زمان كانت أسماؤنا أحلى... ثيابنا أحلي ، ضحكاتنا أطعم واشهي من ريحة الباميا المفروكه التي دايما ما تتسرب من شبابيك التكل لتعم بعبقها القديم ارجاء الوليد محمد عثمان حسن كرار الفريق كله
وتقتحم حوش الجيران فتندمج مع ريحه صاج الكسره الحرقان في الجانب الآخر،. كنا نصحي من الفجريه نمشي في الظلام علي ضوء الفانوس نمشي نجيب اللقيمات الدغش وكت الغباش عززززززز البرد
ونقعد كلنا في الواطه نشرب الشاي باللبن لمممممن نشبع
نقوم نمسح زيت اللقيمات في ايدينا الاكثر غباشه من تراب الواطه .
زمان كانت ساعة "الجوفيال" في يد جدي أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر حلاوه وبرودهً
كانت الفراشات تحوم صباحا ومساء حول شجيرات زهور زرعتها امي حوالين الحوش وكنا نجري ونمسكها ونختها في برطمان المربه و وطول النهار ساكين الكدندار هل تعرفون الكدندار
اتحداكم لو تعرفوا كدندار البقر الكبير وكدندار الحنه الاصغر
كنا ننتظر حبات المطر بشغف ولهفه حتي نرقص فيها كدرويش ساعه ان يأخذه جذب الهي قوي ونلف ونلف قائلين يامطيره صبي لينا في عينينا حتي ندوخ
زمان .. حين أخبار التاسعه أخف ّ دماً، وكانت الشمس اكثر دفئا وحنينا، وطريق "بري بالنص" أقل ازدحاماً ، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات كراس العلوم
كنا نشاهد بنات الثانوي جايات من درس العصر بكل ادب واحترام وهن ينظرن الي الارض لاتقوي واحده علي النظر الي اي واحد فينا ولانجرؤ علي الكلام (فقط شوف العين ما كتل غزال).
لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة واذكر حينما كان خالي ينتظر اربعه او خمس حلقات عشان يشوف واحده من تلك الغمزات
، كان"مجلس الشعب" حلماً يداعب تجار السعوط والدكاتره علي حد السواء، وأجرة الباص قرش ونص، والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالابتدائي.
زمان كانت مجله سمير وميكي وسوبرمان ومجلد ميكي اكثر قيمه من الذهب نهاجر بالبص لساعات لننال واحدا منها
كانت الجارة تمدّ يدها فجرا من ورا الباب بكبايه شاي حااااار لسيد الحمار بتاع اللبن فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار! أوصينيه فيها سخينه حاااااااااااااااره بالكسره الحامضه مع شويه شطه وليمون
كنا نطلع من المدرسه مع جرس الفطور نجري لعم ابراهيم سيد الدكان وديك يالفتته ومويه الجبنه وزيت السمسم وغباشه شتا ومسوح اليدين بباقي الزيت اللللللللللللللللللله
ياسر الكجر وعبده رمضان وعماد الزين كانت الشكله كل يوم مع عم ابراهيم في مويه الجبنه أما قزازه البزيانوس فحكايه من الف ليله وليله خاصه بعد مخاته الشطه الحاااااااااااااااااااااااارره
العصريه كل اتنين سداسي كوره زي النار فريق الشعله وفريق النهضه والفنايل مسبغه (بالسين) ازرق وأحمر والفايز ياخد صندوق البيبسي البارد وجاهز عند سيد الدكان
زمان.. عندما كانت "سوبا" آخر الدنيا، و"أضواء المسرح وفرسان في الميدان" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهه "اسمها الكيوي"،
وأننا يوماً ما حنقلع التلفون من سكله الطويل الاسود السخيف ونشيله في جيوبنا ليكون (محمولا أو جوالا)
كانت "الجردقه" توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد عم الطاهر صباح العيد، والكبك الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
كانت "الراي العام" أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"مصر" بلد الأحلام، وصورة المطربة ام كلثوم على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.
