سلفاكير يكب (الزوغة) من الترشح ود المك (عرمان) فوق ضهرو الخبوب والطين!!!!!

لا املك الا ان انفجر بالضحك من هذا السيناربو الذى كتبته الحركة الشعبية بشان رؤيتها
للانتخابات وعملية الترشيح لعناصرها فى هذه المعركة المصيرية لدعاة السودان الجديد
ومشايعيهم من الاتجاهات اللائكية والعلمانية الذين يراهنون على الحركة فى انجاز التغيير
والهيكلة للدولة والمجتمع والفرد اذا ما خاضت الانتخابات بجميع مستوياتها ولكن للحركة
حسابات جهوية وبرغماتية اخرى لا علاقة لها بتمنيات واوهام وسذاجة القوى السياسية المراهنة
اذن كيف نقرا تنصل الحركة (حصان الرهان) عن خوض هذا الاستحقاق المصيرى بالثقل المطلوب
اذا كانت الحركة تعير اهتماما لقضية الوحدة والاندماج ؟؟؟ ظل ياسر عرمان ومنصور خالد
طيلة الفترة السابقة منذ توقيع نيفاشا خارج حصة الحركة الشعبية فى حكومة الوحدة الوطنية
هل هبط وحى من السماء للمكتب السياسى للحركة الشعبية واوعز اليه باختيار عرمان مرشحا
للرئاسة ام الان الامر لا يعدو كونه مجاملة للراى العام ومناصيرها من قبيلة اللائكيين
والعلمانيين بعدما حسمت امرها من قضية الوحدة؟؟؟ يتبع.......

حسنا قراءت الحركة الشعبية المشهد السياسى الوطنى قراءة موضوعية وواقعية فى الفترة
الماضية ومنذ مشاركتها فى السلطة السياسية بمقتضى الاتفاق المعلوم وقيمت التجربة
والحضور فى الوجدان الوطنى لذا دفعت (بقربانها) للاستحقاق الانتخابى على مستوى الرئاسة
دون الطموحات والامال التى تتواءم مع مقتضيات (منفستو السودان الجديد)وفى تقديرنا
يعزى الامر لضعف التجربة وفشل الممارسة والاداء السياسى والصورة السلبية التى خلفتها
الحركة الشعبية فى معظم الوجدان الوطنى من قضايا قومية مصيرية وانكفائها الجهوى ونزعتها
الانفصالية البينة والسلوك البرغماتى مع القوى السياسية المعارضة واستغلالها وفقا للمصلحة
لذا دفعت (بالجلابى) عرمان كقربان تضحية فى هذه المعركة المصيرية واخفت (سلفاكير) من
المنافسة لمعرفتها مسبقا بسقوطه المدوى ومن ثم تترتب نتائج دستورية تقصى (سلفاكير)
من رئاسة حكومة الجنوب والجيش الشعبى والحركة الشعبية...الخ يتبع

لا يخفى على حصيف ان خطوة الحركة فى الدفع (بياسر عرمان) ما هى الا زهد وياس من اية
وحدة وعلى اى مستوى ...لان اس اجندة السودان الجديد ان يكون المرشح للرئاسة (جنوبيا)
ومن جهة اخرى ...تعلم الحركة الشعبية علم اليقين ان شعبية (عرمان) تنحصر فى الاتجاهات
اللائكية والعلمانية ومعروف اوزانها فى المشهد الوطنى علاوة على الصورة السلبية التى
خلفها (عرمان) فى كثير من الوعى القومى بشان قضايا معروفة وزد على ذلك ان السيد(عرمان)
لم يفلح فى التبشير بقيم السودان الجديد فى اواسط العامة بنهج وسلوك يزيل الصورة القاتمة
التى طبعها الاعلام الحكومى ادبان الحرب عن الحركة الشعبية بل صادم الاداء الحكومى
بمناسية ومن غير مناسبة وتجرا على بعض القيم الراسخة فى الوجدان الشعبى بتخريجاته
المعروفة بل فشل حتى فى قطاع الشمال للحركة الشعبية ...يتبع

