أدلة وإشارات نجاح (المشروع الحضاري) ..!!

(*)

1/ يصعب عليك التفريق بين (الحكومة) و(المعارضة)
فقادة المظاهرات الذين تم إعتقالهم يمثلون (الحركة الشعبية) _ التي تحكم الجنوب كاملاً
والشمال مناصفة مع (المؤتمر الوطني) الذي أختصه الله دون شريكه الفعلي الذي يحتكم على الأقاليم الجنوبية
كاملة ويشاركه حكم الشمال _ أي أن (الحركة ) لها في (الحكومة) أكثر ما للمؤتمر الوطني ..!!

مع ذلك فهي (أكبر الأحزاب المعارضة) ..!!

(*)

2/برهن السيد (باقن أموم) للعالم أجمع _ أن (النظام) ليس كما كان _ فقد تحدث
للقنوات الفضائية وأسمع العالم أجمعه الجملة الآتية :
(أحدثكم من داخل سجون النظام) ..!!

وحدثنا عبر هاتفه الجوال بالطبع _ إن لم يكن بالمعتقلات (هاتف ) يتاح للمعتقلين مخاطبة
العالم عبره ..

أظن أن (علي الماحي السخي) و(د. علي فضل) لم يريا هذا الهاتف أو ربما نسيا هواتفهم الجوالة
بالمنزل _ مما يدلل على سعة صدر (النظام) _ وتعامله (الحضاري) مع معتقليه ..

(*)

3/ الدكتور / الترابي _ مازال يرى في (الشعب السوداني) _ ذلك (الشعب) الذي خدعه بليل
حين أرسل (البشير إلى القصر رئيساً وذهب هو إلى السجن حبيساً) ..

فعاد إلى مكره دون أن يطرف له جفن وأعلن أنه ينوي إرسال (عبدالله دينق نيال) إلى القصر (رئيساً)
ولماذا (عبدالله دينق نيال) ..؟[

/B](إن درتو الكوزنة والإسلام كوز ومسلم _ وإن درتو المهمشين جنوبي ومن بور محل جون قرنق زاتو) ..

أي أنه مرشح (فل أوبشون) ..!!

(*)

معارضة (2010) _ هي معارضة (1989 )

يبدأ الأمر بتجمع _ ثم تبدأ المبادرات الفردية _
وتكثر (الكيمان والمطامع) ..

و(التجمع الجديد) في (جوبا) _ كالقديم في (القاهرة وأسمرا)
هو (بص العفش بداخله على مسئؤلية صاحبه) ..

تركبه (الحركة الشعبية) حتى (محطة الإتفاق) مع (النظام)
فتقدم على (النزول) دون أن يطرف لها جفن _ لتصبح (الحركة شريك الحكم) ..!!

(التجمعات وسيلة للضغط على الشريك حتى يرعوي) ..!!

(*)

(نساء الحي ) ..

(أمي وصويحابتها) _ يرتدين (قفازات ) و(شرابات) _ ومتحجبات ويرتدن
مركز تحفيظ القرآن الكريم _ ويهللن ويكبرن ..

وهن ذات اللائي كن يرتدين (جكسا هو والقون) _ ..!!

(*)

(مثلث حمدي) في طريقه إلى رؤية النور ..

الشوارع في الشمالية (بقت ظلط) _ و(سد مروي ) مقدمة لخلق عاصمة جديدة
بعيدة عن كرش الفيل) _ أهلها (جلابة ) صر ..

وكلهم يفكرون بعقلية (الطيب مصطفى ) ..!!

(*)

البلد يحكمها (جهاز الأمن الوطني) _
جيشها لا يفعل شيئاً _ سوى الإحتفال بعيد الجيش كل عام ..

و(جهاز الأمن الوطني) لا يحفل كثيراً _ بقانون (الأمن الوطني)
الذي حوله يختلفون ..!!

