المسرحي السوداني عثمان النصيري يفوز بجائزة مركز الملك فهد في جامعة آركنسو

منح مركز الملك فهد للدراسات الإسلامية والشرق أوسطية التابع لكلية وليام فولبرايت
للفنون والعلوم بجامعة آركنسو في الولايات المتحدة جائزته السنوية لعام 2009 لترجمة
الأعمال الأدبية العربية إلى اللغة الإنجليزية للمسرحي السوداني عثمان النصيري عن ترجمته
لرواية «بائع الفستق» للروائية المصرية ريم بسيوني.
الترجمة الإنجليزية للرواية نشرتها دار «Syracuse University Press»
الأميركية وقدمتها إلى المركز الذي يمنح هذه الجائزة السنوية للأعمال المترجمة
التي قد تكون على شكل كتابات روائية أو شعرية أو قصص قصيرة أو أعمال درامية
أو أخرى أدبية غير روائية مثل السير الذاتية والمذكرات. وعلى الرغم من عمله
في حقل الترجمة للأعمال الأدبية، إذ ترجم سابقا أعمالا اشتهرت عالميا مثل كتابات
الناشطة النسوية المصرية نوال السعداوي، فإن عثمان النصيري نفسه كتب كثيرا من
الأعمال الأدبية والدرامية وعمل في الإخراج المسرحي وأذاعت أعماله خدمة «بي بي سي» الدولية.

جائزة عام 2009 كانت من نصيب ترجمة «بائع الفستق» وهي الرواية الرابعة
للكاتبة المصرية، لكنها الأولى التي يتم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وريم بسيوني، التي تعمل أستاذا مساعدا للأدب العربي بجامعة جورج تاون
في العاصمة واشنطن، قد نشرت عدة روايات سابقا مثل رواية «رائحة البحر».

لندن: «الشرق الأوسط

up

الف مبروك استاذنا المسرحي الفنان
عثمان النصيري
المخرج والكاتب والمؤرخ لتاريخ الحركة المسرحية في السودان
ومازال يقدم اعماله في لندن والجائزة تتشرف به
له جميل الأماني وورودي لكم
http://www.ruoof.net/albom/data/media/25/araby_12.jpg

Dear Alsuni

Here is your gift





Amin

شكرا امين
تحياتي
لكم امنياتي ولاستاذنا النصيري
سلامي ومحبتي

http://www.syracuseuniversitypress.syr.edu/fall-2009/pistachio-seller.html

الف مبروك للاستاذ عثمان النصيرى على هذا الانجاز الكبير.
شكرآ يا امين السيد

هذه الرسالة وصلتنا من عضو المركز الدكتورة سعاد تاج السر للدكتور النصيري
مع تهنئة المركز السوداني الأمريكي ورئيسه الدكتور عبدالله جلاب أيضاً
ألف مبروك.

_____________________________________________________


"يا للشرف العظيم المرموق والأكثر إستحقاقاً للأستاذ الجليل عثمان النصيري
والتهنئة موصولة لزوجته الأستاذة سلمى بابكر واسرتهما العزيزة.
لكم التهنئة مكررة من عبدُالله جلاّب وأشقائي محمّد وأحمد تاج السر علي الشيخ.
لقد أتحفنا الأستاذ النصيري قبلاً بترجمة رواية الدكتورة نوال السعداوي
"إمرأتان في امرأة،" وبالطبع فإن مسرحياته عُرضت في العديد من مسارح لندن
المرموقة كما أذيعت في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية.
الدكتورة ريم بسيوني كتبت العديد من الروايات بالعربية منها رواية "رائحة البحر،"
كما ذكر الأستاذ أمين السيد، شكراً أستاذ أمين على هذا الخبر المسرحي الأكاديمي الهام.
مركز الملك فهد للدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في جامعة أركانسا من أميز مراكز
داراسات الشرق الأوسط الأكاديمية التي تعنى بترجمة الأعمال العربية الرفيعة بالذات.

