الأهرام اليوم تكتسح صحف الخرطوم ... أحذروا الهندي وعليكم بمزمل أبو القاسم

بصدور عدد اليوم تكون صحيفة الأهرام اليوم قد وصلت للعدد 15 ... من خلال متابعتي لها في السوق ... وجدت بأنها قد أكتسحت سباق الشباك ، وتوزيعها في زيادة مضطردة .... وقد شكلت تهديد واضح وجدي لعدد كبير من الصحف الموجودة في الساحة ... خاصة صحيفة آخر لحظة التي أعتقد بأن توزيعها سيتأثر كثيراً ...
الهندي عز الدين رغم خلافنا السياسي الكبير معه .. أثبت بأنه رئيس تحرير شاطر ويعرف من أين يؤكل الكتف ....

الصحيفة كمثيلاتها من صحف الخرطوم من 16 صفحة ... ملونة بالكامل ... لا تعتمد علي العمود قدر ما تعتمد علي الخبر والمنوعات ... قد تشابه لحد ما صحيفة آخر لحظة مما يعني أن تأثير الهندي عز الدين علي الصحيفتين واضح ، ولكنها تختلف لحد كبير عن آخر لحظة في خطها السياسي ... فالأهرام اليوم أقل في إنحيازها للحكومة من سابقتها ... هي صحيفة موجهة للمواطن صاحب الثقافة العادية في المقام الأول ... أي السواد الأعظم من السودانيين ...

الصفحة الأولي للصحيفة إضافة للأخبار السياسية ... لا تخلو من أخبار المنوعات مثل الجريمة ، الفن ، الرياضة .... إضافة لإعلان بحجم نصف الصفحة في غالب الأيام ....
الصفحة الثانية .... متخصصة في الأخبار المحلية خاصة السياسية منها ...

الصفحة الثالثة ... وهي من الصفحات الجاذبة لعموم القراء ... فقد تناولت أخبار الزوجة الثانية للرئيس الأسبق نميري ، تفاصيل وخبايا الأمر ،، إضافة للقاء من عدة صفحات مع د. الترابي وكان لقاء ذكريات وحكايات غير معروفة عن الترابي قبلاً ... ثم لقاء مع علي عثمان النائب الثاني أجرته معه الإذاعة السودانية ... تحدث فيه عن النشئة والطفولة وهي مناطق لم تعرف عن علي عثمان قبل ذلك أيضاً .. وفي بعض الأيام لقاءات مع شخصيات ذات تأثير في الوضع السياسي ...

الصفحة الرابعة هي صفحة التقارير ... في أغلبها الأعم سياسي ... أضافة لبعض الأعمدة السياسية ...

الصفحة الخامسة : صفحة الجريمة لنشر الجرائم الغريبة حديثة كانت أم مرت عليها فترة ... وهي أيضاً من المواضيع ذات الشعبية

Quote: أثبت بأنه رئيس تحرير شاطر ويعرف من أين يؤكل الكتف

.

الاخ الكريم زهير
السلام عليكم ورحمة الله..
شكرا جزيلاً على المعلومة..وحقيقة انا كنت متأكد من هذا النجاح، ومثلك اختلف مع الاخ الهندي عزالدين لكنني أثمن مجهوداته ومثابرته في الوصول لهذه المكانة الرفيعة في دنيا الصحافة، والهندي قد فات الصغار والقدروا كما يقال..
وألف مبروك للاخ الهندي ..
وأعتد أنه ضرب المثل الكبير في التصميم والإرادة لبلوغ الهدف ولا زلت أتذكر الأيام الأولى للأخ الهندي عزالدين في بلاط الصحافة ايام بدايته الفعلية في صحيفة (الوفاق) لصاحبها المرحوم الاخ محمد طه محمد أحمد عليه الرحمة والمغفرة، وكذلك أقول الجو الصحفي في السودان إذا تم استثماره يمكن أن يخرج صحافيين على مستوى عال من المهنية بحسان أن المجتمع السوداني حيوي سياسياً واجتماعياً..