(*)

(المؤتمر الوطني) له (مرشح واحد) لا خلاف حوله _ هو (البشير )
في مواجهة ثلة من المرشحين _ سيرتفع عددهم إلى عشرين (والله أعلم) ..

أغلبهم ينادي بمرشح واحد في مواجهة (البشير) _ لكنه يشترط بالتأكيد
أن يكون هو هذا (المرشح) _ إلا فلا ..

(*)

(النظام) يعمل مع (المعارضة) وفق المثل العربي القديم :
الإنتخابات ماشية والمعارضة تنبح ..

وسقف الرفض يتضاءل من (مقاطعة الإنتخابات) إلى (المشاركة المشروطة)
إلى (الرهان على وعي الجماهير) ..

(*)

إنفصال _جنوب السودان) الذي كان دونه (المهج والأرواح) _ صار يدرأ بالوحدة (الجاذبة)
ليس هذا فحسب _ بل صار الحديث الآن _ عن إنفصال بقية الأقاليم (عادي كده)..

وصار الشمالي أكثر ميلاً للإنفصال من (الجنوبي) _
وصرنا موعودون بحركات تمرد (شمالية) تتطالب بالإنفصال ..!!

(*)

بعد عشرون عام (إنقاذ) ..
تضم الآن قبة البرلمان كل أقطاب الإتحاد الإشتراكي (بعيد المصالحة الشهيرة) ..

وصار (الترابي) يتحدث عن (قرنق) الذي أعلن عليه (الجهاد) بوصفه (مناضلاً)
ويصف (المجاهدين) الذين أرسلهم لنيل الشهادة بالفطائس ..
وصار (عبدالله دينق نيال) أهم أوراق الترابي الرابحة ..

لكونه (جنوبي) ..
أم لكونه (مسلم) ..؟

(*)

1989 حتى (نيفاشا) .. كان الشعار إجتثاث النظام الشمولي من جذوره ..
وبعدها تضاءل (السقف) _ كل حسب رؤيته ومبادراته ومصالحه ..
حتى أدركنا زمان (الإنتخابات) والتحول الديمقراطي ..
ثم مقاطعتها ..
ثم أخيراً المشاركة ..

كل القضايا تسير بذات الوتيرة ..
قضية دارفور (طي النسيان) ..
الرئيس المطلوب دولياً .. صار حديثاً نادراً ..
قضية الشرق والتهميش .. (شرحه) ..الشمال النوبي والإحتجاج على السدود .. (شرحه)
(المناصير) جقلبوا وسكتوا ورحلوا .. بلا ضوضاء ..

كأن النظام صارت له قناعة أن كل قضايانا مجرد (زوابع فنجانية) ..!!

*

(*)

العزيز / شول ..

شكراً على لطفك ..

محبتي ..

حملة لرفع البوستات والسيطرة على الهكر
واخفاء بوستاته
يدك معانا
تمام واصلوا رفع البوستات من الصفحة الثانية وما بعدها

الاخ كمال على الزين لك و لفاقان التحية


انت مدعو الى هذا المكان لك فيه صورة


صورة البروفايل المعنى و الدلالة ... لماذ يضع البعض صو...خرون ... ؟؟؟ "صور"

(*)
العزيز/ الطيب رحمه قريمان
لك أطيب التحايا والأمنيات ..

شكراً على الدعوة الكريمة ..

محبتي وأمتناني ..

(*)

صار (النظام) بمنجاة عن وسمه ب(الهوس الديني) _ بل صارت محاكمه
منصة للفصل في قضية (الشيوعي _ ضد جماعة محمد عبدالكريم) ..

أي أنه صار بريئاً من (الهوس) الذي هو سمة لمجموعات أخرى ..

اسكتشات مقروءة رائعة ..


شكراً يا كيمو ..


والله قعدت قعدة واحدة لمن كلمت كل البوست شنو ليك ..


والحالة دي مستعجل ..


