المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل

المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل


01-17-2010, 07:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1263708913&rn=0


Post: #1
Title: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-17-2010, 07:15 AM

Quote:

المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
=========================

للكاتب المصرى الساخر (أحمد رجب) مقال يومى بصحيفة (أخبار اليوم) مقال ساخر بعنوان (الفهامة) يتناول فيه بعض القرارات الحكومية والأمور الحياتية (العاوزه ليها فهامة) عشان (تتفهم) وذلك بأسلوب ساخر رشيق عرف به الكاتب الكبير.

ولعلى أجد نفسى هنا محتاج إلى أن أستلف من أستاذنا الكبير تلك (الفهامة) حتى تعيننى على فهم ما يحدث فى دار رعاية الأيتام بالمايقوما أو الأطفال فاقدي السند كما يسمونهم فبالأمس أتصل بى صديق (س) وهو ممن يعملون بالعمل الإنسانى الطوعى (بالدار) يخبرنى بموت طفلة مريضة لأن من تقع على عاتقهم مسئولية رعاية هؤلاء الأيتام لم يستطيعوا أن يقوموا بتوفير حقنة للصغيرة ثمنها 250 جنيه ! كما أخبرنى فى أسى وحزن عميقين تصاعد معدل وفيات الأطفال حتى بلغت أعلى معدل لها منذ تاريخ إنشاء الدار في العام 1964 حتى فاقت السبعين حالة (شهرياً) وقد قامت صحف عديدة بنشر ذلك دون أن تتدخل الجهات المعنية بإصلاح الحال خوفاً من سؤ المنقلب والمآل !

كيف تفقد طفلة يتيمة حياتها لأن دولة (البترول) و(الإثانول) و(الدهب المجمر) لم تستطع أن توفر لها حقنة بـ250 جنيها فقط ! بل كيف لأرواح سبعين طفلاً أن تصعد شهرياً للسماء بسبب سوء التغذية وإنعدام الرعاية بينما تتحدث وزارة (الرعاية) عن زواج (المشردين) وتوفير (البيئة المناسبه) لأسرهم !!

ما قلتا ليكم الحكاية عاوزة ليها (فهامة) ! هل يصدق المرء أن ذلك يمكن ان يحدث في دولة المشروع الحضاري؟ كيف يقابل هؤلاء المسئولون عن هذه الأرواح الطاهرة التى لا ذنب لها إلأ أنها ولدت فى هذا الزمن الأغبر ربهم يوم لا ينفع مال ولا بنون !

لقد أصابنى خبر وفاة هذه الطفلة بهذه الصورة المأساوية بصدمة جعلتنى ألجأ للفهامة لتفهمنى كيف لمثل هذا الخبر لا يحرك ساكناً فى أى من الجهات المسئولة (ناس لا لدنيا قد عملنا) التى تبتغى من وجودها على سدة المسئولية وجه الله تعالى والتقرب إليه زلفى ؟ وهذا الموت يحصد أرواح هؤلاء الأيتام بسبب الإهمال واللامبالاة حتى إنطبق عليهم القول فأصبحوا حقيقة لا مجازاً (أيتاماً على موائد اللئام) وهل هنالك لؤماً أكثر من تقاضى الدولة عن هذه الشريحة التى أوصانا بها الله تعالى ونبيه الكريم ؟

قلت لصديقى (س) والعبرة تخنقنى :

أين وزارة الرعاية الإجتماعية؟ أين الدولة؟

أجابنى صديقى (س) بأن هنالك ضبابية فى مسألة لمن تتبع هذه الدار وهؤلاء الصغار إذ أن هنالك خلافاً بل (صراعاً) بين وزيرة الرعاية الاجتماعية بولاية الخرطوم، و(منظمة انا السودان) التى سبق أن منحت (حصرياً) إحتكار (تسيير الدار) !! فالوزارة ممثلة فى (وزيرتها) ترى أن (المنظمة) ما شايفه شغلها ذلك بسبب تدني الحالة الصحية للأطفال بل تتهمها فى الاستثمار في أوضاع الأطفال فيما يعرف بعنبر النجوم الذي "يضم الاطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة ومظهر جميل وأصبحوا قبلة للزوار ومصدر مساومة معهم فيما يشبه التجارة بالأطفال" كما جاء على ذمة وزيرة الرعاية الاجتماعية الولائية فى تصريح سابق نشرته الصحف .

