جـامعـة الخرطوم .. عـبق الـزمـان وروعـة المـكان.. دعـوة للتلاقي (2)

جامعة الخرطوم
إسم عظيم بقامة وطن جميل
مدرسة فريدة تخرج فيها جيل من العباقرة
كانت ولا (تزال) الوطن بكل تقاسيمه، الأم، الحبيبة، الأخت، الصديقة
للمكان عبق من الذكريات كما للزمان
المين رود، تحت إشجاره وعلى جنبات بينشاته بحور ذكريات، همس وروائع أغنيات.
شارع النشاط .. ليال سياسية ساخنة، صحف حائطية .. سياسية، ثقافية، إجتماعية، فكرية.. ركن نقاش تكأكأ حوله جمع غفير كتكأكئهم على ذي قمرة.
الميدان الشرقي ... صخب وهتاف، الكل معجب بأبيه
مسطره بس وما أكتر قاشر بيها في السنتر، هكذا يردد طلاب إقتصاد مفردتهم التشجيعية ضد طلاب الهندسة عدوهم التقليدي ... يأت الرد على إقتصاد مباغتاً... سكرتيرات ... سكرتيرات أولاد بنات.
الميدان الغربي.. لا يقل عن الميدان الشرقي من حيث الصخب.. وفيه من ليال الأنس ما يروي عطش الظمآن.
كافتريا إقتصاد، ملتقى الأحباب من كل طيف..
كافتيريا بيزنس.. ما أحلى ليمونها، لست أدر ما هو سر تميزها بهذه الصفة.. كافتريا هندسة هي الأخرى لا تقل عنها كثيراً.
الأندر لاب... كافتيريا علوم.. مكانيين إرتبطا بالحنكشة والحناكيش ولا تنسى الوافدين المتضهبين عليهما من الكليات الأخرى..
دار الإتحاد هو الأخر شهد أحداث عظيمة كان لها الدور البازر في تشكيل خارطة السودان السياسية والإجتماعية..
المكتبة المين، مكتبة الشنقيطي، مكتبة الإقتصاد، القانون، إدارية، الهندسة وغيرهما... دور بارز في التحصيل الأكاديمي وإسهام لا تخطئيه عين..
هذا هو الوسط (السنتر)..
شمبات، مجمع طب، التربية... أمكنة لها عبق خاص
هذا البوست عبارة عن دعوة خاصة لكل خريجي جامعة الخرطوم وعامة لكل من له صلة بها
نريد فيه إجترار الذكريات الجميلة.. الشخوص.. الزمان .. المكان..
ذكريات السياسة، الأدب، الفن، الرياضة ... العشق الخرافي
ذكريات تتلاقح فيها كل الأجيال ... قيمة جميلة من قيم الوطن الكبير.


..
..
هذا البوست تكملة للبوست السابق المنشور هنا بتاريخ 31/7/2005م.


جـامعـة الخرطوم .. عـبق الـزمـان وروعـة المـكان.. دعـوة للتلاقي

اولاً: التهنئة للجميع بمناسبة العام الميلادي الجديد وذكرى الإستقلال
ثانياً:التهنئة لكل زميل أو زميلة دخل القفص الذهبي خلال السنوات الماضية
ثالثاً: التهنئة لكل من نال درجة علمية عليا بعد تخرجه.
رابعاً: صادق التعازي لكل من رحل/ت عن دنيانا سائلين له/ا الرحمة والمغفرة

الزملاء والزميلات خارج عضوية المنبر يمكنهم التواصل معنا عبر البريد الالكتروني التالي:
[email protected]

كونوا بخير.،

مرحب ياسمعة

لبيك

امس ادهشتني الخلفية بتاعت جامعة الخرطوم لترانيم الخليل


احي بصدق منتج هذه الفكرة


زيكو

زيكو الجميل
يا أخي مشتاقين

خلينا نشوفك وأنت صاحب الحرف الأنيق.،

Quote: اولاً: التهنئة للجميع بمناسبة العام الميلادي الجديد وذكرى الإستقلال ثانياً:التهنئة لكل زميل أو زميلة دخل القفص الذهبي خلال السنوات الماضية ثالثاً: التهنئة لكل من نال درجة علمية عليا بعد تخرجه. رابعاً: صادق التعازي لكل من رحل/ت عن دنيانا سائلين له/ا الرحمة والمغفرة

شكرا يا ابا السباع على هذا البوست الرائع سنعود اليك باحلى الذكريات بعد حين

Quote: شكرا يا ابا السباع على هذا البوست الرائع سنعود اليك باحلى الذكريات بعد حين

في إنتظارك أستاذنا شيقوق وسلّم على ناس مسقط زول زول.،

تحياتي يا وراق وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير ..
عبر هذا البوست نزجي التحايا للزملاء والزميلات
خريجي جامعة الخرطوم أينما كانوا ، ولنا عودة
اكيده إن شاء الله ..

الاخ اسماعيل وراق

كل عام وأنت بخير

نتابع بوستك هذا بشغف

فانت عن قلعة العلم وصانعة التاريخ في السوادن تحكي

كانت وما زالت جميلة ومستحيلة وكل يوم تزداد حسناً وألقا

ربما نعـــــود لإجترار الذكريات

كن بالف خير

الأمين موسى البشاري
تحياتي.،

Quote: الاخ الشفيع وراق

انتبه.. دا واحد تاني من عيال وراق.،

Quote: نتابع بوستك هذا بشغف فانت عن قلعة العلم وصانعة التاريخ في السوادن تحكي كانت وما زالت جميلة ومستحيلة وكل يوم تزداد حسناً وألقا ربما نعـــــود لإجترار الذكريات

هذا البوست إمتداد لبوست سابق كتبته عام 2005م.
لا بد من العودة وإجترار الذكريات الجميلة.

الاخ/ وراق
ربنا يعينك في مسعاك الجميل

.........


أولا كل سنة والجميع بألف خير ....ونسال المولى العلى ان يكون العام 2010 بردا وسلاما على ا لسودان

وتكتمل سعادتى بهذا البوست .... الذى اثار فيي لواعج الشجن لهذا الصرح الذى قضينا فيه سنوات عرفنا
كانت تجربة حلوة للتعايش بين بنى السودان فى جهاته المختلفة ...


أتذكر داخليات البركس ... وخاصة داخلية النشر التى تتطل على سينما النيل الأرزق ...وهناك الكثير من الداخليات التى تغيرت اسمائها ... وما أحلى المساجلات الشعرية فى نهاية كل موسم كروى .... وكيف اخواننا فى كلية ا لهندسية ، كلية الطب ، كلية الاقتصاد وكلية الأداب والزراعة شمبات ... الكليات الاكثر مهاترة .... والله أيام كان لها مذاق خاص لا يوصف .... اما فى السياسة فكانت الماهترات والطفق والسيخ والبمبان واركان النقاش ...كانت حين ذاك حقيقة ترتقى الى مستويات تلاشت اليوم ... اما فيما يختص بشلليات الخلط وما ادارك ما الخلط ...والبرلمة ... والمقالب المدروسة بين الزملاء..... حكايات غربية وعجيبة ....يستعصى سردها فى هذا البوست


كان الدكتور خالد عبد العزيز .... صديقى وزميلى فى الكلية يسمى (( ضب المكتبة )) وله مثلث برمودة
او بالأحرى مثلث خالد (( أكل ....قراية ...نوم )) يعنى الزول دا يا فى المكتبة يا ا لكافتريا او فى الغرفة نايم ........ والله يا ود وراق الليلة خليت ذاكرتى تلهلب .....