صادق المودة،
سعاد تاج السر"

مؤلفة الرواية الدكتورة ريم بسيونى استاذة اللغة العربية فى جامعة جورج تاون الامريكية

.
مبروك يا النصيري و شكرا يا أمين علي الأخبار الجميله

حتي لا يضيع لبعض من اهل السودان بعض ريادة واسهام وانا لا يعرفني النصيري ولكني اعرفه فقبل اربع وعقود ونيف وفي تلكم الجامعة اياها التي ذهبت "جامعة الخرطوم" مع اشياء كثيرة كنا نحسبها لا تروح فرحنا حتي نحن في شتات مستدام وعندما كان مخزوننا من القراءات الادبية والمسرحية لا يتجاوز ما ياتي عفوا او قسرا من مصر كتب ومجلات وافلام ومسرحنا اعظم ما فيه حينها وسط الطلبة "بامسيكا" وفي مدرستنا عطبرة الثانوية في منتصف الستينات "عطيل لاستاذنا الراحل ملاسي" عندها كان النصيري والذي عرفنا من خلاله ان لتلك القاعة ذات الطابع المعماري المميز والعلامة الفارقة في معمار السودان الحديث "قاعة الامتحانات" دور اخر عرفنا به نصيري وجماعة من الطالبات والطلاب ...دور ثقافي رائد لتلكم الجماعة في تلك القاعة التي اكتسبت حميمية باسهام النصيري وجماعته بعد ان ترسخ اسمها وشكلها في وجداننا مرتبطا بقسوة الامتحانات حينها .. في تلكم القاعة كانت تلكم ليلة (الفلكور السوداني) لا تنسي بدءت جميلة وتحولت الي ماتم بفعل من اتو بعد عقديين بليل حكام وفي ذات القاعة عرفنا النصيري بان للمسرح والكتاب اسياد غير الذين عرفناهم من شمال الوادي ...كان ذلك زمان بيكيت والذي نال فيه جائزة نوبل للاداب وكان زمان برنارد شو واسماء بدت لنا وغالبنا قادمون من اقاليم السودان الواسع الماهل كاسماء الشركات الاجنبية والسيارات الفارهة القليلة التي وجدت طريقها الي بلاد الشمس المشرقة (حينها) .. عرفناالنصيري وجماعته مسرحا مغايرا جميلا سهلا عميقا لا "لزوم ما لا يلزم فيه " .. ادهشنا بالمغنية الصلعاء واعمال اخري ....فتح لنا منافذ راينا من خلالها عالما يتجاوز خط العرض عشرين شمالا.....
التحية له في شتات يشاركنا والاف البشر السوداني فيه بعد ان ضاقت المليوني وخمسمائة الف كيلو متر بنا .....

مودتي
ابوبكر سيداحمد

_____

شكرا للاخ درديري ساتي الذي نبهني الي "المغنية الصلعاء" وليس "سيدتي الجميلة " كما كنت قد ذكرت دون قصد

النصيري ،
أو عثمان جعفر النصيري ،
طالب القانون الذي كان أكثر التصاقاً
بالفنون والآداب،
تخرج في كلية الحقوق ن لكنه
التحق بالسرح القومي !!
كان نجماً في السياسة
ولكنه كان رائداً من رواد المسرح السوداني الحديث
ومن مؤسسي ما عرف وقتها بالسرح الجامعي
كان صاحب فكرة المهرجان الثقافي لجمعية الثقافة الوطنية
الوجه الثقافي لتنظيم الجبهة الديمقراطية بالجامعة،
أخرج ""المغنية الصلعاء"" و""مارا صاد"" وغيرهما،
وكانت الخطوة الأكثر جرأة إخراجه
مسرحية""مأساة الحلاج"" وعرضها على خشبة المسرح القومي
وكانت تلك معركة شرسةخاضها النصيري والمجموعة
استطاعوا بعدها عرض المسرحية ، بعد بروفات
استمرت لستة أشهر، فسمح لهم بعرضها لثلاثة أيام فقط.
لكنها كانت ، وللتاريخ ،
أول عمل مسرحي جاد يعرض على خشبة المسرح القومي.


تحياتي له وللأخت الأستاذة سلمى بابكر الريح.



تحياتي

Quote: أخرج ""المغنية الصلعاء"" و""مارا صاد"" وغيرهما،

شكرا اخي الدرديري فلقد نبهتني الي خطا فيما ذكرت اعلاه عن "سيدتي الجميلة" فلقد كانت "المغنية الصلعاء" هي التي ادهشنا بها النصيري في المسرح الجامعي في تلك السنوات البعيدة وهكذا فتح لنا نفاجا من خلاله نري عالما للمسرح يتجاوز محلية لم تكن قد اخذت شكلا مميزا بعد...