إستقالة من الحزب الليبرالي الموحد

أعلم تماما أن هذه ليست القناة التي تقدم من خلالها الإستقالات
و أحترم قنوات هذا الحزب الذي يمثل معظم ما أؤمن به لمعالجة أزمة السودان المزمنة
و لكنني عند إلتحاقي به قدمت طلب إلتحاقي علنا عبر سودانيز أونلاين, و لهذا أقدم إستقالتي هنا. مع إحترامي الشديد و الكبير لكل من همه الوطن. و لكل من أحبه و آمن بإنسانه و قدرته على التغيير و البناء و الإخاء و المحبة.
إستقالتي هذه سببها الرئيسي لا علاقة له بطريقة عمل الحزب أو نواقصه. أنا على العكس أحب حبه للوطن و أحي أفراده واحدا واحدا.
و لكنني لم أعد أومن بأن الأحزاب عموما قادرة على التغيير الذي أرجوه لبلادي التي أحب. ولا أظنني صالحا للعمل الحزبي.
و طالما المقام مقام وداع. أودع أحبابي ناصحاً. لا من مقام العارف, فلست من العارفين. و لكن نصح الصديق لأصدقائه. و المحب لمن أحب.
أوصيكم أن تحافظوا على قلوبكم. فالوطن يسكنها. لا تغضبوا فيعميكم الغضب. و لا تبغضوا أحدا. أطمئنكم أن بلادنا قد نالت نصيبها من البغضاء و يزيد. إن أحببتم بلادكم, أحبوا ساكنيها.إن تقولوا ما تقولون بحب يسمعكم من يعاديكم قبل من يحبكم. إن خضتم حرباً ما فلتكن ضد العنف, اللفظي منه أولاَ. فمن في لفظه عنف, فإن في قلبه عنف.
قال زعيمنا غاندي يوما ما:
أنا ضد العنف لأنه حتى عندما يبدو أنه من أجل خير. فإن الخير الذي يحققه مؤقت و لكنه يخلف شراً أزلي.
أحبكم
أحترمكم

و أستقيل.

يا زول!!!!!!!!!

...

Quote: ...إستقالتي هذه سببها الرئيسي لا علاقة له بطريقة عمل الحزب أو نواقصه. أنا على العكس أحب حبه للوطن و أحي أفراده واحدا واحدا.

لم استغرب جمالية لغة الاستقالة هذه لانها صادرة من قنان ,,,

Quote: و لكنني لم أعد أومن بأن الأحزاب عموما قادرة على التغيير الذي أرجوه لبلادي التي أحب. ولا أظنني صالحا للعمل الحزبي.

الاخ العزيز فاضلابي والله لهو فقد كبير للحزب.

اولا اشكرك على كلماتك الجميلة والمقدرة عن اسرة الحزب.

ورغم انى أرى انك تصلح للعمل الحزبي لكن القناعات الشخصية مهمة في مقام السياسة واني على يقين

انك تشاركنا الهم ونرجو ان تستمر صديقا للحزب مرحبا بك دائما.

وأحييك على فضيلة شجاعتك لطرح ظنك بانك لا تصلح للعمل الحزبي
-رغم اعتراضي عليه_ وتمنيت لو ان هناك شخصيات سياسية حزبية في كافة القطاعات تملك نصف شجاعتك لتقول الحق ولو على انفسها.

اتمنى أن يأتي اليوم الذى يعيد الي نفسك الثقة في العمل الحزبي ومقدرته على العطاء.


لك خالص تقديري واحترامي.

وأستقيل معك بنفس لغة الحلوة والجميلة ...


يا جيل لي مدة لا أعرف لغة جاذبة للإستقالة لكن الان أققولها جهراً 000

أنا استقيل من الحزب بناءاً على خطاب حمورابي ( عفواً فاضلابي ) ...

ولكم مودتي !!!!