حين تصحو على صوت "زنقار" أو"عايشه الفلاتيه" وظهرا تسمع "ام بلينه السنوسي" ومساء تترقب "ابراهيم عوض" و محمد وردي. والتلفزيون يقفل الساعه حداشرزي أي محل أو مطعم!
لقطات فريد عبد الوهاب وسهره الأحد مع الفلم الاجنبي وطواااااااالي الكهربا قاطعه
هلال مريخ في الاذاعه بس واذا نقلها التفلزيون ده يوم عيد نا مع انو الكوره تقول النجمه ام ضنب
يوم الجمعه ننتظر علي احر من الجمر (سندباد وياسمينه) بس يوم الجمعه من كل اسبوع واحيانا كتيره تكون الكهربا قاطعه فنموووووووت من الزعل
عندما كانت "حديقه القرشي" في نمره اتنين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى مدني يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة بلا أخوات!
حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد زمان كانت
التسريحه دردقني في النجيله والبواريك ما تديك الدرب وريحه الشعر المحروق في بيت العرس تقول بيت الغنم
حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى مدني بالقطار، وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء وحتي البنطلون فيهو كلام!
كانت البيوت تكاد لا تخلو من صاج الكسره ، ، وبتاع اللبن يكسر الباب بي عصايته،
والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها تراقب الماشي والغاشي!
كان مسلسل "القط الاسود" لفريد شوقي وعزت العلايلي يجمع الناس مساء فلا تجد احدا في الشارع، ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء،
وكان "قاقرين" وسانتو أفضل لاعبي كرة القدم!
كانت الكوره بس في الاذاعه و الشباب مجتمعين علي طرف الخور في شكل دايره والراديو في النص وعلي الحسن مالك يلعلع
كانت الناس تهنئ أو تعزّي بصينيه اكل وكفتيره شاي، والأمهات يحميّن الأولاد في الطشت، والعمود" يحمله الناس لزيارة المرضى!
كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما الريسفر فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها، وعندما "فريد شوقي ومحمود المليجي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"!
كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!
الموظفون ينامون قبل العاشرة، والشيوعيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة، والزوجة في يوم الخميس تدس الكوارع للراجل املا في الهمه والنشاط !
الشمش كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين ، .... وأخواتي راحن لما غابت عليهم الشمش وهن يفتشن علي التلج.... كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء لاننا كنا بسطاء
زمان كانت أسماؤنا أحلى... ثيابنا أحلي ، ضحكاتنا أطعم واشهي من ريحة الباميا المفروكه التي دايما ما تتسرب من شبابيك التكل لتعم بعبقها القديم ارجاء الوليد محمد عثمان حسن كرار الفريق كله
وتقتحم حوش الجيران فتندمج مع ريحه صاج الكسره الحرقان في الجانب الآخر،. كنا نصحي من الفجريه نمشي في الظلام علي ضوء الفانوس نمشي نجيب اللقيمات الدغش وكت الغباش عززززززز البرد
ونقعد كلنا في الواطه نشرب الشاي باللبن لمممممن نشبع
نقوم نمسح زيت اللقيمات في ايدينا الاكثر غباشه من تراب الواطه .
زمان كانت ساعة "الجوفيال" في يد جدي أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة، وحبات المطر أكثر حلاوه وبرودهً
كانت الفراشات تحوم صباحا ومساء حول شجيرات زهور زرعتها امي حوالين الحوش وكنا نجري ونمسكها ونختها في برطمان المربه و وطول النهار ساكين الكدندار هل تعرفون الكدندار
اتحداكم لو تعرفوا كدندار البقر الكبير وكدندار الحنه الاصغر
كنا ننتظر حبات المطر بشغف ولهفه حتي نرقص فيها كدرويش ساعه ان يأخذه جذب الهي قوي ونلف ونلف قائلين يامطيره صبي لينا في عينينا حتي ندوخ
زمان .. حين أخبار التاسعه أخف ّ دماً، وكانت الشمس اكثر دفئا وحنينا، وطريق "بري بالنص" أقل ازدحاماً ، وبنات المدارس يخبئن أنوثتهن في صفحات كراس العلوم
كنا نشاهد بنات الثانوي جايات من درس العصر بكل ادب واحترام وهن ينظرن الي الارض لاتقوي واحده علي النظر الي اي واحد فينا ولانجرؤ علي الكلام (فقط شوف العين ما كتل غزال).