كع كرع ..

تحياتي،،


جاد

(*)

العزيز/ جاد

سلام ومحبة ..
شكراً على لطف (كركعتك) ..

محبتي ..

سلام يا كمال

Quote: وصار (الترابي) يتحدث عن (قرنق) الذي أعلن عليه (الجهاد) بوصفه (مناضلاً) ويصف (المجاهدين) الذين أرسلهم لنيل الشهادة بالفطائس ..

المسألة مسألة مكر سياسيّ فالترابي، في تقديري، أشطر علماني (أي نعم علماني) فهو قد أفرغ الدين من محتواه ثم أحسن استخدامه كأداة (مثله مثل أي أداة تستخدم في صراعٍ سياسي) لبناء مشروعه للدولة (عجبنا وألاّ غلبنا) وفي المقابل (وهذا مقابل غرضه اظهار المفارقة) ظلّ غريمه (؟!) الحزب الشيوعي (وإن شئت فقُل قيادته الحاليّة) يعاني من حساسيّة دينية مزمنة، ربّما نتجت عن تناوله (القسري؟) للعقار العتيق "الدين أفيون الشعوب"، فلا لمّ جاي ولا لمّ جاي. فمن أحسن ممارسة السياسة؟

تحيّاتي

Quote: المسألة مسألة مكر سياسيّ فالترابي، في تقديري، أشطر علماني (أي نعم علماني) فهو قد أفرغ الدين من محتواه ثم أحسن استخدامه كأداة (مثله مثل أي أداة تستخدم في صراعٍ سياسي) لبناء مشروعه للدولة (عجبنا وألاّ غلبنا) وفي المقابل (وهذا مقابل غرضه اظهار المفارقة) ظلّ غريمه (؟!) الحزب الشيوعي (وإن شئت فقُل قيادته الحاليّة) يعاني من حساسيّة دينية مزمنة، ربّما نتجت عن تناوله (القسري؟) للعقار العتيق "الدين أفيون الشعوب"، فلا لمّ جاي ولا لمّ جاي. فمن أحسن ممارسة السياسة؟

(*)

المعارضة بقيادة (الحركة الشعبية ) التي هي أيضاً تمثل ثلثي (النظام) عملياً ..
تريد من (الشعب) أن يخرج ليقدم نفسه على مذبح القضايا الشايكة والحريات المسلوبة ..
وتمجد الشهداء الذين قدموا أرواحهم في مواجهة النظام المهووس _ لكن بالمقابل يريدون أن يكونوا
ورثة هؤلاء الشهداء والمناضلين _ فهم مناضلون من طراز آخر _ يجب المحافظة على أرواحهم حتى يحافظوا على مكتسبات
الشعب ونضالاته ..

متابعة ,,,

(*)

العزيز /عمار عبدالله عبدالرحمن

محبتي وأمتناني ..

(*)

أي أنهم وبسذاجة مفترضة في من تبقى من هذا الشعب _ يفترضون أنهم يجب أن يبقوا
حتى يتحدثوا بإسم الشهداء ..
والعجيب أن أغلبهم الآن يتحدثون بإسم الشعب من داخل القصر الجمهوري وهم جزء من هذا النظام
كقادة الحركة وصاحبهم (مني أركو مناوي) وبعض قادة أحزاب التوالي ..

والبعض الآخر في إنتظار (التحول الديمقراطي) المزعوم _ الذي إن لم يتحقق بمبادرات ومناورات
سيتحقق حين يهب الشعب (المسكين) ويخرج إلى الشارع ليواجه رصاص (النظام) _ والزعماء والقادة
هم من سيجني ثمرة هذه (الهبة) بالطبع ..

حسب هذا الشعب _ أن يهتف أحدهم بإسمه :
عاش نضال الشعب السوداني ..
(حتى وإن دفع الشعب كله حياته ثمناً لهذا الهتاف) ..
المهم نحن ملهمي هذا الشعب ورموز نضاله وممثليه الشرعيين في البرلمانات السابقة واللاحقة ..


