الاتحاديون يخسرون ..دائرة شمبات ..عاش ابو هاشم .. عاش ابو حسبو.. عاش حسن عبد القادر

بترشييح المؤتمر الوطني غازي صلاح الدين لدائرة ( بحري - شمبات)!
اخر انتخابات 1986 فاز الاستاذ حسن عبد القادر وسقط مرشح الجبهة الاسلامية الاستاذ محمد الفاتح!

Quote: عاش ابو هاشم .. عاش ابو حسبو.. عاش حسن عبد القادر

هتفات رددها الاتحاديون .

وفاز حسن عبد القادر في أول انتخابات برلمانية عن مدينة الأبيض وبعث عام 1954م لمجلس العموم البريطاني للاطلاع على النظم البرلمانية في وستنمستر وعاد وكان أول مراقب للبرلمان وفى اخر انتخابات مثل دائرة شمبات وكان نائبا لرئيس الجمعية التأسيسية عن الحزب الاتحادي الديمقراطي وكان رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السودانى ومراقب بالاتحاد الأفريقي وكان سكرتيرا لنادى الهلال العاصمى و فيها عمر احضرة كان وزيرا بالدولة للاسكان ووزيرا للتجاره.

مقال توثيقي عن سلامة الباشا

بقلم عمر حضرة

هل يمكن ان ادلي بدلوي وسط هؤلاء المثقفين والفنانيين ، المك الامدرماني ، والبدوي الخرطومي ، والجعلي البحرواي ، وانا لست من فرسان ذلك الميدان ولكني شاهد على سلامة الباشا . اخي وصديقي دكتور محمد عثمان الجعلي والذي ندخره ليؤرخ لنا باسلوبه الشيق للخرطوم بحري " النزل " حيث سطر الاخ الجعلي في تلك المقالة فانتزع سلامة الباشا ليضعها بين القشلاق وشجرة غردون وميدان عباس لتصبح لقمة سائغة لاهل الخرطوم مواقفا بذلك على ما كتبه الكاتب والمؤرخ الخرطومي الاستاذ فهمي بدوي في جريدة الخرطوم بتاريخ 13-12-1993 والذي كنت اود ان ارد عليه ايضا ومن قبله الصحافي الكبير رحمي محمد سليمان حيث تساءل اين توجد سلامة الباشا وما هو اصل التسمية قبل ان اوضح ما هي وما اصلها فمعزرة ان ولجت محراب فنك لاشاركك حب الفنان ذو الحنجرة الذهبية والبيديهة الحاضرة عبد العزيز داؤود فانا قبل اعوام خلت قد اخترته لعرس ابني فيصل ودفعت له اربعمائه جنية بالتمام والكمال ولما حلق بنا في سماء الطرب ورأيت عود برعي وكان عربي ينطقان دفعت له مائة جنيه والليلة يا صاحبي كانت ليله عجائز فقد اختصرناها على الامهات والحبوبات والابناء فغنى لهم ابو داؤود

طابق البوخة قام نداهو يهتف

نام من الدوخة ايدو عاقبة والجلة مملوخة

وعندما انتصف الليل وتوسط القمر كبد السماء اختتم ابو داؤود الحفل وغنى يوم طلعت القمرة الخير يا عشاي ودينا لى اهلنا بيسألوك مننا. ولنا ان نتسائل هنا هل يمكن ان تعود لنا تلك الايام؟ ذكرت يا دكتور الجعلي ان كلاب شمبات تسكت عن النباح عندما يغرد ابوداؤود كلاب شمبات كانت كلاب فاهمة ، اديبنا الوزير والسياسي الاشهر عبد الماجد ابو حسبو نائب دائرتنا وفي جلسة حضرها عبد الماجد والشريف حسين الهندي وود العبيد دخل عليهم عرب واشتكوا عبد الماجد للشريف بان كلابه تمنعهم من الدخول اليه فرد عليهم ود العبيد : يا هؤلاؤ انتوا قايلين الحكاية ساهلة دي كلاب بتعرف الناس من لبسهم اذا كان الوزير عاوزهم ام لا " عبد الماجد سر لرد ود العبيد وقدم له ظرفا ، وخرج وبعده خرج عبد الماجد واؤلائك الضيوف ، وعندما فتح ود العبيد الظرف ووجد به المبلغ رجع للشريف وقال له :" العرب ذهبوا وين والله العرب كانو على حق " ضحك الشريف واتصل بعبد الماجد وقال له : حصل ود العبيد ما قلت ليك يا محمد عثمان الجعلي كلابنا تطرب لابي داؤود وهي تعلمت الطرب من اولاد شمبات عوض وابراهيم وما اعتقد ان الزمان سيجود بمثلهم في حقيبة الفن ،