لا ننسى زملائنا من غير بنى البشر المتواجدين معنا فى الجامعة عددية القرود والكلاب التى كانت بتقرأ لكن فى شنو انا ما عارف ....


الكلب يقف وراك وأنت قاعد فى النجيلة ويبص للمرجع التقول عايز يحفظو معاك ....وانا متأكد يكون حفظلو منو شى ...... والقرد الأنت بتكون منبطح فى النجليلة يجيك ويقعد قدامك بدون خوف ويعاين ليك التقول داير يديك درس عصر



نعرج على مطعم منتدى الفلاسفة بكلية الأداب ... والفتات بتاعة الفول .... وطبعا يا جماعة الحنكايش فى أيامها الأولى .... الفتات دى ما بتقع ليهم .... لكن لما بعد شوية سندوتشات الشاورمة والبيرقر تقصر اليوم داك بتتساوى الكتوف .... وان ضاق فتة الغلابة دى وحلاتها تانى ما بقيف .... يسوسق على محل الفتات ويعملا درب زرع



اتذكر عندما احتدم النقاش وتعالت فيما بعد الشباشب والجزم بين كليتى الأداب والهندسة بعد عكة كروية مكربة ..... ولما كان الهندسيين يدعون طلبة الأقتصاد(( بالسكرتيرات أولاد وبنات )) لم يرق الأمر لطلاب الأداب الفصحاء المتمكنين من اللغة العربية


وعلى ما اذكر كان هناك شئ من هذا القبيل بأن قام أحد طلاب الآداب بهجاء طلاب الهندسة ووصفهم بصفات مضحكة ولم اتذكر منها غير هذه الأبيات .... وأعفو لى فقد خانتنى الذاكرة


لم يحفلو إلا بقعدة وخلطة .....إذا ما حل ليل وغاب نهار
يتباهون بحفر للطريقة ورصفه .... وقد يرتضى حفر الطريق حمار
طوال وفى الطول عوارة ..... وهم عند وقع النائبات صغـار
ولو كان تفكير المهندس صائبا .... لما مات جهلا جدهم سنمـــار

أشارة الى المهندس سمنار الذى بنى قصرا لأحد الملوك والذى قتله بعد اتمام عملية البناء
بهدف أن لا يبنى لأحد بعده قصرا مثله لشدة جماله


والله يا ود وراق ..... بوستك عجبنى خلاص


بجيك راجع

................

جزاء سنمار

......

سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه، وقف سنمار والنعمان على سطح القصر،

فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟

فأجاب كلا،

ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟

قال: كلا،

ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،

فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟

قال: كلا، فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.

وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.


......


ناس الهندسة والجلالات بتاعة تشجيع كرة القدم



إجازة كل سيمستر ... صلاة النبي فينا .... الجكس فينا مكسر .... صلاة النبى فينا ....

كلية جوة السنتر صلاة النبى فينا .... والجكس فينا مكسر

على الرغم من انى لا أستسيغ كلمة لفظة (( جكس )) لكنها على ارض الواقع كانت لفظة متداولة فى الجامعة


-- وواحدة من البرلمات اللحدثت للطلاب الجدد بواسطة السناير كما يسمون .... قالو للجماعة الجدد انتو صرفتو (( الجكس )) وطبعا ما عارفين الكلمة دى مقصود منها شنو .... قامو الجماعة قالو لا ما صرفناهو ... اها السنير قال ليهم سمجكم وبتقرو كيف ؟؟؟ أجرو اصرفو الحكاية دى سريع ... وبس الجماعة شمروا وعلى مسجل الكلية سدو عليهو الشباك تب .... قال ليهم يا ناس الدبكة شنو ؟؟؟ ومالكم جايين جارين ونفسكم طالع ..... قالو ليهو يا أستاذ ما صرفنا الجكس ....المسجل قال يمكن الجماعة ديل بهظرو... ومنتظرهم يتخارجو .... إلا انو اتضح ان الجماعة جادة معاهو فى المسعى .... قال ليهم القال ليكم منو .... قالو ليهو الجماعة القاعدين فى الكفتريا ديل ... وإتلفتو لقو الكراسى خالية وشربو المقلب

وسمعنا حاجات غربية بتحصل ... قصص برلمة خيالية ... وفى ناس متخصصين فى الأمور دى ...

معليش يا وراق انا اسهبت لكن اقول شنو ... تلهلبت الذاكرة عليك الله دا ما مفروض يكون عنوان قصيدة ؟؟؟!!!!

والله حكاوى يا ناس الهندسة .... والأغرب انو ناس الهندسة كانو ساكنين فى كافتريات كلية الأقتصاد سكنه (( السين مضمومة ))... والواحد لما تزنقو ليك مسألة يلفلف شعرو كلو ....يخليهو ليفة سلك....

الأخ الرشيد البصيلي

تحياتي

سأعود لمداخلتك القيمة.،

الاخ الصادق يحي عبد الله
تحياتي

Quote: الاخ/ وراق ربنا يعينك في مسعاك الجميل

بكم تكتمل الصورة.
في انتظارك.،

Quote: ولنا عودة

في إنتظارك يا بكري

وبعدين معاك.. أخبار مقطوعة
أخبار إسماعيل وادي شنو اصبح دكتور ولا لسه طالب.،

Quote: انتبه.. دا واحد تاني من عيال وراق.،

التحية لكل عيال وراق يا سمعه

طالما هم بمثل هذا الجمال

done على قولة الرئيس

مودتي

Quote: done على قولة الرئيس

أضحك الله سنك يا الأمين

الريس أبو صلعة دا ذاتو خريج الخرطوم خلينا نشوفوا هنا متفاعلاً مثل تفاعله مع البوست السابق

أخي إسماعيل

جامعة الخرطوم، حقيقة أنها إسم جميل بقامة وطن، بل هي كل الوطن

كثير من الحقائق عن هذا الوطن الجميل قد تبدو تارة وتخبو تارة أخرى، فالنوثق لكل شيء في هذا الوطن ونشكرك لتجديد هذا البوست الرائع ولنسهم في التوثيق له كل بقدر معايشته وتعايش الآخرين معه وسأعيدكم لشعار الجامعة وما جاء من إضاءة حوله مصدرها موسوعة الوكيبيديا:

يتكون الشعار من أربعة كلمات: الله، الحقيقة، الوطن والإنسانية خط علـى كتاب مفتوح هو رمز المعرفة المتفتحة، ويحتل الجزء الأعلى من الشعار ويقسم صفحة الكتاب عموديا خطان متوازيان، الخط الأيمن أزرق اللون والأيسر أبيض اللون، ويمثل هذان الخطان نهر النيل أما الخطان المائلان فيمثلان النيل الأزرق والنيل الأبيض يمنة ويسرة على التـوالي، ما بين النيلين صورة لمبنى الجامعة تنبعث منه خطوط بيضاء (نور العلم) تمتد داخل خلفية سوداء (ظلام الجهل) وتمثل اللوحة المستطيلة في الجزء الأيسر من الشعار حضارة مروى القديمة رمز حضارة السودان..
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D...B1%D8%B7%D9%88%D9%85

والتحية والتجلة والتقدير لكل وقف وساهم بفكره ويراعه في تصميم هذا الإبداع الفكري المتجسد الملموس في هذا الشعار الوطن..