وهو يتقاضى راتباً من النظام (وبنزين عربيتو من النظام) ..!!

فكأني به يتوعد النظام ويستخدم الشعب كوسيلة ضغط قائلاً :
والله كان ما شفتو مطالبنا بنفك فيكم الشعب ده ونحرضوا عليكم ..

فكأنما هذا الشعب كلب حراسة _ على عنقه طوق يمسك بقياده (السادة المعارضون)
يطلقونه حين يشاؤون _ ويمسكونه حين يتراضون ..!!

(*)

مايجب على أهل (التجمعات المعارضة) من لدن (تجمع القاهرة وأسمرا وحتى تجمع جوبا)
وما سيليه من تجمعات أن يعلموه جيداً ..

أن هذا (الشعب) ليس مغلوب على أمره _
وما يسكته على مر (الكيزان) إلا (مر المعارضين) ..

هذا (الشعب) الذي قدم أنموذجين لم يتكررا في تأريخ البشرية _ أكتوبر وأبريل ..
هذا (الشعب) أيها السادة الحكام السابقون _ المعارضون الأزليون
يمكنه لو تعلمون أن يخرج إلى الشوارع ويجعل هؤلاء الكيزان ونظامهم في خبر كان ..
وقد فعلها مع (عبود) وكررها مع (نميري) ..
وفي التجربتين _ عدتم أنتم لتفسدوا في الأرض بإسم ديمقراطيته التي أنتزعها إنتزاعاً ودفع
ثمنها دماً ..وأسلمتموها لعسكر آخرين _ وخرجتم كعادتكم إلى المنافي _ تقاتلون من وراء حجاب ..
تناورون _ حتى عدتم _ تحت مسميات متشابه (إتفاقيات _ مصالحات ...

عانقتم العسكر من جديد _ وجلستم في (الظل) في إنتظار ثورة جديدة _ تعيدكم إلى موقعكم الطبيعي
..

هذا الشعب يمد لسانه الآن لكم في إستهزاء _ لقد فعلها مرتين _ وأضعتموها مرتين ..
وإن فعلها ثالثة _ فلن تكون من أجلكم ..

سينتظر _ ويترقب _
لكنه لم ولن يعجز عن الإطاحة بدكتاتور ..
فأعملوا أنه كاره للنظام ..
زاهد بكم ..

لن يفعلها مرة أخرى لأجلكم ..
وهو قادر على فعلها ..

حبيبنا \كمال ,,, سلامات يا مبدع وطولنا من خواطرك الرائعة


والله قرينا كلامك تب اها متين بتصل الدويم؟

إسكتشات مرّة وواقعية ألهبتَ بها ظهور الجميع. هذه الملهاة التي
أخذت برقابنا، آن لها أن تنتهي، فقد ملّ المتفرجون فصولها المتحولة
وغير المنطقية، وتعرجاتها الغريبة!

يا كمال أبدعت حين لخّصت لنا مآلات الإنقاذ وعرابه والمعارضة الكسيحة
التي تأكل من فتاته ولا تقدر على تجييش الشعب، وهي (المعارضة) صاحبة الحق،
والإنقاذورجاله الذين أسسوا ملكا عضوداً دون أن يرف لهم جفن، وبينهما الجماهير التي
تساق للذبيح كل يوم ولا منجاة إلا أن تخرج للشارع مرة اخرى لتضع حداً لهذه المأساة....

تحياتي..

