سارة عيسي لمحمد محمد خير :لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟

سارة عيسي لمحمد محمد خير :لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟


12-31-2009, 06:57 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1262239072&rn=0


Post: #1
Title: سارة عيسي لمحمد محمد خير :لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 12-31-2009, 06:57 AM

Quote: غازي سليمان الغواصة .. بقلم: سارة عيسي



غازي سليمان الغواصة .. بقلم: سارة عيسي

الغواصة مصطلح أشتهرت به جامعة الخرطوم ، و هو يعني أن يقوم أحد أعضاء التنظيم بإختراق تنظيم مناوئ آخر وسرقة اسراره ، عرفت جامعة الخرطوم أخطر الغواصات وهو خالد إسماعيل الشهير بخالد شيخة ، أستطاع خالد شيخة أن يخترق تنظيم الطلاب المحايدين في فترة التسعينات على وجه الخصوص ، كان خالد شيخة ، الطالب بكلية الهندسة ، مفوهاً لوذعياً ويخطب في الطلاب بصدق وحرارة ، تمكن من نيل ثقة الطلاب المحايدين ولذلك أئتمنوه على الكثير من اسرارهم ، لكن في عام 92 أعلن تنظيم الإتجاه الإسلامي عن ليلة جهادية تتخللها مفاجأة هامة ، في الميدان الشرقي بجامعة الخرطوم ، ووسط زغاريد أخوات نسيبة ظهر خالد شيخة وهو يرتدي الزي العسكري ، هذه المرة خطب في جمهور الإتجاه الإسلامي ثم توعد جون قرنق بالويل والثبور ، كان الطلاب بين مصدق ومكذب ، وهناك من زعم أن خالد شيخة ربما يكون قد تعرض لضغوط من قبل جهاز الأمن لذلك غير من عقيدته السياسية ، أما خالد شيخة فقد زعم أنه جُرح في المعسكر ، وأن جرحه شُفي في اليوم الثاني من دون تدخل الطبيب ، مما أعتبره كرامة تؤكد صحة توجهه الجديد ، لكن كان للجبهة الديمقراطية رأي مختلف ، فهي من البداية تنبأت بأمر خالد شيخة وذكرت أنه عنصر مدسوس يتبع لأمن الطلاب داخل حركة الطلاب المحايدين ، أنقطعت أخبار خالد شيخة ، فهو فارق متحركه الذاهب للجنوب في مدينة كوستي ، بلغة الجيش " كبا الدو أو الزوقا " ، بلغة العرب قفل راجعاً من غير أن ينال منه سهم أو يثلبه سيف ، سمعنا بعد ذلك عن هذه الظاهرة ، وهي الغوص في حياض العدو ، ربما تكون مقبولة في الوسط الجامعي ، لكنها لا تجد هذا القبول في وسط النخبة ، من يتعدى عمره الستين من العمر لا يحتاج لأن يكون غواصة ، فالغوص عملية مرتبطة بعهد الشباب ، خرج من هذا التقليد الأستاذ/ غازي سليمان ، عضو الحركة الشعبية جناح " نفسه " ، والأستاذ/ غازي كشخصية مثيرة للجدل ربما يتنازل قليلاً عن مركزه وفيقبل أن يكون غواصة المؤتمر الوطني داخل الحركة الشعبية ، وهو الآن يكشف عن أوراقه بطريقة غبية تجعل الذين أصدروا قرار فصله أنهم لم يستقصدونه بذلك ، يزعم الاستاذ/ غازي أنه أحد المؤسسين الخمسة للحركة الشعبية ، وبشهادة الكاتب مصطفى عبد العزيز البطل أن شهود تلك المرحلة كلهم في عداد الأموات ،و ليس غريباً أن يدشن الأستاذ/ ولادته الثانية في حزب المؤتمر الوطني من المركز الصحفي للأنباء الذي يديره الدكتور ريبع عبد العاطي ، هنا كشف الغواصة عن نفسه ، فقد قسم غازي سليمان الحركة الشعبية إلى جناحين ، هما الوحدة وجناح الإنفصال ، ينتمي غازي سليمان للجناح الأول ، بينما يتبع الجناح الثاني لإسرائيل ، ولا أعلم لماذا تكتم الأستاذ / غازي سليمان على هذا السر الخطير ؟؟ فهو الرجل الذي اشتهر بالشجاعة ، وقد تعرض للتعذيب حتى شُل وجهه ، فرجل بهذه الصلابة ، وهو من المؤسسين الخمسة للحركة الشعبية ، فلماذا لم يتطرق لهذا الأمر في وسائل الإعلام قبل أن يصله خطاب الفصل ؟؟ والأستاذ/ غازي بشجاعته كان يمكنه مواجهة تيار إسرائيل داخل الحركة الشعبية ، كان بإمكانه الإستقالة ، في هذا حفظ لماء الوجه ، ولا ننسى أن الراحل قرنق وضع شروطاً للوحدة تكاد تكون تعجيزية ، أن الوحدة الجاذبة أمر لا يمكن حدوثه في السودان وبالذات في عهد حكم حزب المؤتمر الوطني ،و لا أدري ما هي المحطة التالية في حياة الأستاذ/غازي السياسية ، فالرجل قد اقدم على الإنتحار ، وكل نقد يوجهه للحركة الشعبية يأتي في إطار رد الفعل ، ولا أعتقد أن حزب المؤتمر الوطني سوف يستفيد من قدرات الأستاذ/غازي ، فدور حزب المؤتمر قد أمتلأت ، خالد المبارك ، الشوش ، محمد محمد خير ، وعندما أبتعد عنه غصن العنب قالها مصطفى عبد العزيز البطل : أستقلت من منصب الملحق الإعلامي ،هؤلاء الناس كانت لهم إضافة في رصيد حزب المؤتمر الوطني ، فماذا سيقدم الأستاذ/غازي في المقابل غير التهريج ، يقول سبدرات أنه دخل الإنقاذ وفي جيبه أربعة حجات ، وأنه كان يصوم ويصلي ، محمد محمد خير يقول أنه تعرض للتعذيب والحبس في زنزانة تسع لأربعة أشخاص فقط ولكنها بقدرة قادر تحملت ثلاثة وعشرين سجيناً ، كل أحد منهم يروي- أو يختلق – قصة تختلف عن الآخر ، وطفح كل ذلك النضال بعد وصولهم للمنصب ،فلماذا لا تؤيدوا الإنقاذ وأنتم في بيوتكم ؟؟و لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟ ، نحن في موسم الإنتخابات ، سوف نسمع الكثير من القصص ، وسوف تطفو الغواصات للسطح ، ولن يكون غازي سليمان أولهم ، كما أنه لن يكون آخرهم.