(2)

أخي إسماعيل، بعد فراق طويل للمحبوبة الجامعة ربطتني بها علاقة طيبة منذ أربعة أعوام أكاد أزورها في المتوسط مرتين في العام وفي كل مرة كنت أتردد على كل الأمكنة التي وردت في وصفك ومداخلات الأخوة الجميلة عن الجامعة وقد أتاحت لي هذه العلاقة الوقوف على المكتبة الرئيسية التي حزنت كثيراً لما آلت إليه الأوضاع فيها حيث هجر الطلاب كتابها ورفوفها وأضحت مكان للمذاكرة مما يحضرونه من مذكرات ودفاتر ملخصات ترافقهم للمكتبة، نعم هجروا محتوياتها من الكتب والمراجع والأطروحات، بل أجزم بأن أهم أركانها حيث كانت تتوزع كاونترات للكتب والمخطوطات المحجوزة التي لا يسمح بتداولها إلا بتعهد من قبل الطلاب وحتى الأساتذة إلا بعد تعهد بسبب ندرتها وعدم وجود أكثر من نسخة منها في الغالب، هي الأخرى مهجورة. أما الجزء الخاص بالمجلات والدوريات العلمية الواقع لليمين من الكاونتر الرئيسي بالدور الأول والذي يتدلى إليه السلم الحديدي الدائري فهو الجزء الوحيد النابض بالحياة وتجد فيه الدوريات المحدثة لحد كبير بسبب إنتظام الإشتراكات.

Quote: المكتبة المين، مكتبة الشنقيطي، مكتبة الإقتصاد، القانون، إدارية، الهندسة وغيرهما... دور بارز في التحصيل الأكاديمي وإسهام لا تخطئيه عين..

Quote: ذكريات تتلاقح فيها كل الأجيال ... قيمة جميلة من قيم الوطن الكبير.

المين زمان شعلة متقدة وخضرة وجمال:


المين لوقت قريب ببعض بريق:



وهذه صورة للمين أيام كلية غردون باشا (1936) قبل التوسعات التي تضاعفت على أثرها الكليات والتخصصات وأنتشرت المعاهد والمدارس والمتخصصة بعيد الإستقلال تحت مسمى جامعة الخرطوم:

الطيب عبد الرحيم خلف الله
الرجل الموسوعة

شاكر لك إضافتك القيمة ومعلوماتك الثرة..

في أنتظار المزيد

شكرا الحبيب وراق لاعطائنا الفرصه علشان

نتواصل مع ناس صنعت بهم معنا جامعة الخرطوم الاحداث ,

زيكو يا صديق بطعم الشقيق , اين انت يا راجل؟ واين خالد و هشام

وسموءل وصديقك اللدود عبدالرسول , الله يطراه بالخير . انا ما حاسترسل لانك ما حتستحمل كما انا .


ارجو ان تشوت لى رقم جوالك على المسنجر.



الصادق من دون ذكر الاسم الاخر!!!

شكرا الرائع اسماعيل
لنا ذكريات جميلة بهذه القلعة الحصينة

شكرا استاذ اسماعيل وراق
ولجامعة الخرطوم محبة خاصة وذكريات عديدة اجترها مع زملاء وزميلات الدراسة كلما تلاقينا في الغربة ولا نفتر منها
فهي بالنسبة لنا سحارة نفيسة نفتحها بحرص ونحرص الا تتسرب منا

وكنت ومازلت اعتبر سنوات دراستي بها من اميز مراحل حياتي
شكرا مرة تانية ودعونا نحكي تجاربنا وذكرياتنا بالجامعة حلوها ومرها
ودمت ولي عودة اكيدة

وجع الذاكرة
ونزيف الذكريات


شكرا يا إسماعين

حذفت المشاركة للتكرار

حذفت المشاركة للتكرار

(3)

كلما أتيحت لي فرصة زيارة الجامعة كنت أمني نفسي بدخول البركس ولو معصوم العينين لأن هذا بالطبع طلب مرفوض تماماً منذ أن خصص البركس لسكن الطالبات في بداية التسعينات. أكيد هذه رغبة تظل ساكنة بداخل كل من سكن داخليات البركس وصال وجال بين أزقته وردهاته. فللبركس وقع جميل عند الجميع. وفي حقيقة الأمر أن حتى طلاب الأطراف في شمبات ومجمع الطب كانوا لا ينفكوا عن زيارة البركس، وجميعهم مروا بالبركس فسكنوا داخلية مكتب النشر والجديدة (أ) والجديدة (ب) وعاشوا على ما تجود به أطايب السفرة المين بين الداخليتين خصوصاً أيام تطبيق سنة الجنرال كورس. بل أعرف بعض الإخوة من كليات الزراعة والبيطرة بشمبات من لم يطب له العيش في داخيات شمبات بخصوصيتها وسحرها وعليلها وكان يقيم مع أولاد دفعته في البركس ممن واصلوا في كلية العلوم والهندسة. البركس كان مدرسة قائمة بذاتها ومدينة بحالها والحياة في البركس كانت تجمع كل شيء من اقصى السياسة لأقصى حدود الحياة الأكاديمية وفيه الرياضة والترفيه ويشمل حرمه دار الإتحاد والبلونايل وميدان التنس وحوض السباحة وفوق هذا وذاك قد كان ملهى وواحة للإبداع حينما نذكر أسابيع وأنشطة روابط المناطق والجمعيات الثقافية الإجتماعية بقيادة جمعية تطوير الريف بدار الإتحاد.
البركس كان كسلا والقاش والدندر والرهد وأربعات وعطبرة ألف وعطبرة باء والزراف وبحر الجبل ومروي والجديدة (أ) و(ب) وكردفان والبركس كان الكلينيك ومطبعة الجامعة وسكن العمال.

في كل مرة كنت أمني نفسي بدخول البركس لا للوقوف على الأطلال فحسب، ولا للسؤال عن عم بردويل وعم أبراهيم وزملائم الكثر الذين كانوا يقطعوا المسافات الطوال قادمين من الكلاكلات ومن ألواغ ألواغ (صفة عن بعد المسافة في خرطوم ذلك الزمان) ليسهروا على راحة طلاب البركس. كنت أمني نفس بزيارة البركس ليس فقط لأخذ كوب شاي منعنع من بوفيه فقيري قرب داخلية كردفان والذي كان يقدم خدماته تحت تحت لطلاب مدرسة الخرطوم التجارية عبر السلك الشائك إلى جانب خدمة عمال البركس، ولا لتناول كوب شاي مدنكل من كشك البوفيه الواقع بزاوية عند ميدان شرارة أكتوبر الواقع غرب داخليتي القاش وكسلا.

كنت في الواقع أتمنى أن أزور البركس للوقوف عند موقع مصرع أول شهداء ثورة أكتوبر (أحمد القرشي طه)، فبالزاوية الشمالية الشرقية لداخلية بحر الجبل العالية التي كانت تقع للغرب من داخلية القاش وللشمال من داخليات أربعات، عند هذه الزاوية كان قد سقط القرشي في ليلة 21 أكتوبر 1964م حينما كانت تعقد ندوة أساتذة وطلاب جامعة الخرطوم في ميدان القاش كسلا. هذه الرواية كان يقف عليها كل من عاش بالبركس ووقف عند تلك الزاوية مقوع مصرع القرشي حيث توجد لوحة قوية مخطوط عليها بالدم بيت شعر يقول:

(وتصارع الشهداء في عمر الزهور بكل صوب ... والراية الشماء خفاقة تظلل كل درب)

(الشهيد الطالب أحمد القرشي طه (أولى علوم دفعة 1964/1965)

الخلود لشهداء أكتوبر بإمتداد البلاد والخلود لأرواح شهداء جامعة الخرطوم في ذلك اليوم: بابكر عبدالحفيظ (وسط) وعبدالرحيم حران (تربية)

نقطة أولى: البوست بوستكم والبيت بيتكم والجامعة جامعتكم.
نقطة ثانية: سأحاول التعليق على كل مداخلة حال إتاحة الوقت.

..
..