جلسن شوف يا حلاتن

فزر في ناصلاتن

قال لي جن هو حبابن

ياالله الحبايب حبابن


مالي اراك يا عثمان يا جعلي تذكرني بعام 1984 ، عبد العزيز لم يمت يا صديقي ما دامت شمبات حية تحمل الكثير من ما عاشه فيها ، اعود بك يا اخي لسلامة الباشا التي يسكن بها محمود ادريس صهر اخيك الضابط العظيم عبد الوهاب واخوانك ابراهيم وحسن حضرة ، نحن اخي من اكبر الاسر الختمية بالسودان جدنا احمد حضرة اخذ الطريق الختمية عن السيد محمد عثمان الميرغني الجد بمكة المكرمة وعندي رسائل عمرها اكثر من مائة عام متبادلة بين سيادة مولانا السيد على الميرغني واخيه السيد احمد وبين جدي ابراهيم حضرة. السيد محمد عثمان وعندما جاء للسودان وضع حجر الاساس لمسجدنا مسجد الحضراب بسلامة الباشا 1224هـ سلامة الباشا هي المنطقة التي يقع بها ميدان الرابطة وجامع آل حضرة وجامع الشيخ البشير والمنازل المجاورة لها وايضا الارض الزراعية البقر 20/1 التي نزعت منا واصبحت اليوم تسمى بشمبات الاراضي وعندي الخريطة الرسمية لمن يريد ان يتحصل عليها من المساحة والدي رحمه الله كان شيخ سلامة الباشا وعمي الطاهر حضرة امد الله في ايامه عمره الذي ناهز المائة سنة والد المهندس عبد العزيز حضرة بالرياض هو ماذون سلامة الباشا وعنده اليوم الدفاتر الرسمية والاختام ، اليك يا صديقي اصل التسمية : ذهب جدي لمصر وكانت احدى بنات حكام مصر مريضة عجز الطب عن علاجها ذكر للباشا ان هناك سناريا موجودا بمصر وطلبوا الاذن بعرضها عليه فوافقهم على ذلك وعرضت على جدي " واعتقد كان بها مس من الجن " وبتوفيق من الله تم شفائها والباشا قال لجدي تمنى علي ، قال له جدي لا اريد مالا انكم تفرضون " الطلبة " الدقنية وهي بلغة اليوم " الضرائب " على الاسر وهي فقيرة لا تستطيع دفعها اطلب اعفائها وتم له ذلك وأيضا منح اعانة مادية وعينية المسجد كانت تصرف لوقت قريب وعندما عاد جدي للسودان اطلق اسم الباشا على منطقتنا واليك يا اخي دليل اخر ، الاخ الكريم د. خالد الكد ونحن بسجن كوبر سلمنى رسالة من الامام محمد احمد المهدي لجدي احمد حضرة بسلامة الباشا وضمن الرسائل المنشورة في رسالة الماجستير للاستاذة ميمونة ميرغني حمزة وقد تحصلت على نسختها من دار الوثائق بالخرطوم اخي دكتور عثمان هل يجوز ان تكون سلامة الباشا بالخرطوم التي ذكرتموها احدى املاكنا ونحن لا نعرف ذلك ، لان جدي خير بان يمنح ارضا بالخرطوم ليعمرها ولكنه اثر السكن مع الاسرة في سلامة الباشا ، ذكرت في حديثك مستر سمسم وقد كان ادهى مفتش مركز في علمي انه هو الذي خطط الخرطوم عموم على شكل العلم الانجليزي ، وشارع التراب العالي الذي كان يربط الخرطوم بحري بشمبات وضواحيها والذي كان يدر عبر المسكيت " تمرابونا" المزروب بالقنا والممتد من الصبابي غربا الى كرنتينة المواشي شرقا وكان اسمه شارع سمسم وبعد ان رصفته المعونة الامريكية والان يحمل اسم اخر وسمسم هذا هو الذي حسم موضوع شياخة " سلامة الباشا " لوالدي في اجتماع كبير عقد بنادي شمبات وبعده تناول المرطبات بمنزلنا .
( منقول من صحيفة الراي العام

وبعد ذلك يا اهلنا في شمبات شن قولكم؟ العتباني لن ( يعتب) سلامة الباشا،ومسقط رأسنا(شمبات) ،اذا ترشح اتحادي يعرف قيمةهذه الدائرة .