الغناء حلال مالم يخالطه حرام

التعميم التعميم التعميم
مشكلة كبيرة
السكين حلال ام حرام؟
الكوب حلال ام حرام؟
اسئلة غبية
هذه مجرد ادوات
قد تستغل فى الحلال اوالحرام
اى ان الاستعمالات هى التى تحدد الحلية اوالحرمة

الغناء كذلك تنطبق عليه العمومية.
وقبل ان ادخل على الاسنادات الدينية.
اتطرق للتناقض الغريب فى فهم بعض الايات مع الاحاديث
ونتيجة للفهم الخاطئ تبدو متناقضة لبعضها البعض
اين يكون الخلل اذاً.
1- هل فى الآية (وتعالى الله عن ذلك)؟
هل فى صحة الحديث؟
وهل اذا ثبت صحة الحديث ولكن المعنى مجافٍ لمعنى الاية, ألا يعنى ذاك تناقض المصطفى (ص) فى اقواله بافعاله؟
سيكون الامر كذلك اذا جاء شخص وحرم الغناء على اطلاقه.
وحاشا لله ان يكون النبى (ص) متناقضا.

هكذا الغلو فى الدين يولد المكابرة والتعالى على فهم الحقائق بتجرد.
فكيف نعلل تحريم الغناء على حسب هوى من فهم الآية الكريمة التالية:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ
لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ
عَذَابٌ مُّهِينٌ {6}...لقمان
التفسير فى مختصر إبن كثير: قال السيوطي: أخرج ابن جويبر: نزلت في النضر بن الحارث، اشترى قينة، وكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته، يقول: أطعميه واسقيه وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد. روى ابن جرير عن أبي الصهباء البكري أنه سمع عبد الّله بن مسعود وهو يسأل عن هذه الآية: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللّه} فقال عبد اللّه بن مسعود: الغناء، واللّه الذي لا إله إلا هو، يردها ثلاث مرات.
ومن يفهم من هذا الشرح ان الغناء محرم على اطلاقه. يكون قد اخفق واوقع نفسه فى ورطة تبرير الاحاديث القوية وفيها الصحيح الذى يثبت بما لايدع مجالا لا الشك ان محمدا (ص) عليه وسلم لا يعترض ولايمانع بل استمع وعلق وابدا رأيه الشخصى بل واعطى مغنية طبقا لكى تضرب عليه طالبا منها الغناء لعائشة (ر) كيف لمن لم يقع له مغزى شرح الاية اعلاه ان يبرر ما استندت عليه ادناه فيما ساورده لاحقا؟
يجب على من يحرم الغناء استنادا على تلك الاية ان يعيد النظر فى الشرح وان يقرأ الشرح بعقل مفتوح وبتمعن.
بن مسعود (ر) كل الذى اكده ان لهو الحديث هو الغناء فحسب.
لكن حرمة لهو الحديث (الغناء) تاتى من استغلال الناء ليضل به عن سبيل الله أى بالضبط كما فعل الحارث بن النضر كما ورد فى الشرح (وكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته، يقول: أطعميه واسقيه وغنيه، هذا خير مما يدعوك إليه محمد). وبناء على هذا المفهوم والتمعن فلا يوجد تناقض بين الاحاديث والاية وهو المطلوب.
ومن هذا نستنتج ان الغناء حلال مالم يخالطه حرام.

واليكم هنا موقف النبى (ص) من الغناء:
1- روى شريك عن عائشة رضي الله عنها انها زُفت امرأة الى رجل من الانصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة، فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني، قالت عائشة: تقول ماذا؟ قال تقول:
اتيناكم اتيناكم
فحيانا وحياكم
ولولا الذهب الاحمر
ما حلت بواديكم
ولولا الحنطة السمراء
ما سمنت عذاريكم
2- أخرج الطبراني ورجاله ثقات، والامام احمد في مسنده عن السائب بن يزيد ان امرأة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عائشة، اتعرفين هذه فقالت: لا يا نبي الله قال: هذه قينة بني فلان اتحبين ان تغنيك قالت: نعم. قال فاعطاها طبقاً فغنتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نفخ الشيطان في منخريها- اي زين لها الغناء فاسترسلت فيه- ونسبة الغناء الى الشيطان لم تمنع من الاستماع اليه.
واستعمال الطبق في الغناء لضبط الاداء الصوتي وانعاش جو المرح والسرور.
3- اورد البخاري عن الربيع بنت معوذ بن عفراء قالت: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يدخل حين بنى علىّ فجلس على فراشي كمجلسك منىّ فجعلت جويرات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر، اذ قالت احداهن:
وفينا نبيٌ يعلمُ ما في غدِ
فقال: دعى هذه وقولي بالذي كنت تقولين.
4- اورد القرطبي في جامعه قال جابر رضي الله عنه: كانت الجواري من الانصار اذا نكحن كن يمررن بالمزامير والطبل اورده ابن ماجة وصحح العلماء عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ ببعض طرق المدينة فاذا هو بجواري يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن:
نحن جواري بني النجار
يا حبذا محمداً من جار
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
والله يعلم اني لاحبكن.