الرسالة أدناه للأٍخ أنور خالد.. ساوردها مع قصيدة رائعة عن جامعة الخرطوم...
..
نص الرسالة:
الأخ اسماعيل وراق....تحية طيبة
شكراً لك على هذا البوست.... شخصياً رجعت بالزمن عشرين عاماً بالضبط لما قريت هذا البوست.... وطبعاً جريت شريط الذكريات الجميل الرائع....يااااه... ترى هل ما زالت الجامعة كما عهدناها.... تلك الجميلة المستحيلة.... بالمناسبة كنا آخر دفعة تدرس على نظام الجامعة القديم ... أقصد البوكسنق والتدريس باللغة الانجليزية.... وآخر دفعة تسكن البركس طيلة فترة الدراسة.... وآخر دفعة تحظى بالاعاشة مجاناً... قبل طريقة طلاب دعم الصندوق...وحصلنا عقاب العمالقة من أساتذة الجامعة.... قبل الشتات الجماعي ... وهجرة الطيور...زمن... المهم
مرسل لك قصيدة مرفقة مع هذه الرسالة بعنوان " يا درة الخرطوم " وكنت كتبتها عند إكمالي السنة الأولى بجامعة الخرطوم أتمنى أن تكون مناسبة للظهور في بوستك الجميل... وسأعود لطرح بعض الموضوعات المهمة للنقاش مع خريجي هذه المنارة الشامخة... ختاما تقبل تحياتي وسلامي لكل المشاركين بالبوست
أنور خالد
المملكة العربية السعودية
جامعة الجوف - كلية علوم الحاسب

قصيدة للأستاذ أنور خالد - السعودية - الجوف - بعنوان: يا درة الخرطوم

في زماننا كانت جامعة الخرطوم حلماً يطمح إليه كل شاب وباب مستقبل تتمناه كل أسرة لأبنائها ، ولم يكن الوصول إليها سهلاً لذلك تفردت بلقب الـ"جميلة ومستحيلة" من بين كل جامعات السودان.
كتبت هذه القصيدة عند إكمالي السنة الأولى بجامعة الخرطوم.

الحبُّ حبُّ العبقريةِ في فؤادي لا المها
والمجدُ ليس الوجدُ يطلبهُ أساطينُ النُّهى
والدهرُ بعد الله يملكهُ الذي سمقَتْ به
صعداً بصيرتُهُ وجازَ بعقلهِ حدَّ السُها
فانصَبْ تفُقْ بالعقلِ أحلامَ الأنامِ ولا أرى
للمجدِ أو للعبقريةِ والفطانةِ مُنتهى
أو مُتْ وضيعاً مثلما هلكَ الطغامُ ولم يمُتْ
من خاضَ بحر العلمِ مهَّد للأنامِ ونبَّها
حِقبٌ تمُرُّ خلالها يُغفي الزمانُ فإن بها
قامتْ تنَبِّهُه فُتوحُ العبقريِّ تَنَبَّها
فلِذا رغِبتُ عن العيونِ النُّجلِ عن لُعسِ الشِفاهِ
عنِ القدودِ اللُّدنِ عن غُرِّ الجِباهِ عنِ المها
وزهِدتُ في أرْيِ اللِّثاتِ وفي الخدودِ الناعماتِ
تركتُ وصلَ الغانياتِ تعفُّفاً وتنزُّها
سعياً إلى الشرفِ الرفيعِ وإنما بالعلمِ
تزدانُ العقولُ الزُّهرُ يُدَّرَكُ الفَخارُ ويُزدَهى
لكنْ سبَتْني من ذواتِ الحسنِ فاتِنةٌ تطِيـ
ـبُ لأجلها الدنيا وتُحتملُ الصِعابُ وتُشتهى
سمراءُ أمنعُ من عرينِ الضَيغمِ الضاري
مُحَجبةٌ ودون وصالها وصلُ الحديدِ مُنوَّها
حلَّت سُويداءَ الفؤادِ فذلَّلتهُ على الودادِ
ودَلَّهتْ مهدَ الرشادِ بحبِّها فتَدلَّها
فاللبُّ لو عرف الكلام لقال قد أحببتُها
والقلبُ لو مُنِحَ البيانَ شدا بذاك ونوَّها
يا دُرةَ الخرطومِ حيَّاكِ الحيا عنِّي وأبـْ
ـقاكِ الإلهُ عزيزةً بين الأنامِ وأبَّها
أهواكِ أهوى سِحركِ الفتَّان أهوي صِيتكِ
الرنَّانَ إذْ كلُّ الهوى إلا حُبابكِ سُمَّهَى
إني رأيتُ السِّحرَ في مغناكِ تُبديهِ العيو
نُ الحُورُ فتَّاناً يُميلُ أولِي الرَّزانةِ والنُّهى
ولمحتُ ماءَ الحُسنِ ينبوعاً يفيضُ على الوجوهِ
الغُرِّ يجلوها مُنَضَّرةً كصافيةِ المها
وعرفتُ معنى العِشقِ ترويهِ الصبا عذباً
فأدمنتُ التَّغنِّي فيكِ أحببتُ الجمالَ مُنَزَّها
أحببتُ فيكِ العبقريةَ والهوى العُذريَّ
والسِّحرَ المُفاضَ من العيونِ البابليةِ والبها
ونهِلتُ منكِ خُلاصةَ العلمِ العتيقِ فصاغَ شِعـْ
ـري قصةَ الشوقِ الذي قهرَ السنينَ وما وهى

* لم تسع كل بحور الخليل للتعبير عن مشاعري.... فأنشأت هذه القصيدة على بحر جديد سميته "المتكامل" .... أو " كامل الكامل"

بعض المقترحات أتمنى أن ترى النور:

..
..
اولاً: جمع المعلومات الورادة في البوست السابق والبوست الحالي والبوستات الأخرى المشابهة وإخراجها في كتيب توثيقي.
ثانياً: تكوين روابط لخريجي جامعة الخرطوم كل حسب منطقته.. مثلاً رابطة خريجي جامعةالخرطوم بالرياض السعودية وكذلك جدة وبقية بلدان العالم وذلك للإستفادة من قدرات وعلاقات بعضنا ببعض.

ود العم إسماعين
دايماً سباق يا أخوي

Quote: التحية لكل عيال وراق يا سمعه

ولك من التحايا العطرات مثلها أخونا البشاري

لي عودة لهذا البوست الرائع في حال لم تسل لنا الدمعات وتخنقنا العبرات باجترار الذكريات العطرات
تحياتي

التحية لك اسماعيل وراق ..
وأنت تفتح لنا ابواب ايام مضت نذكرها بمتعة وشوق بناس الفترة وجمال المكان ..
فالتحية لجامعة الخرطوم (طلبتها في كل الازمنة،اساتذتها ،عمالها ،وكل شيء فيها )..
نتواصل اخي ..

اسماعيل وراق أيها الرجل الجميل بجمال الحرف
التحايا النواضر وكل عام وانت بألف خير
رجعتنا 21 سنة اربعات - السوباط - النيل الازرق (أ،ب)
عطبرة (أ،ب) الدندر - القرشي - التاكا - النشر
بنعود ليك يا ليل الفرح
سيف اليزل

العزيز إسماعيل

Quote: نقطة أولى: البوست بوستكم والبيت بيتكم والجامعة جامعتكم.

