سعادة اللواء الطاهر مدير المباحث للفضائية السودانية

يتحدث عن تطور الجريمة فى المجتمع السودانى ويقول أى أنسان عايز يأخذ حقه بيده فلا بد من هيبة

الدولة وأنا أتساءل أين الدولة حتى يكون عنده هيبة 0 دولة يذبح فيها المواطن داخل بيته وسط

العاصمة دولة أطرافها تتمزق دولة يختفى فيها البصل والسكر وتستورد الطماطم من كينيا دولة تتأكل

دولة أصبحت سوق للسلع الفاسدة والادوية منتهية المدة دولة الذئاب التى تصول وتجول داخل المدن

دولة أصبح المواطن فيها غريب دولة يحتاج فيها المواطن للامن والامان كما قال سعادة اللواء مدير

المباحث دولة أصبحت الجريمة فيها منظمه على حسب السؤال الذى طرحه مذيع الفضائية على ضيفيه

سعادة اللواء مدير المباحث ودكتورة الاجتماع التى أضافة ان الجريمة أصبحت يرتكبها الدكتور العاطل

عن العمل لانه ليس لديه دخل مع أنه يحمل شهادات عليا والسؤال هذا مطروح على الكيزان بالمنبر العام

هل هذا الدكتور العاطل عن العمل غير مؤهل أم أسباب أخرى حالة دون حصوله على وظيفة طبعا لانه

لم يجد أحدا يزكيه من المؤتمر الوطنى 0 ويسأل المذيع الكتورة لماذا هذا الاجرام فترد الكتورة

لضيق العيش ولان رب الاسرة يخرج من الصبح فلا يعود الا مساءا وتضيف الدكتورة أيضا عدم وجود الاسرة

الممتدة التى كانت بها الحبوبة التى تساعد فى رعاية الاطفال 0

ويدافع سعادة اللواء بأن الشعب السودانى بخير وزمان كان المواطن يخاف من مساعدة لشرطة

فاصبح الان يساعد الشرطة طبعا هذا الكلام يحتاج لتفسير من هو المواطن الذى يساعد الشرطة

هل من العامة أم من الخاصة حملة السلاح حماة الانقاذ اللذين ضربوا المواطن فى مسيرة الاثنين السلمية0

كم تمنيت أن يسأل المذيع سعادة اللواء عن الامن والامان يوم مسيرة الاثنين الشهيرة 0

هذه هي مسيرة الانقاذ بعد عشرين عاما الدكتور يرتكب جريمة لعدم وجود عمل من أجل لقمة عيش شريفة

والبترول يتدفق والكبارى تفتتح والمواطن يداس تحت الاقدام لا أمن ولا أمان يحى ويعيش الكيزان

فى داخل المنبر وخارج المنبر