Post: #2
Title: Re: سارة عيسي لمحمد محمد خير :لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 12-31-2009, 06:59 AM
Parent: #1

..وايضا : خالد المبارك والشوش ومصطفى البطل :

Quote: ولا أعتقد أن حزب المؤتمر الوطني سوف يستفيد من قدرات الأستاذ/غازي ، فدور حزب المؤتمر قد أمتلأت ، خالد المبارك ، الشوش ، محمد محمد خير ، وعندما أبتعد عنه غصن العنب قالها مصطفى عبد العزيز البطل : أستقلت من منصب الملحق الإعلامي ،هؤلاء الناس كانت لهم إضافة في رصيد حزب المؤتمر الوطني ، فماذا سيقدم الأستاذ/غازي في المقابل غير التهريج ، يقول سبدرات أنه دخل الإنقاذ وفي جيبه أربعة حجات ، وأنه كان يصوم ويصلي ، محمد محمد خير يقول أنه تعرض للتعذيب والحبس في زنزانة تسع لأربعة أشخاص فقط ولكنها بقدرة قادر تحملت ثلاثة وعشرين سجيناً ، كل أحد منهم يروي- أو يختلق – قصة تختلف عن الآخر ، وطفح كل ذلك النضال بعد وصولهم للمنصب ،فلماذا لا تؤيدوا الإنقاذ وأنتم في بيوتكم ؟؟و لماذا يكون ثمن التحول دائماً هو دنيا تصيبونها ؟؟ ، نحن في موسم الإنتخابات ، سوف نسمع الكثير من القصص ، وسوف تطفو الغواصات للسطح ، ولن يكون غازي سليمان أولهم ، كما أنه لن يكون آخرهم.