جميل أن تفرد لنا مساحة في هذا المكان الرحب
وجميل أن نتمطي صهواة جيادنا وننطلق معك إلى رحاب ذلك الوطن الجميل

ولنردد سويا ًخلف المجموعة:

المجد والخلود لشهداء أكتوبر بإمتداد الوطـن الكبير
والمجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية عبر الأزمنة
والمجد والخلود لأرواح شهداء جامعة الخرطوم في ذلك التاريخ:
(أحمد القرشي طه وبابكر عبدالحفيظ (وسط) وعبدالرحيم حران (تربية)

Quote: جـامعـة الخرطوم .. عـبق الـزمـان وروعـة المـكان.. دعـوة للتلاقي

إسماعيل وراق
لك ولجامعة الخرطوم كل التقدير والتجلة والإحترام
وكل عام وأنت بألف خير

...
القومة ليك يا وطن

Quote: إسم عظيم بقامة وطن جميل مدرسة فريدة تخرج فيها جيل من العباقرة كانت ولا (تزال) الوطن بكل تقاسيمه، الأم، الحبيبة، الأخت، الصديقة للمكان عبق من الذكريات كما للزمان

Quote: اولاً: التهنئة للجميع بمناسبة العام الميلادي الجديد وذكرى الإستقلال ثانياً:التهنئة لكل زميل أو زميلة دخل القفص الذهبي خلال السنوات الماضية ثالثاً: التهنئة لكل من نال درجة علمية عليا بعد تخرجه. رابعاً: صادق التعازي لكل من رحل/ت عن دنيانا سائلين له/ا الرحمة والمغفرة

لك التحية والتجلة أخي وعزيزي إسماعيل وراق
وان ترجع بناء إلى حيث المكان الذي
عشقنا كل ما فيه .
وكانت لنا فيه أجمل وأحلى
ذكريات العمر
لك ولك الاعزاء المتداخلين
السلام والتحية والتقدير
وسعيد بوجود الأخ العزيز حاتم الفاضل معنا

أحي الأخ اسماعيل و كل الأحباب
و لي عودة للذكريات مع أول يوم دخلت فيه دائشا لمدة سنة كاملة !!

أولاد وبنات أم نخيل الحلوين
ما نسيناكم والله
بس مشغوليات وراجع ليكم بالذكريات والحكي الجميل.،

ترى ماذا لو دفعني الحنين لزيارتها الآن ، لدخول ذلك المكان الذي يضج بالذكريات ، حيث كانت الاحلام يافعة وخضراء ..
ترى ماذا سافعل لو باغتني الحنين ، بدمعة تنبش ( وجع السنين ) ، ماذا لو اجهشت بالبكاء وقدمي تطأ شارع ( المين ..رود )؟
اول طريقي .. للعلم والمعرفة ، للمحبة ، للنور .. والحق !

ربما سأفكر بالاتصال بـــ عبير لنذهب معا ، فحين ياكلني الحنين أمسك بيدها واختبيء فيها ، تلك اليد التي صافحتني في اول يوم بالجامعة ..
اول من عرفت !
اول من صادقت ، اول من احببت .. !
عبير السيد أحمد محمود
هربنا انا وهي من لاكشر البرلمة ،
صرنا نمضي الاسابيع الاولى .. في بنشات المين رود .. خوفنا من البرلمة جعلنا ندمن الركلسة .. وفي روايات اخرى ( الرملتة )

كلما تخيلتني داخل الحرم الجامعي ، كلما انتباتني رعشة .. رعشة الخوف .. كحبيب يخشى لقاء حبيبته بعد الغياب ..
كمهاجر يخشى لحظة عودته .. لبلاده .. للوهلة الاولى يبدو الامر عاديا .. ومفرحا .. ولكن حين تحتشد امامنا الكثير من الذكريات ..
الكثير من المواقف ، الاحداث ، الافراح والاحزان .. يبدو الموقف مهيبا جدا .. ومروعا !

الشخوص والوجوه التي فارقتني ، قد تطل عبر صوت قربي ، حيث تجلس فتاة على احدى البنشات التي تقع على الجانب الغربي ..
للــ exam hall فتاة اعرفها ولا اعرفها .. ربما هي سوسن او اروى او ..... نائلة !

اخرج من ذاكرتي ، واعود لاسير في الطريق المعد للحنين .. لاسمع صوت نداء يأتي من ناحية شارع .. under lab

على مهلي ..
على مهلي ..
لاني لست كالكبريت اضيء لمره واموت
ولكني كنيران المجوس
اضيء من مهدي الى لحدي ومن سلفي الى نسلي
طويل كالمدى نفسي واتفن حرفة النمل

ياخذني الحنين .. الى لاب الفيزياء .. بالطابق الثالث .. وصوت دكتور شداد .. الذي يجعل الحنين يقع من يدي .. فزغا ،
يظل صوته ، الامل الذي يدفعني الى فتح كراسة الذكريات .. كل حين لأذاكر فيها .. وكأنني على موعد مع امتحان لن ياتي !

هناك يطل وجه نادية وهي ترتدي الـــ lab coat وعجبا لو قلت انني ما زلت اذكر.. لون طرحتها ..
وجيبتها .. وحتى الحذاء التي كانت ترتديه .. !
نادية مصطفى عبد المجيد .. ثاني من عرفت .. من الحبيبات القريبات اللطيفات .. واجمل الصديقات !
استضافتي في غرفتها ، في دولابها ، واشكرتني معها في حياتها .. حتى صرت جزء من كل شيء !
واستضفتها في بيتي .. وصارت كل شيء !


ها انا ، اعبر الآن شارع موسكو ، ذلك الطريق الى افضي بي الى الحياة ، الحلم ، الحب ، الحرية ، الحق ..
الى ( حاءات ) كثيرة لو تعلمون !

في طريقي ، صادفتني مكتبة الشنقيطي .. عبر شباك صغير موارب .. وايقظت فيني حنين التنقيب في الكتب العتيقة !

وعبر احدى الكتب اطل وجه اكاد المح فيه ، طيف شوق رهيب ..
وجه اكاد اجزم انه يشتاقني الآن كما لو كانت الاشياء جديدة وطازجة .. !

اغلقت الكتاب سريعا ، وعدت الى شارع موسكو .. وعلى حجر الــ dismiss .. تلوح لي مدن عينين .. وترفع لي منارة بسمة .. صافية !

يا الله .. على الحنين !


***

اسماعيل ..

مالك علينا ياخي ؟!

...
..
.

كل عام وانت بخير .. وسنة جديدة تحقق الاحلام .. بإذن الله .. !

وفكرة جيدة جدا للتواصل .. ومعاكم معاكم ..

واسمح لي بتحية الاخ العزيز ( حاتم الفاضل ) وكل عام وانت والاسرة بخير
.. ومصيرو الحي بلاقي .. تحياتي عبرك للاخت منال !


يا زيكو واسامة ادريس كل سنة وانتم بخير ... وكل الاحباب بخير !

Quote: لك التحية والتجلة أخي وعزيزي إسماعيل وراق وان ترجع بناء إلى حيث المكان الذي عشقنا كل ما فيه . وكانت لنا فيه أجمل وأحلى ذكريات العمر لك ولك الاعزاء المتداخلين السلام والتحية والتقدير وسعيد بوجود الأخ العزيز حاتم الفاضل معنا

اسامة أيها الحبيب
سعدنا بك أيضاً ولك خالص الدعوات الصادقات
كل عام وأنت والأسرة بألف ألف خير
عرفتك رجلاً في قامة وهامة وشموخ جامعة الخرطوم
إنك ذكريات كاملة متكاملة من جامعة الخرطوم
لك ولصحبك ورفاقك التحية

Quote: واسمح لي بتحية الاخ العزيز ( حاتم الفاضل ) وكل عام وانت والاسرة بخير .. ومصيرو الحي بلاقي .. تحياتي عبرك للاخت منال ! يا زيكو واسامة ادريس كل سنة وانتم بخير ... وكل الاحباب بخير !

