Post: #1
Title: نشيدُ الرِدّة
Author: Emad Abdulla
Date: 01-03-2010, 08:30 AM
ذكرتنيه سلمي داوود ..
في جملة ما يُنتسَى نسيته ( قاتل الله الزهايمر ) .
هذا النصٌ القديم .. لا أذكر حتى زمان كتابته .
شكراً سلمى .
ــــــــــــــــــ
1
( إلىَ البتول .. حين بيكيت* ينام )
تستحيلين :
نشيداً لصباحاتِ المدارسْ ..
وتخومٍ عالياتٍ للنوارسْ ..
ويراعاتٍ ببحرِ الليلْ .
ولِهاثٍ .. وصهيلْ .
تستحيلينَ .. هديلْ .
لليماماتِ .. النديةْ
وأغانٍ بابليةْ ..
يا صبيةْ
...
الجوقة : بيكيت على عُلب الحلوى مُدلىَ الرأسِ .. أيقونهْ .
...
2
صابيءٌ ..
رأسي حليقهْ ..
وحقيقهْ ..
مثخنٌ بالأمنياتْ
والعبورُ الوثنيْ
- بعدما كنتُ النبيْ -
والحواريون حولي .. هاتفهْ :
بفمٍ أعمى .. ولُسْنٍ أعجميهْ
يا .. عصيّةْ .
...
3
حلقةٌ كنا ..
مُغنينا : النزيفْ .
أيكونُ المَحْلُ و العامُ خريفُ ؟
مَنْ خِلسة توَّجني ؟ ..
أأنا الترياقُ في الزمن المُعِِلْ ؟
أهنا السفحُ أم القامةُ ظلْ ؟
هلْ يبهتُ الإيمان زنديق الكلامْ ؟
و تطيلين المقامْ ..
هلْ ؟
- حَنجُرتي .. وَحْلاءَ في طين السؤالْ -
كيفَ بحرُ الجوع أسلمني إلى طقسِ التيممْ ؟
...
4
حُلم " يوحنا " تحققَ يا يهوذا .
كنتُ سوراً للمدينةْ .. ونزور عابقات
عند أبوابِ الضريحْ
كانت الخفقةُ ريحْ
وأنا .. كنتُ المسيحْ
فتعالوا ، و اصلبونْ ..
...
الجوقة : يعبرنا بيكيت في سَمتِهِ المهتزْ ، فنرفع الكؤوس .
...
5
حراسُ الضريح .. عويلْ
: الفتى كان .. بشارةْ
فاسألوا كهانها - المعبودة -
التأويل .. والأمارةْ .
كنتُ محمولًا علي الأصواتِ
لحناً للختامْ
نصفُ قوسي فكرةٌٍ
كامل القوسِ : سُخامْ
خارجاً مني دمي الآنَ - هويَّةْ -
يا صبيهْ ..
فاشرعي الأبوابَ للهجرةِ صوبَ المستحيلْ .
...
الجوقة : صمويل - يامغني السَّابلةْ - إعتدلْ في جلستِك .. سيطولُ الإرتِدَادْ .
...
6
نشيداً كنتُ ..
بَنْدُولاً .. و نصباً للشهيدْ
غيرَ أَني .. خِِلتُ أَني :
كوةً /دفئا بذاكرةِ الصقيعْ ..
صُعلوكٌ ملوكيّ السقوط ..
هامشٌ في دفتر الأرقِ المُمِضّ ..
وخَرْزَة زرقاء تحلمُ
بالبخور وبالتوابيتِ البيوتْ .
خِلتُ أنّي ..
للمغنّي
حبلُهُ الصوتيُ ..
إني ..
في وداعاتِ السفرْ
كنتُ الشهيقْ
والرحيقْ ..
للوريقاتِ عَذارىَ الزهرِ
باباً .. و رتاجاً
لأهازيج البناتْ .
حزمةٌ من ضوءِ قنديلٍ بليلْ ..
أو تشائينَ سُهيلْ
- ذلك المثقوبُ في ثوبِ السماء -
و .. طقوسٍ وثنيهْ .
يا قصيِّهْ .
.....
*صمويل بيكيت : الأيرلندي أحد رواد أدب العبث و مسرحه .
|
Post: #2
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 01-03-2010, 08:39 AM
Parent: #1
كنا يا تؤام الروح
كنا ،،
حلقةٌ كنا ..
مُغنينا : النزيفْ .
أيكونُ المَحْلُ و العامُ خريفُ ؟
مَنْ خِلسة توَّجني ؟ ..
أأنا الترياقُ في الزمن المُعِِلْ ؟
أهنا السفحُ أم القامةُ ظلْ ؟
هلْ يبهتُ الإيمان زنديق الكلامْ ؟
و تطيلين المقامْ ..
هلْ ؟
- حَنجُرتي .. وَحْلاءَ في طين السؤالْ -
كيفَ بحرُ الجوع أسلمني إلى طقسِ التيممْ ؟
كيف ؟؟!!
|
Post: #3
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: كمال سالم
Date: 01-03-2010, 09:20 AM
Parent: #2
أيكون المحل والعام خريف
-------------------------------
تلك هى الرده ياصديقى التى نعيشها الآن
فأيامنا كلها خريف إلا أن المحل قد أصاب
كل دنيانا وأحالها إلى صقيع .
إلى متى إلى متى ياالله ,,,
سلام ياعماد ,,
|
Post: #4
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: Emad Abdulla
Date: 01-03-2010, 10:56 AM
Parent: #2
هذا زمان الأسئلة يا سني ..
أو كما قال : ( سبايا نحنُ في هذا الزمان الرخو ) .
......
السني ..
يا صاحبي الأحلى ..
كل المنى ليك .. و حب كتير .
|
Post: #5
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: مطر قادم
Date: 01-03-2010, 11:04 AM
Parent: #4
up
|
Post: #6
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: محمد الجزولي
Date: 01-03-2010, 11:20 AM
Parent: #5
لمن خَلط ! ..
ـــ
والتعيدات لك ولأخيك في البروفيل ..
|
Post: #7
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: ibrahim kojan
Date: 01-03-2010, 10:49 PM
Parent: #6
| Quote: لا أذكر حتى زمان كتابته . |
ولا أريدك أن تتذكر مكان كتابته....
وفي رواية لاَل كابوني أنه قال فيما قال( بارك الله في المخدرات لولاها لما كنا) وقد نسبت للرجل أقوال كثيره وهذه منها والله أعلم....
ما عارف يا عماد..
ياخ الله يدينا خيرك وبارك الله في سلمي داؤود ويديها العافيه.. وربنا يجازيها ويخليها تذكرك ونحن ... هق ... هق نقرأ
انا ماشي أنوم وأشوفك بكره كان ربنا هون...........
|
Post: #8
Title: Re: نشيدُ الرِدّة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 01-04-2010, 10:38 AM
Parent: #7
وقعت منك في الملأ الاعلى .. شيل شيلتك
|
|