إتكاءة تحت نخيل واحة فيحاء.... الحردلو

إتكاءة تحت نخيل واحة فيحاء.... الحردلو


01-08-2010, 03:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1262917858&rn=0


Post: #1
Title: إتكاءة تحت نخيل واحة فيحاء.... الحردلو
Author: محمد النيل
Date: 01-08-2010, 03:30 AM

من سحر ناوا استنطق الكلمات شعرا
من بين غابات نخيل دنقلا اشتهرت ناوا بالسحر والقصص الاسطورية
فاصرت ان تثبت لنا ان الاسطورة ليست نسجا من خيال
فبعثت لنا قلما بقامة سيدأحمد الحردلو ممثلا لعزوبية وطلاوة نوبيتها سفيرا لدى امبراطوية لسان العرب
عركته وجهبزته وعلمته فنون السحر من عهد موسى لتُقبل اوراق اعتماده عند لغة الضاد
فنجح فى كل السفارات حتى ابتعث سفيرا باليمن حيث مهد لغة الضاد.
لا نطيل الوصف فالسحر يوصف نفسه بلسان الجان
فلنتكئ قليلا تحت ظل سعف النخيل
ولنستمتع قليلا بخرير بحيرة الواحة العذب
وإكراما لناوا وامه نبدأ بهما
فيقول سفير السحر فيهما:

فشيلى كاهلى عنى
وضمينى الى صدرك
وردِّى الضوء فى عينى
ردى الماء فى شفتى
ردينى الى قلبى
وهاتى الدف هاتى الخمر
واجتمعى على القيزان
وصبى فى قداح الناس
افراحى وكونى حنان
وهاتى اجمل الحلوات
هاتى اجمل الالحان







ولنا عودة

Post: #2
Title: Re: إتكاءة تحت نخيل واحة فيحاء.... الحردلو
Author: محمد النيل
Date: 01-09-2010, 00:46 AM
Parent: #1

وطالما ان لكل شيئ بداية
سنلقى الضوء على حبه الاول
فى عمر (الطاشرات) ونلمس بعضا من هذا الحب الدنقلاوى وعن سحر الحب فى (ناوا)
فى رائعته بعنوان:
كانت حبى الاول

اجمل ما فى الكون
كانت.. ....
من بشر
كنا كلانا
لم نزل
بضع عشر
عندما ينفتح القلب
على حس وتر
عندما نغدو كبارا
عندم ننسى الصغر
لم نكن نعرف
ما الحب
وما سر السهر
ولماذ
ينشج الناس
اذا هل القمر
طفلةً.....كانت
وطفلا كنتُ....
ما احلى الصغر
,,,,,,,,,,
كل ليل
عند اطلالة وقت
العاشرة
كنت القاها على إيوانها
نقرأ
كانت شاطرة
,,,,,,,
وانكببنا
فى كتابنا
عيونا ثائرة
نطلق اللُغزَ عن الحرف
ونطوى اسطره
,,,,,,,
كانت الصفحة عندى
العاشرة
غير إنى لم أعد أفهم
ماذا فى سطور
العاشرة
احرفٌ
تهرب منى
تتلوى .... دائرة
ليس بى همٌ
ولا فى الارض دنيا حائرة
فلماذا
أحرفى تغرب عنى
فى سماء غائرة
,,,,,,
ثم عاودت القراءة
غير إنى
لم أعد أفهم ماذا فى السطور
كلها غامت
على ذهنى تدور
كلها أشياء ما بين السطور
لم أعد أفهم
ماذا ياترى –
هذا الشعور
,,,,,,
وتلصصتُ بنظرةٍ








لحظات ونواصل القصيدة