هبة
لك التحية والسلام
أين أنت الآن في هذه الدنيا
كل عام وأنت بخير وصحة
وفعلاً الحي مصيرو يلاقي
الله يا جامعة الخرطوم
لقد أنجبت وأنجبت وأنجبت

.....

up
الى حين عودة

جامعة الخرطوم - 1955



جامعة الخرطوم - المكتبة الرئيسية



جامعة الخرطوم - حديقة المكتبة ( جنينة المين)




جامعة الخرطوم / قبل الاستقلال 1955



جامعة الخرطوم / المكتبة الرئيسية

Quote: يا زيكو واسامة ادريس كل سنة وانتم بخير ... وكل الاحباب بخير

كل عام وانت بخير ياسمرية ..

كل الامنيات الطيبة



زيكو

زيكو
سلامات
وكل عام وأنت بخير

البوست دا مفروض يكون فوووووووووق

سلامات يا خريجين وصباحكم زين
***



جـــــــــــــــــامعة الخـــــــــــرطوم




جامعه الخرطوم هي من الجامعات العريقه في افريقيا و الشرق الأوسط تقع الجامعة في مدينة الخرطوم وقد كان انشائها باسم كلية غردون التذكارية من قبل اللورد كتشنر والاحتلال البريطاني في السودان لتخليد ذكري اللورد غردون وتحول اسمها الي جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان فى 1 يناير 1956 م.


تـــــــــــاريخ الــجـــــــامعة

تميزت جامعة الخرطوم من حيث نشأتها بتاريخ مجيد تضرب جذوره في أعماق هـذا القرن فقد ولدت مع ميلاده ومازالت تتقلب بين سنواته وكلما تطأول الزمن زادها متانة ورصانة. إن السنوات الأولى بل اللبنة الأساسية لجامعة الخرطوم الحالية هي كلية غردون التذكارية، فقـد أنشئت تلك الكلية 8 نوفمبر عام 1902 م أنشئت مدرسة الطب، أما في عام 1926 م فقد أنشئت مدرسة للقانون ثم أضيفت إليها مدرستا الزراعة والطب البيطري وذلك في عام 1938 م.

وتطورت تلك المؤسسة فانضم إلى رحابها مدرسة العلوم والهندسة وذلك في عام 1939 م ،أما في عام 1940 م فقد أنشئت مدرسة الآداب. وما أن حل عام 1945 م حتى جمعت هذه المدارس في هيئة سميت بكلية الخرطوم الجامعية عدا مدرسة الطب التي الحقت بسابقاتها في عام 1951 م.

وتوإلى توسع الجامعة فضم اليها معهد المعلمين العالي ليصبح كلية التربية الحالية وذلـك في عام 1964 م. وقد كانت الكلية الجامعية علاقة خاصة بجامعة لندن حيث كانت تمنح الدرجات العلمية لخريجي هذه الكلية منها . كما كانت تساهم في وضع المناهج الدراسية والامتحانات. ولقد ظل الحال على ذلك إلى أن تم استقلال هذه الكلية عن جامعة لندن وذلك باستقلال السودان في عام 1956 م ، ثم أرسيت القواعد والنظم التشريعية آنذاك أساسا لتحويـل هذه الكلية الجامعية لتصبح جامعة الخرطوم الحاليـة. وأول مدير لجامعة الخرطوم هو السيد/ نصر الحاج على رحمة الله الذي تقلد منصب الإدارة في يوليو1958 م.




منقول / من موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



لغـة التدريس بالجامعة

كانت اللغة الإنجليزية ولكن منذ مطلع السبعينات كونت عدة لجان وزارية بقصد أجراء إصلاح علمي. وقد كان محور هذا الإصلاح وقضيته الأساسية تعريب المناهج وتم تعريب المناهج بكل كليات الجامعة وذلك على مستوى السنة الأولى من العام الدراسي 90- 1991 م.وقد تخرجت أول دفعة ممن درسوا باللغة العربية في الجامعة 93/1994 م، على مستوى البكالوريوس أما على مستوى الدراسات العليا فتجيز لوائح الجامعة الكتابة باللغة العربية أوالإنجليزية أو أى لغة أخرى.إن حركة تعريب الجامعة قصد منها تأهيل هذه المؤسسة العريقة وتحقيق انتمائها العربي والإسلامي. وقد أسهمت الجامعة بقدر كبير في زيادة استيعاب المؤهلين للدراسة بالجامعات والمعاهد العليا فعلى سبيل المثال فقد زاد عدد الطلاب المقبولين بالجامعة من ألفين وسبعين طالب وطالبة في عام 1990 م إلى خمسة ألف طالب لعام 2002 م.ولم يقف جهد الجامعة عند هذا الحد، إذ استوعبت كلياتها المختلفة عددا مناسبا من الطلاب السودانيين الذين كانوا يدرسون بالجامعات الأجنبية ثم عادوا إلى الوطن في العام الدراسي 1991/1992 م.لقد توسعت الجامعة في مجال الدراسات العليا وذلك بغرض توفير فرص التأهيل الداخلي لمقابلة حاجة البلاد من الكادر المؤهل الذى يقود حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كذلك عملـت الجامعة على الاهتمام بشؤون البحث العلمي والنشر، وقد تجأوزت هذه البحوث دائرة المجال المحلي إلى المستوى العالمي. ولعل من دواعي فخر هذه الجامعة استحداثها لطـرق جديدة في التدريس تؤدى إلى ترقية أدائها ورفع المستوى العلمي بها.

تضم الجامعة تسع عشرة كلية وسبعة عشر معهداً ومركزاً للبحث والتدريب، ودار للطباعة والنشر، بالإضافة لذلك تضم الجامعة مستشفى سوبا الجامعي و متحف التاريخ الطبيعي، وبها مركز للخدمات الطبية والصحية الذى يقدم الرعاية الصحية للعاملين بالجامعة وأسرهم.

وهناك أربعة مجمعات تتكون منها جامعة الخرطوم. فأكبر هذه المجمعات مجمع الوسط الذي يقع قرب مركز مدينة الخرطوم، ويضم هذا المجمع إدارة الجامعة، كلية الآداب، كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، كلية القانون، كلية العلوم، كلية الهندسة والمعمار ، كلية العلوم الرياضية، مدرسة العلوم الإدارية وكلية الدراسات التقنية والتنموية وكلية الدراسات العليا، وبجانب ذلك يضم هذا المجمع معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية وبه قاعة الشارقة، معهد بحوث البناء والطرق ، معهد الدراسات البيئية، مركز الحاسوب، مركز أبحاث السلم ، مركز اقتصاديات الصحة، معهد البروفسير عبد الله الطيب للغة العربية، معهد دراسات الحكم الاتحادي ، معهد الدراسات الحضرية ، مركز الدراسات الدبلوماسية، متحف التاريخ الطبيعي و دار جامعة الخرطوم للنشر .

أما المجمع الثاني فهو مجمع العلوم الطبية وبه كلية الطب‘ كلية علوم التمريض العالي، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية الصحة العامة وصحة البيئة، كلية علوم المختبرات الطبية و معهد طب الأمراض المتوطنة وهو يقع في الجزء الغربي من مدينة الخرطوم بالقرب من مستشفى الخرطوم القديم.

أمـا مجمع شمبات فيضم كليــة الزراعة ، كلية الطب البيطري، كلية الإنتاج الحيواني ، كلية الغابات ، المزرعة، مركز أبحاث الإبل، مركز دارسات التصحر و استزراع الصحراء ومعهد ترقية الصادرات الحيوانية.