آآآآآآآآآآآآآآآسف لكن بالجد لم اجد نفسي به ،،،،

مع امنياتي له بالتقدم



ــــــــــــــــــــــــــــ
ولاولا كلام فاضلابي لقت ما قلته حسب القنوات الرسمية ،،،،،،،

Quote: و لا تبغضوا أحدا. أطمئنكم أن بلادنا قد نالت نصيبها من البغضاء و يزيد. إن أحببتم بلادكم, أحبوا ساكنيها.إن تقولوا ما تقولون بحب يسمعكم من يعاديكم قبل من يحبكم. إن خضتم حرباً ما فلتكن ضد العنف, اللفظي منه أو

القاعدة الذهبية في انضاج ونجاح اي مشروع او فكرة يراد لها ان تبلغ
مراميها هو ان يبحث لها اصحابها عن ( وجه ادمي) لينشر لهم كتابها
علي الناس, واني علي يقين ان حزبا اغفل هذا المبدا, لامحالة امره الي
خيبة وماله الي ثبور.. ربما لا اكون شاطحا او مبالغ اذا قلت ان مايعرف بالحزب الليبرالي في نظري هو اغرب منظومة سياسية لفتت
نظري طوال عهدي ومعرفتي بالسياسة السودانية, فرغم ان الحزب
مازال في طور جنيني ومن الصعب ان تسمع عنه او تجد له اثرا
في الحياة الفعلية اذا لم تكن ممن يرتادون الاسافيروليس في ذلك معابة
فذلك شان كل المبتدئين ولكن الجدير بالتامل ان الاصوات التي اختارت تقديم الحزب للناس , ظلت تمارس عبثا فيما لايجوز فيه العبث
ولمسنا منها اقبالا صبيانيا علي كبريات الامور التي تتطلب ان يتاهل
لها من يتقدم الصفوف بالحكمة والاستقامة والمقدرة علي السعي بين
الناس بالحسني كابجدية اساسية في كتاب البدايات ولكن عوضا عن
ذك انشغل هؤلاء بالاستفزازات المسيئة واللغة الفظة وتدبيج التهم
الغلاظ في حق افراد واحزاب مهما كانت طريقة احدهم في النظر اليها
الا ان ذوي النهي يعرفون ان هذه الاحزاب وان بعض من هؤلاء
الافراد لديهم من التجارب ماهو جدير بالاحترام ومن الرؤي ماهو
جدير بالمناقشة والتفكر, ولكن مضي اليبراليون الجدد
اؤلئك (المخايلين بالبذاءة) يتنكبون درب اللغة الفاحشة دون ان يلجمهم
لا الحيا ء ولا مبادئ اللبيرالية والتي يالضيعتها علي ايدي سقاط
اضاليل, فلابد من رد المتاع المسروق الي اهله..

.

Quote: القاعدة الذهبية في انضاج ونجاح اي مشروع او فكرة يراد لها ان تبلغ مراميها هو ان يبحث لها اصحابها عن ( وجه ادمي) لينشر لهم كتابها علي الناس, واني علي يقين ان حزبا اغفل هذا المبدا, لامحالة امره الي خيبة وماله الي ثبور.. ربما لا اكون شاطحا او مبالغ اذا قلت ان مايعرف بالحزب الليبرالي في نظري هو اغرب منظومة سياسية لفتت نظري طوال عهدي ومعرفتي بالسياسة السودانية, فرغم ان الحزب مازال في طور جنيني ومن الصعب ان تسمع عنه او تجد له اثرا في الحياة الفعلية اذا لم تكن ممن يرتادون الاسافيروليس في ذلك معابة فذلك شان كل المبتدئين ولكن الجدير بالتامل ان الاصوات التي اختارت تقديم الحزب للناس , ظلت تمارس عبثا فيما لايجوز فيه العبث ولمسنا منها اقبالا صبيانيا علي كبريات الامور التي تتطلب ان يتاهل لها من يتقدم الصفوف بالحكمة والاستقامة والمقدرة علي السعي بين الناس بالحسني كابجدية اساسية في كتاب البدايات ولكن عوضا عن ذك انشغل هؤلاء بالاستفزازات المسيئة واللغة الفظة وتدبيج التهم الغلاظ في حق افراد واحزاب مهما كانت طريقة احدهم في النظر اليها الا ان ذوي النهي يعرفون ان هذه الاحزاب وان بعض من هؤلاء الافراد لديهم من التجارب ماهو جدير بالاحترام ومن الرؤي ماهو جدير بالمناقشة والتفكر, ولكن مضي اليبراليون الجدد اؤلئك (المخايلين بالبذاءة) يتنكبون درب اللغة الفاحشة دون ان يلجمهم لا الحيا ء ولا مبادئ اللبيرالية والتي يالضيعتها علي ايدي سقاط اضاليل, فلابد من رد المتاع المسروق الي اهله..