الصفحة السادسة ... التحقيقات .. إلي الآن التحقيقات جيدة وتمس مواضيع تهم المواطن العادي ... تناولتها الصحيفة بجرأة ولكنها لم تصل للأبقار المقدسة حتي الآن ولا أعتقد ...

الصفحة السابعة : صفحو المنوعات ... تتصدرها صورة طريفة يومياً مع تعليق .. إضافة للأبراج ... والأخبار الطريفة والمتنوعة محلية أو أجنبيه ... ثم الكلمات المتقاطعة والمسابقات الأخري ..

الصفحة الثامنة : وهي للأخبار العالمية ... ولا تخلو من بعض الأخبار غير السياسية

الصفحة التاسعة ... خصصت لتناول كتب الأسرار السياسية في مصر ... حيث تناولت علي حلقات كتاب حمادة إمام عن الذين لا يسمح لهم بالكلام ... وبه أسرار تنشر لأول مرة عن قضايا شغلت الرأي العام المصري ... اما الحلقات التي أعلنت عنها حالياً عن كتاب يتناول عبد الناصر وعلاقته السرية بالمخابرات الأجنبية السي آي ايه والموساد .. ومثل هذه المواضيع تلقي إهتماماً لدي القارئ العادي ، وقد كانت من الأسباب التي رفعت من توزيع صحيفة آخر لحظة لفترة طويلة ...

يا زهير لو ذهبت في نفس اتجاه معظم صحف الخرطوم التي تعتمد على الرأي وكتابه
عاجلا أم آجلا ستموت
الصحيفة هي الخبر ثم الخبر ثم الخبر

الأستاذ خالد أبو أحمد تحياتي ...

عدد من الصحفيين لديهم نفس الأعتقاد بأن الهندي عز الدين صحفي شاطر ... نعلم أن التقرب من الحكومة لن يجعل الصحفي متميز مهنياً ولا الصحيفة صحيفة ناجحة ، ولو كان الأمر كذلك لنجحت الرائد الناطق الرسمي بإسم المؤتمر الوطني .... إختلافنا السياسي والفكري مع الهندي عز الدين لا يجعلنا نغض الطرف عن تميزه المهني .. في إطار إستعراضنا لإصدارة جديدة هو رئيس تحريرها ... رغم أن الصحيفة عمل جماعي ولا بد من أن الطاقم المساعد له علي درجة التميز والمهنية العالية ... كما أن وجود مزمل أبو القاسم كشريك رئيسي في هذا النجاح دور كبير ، فمزمل أبو القاسم له تجربة ثرة مع النجاح ... منذ صحيفة المشاهد وحتي صحيفة الصدي ... رغم إعتراضنا لتناوله لكثير من الشأن الرياضي في الفترة الأخيرة ... فايضاً لا نستطيع أن نقول عنه سوي إنه صحفي ناجح وناجح جداً ... ويعرف أيضا من أين يؤكل التوزيع ، وهو من أشهر صحفي الشباك الذين يسهمون في رفع توزيع أي صحيفة يعملون بها ...

الزاناتى ... صباح الورد ... بتوقيت هسى ..

فعلا صحيفة تخطو بخطى ثابتة إلى الأمام ...

أتوقع لها مستقبلا باهرا ...

الهندى ومزمل ... الأول يمخر عباب السياسة ... والآخر رياضى بإمتياز .... يجمعهما الإستثمار فقط و( الشطارة) .

إذا إختلف البعض مع الهندى أو مزمل ... فهذه سنة الحياة ... فمبادئ المرء لاتنقصه شيئا بغض النظر عنها إتجاهها ، بل ينقصه أن لايكون

ذو مبدأ ..


شخصيا تنبأت لهذا المولود ( الأهرام اليوم ) بهذه المكانة ، طالما على رأسها الصحفى المميز الهندى عزالدين ...






محي الدين جبريل

يا جبريلا ... سلامات ...

الصحيفة حتي الآن عدد الأعمدة بها معقول لحد كبير ... تعتمد علي خلطة من المواد الصحفية الجاذبة والتي ترفع من التوزيع ...

