً ليس جديراً بأن يحكم أفراد أسرته الصغيرة ليرأس شعب السودان الشمالي ويصبح رئيساً لجمهورية السودان؟! تمعنتُ وأنا أسمع النبأ العظيم، تأملتُ في الحديث الشريف عن علامات الساعة التي يرى الناس فيها ما يعجز المنطق عن قبول حدوثه.. أن تلد الأمة ربَّها بمعنى أن تصبح البنت سيدة لأمها وأن ترى الحفاة العُراة من أصحاب بيوت الشعر يتطاولون في البنيان ويُقيمون ناطحات السحاب لكني ... والله أرى ذلك أخف وأيسر من أن يُرشح عرمان لعضوية مجلس تشريعي في محلية مغمورة خاملة الذكر في ركن قصي من السودان بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان. لا أدري من أين أبدأ لأبيِّن علامة الساعة الكبرى التي تنزَّلت علينا فجأة في غفلة من الزمان والتاريخ لتعكس درجة الانحطاط والدرك السحيق الذي تردَّى فيه السودان وهو يُتيح لعرمان أن يعرض نفسه على الشعب السوداني الذي بلغت به المهانة والإهانة مبلغاً ينبغي أن يجعله «يترمَّد» ويُهيل التراب على رأسه و«يتخنج» بالليل والنهار حزناً على حاله الكئيب.

Quote: عرمان الذي ظلَّ يعادي شعب السودان الشمالي ويكيد له من خلال انتمائه للحركة الشعبية التي كانت ولا تزال تتباهى وتعلن على رؤوس الأشهاد بأنها طلبت وتطلب من أمريكا مواصلة حصار السودان الشمالي وفرض العقوبات الاقتصادية عليه وعدم رفع اسمه من قائمة الإرهاب حتى يظلّ مقاطَعاً من العالم مخنوقًا ومضيَّقاً عليه.. ألم يخاطب باقان الكونجرس وسارت بحديثه الركبان حين شدَّ الرحال إلى سيدته أمريكا ونُشر خطابه الذي طالب فيه المشرِّعين والمسؤولين الأمريكيين بمواصلة الضغط على الشمال؟.. ألم يكتب رئيس الحركة الشعبية خطاباً إلى الرئيس الأمريكي أوباما يطلب فيه منه مواصلة الضغط على الحكومة السودانية وبالتالي على شعب السودان الشمالي بالرغم من أنه يحكم ذلك الشعب ويتولى منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية؟!.. حاكم يطلب التضييق على شعبه في الشمال ويرفض أن يعفِّر رجليه بزيارة أيِّ من عواصم ولاياته بينما يبقى معظم الوقت في جوبا وفي الجنوب الذي قاد منه مع قرنق التمرد على سلطان الدولة!! عرمان الذي ينتمي إلى حركة تقتل أهله الشماليين الذين تضطرهم ظروف العيش إلى مزاولة أعمالهم التجارية التي أنشأوها من قديم في الجنوب.. حركة نفضت الغبار من ذكرى توريت التي شهدت التمرد الأول عام 5591م وأعلنت عن تخليد ذلك اليوم الأسود في ذاكرة شعب السودان الشمالي حيث قُتل المئات من الأطفال والنساء والرجال من أبناء الشمال ـ أهل عرمان ـ وسمَّت أولئك المجرمين القَتَلَة بالأبطال.. إذن فإن عرمان يحتفي بمقتل أهله من أبناء الشمال الذين يترشح اليوم ليحظى بتأييدهم وينال ثقتهم بل ويرأسهم وينصب المغول الجدد من الجيش الشعبي سادة عليهم وحارساً لهم تماماً كما يُعيَّن الذئب حارساً على الأغنام؟! عرمان الذي ينتمي إلى حركة جنوبية حتى النخاع من أخمص قدميها إلى قمة رأسها.. حركة تدّعي أنها قومية وتعبِّر عن شعب السودان جميعه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً بينما هي حركة يسيطر عليها ويتولى قيادتها جنوبيون بل الأحرى يتولى معظم قيادتها قبيلة جنوبية واحدة هي التي تسيطر على الجنوب وتذيق شعبه الأمرَّين!! لو كانت الحركة قومية لأسلمت قيادها إلى الأغلبية السكانية من أبناء السودان الشمالي لكنها حركة عنصرية إقليمية أي تنتمي إلى إقليم واحد هو الذي يسيطر على مقاليد الأمور فيها فبأي منطق يترشح عرمان ويطلب من أبناء الشمال منحه أصواتهم وتنصيبه رئيساً عليهم؟!