ويضم المجمع الرابع بأم درمان كلية التربية ومركز ترقية أداء أعضاء هيئة التدريس.


شعار الجامعة




شعار مكون من أربعة كلمات هي الله، الحقيقة، الوطن والإنسانية خط علـى كتاب مفتوح هو رمز المعرفة المتفتحة، ويحتل الجزء الأعلى من الشعار ويقسم صفحة الكتاب عموديا خطان متوازيان، الخط الأيمن أزرق اللون والأيسر أبيض اللون، ويمثل هذان الخطان نهر النيل أما الخطان المائلان فيمثلان النيل الأزرق والنيل الأبيض يمنة ويسرة على التـوالي، ما بين النيلين صورة لمبنى الجامعة تنبعث منه خطوط بيضاء (نور العلم) تمتد داخل خلفية سوداء (ظلام الجهل) وتمثل اللوحة المستطيلة في الجزء الأيسر من الشعار حضارة مروى القديمة رمز حضارة السودان .

كليات الجامعة

الجامعة بها اربعة مجمعات :

* مجمع الوسط : وهو يقع على شاطئ النيل الأزرق بمدينة الخرطوم وبه الكليات الاتية:

*
o كلية العلوم الرياضية
o كلية الهندسة و العمارة
o كلية العلوم
o كلية الآداب
o كلية القانون
o كلية الأقتصاد والعلوم السياسية
o مدرسة العلوم الإدارية

* المجمع الطبي :يقع جنوب وسط الخرطوم ويحتوي علي معظم الكليات الطبية:

*
o كليه الطب
o كلية علوم المختبرات الطبية
o كليه طب الأسنان
o كليه الصيدلة
o كليه التمريض
o كليه الصحة

* مجمع العلوم الحيوانية والزراعية يقع بمدينة شمبات شمال الخرطوم ويحتوى على :

*
o كليه الطب البيطري
o كليه الزراعة
o كليه الإنتاج الحيواني
o كليه الغابات

* مجمع العلوم التربوية : يقع في مدينه امدرمان وبه كلية التربية ومعهد تأهيل المعلمين.




ادارة الجامعة

تتكون إدارة الجامعة من الراعي، رئيس مجلس الجامعة، مدير الجامعة،‏ نائب مدير الجامعة، وكيل الجامعة، أمين الشؤون العلمية، أمين المكتبة، عميد شؤون الطلاب وعمداء الكليات والمعاهد والمراكز والإدارات المساعدة لهم

* مجلس الجامعة:

يختص بالنظر في سياسات الجامعة، مثل إنشاء وإلغاء الوظائف وإنشاءالكليات والمعاهد ووضع نظم ولوائح الجامعة. وتتكون عضوية المجلس من أربعين شخصاً، منهم واحد وعشرون عضواً من خارج الجامعة ( من بينهم رئيس المجلس) من ذوى الكفاءة والاختصاص والاهتمام بالتعليم والقضايا الوطنية يضمون إلى الجامعة بناء على توصية من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتسعة عشر عضواً من داخل الجامعة منهم مدير الجامعة ونائبه ووكيل الجامعة وأمين الشؤون العلمية وأمين المكتبة وعميد الطلاب وثمانية أعضاء آخرين ينتخبهم مجلس الأساتذة من بينهم على الأقل ثلاثة من عمداء الكليات. ويضم المجلس في عضويته ثلاثة أشخاص يمثلون العاملين بالجامعة اثنين منهم من غير أعضاء هيئة التدريس وممثلان من الطلاب.


* مجلس الأساتذة:

يختص بالنظر في وضع نظم قبول الطلاب في الدراسات الجامعية ومنح الدرجات العلمية والجوائز والدرجات ألفخرية، وتشجيع البحوث العلمية وتوجيه السياسات العلمية بالجامعة.وتتكون عضويته من: مدير الجامعة (رئيس المجلس) ونائب المدير ووكيل الجامعة وأمين الشؤون العلمية (عضوا ومقررا للمجلس) وأمين المكتبة وعميد الطلاب وعمداء الكليات ومديري المعاهد والمراكز ورؤساء الأقسام والوحدات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس ممن هم في مرتبة الأستاذية.


* مدير الجـامعة:

وهو المسئول الأول عن الأداء العلمـي والإداري بالجامعة يعأونه نائب المدير ووكيل الجـامعة ومؤسسات الجـامعة المختلفة ( مجلس العمداء، مجلس الأساتذة... الخ). يرأس المدير مجلس الأساتذة ولجنة العمداء ولجان تعيين وترقية أعضاء هيئة التدريس ولجنة التخطيط والتنمية واللجان الدائمة وأى لجان أخرى تحددها نظم الجامعة ولوائحها.

* نائب المدير:

ينوب عن المدير في حالة غيابه ويكون مسئولا لديه عن تنمية وإدارة الأنشطة العلمية بالجامعة وتنسيقها بين الكليات ووحدات البحث العلمي والوحدات العلمية الأخرى ويرأس عددا من اللجان تحددها نظم الجامعة ولوائحها.

* الوكيـل:

يكون الوكيل مسئولا لدى مدير الجامعة عن الأداء الإداري والمالي بالجامعة وفقا لأحكام نظم الجامعة ولوائحها، وهو مقرر لمجلس الجامعة ولجنته التنفيذية والمالية.


* أمين الشؤون العلمية:

يكون أمين الشؤون العلمية مسؤولا عن تنفيذ وترقية الأداء العلمي بالجامعة من خلال:

- تنفيذ قرارات وتوصيات مجلس الأساتذة.

- الإشراف على قبول الطلاب بالجامعة والإشراف على الامتحانات .

- تحضير واعتماد الشهادات العلمية وألفخرية بالجامعة.

- الإشراف على شؤون مساعدي التدريس.

- إعداد كافة الإحصاءات الخاصة بالجامعة والإشراف على طباعة إصدارات الجامعة الرسمية(دليل الجامعة)

وتعديل النظم الأساسية و لوائح مجلس الأساتذة.

* عميد الطلاب:

يقوم بالتشأور مع مجلس شئون الطلاب بمساعدة الطلاب للاستفادة القصوى علميا واجتماعيا وتربويا. بجانب مراعاة النظام بينهم والسلوك القويم داخل الجامعة وخارجها. ويكون مسئولا عن تنفيذ السياسة العامة التي تخص الطلاب، بجانب الإشراف على اتحاد الطلاب وأوجه النشاط المختلفة. ومن مهامه كذلك الإرشاد والرعاية الصحية والنفسية والتربوية للطلاب.


اتحاد الطلاب

الجامعه يدرس بها حوالي 23400 طالب في مستوي البكالريوس في 23 كلية مختلفة ، تختلف سنوات الدراسة بحسب الكليات ما بين 4 و 6 سنوات . يكون للطلاب في سنوات دراستهم اتحاد طلابى يمثلهم في مجلس الجامعة ويتصدى لمشاكلهم الاكاديمية والاجتماعية بشكل عام . وقد عرف عن إتحاد طلاب جامعة الخرطوم منذ فجر العمل السياسى في السودان انه من انشط التجمعات الطلابية واكثرها تاثيرا على مستوى الساحة السياسية ، انطلاقا من مفهوم : ان الطلاب هم طلائع التغيير وخط المواجهة الأول .

والجدير بالذكر ان طلاب جامعة الخرطوم كانوا وراء ثورة 21 أكتوبر 1964 م التي اطاحت بنظام الفريق إبراهيم عبود ولعبت الجامعة دوراء بارزا في انتفاضة 6 ابريل 1985 م التي اطاحت بنظام جعفر نميرى ، وكان لهم العديد من الشهداء في صدامات دامية ضد جميع الديكتاتوريات العسكرية التي تعاقبت على حكم السودان بما فيها نظام عمر البشير الحالي.

