القيادي أبو القاسم الحاج وراء القضبان

القيادي أبو القاسم الحاج وراء القضبان ؛ في مسلسل اعتقالات ناشطي دارفور بالقاهرة





واصلت سلطات الأمن المصرية سلسلة توقيفاته التي بدأت منذ اليوم الأول من شهر جانوير من السنة الجديدة بالقاهرة في حق ناشطي إقليم دارفور المقيمين لاجئين بمصر ؛ يلحق أبو القاسم الحاج القيادي في حركة جيش تحرير السودان مجموعة رفاقه في معتقلات الأمن منذ أربعة أيام .



أبو القاسم إبراهيم الحاج احد أكثر القيادات الشابة نشاطا ؛ وهو مسئول المكتب الفرعي لجيش تحرير السودان مجموعة التسع عشر الجناح الذي يقوده خميس أبكر؛ اقتيد من شقته الواقعة على شارع مصر والسودان بحي دير الملاك عند الثانية فجر الأحد 10 جانوير 2010 ف الجاري على حد الأنباء الواردة . ولا تزال الأسباب وراء اعتقاله مجهولة مثل سابقيه من الشباب.



نفذت عملية اعتقاله بذات الطريقة التي درجت سلطات الأمن المصرية اعتقال السودانيين بأراضيها؛ مخالفة للقانون أي دون أمر مكتوب من النيابة العامة. اقتحام نزله في ساعة متأخرة من الليل دون احترام لكرامة الإنسان . وتعريضه للخطر تهديده بالسلاح .و دون أمر من القضاء أو احترام لخصوصيته تعرض مسكنه لتفتيش دقيق من قبل سلطات الأمن المصرية التي تولت اعتقاله ؛ وتم حجز غالب ممتلكاته من كتب وجهاز كمبيوتر وأوراق أخرى.



المعلومات الأولية التي لدى قسم الرصد الصحفي بمركز السودان المعاصر ان السيد أبو القاسم الحاج يحتجز مع أخريين لم يكشف النقاب عن أسماءهم بمعتقلات (لازغلي) التابعة لسلطات امن الدولة المصري وذلك منذ صبيحة توقيفه؛ وليس ثمة المزيد عن الأسباب أو مدة بقائهم بالمحبس.



بجدر ذكره ان هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها السيد أبو القاسم الحاج للاعتقال من قبل سلطات الأمن في مصر ؛ وكان جزء من أسباب اعتقالاته السابقه مواقفه مع بعض رفاقه من أحداث ميدان المهندسين الدامي قبل خمس سنوات في حق اللاجئين السودانيين ؛وبعضها على خلفية نشاطه السياسي المعارض لنظام بلاده .



بلغ قائمة معتقلي امن الدولة المصري من السودانيين الناشطين من إقليم دارفور المضطرب غربي السودان منذ بداية الحملة 12 فردا ؛ ليس لدينا أسماء سوى نصفهم بحسب المصادر وهم :

ادم عبد الله المعروف بآدم حولي ؛ وفيصل هارون ؛ عبد الغفار هارون ؛ محمد سنين ؛بشرى ومرقس ؛ وأبو القاسم الحاج .



ليس هناك تأكيدات وراء حملة الاعتقالات التي تستهدف المقيمين من لاجئي إقليم دارفور غربي السودان المضطرب بالقاهرة ؛ لكن الملامح العامة من توقعات مراكز اللاجئين بالقاهرة هي الاتصالات التي تتم بين اللاجئين السودانيين وأقاربهم وأصدقائهم في دولة إسرائيل ؛ وربما تحويلات مالية تصل بين الحين والآخر من الأصدقاء والأقارب إلى اللاجئين بالقاهرة .

ليس ذلك سبب قد يقنع خلف توقيف النشطاء السياسيين فقط من لاجئي دارفور ؛ كما ان بضع آلاف من سوداني إسرائيل لا تزعج اتصالاتهم وشيء من تحويلاتهم الإنسانية لأصدقائهم سلطات بلد لديه عشرات الآلف من المقيمين في إسرائيل من رعاياها ؛ وإسرائيل بلد تمتع بعلاقات دبلوماسية بمستوى السفارات . لكن على أية حال ان قائمة اعتقالات الضعفاء بين الرحى سوف تزيد وتتوسع رقعة الحملات الأمنية فيما سيأتي من الأيام.