Quote: إسكتشات مرّة وواقعية ألهبتَ بها ظهور الجميع. هذه الملهاة التي أخذت برقابنا، آن لها أن تنتهي، فقد ملّ المتفرجون فصولها المتحولة وغير المنطقية، وتعرجاتها الغريبة! يا كمال أبدعت حين لخّصت لنا مآلات الإنقاذ وعرابه والمعارضة الكسيحة التي تأكل من فتاته ولا تقدر على تجييش الشعب، وهي (المعارضة) صاحبة الحق، والإنقاذورجاله الذين أسسوا ملكا عضوداً دون أن يرف لهم جفن، وبينهما الجماهير التي تساق للذبيح كل يوم ولا منجاة إلا أن تخرج للشارع مرة اخرى لتضع حداً لهذه المأساة.... تحياتي..

مولانا / عبدالإله زمراوي ..
الشاعر الرقيق والوطني الغيور والرجل الواضح ..
بل أنت الذي أكملت بفصاحتك وحسن بيانك ماعجزت عن قوله ..

محبتي ..

(*)

العزيز / سيف الدولة ..
كل سنة وإنت بخير ..
الخريف عطل (لوارينا) _

لابد من الدويم وإن طال السفر ..

محبتي ..

كمال ( السـلام عليك ومن معك )

ما هذه هــى الحقيقة المــرة فى النظم الديمقراطية ...

الشعب عبارة عن وسيلة لتحقيق المصالح الحزبية ..

(( اصبــهتــه يا رجــل ))اتذكرهــا ..

Quote: فكأني به يتوعد النظام ويستخدم الشعب كوسيلة ضغط قائلاً : والله كان ما شفتو مطالبنا بنفك فيكم الشعب ده ونحرضوا عليكم .. فكأنما هذا الشعب كلب حراسة _ على عنقه طوق يمسك بقياده (السادة المعارضون) يطلقونه حين يشاؤون _ ويمسكونه حين يتراضون ..!!

Quote: كمال ( السـلام عليك ومن معك ) ما هذه هــى الحقيقة المــرة فى النظم الديمقراطية ... الشعب عبارة عن وسيلة لتحقيق المصالح الحزبية .. (( اصبــهتــه يا رجــل ))اتذكرهــا

وعليكم السلام (ومن معك)

وفي الديكتاتورية والشموليه حقائق أمر ودماء رخيصة
وفساد وإفساد ..

هذا الشعب تعلم وإن هب سيكنس الجميع ..

محبتي ..

كمال الزين يا صديقي كان هنالك مقطع فيديو تكلّم فيها بعض أهلنا النوبيون عن رفضهم القاطع لإقامة سد كجبار وأنهم إذا لم تتراجع الحكومة عن موقفها فسوف تضطر إلى حمل السلاح في وجه الحكومة. الغريب في الأمر أنه عندما قال المتحدث قولته تلك هلل من هم وراءه [الله أكبر .. الله أكبر]!!

لقد تغللت أدبيات المشروع الحضاري في وجدان الشعب السوداني، حتى أن شعار التكبير بدل التصفيق في المواقف والمقولات الحماسية أصبح عادة، ذات الأمر سمعته في برنامج [الشروق مرّت من هنا] أكثر من مرّة. المشكلة بالتأكيد ليست في العبارة [الله أكبر] وإنما في معناها السياسي طبعاً

وفعلاً لا فرق بين الحكومة والمعارضة ..

Quote: هذا الشعب يمد لسانه الآن لكم في إستهزاء _ لقد فعلها مرتين _ وأضعتموها مرتين .. وإن فعلها ثالثة _ فلن تكون من أجلكم ..

فالتسمع القوى السياسية ما قاله الأخ كمال
بأن التاريخ لن يكرر نفسه ثالثة بالشكل
القديم ليعيد الفشل والملهاة

(*)

العزيز/ محمد عبدالجليل ..

شكراً على لطف كلماتك ..

محبتي ..

كان هنالك مقطع فيديو تكلّم فيها بعض أهلنا النوبيون عن رفضهم القاطع لإقامة سد كجبار وأنهم إذا لم تتراجع الحكومة عن موقفها فسوف تضطر إلى حمل السلاح في وجه الحكومة. الغريب في الأمر أنه عندما قال المتحدث قولته تلك هلل من هم وراءه [الله أكبر .. الله أكبر]!!