لما كانت غمزة "سميرة توفيق" أكثر مشاهد التلفزيون جرأة واذكر حينما كان خالي ينتظر اربعه او خمس حلقات عشان يشوف واحده من تلك الغمزات
، كان"مجلس الشعب" حلماً يداعب تجار السعوط والدكاتره علي حد السواء، وأجرة الباص قرش ونص، والصحف تنشر كل أسماء الناجحين بالابتدائي.
زمان كانت مجله سمير وميكي وسوبرمان ومجلد ميكي اكثر قيمه من الذهب نهاجر بالبص لساعات لننال واحدا منها
كانت الجارة تمدّ يدها فجرا من ورا الباب بكبايه شاي حااااار لسيد الحمار بتاع اللبن فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار! أوصينيه فيها سخينه حاااااااااااااااره بالكسره الحامضه مع شويه شطه وليمون
كنا نطلع من المدرسه مع جرس الفطور نجري لعم ابراهيم سيد الدكان وديك يالفتته ومويه الجبنه وزيت السمسم وغباشه شتا ومسوح اليدين بباقي الزيت اللللللللللللللللللله
ياسر الكجر وعبده رمضان وعماد الزين كانت الشكله كل يوم مع عم ابراهيم في مويه الجبنه أما قزازه البزيانوس فحكايه من الف ليله وليله خاصه بعد مخاته الشطه الحاااااااااااااااااااااااارره
العصريه كل اتنين سداسي كوره زي النار فريق الشعله وفريق النهضه والفنايل مسبغه (بالسين) ازرق وأحمر والفايز ياخد صندوق البيبسي البارد وجاهز عند سيد الدكان
زمان.. عندما كانت "سوبا" آخر الدنيا، و"أضواء المسرح وفرسان في الميدان" أهم برامج المسابقات، ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهه "اسمها الكيوي"،
وأننا يوماً ما حنقلع التلفون من سكله الطويل الاسود السخيف ونشيله في جيوبنا ليكون (محمولا أو جوالا)
كانت "الجردقه" توصف علاجاً للمغص، والأولاد يقبّلون يد عم الطاهر صباح العيد، والكبك الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين!
كانت "الراي العام" أهم الصحف وأجرأها على الإطلاق، و"مصر" بلد الأحلام، وصورة المطربة ام كلثوم على ظهر المرآة اليدوية المعلقة على الحائط.
حين تصحو على صوت "زنقار" أو"عايشه الفلاتيه" وظهرا تسمع "ام بلينه السنوسي" ومساء تترقب "ابراهيم عوض" و محمد وردي. والتلفزيون يقفل الساعه حداشرزي أي محل أو مطعم!
لقطات فريد عبد الوهاب وسهره الأحد مع الفلم الاجنبي وطواااااااالي الكهربا قاطعه
هلال مريخ في الاذاعه بس واذا نقلها التفلزيون ده يوم عيد نا مع انو الكوره تقول النجمه ام ضنب
يوم الجمعه ننتظر علي احر من الجمر (سندباد وياسمينه) بس يوم الجمعه من كل اسبوع واحيانا كتيره تكون الكهربا قاطعه فنموووووووت من الزعل
عندما كانت "حديقه القرشي" في نمره اتنين هي وجهة الأثرياء، والسفر الى مدني يحتاج التحضير قبل يومين، والجامعة بلا أخوات!
حين أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للحب قبل اختراع الموبايلات، وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد زمان كانت
التسريحه دردقني في النجيله والبواريك ما تديك الدرب وريحه الشعر المحروق في بيت العرس تقول بيت الغنم
حين جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى مدني بالقطار، وقمصان "النص كم" للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء وحتي البنطلون فيهو كلام!