أنا ضد العنف لأنه حتى عندما يبدو أنه من أجل خير. فإن الخير الذي يحققه مؤقت و لكنه يخلف شراً أزلي
غاندي
يا حبيب الروح
لن تجد كيان يحتوي جمالك ومحبتك وووعيك واحلامك سوى مملكة الفن

العزيز فاضلابي

تحياتي وحبي ...

بقدر ما سعدت يوم انضممت انت للحزب الليبرالي (سابقا) (طلب إلتحاق بالحزب الليبرالي عديييل كده) ثم واصلت المسير في طريق الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد؛ بقدر ما حزنت لقرارك بالاستقالة؛ ولكن السعادة والحزن حالتان للقلب طارئتان؛ ويبقى ما يفيد الناس وهو الموقف المتسق وهو شعلة الحق يسير بها العقل في طريقه لتجاوز ظلامات الجهل والقصور ونحو ممالك الحرية الانسانية ؛ وقديما قال المعري:

كذب الظن لا أمام سوى العقل مشيرا في صبحه والمساء

لهذا احاول ان استخلص الحكمة الكامنة في قرار انضمامك للحزب وفي قرار استقالتك منه؛ وفي كليهما حكمة كامنة علينا البحث عنها. ففي قرار انضمامك كان هناك اعجاب بجديد الحزب وشجاعته ورغبة في تأييد هذا الجديد؛ وفي قرار استقالتك نقد مضمر لما تراه عنفا لفظا من بعض اعضاء الحزب؛ وهو نقد كنت قد عبرت عنه صراحة هنا (الطريق الطويل للبيت ( ما لا أحب في الحزب الليبرالي) مما وددت أن ارد عليه في حينها؛ ولكنك تعلم ان القلم ليه رافع؛ كما تعلم أن افضل الردود هو ما يأتي عمليا وليس نظريا ؛ فوق ما ذكرته من اسباب اخرى لاستقالتك والتي ارى انها اسباب فرعية .

هنا أقول لك ان الحكمة الكامنة في استقالتك تكمن في قولك :
أوصيكم أن تحافظوا على قلوبكم. فالوطن يسكنها. لا تغضبوا فيعميكم الغضب. و لا تبغضوا أحدا. أطمئنكم أن بلادنا قد نالت نصيبها من البغضاء و يزيد. إن أحببتم بلادكم, أحبوا ساكنيها.إن تقولوا ما تقولون بحب يسمعكم من يعاديكم قبل من يحبكم. إن خضتم حرباً ما فلتكن ضد العنف, اللفظي منه أولاَ. فمن في لفظه عنف, فإن في قلبه عنف.
قال زعيمنا غاندي يوما ما:
أنا ضد العنف لأنه حتى عندما يبدو أنه من أجل خير. فإن الخير الذي يحققه مؤقت و لكنه يخلف شراً أزلي.

وأزعم ان الحزب اذ تخلص تماما - نظريا وعمليا - من دعوات العنف السياسي؛ زدفع في ذلك ثمنا عزيزا ؛ فبعض القلة القليلة من عضويته - شخصي في المقام الاول - لم تتخلص بعد من العنف اللفظي؛ وهو سيان مع العنف البدني ومدخل له كما قلت . ولا ريب ان هذا التناقض قد اضر بقضية الحزب كثيرا ؛ ومن بارادوكس الاشياء انه في الوقت الذي تمت فيه مراجعة الاشياء من طرفي - وبمساعدة الحزب - بصورة جذرية وبدأت ملامح التغيير في خطابي - وليس خطاب الحزب الذي لا يمكن حصره في عضو او اثنان - تأتي استقالتك؛ ولكني لا الومك بقدر ما الوم نفسي؛ لأن ما تراكم منذ اعوام لا يمكن محوه في ايام؛ وكل ممارساتنا ترتد الينا ولو بعد حين .

