Post: #1
Title: معركة أنتخابات المحامين
Author: زهير عثمان حمد
Date: 01-01-2010, 08:25 AM
مع من الخصومة والصراع بين أبناء هذه المهنة فقط لا أظن بل قل بين الحكومة وبعض المحامين الذين يرون أن نقابتهم أصبحت جزء من المسرحية الهزالية التي تري في كل ما يفعله الساسة خير وبركة علي البلاد والعبادأم بين كل فصائل القضاء الواقف كنت من الذين يرون أن دور نقابة المحامين أكبر وأخطر دور فهم حماة الحريات والمدافعين بالقانون عنا وعن حقوقناالتي سلبت ذات فجر ولكن محاولات هذه الحكومة تدجين كل النقابات ومنظمات المجتمع الوطني لكي تسير في خطها وتكون أحدي الادوات المساندة لهم في أدارة الشأن العام وبالطريقة التي لايكون فيها لا اي صوت معارض دور أو حراك يضع الامور في نصابها كيف ولقد كانت أنتخابات الاطباء والصحفيين خير دليل علي صدق ما ذهبت اليه أننا في زمن تدجين النقابات وشراء الذمم والتدليس والتضليل من أجل أطالة عمرهذه الحكومة التي ما عادت تحكم بل تحكمها مصالح وتبحث دوما عن الديمومة في السلطة بشتي الوسائل والسبل لن يركع الشرفاء من أبناء بلادي ولن يموت زخم النضال فيهم وسوف نظل دوما نناشد ذاك الفجر الجديد الذي ننعم فية بسيادة القانون ودولة المؤسسات وأن نحكم دون وصاية من أحد أو تدخل دولي
|
Post: #2
Title: Re: معركة أنتخابات المحامين
Author: سعد مدني
Date: 01-01-2010, 08:21 PM
Parent: #1
الأخ زهير عثمان
تحياتي
يجب ان لا ينخدع الجميع بمسرحيات الانتخابات التي تتم في ظل هذا النظام الشمولي القاهر، فتجربة العشرين سنة السابقة في الكثير من انتخابات النقابات و الاتحادات الجامعية و غيرها من انتخابات تمت في السودان، كانت تنقصها الشفافية اللازمة لذلك. و نجد انه قد تراكمت تجربة التزوير لدي دهاقنة النظام، و اصبح هنالك ادارت كاملة في مؤسسات المؤتمر الوطني مهمتها كيفية تزوير الانتخابات بدون احداث اي نقاط ظاهرة في خلل عملية التصويت، و حتي تخرج و كانها انتخابات حقيقية.
بعض الذين خرجوا من المؤتمر الوطني في المفاصلة الشهيرة في 1999، ذكروا كيف انهم كانوا موكلين بمهام التزوير ( الحريف) الذي ترصد له امكانيات متعددة، و تستغل اجهزة الدولة الرسمية، من مطابع و استخراج بطاقات ( مضروبة) و لكنها رسمية، و تزوير سجلات المهنيين و طلاب الجامعات وغيرهم، في التخطيط ليل نهار علي التزوير. من هو العاقل الذي يصدق ان هذا النظام القمعي تؤيده كل هذه الفئات المذكورة، و الجميع يكيلون له السباب ليلا و نهارا. أم ان ذمم الناس قد خربت و اصبحت معلقة بالجاه و السلطة؟!
لا يمكن ان نجزم بانتخابات حرة الا في وجود اجهزة في الدولة تكون محايدة، مثل حياد القضاء و الشرطة و الامن، تتحري الشفافية، و تحافظ علي رغبة الناس و ارادتهم الحرة في انتخاب من يرونه مناسبا لهم. و لكننا في ظل هذا الوضع الظلامي، تنتفي كل ابدجيات العملية الانتخابية الحرة و الشفافة، وتظل كل أجهزة الدولة، من مال و اعلام و قوات نظامية، موجهة في المقام الأول نحو المحافظة علي النظام الشمولي الذي يصب في دماء إعلامه ( عصارة الكذب) المخيف، و العمل علي إنشاء الاتحادات والنقابات الديكورية التي تجمل وجه السلطة الحاكمة والتي تتحدث - زورا- عن رضي القوي العاملة من النظام الحاكم.
و كما ذكرت فأن ذاكرتنا لم يصيبها الخرف المبكر، و ما حدث في انتخابات الاطباء من تزوير كان أوضح من أن يدس في تلافيف تهريج الانتصارات الوهمية بالانتخابات. انه ديدن الحكومات الديكتاتورية التي تبحث عن الشرعية باي ثمن كان، و لو علي حساب الضمير الحي و يقظة الروح.
|
|