الجهة المصرية الوحيدة التي تطوعت وبادرت بتقديم المساعدة في أمر الاعتقالات العشوائية في حق لاجئي دارفور حتى نهار هذا اليوم هي المؤسسة المصرية لحقوق الإنسان العاملة مع اللاجئين بحسب بعض عائلات المعتقلين ؛ ان مساعدة اسر وأصدقاء المعتقلين في رفع دعوة قضائية إلى النائب العام المصري يعد دعما أخلاقيا و إنسانيا يخفف الظلم عن شعب ظل يواجه كارثة هي الاسؤ من نوعها في عالم اليوم ؛ و لربما ساعد ذلك في أحياء مشاعر من الثقة في العلاقات الإنسانية بين بشر يسكنون ضفتي وادي واحد ؛ يفرق بينهما دول ولدت السلطات الأمنية فيها متمردة على القضاء والقوانين.

مركز دراسات السودان المعاصر

قسم الرصد الصحفي

14جانوير2010ف

اطلقوا سراح الشرفاء

Quote: أبو القاسم إبراهيم الحاج

وهو عضو في سودانيز اونلاين

اطلققوا سراح المناضل ابو القاسم ابراهيم الحاج.
كفوا ايديكم ايها القتله عن شرفاء دارفور.

هؤلاء لا يختشون ولا يخجلون

لانهم سجنو سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام

ثم طردوا سيدنا موسي عليه الصلاة والسلام كليم الله

فاما البقية لايسون شئ

.

الحرية للمناضل ابوالقاسم, اتصلت بهيومان رايتس ووثش , لديهم
مندوبة في مصر , الرجاء توفير بيانات شخصية كافية عن السجين.

الأخ أبوالقاسم الحاج
وهب حياته لقضية دارفور ... إنحاز لجانب أهله .. و عزم علي نصرتهم ..
الحكومة المصرية تلعب دورا خبيثا في سبيل إصلاح علاقاتها مع الأطراف السودانية .. و الدارفوريين هم الضحايا ..
أطلقوا سراح القيادي أبوالقاسم الحاج ...

أطلقوا سراح النشطاء السودانيين
دعم الشعب السودانى لا يتم بدعم الحكومات
التاريخ يسجل لكم مواقفكم يا شعب مصر

أطلقوا سراح الشرفاء

هنا بعض إيميلات و ارقام هواتف لبعض مكاتب منظمة حقوق الانسان العالمية

NORTH AMERICA

Chicago
325 W. Huron, Suite 304
Chicago, IL 60610
T: 312-573-2450 312-573-2450
F: 312-573-2454
E: [email protected]



Los Angeles
11500 W. Olympic Blvd., Suite 441
Los Angeles, CA 90064 USA
T: 1-(310) 477-5540 1-(310) 477-5540 1-(310) 477-5540 1-(310) 477-5540
F: (310) 477-4622
E: [email protected]


New York
350 Fifth Avenue, 34th floor
New York, NY 10118-3299 USA
T: 1-(212) 290-4700 1-(212) 290-4700 1-(212) 290-4700 1-(212) 290-4700
F: 1-(212) 736-1300
E: [email protected]


San Francisco
100 Bush Street, Suite 1812
San Francisco, CA 94104
T: 415.362.3250 415.362.3250 415.362.3250 415.362.3250
F: 415.362.3255
E: [email protected]


Washington
1630 Connecticut Avenue, N.W., Suite 500
Washington, DC 20009 USA
T: 1-(202) 612-4321 1-(202) 612-4321 1-(202) 612-4321 1-(202) 612-4321
F: 1-(202) 612-4333
E: [email protected]


Canada

Toronto
55 Eglinton Avenue East Suite 403
Toronto, Ontario M4P 1G8
T: 416.322.8448 416.322.8448 416.322.8448 416.322.8448
F: 416.322.3246
E: [email protected]



EUROPE

Berlin
Poststraße 4-5 10178
Berlin, Germany
T: +49-(0)30-259306-10 +49-(0)30-259306-10 +49-(0)30-259306-10 +49-(0)30-259306-10
F: +49-(0)30-259306-29
E: [email protected]


Brussels
Avenue des Gaulois, 7
1040 Brussels
T: 32 (2) 732-2009
F: 32 (2) 732-0471
E: [email protected]


Geneva
9 rue Cornavin
1201 Geneva
T: +41 22 738 04 81 +41 22 738 04 81 +41 22 738 04 81 +41 22 738 04 81
F: +41 22 738 17 91
E: [email protected]



London
2nd Floor, 2-12 Pentonville Road
London N1 9HF, UK
T: 44 20 7713 1995 44 20 7713 1995
F: 44 20 7713 1800
E: [email protected]



Paris
6 rue des Graviers
92521 Neuilly Cedex
T: +33 1 41 92 09 90 +33 1 41 92 09 90 +33 1 41 92 09 90 +33 1 41 92 09 90
F: +33 1 47 22 08 61
E: [email protected]


.

منظمة العفو الدولية

London, UK.