عموما ازعم ان الغالبية الساحقة من عضوية الحزب سليمة تماما من جرثومة العنف اللفظي .. انا انظر واقرا لاشخاص مثل اميمة الفرجوني وعبد الله عيدروس واحمد خاطر واحلام مهدي وعبد المجيد صالح ومدثر خميس وعبد الرحيم هرون وعمار حامد الخ ؛ بل ومحمد الفاضلابي نفسه واتسائل اي سماء قد انزلت لنا هؤلاء الملائكة البشريين ؟؟ وهل شبهة العنف اللفظي يمكن ان تمر بهم ؟؟ ويحز في نفسي ان تسامح كل هؤلاء قد غطى عليه عنف عضو او اثنين؛ مهما كان صوتهما عاليا؛ وهذه من سقطاتي وسلبياتي والتي لن اغفرها لنفسي حتى اصلح كل اخطائها؛ طال الزمن او قصر.

وبعد يا فاضلابي . كنا ولا زلنا نريد لحزبنا ان يكون مكانا لاهل الفكر والابداع واصحاب العقول الحرة المستقلة والاجنحة المفرودة تجاه الفضاء والاخيلة الجامحة. انت كنت واحدا من هؤلاء وستظل. ان كنت داخل الحزب او خارجه. وسيكون مكانك محفوظا في داخل قلوب الناس قبل ان يكون محفوظا في البنية التنظيمية. فما الحزب الا اداة نتوسل بها لنقل ما في قلوبنا وعقولنا لواقع التطبيق؛ فإن فشلت الأداة او ضاقت فان القلوب لا تضيق والعقول لا تفشل؛ في مسيرتها الابدية نحو ملكوت الانسان والحرية .

لك حبي وتقديري

عادل عبد العاطي
20-1-2010

العزيز حيدر الزين

كما أحلتنا لاستقالة الفاضلابي؛ أحيلك للرد عليها ؛ رغم انك لم تقل اسبابك بوضوح؛ ويبدو ان دافعها هو يأسك من العمل العام؛ أو انك لم تجد نفسك في الحزب .

في ذهني نقاشاتنا الآخيرة؛ ومنها قد علمت بالجو النفسي الذي يحيط بتفكيرك؛ وعندي ان أسهل الخيارات هي الانسحاب ؛ اجترارا لمرارات من الماضي لا علاقة لنشاطنا الحالي بها؛ بل ان نشاطنا يشكل الضد منها تماما؛ ولكن كما قلنا من قبل ونؤكد مرة بعد اخرى؛ ان حق الانتماء للاحزاب حق مشروع؛ وكذلك حق عدم الانتماء؛ مهما كانت الاسباب؛ ويبقى بعد ذلك الود قائما؛ والابواب مفتوحة للعودة لكل خارج .

لك الحب

عادل

الأخ العزيز والمحترم فاضلابي
أحترم رأيك للغاية، لأنه حقك الحر في اختيار ما تشاء، ولأنه أيضا نابع من تجربة حياتية عميقة أنضجها أكثر الجانب الفني المضيء في شخصيتك.لكن، يحزنني جدا - بصدق - انسحاب أمثالك من عضوية الأحزاب، فوجود أمثالك يشكل حيوية ثقافية وفكرية داخل أي حزب، ويؤدي بالتالي إلى الإصلاح المطلوب في كل حياتنا السياسية.
تجدني حزينا فعلا لقرارك، لأن ممارسة أمثالك العمل السياسي المباشر يمنحنا ثقة أكبر في المستقبل.

كما أحلتنا لاستقالة الفاضلابي؛ أحيلك للرد عليها ؛ رغم انك لم تقل اسبابك بوضوح؛ ويبدو ان دافعها هو يأسك من العمل العام؛ أو انك لم تجد نفسك في الحزب .