Quote: حركة جلست في نيفاشا لوحدها وركلت الأحزاب الشمالية الغبيانة المتحالفة معها في التجمع الوطني الديمقراطي ودافعت بقوة عن حصة الجنوب وطالبت بالانتقاص من حصة الشمال في السلطة والثروة وحرمت أبناء الشمال بمن فيهم رئيس الجمهورية من الحق في التدخل في أي شأن من شؤون الجنوب حتى جرَّدته من الحق في تعيين عامل بسيط في أية بقعة من بقاع الجنوب المحتكر تماماً لسلطانها بينما انتقصت من حصة الشمال ونالت ضعف ما نالته الأحزاب الشمالية مجتمعة ـ ما عدا المؤتمر الوطني ـ من السلطة.. أي أنها ما جلست في نيفاشا إلا للتضييق على الشمال وحرمان مواطنيه من الحق حتى في تقرير مصيرهم بينما منحت هذا الحق لأبناء الجنوب الذين يحق لهم تقرير مصيرهم ومصير أبناء الشمال!! وبالرغم من ذلك تقدِّم مرشَّحَها في قوة عين وجرأة وقلة حياء ليحكم الشمال الذي تبغض شعبه وليتها قدَّمت مرشحاً مؤهَّلاً من الناحية الأخلاقية لتولي المنصب أو قدَّمت سلفا كير أو رياك مشار اللذين ينتميان إليها بالفعل لا أن تقدِّم الكومبارس المتنكِّر لشعبه المتآمر عليه القائم بدور العميل لمن يضيِّقون على أهله ويشنُّون الحرب عليهم!! بربكم هل أصدق من المثل «التركي ولا المتورك» للتعبير عن هذه الواقعة المحزنة؟! أما ياسر عرمان الشخص المرشح ليرأس شعب السودان فالحديث عنه يطول فالرجل الذي فرّ من السودان في أعقاب مقتل طالبَي جامعة النيلين الأقرع وبلل والمتهم بالضلوع في مقتلهما حين كان من قيادات التنظيم الشيوعي في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وانتقل من تاريخ فراره إلى الحركة الشعبية.. أما عرمان الذي بدأ مسيرته السياسية بعد عودته في أعقاب لعنة نيفاشا برفض إيراد البسملة في صدر الدستور الانتقالي... أما عرمان وحياته العامة و«الخاصة» فحدِّث ولا حرج فالأيام بيننا ووالله إني لحزين أن يبلغ بنا الهوان هذا المبلغ. بربكم أليس باطن الأرض خيرٌ من ظاهرها؟!

Quote: علامة الساعة الكبرى

طبعاً ترشيح عرمان فعلا من علامات الساعة، الكبرى و الكبرى جداَ
علامات ساعة أفول نجم عصابة السارقين و الشفته الاسلامية
عرمان ح ويدكم التوج، و لانهم عارفين عشان كده السكلبه حصلت.

-------
تحياتى يا بشير
مؤسف يا بشير ان تروّج لكتابات الطيب مصطفى، مؤسف بحق و قد كنا نظن ان فيك من الفطنة و الحكمة و الحدب على الوطن ما يجنّبك هذه المزالق. يا ناس انتو قلوا جيتوا تنقذوا البلد و الان ينتهى بكم الامر للترويج لمشروع من يريد تمزيق البلد مثل قطعة قماش بالية و مهترئة لا وجيع لها!. ياخ روجعونا، رجعونا محل الكنا زمان و شكر الله سعيكم لانقاذنا.

Quote: عن علامات الساعة التي يرى الناس فيها ما يعجز المنطق عن قبول حدوثه...

yep

وهذا اقوى دليل على صحة قرار الحركه-----موت بغيظك
خلاص اخدتوا دورتكم فى الحياه (كفايه من السبعينات من كرسى لكرسى ومن وزراة لوزاره) شوف ليك قبر اتلمى عليهو ولا كهف اندسه فيهو...

Quote: هل أكبر من أن ترشِّح شخصاً ليس جديراً بأن يحكم أفراد أسرته الصغيرة ليرأس شعب السودان الشمالي ويصبح رئيساً لجمهورية السودان؟!

Quote: بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان.

Quote: وليتها قدَّمت مرشحاً مؤهَّلاً من الناحية الأخلاقية لتولي المنصب

Quote: أما عرمان وحياته العامة و«الخاصة» فحدِّث ولا حرج

دا راجل قليل ادب .. وينضح بما في انائه

اللهم لا تؤاخذنا بمافعل السفهاء منا من امثال الطيب مصطفى

الاخ/عمر عبدالله فضل المولي

تحياتي؛؛؛

Quote: اللهم لا تؤاخذنا بمافعل السفهاء منا من امثال الطيب مصطفى

آآآآمين


برضو انت ياعمر ياخوي راجع نفسك شوية.