لقد تغللت أدبيات المشروع الحضاري في وجدان الشعب السوداني، حتى أن شعار التكبير بدل التصفيق في المواقف والمقولات الحماسية أصبح عادة، ذات الأمر سمعته في برنامج [الشروق مرّت من هنا] أكثر من مرّة. المشكلة بالتأكيد ليست في العبارة [الله أكبر] وإنما في معناها السياسي طبعاً

وفعلاً لا فرق بين الحكومة والمعارضة ..

لقد تغللت أدبيات المشروع الحضاري في وجدان الشعب السوداني، حتى أن شعار التكبير بدل التصفيق في المواقف والمقولات الحماسية أصبح عادة، ذات الأمر سمعته في برنامج [الشروق مرّت من هنا] أكثر من مرّة. المشكلة بالتأكيد ليست في العبارة [الله أكبر] وإنما في معناها السياسي طبعاً

وفعلاً لا فرق بين الحكومة والمعارضة ..

(*)

الصديق الأديب /هشام ادم

لافض فوك ..
وللاسف سيحتج النوبيون وستعلو اصواتهم قليلا _ ثم سنرى السدود تغمر تاريخهم تحت مياه النيل العكرة
سيناريو تكرر كثيراً بكل قضايانا ...

Quote: أن هذا (الشعب) ليس مغلوب على أمره _ وما يسكته على مر (الكيزان) إلا (مر المعارضين)

بوست أكثر من رأئع لك الود والإحترام

مشتاقين يا صاحب..












































..

Quote: مشتاقين يا صاحب.. ..

حذيفة ياصديقي .. ليك وحشة والله ..

Quote: بوست أكثر من رأئع لك الود والإحترام

سلمت أخي / مرتضى ..

محبتي ..

(*)
أخي /

Adil Al Badawi

أتفق معك تماماً ..

محبتي ..

Quote: فكأنما هذا الشعب كلب حراسة _ على عنقه طوق يمسك بقياده (السادة المعارضون) يطلقونه حين يشاؤون _ ويمسكونه حين يتراضون ..!!

اخي كمال

اللهم ادمها علينا نعمة الوعي وامدد في يراع كمال البيان.




محبتي.

الأخ/ كمال علي الزين

شكرا

النظام قائم منذ 1989 بدون أقدام يستمد بقاءه من ضعف المعارضة

وهي الأخرى ليست بمستقلة عن النظام . تقلد النظام وتتبع أساليبه

حافر عن حافر يقرر النظام فصل الجنوب و يقلفه في قالب تقرير

المصير فتتسابق القوى السياسية في تبني الفكرة ( بت الكلب ) وتبدع

في تزيينها . ولذلك إصطلحنا على تسميتها بال( المعارضة من جنس

النظام ) . أما المشروع الحضاري منذ أن كان لبنه في عقل عراب

النظام كان غرضة خلق حالة التهيج و الهوس الديني الماثلة .




إستمر في تقريعك يا كمال حتى يستبين الطريق .

حامد شارف

كمال
تحياتي

هذه قراءة واعية و هي من النوع الذي يشبه الإحساس الذي يفرهد في الدواخل كامناً دون التمكن من البوح به من كثرة تراكمه في دواخل كل زول و ما أن تنطق به حتى يقول لك صاحبه : أيييييييييييوة ... الله يفتح عليك ياخي ..) ..

أجدْتَ رش الملح على الجروح ... لعله ينفع و يطهر بعضا من التقيح المزمن

دمتم

(*)

العزيز/ أبوجهينة
فتح الله عليك انت والله ..
وكمان مبروك لكريمتك .. جعل الله ايامكم كلها افراحا ..

محبتي ..