كانت البيوت تكاد لا تخلو من صاج الكسره ، ، وبتاع اللبن يكسر الباب بي عصايته،
والجارة الأرملة تجلس من أول النهار لصق الجدار مهمومة ويدها على خدّها تراقب الماشي والغاشي!
كان مسلسل "القط الاسود" لفريد شوقي وعزت العلايلي يجمع الناس مساء فلا تجد احدا في الشارع، ومباريات "محمد علي كلاي" تجمعهم في سهرات الثلاثاء،
وكان "قاقرين" وسانتو أفضل لاعبي كرة القدم!
كانت الكوره بس في الاذاعه و الشباب مجتمعين علي طرف الخور في شكل دايره والراديو في النص وعلي الحسن مالك يلعلع
كانت الناس تهنئ أو تعزّي بصينيه اكل وكفتيره شاي، والأمهات يحميّن الأولاد في الطشت، والعمود" يحمله الناس لزيارة المرضى!
كان "الانترنت" رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين، ولو حدّثتَ أحدا يومها عن "العدسات اللاصقة" لاعتبرك مرتدّاً أو زنديقاً تستحق الرجم، أما الريسفر فلو حملته للناس لصار لك شيعة وأتباع!!
حين مذاق الأيام أشهى، والبرد يجعل أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها، وعندما "فريد شوقي ومحمود المليجي" أعتى رمز للشر قبل أن يعرف الناس أن في الغيب رجلاً يدعى "جورج بوش"!
كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!
الموظفون ينامون قبل العاشرة، والشيوعيون يلتقون سراً محاطين بهالة من السحر والبطولة، والزوجة في يوم الخميس تدس الكوارع للراجل املا في الهمه والنشاط !
الشمش كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين ، .... وأخواتي راحن لما غابت عليهم الشمش وهن يفتشن علي التلج.... كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً، لكنها كانت دائما خضراء لاننا كنا بسطاء
Post: #5 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: سارة علي Date: 01-14-2010, 08:47 AM Parent: #4
غايتو يا شول انت متبرع بي روحك..
ههههههههههههههههههههههه هسه عشرة اعضاء بعدك يجوا يقتبسوا اللنك وينزلوا..
يعني ما جابتوا علي السؤال.. لماذا تغير طعم الكسرة والملاح؟؟ فلاحتك في اقتباس الرابط بس.. هههههههههههههههههههه
تغير طعم الكسرة و الملاح حين تغيرت دواخل الناس .. زمان كانت النفوس متطايبة .. لا حسد .. لا حقد .. لا ضغينة .. كانت الدواخل نظيفة .. كانت الثقة متوفرة و الحنية هى اساس التعامل بين الناس .. كان العيب حراما و كان الحرام بعيدا عن مجتمع اولاد الناس و هم غالبيتهم .. كانت العلاقات حكاية .. و مل الناس اهل .. لكن الليلة اختلط الحابل بالنابل .. تمازجت عادات و تداخلت اعراف .. هذا بالاتصال المباشر .. اما عن طريق الوسائط الحديثة فحدث و لا حرج ..
ده كلو بالكلام النظرى .. اما تغير طعم الكسرة و الملاح و ضياع نكهة الخضروات و انتهاء صلاحية طعم الفواكه فسببه المستحدثات من الاسمدة و الكيماويات و عمليات التهجين و التحسين التى ذهبت بكل نكهة و طعم .. و طعم الحياة زاتو بقى مسيــــــــــــــــــــخ
ههههههههههههههههههههههه هسه عشرة اعضاء بعدك يجوا يقتبسوا اللنك وينزلوا..
