اغلبية سائقى الاجرة (رقشة-امجاد-هايس)يعانون من التوتر والاكتئاب

ابتليت بتقضية احتياجات المنزل
ونسبة لظرف اسرى
كان على تلبية رغبات
الكل
صغارا
وكبارا
ولاول مرة اعرف اسعار
الخضروات واللحوم
و...و....
البلد غلت يا ناس
ومن كثرة تنقلى من ركشة
لامجاد
لهايس
عانيت من توتر السائقين
ورغباتهم الغريبة

اولهم صاحبة ركشة
ودة الحوار

-لو سمحت ماشة السوق الشعبى

--كم يا حبة؟؟؟؟

سكت
-انت مشوارك بكم

--لا قولى انتى امكن تصلحيها معانا
المهم اتفقنا وركبت
ولسع ما اتحركنا الا فتح
المسجل باعلى صوت
قلت ماشى
لد صغير وشاب
ولكن ما اكتفى بكدة
وبدا اغنى معاها
ولو قلت ليكم الاغنية
مبااااااااااالغة

وحمدالله على السلامة
وصلت بصداع نصفى
وحمى افساد الذوق الفنى

وبعدها بيوم
وقفت امجاد
وطلبت اوصلنى الخرطوم
الغريب ما جاب سيرة القروش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت ود حلال
الدنيا بخيرها
وبدا المشوار


--عارفة يا بت العم
-نعم
--النسوان ديل حقارات
-ليه؟
--ياخى عندك نفس تسالى(الوى رقبتك)


لبت وقلت احسن اسكت
دة مجنون وربنا اوصلنى
بعد عسؤة دقايق قال
-- اعذرينى يا بت العم
والله الواحد شدة مرتو ما زالاهو
وحاقرة بيهو بقى اكره اشوف التوب

برضو ابيت ارد
ههه علشان ارد ليك

استعملت قتاتة الدناقلة
وابيت ارد لحدى ما دخلنا الخرطوم
وهو ماصل مرنى عملت لى وقالت لى
واكلت قروشى
بعد فلست حقرت بى
والمية من الثلاجة ما بتدينى ليها
و........و....
وانا سااااااااااااااكتة
البلد فيها قتل بقى

واول ما وصلنا شارع النيل
وقفه عسكرى المرور
وساله الرخصة وال
طالى السواق فتح الباب
وجرى شديد
خلينا الامجاد فى مكانها
واتخيلوا المنظر
ساقونى المرر
وسالونى دة من
وبتعرفه
ووووووووووو

سلام أناهيد..
يوم كورة هلال مريخ الأخيرة.. ركبت مع بتاع ركشة بالصباح..
والحافلات والشوارع كلها أعلام هلال مريخ..
سألت بتاع الركشة.. قلت ليهو الليلة الكورة مسخنة.. انت بتشجع منو؟؟
رد لي بعنف: ياخوي أنا بشجع ركشتي دي..

رد لي بعنف: ياخوي أنا بشجع ركشتي دي..
------------

ايمن شكرا لمرورك
والله الحالة بقت صعبة







--------
نواصل

Quote: البلد فيها قتل بقى

لسه ما شفتي حاجة مع العالم القريب ديل

وياها ديل الركشات

شفتي المصيبة الكبيرة بتخوف فى الركشات
بس انت ما فهمتي ناس المركبات
ويا حليل الركشة ايام زمان


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت سائق ركشة ثم أمجاد
ولك الود

ويا حليل الركشة ايام زمان


--------------------
ذو النون
اتحفتنى بالصورة
بس كدى قول لى
الركشات زمنكم كانوا كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اها بتاع هايس
ما لقيت غير الكرسى القدام
ومستعجلة
ركبت
اول حاجة مريبة لاحظتها
كثرة الدبب
ياخى دة خاتى اكثر من
عشرة دبب بالوان زاهية
فى نفسى
قلت دة ما كملت طفولته ولا شنو؟
وكعادة فاتح شريط
ونادر خضر وغنا برواقة
فجاءة جا صوت الكمسارى
يا جماعة من اى حتة قبل الشهداء
بالفين وما عاوز كلام كثير
ومرة تنقتق وراجل ابرطم
وشافعة قالت ليه دى حقارة انا راكبة من حى العمدة
المهم
السواق مزاجه اتعكر وغير الشريط
وجا صوت نشاذ(دبلوماسى وقلبه قاسى و....)
انا الجانى احباط واكتئاب
المرة دة
قلت لى ممكن تخفض الصوت شوية
قال لى اسمعى هنا لازم (تسستمى)نفسك
ما بوطى وما عاجبك انزلى
ونادى الكمسارى
يا كمنجة(بالله ادى العلبة دى قروشها ونزلها)