Quote: النظام قائم منذ 1989 بدون أقدام يستمد بقاءه من ضعف المعارضة وهي الأخرى ليست بمستقلة عن النظام . تقلد النظام وتتبع أساليبه حافر عن حافر يقرر النظام فصل الجنوب و يقلفه في قالب تقرير المصير فتتسابق القوى السياسية في تبني الفكرة ( بت الكلب ) وتبدع في تزيينها . ولذلك إصطلحنا على تسميتها بال( المعارضة من جنس النظام ) . أما المشروع الحضاري منذ أن كان لبنه في عقل عراب النظام كان غرضة خلق حالة التهيج و الهوس الديني الماثلة .

شكرا أخي /حامد شارف
فقد صدقت واوجزت ...

محبتي وامتناني ..

Quote: اخي كمال اللهم ادمها علينا نعمة الوعي وامدد في يراع كمال البيان. محبتي.

أختي / أميمة ..

صباحك خير ..
شكراً على حسن ظنك ..

محبتي ..

Quote: هذا الشعب يمد لسانه الآن لكم في إستهزاء _ لقد فعلها مرتين _ وأضعتموها مرتين .. وإن فعلها ثالثة _ فلن تكون من أجلكم ..

من قال ان الشعب لم يثور بعد
لكنه هذه المرة ليس في وجه نظام او جهة بعينها
انما في وجه جيل الفشل من اقصى اليمين الى اقصى الشمال
انتخبوا مرشحكم وليد محمد مبارك ...

وهذا الوليد هو الخطوات في طريق التغيير


البصاص

Quote: من قال ان الشعب لم يثور بعد لكنه هذه المرة ليس في وجه نظام او جهة بعينها انما في وجه جيل الفشل من اقصى اليمين الى اقصى الشمال انتخبوا مرشحكم وليد محمد مبارك ... وهذا الوليد هو الخطوات في طريق التغيير البصاص

دي ثورة الشفوت يعني ولا شنو ..؟

):

(*)

حديث السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني عن أن الحزب
الشيوعي يسعى لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية الحقة _ ويهدف إلى كما فهمت من حديثه
إلى تطبيق الشريعة الإسلامية عبر جعلها خيار جماهيري _ يجعل من نجاح المشروع الحضاري
أمراً فاق تخيل (حسن الترابي) نفسه ..!!

(*)

أبلغ دلائل نجاح المشروع الحضاري _ أيضاً
مسلسل تواتر القضايا الذي نعايشه وألفناه منذ أن بعث الله لنا رسل الإنقاذ
في ليل الثلاثين من يونيو :
1/ المقاطعة التامة (ماعايزنكم وماعايزين معاكم _ نوهااااي)
ثم
2/ سنتعامل معكم بشروط (لين الموقف نسبياً)

ثم :
3/ الإتفاق الذي تعقبه الشكوى (أتفقوا معانا وغشونا ولم يفوا بعهودهم)

ثم :

4/ الخضوع ومناشدة الجماهير للوقوف أمام دبابات التوجه الحضاري ,,

ثم :
5/ الجماهير (تسد دي بي طينة ودي بي عجينة) _ لأن الإنقاذ والمعارضة الهزيلة
التي تعيش برعاية كريمة من الإانقاذ نفسها _ ليسا سوى (أحمد وحاج أحمد) ..

وتبدأ المعارضة في التنازل عن سقف المطالب وتدور عجلة الفعل المكرور
حتى أدركنا زمان دعوة الحزب الشيوعي لتطبيق الشريعة الإسلامية _ مقابل علمانية
حسن الترابي (موديل 2010)


____________________________
الخلاصة :
المعارضة صارت تحت المشروع الحضاري كمومس _ تتمنع وهي راغبة ..

(*)

المرحلة الأخيرة من قطار المشروع الحضاري _ حيث محطته الأخيرة
لتعلن نجاحه وإنتصاره على بقية المشاريع الوطنية (الحقة _ والزائفة)

