رســائل متوحـشة فى تجربة إذاعية لإبراهيم حمودة

رســائل متوحـشة فى تجربة إذاعية لإبراهيم حمودة


12-30-2009, 09:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1262204600&rn=3


Post: #1
Title: رســائل متوحـشة فى تجربة إذاعية لإبراهيم حمودة
Author: منعمشوف
Date: 12-30-2009, 09:23 PM
Parent: #0

رسائل متوحشه - 2



( البارح بعد ناس الفريق ما هجعو ...)
وكأنني اقترح سياقا بعينه ، باحتيال الذي يتربص بالقطعة المعدنية التي في جيبك ، والتي ربما تكون قد ادخرتها لفطورك .. ليس في نيتي توسل السياق لاقاسمك ما تشظي من ارق يتلعثم بي ، والسياقات جوابة منساقة لمواطن لذة جربها النبات .
اتذكر ماقال استاذنا شداد حين اراد ان يشغلكم بالحديث عن الزهور
( لماذا تضعون وردة في جيب الجاكيت ، وانتم تعلمون ان الورود هي فروج النباتات
ولماذا تشمونها وتداعبونها الزهور علي مرأي من الجميع ، وانتم تدركون حالة كونها اعضاء تناسلية ؟)
ليس في نيتي ، وتبا للنوايا التي تصادر عزيمتي في مراودة الليل الذي .. حللت ضفائره بيدي والذي تمدد علي بعد نزوة مني ، الا ايها الليل الوسيم ، دعني ازين لي ما يحلو من المعاصي
كالاعتناء بروحي ، وتلاوة ما تيسر من تقاويم الحنين للتي تبارك اسمها ، هو الاسم الذي يفخم الفرادة
المشير اليها ، الذي لايتواني عن تسليمها لبيت ابيها ، للطاعة المصونة بالقمع ، للتفتيش ، للسلطة التي تطالبك بهوية
وبوجهة ما ..
كيف يستقيم ذلك وهي تمشي علي وجع وبحصافة عصفورين ، كانا لها في شاهق احلامها ،
والعصافير تطير عكس التوجس نحو طمأنينة لم ترتقها ظنون الاله الساهر علي مملكة لا تقدس ما اقترفته الحواس ..
بالشبق ذاته الذي يشك برأسه الحاد تورم الاشواق
ليندمل الذي بيننا قبل انفتاقه
قبل ان تسيل الظنون
علي الوسادة التي ستنكرها مرتين قبل طلوع العمر
لتسلمها الخيانة للقلب ، الافاك ،
المقامر
المجاهر بمعاصيه
الجاعل مثواه مغارة للفضيحة.
اعترف لك بأن الحديث في الصمت ، اسهل من الكتابة فيما تثرثر به الروح،
ايهما نختار : الفيزيقا ام الميتافزيقا ؟
هل تذكر ما كتبت لك منذ نحو سنوات خمس .. في محاولة لتعقب الموجودات الغافلة عن وجودها ؟
ستكون قد القيت بوريقتي – حتما – في سلة الورق القديم الذي يتم جمعه مرة في الشهر ليتم تدويره واعادة استخدامه
واعلم ان ذلك لا يصيبني بالحزن البتة .
سأعيده مرة اخري ، اذ كنت قد ابتدأت علي النحو التالي :
((تغوينا بسطحها الندي ، وبصفاء لونها المعشوق حتي الغني.
شكلها الذي لا عيب فيه – سوي اشكالنا الفلسفي فيما يخص لعبة الشكل والمضمون، وهي مسألة لا تخصها بحال من الاحوال . ثم ان الاغريق قد ذكروا ان كل ما هو عميق يربض في السطح ، الاغريق الذين قال عنهم مارتن هايدغر :
هؤلاء السطحيين من شدة عمقهم .
فهل تسول لنا ذاكرتنا الجمالية التكهن بما يربض خلفها من دلالات .. وما بداخلها من مستحلب سحري ؟
ما يعجبني فيها، خضراء وصفراء ، مهجنة ، ومستهجنة لركاكتنا نحن البشر ،
حين نقطفها ، وحين نفسرها ..
ولامعة ايضا ،
صديقي منعم ، ستفتح باب مسكنك الهادئ ، لتعثرن علي خطابي هذا ، فتراني اتحدث عنها خلسة واستحي من لعثمتي حيالها ، هي الانيقة :
الليمونة ،
في كامل بساطتها ووضوحها .. فلا تحملها يا صديقي ما لا تحتمل .

* معنون الي صديقي منعم شوف ، ولزمان مشرق مسرف في امره

Post: #2
Title: Re: رســائل متوحـشة فى تجربة إذاعية لإبراهيم حمودة
Author: منعمشوف
Date: 01-03-2010, 09:27 PM
Parent: #1

للمتابعين والذين لا يعرفون إبراهيم حمودة، أقول معرّفاً به :
هو إبراهيم حمودة جاد الكريم، شاعر، قاص وناقد
يعمل إذاعى وصحفى بإذاعة هولندا الدولية - القسم العربى
تخرج من قسم النقد والدرسات المسرحية بالمعهد العالى للموسيقى والمسرح العام 1990
شَغَل عدة مهام باللجنة التفيذية لإتحاد المعهد منها السكرتير العام لعدد من الدورات

وتجدون أيضاً إبراهيم هنا حين إحتفت أمستردام بالشاعر المجيد عاطف خيرى


ويابكرى أبوبكر أسمعنا مرة وحل مشكلة كلمة مرور إبراهيم حمودة، فهو لايستطيع الدخول من أيام هجمة الهكر
خاطبناك كثيراً يا باشمهندس، إبراهيم وأنا عبر الإميل .. هل لنا أن نفهم منك ما المشكلة أصلاً فى عدم إستجابك ؟

Post: #3
Title: Re: رســائل متوحـشة فى تجربة إذاعية لإبراهيم حمودة
Author: منعمشوف
Date: 01-04-2010, 08:47 PM
Parent: #2

Quote: اتذكر ماقال استاذنا شداد حين اراد ان يشغلكم بالحديث عن الزهور
( لماذا تضعون وردة في جيب الجاكيت ، وانتم تعلمون ان الورود هي فروج النباتات
ولماذا تشمونها وتداعبونها الزهور علي مرأي من الجميع ، وانتم تدركون حالة كونها اعضاء تناسلية ؟)
يا حليل أستاذ محمد حامد شداد المحرِّض على الأسئلة، والبحث عن إجابة لها ! يا حليلو يا إبس !

Post: #4
Title: Re: رســائل متوحـشة فى تجربة إذاعية لإبراهيم حمودة
Author: معتصم ود الجمام
Date: 01-04-2010, 09:28 PM


منعم الجميل
تحياتي عبرك للعزيز المبدع ابراهيم حمودة
ومزيدا من الابداع ... ونرجع للعمل برواقه اكثر
لكم ودي