Telephone: +44-20-74135500 +44-20-74135500 +44-20-74135500 +44-20-74135500
Fax number: +44-20-79561157
Address:
1 Easton Street
London
WC1X 0DW, UK

.

الناشط الدارفوري .. ادم يحي عبدالله ( حولي ) ايضاً معتقل من قبل امن الدولة المصري من تاريخ 31/12/2009 ولا يعرف عنه شيئ حتى الان
التفاصيل في هذا الرابط

تحت تهديد السلاح قوة ملثمة تقتاد احد ناشطي ابناء دارفور...ة غير معلومة !!! ..

اطلقوا سراح أبو القاسم ابراهيم الحاج فورا
اطلقوا سراح جميع سجناء قضية دارفور بمصر
و السودان

الحرية لأبو القاسم

ولكافة المعتقلين بسجون مصر


الباقر موسى

اطلقوا سراح أبو القاسم ابراهيم الحاج فورا
اطلقوا سراح جميع سجناء قضية دارفور بمصر
و السودان

اطلقوا سراح أبو القاسم ابراهيم الحاج فورا
اطلقوا سراح جميع سجناء قضية دارفور بمصر
و السودان

.

الحرية للمناضل
ابوالقاسم الحاج

الحرية لأبو القاسم إمام الحاج

ولنقف جميعأً أعضاء المنبر ضد الظلم الذي لا يتجزأ فكيف لعضو يقبع خلف القضبان ظلماً وبهتاناً ولا نري محاولة من إدارة المنبر لتقصي الحقائق وتمليكها للعضوية حتى يسعوا لإطلاق سراحه.


بحيراوي

فوق لاجل ابو القاسم.

الف شمعة لابي القاسم

الاخ ابو القاسم ابراهيم الحاج صاحب قضية ومناضل لا يساوم بحقوق اهل دارفور......
استهداف السلطات المصرية وتحرشها بنشطاء دارفور هو نتيجة طبيعية لسياسة مصر الداعمة لنظام البشير.

علي نشطاء دارفور وكل من يمهمهم الامر التحرك بشأن ابو القاسم واخوته المعتقلين بسجون مصر.

مصر التي قتلت عشرات اللاجئين العزل الذين استجاروا بارضها في مجزرة المهندسين المشؤومة لا تستحي التنكيل بالمزيد من الدارفوريين.

الاخ/ اسماعيل،

حتى الان لم نعرف الدواعى الاساسية من وراء هذا الاعتقال حتى يكون لنا رأياقاطعا مؤيدا،وعليه لابد من المزيد من التوضيحات من جانبكم لهذا البوست.

وايضا اعتقد بانه من الواجب الان تبصير السودانيين اللاجئين فى مختلف دول العالم على احترام القوانين والدساتير الخاصة بالدول التى استضافتهم فى اراضيهاكطالبى لجوء او لادئين حتى لا يتعرضوا للاهانات والمزلات نتيجة لمخالفتهم قوانين البلاد التى تكرمت باستضافتهم فى اراضيها. كما وانه لا بد من احترام خصوصيات تلك الدول حتى وان اختلفوا معها لان ما يدور بداخلها لا يهمهم كثيرا، والا ستظل مثل هذه الحالات وقبلها ما حدث من قبل فى الميدان المشهور وما يحدث فى دول اخرى انتم لا تعلمونها مثل لبنان ودول الخليج الدول الافريقية مثل كينياوغيرها وغيرهامن الدول حتى فى امريكا لمخالفات قوانين الهجرة لتلك البلاد، وعليه نطالب القانونيين تناول هذا الموضوع وبحثه بحثا جادا لايجادمعالجة لهذه المشكلة من جزورها بدلا من الانتظار حتى كل مرة تظهر ظاهرة مثل هذه وينفعل معها المنفعلون ويتناولونهابطريقة اقرب الى الحماسة منها الى المعالجة ومن ثم تهمد وينسونها ليفيقوا من جديد بعد حدوث اخرى وهكذا دواليك.

واخيرا نقول ان عجز وطنك فى ان يتقبلك من الصعب ان تتقبلك اوطان الاخرين بالطريقة التى تريدها، وعليه لا بد من اعادة قراءة احداث اللاجئين السودانين بدراسات جادة ومعرفة اين هم وكم هم وما هى احوالهم، ربما ستجدون حالات اصعب من هذه ولكن لا نعلم بها.

يجب الا يفسر هذا التعليق خارج صياغه.

ومع ذلك ننادى باطلاق المعتقلين او تقديمهم لمحاكمات عاجلة لتلقى جزائهم ان كانوا مخطئين او اطلاق سراحهم ان كانوا غير ذلك،

مع تحياتى،

طالب تية.