هي مرحلة الإنتخابات الرئاسية _ التي تكالب عليها ديناصورات السياسة السودانية
كل يرشح نفسه ويدعي أنه رجل المرحلة ومعشوق الجماهير _ وفي الحقيقة هو ليس بمعشوق أحد
سوى بعض أتباعه ومريديه ومن يأكلون فتات مائدته _ الذي هو في الأصل فتات مائدة المؤتمر الوطني

سيترشحون جميعهم _ وسيقتطعون من لحم الوطن _ لصالح فوز كاسح للبشير

ثم _ سيلوحون بعصاة الطعن بالتزوير _ ثم يجعجعون ويصمتون بعد أن يخرجوا من (مزاد الإنتخابات)
ببعض المكاسب ..



الحزبية والشخصية بالطبع ..!!

(*)

الحركة الشعبية لازالت تبحث أمر تحالفات الإنتخابات ..
ولا تستبعد المؤتمر الوطني كشريك وحليف للمرحلة القادمة ..

هذا ما أعلنه باقان أموم (بملء فمه) _ !!

(*)

يبدو أن المعارضة والحركة الشعبية زاهدتان في منصب الرئاسة
وقرروا تقديمه للبشير _ على طبق من ذهب ..

فماذا سيقدم لهم البشير ؟

Quote: وسيقتطعون من لحم الوطن _ لصالح فوز كاسح للبشير ثم _ سيلوحون بعصاة الطعن بالتزوير _ ثم يجعجعون ويصمتون بعد أن يخرجوا من (مزاد الإنتخابات) ببعض المكاسب .. الحزبية والشخصية بالطبع

وهنااا مربط الفرس
وخيانة القضية..
.............
تحياتي كمال
كل عام وانت بخير ..

Quote: وهنااا مربط الفرس وخيانة القضية.. ............. تحياتي كمال كل عام وانت بخير ..

سلامات ياباسط
وصباحك خير ..

يبدو أن الخيانة في زمان المشروع الحضاري
صارت بضاعة مربحة ..

محبتي ..

(*)

إيها المواطنون الكرام ......... لقد عشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة وموءسسات الحكم الرسمية الدستورية فاشلة ، وإرادة المواطنين قد تم تزيفها بشعارات براقة مضللة وبشراء الذمم والتهريج السياسي ، ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ، ومشهد ا للصراعات والفوضى اما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في المواقف حتى فقد مصداقيته.


عميد أ.ح عمر حسن احمد البشير

رئيس مجلس قيادة الثورة

الجمعة 30يونيو1989

(*)

المقتطف أعلاه من بيان (العميد) البشير بعيد إستيلاءه على السلطة
وهو يصف حال البلاد والعباد حينها ..!!

(أسي الحال كيف )؟

(*)

كشف مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل عن برنامج الرئيس عمر البشير للانتخابات المقبلة في مقدمته توحيد السودان وحسم موضوع هويته واعتماد برنامج تنموي لإحداث طفرة تنموية تعيد للسودان قوته وإنهاء النزاعات الداخلية من خلال قسمة عادلة للثروة والسلطة واتخاذ النظام الديمقراطي وسيلة للتبادل السلمي للسلطة وصياغة برنامج للعلاقات الخارجية بما يصب في مصلحة السودان والأمن والاستقرار والتنمية

(*)

بعد أن ثبت إعتلال رامي الحزاء بوجه البشير نفسياً
وتكرم سعادته بعلاجه على نفقته الخاصة _ الخاصة تعني من راتبه وكده
وهو شغال شنو؟
وراتبو كم ؟

(*)

(*)

تغلغلت أدبيات الكيزان وتمكنت من ذهنية السودانيين - حتى أن هتاف المواطنين
تأييداً وأستحساناً لمجهود شباب (قرفنا) كان أيضاً :
الله أكبر ..!