انظروا كل هذه الاحداث الرائعة وياتيك احد من اهل الغلو ويقول بملء فيه ان الغناء حرام والاستماع اليه كذلك كانه لم يقرا الاحاديث اعلاه
ان الذى لا يتذوق الغناء وليس له اى رهافة او حس رقيق من السهل عليه ان يحرم الغناء دون روية او تردد.
الغناء مشكلته انه من السهل ان تختلط به الموبقات اذا لم نحسن استغلاله
يجب ان لا يلهينا عن العبادة
يجب ان لا نستعمله كاداة للفجور والخلاعة والتبرج ورديئ الكلام وساقطه
يجب على معجبى هذا الفن الانسانى الراقى حماية الغناء من الحرام وابعاد الشبهات عنه
يجب ابعاده من الخمر وجلسات الليالى الحمراء
الاصدقاء يمكنهم الجلوس والترنم بالغناء دون خمر وازعاج الاخرين ومراعاة اوقات الصلاة والواجبات الدينية والدنيوية.
غناء رائع فى مسرح عام والجميع يستمعون من اجل الاستماع فى غير اختلاط ماجن (اكرر ماجن) اما الاختلاط الذى لا تباح فيه الحرمات وتراعى فيها الاداب واصولنا السودانية السمحة فلا بأس. و (وإنما الاعمال بالنيات)

http://www.youtube.com/watch?v=7FRvJXjS-uc

http://www.youtube.com/watch?v=gOwMhpqqoEI

شوف الهجيج ده

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=I...aA&cid=1122528600962

الشيخ محمد الخير ابراهيم
اذا كانت الكلمة هي التي تحمل المعنى في الادب وهي الوسيلة لنقله بين البشر فالآلات تشارك اللغة في نفس الصفات الفكرية عن طريق مفرداتها الصوتية.
فالجملة في الأدب والشعر تقابلها الجملة الموسيقية وكما ان الكلمة تثقف العقول كذلك الآلة تثقف الارواح والقلوب وتروِّح عنها، ولهذه الآلة فضيلة يتعذر على المنطق اظهارها ولم يقدر على اخراجها بالعبارة فاخرجها للنفس لحناً موزوناً فلما سمعتها الطبيعة استلذتها وفرحت وسُرت بها.
ولكن هذا السماع يجب ان يكون تحريكاً للنفس نحو قواها الشريفة من الحلم والجود والشجاعة والمرؤة ومكارم الاخلاق والرأفة، فتحريك النفوس نحو الفضائل ونفيها للرذائل مطلوب شرعاً.
والذين يتجاوبون مع هذه الآلة عندما يسمعون اداءً جيداً انما يتجاوبون معه لما يحركه في نفوسهم من احاسيس، وهذه الاحاسيس والانفعالات بعضها قد يكون ذا طابع خلقياً ودينياً كإحساس الشجاعة والرحمة ومكارم الاخلاق، وبعضها الآخر قد يكون بعكس ذلك كاحساس الميل الى الجنس والفاحشة، ولهذه الاصوات تأثير في النفوس. سمع فيلسوف نغمة فقال لتلميذه:« امض بنا نحو هذه النغمة لعلها تفيدنا صورةً شريفة» فلما قرب منها سمع لحناً غير موزون ونغمة غير طيبة فقال لتلميذه: زعم اهل الكهانة ان صوت البوم يدل على موت انسان فان كان ما قالوا صدقاً فصوت هذه النغمة يدل على موت البوم.
وقد اعطت الشريعة الاسلامية وسائل التعبير احكاماً مختلفة، والتعبير قد يكون بالآلة وكان من الانبياء من يعتمد على صوته الجميل في جذب الناس ، ففي الحديث ان نبي الله داوود- عليه وعلى نبينا السلام- قد أُعطى حُسن الصوت حتى كان يستمع لقراءته اذا قرأ الذبور الجن والانس والوحش والطير. وكانت بنو اسرائيل يجتمعون فيستمعون وكان يُحمل من مجلسه اربعمائة جنازة ممن قد مات .
ولقد جاءت الاحاديث تفيد إباحة السماع للآلة.