هنا لم أجد بداً من إحضار (الفهامة) ووضعها أمامى لأقوم بتغذيتها بهذه الأسئلة حتى أستطيع فهم الحاصل :

س1 : لماذا (من أساسو) تم منح هذه المنظمة أمر تسيير هذه الدار و(حصرياً كمان) !

س2 : كيف لوزارة الرعاية الإجتماعية التخلص من التبعية المباشرة لهذه الدار وهى من صميم عملها المباشر؟

س3:هل من الممكن بهذا المفهوم أن تتخلص وزارة الصحة من مسئولياتها المباشرة على المستشفيات العامة وتمنح كل مستشفى لمنظمة طوعية تقوم بتسييرها كما يمكن لوزارة الأيه مش عارف للتخلص من مسئولياتها ومنح تلك المسئوليات لمنظمات الشنو ما عارف؟

س4: والأمر بهذا السؤ (بإعتراف الوزيرة) لماذا لم تقم وزارة الرعاية الإجتماعية بحسم الامر وتولى مسئولياتها فوراً تجاه هؤلاء الأطفال البريئين من أجل إنقاذ حياتهم ؟

س5 : من أين تستمد هذه المنظمة قوتها؟ حتى تقف هذه الوزارة عاجزة عن حسم هذا الأمر الذى تملكه تماماً

س5: كيف يمكن لدولة أن تعجز عن توفير الغذاء والعناية والدواء لهؤلاء الأطفال !!



للأسف الشديد لم تستطع الفهامة أن تجيب على أسئلتى هذه (ح أرجعا للأستاذ احمد رجب) وأعتقد بأن الشخص الأنسب للإجابه على هذه الأسئلة (عشان يفهنى ويفهمكم) هى الاستاذه (سامية أحمد محمد) وزيرة الرعاية الإجتماعية بولاية الخرطوم إذ ننتظر منها توضيحاً (مقنعا) ! ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .


كسرة :

لم نتحدث عن السبب وراء ظاهرة تزايد هؤلاء الأطفال مجهولي الأبوين (لأنو الموضوع ما عاوز ليهو فهامة) !

-------------------------------------------------------------
الفاتح جبرا - ساخر سبيل
http://www.facebook.com/pages/-/362557970105


Post: #2
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-17-2010, 08:06 AM
Parent: #1

Quote:
س1 : لماذا (من أساسو) تم منح هذه المنظمة أمر تسيير هذه الدار و(حصرياً كمان) !

س2 : كيف لوزارة الرعاية الإجتماعية التخلص من التبعية المباشرة لهذه الدار وهى من صميم عملها المباشر؟

س3:هل من الممكن بهذا المفهوم أن تتخلص وزارة الصحة من مسئولياتها المباشرة على المستشفيات العامة وتمنح كل مستشفى لمنظمة طوعية تقوم بتسييرها كما يمكن لوزارة الأيه مش عارف للتخلص من مسئولياتها ومنح تلك المسئوليات لمنظمات الشنو ما عارف؟

س4: والأمر بهذا السؤ (بإعتراف الوزيرة) لماذا لم تقم وزارة الرعاية الإجتماعية بحسم الامر وتولى مسئولياتها فوراً تجاه هؤلاء الأطفال البريئين من أجل إنقاذ حياتهم ؟

س5 : من أين تستمد هذه المنظمة قوتها؟ حتى تقف هذه الوزارة عاجزة عن حسم هذا الأمر الذى تملكه تماماً

س5: كيف يمكن لدولة أن تعجز عن توفير الغذاء والعناية والدواء لهؤلاء الأطفال !!


Post: #3
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: naeem ali
Date: 01-19-2010, 08:44 AM
Parent: #2

(*)

Post: #4
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: Nader Abu Kadouk
Date: 01-19-2010, 09:32 AM
Parent: #3

**

Post: #5
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-19-2010, 10:19 AM
Parent: #4

***














__________________________

شكراً نعيم و نادر

Post: #6
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: عادل سمير
Date: 01-19-2010, 11:56 AM
Parent: #1

Quote: لم نتحدث عن السبب وراء ظاهرة تزايد هؤلاء الأطفال مجهولي الأبوين (لأنو الموضوع ما عاوز ليهو فهامة) !

Post: #7
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: Nasr
Date: 01-19-2010, 05:44 PM
Parent: #6

في الصميم
كما عودنا
يللا يا الوزيرة ردي علي هذه الأسئلة

Post: #8
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: اسعد الريفى
Date: 01-19-2010, 05:58 PM
Parent: #7

كيف تفقد طفلة يتيمة حياتها لأن دولة (البترول) و(الإثانول) و(الدهب المجمر) لم تستطع أن توفر لها حقنة بـ250 جنيها فقط ! بل كيف لأرواح سبعين طفلاً أن تصعد شهرياً للسماء بسبب سوء التغذية وإنعدام الرعاية بينما تتحدث وزارة (الرعاية) عن زواج (المشردين) وتوفير (البيئة المناسبه) لأسرهم !!