يعني ما جابتوا علي السؤال.. لماذا تغير طعم الكسرة والملاح؟؟ فلاحتك في اقتباس الرابط بس.. هههههههههههههههههههه
الكسرة والملاح الإتغيرت طعمن ديل يا سارة ما تبعنا هنا فى الخرطوم
حقنا الفى السودان ياهو نفسو ... نفس الملامح والشبه ياخ
_____________ حمدلله على العودة الميمونة يا سرور
Post: #12 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: عوض محمد احمد Date: 01-14-2010, 09:36 AM Parent: #10
النوستالجيا دى حا تضيعكم تلك ايام اللة لا اعادها تموت ربع الحوامل بعسر الولادة و يموت ثلث الاطفال بالحميات و سؤ التغذية ويموت خمس الكبار بالسل و الملاريا و الانيميا و تحتاج لثلاث ساعات للولوج الى الخرطون من برى او الديم و يغدو 90% من ممتحنى الشهادة السودانية فاقدا تربويا دون امل فى الجامعة و كان تسعة اعشار شعبنا اميا لا يكتب و لا يقرا و كانت الكهرباء ترفا خاصا بوسط العاصمة و التلفون اختراع لا يعرفه اربعة اخماس البلد و كان الناس ايضا بشرا سويا: ففيهم من كان يقتل و يسرق و ينهب ختى ناقة صالح و كان الناس ايض يحاربون بعضهم و يخاربون انظمتهم و كانوا يحبون, و كان فيهم من يخون و من يخلص و و و و و
Quote: تلك ايام اللة لا اعادها تموت ربع الحوامل بعسر الولادة و يموت ثلث الاطفال بالحميات و سؤ التغذية ويموت خمس الكبار بالسل و الملاريا و الانيميا
الله يعيدها يا عوض .. زمان الجرح تبول فوقو و لا يعصروا ليك فيهو يمباك يبرأ .. لا تتانوس و لا حنكشة .. الحمى و القبضة ركها على قزازة بسكولا .. اليرقان تاكل خدار طازج و طاعم من بتيخ و عجور .. فى اسبوع تكون تمام .. و اما ما يستعصى فعند الفكى محاية او ورقة او بخرة كفيلة بأن تعيد الامور لنصابها ..
*إستخدم المخصبات الكيماوية لزيادة الإنتاج الزراعي دون دراية كافية وهجر المخصبات العضوية. *إدخال تقاوة ومحسنات للحبوب الزراعية وبها تغير كبير في الجينات الوراثية. *أستخدام المبيدات الحشرية.
لذا نجد هنالك تغير في الكسرة والملاح وحتي في مياه الأبار الجوفية.
Post: #16 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: عادل نجيلة Date: 01-14-2010, 10:19 AM Parent: #10
يا سلام يا سلام الزول ده رجعني لي حتة صحت جواي أشياء كدت أن أنساها..
- حليل زمان لما الأهل يتلموا يوم الجمعة في البيت والصالون مليان رجال وضحكات و قفشات .. و فجأة الراديو يعلن (جلسن يا حلاتن).. وبعدها فاصل المدائح النبوية ويجيك صوت حاج التوم من الله .. وإنشاد السماني أحمد عالم .. و أحمد العربي .. وينتقل المايكرفون لنقل حي لصلاة الجمعة من جامع الخرطوم الكبير ومولانا حسن طنون ..
ـ وزمان تلقى الناس طالعة من الجامع بعد صلاة الجمعة وتركب الطراحات الماشة لسباق الخيل .. ـ و حليل زمان لما البلد كان مفتيها شيخ عوض الله صالح .. كان سمحآ إذا تحدث وحكيما إذا أنب ووعظ .. فكه ورزين يحببك في الدين بلا غلو وتسبق فتواه دائما إيجاد الأعذار للناس .. أحببناه ويوم مات بكاه كل السودان. ـ ياحليل زمن الموردة فيها أحمد سالم وإسماعيل دوكة وأولاد العاتي .. وبري فيها حسبو أخوان وعبدالكافي و يس أبشنب والنيل فيهو يوسف مرحوم و نجم الدين و يوسف أبصلعة ... والأهلى فيهو رمضان مرحوم و ركس و أبراهيم كبير وسمير محمد على و خواجة .. والتحرير فيهو حسن تشتش و عبدالحميد كباشى و قرن شطة و نمر .. والحكام كانوا ناس خليفة موسى و قنديل والحاج عبدالرحمن وعكس .. الواحد مايصدق نتيجة الكورة إلا الحكم يصفر النهاية.. ـ وزمان لما التلفزيون كان يبدأ الساعة 6 مساءآ و ينتهي الساعة عشرة مساء والإرسال كان 4 ساعات فقط لكن كنا بنحضر الهارب (Richad kambell) ودكتور Ben Kasy .. ولوسي و الكلبة لاسي .. والمغامرون التسعة ووليم تيل و إيفانهو .. وشوية شوية كان عرض المسلسل التحفة (بيتون بليس) والذي كان يعرض مساء كل أحد والشوارع فاضية و الكهرباء متوفرة بشدة ما بتقطع خالص .. ولما أثارت إنعام سالوسة الإعجاب بأدائها الجاد في مسلسل لا تطفئ الشمس .. ـ وحليل لما كان يبدأ العام الدراسي وناخد كل الكتب والكراريس وعلبة الهندسة والألوان والمسطرة و قلم الحبر و الدواية المركبة في كل درج خاص بالطالب وكلما تكمل تلقاها ملايانة كيف و منو ماتعرف .. والفصل 30 طالب مابزيد إلا بي زول عائد.. والأساتذة علم و هيبة .. ـ وحليل زمان لما البلد فيها 3 خزانات .. الرصيرص و مكوار و جبل أولياء الناس كانت لا بتقطع موية لا نور والزرع شربان و أخضر .. ـ حليل لما وجبة فطور المدرسة كان اللبن والجبنة الصفراء الكرافت توزع إجباري ولازم الناظر أحمد يعقوب الحلو يلف في الفسحة و يتأكد من أن كل الطلبة تناولوا وجبة الإفطار ..
Post: #17 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: عوض محمد احمد Date: 01-14-2010, 10:39 AM Parent: #16
يا اهل النوستالجيا السودان الكان سمح دا و البتوصفو فوقو دا كان فقط فى احياء اوساط المدن: يعنى بالكتير الديم و الامتداد و شمبات و بداية الثورات فى ام درمان باقى البلد كانت حالتو (شى) تانى: كعب و ما بتوصف
Post: #18 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: خالد علي محجوب المنسي Date: 01-14-2010, 10:39 AM Parent: #16
Quote: : كانت لهجات الناس أحلى، وقلوبهم أكبر، وطموحاتهم بسيطة ومسكينة وساذجة!
حليل الصاج والطايوق ووسخ الزيت والمعراكة والقرقريبة والسعفة ولداية الحفرة والويقود حطب ولا بعيرات دُخان في العين والحلة سواد الويقود باني فيها حيطة وشوية كدنداكة تراب تدي الجمال طعم ودايرو يكون طاعم يابكري ( حليلو هو ) ياحليل أيامي أيام هنايّا أيام كان الخزين معايّا
.......... بكري ارسلت لك عدد أتنين رسالة حل كربتنا
Post: #19 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: عكود عبد القادر عكود Date: 01-14-2010, 10:56 AM Parent: #18
زمان السماد كان ماروق
Post: #21 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: nazar hussien Date: 01-14-2010, 11:08 AM Parent: #19
بل تغيرت حاسة الذوق...ولم يتغير طعم الكسرة ولا الملاح... زمان كان لسانك رطب...وهسي لسانك كرمش...دا كل الفرق يا سيدي...
بعد تلاتين سنة عايز لسانك ...يكون لسان العرب؟؟؟
لا ...
فالكسرة ياها الكسرة... يختلف مذاقها حسب العمر...
Post: #20 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: خالد المحرب Date: 01-14-2010, 11:03 AM Parent: #18
اخونا عوض السلام عليكم والتحيه للريس بكرى
طبعا الكسره اتغير طعمها لانها كانت من عيس بدون تقاوى محسنه ولا الارض ادوها كيماوى والطاحونه كانت طحين بنوت الملاح ماكانت فيه مرقة دجاج ولابدخل التلاجه لانها مافى والحاجه التانيه اصلا مافى شى ببقى ناكل منو والباقى لى الجيران الرغيف كان ليه طعم ما دخلت فيه الخميره ولا البدره وريحتو سمحه وفيه شوية رده اللبن كان صافى ومغذى لان البقرات ماكلات من خير الله المرعى الطبيعى الليله العلف المركب البقره بحلبوها مره واحده بعد المغرب الليله بمصروها زى الليمونه اليل كان ليل والنهار نهار الان النهار والليل بقن سواسيه كانو الناس حنان وكل واحد بكمل التانى الليله كل زول عندو رايو براهو ماليك الحق تتكلم مع اولاد اخوك الاخبار بتجى بى الرادى وعن نفر واحد فى الفريق رمضان كان سمح لى الاطفال لانهم فيه تمر ونشا ولبن مبلول بى التمر والله بوست رجعنا الى الامس وبجى راجع شكرا
Post: #22 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: حاتم علي Date: 01-14-2010, 11:21 AM Parent: #20
Quote: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح?
