إقصاء عن السلطة أم إثبات شخصية؟

الكاتب/ الخرطوم: ابتسام حسن
Sunday, 03 January 2010

إقصاء عن السلطة أم إثبات شخصية؟
ترشيح علي عثمان بدائرة الديم

دائرة الديم تضم فئة مستنيرة من المجتمع، وديمقراطية إلى حد كبير، وهى دائرة سياسية يتنافس عليها رجالات السياسة، أصحاب الشخصيات الطاغية، كما تضم فئة ليست بالقليلة من الشيوعيين، أدت إلى فوز محمد إبراهيم نقد في العقد الثامن في عهد الديمقراطية الثالثة. وفي خطوة وصفها سياسيون تابعون للمؤتمر الوطني، ويمثلون عضوية في البرلمان في اقتضاب ودون الخوض في الموضوع بأنه من غير المعقول ترشيح الأستاذ علي عثمان محمد طه، كنائب للبرلمان في وقتٍ يشغل فيه نائب رئيس الجمهورية.

ووصف الكثيرون الخطوة بإحراق العقلاء المنضوين تحت لواء الإنقاذ، بمعنى إسقاط علي عثمان محمد طه، واتهموا الجهة التي رشحت طه في هذه الدائرة بأن من مصلحتها عدم فوزه، وأن المستبطن في القضية عدم وصول طه إلى البرلمان، خاصة وأن الفترة المقبلة ستكون فيها سيطرة السلطة عبر البرلمان المتوقع أن يفصل في كثير من القضايا السياسية التي تفجرت مؤخراً. ويبدو أن ثمة استبطاناً حاق بالقضية يرسمه السياسيون الحكوميون، وهو إما أن يكونوا لهم ــ السياسيين ــ أجندة تهدف إلى إبعاد طه، أو أن تقييمهم لقدراتهم أكبر من الحقيقة، وأن الإنقاذ تراهن على قدرتها على الفوز في الانتخابات في أي مكان كان، وتريد إرسال رسالة من خلال ذلك للشعب السوداني على قدرتها على الفوز على المعارضة، إذ إنه من غير المعقول أن يكونوا غير ملمين بالتاريخ على مداه القريب، والذي يشير إلى إسقاط حسن الترابي في نفس الدائرة بواسطة قوى المعارضة، لأن الدائرة لم تخضع إلى أي تغير يذكر من الناحية النوعية لفكر قاطنيها، ولا زالت الإشارة إلى تلك المناطق بأنها تضم ديمقراطيين، ويرى كثير من المراقبين أن ثمة تلاعباً يطال الدوائر الجغرافية حال كونها تلعب دوراً مهماً في الانتخابات، ولها تأثير واضح يحدد من خلاله وجود الناخب في الدائرة المحددة، وظهر ذلك جلياً من خلال معايشة الديمقراطيات الثلاث.
الحكومة متهمة بأنها تحدث نوعاً من التغيير في الدوائر الجغرافية من حيث تغير مساحة الدائرة جزراً ومداً؛ لانتقاء كثافة سكانية بعينها، أو انتقاء فئة ذات ثقل سياسي محدد، أو إدخال دائرة في دائرة لإحداث توازن سكاني. وذهب البعض إلى أنه إذا لم يطال التلاعب الدوائر الجغرافية، وإذا أراد طه الفوز عن طريق انتخابات نزيهة، فعليه أن يرشح نفسه بالولاية الشمالية. ورغم أن الكثيرين يراهنون على أن الديوم الشرقية مسقط رأس علي عثمان، وفيها الكثير من أهله وأقاربه، إلا أن عدداً من المراقبين أكدوا على أن هذه المسائل لا يمكن أن تُحسب له، على اعتبار أنه لا يوجد بيت يخلو من شيوعي، وأن قاطني المنطقة يتمتعون بشكل كبير من الوعي الفكري، وأنه يمكن أن يفوز بها ديمقراطيون أو شيوعيون، مقارنة بفوز الإسلاميين. إلا أن حزب المؤتمر الوطني أمسك عن التعليق على الإشارات الأخيرة.
وفي تعليقه على سؤال (الأخبار) قال أحد قادته الدرديري محمد أحمد: (بأنه يكتفي بهذا القدر من إجابته والتي لم تتعد قوله: (هذه الدائرة من الدوائر المهمة وظلت باستمرار تأتى للبرلمان بنواب متميزين، وظلت تمثل معياراً ومقياساً لقياس الرأي وتوجيهاته السياسية في السودان)، مستدلاً بمرشحيها السابقين، والذين كان من ضمنهم طه نفسه، في أكثر من برلمان، وكذلك نقد). وأضاف: (إن ترشيح طه يعبر عن تقدير المؤتمر الوطني لها كدائرة متميزة، وتمثل مركز ثقل نوعي في البلاد، وكذلك في تصميمه). ويرى الخبير السياسي حسن مكي أن مغزى الترشيح، هو أن طه له صداقات كثيرة بمنطقة الديم وما حولها، وقدم عدداً من الخدمات لسكانها. وحسب رأيه، فإن الدائرة ستفوِّز طه لجهة أنها ستكسب من يمثلها في قلب السلطة المركزية، معتبراً أن المرحلة القادمة ستكون السلطة موجهة عبر البرلمان، وأن ممثل الحكومة لابد أن يكون تابعاً إلى البرلمان، مؤكداً على أن القترة المقبلة هي فترة المشروعية التفويضية.
من جهته فسر الخبير السياسي إبراهيم ميرغني، الخطوة بأن الحكومة غالباً ما تريد قيادة الأحزاب إلى الدائرة، واعتبروا أن طه له شخصية كبيرة تطغى على شخصيات لها وزنها يمكن أن تنافس بقية الأحزاب. واعتبر في حديثه لـ(الأخبار) أن الحكومة بعد الانتخابات ستحدث فيها تغييرات كبيرة، متوقعاً أن يكون لطه تمثيل سياسي لا يمنع أن يكون نائباً برلمانياً، معتبراً أن تمثيله في البرلمان يقوي وجوده السياسي في الحكومة، وقال إن دائرة الديوم الشرقية دائرة سياسية سيتنافس عليها رجالات السياسة المشهورون الآخرون