مهما اختلف الانسان مع السيد عرمان لكن لا يملك الا ان يحترمه لمبدائيته فى معتقده وان
كان اخفق فى الاليات التى توسل بها لاداء رسالته ...عرمان رجل مخلص لمبادئ الحركة
الشعبية وتفانى فى خدمتها بربيع عمره ومازال يجزل العطاء للوصول بالمشروع للنهايات
المنطقية ...ولا يشكك احد فى اهدافه الكلية فى كل مسيرته السياسية مع الحركة ...
عرمان من ايمانه بوحدة الشمال والجنوب ترجم معتقده الى مصاهرة وان كان يشاركه شماليين
كثر فى هذا الامر الا ان الامر مختلف بالنسبة لعرمان...من تفانيه فى خدمة مشروع الحركة
ارتضى ان تضعه الحركة فى هذا الموقف (المحرج)وهو يعلم تماما انه لن يستطيع ان ينازل
الرئيس (البشير) لجملة معطيات ....اذن من تفانيه رضى ان تضع الحركة فوق ضهرو الخبوب والطين كما اشرنا فى عنوان البوست

كنا نعتقد ان السلوك السياسى الشاذ الذى تمارسه الحركة الشعبية منذ مجيئها من الغابة للسلطة
كانت تمليه ضرورات والزامات مشروع السودان الجديد لتهيئة الوعى الجمعى وتكتيك تتبعه
الحركة لقياس اتجاهات الراى العام من اطروحات الحركة الشعبية لا سيما العامة الذين انطبعت
فى اذهانهم الصورة السلبية للحركة بشان العروبة والاسلام والتى روجها الاعلام الحكومى ادبان
الحرب الاهلية...وان موقف الحركة من قضية وحدة السودان (امر استراتيجى) لا يخضع للاجتهادات
والتوازنات السياسية وترجيح المصالح والمواقف الانطباعية الشخصية بقدر مايخضع للنظر
العقلانى والواقعية السياسية وقدرية المصير المشترك والارتباط الوجدانى الذى تراكم عبر
التاريخ بقطع النظر عن التباينات الاثنية والاقتصادية والنفسية فى لحظة ما من سيرورة التاريخ
ومقتضيات المرحلية والتطور التاريخى للمجتمعات ...اذ ان حضورها وثويانها فى جسم السلطة
السياسية بعد اتفاقية نيفاشا يمنحها ميزة لتقديم خطاب سياسى موضوعى يخاطب وجدان الشمال
قبل الجنوب بحقيقة التوجهات الوحدوية بمقتضى الحقائق الموضوعية فى العدالة والمساواة
والحرية (النسبيات) بعيدا عن الشطط والتطرف فى الخطاب السياسى واستدعاء فترات تاريخية
مشكوك فى صحتها لعقد محاكمة (الشمال) كان يمكن للحركة ان تكسب وتجعل افئدة كثير من
السودانيين تهوى اليها ان هى سلكت اللين والقول الحسن باعتبارها مازالت (تتهجى)
المجال السياسى وان تجربتها فى الحكم والقبول الشعبى ضعيفة تحتاج للوقت لكن الحركة
منذ البدء سلكت نهج الفتونة والتخبط واستعداء المجتمع ضدها عندما اقترفت بعض
(المحرمات الوطنية) وفشلها فى ادارة السلطة والمجتمع فى جنوب السودان ...الخ
هل نزوع الحركة نحو الانفصال مرده لتوجهات المؤتمر الوطنى العروبية والاسلامية كما
تتدعى الحركة ام ان لهذا النزوع شان اخر؟؟؟ يتبع

Quote: من تفانيه فى خدمة مشروع الحركة ارتضى ان تضعه الحركة فى هذا الموقف (المحرج)وهو يعلم تماما انه لن يستطيع ان ينازل الرئيس (البشير) لجملة معطيات ....اذن من تفانيه رضى ان تضع الحركة فوق ضهرو الخبوب والطين كما اشرنا فى عنوان البوست

أتفق معك أخي التاج أن عرمان ومنذ انضمامه للحركة حافظ على مبادئه
ولكن لا اظن انه ارتضى هذا الوضع
ما أقرأه أنه وُضِع في هذا الموضع
وأكاد أرى أيادي باقان الخفية تنسج هذه الخيوط
إذا تم تثبيت عرمان كمرشح فسيفقد فرصته للترشح لمنصب الوالي والدوائر الجغرافية
كان الانسب للحركة ان ترشحه لولاية الخرطوم ، وكانت ح تكون مبلوعة شوية
الآن سيفقد كل شيء بما فيه مقعد البرلمان
عرمان كرته احترق شمالياً على ايدي اعلام الجبهة الاسلامية
والآن الحركة تحرقه كلياً
لك الود اخي