.

أعتقد أن الشخص الوحيد الذي يملك حق الرد على هذا الكلام هو ياسر سعيد عرمان
المرشح لرئاسة جمهورية السودان.


إنتو الطيب مصطفى ده، ببقى شنو للرئيس عمر البشير؟

.

Quote: إنتو الطيب مصطفى ده، ببقى شنو للرئيس عمر البشير؟

ببقي ليهو خالو.



_________

تحياتي ياسيف.

تحياتي يابكري؛؛؛

Quote: مؤسف يا بشير ان تروّج لكتابات الطيب مصطفى،

لا اخفيك سراً ...

معظم كتابات الطيب مصطفي أؤيدها إلا قليلاً

مقالات الطيب مصطفي هي راتبة في صدر منبر بكري ابوبكر

بس الليلة صحيت بدري قبل ابوصلعة.

Quote: يا ناس انتو قلوا جيتوا تنقذوا البلد و الان ينتهى بكم الامر للترويج لمشروع من يريد تمزيق البلد مثل قطعة قماش بالية و مهترئة لا وجيع

كان قصدكـ انفصال الجنوب ..
هم براهم عايزين كده
ماتقول لي الانقاذ خلّت الوحدة غير جاذبة.

Quote: عرمان بكل تاريخه الملطَّخ بالعار وبالدماء والأشلاء لرئاسة جمهورية السودان؟

انتم اخر من يتحدثون عن القتلي والاشلاء
تسببتم في موت الاف السودانين في كل اتجاهات السودان.

Quote: والله أرى ذلك أخف وأيسر من أن يُرشح عرمان لعضوية مجلس تشريعي في محلية مغمورة خاملة الذكر في ركن قصي من السودان بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان.

دي يا استاذ الطيب كبيرة شديد؛

ادخال الاسر في تصفية الحسابات أمر غير مقبول؛


يلزمكـ اعتذار للرجل وأُسرته.

يا دكتور بشير وقت انت رافض دخول العنصري النادم على هلاك ولده في الجنوب الحاقد على السودان في اسر الناس
لتصفية الحسابات السياسية ليه تطوعت و نقلت هراءه هذا لهذا المنبر
للعنصري العاض على اصبعه لموت ولدو فطيس في الجنوب (فطيس من شيخ مصطفى) ولك ياضا
كلام يسد عين الشمس من منارة السودان الدكتور فضيلي جماع
اقرا عشان تعرف الرجال يا راجل