يا زهير ايه رأيك نرجع انا وطلحة وناصر نعمل لينا جريدة
بننفع باقيلك

تسلم يا زهير

ياريت لو ممكن موقع الصحيفة على الإنترنت
أو لو ممكن تنزّل لينا صفحات مصوره هنا
عايزين نشوف شكل الصحيفة ومحتوياتها
الواحد بعيد من السودان وما حضر الإصدار

يا جبريلا ....

بالمناسبة طلحة دا من الأقلام المتميزة جداً ... كنت عايز أكتب عنه خفت الجماعة يقولوا قاعد يكسر تلج لأخو صاحبه ... لكن وجوده بعيداً عن السودان ظلمه جداً ... وهو من الأقلام المثقفة ثقافة واسعة ... وكتاباته لا مثيل لها في الصحافة السودانية إلا نادراً ... أما صناعة الصحافة فهذا الثلاثي دون تحيز يكسر الدنيا ويصنع صحيفة لا مثيل لها ... لأنهم تشربوا الصنعة في مدارس أكثر تقدماً من تلك الموجودة في السودان ... لكن يا حبيب المسألة برضها عايزها ليها شوية جكة ... واللبيب بالإشارة يفهم ... اها لو بتقدر علي الجكة دي ... أضمن ليك النجاح 300% ...

الأخ محمد خليل ...

للأسف كمعظم المؤسسات الصحفية لا تهتم بمواقعها الإلكترونية ... حتي الآن لا يوجد عنوان علي الصحيفة يشير لموقعها وإن كان في الصفحة الأولي إيميل للصحيفة .. سأحاول إنزال بعض الصور للصحيفة من مختلف صفحاتها .. فتصميمها الفني جيد لحد كبير ...

Quote: كنت عايز أكتب عنه خفت الجماعة يقولوا قاعد يكسر تلج لأخو صاحبه

الصفحة عشرة وجارتها 11 صفحات آراء ... وأعمدة لكتاب معروفين .. بروف المعز عمر بخيت ... فتح الرحمن النحاس (ويلاحظ أن النحاس قد أصبح بعيداً عن الحكومة بل أقرب للمعارضة وهو أحد الذين قامت عليهم صحافة الإنقاذ في بدايتها ... ومن الذين سلطوا صيات أقلامهم علي المعارضة وقادتها بشكل سافر في المقبورة السودان الحديث) ، ومن الكتاب ايضاً نبيل غالي ... عابدون نصر عابدون ، الأسباط ,,,, يحيي فضل الله ... إضافة لكاركتيرين كبيرين في كل صفحة ... للهاشمي ...

اما صفحة 12 الأقتصادية فهي لا تخلو من التقليدية ومشابهة لنظيراتها في معظم الصحف اليومية ...

الرياضية لديها ثلاث صفحات 13 ، 14 ، 15 ... وهي بكل أمانة متميزة ... بها الخبر المتنوع ، التحليل المهني ... والحياد الصحفي ... الرياضة المحلية والأجنبية ... ولا تشبه باقي الصفحات الرياضية الأخري ....

اما مزمل وللدهشة لا يكتب تحت إسم عمود الشهير كبد الحقيقة ... وإنما بإسم جديد ، ورغم أن عموده في الصفحة الرياضية الأولي ، إلا إنه نادراً ما يتناول الشأن الرياضي بشكل مباشر ... وإنما خصص مقاله اليومي لتناول هموم المواطنين العادية وربطها ببعض الأخبار العالمية والمحلية .. وتتجلي فيه موهبة مزمل الصحفية ... ومتابعته للشأن المحلي والعالمي ... لا تملك إلا وأن تستمع بكتاباته ... أحرصوا علي قراءة مزمل وهو يخلع جلباب المريخ ونظارة العصبية ...

الصفحة الأخيرة مشابهة لأخريات صحفنا ... بها ميني تحقيق متميز إضافة للأخبار الخفيفة والمتنوعة المحلية والعالمية ... علي يسار الصحفة عمود الأديبة أحلام مستغانمي رغم الإسم الكبير ولكني أعتقد بأن العمود غير موفق وسيكون عمره قصير ... المواضيع التي تتناولها قديمة وأعتقد كذلك أن الصحيفة تنشر لها من الأرشيف ... مواضيعها لا تهم السواد الأعظم من السودانيين ...