Quote: أتفق معك أخي التاج أن عرمان ومنذ انضمامه للحركة حافظ على مبادئه ولكن لا اظن انه ارتضى هذا الوضع ما أقرأه أنه وُضِع في هذا الموضع وأكاد أرى أيادي باقان الخفية تنسج هذه الخيوط إذا تم تثبيت عرمان كمرشح فسيفقد فرصته للترشح لمنصب الوالي والدوائر الجغرافية كان الانسب للحركة ان ترشحه لولاية الخرطوم ، وكانت ح تكون مبلوعة شوية الآن سيفقد كل شيء بما فيه مقعد البرلمان عرمان كرته احترق شمالياً على ايدي اعلام الجبهة الاسلامية والآن الحركة تحرقه كلياً لك الود اخي

الاخ/الشفيع...سلامات
فعلا كلامك منطقى والا لماذا ضنت الحركة طيلة هذه الفترة بمنصب دستورى للسيد/عرمان
وفجاءة تدفع به للترشح للرئاسة وهى خطوة للمراقبين فى غاية الغرابة والمغامرة
على الاقل بالنسبة لعرمان والا ان كان عرمان يريد ان يقول له الناس بعد الانتخابات
(مرشح الرئاسة السابق عرمان) يعنى تشريف باضافة لقب...لماذا يقبل عرمان بكل
تاريخه ونضاله السياسى ضمن صفوف الحركة الشعبية بهذه المسخرة وقد عرف عن الرجل
اخلاصه وتفانيه فى خدمة اجندة الحركة وما جزاء الاحسان الا الاحسان.

Quote: الاتجاهات اللائكية والعلمانية

مسعول من الخير يا شيخ علي اللائكية دي شني؟
و فرقها شنو من العلمانية؟
و بعدين سودان السجم ده فيهو المصيبة البتقول عليها دي؟

Quote: مسعول من الخير يا شيخ علي اللائكية دي شني؟ و فرقها شنو من العلمانية؟ و بعدين سودان السجم ده فيهو المصيبة البتقول عليها دي؟

سيف النصر...ازيك
سالت الدكتور المرحوم/عبد الرحمن القادرى ...استاذ القانون الدستورى والنظم السياسية
بجامعة محمد الخامس بالرباط الذى كان يلقى درسا على مسامعنا عن العلمانية نشاتها
وتطورها التاريخى فى الفضاء الاوربى وما هو الفرق بينها وبين مصطلح اللائكية؟؟فقال
العلمانية باختصار هى تحرير المجال السياسى من كل اشكال المقدس الدينى بمعنى اخر
فصل السلطة السياسية الزمنية عن السلطة الروحية...فى حين ان مصطلح اللائكية وهى
كلمة فرنسية(laicite) يضعها بعض الناس مقابل العلمانية..الا ان اللائكية الفرنسية لا تكتفى
يتحرير المجال السياسى من سيطرة الكنيسة وانما تراهن على مقارعة الدين عامة وطرده من
الفضاء العام لتحل محله القيم اللائكية ..اى اللادينية.

الان و في هذه اللحظات يخاطب شعب السودان
عبر قناة جنوب السودان الفضائية ويقدم برنامجه الانتخابي
و يقدم بالادلة خروقات المؤتمر الوطني
بداية موقفة

Quote: الان و في هذه اللحظات يخاطب شعب السودان عبر قناة جنوب السودان الفضائية ويقدم برنامجه الانتخابي و يقدم بالادلة خروقات المؤتمر الوطني بداية موقفة

نحن ياسيد محمد على...ليست لدينا اعتراضات على ترشيح عرمان لمنصب
الرئاسة فهو حق لكل سودانى مؤهل ..ولكن نحن نقرا دلالة الخطوة المفاجئة التى قذفت
بها الحركة الشعبية للراى العام وهى تتقاطع تماما مع منفستو السودان الجديد لا سيما
عندما يتعلق الامر باستحقاق الرئاسة والذى ينبغى ان يكون التاهيل له (جنوبيا)صرف
فكيف تقرا خطوة الحركة هذه ؟؟؟

يا سلام يا أخى على تاج الدين

سلامات ..
بوست رائع ولم أراه إلا بعد أن نشرت بوستى هذا .. وسوف أرفقه لكم هنا كأضافة وإثراءاً للحوار



دلالة حرة: الحركة الشعبية تعرض قطيعها فى الشمال للبيع فى مزاد علنى!