لأن الحياة تغيرت
و كذلك نحن.....
لكن أن تفقد الأشياء طعمها .... و لا تكون الأشياء كما ألفناها
سلام يغشاك باشمهندس بكري .. ممنون على نثر الجميل .. مشكور الكاتب .. الوقور .
Quote: زمان كانت أسماؤنا أحلى... ثيابنا أحلي ، ضحكاتنا أطعم واشهي من ريحة الباميا المفروكه التي دايما ما تتسرب من شبابيك التكل لتعم بعبقها القديم ارجاء
ياااااااه زمن .. ولكن ... نعيب زماننا والعيب فينا .. مين يعيد الايامات الجميله غيرنا .. بدل نبكي ونتحسر .. نعيد ولو جزء .. واهم جزء .. زمن التراحم والترابط واللمه السمحة .. ليت الزمان يعود ..
Post: #25 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: فيصل محمد خليل Date: 01-14-2010, 11:40 AM Parent: #24
وردت الجمله الآتيه فى بوست بكرى
Quote: والزوجة في يوم الخميس تدس الكوارع للراجل املا في الهمه والنشاط !
رد عليه المسنوح ايمن الطيب
Quote: اسه الزوجة بقت تدس الحبة الزرقاء في كباية العصير الصفراء.. يا حليل (المُرُوَّة).. و(كسِّير العناقريب)!!
يا بكري بوستي داااااك وديتو الخور اها بوستك دا حتوديهو وين ?
Quote: ]كانت الجارة تمدّ يدها فجرا من ورا الباب بكبايه شاي حااااار لسيد الحمار بتاع اللبن فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار! أوصينيه فيها سخينه حاااااااااااااااره بالكسره الحامضه مع شويه شطه وليمون
بكري ابوبكر لك التحية ..ممهورة بالحنين والرحيل ...السكن .. جوة في ..خواطرنا ..عتد المغارب..والعشيات ..الحنينة .. كنت بشم رائحة الكسري ..ونيران القصب ..والطرفة ..في شتاء امشير وسعد زابح لاطير سابح وكلب نابح ..واصحي علي صوت الزرازير ..وصوت ابريق . جدي ..بعد الوضوء ..بين طاقات الغرف الكاكية كنت بشوف دخان شاي الصباح .. ورائحة اللقيمات .. بكيت في فجر رمادي ودامع عندما ركبت ..العربة الوحيدة في الحلة واتجهت نحو المدينة ومازلت في اذني ..ضحكات العفوية ..وحديث عزب ..يجنيي وسط ..دهشتي
لكل ماهو امامي ..من عربات وبصات وزحمة المدن ..ولافتات ..وصوت ..علينا جاي في سوق ..كثيف الوجوه ..والسحن ..وبدات الغربة والحنين جواي .. والي اليوم .. .................... طعم الكسري كماهو بل الاغير المزاج واليقين جوانا ..دخل العلع وتحديات العولمة ..والكل في صراع من اجل راح البال ..وقود صاج العواسة كان بحطب السلم والسيال والجراز والطرفة وانواع كتيرة ة متعدد من اشجار البلد ومعظم العواسة اصبحت بالفحم ..بل الان توقفت عند البوتاجز واسهل ..طريقة . طعم الكسري كان في لحظات الانتظار حول الدوكة والصاج.. طعم الكسري كان في يقين الناس وعيش مخزن من باقي الحصاد .. طعم الكسري كان في ضحكتنا .. وامانينا .. كن بخير وواصل ..التداعي
Post: #27 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: بكري عباس علي Date: 01-14-2010, 04:49 PM Parent: #26