كغيري من الكثيرين من أبناء هذا الوطن كنت أسمع بالإسم "ياسر سعيد عرمان" ، سوداني مسلم ينتمي لأرومة عريقة (قبائل الجعليين الشهيرة بشمال السودان) لكنه اختار الانحياز لقضية مفصلية في تاريخنا المعاصر. آمن بالقضية لدرجة أنه خلع في لحظة ما رداء القبلية الضيق وارتدى خارطة الوطن المحاصر بين فوهة البندقية وسوء استخدام آي المصحف الشريف. وكغيري من السودانيين كنت متابعا لظاهرة تطور الخطاب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان ..وزاد اهتمامي وأنا أطالع أدبياتها بعيد أن التحق بها رهط من أبناء الشمال النيلي ..لا ، بل وتوسعت خارطة الإنتماء للحركة وللجيش الشعبي لتشمل أسماء وفصائل من الشمال الجغرافي ممثلة في شخصيات مدنية وعسكرية من كل أنحاء السودان. بدأت تطالعني أسماء لأناس ذوي شأن :السياسي المرموق والمفكر الدكتور منصور خالد، الدكتور الواثق كمير (استاذ جامعي) ، الدكتور محمد يوسف (استاذ جامعي) ، المقدم عبد القادر (ضابط بالقوات المسلحة - من أبناء المسيرية) ، الكوماندر هاشم بدر الدين - بطل كاراتيه سوداني عالمي بازرعة (سوداني أصيل من أصول حضرمية) وكثيرون غيرهم. وتتسع الدائرة كل يوم لتصبح مقولة الدكتور جون قرنق عن تحرير السودان من أوهامه القديمة وبناء سودان جديد يكون الإنتماء إليه بالمواطنة والمكابدة في بذل الغالي والنفيس - لتصبح هذه المقولة واقعا حيا وتنتقل من موقع التندر بها ذات يوم إلى موقع الاعتزاز بها من لدن الملايين من أبناء هذا الوطن وليتطور خطاب الحركة (خاصة بعد مؤتمر أسمرة للقضايا المصيرية في تسعينات القرن المنصرم) إلى واقع لا تخطئه إلا عين حسود أو جاهل.
وسط هذا الخضم من التحولات المصيرية كان الفتي ياسر سعيد عرمان يمشي في ذات الطريق الذي يقول بأن الثورة في الأصل واحدة مهما ترامت مساحات الجغرافيا وتعددت الديانات وألوان البشرة واللغات. الأصل في الثورة أنها ضد الظلم وضد استغلال الإنسان لأخيه الإنسان وأنها في المحصلة النهائية بحث عن فردوس العدالة في كوكبنا. لا تختلف أهداف كل الثائرين عبر التاريخ البشري إلا بقدر إنجاز التفاصيل الصغيرة التي تمليها ثقافات الشعوب وعاداتهم ومعتقداتهم. عرف ياسر سعيد عرمان وهو يحمل البندقية جنبا إلى جنب مع هذا النسيج السوداني أن خلق وطن يسعنا جميعا دون تمييز يستحق التضحية بكل شيء حتى إذا دعا ذلك إلى الموت دون تحقيق هذا الهدف السامي. ليس هذا فحسب ، بل إن الشاب الأسمر المنتمي جغرافيا إلى سلالات من خليط العروبة والنوبة اختار في خضم المعركة شريكة حياته من إحدى كريمات سلطان دينكا نقوك ، وعلمت أنه دفةع المهر على ذات الأسلوب الذي تتبعه في الزيجات معظم القبائل الأفريقية الأصيلة ..المهر بالأبقار. وكنت أتابع سير ونضج الوعي عند الفصيل الإثني الذي ينتمي إليه ياسر عرمان- أعني الشمال الجغرافي بكل تقسيماته الإثنية العروبية : كثير من الخلط والإرتباك في فهم ما يحدق بالوطن من مخاطر - خاصة بعد أن أتي الغول الإسلاموي إلى سدة الحكم عبر فوهة البندقية وأعلن حربا جهادية على جنوب الوطن وجبال النوية وجنوب النيل الأزرق خلطت الحابل بالنابل في المنظومة الاجتماعية السودانية.. وعكسا لكل هذا الهرج واللعب بمقدرات الإنسان والوطن كان الوعي بالسودان الجديد يكبر ويتسع عند ياسر سعيد عرمان والمقاتلين في الأحراش وعند الحادبين من مفكرين وصحافيين وأساتذة وطلاب جامعات ( رجالا ونساء).
وفي يوم من ذات الأيام كان لابد أن نلتقي - ياسر عرمان وكاتب هذه السطور. كان اللقاء تدريجا..تحايا من بعيد عبر منافينا الشاسعة. حضرت ثلاثة مؤتمرات عن الوطن وقضاياه في كمبالا وأخرى في المملكة المتحدة وغيرها وكنت أزجي تحياتي لبعض أصدقائي من الحركة الشعبية/الجيش الشعبي لتحرير السودان ممن طال الأمد بيني وبينهم. أرسل تحياتي عبر من حضروا المؤتمر من عضوية الحركة.