________________
كلام واضح زى الشمس

Post: #9
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-19-2010, 07:18 PM
Parent: #6

الاستاذ عادل سمير

تحية طيبة

فعلاً الموضوع دا واضح و باين و ما داير فهامة من اصله

Quote: لم نتحدث عن السبب وراء ظاهرة تزايد هؤلاء الأطفال مجهولي الأبوين (لأنو الموضوع ما عاوز ليهو فهامة) !

Post: #10
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-19-2010, 07:51 PM
Parent: #9

Quote: في الصميم
كما عودنا
يللا يا الوزيرة ردي علي هذه الأسئلة


يا استاذ Nasr

لو بترد كان دا الحال ؟

قبل كدا نعيم علي فتح ليها بوست هنا و لا من مجيب

استاذ الفاتح جبرا دائماً مبدع

يبدع في وصف أوجاعنا

لك التحية

Post: #11
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-19-2010, 07:53 PM
Parent: #10

Quote: كلام واضح زى الشمس


ولا من مجيب

شكراٌ استاذ أسعد

Post: #12
Title: Re: المايقوما و الفهامة - الفاتح جبرا - ساخر سبيل
Author: حاتم علي
Date: 01-21-2010, 06:58 AM
Parent: #11

Quote:

الفاتح جبرا - ساخر سبيل: حتى أنت يا جبرا؟
========================

لسبب بسيط جداً لا يستطيع أحد أن يشكك فى وطنية العبدلله أو أن يرميه بتهمة (العمالة) أو (الإرتزاق) أو خدمة أى أجنده غير (مصلحة الوطن والمواطن) وهذا السبب (البسيط) هو أنه طيلة حياتنا التى قارب (عمرها الإفتراضى) على الإنتهاء لم تفلح (جماعة ما ) أو (حزب ما) أياً كان فى (تجنيدنا) لخدمة مصالحة أو(أجندته) ولم يفلح (نظام ما) فى أن يجعلنا (نسبح بحمده) ونتقاضى عن (عيوبه) ونتفنن فى تحسين(مساوئه) ونسكت عن ما يقترفه من أخطاء وهذه نعمة كبرى من نعم الله علينا نشكر الله عليها كثيراً وهى شهادة لنا تثبت خلو (مقاصدنا) من أى شئ (سوى المصلحة العامة) فى زمان أصبحت فيه مصالح (الحزب) أو (الجماعة) فوق مصالح الوطن مما أورثنا وطناً مثخناً بجراح (متنوع أشكالها) لا تسر (الناظرين) !

أيه لزوم (الرمية دى) كما يقول أستاذنا (البونى) ؟ لزوم هذه الرمية هو ما جاء فى عمودنا ليوم الأحد الماضى بعنوان (الفهامة والمايقوما) وهو لمن فاتته قراءة المقال يتحدث عن الأحوال السيئة التى تعيشها دار الرعاية الإجتماعية بالمايقوما وشح مواردها والصراع الدائر فى إدارتها بين وزارة الرعاية الإجتماعية وبين منظمة (أنا السودان) التى يرأس إدارتها الأخ الدكتور محى الدين الجميعابى ، فقد تلقيت عدة إتصالات ورسائل إليكترونية (أدهشتنى) إذ يعتقد أصحابها بأننى أقف مع أحد طرفى الصراع ضد الآخر (مش بالغوا ؟؟) ! يعنى مش العبدلله (إنقاذى وبس) وكمان (جوه الإنقاذ) بيقيف مع (طرف) ضد آخر !!!

ما أن علمت بموت الطفلة (التى جاء خبر موتها فى المقال) وقبل كتابة المقال هرعت ابحث عن رقم هاتف الدكتور محى الدين الجميعابى (المسئول عن منظمة انا السودان) لأستقصى منه الأمر بإعتبار أن لديه الخبر اليقين وما أن وجدت رقم هاتفه حتى قمت بالإتصال عليه عدة مرات ولكن كعادة المسئولين الذين لا يردون على الأرقام غير المعروفة لديهم (ولا يرجعون لها) فقد باءت محاولاتى بالفشل وأكتفيت بتخزين الرقم والإسم فى هاتفى ، وبعد نشر المقال بساعات قلائل رن رقم هاتفى و(أشوف ليك الإسم الما بغبانى) وما أن قمت بالرد حتى رحبت به (بالإسم) حتى يعلم أننى قد هاتفته ( قبل نشر الخبر) وأن رقمه مخزن فى هاتفى .