بريمة

Quote: اليوم تلمح الحركة الشعبية أنها تتنازل ليس عن قطيعها فى الشمال بأختيار القائد ياسر سعيد عرمان .. بل تنازل عن كل شيئ يربطها بالشمال – سياسياً وهى الأن – أىّ الحركة – تحاول إعادة العهدة السودانية الشمالية إلى حظيرة الشمال .. وكأنها تقول لنا: هذه بضاعتكم ردت لكم - وهى بضاعة كاسدة فى سوق الجنوب بعد أن حزم الجنوب أمره صوب الأنفصال. فالحركة الشعبية لا تستطع أن تقنع إنسان بأنها تنوى كسب الشمال وقد كسبت تأييد الشمال من قبل من خلال قائد جنوبى وليس شمالى .. فما هو الجديد الأن الذى حول ولاء الشمال للجنوبين خلال أربعة أعوام فقط من تلك الوحدة الرمزية الفريدة خلف القائد الفذ الراحل دكتور جون قرنق ديمابيور .. هل تستطيع الحركة أن تؤثر فى عقلنا الباطن الذى كان ينظر إلى أمثال منصور خالد وياسر عرمان وأشياعهم خلال 12 عاماً حتى مؤتمر أسمرا الشهير عام 1995م بأنهم فقط فلول لقيادات غاضبة ضد تنظيمات أخرى أمثال منصور خالد وياسر عرمان وأستاذى يوسف كوه مكى أو داؤود بولاد .. وقد كتبت عن تلك القيادات الشمالية فى الحركة بأنها أشبه ب (الذئاب المنفردة) - الظاهرة الجديدة فى تشخيص علل الأرهاب الدولى .. (أمثال موساوى، مكفيى وغيرهم كثير) كأرهابين قاموا بأعمال أرهابية منفردة. وأرجو أن يفهم الجميع هنا إننى لا أدافع عن تنظيمات سياسية خرجت عليها تلك القيادات .. لكننى أطرح سؤال هل كان خروج تلك القيادات يمثل أجماع سودانى؟ فى أعلى مراتب المصالحة مع خروج ياسر عرمان ومنصور خالد وغيرهم أنهم يمثلون رؤى أيديولوجية يسارية أو علمانية .. وبالتالى يمكننا أن نقل أن خروج تلك القيادات كان خروج على خلفية مواقف يسارية قديمة .. كموقفهم ضد الطائفية أبان فترة الأستقلال. ولكن هل ترشيح ياسر عرمان يعنى إعادة ظهور الرايات الحمراء التى سقطت فى كل بقاء الأرض .. ليحيها الجنوب مرة أخرى فى الشمال فى وسط متعصب دينياً لدرجة تم وصمه بالتطرف والأرهاب؟ كيف تقرأ الحركة الشعبية تأريخ الشمال السياسى! ألم يكن فى أخر جمعية تأسيسية هناك نفرين فقط من اليسار: شيخ اليسار نقد والمرحوم عزالدين على عامر؟ .. أم تراهن الحركة أن القوة العسكرية التى أوصلتها للسطة سوف تقلب بها موازيين الرأى العام السودانى؟ وفوق كل ذلك نطرح السؤال هل كانت الحركة تقدم ياسر عرمان للرئاسة لو قدر المولى أن يكن القائد الدكتور جون قرنق حياً؟ .. كل ذلك يقودنا أن الحركة الشعبية تعرض فكرها فى مشروع السودان الجديد وفوق ذلك قطيعها فى الشمال فى المزاد العلنى .. وهى محاولة مكشوفة لتقل لأمثال ياسر عرمان ومنصور خالد هذه هى مكافأتنا لكم بأن قدمناكم للشعب السودانى وعليكم مواصلة مشواركم .. لكم دينكم ولننا ديننا: الأنفصال. وهذا الموقف فى حد ذاته ليس جديد من الحركة الشعبية حتى فى حياة الدكتور جون قرنق .. فقد باعت الحركة أبناء جبال النوبة والنيل الأرزرق بثمن بخس .. بما يسمى بالمشورة الشعبية .. واليوم النوبة فى الجبال وأبناء الأنقسنا حالهم يغنى عن سؤالهم.