الاخوان
مصعب
وسيف اليزل
شكرا على المشاركة

روى الامام احمد في مسنده عن نافع مولى ابن عمر ، ان ابن عمر رضي الله عنهما سمع صوت زمارة راعٍ فوضع اصبعيه في اذنيه وعدل راحلته عن الطريق وهو يقول: يا نافع اتسمع؟ فأقول: نعم، فيمضي حتي قلت: لا فوضع يديه واعاد راحلته الى الطريق وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوت زمارة راع فصنع مثل هذا.
والشاهد في هذا الحديث اقرار النبي للراعي اذ لو كان سماعه حراماً لما اباحه صلى الله عليه وسلم لابن عمر ولا ابن عمر لنافع، ولنهى عنه وامره بكسر الآلة، لان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز. واما سده لسمعه فيحتمل انه تجنبه كما كان يتجنب كثيراً من المباحات كما تجنب ان يبيت في بيته درهماً او دينار وامثال ذلك .
ومن هذا يؤخذ بجواز المزمار بطريق الاقرار وجواز غيره من الآلات بطريق القياس لان جميع الآلات تشترك مع زمارة الراعي في احداث الاصوات المشابهة كما في السلم الموسيقي.
ولا معنى للتفريق بين المتماثلين الذين يشتركان في احداث الاصوات والسلم الموسيقي.
والقياسات في الاصوات قال بها ابراهيم النخعي، وهو من ائمة التابعين، قال ان المزمار وغيره يقاس على الدف

وقال ابن حجر: القياس في الاصوات حجة.
فمضمون حديث المزمار والدفوف جواز الاستماع للدرجات الموسيقية.
وقال الامام الغزالي: ومن الالحان ما يثير الفرح والسرور والطرب، وكل ما جاز السرور به جاز اثارة السرور فيه، فاذا كان مدح الرسول صلى الله عليه وسلم يبعث في النفوس الفرح والسرور فجاز إثارة هذا الفرح باي آلة كانت مِزَهَرْ «عود» او دُف او كمنجة او غيرها من الآلات جائزة ولا ضرر في ذلك. فالهدف مبني على التفريق بين ادوات التعبير على حسب الاختلاف في مضمونها لا في ذاتها. وقد يعترض بعض الناس بحديث ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحِر والحرير والخمر والمعازف.
جاء في معيار الوزّاني، قال الامام الماذري لما حرمت الخمر وكان ضرب الاوتار يقارن شربها غالباً- اي غالب ضربها في الازمنة الاولى يكون حين الشراب ويحرك النفس الى شربها انسحب حكم التحريم على ذلك بخلاف ما لا يطرب ولا يدعو الى الشراب.
مبنى الفتوى عنده ان المنع في الآلات معلل وان التحريم فيها ليس ذاتياً وانه يتنوع على حسب الهدف الذي تؤدي اليه.
وقال العلامة النابلسي في نفس المرجع فانظر الى قول الماذري: بخلاف ما لا يطرب ولا يدعو الى الشراب. فان هذا هو الواقع الآن وذلك لان هذه الآلات لما كثر تكرارها في الاعراس والافراح بحيث لا يخلو عرس او وليمة منها صارت معلومة لا كمال لذة فيها ولا طرب انما تستعمل بقصد الفرح واظهار السرور او إشهار نكاح والذي هو مطلوب شرعاً.
وبهذا افتى شيخ الاسلام ابن عرفة كما وصفه ابن حجر في كتاب نيل الابتهاج. وقال الامام الغزالي في احياء علوم الدين: تحريم الاوتار من قبيل الاتباع- اي لكونها من شعار اهل الشرب كما حُرمت الخلوة بالأجنبية لانها مقدمة الجماع. وكل آلة يستخرج منها صوت طيب موزون سوى ما يعتاده اهل الشرب لا تُلْحق في الحكم بالآلات السابقة لانه ليس في معناها لان ذلك كله لا يتعلق بالخمر ولا يذكر بها ولا يُشوِّق اليها ولا يُوْجب التشبه باربابها فلم يكن في معناها. فبقى على اصل الاباحة.
- انتهى الغزالي-

