أبو القاسم إبراهيم الحاج A member of Bakry's board وراء القضبان any news ???

http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_4304.shtml

القيادي أبو القاسم الحاج وراء القضبان ؛ في مسلسل اعتقالات ناشطي دارفور بالقاهرة





واصلت سلطات الأمن المصرية سلسلة توقيفاته التي بدأت منذ اليوم الأول من شهر جانوير من السنة الجديدة بالقاهرة في حق ناشطي إقليم دارفور المقيمين لاجئين بمصر ؛ يلحق أبو القاسم الحاج القيادي في حركة جيش تحرير السودان مجموعة رفاقه في معتقلات الأمن منذ أربعة أيام .



أبو القاسم إبراهيم الحاج احد أكثر القيادات الشابة نشاطا ؛ وهو مسئول المكتب الفرعي لجيش تحرير السودان مجموعة التسع عشر الجناح الذي يقوده خميس أبكر؛ اقتيد من شقته الواقعة على شارع مصر والسودان بحي دير الملاك عند الثانية فجر الأحد 10 جانوير 2010 ف الجاري على حد الأنباء الواردة . ولا تزال الأسباب وراء اعتقاله مجهولة مثل سابقيه من الشباب.



نفذت عملية اعتقاله بذات الطريقة التي درجت سلطات الأمن المصرية اعتقال السودانيين بأراضيها؛ مخالفة للقانون أي دون أمر مكتوب من النيابة العامة. اقتحام نزله في ساعة متأخرة من الليل دون احترام لكرامة الإنسان . وتعريضه للخطر تهديده بالسلاح .و دون أمر من القضاء أو احترام لخصوصيته تعرض مسكنه لتفتيش دقيق من قبل سلطات الأمن المصرية التي تولت اعتقاله ؛ وتم حجز غالب ممتلكاته من كتب وجهاز كمبيوتر وأوراق أخرى.



المعلومات الأولية التي لدى قسم الرصد الصحفي بمركز السودان المعاصر ان السيد أبو القاسم الحاج يحتجز مع أخريين لم يكشف النقاب عن أسماءهم بمعتقلات (لازغلي) التابعة لسلطات امن الدولة المصري وذلك منذ صبيحة توقيفه؛ وليس ثمة المزيد عن الأسباب أو مدة بقائهم بالمحبس.



بجدر ذكره ان هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها السيد أبو القاسم الحاج للاعتقال من قبل سلطات الأمن في مصر ؛ وكان جزء من أسباب اعتقالاته السابقه مواقفه مع بعض رفاقه من أحداث ميدان المهندسين الدامي قبل خمس سنوات في حق اللاجئين السودانيين ؛وبعضها على خلفية نشاطه السياسي المعارض لنظام بلاده .



بلغ قائمة معتقلي امن الدولة المصري من السودانيين الناشطين من إقليم دارفور المضطرب غربي السودان منذ بداية الحملة 12 فردا ؛ ليس لدينا أسماء سوى نصفهم بحسب المصادر وهم :

ادم عبد الله المعروف بآدم حولي ؛ وفيصل هارون ؛ عبد الغفار هارون ؛ محمد سنين ؛بشرى ومرقس ؛ وأبو القاسم الحاج .



ليس هناك تأكيدات وراء حملة الاعتقالات التي تستهدف المقيمين من لاجئي إقليم دارفور غربي السودان المضطرب بالقاهرة ؛ لكن الملامح العامة من توقعات مراكز اللاجئين بالقاهرة هي الاتصالات التي تتم بين اللاجئين السودانيين وأقاربهم وأصدقائهم في دولة إسرائيل ؛ وربما تحويلات مالية تصل بين الحين والآخر من الأصدقاء والأقارب إلى اللاجئين بالقاهرة .

ليس ذلك سبب قد يقنع خلف توقيف النشطاء السياسيين فقط من لاجئي دارفور ؛ كما ان بضع آلاف من سوداني إسرائيل لا تزعج اتصالاتهم وشيء من تحويلاتهم الإنسانية لأصدقائهم سلطات بلد لديه عشرات الآلف من المقيمين في إسرائيل من رعاياها ؛ وإسرائيل بلد تمتع بعلاقات دبلوماسية بمستوى السفارات . لكن على أية حال ان قائمة اعتقالات الضعفاء بين الرحى سوف تزيد وتتوسع رقعة الحملات الأمنية فيما سيأتي من الأيام.



الجهة المصرية الوحيدة التي تطوعت وبادرت بتقديم المساعدة في أمر الاعتقالات العشوائية في حق لاجئي دارفور حتى نهار هذا اليوم هي المؤسسة المصرية لحقوق الإنسان العاملة مع اللاجئين بحسب بعض عائلات المعتقلين ؛ ان مساعدة اسر وأصدقاء المعتقلين في رفع دعوة قضائية إلى النائب العام المصري يعد دعما أخلاقيا و إنسانيا يخفف الظلم عن شعب ظل يواجه كارثة هي الاسؤ من نوعها في عالم اليوم ؛ و لربما ساعد ذلك في أحياء مشاعر من الثقة في العلاقات الإنسانية بين بشر يسكنون ضفتي وادي واحد ؛ يفرق بينهما دول ولدت السلطات الأمنية فيها متمردة على القضاء والقوانين.

مركز دراسات السودان المعاصر

قسم الرصد الصحفي

14جانوير2010ف


to those in Cairo
what is going op

شكرا الأخ محمد الحسن سليمان
و لك التحية و الإحترام ..
لا لإستهداف أبناء دارفور بمصر ..
الأخ أبوالقاسم إبراهيم الحاج من الأقلام النشطة في هذا البورد .. و نشط سياسيا و مقاتل من أجل حقوق أهل دارفور ..
هذه الهجمة المصرية علي أبناء دارفور بمصر هي مقصودة و مؤامرة بين أسوأ نظامين في العالم ....
مصر تريد أن تكفر عن سيئاتها عندما وجهت إهاناتها المتلفزة للشعب السوداني .... و دارفور دائما هي الضحية ...
أطلقوا سراح أبناء دارفور بمصر ...

السلطات المصرية واجهزة أمنها ليس الأمر بجديد يامحمد
بعد اتفاقية نيفاشا ..كانت هنالك حملة من الإعتقالات الغير
مبررة شملت مجموعات عريضة من اللأجئين الذين لم يتكيف وضعهم
بعد بالذات الذين ينتظرون ردا على قبولهم أو رفضهم من
قبل مكتب الأمم المتحدة ..أرى أن الوضع الآن له علاقة..
بالحملات المنظمة التي يقودها الشباب في الفيس بوك وبعض المنتديات
من ضمنها سودانيز أونلاين حول منطقة حلايب ..ولا أعتقد
ان الموضوع له علاقة بإسرائيل لأن الجنسيات الوحيدة التي
كانوا يسمحون لها في السابق بالعمل في تماسات المناطق
المتاخمة لإسرائيل..بالذات المواقع السياحية هي لمن يحملون الجنسية
السودانية ..

خالص تصامننا مع المناضل ابي القاسم ابراهيم الحاج
ومع كل الذين تم اعتقالهم دون أدني مبرر لذلك

ونطالب بإطلاق سراحهم فورا

شكرا أخ محمد شكرا أخ عبد المنعم
نسأل الله أن يكون الأخ أبو القاسم طليقا حرا الآن بين أولاده