اما عمود الهندي عز الدين والذي حافظ علي إسمه (شهادتي لله) فهو مخصص للشأن السياسي وعلي طريقة الهندي عز الدين الصادمة في تناوله للمعارضة وطرح آراءه السياسية ... لذا علي أصحاب الأمراض المزمنة من اهل المعارضة تجنبه وانا منهم ... وأن كان لا يخلو الأمر من إنتقادات للحكومة نفسها ... ويمكن من خلال هذا العمود تصنيف الهندي في يمين الإنقاذ ...

هذا ما رأيته في الأهرام اليوم من خلال متابعتي اللصيقة لها خلال الأيام السابقة ...

Quote: الزاناتى ... صباح الورد ... بتوقيت هسى .. فعلا صحيفة تخطو بخطى ثابتة إلى الأمام ... أتوقع لها مستقبلا باهرا ... الهندى ومزمل ... الأول يمخر عباب السياسة ... والآخر رياضى بإمتياز .... يجمعهما الإستثمار فقط و( الشطارة) . إذا إختلف البعض مع الهندى أو مزمل ... فهذه سنة الحياة ... فمبادئ المرء لاتنقصه شيئا بغض النظر عنها إتجاهها ، بل ينقصه أن لايكون ذو مبدأ .. شخصيا تنبأت لهذا المولود ( الأهرام اليوم ) بهذه المكانة ، طالما على رأسها الصحفى المميز الهندى عزالدين ...

العزيز محي الدين جبريل ...
صباحاتك زين

الصحيفة حتي الآن ناجحة بمقاييس السوق والتوزيع ... رأي الشخصي أن الصحيفة لا زال ينقصها الكثير ... حتي تكون متميزة مهنياً وصحيفة لها قيمة مهنية ... وهو مشوار طويل يحتاج للصبر والإخلاص .... وسترتفع مبيعاتها تدريجياً حتي إشعار آخر ...
شكراً علي مرورك ...

سؤال ( هـــل للاســم استحقاقات ...تتمظهر فى الصفحــة التاسعة )

Quote: الصفحة التاسعة ... خصصت لتناول كتب الأسرار السياسية في مصر ... حيث تناولت علي حلقات كتاب حمادة إمام عن الذين لا يسمح لهم بالكلام ... وبه أسرار تنشر لأول مرة عن قضايا شغلت الرأي العام المصري ... اما الحلقات التي أعلنت عنها حالياً عن كتاب يتناول عبد الناصر وعلاقته السرية بالمخابرات الأجنبية السي آي ايه والموساد .. ومثل هذه المواضيع تلقي إهتماماً لدي القارئ العادي ، ...

ليس مــن عمــل الصحافــة اليوميــة استعراض الكتــب بكل تفاصيلهــا كمــا تفعل ( الاهرام / اخر لحظة )

Quote: ، وقد كانت من الأسباب التي رفعت من توزيع صحيفة آخر لحظة لفترة طويلة ...

الاخ زهير
تحياتى

اعتقد ان شهـادة الاخ الاعلامى خالد ابو احمد

وهو من الاقلام المحترمة

والمستنيرة جدا بالمنبر تعتبر جواز مـرور بالتفوق لصحيفة الاهــــرام اليوم

وتجدنى اتفق معك يا زهير ان الهندى برغم من اسلوبه العدائى السافر لمن يخالفونه حتى وان كانوا اصدقائه

وضيقه بالنقدواعتداده بنفسه الذى ربما يصل الى الغرور المدمر

الا ان الواقع يشير الى انه صحفى شاب ناجح وبصماته


التحريرية واضحـة جدا وقد اعتلى القمة فى فترة وجيزة مما يشير الى موهبته الصحفية .

واعتقد ان توزيع اخــــر لحظة سيتأثر كثيرا .