حاتم الفاضل ..

ياخ شوق ماله حدود ..

مانسيناك قط انا وكنجو

عميق السلام لك وللاسرة


زيكو

Quote: شكرا الرائع اسماعيل لنا ذكريات جميلة بهذه القلعة الحصينة

لك التحية يا رهف

في انتظار ذكريات السنين بجامعة الخرطوم

هذه مساهمة وصلتني بالإيميل من الأخ عبد المنعم خوجلي.. لك التحية أخي عبد المنعم.،

Quote: هذه المنارة التي طبقت سمعتها الآفاق وجاوز شعاعها المدى وزاحمت المناكب لتكون رصيفاً لكمبردج وأكسفورد والسوربون ... ليست بأي حال من الأحوال أقل من هذه العظام ( بالمناسبة جامعة كمبردج تحتفل بمرور 800 سنة من العطاء )... من أعظم جامعة في الناحية إلى أسفل سافلين والعياذ بالله ... من الذي دفع بهذا الصرح إلى الهاوية ... لماذا هذا التجني ..... ولمصلحة من كان هذا الدمار الشامل .... خريج هذا الصرح سابقاً .... كان يحير كل من عمل معهم أو عملوا معه وسؤال الناس ... من أين لهؤلاء القوم ... هذا العلم الذاخر (الخوجات بكافة مللهم ونحلهم ، العرب من الخليج إلى المحيط ، الأفارقة ،الأسيويون..) لايملكون إلا يحنون هاماتهم ( حتف أنوفهم ) عفواً للتعبير..إجلالاً ومهابة لهذا الزول ... بعضهم لايستطيعون إخفاء ما بدواخلهم وبفضول يشوبه إعجاب ويسألون من أين لك هذا العلم وما هي الجامعة التي تخرجت فيها ...؟ حكى لي أحد خريجي هذه المنارة .. وحريٌ بي أن أصدقه.. ( أن أحد خريجي جامعة الخرطوم لسنوات غابرات تم ترشحه للإبتعاث إلى إنجلترا كما جرت العادة لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراة إلا أنه تمرد ونفض أيدو وراسل جامعة أمريكية "Riverside – University of California" وهذه تعتبر أول سابقة... للأسف لم أسأل محدثي عن التاريخ والسنة التي جرت فيها الأحداث ... عموماً ... الأمريكان لم يوافقوا على قبوله أولاً( ليس لعدم الكفآءة ... بل لعدم الدراية ) ... ولهم العذر حيث أنه لا علم لهم بالسودان ولا جامعة الخرطوم .. وبعد لآي وجهد تمت الموافقة ... وما أن وطئت قدماه كليفورنيا وأصبح بين ظهرانيهم ... بهر الأمريكان بالعلم الدافق والإمكانات الأكاديمية والدقة البحثية ونال درجتي الماجستير والدكتوراة بكل جدارة وإستحقاق وفي مدة قياسية ... مما حدا بهم أن يسألوا ... من الذي علمك هذا العلم ؟... وآي جامعة .. هي جامعة الخرطوم !!! وبذلك فتح هذا الخريج الباب على مصراعيه لمن خلفه من طلبة الدراسات العليا ... للجامعات الأمريكية ... لله دره... كنت الصيف المنصرم في إجازتي السنوية وأتيحت لي الفرصة أن أزور هذه القلعة... (الخرابة الآن ... وبكل أسف .. أقولها ) شاهدت إعلان جداري لإحدى نشاطات الجمعيات الطلابية بكلية الآداب مكتوب عليها " ندوة للشيخ الغدوة .. يقصد القدوة .....) ولاحول ولاقوة إلا بالله..... والسؤال .... لماذا دمرت جامعة الخرطوم ... ومن المسئول عن هذا الخراب المتعمد...؟؟؟؟؟؟

يرفع إلى حين عودة

..
..

الاخ اسماعيل

تحيه طيبه

والله العظيم يكاد القلب يتوقف عند ذكر ايام الجامعه .

لكن يا اسماعيل ، ايامنا كان محرم علي اولاد اقتصاد الذهاب الي الاندر لاب .
بالمقابل اتحدي واحد او واحدة من علوم كان بمر بالمين رود بين البزنس و القانون .

و تحياتي لشباب 1981 - 1985 . اقتصاد .

هتاف الكوره اكان ( اوو سكرتيره اووو سكرتيره ) ( فردت باته و لا الشمباته ) ( كوم تراب و لا الاداب ) ( الدايات )

اولاد الطب اكانو عاملين لينا وجع وش في الاقتصاد و كنا بنفتكر ذلك تغول علي الاقتصاديين .
من اكثر الناس كان طالع في الكفر في تلك الايام الدكتور المعز بخيت ( طب و شاعر ) و الفنان سيف الجامعه .
من الاعبين صلاح جكسه و فيصل ( هندسه ) كمال علوم ، علام طب ، نورالدين زراعه .
ايام لها ايقاع .

لكم وعبركم التحايا لكل من قدل حافى القلب حالق فى جنبات الميين روود ..
أدناه رد كان موجها لأميره الحبر وقد إستبد بنا الحنين للجامعه ذات بوست

ياااا أميرة
ازيك وكيفك وسلامات ..


وانا مازالت تأسرنى تلك الاضاءة الصفراء الخافتة للمين روود
والعاشقون والكاتمون العشق ترينهم يا أميرة تناثروا هنا وهناك
وكل الناس اتنين اتنين
اجزم الا بقعة من الارض شهدت هذا المقدار من الهوى كالمين روود ..
غير ان بعض الضليعين فى العشق يفضلون بعض الازقة فى علوم وقانون..ولربما تشاهدين
بعضهم فى النادى الجغرافى او تحت مبانى معمار

يا .. وتذكرينى الان بلمة السنتر , هذة التفاصيل يا اميرة موغلة فى الجمال

هو يا أميره وكما قال عبدالله على ابراهيم عبير الامكنه ..
فللمكان خصائص يختص بها ..
له لون وطعم ورائحة ..
له دقائق وايماءات تشير لكنهه
ولة سلطة على جغرافيتية ..
حتى انى كنت اقول كل من دخل حرم جامعة الخرطوم فهو عاشق
الا من رحم ربي فكتم العشق ..او تعذر عليه فهم ذاك الجمال فتكوزن
تخيلى يا اميره ان تطلي على الميين روود من ذاك الممر
ذاك الممر يا اميره الذى يعبر بك تحت المكتبه
تعتلينه بسلالم قليلة وانت قادمه من الميين روود
توقفى حال اعتلائك السلالم , واستديري
يممى وجهك شطر الميين روود ومن ثم البوابة
وأرجعى البصر,هل ترين من فطور
ثم ارجعى البصر كرتين , ينقلب اليك البصر عاشقا وهو جميل
أقترح ساعة المغربية ميقاتا لهذه الصلاة
هكذا أفهم يا أميرة تلك الصلات

شكرًا صديقي إسماعيل ورّاق ، لهذا التّوثيقِ الْجميل لتلكَ الْجامعةِ الفتيَّةِ والْعريقة : جامعة الخرطوم ، الَّتي لا تُخْطِئُها عَيْنُ مُبْصِـر ، والتّحيَّةُ لكلِّ مَنْ جلسَ على مَقاعِدِ الدَّرسِ فيها ، ولكلِّ مَنْ عَمِـلَ بها أو أتاهـا زائرًا يَوْما .
مودّات غَوَالي لكَ ولأضيافِكَ وزائريكَ هُنا .

http://www.uofk.edu