هذه هي الجرائم التي ارتكبها الصحافي عبدالباقي الظافر

أصبح أمر اعتقال وقتلهم وفصلهم في عهد الانقاذ أسهل من شرب الماء.
انظروا الى الاسباب التي أدت لاعتقال عبدالباقي الظافر الصحفي في جريدة التيار التي أوردت سبب الاعتقال والامر جد مضحك التحيه للزميل عبدالباقي الطاهر معتقلا وحرا.
أما التهم التي وجهت له فهي لاترقى للذكر ومجرد حمل كاميرا تصوير تقود لتوجيه تهم تتعلق جرائم متعلقه بأمن الدوله. فماهي التهم التي كان من المتوقع توجيهها لعبدالباقي اذا امتطى ظهر دبابة أو كان يحمل صاروخا في كتفه.
وكما قال الشاعر ترجف وانت في قصرك ... وهذا هو حال الطغاة.
إطلاق سراح مستشار التحرير بعد إحتجازه 6 ساعات
التيار


أطلقت شرطة القسم الأوسط بمدينة أمدرمان سراح الأستاذ عبد الباقي الظافر - مستشار التحرير بصحيفة (التيار) - إثر توقيفه حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً داخل مدينة حجار الجامعية للطالبات بحي العرضة أثناء تغطيته لأنشطة الاحتفال بدعوة من الصندوق القومي لرعاية الطلاب. وكان 5 أشخاص قد هاجموا الظافر وشلوا حركته حين شرع في تصوير إحدى المواطنات التي منعت من مقابلة السيد رئيس الجمهورية أثناء وجوده بالموقع وصودرت آلة التصوير ونقل إلى القسم الأوسط بأمدرمان، وقضي الظافر قرابة الثلاث ساعات دون أن يتحرى معه أحد وأخبره أفراد من القسم أنهم لن يستطيعوا فعل شيء إلا بعد حضور العقيد رئيس القسم ورغم أن العقيد أبدى مرونة وتفهماً ورغم أن هناك اتفاقاً بين اتحاد الصحافيين بعدم اعتقال الصحفيين إلا في حالات التلبس فقد رفض العقيد قبول ضمانة زميل الظافر ومرافقه أحمد مدثر باعتباره غير مقيم في أمدرمان دائرة إختصاص القسم. وفشلت محاولات (التيار) لإطلاق سراح الظافر عبر وكيل النيابة الذي غادر مكتبه عند حوالي الثالثة والنصف عصراً حسبما أفاد رجل شرطة الموجود قرب المكتب. وأفلح الأستاذ عثمان ميرغني رئيس التحرير في إطلاق سراحه بالضمان الشخصية في الساعة 5:35 عصراً. ونشير إلى أن الأستاذ الظافر وجهت له 3 تهم الأولى تحت المادة "55" (الجرائم الموجهة ضد الدولة) وتتعلق بإفشاء واستلام المعلومات والمستندات الرسمية والثانية تحت المادة "57" (الجرائم الموجهة ضد الدولة وتتعلق بدخول وتصوير المناطق والأعمال العسكرية) والثالثة تحت المادة "69" (الجرائم المتعلقة بالطمأنينة العامة وتتعلق بالإخلال بالسلامة العامة).

الف سلامة للأخ عبدالباقى الظافر

.

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...9-07-55-15&Itemid=55

حمدلله علي أطلاق سراح الزميل عبد الباقي الظافر

ادين الاعنقال
لكن يجاب ان لاننسى ابدا الحقيقة التالية:
عندما كان اخوان الظافر يقتلون الشرفاء في بيوت الاشباح
كان الظافر من المبشرين بالذين اعتقلوه اليوم( اللهم لا شماتة)
عليه يجب ان ندبن اولا ً دعمه لنظام انقلابي

الظافر و اخوانه من الذين مكنوا لسجاني اليوم
لذلك ارى انه يتحمل جزء من وزر جرائم اخوان نسيبة

حذفت المداخلة للتكرار

Quote: فقد رفض العقيد قبول ضمانة زميل الظافر باعتباره غير مقيم في أمدرمان دائرة إختصاص القسم. * وأفلح الأستاذ عثمان ميرغني رئيس التحرير في إطلاق سراحه بالضمان الشخصية في الساعة 5:35 عصراً.

وعثمان ميرغني ده جاب شهادة سكن ؟؟
الضابط ده لسع في الشبكة وألا طاشي؟؟

يومٌ فى قبضة الشرطة!! ... بقلم: عبدالباقى الظافر
الخميس, 31 ديسمبر 2009 18:25


تراسيم.