التهنئة للاهرام اليوم ولك التحية على البوست (زهير)

نرجو الانتظار شهرا او اثنين لنرى مدى استمرارية هذا (النجاح)
كثير من الصحف بدات هكذا و منها التيار و المساء و الصحافة و السودانى, انما يكمن شيطان التعثر بعد بضعة اسابيع
الاعداد الاولى يجرى الاعداد لها جيدا و على مدى عدة شهور, انما المحك فى الحفاظ على مستوى واجد من المهنية
الامر الاخر هذه الصحيفة تشعر كانها قامت لتنافس اخر لحظة التى يقال ان جهازا حساسا جدا يدعمها. فاذا صح هذا الزعم فلن يقوى الهندى على الاستمرار, فقط يتم تجفيف الاعلانات و حينها اما اضطر للتوقف, او الصدور فى ثوب متقشف كما تفعل الان (السودانى) ام حمسين قرشا. و لن ينفعه قربه من النظام شيئا, فالنظام لا بيالى حتى بصحيفته الناظقة باسم حزبه السياسى

مع تحياتي أرجو تزويدنا برابط النسخة الإلكترونية

العزيز عبد السميع ...
أتفق معك في حديثك ... والحدة في الخطاب السياسي ... تجلب من الأعداء أكثر مما تجلب من أصدقاء ... نتمني أن تكون استحقاقات رئاسة التحرير مدخل لتناول أقل حدة ....

Quote: نرجو الانتظار شهرا او اثنين لنرى مدى استمرارية هذا (النجاح) كثير من الصحف بدات هكذا و منها التيار و المساء و الصحافة و السودانى, انما يكمن شيطان التعثر بعد بضعة اسابيع الاعداد الاولى يجرى الاعداد لها جيدا و على مدى عدة شهور, انما المحك فى الحفاظ على مستوى واجد من المهنية الامر الاخر هذه الصحيفة تشعر كانها قامت لتنافس اخر لحظة التى يقال ان جهازا حساسا جدا يدعمها. فاذا صح هذا الزعم فلن يقوى الهندى على الاستمرار, فقط يتم تجفيف الاعلانات و حينها اما اضطر للتوقف, او الصدور فى ثوب متقشف كما تفعل الان (السودانى) ام حمسين قرشا. و لن ينفعه قربه من النظام شيئا, فالنظام لا بيالى حتى بصحيفته الناظقة باسم حزبه السياسى

الصحافة صناعة وإستثمار مثلها مثل باقي الصناعات الأخري ، ونلاحظ أن معظم الإستثمارات في السودان تبدأ بقوة ثم تبدأ في الإنحسار والتدهور ... رغم إن هنالك عدد من الصحف الرياضية والاجتماعية قد حافظت علي توزيعها لفترات طويلة إمتدت لسنوات ... أما الصحف السياسية فغالباً ما يصيبها التدهور بعد فترة وإن أختلفت من صحيفة لأخري ...

شكراً أخي علي مساهمتك ...

الأخ محي الدين ... إلي اليوم لم تفصح الصحيفة عن موقعها الإلكتروني ....

زهير

سلامات

جد الهندي عز الدين صحفي شاطر ربنا يوفقه يارب ,,

شكراً يا نادية علي كريم مرورك ...ونتمني للأهرام أن تكون صحيفة منحازة لعامة الناس

العزيز

زهير

لعلك قد نسيت ان تشير الى ان صحيفة الاهرام اليوم(الهندى) قد احتفت ايما احتفاء بالبوست خاصتك

وافردت مساحة بالصفحة الاولى لحديثك

وحتى انه كان للحديث بقية فى الصفحـة الثالثة وكان ذلك فى عدد الامس الثلاثاء 5.1.010

الواقع يا زهير ان حياديتك فى النقل قد اعادت الهندى دونما يدرى الى سودانيز اون لاين

وقد كان احتفاؤه بحديثك دليل اهتمام وربما تراجع عن العدوانية التى كان يتناول بها

الموقع واعتقد ان هذه خطوة شجاعة تحسب له .