في ذهني نقاشاتنا الآخيرة؛ ومنها قد علمت بالجو النفسي الذي يحيط بتفكيرك؛ وعندي ان أسهل الخيارات هي الانسحاب ؛ اجترارا لمرارات من الماضي لا علاقة لنشاطنا الحالي بها؛ بل ان نشاطنا يشكل الضد منها تماما؛ ولكن كما قلنا من قبل ونؤكد مرة بعد اخرى؛ ان حق الانتماء للاحزاب حق مشروع؛ وكذلك حق عدم الانتماء؛ مهما كانت الاسباب؛ ويبقى بعد ذلك الود قائما؛ والابواب مفتوحة للعودة لكل خارج .

لك الحب

عادل

يا ريت

الاستقالة من التنظيمات السياسية بكل تاكيد توثر سلبا علي العمل السياسي والحزبي بغض النظر علي الوجه التي يتخذها المستقيل

بكل تاكيد هي خسارة للحزب اليبرالي وللعمل السياسي في صفه الوطني

الجو السياسي الخالي من الشحن هو بالتاكيد في مصلحة كل التنظيمات السياسية

نتمني ان تختفي ظاهرة الاستقالات والتوقف من العمل السياسي ....

لك كل الاحترام في قرارك اخ فاضلابي ....

Quote: الأخ العزيز والمحترم فاضلابي أحترم رأيك للغاية، لأنه حقك الحر في اختيار ما تشاء، ولأنه أيضا نابع من تجربة حياتية عميقة أنضجها أكثر الجانب الفني المضيء في شخصيتك.لكن، يحزنني جدا - بصدق - انسحاب أمثالك من عضوية الأحزاب، فوجود أمثالك يشكل حيوية ثقافية وفكرية داخل أي حزب، ويؤدي بالتالي إلى الإصلاح المطلوب في كل حياتنا السياسية. تجدني حزينا فعلا لقرارك، لأن ممارسة أمثالك العمل السياسي المباشر يمنحنا ثقة أكبر في المستقبل.

بالجد خسارة كبيرة .. مش للحزب الليبرالي بس . . بل لكل الامل في رشاد الممارسة

مؤلم الواقع


---------------

يا عادل يا زول يا نبيل ما تقسو على نفسك و تحملها فوق طاقتها
لكن استمر في الاستماع للآخر ، و قوّم ما استطعت . . و في كل الاحوال تظل سابق غيرك مراحل فلا تبتئس
بس زي ما زلقتها ليك قبل دا . . حاول اكسب الزمن في استبانة النصح قبل ضحى الغد

خبر ما لذيذ والله يا فادلا
لكن اقول ليك كلام سر في اضانك
انا من زمان اصلا عندي رأي في إنضمام الفنانيين للتنظيمات السياسية كأعضاء
التنظيم السياسي اهدافو مختلفه و تماسو مع اهداف او احلام الفنان ضعيف
وده نقاش كبير لكن عموما مبروك ليك خيارك و روحك و صداقة الليبرالي

Quote: و لكنني لم أعد أومن بأن الأحزاب عموما قادرة على التغيير الذي أرجوه لبلادي التي أحب.

الحبيب فاضلابي ..

يا عزيزي وطالما إرتضيت لنا أن نشارك فيما تريد من هذه الاستقاله المعلنه .. فأسمح لنا أن نبتدر النقاش علانية لا غطغطة فيها , ولربما
تكون قد لامست عصب الحقيقه المر فينا .. فى جدوى رهاننا على المؤسسات الحزبيه لتلبية أحلامنا الفارهات نحو وطن نشتهيه عشاقا فنلقى بدورنا الحبيبات على نواصى الشوارع , وتماما وكما تنص الطبيعه .. ولكن , من أين يمكن أن تتأتى هذه المؤسسات الحزبيه الفارهه - ما نحلم بها - دونك أنت والآخرين من يحلمون بعافية الاشياء ..
هذه الاستقالة خصما على الحلم المعافى يا عزيزي , ولا إجابة فيها على كل تلك الأسئله الملحه ..

تحياتى , والود لكل القديم الذى تعلم ..