زمنا كان زمان
ولى عهدنا مع الركشات فى نهائات عام 1999م

وكانت البداية1997م
فى هذه الفترة كنت سائق ركشة بمهارة واحترام للركاب

ومعاملة المرضى بصورة لطيفة وطيبة

وحتي الذين يذهبون الى المستشفي لا اتفق معهم فى المشوار

ونتمني للمريض الصحة والعافية قبل المال

وفى عام 2000م اغلبية سائقي الركشة من الاطفال

ومعتادي الاجرام

فالركشة عبارة عن وسيلة غير قانونية عند شرطة المرور

فبعد المضايقات التي المت بنا كسائقي الركشة من قبل السلطات فتركنا تلك القيادة

فحاولت السلطات منعنا من مرور الكباري

نواصل........

أناهيد

شكرا على هذا البوست
قارنت بين الماضي والحاضر
غيرت رأيي .. للعودة للسودان
ما حأرجع للأبد
فهمت أشياء كثيرة وكفى ...
ربنا يكون في عون الجميع ...

يا اناهيد


يعني من كلامك دا فهمنا الحالة ( ســعـبة ) خلاس والله ! يا قول الحبشي


يا اختي ناس الرقشة والامجاد والهايس ديل كلهم وراهم الشيكات والا إيجار الدابة ذاتها !!


يعني يتشلهت ويتوتر ويكتئب دا الشعور البطوف بيهو من الصباح لمن يرقد جنازة بالليل !!


غايتو كان عاوز تستولي عللي بلد جوع اهلها وشردهم وخلي يومهم كلو في الشارع !!

دي سياسة بت كلب وبت حرام !!




هشام

اناهيد سلامات

بالجد لا اعرف من اين ابتدي حديثي معك...
وذلك ان الموضوع الذي طرتية للنقاش او الهجوم الشديد جدا علي اصحاب المركبات العامة او (المهضومين ) الذين يسيل عرقهم بكد وجد لا يلقون الا الهوان من كل ما تواتية الفرصة لذمهم و تجريح
اخلاقهم واهانتهم ابتدا من رجل المرور الي الركاب الي اصحاب السيارات الفاره التي لا نعرف من اين اتت في زمن نكاد لا نلقي فية ما يسد رمق العيش مرورا بالدولة التي في كل صباح جديد تسعدهم بقانون ما انزل به من شيطان..... الغريب في الامر لم نجد قلم بداء الكتابة عند ما يقتل اصحاب الرقشات من جراء مطاردة رجال المرور التي يشهدها الشارع العام... ويتشهد لها كل من يري المنظر علما بان الجهات المختصة هي التي صادقت عليها لستيرانها اضف الي ذلك منختها استمارة المرور التي غيرتها كلما خفا حزنهم...؟اما الامجاد ف 70% من سائقيها يحملون شهادات جامعية وعليا واذا ما وجد اسف انهم من خريجي جامعات الانقاذ التي لا تشبع لا تغني من جوع واظنك تفهمي قصدي تماما.. اما سائقي الخافلات فهم المتنفس الوحيد لكل مغلوب علي امرة فتارة يلقوها من اصحاب المعاشات وتارة من ناس الصالح العام (الخاص) واخري من رجال المرور الذين بقي كل همهم جيوبهم قبل الدولة..واما اذا كنت جد مستغربة التعامل بهذه الطرية وجب عليك اعادةالنظر في كل الظروف البائسة من خولك...ابتداء من صلاخ تدريس وجمال الةالي وهلال مريخ الي نافع وعلي عثمان والموتمر الوطني فتجدي الرابط ... وكيف وصلت الثقافة الي الات الية وبفضل من عزيزتي... ولك ودي