وقد قال فيلسوف ( ان الذين لايتراجعون عن افكارهم الخاطئة ...ابدا يحونها اكثر من الحقيقة)

التحية لك مجددا على الحيادية والمبادرة الرائعة

نتمني التوفيق والنجاح الباهر للاهرام

Quote: الأهرام اليوم

]
أستاذ زهـير سـلام ..
لماذا يا تري إختار لها ذاك الإسم الشبيه
بجـريدة الأهـرام القاهـرية .. ? وما هي
نسبة المحتوى المتعلق بالشأن المصري فـي
طياتها ?? ..
وهل لزيادة أعداد المصـريين في البلـد
أي تأثير في تلك التسمية حسب تقديرك ?
مـع شكـري .

شكراً عبد السميع علي الكلام الطيب .....

تعودت أن أستعرض كل الصحف الجديدة في الخرطوم والتعريف بها ... ما ذكرته عن الأهرام اليوم هي الحقيقة التي رايتها أمامي .... أتمني التوفيق لكل الصحف السودانية دون إستثناء والتقدم وأن تكون صحافة حقيقة تعبر عن الناس وليس الحكومات ...

العزيز عمر عثمان مشكوراً قام بإنزال بوست حول ما كتبته الأهرام اليوم عن البوست الحالي فله الشكر

(سودانيزاون لاين) على صدر صحيفة (الاهرام اليوم) 5-1-2010

Quote: نتمني التوفيق والنجاح الباهر للاهرام

شكراً ذو اليد ...

Quote: أستاذ زهـير سـلام .. لماذا يا تري إختار لها ذاك الإسم الشبيه بجـريدة الأهـرام القاهـرية .. ? وما هي نسبة المحتوى المتعلق بالشأن المصري فـي طياتها ?? .. وهل لزيادة أعداد المصـريين في البلـد أي تأثير في تلك التسمية حسب تقديرك ? مـع شكـري .

الأخ عبد الله ... لم اطلع علي الأسباب التي أدت لإختيار الإسم ... ولكن يبدو أنها أسباب عديدة أدت لإطلاق هذا الأسم منها ما ذكرت وأخري تعرفها إدارة الصحيفة ... مع العلم أن الإهرامات هي رمز تاريخي سوداني كما هو مصري ... إلا أن صحيفة الأهرام المصرية أصبحت من الشهرة ما يضاهي الأثر التاريخي .... ولها من التأثير في مصر والمنطقة ما يجعل العديدين يتيمنوا بها ...

يا سبحانك، كمان بشكرو في صحافة مجرمي الحرب الصفراء!

الطريف الزناتي ده، حركة شعبية، زي احمد موسي!

قرقرقرقرقر!

أنه عهد الإنحطاط . أن يكتب الهندي عز الدين في صحيفة ناهيك أن يمتلك واحدة .
أنا أستغرب جدا في الذين يتحدثون عن كفائة هذا الطحلب الكيزاني .

يا بشاشا سلام....

مشكلتك بتلفح الكلام وما بتقرأ بتمعن ...
أولاً : انا ما حركة شعبية ولم أقل يوماً بإني حركة شعبية ..... وكان ممكن تعرف انا بنتمي لياتو حزب لو كنت بتدي نفسك فرصة وتتابع المنبر .... انا إنتمي للحزب الذي يكرهه بشاشا أكثر من المؤتمر الوطني ....

ثانياً : انا ما شكرت الهندي عز الدين ولو قريت البوست دون أن تكتفي بالعنوان وبعض من المقدمة لعرفت لماذا أرمي .... قلت أن الهندي عز الدين صحفي شاطر يعرف من أين تؤكل الكتف وصحيفته اليوم في إتجاه أن تتخطي الخمسين ألف نسخة مباع إن لم يكن أكثر من ذلك ... ولعلمك معظم صحف الخرطوم لا توزع إلا ما بين 5.000 نسخة و 15.000 نسخة ... عدا صحف : أجراس الحرية ، الإنتباهة ، وآخر لحظة ... ودي مقاييس نجاح الصحيفة في السوق .... اما عن الهندي عز الدين الكاتب أختلف معه وسأظل اختلف مع أفكاره وكتاباته ما دامت تقف في صف الظلام والظلاميين ، ولكن ذلك لا يمنع من قول الحقيقة التي رأيتها أمامي .. ولعملك نادراً ما أقرأ للهندي عز الدين .... يا بشاشا ...