كان دكتور الجميعابى (منفعلاً) وهو يؤكد بأن ما جاء فى المقال ليس إلا (كذب وإفتراء) وينفى نفياً قاطعاً بأن الطفلة المشار إليها قد توفاها الله لعدم وجود (الحقنة) ... وقد تحدث الدكتور الجميعابى معى حديثاً مستفيضاً (بعضه ليس للنشر) عن الجهود التى تبذلها منظمتة وعظم المسئولية التى تطلع بها والظروف غير المواتية التى تعمل فيها والجهات التى تحاول إثناء المنظمة عن القيام بعملها ووضع العوائق والعراقيل أمامها ويبدو أن (أخونا ) دكتور الجميعابى من فرط (الإستهداف) الذى تتعرض له منظمته قد (ظن) أن المقال مقال (إستهدافى) فطفق يقول لى بين الحين والآخر (حتى أنت يا جبرا !!) حتى خلت أننى طرفاً فى ذلك الصراع الذى لم ينكره (لكنو قال إنو تقريباً إنتهى) !

ولأن (جبرا) لا يسكت عن قول الحق وبيقول للأعور ( أعور فى عينو) ولا يتبع لأى جهه كانت وليس لديه أى (أجنده) سوى ما يمليه عليه ضميره ونفسه الى لا يود لها (الخزى والخسران) يوم الموقف العظيم فقد

كتب موجهاً (الحاكم) ممثلاً فى (وزارة الرعاية الإجتماعية) وهى الجهه المسئولة أمام الشعب وأمام الله أن تلتفت إلى هذه الظروف السيئة التى يعيشها هؤلاء الأطفال فى ظل شح الدعم الذى تتلقاه المنظمة التى إختارت طوعاً بان تكون هى الراعية لهؤلاء الأطفال الذين لا سند لهم سوى الله سبحانه وتعالى .

ما قلناه فى ذلك المقال وسوف نعيده ونكرره حتى يستقيم الأمر هو أن مسئولية هؤلاء الأطفال تقع على (الدولة) ممثلة فى وزارة الرعاية الإجتماعية وإن أرادت أن تستعين بمنظمات المجتمع المدنى (كزيادة خيروكده) فذلك أبرك وخير ولكن أن (تنفض الدولة إيدها) وتترك الأمر لمنظمة ذات موارد محدوده لا تفى بتوفير الرعاية الشاملة لهؤلاء الأطفال فهو أمر يحتاج إلى (فهامة) حجم عائلى !!

أن الإسلام الذى ندين به يخبرنا نبيه الكريم أن (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) فهل يصح للدولة أن تتخلى عن هذه (المسئولية) تجاة رعاياها (مش العاديين) بل أطفال (فاقدى السند) وتسند الأمر برمته لأى من كان ... فهذا لا يصح ورب الكعبة !


القراء الكرام :
------------
إستشعاراً منا لمسئوليتنا تجاه هؤلاء الأطفال سوف أقوم بالتعاون مع إدارة الصحيفة (وفى أقرب وقت ممكن) بتنظيم ندوة بعنوان المقال (الفهامة والمايقوما) بمبانى الصحيفة تستضاف فيها الأستاذة وزيرة الرعاية الإجتماعية والدكتور محى الدين الجميعابى (منظمة أنا السودان) كما يستضاف فيها المسئول عن ملف (دار المايقوما) بديوان الزكاة وكذلك ممثلين للجمعيات الطوعية ذات الصلة بالدار وذلك حتى (نفهم جميعاً) ما يحدث وما سوف يحدث مستقبلاً لهؤلاء الأطفال الذين لا سند لهم و(لسخونة الندوة) فالدعوة موجهه للجميع !


كسرة :
--------

إرتفاع بنايات (دواوين الزكاة) الشاهقات ذات الزجاج البيرسول والمكاتب المكندشة الفخمة والعربات الفارهة فى وجود دور رعاية للعجزة والمسنين والأطفال (فاقدى السند) تعانى ظروفاً سيئة .. هذا ليس من الإسلام فى شئ .. هكذا يفتى (الشيخ الفاتح جبرا) ومن كانت له (فتوى أخرى) من (علمائنا الأفاضل) تقول بعكس ذلك فهذه المساحة نخصصها له لنشر فتواه متى ما وصلت إلى طرفنا ..