Quote: وأزعم ان الحزب اذ تخلص تماما - نظريا وعمليا - من دعوات العنف السياسي؛ زدفع في ذلك ثمنا عزيزا ؛ فبعض القلة القليلة من عضويته - شخصي في المقام الاول - لم تتخلص بعد من العنف اللفظي؛ وهو سيان مع العنف البدني ومدخل له كما قلت . ولا ريب ان هذا التناقض قد اضر بقضية الحزب كثيرا ؛ ومن بارادوكس الاشياء انه في الوقت الذي تمت فيه مراجعة الاشياء من طرفي - وبمساعدة الحزب - بصورة جذرية وبدأت ملامح التغيير في خطابي - وليس خطاب الحزب الذي لا يمكن حصره في عضو او اثنان - تأتي استقالتك؛ ولكني لا الومك بقدر ما الوم نفسي؛ لأن ما تراكم منذ اعوام لا يمكن محوه في ايام؛ وكل ممارساتنا ترتد الينا ولو بعد حين . عموما ازعم ان الغالبية الساحقة من عضوية الحزب سليمة تماما من جرثومة العنف اللفظي .. انا انظر واقرا لاشخاص مثل اميمة الفرجوني وعبد الله عيدروس واحمد خاطر واحلام مهدي وعبد المجيد صالح ومدثر خميس وعبد الرحيم هرون وعمار حامد الخ ؛ بل ومحمد الفاضلابي نفسه واتسائل اي سماء قد انزلت لنا هؤلاء الملائكة البشريين ؟؟ وهل شبهة العنف اللفظي يمكن ان تمر بهم ؟؟ ويحز في نفسي ان تسامح كل هؤلاء قد غطى عليه عنف عضو او اثنين؛ مهما كان صوتهما عاليا؛ وهذه من سقطاتي وسلبياتي والتي لن اغفرها لنفسي حتى اصلح كل اخطائها؛ طال الزمن او قصر.

لك التحيات الباسقات اخي عادل.


ودي وتقديري.

تقدم الفاضلابي
باجمل استقالة من حزب ,,,,,,,,,,,, دفعتنى لاتامل زاكرتي الخربة علنى اجد شئ ماشبه في تراثتا , فوجدت ما وجدته خيبة كريم الناصري في رواية الوشم ,,
واحزان جواد في وليمة لاعشاب البحر , وبيان عماد من الاتجاه الاسلامي جامعة الخرطوم التى عبئت بكل ما يعف عنه اللسان ,,,,,,,,

اما رد الاخ والصديق عادل عبدالعاطي ,,,,,,,,,, فقادنى لتاريخ ممعن في مأساة احزابينا بيمناها ويسراها , حيث مواقد الشواء للمستقلين من الحزب ,
بدء بالتعاميم والنشرات الحزبية الداخلية التى تشخص هذا المجاهر بمعصية التنظيم , فتدلف الى سلالته واجداده الانتهازيين اعوان الاستعمار القديم ,,
واستدعاء مسيرته منذ الميلاد , فتعبى بافعال المبنى للمجهول من نوعية شوهد المدعو , ورصد , بل يتحول الحزب الى عيادة نفسية لتحليل شخصية المستقيل
, حتى يدفع للجنون دفعا ,, ولكن هنا

Quote: شخصي في المقام الاول - لم تتخلص بعد من العنف اللفظي؛ وهو سيان مع العنف البدني ومدخل له كما قلت . ولا ريب ان هذا التناقض قد اضر بقضية الحزب كثيرا ؛ ومن بارادوكس الاشياء انه في الوقت الذي تمت فيه مراجعة الاشياء من طرفي - وبمساعدة الحزب - بصورة جذرية وبدأت ملامح التغيير في خطابي - وليس خطاب الحزب الذي لا يمكن حصره في عضو او اثنان - تأتي استقالتك؛ ولكني لا الومك بقدر ما الوم نفسي؛ لأن ما تراكم منذ اعوام لا يمكن محوه في ايام؛ وكل ممارساتنا ترتد الينا ولو بعد حين .

عادل عبدالعاطي يكمل لنا لوحة الفاضلابي بلون لم يخلق في سماوتنا من قبل ,,,


لا املك الا ان اقول
احبكم واحب حزبكم
والمستقيلين من حزبكم ,,,