[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

كورال جامعة الأحفاد كان يُنشد شعراً رائعاً في قامة الوطن ..والاحتفال الأنيق الذي نظّمه صندوق دعم الطلاب يمضي برتابة الخُطب السياسية ..ولكن.. أن تُغنِّي حسناوات في مناسبة حملت تخليداً لاسم رجل أعمال سوداني (نصراني ) بمكانة جورج حجّار ..وأن يقتطع رئيس الجمهورية شخصياً جزءاً من وقته ليُسجَّل اسمه في قائمة الحضور .. هنا تكتسب كل الأحداث والوقائع أهمية استثنائية . وظاهر الأمر يقول إنَّ الإنقاذ تغيَّرت وأفردت مساحة للآخر .. ولكن ...

هممت بالخروج ..فإذا بي أسمع ضجيجاً ..فضول الصحافي جعلني أمضي إلى ذاك الحدث ..سيِّدة سودانية في نهاية خمسينات العمر ..(بت قبائل ) ..كانت تتحدَّث بحسرة وألم ..وتتوسَّل إلى رجال الأمن أن يسمحوا لها بمقابلة الرئيس ..حدَّثتنى نفسي أن أنقل مظلمتها إلى الرئيس عبر الصحافة ..إلتقطت لها صورة ..و(عينك ماتشوف إلاَّ العسكر ) .

هتف أحدهم ..هذا الصحفي أعرفه، إنه شيوعي ..ورفع إبهامه في وجهي محاولاً استفزازي ..بالطبع أخذوا الكاميرا ..طلبوا منِّي الجلوس على أرضية سيّارة .. لكنَّ أحدهم تذكرني..كان قد أوقفني مُحققاً يوم مسيرة الإثنين الشهيرة.. صاح في وجهي " هو إنت تاني " ثم وجَّه رجاله بأخذي إلى عربة الدورية .

أنا الآن في قبضة الشرطة ..الذي تعرفه خيرٌ من الذي لا تعرفه ..أحدهم حاول منعي من استخدام الهاتف النقّال ولكن سعادة الصول ردَّه بوقار قانوني ..وأوضح (للمدني ) أننى ما زلت في مرحلة الاشتباه ويمكننى أن أُهاتف من شئت .

جلستُ في القسم الأوسط نحواً من ثلاث ساعات دون أن يُحقِّق معي أحد ..الرجل ذو اللباس المدني ينتهرُني ..ويطلب منِّي الجلوس بأدب في حضرة مُقدَّم الشرطة ..ورجال الشرطة يقولون إنهم في انتظار حضور رئيس القسم ..وُفقت في الاتصال بنقيب الصحفيين ..لم يفعل شيئاً ..بل كان من الأفضل أن أتصل بنقيب في الشرطة ..عسى ولعلَّ .

أخيراً وصلت إلى (الحراسة ) ..تُهمٌ في أعلاها إرتكاب جرائم مُوجَّهة ضدّ الدولة ..وفي أدناها الإخلال بالسلامة العامّة ..الشرطة ترفض تصديق ضمان من زميلي الصحفى أحمد مُدثِّر وحُجّتهم أنّه يُقيم خارج أُمدرمان .

(الحراسة) واسعة وجيّدة التهوية ..أفضل مّما توقعت .. شبابٌ وشيخُهم ..لكلٍّ قصةٌ وحكاية ..سردتُ أمس واحدة من القصص المثيرة.. أخيراً يُفلح رئيس التحرير الأستاذ عثمان ميرغني في فكِّ رقبتي بالضمان .. وتنتقل القضيّة إلى حيِّز القضاء .

إنّه يومٌ طويلٌ ..إنقضى بخيره وشرِّه ..ولكن.. ثمّة سؤالٌ مُحرجٌ: هل هذا مُناخٌ ملائمٌ لانتخابات نزيهة ؟ ..صورة واحدة تُهدِّد أمن الدولة!! ..وسؤال آخر: لماذا حُجب صوت تلك المرأة وما قصّتها ؟ .

Quote: لكن يجاب ان لاننسى ابدا الحقيقة التالية: عندما كان اخوان الظافر يقتلون الشرفاء في بيوت الاشباح كان الظافر من المبشرين بالذين اعتقلوه اليوم( اللهم لا شماتة) عليه يجب ان ندبن اولا ً دعمه لنظام انقلابي الظافر و اخوانه من الذين مكنوا لسجاني اليوم لذلك ارى انه يتحمل جزء من وزر جرائم اخوان نسيبة

الاخ محمد علي حسن.

شكرا لك. لقد عبرت عني تماما.