الباشمهندس/ اخونا ....بريمة والله مشتاقين وينك ياراجل مسجل غياب؟؟؟
قراءة جيدة لهذه الخطوة التى اتخذتها الحركة بشان ترشيح عرمان ...واصل يابريمة
فى قراءة المزاد لبقية ما يسمى (بتحالف جوبا) ولماذا ترهن الحركة الشعبية وحدة
السودان بالمؤتمر الوطنى او بتوجهاتها هى ان كانت تنظر لقضية الوحدة كشان استراتيجى؟؟
تحياتى

كتب الصحفى/راشد عبد الرحيم تحت عنوان ترشيح عرمان يخالف روح الدستور........النص التالى

Quote: قامت إتفاقية السلام بين الحكومة والحركة الشعبية على قسمة السلطة والثروة بين الشمال والجنوب. وهذه هي روح الدستور التي إنبنى عليها وقامت عليها قواعده وفي المادة الثانية والستين التي تحدد مرشح رئاسة الجمهورية نصت على أن رئيس الجمهورية المنتخب يعين نائبين له أحدهما من شمال السودان والآخر من جنوب السودان وأنه إذا كان الرئيس المنتخب من الشمال يشغل منصب النائب الأول الشخص الذي أنتخب لمنصب رئيس حكومة الجنوب أما إذا كان الرئيس المنتخب من الجنوب فإن النائب الأول يعين بتوصية من الحزب الحائزعلى أكبر عدد من المقاعد الشمالية في المجلس الوطني. وإذا كتب للسيد ياسر عرمان الفوز بمنصب الرئيس فإن المعادلة التي أرادتها إتفاقية السلام وأقرها الدستور في الفقرة الأولي من المادة 62 ستكون مادة غير مفعلة ويكون هذا الإختيار منافيا لروح الدستور رغم أنه لا ينفي حق السيد عرمان الدستوري في الترشح. هذه النتيجة معناها أن الجنوب سيحكم الشمال وسيحكم الجنوب وسيكون رئيس الجمهورية معينا من قبل الحزب الذي أعطته الإتفاقية والدستور حق تمثيل الجنوب ولكنه خالف روح الإتفاق ولم يقدم مرشحا جنوبيا. وهدف الإتفاق من تحديد نمط الإنتخابات القائم حاليا أن يمنع إنفراد حزب واحد بحكم السودان خلال الفترة الإنتقالية في مرحلتها الثانية ولهذا الغرض أقر القوائم النسبية في الإنتخابات وإحتكار أحد المنصبين الأعلى في الدولة لممثل الجنوب وممثل الشمال. والمادة الدستورية 62 لا تسمح بأن يكون الرئيس ونائبه من الجنوب. وضع عرمان في رئاسة الدولة سيعني أن الحركة الشعبية ستنفرد بمنصبي الرئيس ونائب الرئيس ومعهما كل السلطات والصلاحيات الدستورية الممنوحة للرئيس في إعلان الحرب وإعلان حالة الطوارئ وإبتدار التعديلات الدستورية ويدعو الهيئة التشريعية للإنعقاد أو يؤجل إنعقادها أو ينهي دورتها. هذا إضافة لصلاحيات المنصب الأخرى. هذا الواقع في قيادة الدولة هو الذي ستكتمل به الفترة الإنتقالية وبه ينفذ الإستفتاء على وحدة السودان. أعتقد أن مخالفة روح الدستور ((أي قصد المشرع)) يمكن ان تشكل أوضاعا سياسية مختلفة عن التي أفرزت الدستور وقسمة السلطة.

Quote: وكأنها تقول لنا: هذه بضاعتكم ردت لكم - وهى بضاعة كاسدة فى سوق الجنوب بعد أن حزم الجنوب أمره صوب الأنفصال.