Post: #28 Title: Re: لماذا تغيّر طعمُ الكسره والملاح? Author: Osman Musa Date: 01-14-2010, 05:11 PM Parent: #27
سلامات يا بكرى يا أخوى هى الكسره وين عشان تتغير . ؟؟؟ حليل الكسره والكراره . قال طعم الكسره تغير . اها وال BURGER KING كيف ؟ هسع يا بكرى احسن ليك ال CHEESEBURGER ولا صحن فيتريتا كارب . نوع الصحن البشيل برميل ملاح . وحربشات شوال بصل . و6 كيلو شمار
الشكر لكل من اضاف تعليقا علي هذه الخواطر كانت استحضارا للماضي الجميل لا يعني ذلك ان الحاضر ليس جميلا بل ان القادم اجمل لكن النسي قديمو ......تاااااااااااااه واطمئنو ....الكسره والملاح طعمها يا هو زاااااااااااتو لكن الزمن هو الاتغير واكيد نحن معاه وكل ذلك كان مجازا
لعدم وجود ما يعرف في عالم الصناعة بالـ quality control فلا أيزو ولا ما عايزو أصبح مهم بقدر ما أصبح الهم هو أسكات صوصوة البطن حتى تحمل تلك الكرعين المنهكة في ركضها اللامتناهي ما بين سك المواصلات وسك العملة. وبرضو في النهاية عشان نقدر نغني ليهو بكل صدق وإحساس عالي "صحي إتغيرت إنت خلاص" متع الله الرائع زيدان إبراهيم بالصحة والعافية
الكسره كان دقيقه من الطاحونه وولاخنو بي عجين مرحاكه والملاح ش رموط معلق من عيد الضحيه في الحبل وخروفو متربي في البيت وداقنو في فندك خشب مش عجين عجانه ودقيق مفندك لزوم التبيض وشرموط من الجزاره لي الفرامه
واحي من الكسره بملاح التقليه الخفيف داك اي بصلتو مامكشنه شديد والكسره عجين فلاتيه ومعيوسه بي قرقريبه مااسكراتش
وياسلاااااااااااااام علي الصاج لما يسخن ويجدعو فيهو الطايووق ويمسحو بي0000000000000 التمله والكاس المطفح في العجين يقومو يرمو في الصاج وتسمع تش وعلبه الصلصه كعكع لزوم المواسا
ايه حكاية الطعم البتغير الايام دي؟؟؟ .. اها قريبي مصطفي البطل قال بعد ما اتزحلق في تلج بلادكم ودق الدلجة قال طعم العدس دجاج والمعكرونة الباشملي سمك .. الخ .. اها مصطفي وقع علي راسو طيب صاحبك الوليد مالو ؟؟؟ زمااانك الزمن البيتكلم عنو الوليد ما كنا بنعرف البيتزا الايطالية وبتاعتنا كانت (عندنا النوبيين ) من القمح اشكال والوان وباسماء واوزان مختلفة والدجاج ياهو كان الدجاج ذاتو لا كنتكي واللحمة ياها اللحمة لا ماكدونالد ولا بيرغر ...الغريبة انو قال الباسبورت كان بيتكتب باليد ماهو لسه باليد والحبر بس ما بيظهر وانت وحظك اذا كان ضابط او ضابطة الجوازات في اي مطار ما عندها او عندو ضعف نظر ؟؟؟
يا صديقي تغيرت الاشياء وهذا زمان لاجيال اخري اصغر وطعم الاشياء عندها غير التي لنا..نحن دخلنا مطاعم ليست لنااثارت شهيتنا بالوان واشكال مبانبها ودعاياتها واثاثها وما تقدمه من اطعمة شهية لكنها تلبك معدتنا وعندماحاولنا ان نعود الي "تكلنا" الي الكسرة والملاح وجدنا ان طعمها "غير" بسبب ما اصاب اذواقنا من خلطة الكولونيل السرية ....