هل يريد اهل المؤتمر الوطني حرق كرت علي عثمان محمد طه سياسياًاثر احتدام صراعاتهم الداخلية
ام يريدون اتبار قدراتهم العالية على التزوير النظيف

هل نسي الكيزان جريمتهم في حق الطبيب ابن الديم علي فضل
ان كان ذاك فاهل الديم لم ينسوا

هل نسوا مظاهرات اهل الديم العفوية تهز الارض تحت اقدامهم يوم دفنه
فاهل الديم لم ينسوا

Quote: (هذه الدائرة من الدوائر المهمة وظلت باستمرار تأتى للبرلمان بنواب متميزين وظلت تمثل معياراً ومقياساً لقياس الرأي وتوجيهاته السياسية في السودان)

الديوم الشرقية منطقة وعيي مبكر وراسخ وبها نشاط سياسي وإجتماعي ورياضي كبير
ومنطقة قدمت الشهداء الأماجد وضمت مناضلين مجربين ونقابيين
الديوم الشرقية بتركيبتها القديمة عصية على علي عثمان ولن يفوز فيها
وترشيحه في دائرة لا يستطيع دخولها إلا في الخفاء مؤشر على ثقة لا يوفرها إلا القدرة على التزوير
فمعروف أن عدد البيوت المؤجرة للأخوة من اريتريا وأثيوبيا عدد كبير يمكن إخلائه منهم
وإسكان كوادر ( قطر المجاهدين المتحرك ) وهو قطر من المسجلين في كل الدوائر
يطوفونها جميعآ مصوتين للمؤتمر الوطني ، ف 5 الف صوت متحرك كافي لترجيح كفة الكيزان
في أي دائرة ، وليست دائرة الديم إستثناء ، خاصة بعد فصل العمارات عنها لأن العمارات
مازالت محتفظة بطابعها وناسها

منتظريــن سيدنا / نقــد فــى الدائرة ..

بالمــرة كــدى شوتوهو لينــا خارج البرلمان عشان يتفرغ للقصر الجمهورة + المؤتمر الوطنى + الحركة الاسلامية




دى الخائفين منو لانكم عملتوهو فى انتخابات 1986 م فى دائرة عز الدين على عامر

Quote: ف 5 الف صوت متحرك كافي لترجيح كفة الكيزان في أي دائرة ، وليست دائرة الديم إستثناء ،

Quote: دى الخائفين منو لانكم عملتوهو فى انتخابات 1986 م فى دائرة عز الدين على عامر