فسبب التحريم انتفى الحكم المرتبط بها لان الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً، فاذا زالت عن الآلة الخصوصية باهل الفساد وانتفت عنها الدلالة بان صارت عامة للجمهور كهذا الزمان، زالت الحرمة تبعاً لذلك، وبناء على هذه الفتوى تكون الألف واللام في لفظة المعازف الموجودة في الحديث «ليكونن من امتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف». للعهد اي: ما عُهِدَ استخدامه عند أهل الفِسق حرم الاستماع اليه سواء كان الاستماع في اماكن شرب فيها الخمر ام لا.
وما كان غير ذلك كاستخدام الآلة في المرح واشهار النكاح والفرح والسرور فجائز والله أعلم بالصواب.

المعازف المحرمة
المعازف هى الاماكن التى يتم فيها الغناء مع خدمات الخمور مع الرقص والاختلاط المحرم.
وذلك يعادله فى زماننا النايت كلوبس والكابريهات وما شابهها.
والله اعلم

طيب الواحد لو غنى فى سرو..
واتخيل اى حاجة..

دا برضو حرام؟؟؟


لم يبقى الا تحريم الخيال

Quote: طيب الواحد لو غنى فى سرو.. واتخيل اى حاجة.. دا برضو حرام؟؟؟

الاخ الجيلى
ليه عايز تحرمنا من صوتك الجميل
إلاَّ تكون ما واثق من روحك
اقول ليك حاجة؟
جرِّب غنى فى الحمام
ولما تبنى الثقة
الداونلود ساهل....ههههههها
تحياتى

>

ان تحريم الغناء على إطلاقه يخالف الفطرة السوية
لقد وُجد الكون جميعه بايقاع ثابت منتظم
وذلك من قدرة الخلاق
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى
عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ
الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ {40}...يس‏
نظام ايقاعى اذا انفلت يحدث ما لا يحمد عقباه
ترتيب النجوم وحركتها دون نشاذ زمنى
فعندما تختل وتتذب هذه الرزنامة يسكون ذلك نهايتها والقيامة
من اين اتى الطرب الانسانى
وحب النغم
ومقياس الجمال؟
فان لم يكن هناك جمالا صوتيا
لَمَا قال الله سبحانه وتعالى (ان انكر الاصوات ....)
كيف نعرف ونفهم الاية ان لم نعرف ماهو ليس بانكر؟
المقارنة القياسية تحتاج لمقابل واداة تفريقية
وهو الجمال فى تذوق حلاوة الصوت
الذى فُطر فى الانسان منذ ولوجه الدنيا
ما اروع الصوت الجميل
وما اروع تفسيره فى الاسلام
ولولا الايقاع الزمنى لَمَا كان هناك شعر
ولَمَا اتخذ النبى (ص) شاعرا
ولَما كرم الرسول (صً) الشعر ممثلا فى صاحب بانت سعاد
واهداه اغلى ما يملك
هدية واكرما لشعر يبدا بالغزل والحب والهيام
انه حقا الرسول الانسان

وشاعر هذه القصيدة هو كعب بن زهير بين أبي سلمي من أهل نجد اشتهر في الجاهلية، ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم ، فهدر دمه، فجاءه كعب مستسلماً وأنشده هذه القصيدة اللامية، فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته. وعارض وشرح هذه القصيدة الكثير من الشعراء، توفي كعب عام 645م
وهذه هى مقدمته الغزلية:
.

بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ
مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ

وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا
إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ

تَجْلو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ

شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماء مَحْنِيَةٍ
صافٍ بأَبْطَحَ أَضْحى وهُوَ مَشْمولُ
تَجْلو الرّياحُ القَذى عنهُ وأَفْرَطَهُ
مِن صَوْبِ سارِيَةٍ بيضٌ يَعالِيلُ

انظروا للغزل بل للوصف الجمالى لمحبوته

ومن هذا نخرج
ان جمال الصوت ممدوح لزم الله لصوت الحمار القبيح
والشعر مباح لاتخاذ النبى شاعرا
وروعة جمال كلمات الغزل فى محل تقدير من النبى وتكريم.
وبعد كل هذا ياتى من يحرم الغناء على اطلاقه دون قيود


فلنحرر الاحاسيس الفطرية الجميلة من السنة من يفهمون الاسلام بسطحية
ولنحرر الاسلام من التهمة الملقاة عليه بانه يحرم الغناء
ولتنطلق اهازيج الفرح الحلال