وتشاء الصدف أن نلتقي في مؤتمر الثقافة والتنمية (عام 2000م) والذي أقامه بالقاهرة مركز الدراسات السودانية بقيادة الكاتب والباحث السوداني الكبير الدكتور حيدر ابراهيم على.. مؤتمر جمع فأوعى بين قادة الرأي والأدباء وكبار الساسة ومن بينهم: السيد الصادق المهدي والبروفيسور فرانسيس مدينق دينق والدكتور منصور خالد والروائي العالمي الطيب صالح والكثيرون من الكتاب والتشكيلييين والصحافيين. وقد كلفني الدكتور حيدر بمهمة مقرر للمؤتمر. وذات مرة وأنا أهبط من المنصة إذا بذراعين تحتوياني وبسمة بلون الحليب وطعم العسل ، وإذا بمعانقي يهمس وبصوت خافت خجول: أخوك ياسر سعيد عرمان! وقبل أن أفيق من المفاجأة أردف قائلا: ياخي شكرا على التواصل ونحن بنعرف بعض كويس يا فلان. كان في المؤتمر من الحركة القائدان باقان أموم وإدوارد لينو (بيننا معرفة سابقة ).
قويت معرفتي بياسر عبر اتصالات مباشرة وغير مباشرة. التقينا في لندن أكثر من مرة ، وفي كل مرة كنت أزداد يقينا أن فتى الجزيرة الأسمر أصبح رمزا لجيلنا وأنه أصبح رمزا لخارطة وطن جديد يرفض الجهوية والقبلية عندما تعنيان عزل الآخر بدلا عن التعايش معه والإندماج فيه. وتحدثنا كثيرا..شاب غاية في التواضع والتهذيب. شرفني ذات مرة بمعية المفكر السوداني الدكتور منصور خالد بزيارة في داري المتواضعة بضاحية هارو - بلندن. زيارة أسعدتني وأسرتي كثيرا. ومما أدهشني أيضا أن المقاتل الذي قضى ردحا في الأحراش طالع مكتبتي بمنتهى الإهتمام وتحدث معي عن بعض الكتاب والشعراء.. ثم إنه رفع رأسه ليعلق على صورة جمعتني مع المسرحي والشاعر وولي شوينكا الحاصل على جائزة نوبل في الآداب لعام 1986 ، وعلى الفور علق بقوله: أوه..وولي شوينكا! مش كدة!
من يومها زادت محبتي وزاد تقديري لياسر عرمان. ليس يكفي أن تكون مقاتلا وتدحر المعتدي بالبندقية .. بلزمك الوعي والثقافة والرؤية الصحيحة لعصرك ولأهدافك..وهذا يكون عن طريق الكتاب والبحث الجاد عن المعرفة.
كاتب هذه السطور لا يؤمن بكثير من الخزعبلات التي يسلكها ساستنا مع هذا النظام الذي جاء عبر الكذب والغش وترعرع وكبر فيه ولا يؤمن بأن خط الانتخابات سيجدي فتيلا مع من يمسك كل خيوط اللعية ويرفض تغيير القوانين التي ستفسح لشعبنا حق أن يلفظه في سلة مهملات التاريخ. هذا نظام يخاف من ظله حين تقوم تظاهرة أطفال في طرف الحي ، يصيحون فرحين بالقمر: شليل وين راح؟ خطفوا التمساح ! هذا نظام يخاف من نذر رياح أي ثورة شعبية تتحرك في الشارع العريض! لكن وقد اقتضي الأمر أن يضع الناس البندقية ويحتكموا إلى صندوق الاقتراع فلتكن اللعبة نزيهة منذ ضربة البداية ، واشتراط نزاهتها ليس محل مساومة . حينئذ .. وحينئذ فقط سنرى من الجدير أن يختاره الشعب السوداني ليوحد الوطن الممزق: الضابط الانقلابي الذي اختارته عصابته من غرب النوير ليكذب في وضح النهار بأنه والإنقلابيين معه يمثلون القوات المسلحة والذي شهدت البلاد عبره أسوأ سجلاتها في منظومة حقوق الإنسان والذي أدخل السودانيين (لأول مرة في تاريخهم ) في حرب جهادية دينية خاسرة ضد بني بجدتهم أم ذلك الفتي الذي قاتل بالبندقية ضد الظلم وعاد في طائرة القائد الذي حارب ضمن جنوده ردحا حيث كان في استقبالهم اكثر من أربعة ملايين سوداني جلهم من المسلمين الشماليين النيليين الذين يعرفون وطنهم ساعة (الحارة) جيدا ويعرفون قدر من يضحون من أجله.
أيها السودانيون من كل ألوان الطيف..وطننا الواحد على كف عفريت. دعونا نقدم الفتي الحر ياسر سعيد عرمان لقيادة هذا البلد حتى نضمن وحدة ترابه ونضمد جراحه الغائرة.
[

كل مؤهلات هذا العنصرى الحاقد هو انه خال عمر البشير فتمتعه بهذه الحصانة تجعله يتطاول هذا القزم على الكبار والغريبة انه ينسى بانه وابن اخته يتحكمون فى السودان كله ويتحسر على الجنوب لان الحركة تحكمه ويا الطيب مصطفى ما تفعله انت هو من علامات الساعة لانه مهما اختلف اهل السوداء الاصلاء حول السياسة وغيرها لم يتفوه احد ولو بكلمة ضد اسر الاخرين ولكن ما تاتى به انت هو الخبث والغثاء والخروج على قيمة سودانية اصيلة الا وهى الحصانة الدائمة لاسرة كل سودانى فهلا سودنت دواخلك المريضة ايها العنصرى

Quote: والله أرى ذلك أخف وأيسر من أن يُرشح عرمان لعضوية مجلس تشريعي في محلية مغمورة خاملة الذكر في ركن قصي من السودان بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان.