Quote: وعليكم مواصلة مشواركم .. لكم دينكم ولننا ديننا: الأنفصال

والله أحيييك وبقوة يا بريمة على هذه القراءة المتقدمة
ولكن هل يفهمون؟

Quote: قامت إتفاقية السلام بين الحكومة والحركة الشعبية على قسمة السلطة والثروة بين الشمال والجنوب. وهذه هي روح الدستور التي إنبنى عليها وقامت عليها قواعده وفي المادة الثانية والستين التي تحدد مرشح رئاسة الجمهورية نصت على أن رئيس الجمهورية المنتخب يعين نائبين له أحدهما من شمال السودان والآخر من جنوب السودان

هذه اللغة اصلا ما كانت لتوجد لولا التصعيد الخطير الذي قام به الاسلاميين على صعيد
الحرب الاهلية اذ البسوها لبوسا دينياو اسبغوا عليها صفة الجهاد في سبيل الله كما
قاموا باذكاء النعرات العنصرية ضد الجنوبيين ، قبلهم لم يكن السودانيين يعرفون
قسمة السلطة و الثروة بين الشمال و الجنوب بل كان الحديث يدور حول المركز و الاطراف
اما حكاية تصنيف الناس كشماليين و جنوبيين ليتقرر بعدها المناصب الدستورية التي
يحق لهم الترشح لها فهي من البدع التي اتت كنيجة حتمية لممارسات الاسلاميين الطائشة.
ترشيح ياسر عرمان هو اول مسمار يدق في نعش الخراب الذي تسببت فيه الانقاذ .

Quote: هل هبط وحى من السماء للمكتب السياسى للحركة الشعبية واوعز اليه باختيار عرمان مرشحا للرئاسة ام الان الامر لا يعدو كونه مجاملة للراى العام ومناصيرها من قبيلة اللائكيين والعلمانيين بعدما حسمت امرها من قضية الوحدة؟؟؟ يتبع.......

لا لم يهبط الوحي وانما هي المباغتة
والحرب خدعة ..ارى نغمة الحسرة
في كل كتاباتكم ونستشف البهتان
الذي تصورونه بان الحركة دفعت
بعرمان لاجل القضاء عليه
وتقديمه قربانا غير
مأسوف عليه على نعش
الوحده ..وهذه قراءة خاطئة لا تنطلي
على ذوي الالباب..

الحقيقة المرة والتي لا تستطيعون بلعها
انكم بنيتم حساباتكم وطمنتم قلبكم
حين توقعتم ان يكون المرشح للرئاسة سيكون
سلفاكير أو باقان ..الذي سيقدم لكم
فضاء تسرحون فيه على مشيئتكم
تطعنون في مسيحيتهم ماشءتم وعدم
جواز أي منهما لتقليد منصب الرئيس
وبذلك تستطيعون على لعب النرد
والعاطفة الدينية والجهوية
التي يتميز بها قطاع
عريض من ابناء هذا الشعب وبذلك
يكون فوزكم اقل صعوبة من الآن
الآن ماذا انتم فاعلون ؟
هذه الاسطوانة المشروخة لا تطرب
ولا تجعل رئيسكم يرقص بذات الفرح
الماضي ..

ــــــــــــــ
بعد كدا الا تشتروا أصوات

لكن الشعب دا فهم اللعبة
وماعاد ينطلي عليه ..والضعيف فيهم ياكل
قريشاتكم ويفكم عكس الهوا..

أحب المباغتة

Quote: ونستشف البهتان الذي تصورونه بان الحركة دفعت بعرمان لاجل القضاء عليه وتقديمه قربانا غير مأسوف عليه

عبد المنعم يا اخوي الشغلة ما عايزة ليها استشفاف
الموضوع واضح للعيان
خطة التجمع هو أن يقدم كل حزب مرشح في الجولة الاولى لتشتيت الاصوات وحرمان البشير من 50% +1
ثم الاتفاق على مرشح واحد في الجولة الثانية
إذاً جميع هؤلاء عبارة عن قرابين
وحيث انه من المستبعد ان يتم الاجماع على عرمان في المرحلة الثانية فسيفقد حظه في الترشيح لمواقع اخرى
تحياتي