يانارُ كوني برداً وسلاماً على (عرمان) !!!!!

تحزمت الحركة الشعبية بجوبا حاضرة الجنوب الحبيب وإختارت (الرفيق) ياسر سعيد عرمان مرشحاً لرئاسة الجمهورية ... وإمتلأ البورد بحدث الموسم (عرمان*البشير) وهو الخطأ الإستراتيجي الاول الذي ربما (غطّس )حجر عرمان وإعاده إلى مربع المسيرات بعد أن يفقد أكيد فرصه في خوض إنتخابات بقية المناصب الدستورية الاخرى ...الخطأ يكمن في أن تعامل طالقي البخور على أن المسألة ترشح عرمان ضد البشير والصحيح أن ترشح عرمان لنيل بطاقة الفوز بمقعد رئيس الجمهورية السودان وهو الهدف الرئيس وليس هزيمة هذا أو ذاك .... ونعود ....

وتبقى فُرص عرمان في إدخال إنتخابات رئاسة الجمهورية لدورة ثانية أكبر خاصة في ظل دعم جنوبي كبير متوقع مع نسبة تسجيل للجنوبيين فاقت الـ20% ويجرى التفاوض لرفعها !!!!

ونترك تعجبنا جانباً للخوض في عُلُو فرص عرمان في إدخال البلاد في مرحلة ثانية للترشح لرئاسة الجمهورية تبقى غالباً بين مرشحي الحزبين الكبيرين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية و(تُلزم) بقية القوى السياسية بالتصويت لمرشح الحركة الشعبية ضد مرشح المؤتمر الوطني وبذا تكون الحركة قد قررت مسار إنتخابات رئاسة الجمهورية قبيل إجتماع قوى جوبا في صبيحة الأحد 17/1/2010م بدار حزب الامة وتكون قد (قررت) مسبقاً دخولها الإنتخابات ويبقى الإجتماع القادم بدار حزب الامة إجتماعاً خارج (دارة) العمل التكتيكي ....

ودخول الحركة دورة الإنتخابات الرئاسية الثانية مع دعم متوقع من قوى جوبا لا يمنح أماناً كافياً للحركة للفوز فكل تجارب الاخيرة مع تلك القوى تحالفياً باءت بفشلها الذريع ولكنها تفتح الباب امام مباراة تسويات سياسية ادمنها الطرفان وخبِرا دربها ولبعبت قُوى المعارضة دورها دوماً في إشعال فتيلها وإعلاء سقفها والفوز منها بالخبية والخذلان !!!!!

وترشيح الحركة لياسر عرمان يفتح الباب على تاويلات متعددة منها عزوف الحركة عن دخول إنتخابات رئاسة الجمهورية برئيسها لترك الباب موارباً امام إحتمالات الإنفصال وبذات الوقت هو رأي سياسي من الحركة يؤكد علو فرص البشير على أي مرشح سياسي ىخر ولو إجتمعت حوله كل القوى المعارضة فالحركة لا تلدغ من جحر المعارضة مرتين !!!!!

وتقديم الحركة لياسر عرمان للترشح لمنصب رئيس جمهورية السودان هو أعلى مركز تمنحه الحركة لشمالي من منسوبيها حيث تستأثر الحركة دائماً بأعلى المناصب وأفضل الفصل لجنوبييها تعويضاً لهم عن سنوات التهميش الذي طال الجنوبيين دون الشماليين بالحركة وهو الوضع الذي لم يعترض عليه أي من منسوبي الحركة بالشمال .... ليبقى السؤال قائماً ماذا أرادت الحركة القول من خلال ترشيح ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية ولماذا لم يترشح سلفاكير مييرديت لذات المنصب ؟؟؟؟ هذا ما سنعود له ....

Quote: وتبقى فُرص عرمان في إدخال إنتخابات رئاسة الجمهورية لدورة ثانية أكبر خاصة في ظل دعم جنوبي كبير متوقع مع نسبة تسجيل للجنوبيين فاقت الـ20% ويجرى التفاوض لرفعها !!!!

احمد...سلامات
ترشيح عرفان جاء لاتي:
1- الحركة عارفة تماما انها لن ولم تفوز بالرئاسة..
2- ترشيح سلفا يعني ان يستقيل من قيادة جيش الجنوب..ودي تعني النهاية..لان بعد الانتخابات الخاسرة سيبصبح سلفا مواطنا عاديا يشرب المريسة ويمشي في الاسواق..

3- سلفا عارف ناس باقان دايرين يزجوا به في الانتخابات لهذه النهاية لذلك رفض بشدة هذا السيناريو المكشوف..
4- الحركة تعول اكثر علي الانفصال ودي حقيقة لا ينكرها الا واهم او جاهل لما يجري..فالسودان الجديد والوحدة الجازبة كلها حديث منابر ليس الا...
5- ياسر عرفان لا يمثل اي قيمة لدي الجنوبين فلو ترشح البشير وياسر في الجنوب فقط.. لفاز البشير..
6-بين ياسر وباقان عداء وتنافس تكتيكي سوف يخسر الحركة في اي فعل سياسي..فلا يظن الناس ان نطة ياسر في سيارة الشرطة كانت لدعم باقان بل كانت لتعزيز موقفه الشخصي..اي انا ذاتي اعتقلوني معاك ومافيش حد احسن من حد..