لا احد في هذا الكون يقول ما يشاء دون خوف من الله او القانون غير الطيب مصطفى
ببساطة لانه احد اقرباء الرئيس السوداني

عمر البشير مجرم الحرب و المطلوب دوليا يترشح لرئاسة الجمهورية دون ادنى خجل؟...هذه هي علامة الساعة

الاخ/محمد علي حسن

تحياتي؛؛؛

Quote: يا دكتور بشير وقت انت رافض دخول العنصري النادم على هلاك ولده في الجنوب الحاقد على السودان في اسر الناس لتصفية الحسابات السياسية ليه تطوعت و نقلت هراءه هذا لهذا المنبر

المقالة هذه موجودة علي النت صباح هذا اليوم

يمكنك الاستعانة بعمنا قوقل؛
ولوصبرت شوية ح تلقاها في صدر المقالات في صدر البورد.

غالبا انقلها هنا حتي يتم مناقشتها ؛والخروج بشئ من التصحيح

Quote: للعنصري العاض على اصبعه لموت ولدو فطيس في الجنوب (فطيس من شيخ مصطفى)

روح ابنه عند مليك مقتدر إن شاء عذبه وإن شاء غفر له؛

الله يرحمه ويحسن اليه ؛ونحسبه عندالله شهيداً.

Quote: بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياراجل ده كلام شنو !
وهل وصل الحال الي هذا المستوي؟؟!!
ــــــــــ
بشير تحياتي

الأخ بشير تحياتي وأحترامي ليك

Quote: [دي يا استاذ الطيب كبيرة شديد؛ ادخال الاسر في تصفية الحسابات أمر غير مقبول؛ يلزمكـ اعتذار للرجل وأُسرته

يا بشير كلام سيدنا الطيب الله يطول في عمره مافيه حاجه وصحيح

يا بشير يا أخوي ما فيها حاجه ومافي أصلاً حساب عشان يتصفى الا إذا
هسع يا بشير مش في الدول العلمانية زي امريكا واروبا لو شاف سلوك بته او مرته ما منضبط وقام دقاها مش ممكن تمشي البوليس ويشيلوا منه شفعه
لو في زول بتاع مشاكل وبشكل خطر على أسرته مش القانون بياخد منه أولاده
اها عرمان دا معتوه عدييييييل كدا وخاين وأحتمال تكون عقيدته فاسدة وسيدنا قال لو في زمن الراشدين لو عرمان دا كان في زمن الراشدين كانو اقاموا عليه الحد وقطعوا راسه وصلبوه عبرة بس حظة جا لقى ناس المؤتمر الوطني المنبطحين ديل
بعدين سيدنا الطيب ما اتطرق لي أمور شخصية



السيد علي محمد حسن

Quote: للعنصري العاض على اصبعه لموت ولدو فطيس في الجنوب (فطيس من شيخ مصطفى) ولك ياضا

ربنا جلال جل جلالة وتعالي بحاسب عبادة بنواياهم وبدخلهم الجنة برحمته ندعوا الله أن يتقبلهم حسب نواياهم وهو عالم السر والجهر سبحانه ، أحترم الشهداء
الشهداء البتتمسخر فيهم ديل وتوصفهم بأنهم فطايس هم الجابوا الهالك قرنق للسلام وجابواعرمان الكان هارب بسبب جريمة جنائية ووصل لمرحلة يترشح لرئاسة الجمهورية سبحان الله من متهم هارب لمرشح لرئاسة الجمهورية
ما تفتكر قرنق جا منتصر بل جاء مهزوم وانتصر لمن اختار السلام وهم بشهداتهم واستبسالهم الخلو السلام او الهزيمة خيار واحد ليه
الشهداء ديل اخوانا اهلنا اصحابنا جيرانااولاد حلتنا افراد شعبنا تكريهم واحترامهم واجب علينا

Quote: بعدين سيدنا الطيب ما اتطرق لي أمور شخصية

لا باللة...

إنتو تغالطو ضلكم صاح...

الراجل قال ماينفع يرأس أسرتة...وهمز ولمز لحياة الرجل الخاصة...وتجي ببساطة تقول...ماشخصي

واللة فعلا الإختشاا ماتو....