يؤسفني أقول ليك كضاب يا بدر اسحاق
دائرة عزالدين علي عامر ( الخرطوم القديمة والسجانة و توتي ) دائرة وعي و نضال
وما وجدنا فيها منافسة تذكر
كما ان ممارسة التزوير لم تسجل بإسمنا قط

( القطر الكيزاني الجهادي المتحرك ) استخدم في تلك الإنتخابات
خاصة في دائرة ( فاطمة أحمد إبراهيم ) البراري

وحاولوا تحريك القطر نحو دائرة الديم ودائرة السجانة لكنا كنا لهم بالمرصاد
حيث نجحنا في شطب عدد كبير من الأسماء غير المعروفة بالطعون

اهيب بكل سكان هذه الدائرة الاستعداد لتوجيه ضربة موجعة لاحد جهابذة الشمولية والاستبداد

Quote: فمعروف أن عدد البيوت المؤجرة للأخوة من اريتريا وأثيوبيا عدد كبير

كنت في انتخابات 86 طالبا بالمرحلة المتوسطة .. وكنت علي دراية بكل سكان حي التعائشة

القائم به منزلنا ولن ابالغ يا امجد فريد لو قلت لك كنت بتغدي بمزاجي والحاجة البحبها

كيف ؟ بكون جاي من المدرسة وعارف حاجة الشول طابخه شنو وعزة برضو وبشرية امي وحاجة حياة

وبعزل الغداء البحبه وانوم كمان في بيت من البيوت .. اما الان فانا شارع بيتنا بس بعرف فيه

عدد لا يفوت اصابع اليد .. الجغرافيا تغيرت وضروري من تكتيكات جديدة

اول شماعــة حديد مصــدئــه

Quote: الجغرافيا تغيرت

بـــس شهادتــك تكفى وما بينعف معاها تكتيكات ( قيمة /جديدة )

بدر الدين يلعب على وتر تشتيت الكورة في هذا البوست
بعض من التهريج و الصوت العالي لن يحلك و لن يجعل على عثمان يفوز بالدائرة

بخاري ازيك
نعم تغيرت الجغرافيا لكن ليس للحد الذي يضمن الفوز لعلي عثمان بمثلها
و ليس للحد الذي يجعل المؤتمر الوطني يدفع باحد رموزه الكبار(و لو حتى نظرياً) فيها
الكيزان اما يعدون العدة للتزوير او يسعون لحرق كرت (شيخ) علي سياسياً
ثم ان جئنا لمتن المقال و انت من ابناء الديم
ما هي علاقة السيد علي عثمان محمد طه بدائرة الديم

Quote: إذ إنه من غير المعقول أن يكونوا غير ملمين بالتاريخ على مداه القريب، والذي يشير إلى إسقاط حسن الترابي في نفس الدائرة بواسطة قوى المعارضة،

الترابي سقط في الصحافة وجبرة
السقط في الديم والعمارات يس عمر الامام

أمجد فريد :

Quote: ما هي علاقة السيد علي عثمان محمد طه بدائرة الديم

علي عثمان محمد طه ولد في السجانة القديمة ونشأ وتربى وترعرع في الديم
في منزل والده منذ بداية الستينات ، أو قبلها ، وفي ذات البيت ولد جميع أخوته وأخواته
وما زال أخوته يعيشون في ذات البيت في حيي السجانة الجديدة ضمن حي القنا الكبير
وشقيقه عبدالمنعم عثمان لعب معانا كرة القدم في فريق البرنس

الحديث عن الدوائر والنازلين فيها

يعني ضمنا القبول بالمشاركة في الانتخابات المزورة وتحت سيف قانون الأمن الوطني المجاز.

فى رأى القضيــة التى ستواجهكم هـى ...


* عــدم مقدرتكم لمنازلــة الاخرين لوحدكم ( عندكم جبهة عند اللزوم )


* القائمة الحزبية المنفردة لكم كحزب لن تحوذ على النسبــة المطلوبة التى يمكن مقابلتها بمقاعد فى البرلمان .


* فى الدوائر الجغرافية ستبحثون عــن كميــة من الـ ( م ن ) لتسويــق بعض من قياداتكم ..



_______

التحــدى الذى انتظره واخرون هــو نزول العم ( نقد ) فى دائرة جغرافيــة مــع على عثمان شخصيا ..

عشان نشوف ( الجغرافيا / الوعى / الديمقراطيين / الانقاذ / ......) .



قناعــة ذاتيــة ( فى حال تنافسهم سيخسر البرلمان قطعا )