بشير حصل فضائية الجنوب
الرئيس ياسر عرمان في اطلالته الاولى بعد تقديمه للرئاسة
الرجل كعادته مقنع في حديثه و في طرحه
يقدم برنامجه ورؤيته و لا يقدم و عودات وردية
الرجل يقول فلنعمل جمعيا لاحداث التغيير

أحترم الشهداء
من باب اولى ان تطالب العنصري خال البشير باحترام الاحياء خاصة االاحياء من امثال الرئيس عرمان

الشهداء البتتمسخر فيهم ديل وتوصفهم بأنهم فطايس هم الجابوا الهالك قرنق للسلام وجابواعرمان الكان هارب بسبب جريمة جنائية ووصل لمرحلة يترشح لرئاسة الجمهورية
القاصي و الداني يعلم ان سالام نفاشا هزيمة لمشروع الترابي و خال المشير الاقصائي العروبي العنصري المجرم



سبحان الله من متهم هارب لمرشح لرئاسة الجمهورية
اشفق عليك من جهلك تردد كلام اكله الدهر وشرب
اذا كان الرئيس عرمان مجرم كما تدعي لماذا لا تقدمه حكومة الجبهة الاسلاموية للمحاكمة للاقتصاص منه
ليه خلوه يترشح للرئاسة


و بعدين انا ما قلت لقتلى الحيهة فطايس القال هو من عقد لهم للحور العين
شيخك و شيخ شيخ على و شيخ خال البشير و شيخ البشير
راجع و قلب الصحف و المنابر يا مان

Quote: لا احد في هذا الكون يقول ما يشاء دون خوف من الله او القانون غير الطيب مصطفى ببساطة لانه احد اقرباء الرئيس السوداني

لو لقيت طريقة بكتب في الرقشات ,,,,,,,,,,

Quote: لا احد في هذا الكون يقول ما يشاء دون خوف من الله او القانون غير الطيب مصطفى ببساطة لانه احد اقرباء الرئيس السوداني

لو لقيت طريقة بكتب في الرقشات ,,,,,,,,,,

المسكين الطيب مصطفى الخوف كاتلوه

شوية زمن يا الطيب و من شايعك سوف تتسولوا فى الشوارع و تضربوا على قفاكم زى ما عملتو كده فى الشرفاء من أبناء و بنات الوطن .

من هنا لحدى الأنتخابات ( كان قامت ) الخوف من المجهول المرعب سوف ينسف فرائضكم . و لو ما قامت حنوريكم ما لم يخطر على عقل بشر سوي خلى أنتو الكذبه و المرجفين .

2.5 مليون روح زهقت مما أتتيتو للسلطة من السودانيين الأحرار . هذا لم يحدث فى أي بلد فى الدنيا . حكومة جات على ظهر الدبابات لتقتل 2.5 مليون من أبناء و بنات بلدها عشان السلطة و الثروه . أنتو مش تستحقوا لاهاى بل محرقة غازية تبيدكم على آخركم .

**

أخي بشير
يوما لم ينتابني مجرد شعور بأن هذا النكرة سوداني ، لم أجد فيه أدنى صفة من صفات أهل السودان ... بعد أن جمع الثروة والسلطة واصبح قاب قوسين أو أدنى من القبر ليته يأمر بالمعروف ويعمل على لملمة وجمع شمل أشلاء الوطن الجريح فإن الكلمة الطيبة حسنة ، كفاية صب الزيت على النار القابلة للاشتعال في أي وقت ، ووقتها لن يجد هذا الطيب من يهلل ويبكي حبا للشهادة كما كانوا يدعون ... ورب العزة وجلالة لو منحي ( صك) دخولي الجنة لم ولن امنحه أو أقربائه صوتا فصوتي أمانة وهو ليس بقدر الأمانة ،
تحياتي
الشفيع ابراهيم

Quote: بل إني لأجزم بأن عرمان الذي أعلم حقيقته ليس حفيظاً على أسرته الصغيرة المكوَّنة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتُزعوا منه ووُضعوا في محضن آخر لأن ذلك خيرٌ من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان.

بالله دا كلام رئيس حزب ؟؟؟؟ أعوذ بالله ممن يخوض في أعراض الناس ويدعي التدين والحرص على الدين ...

بول أكدي
لماذا التهديد بالويل وعظائم الامور إذا لم تقم الانتخابات؟؟ وما قولكم إذا قامت الانتخابات ولم تنال الحركة ما تتوقع من دعم في الشمال؟؟ هل سيرضي الجميع بصندوق الانتخابات ؟ أم أن العقوبات ستطال الجميع كالسودان الجديديوم مقتل قرنق؟؟؟؟؟؟؟

Quote: بربكم هل من استفزاز في الدنيا لأهل السودان الشمالي أكبر من أن ترشِّح الحركة الشعبية لتدمير السودان ياسر عرمان بكل تاريخه الملطَّخ بالعار وبالدماء والأشلاء لرئاسة جمهورية السودان؟! هل أكبر من أن ترشِّح شخصاً ليس جديراً بأن يحكم أفراد أسرته الصغيرة ليرأس شعب السودان الشمالي ويصبح رئيساً لجمهورية السودان؟!

علامات الساعة هي السماح بنشر مثل هذا "الوسخ الإسلامي" هنا بواسطة شذاذ الآفاق من مؤيدي نظام الجبهة الأسلامية المنحطة
سكوت الحركة الشعبية و عدم الرد القاسي علي هذا المعتوه سيعني المزيد من هذه الترهات

Quote: حريقة فى الانتخابات .. يا مصطفى !! زهير السراج * تعرض الاستاذ ياسر عرمان الى هجوم شرس من بعض الكتاب الصحفيين بعد تسميته مرشحا للحركة الشعبية لتحرير السودان فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وقد تجاوز النقد الحدود المهنية والقانونية والأخلاقية المعروفة فى العمل الصحفي من البعض كما فعل الاستاذ الطيب مصطفى في صحيفة (الإنتباهة) عندما تناول علاقة الاستاذ ياسر عرمان بأسرته (زوجته وأطفاله) بما يدعو للتقزز والاشمئزاز وضرورة المطالبة بالنأي عن هذا الاسلوب الغث الذي لن يقود إلا الى الخراب بإقحام الأسر الكريمة والعوائل المصونة والزوجات والأبناء في معارك لا شأن لهم بها ويجب أن يظلوا بعيدين عنها ويحظوا باحترام الجميع مهما كانت درجة الخلاف السياسي والفكري بينهم!! * من حق أى أحد أن يوجه سهام النقد للخصوم والمرشحين، لا فرق فى هذا بين عرمان والبشير والصادق المهدي والميرغني ونقد.. إلخ، بل إن النقد مطلوب بشدة حتى يتبين للناخبين مزايا وعيوب كل مرشح وبرنامجه وفكره ويدلوا بأصواتهم بناء على ذلك .. إلخ، ولكن يجب أن يكون النقد في حدود القانون.. وإلا تحولت الصحف والمنتديات الى ساحات لتبادل الشتائم وانتهاك الأعراض وقذف الأبرياء وهو ما لا يقبله دين ولا أخلاق ولا قانون ولا أعراف ولا اي نوع من السلوك الانساني السليم!! * لقد تهجم الطيب مصطفى على كرامة ياسر عرمان وأسرته واتهمه بأنه لا يستطيع ان يحكم أفراد أسرته الصغيرة دعك من أن يرأس شعب السودان ويصبح رئيسا للجمهورية، ثم كرر الاتهامات المقزعة مرة ثانية وبعبارات أكثر وضوحا وإيلاما وقذاعة بما يعف القلم أو اللسان عن ذكرها ولكننى أجد نفسى مضطرا لذلك حتى يتبين لنا خطورتها والتداعيات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عنها بلا ادنى مبرر أو سبب خاصة وأن أسرة الأستاذ عرمان لم تكن يوما محل خصومة أو جدل أو حديث يبرر للطيب مصطفى أو غيره إقحامها في معركة سياسية أو انتخابية أو حتى شخصية بينه وبين الاستاذ عرمان!! * يقول الطيب مصطفى.. (إنى لأجزم بأن عرمان الذى أعلم حقيقته ليس حفيظا على أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وأطفاله ولو كنا في عهد الراشدين لانتزعوا منه ووضعوا فى محضن آخر لأن ذلك خير من أن ينشأوا في منبت السوء تحت رعاية عرمان)!! * هل يمكن لأي شخص مهما كانت درجة خصومته مع شخص آخر ان يوجه له مثل هذه التهمة الخطيرة؟، وهل يمكن للآخر أن يتقبلها مهما أوتي من حكمة؟! * إن ما يكتبه الأخ الطيب مصطفى يجعلنا نشفق على مصير الأخلاق في السودان، بل والإسلام الذي هو الكلمة الطيبة والأخلاق الكريمة قبل أي شيء آخر، دعكم من السياسة والديمقراطية والانتخابات والحكم، فهل ما يرمي إليه الطيب مصطفى هو ما نريده ونسعى اليه؟! * حريقة في الانتخابات وفي الحكم إذا كان السبيل للفوز بهما هو مثل هذا الأسلوب الرخيص!! السوداني

د.زهير السراج



بارك اللة فيك.....

أوفيت و كفيت.....

center>

Quote: بشير تحياتي

تسلم ياعبدو.