للمرة الثانية يتم الاعتداء على جريدة حكايات والراى العام وتم القبض على الجانى

داهم شاب امس للمرة الثانية مقر صحيفتى حكايات والرأى العام وهدد العاملين والصحفيين بالسكين
وقال موظف الاستقبال ان المعتدى طالبه بمقابلة مساؤولى ادارة التحرير قبل ان يباغت الصحفيين والموظفين باخراج سكينه مثيرا الذعر والرعب قبل ان يتمكنوا من الامساك به وتسليمه الى الشرطة
وقالت مصادر حكايات ان الشرطه وجهت للعمتدى اتهامات تحت طائلة المواد (144) (143) فيما كشفت التحريات الاولية ان المعتدى مريض نفسيا وتم تحويله للمستشفى لمقابلة الطبيب
والمتعدى هو نفس الشاب الذى اعتدى فى المرة الاولى على مقر حكايات وحاول ضرب الكاتب الصحفى يحيى فضل الله بسكينه
المصدر جريدة حكايات

كتب الأستاذ احمد يونس مدير تحرير جريدة حكايات تحت عموده (خربشات)
ساهرون على ماذا
وانتقد عدم وصول شرطة النجدة (999) فى الوقت المناسب لنجدة صحيفة وصحفى جريدة حكايات وسط الخرطوم وأكد حدوث الجريمة منتصف نهار أول امس اعتدى شاب مسلح بسكين على الكاتب يحيى فضل الله و الزملاء عبد الجليل سليمان وعوض عدلان وياسر الوسيله ضرب هذا واشهر سكينه فى وجه الاخرين وحين استنجدوا بشرطة النجدة (999) تلكات فى الوصول حتى فر الجانى الى وجه غير معروفه
وحين اعدت الاتصال بها شخصيا دق جرس هاتف(999) حتى سكت الرنين ولا احد يعبر تلك الاستغاثة بالا حمدنا الله ان المعتدى فر بجلده ولم يعد مرة أخرى
وقال......
بعد عودتنا لقسم الشرطة وبعد إجراءات طويلة ومعقدة استغرقت زهاء الساعتين ومعاملة فيها كثير من (الصلف) أو التكاسل تم تسليمنا رقم البلاغ وطلب منا العودة غدا لاستلام أمر القبض ,
سألت الضباط المناوب فى القسم وهو ضابط برتبة صغيرة ,هل انتهت الإجراءات هكذا ببقاء المعتدى طليقا الى صدور امر القبض عليه التالى ووجود إمكانية معاودة الهجوم عل ى الزملاء مرة أخرى رد (إنشاء الله ما يجى تانى) هكذا دون ان يبذل اية جهد أو يكلف زملائه بتأمين مقر الصحيفة
قد تكون الإجراءات سليمة لكن حسب تقديري فأن مثل هذا التساهل قد يقود الى كوارث كبيرة
ويختتم
سيدى مدير عام الشرطة رجالك تعاملوا معنا بتفريط مخيف لم يكلفوا أنفسهم الإسراع لنجدتنا ولم يكلفوها عناء تمحيص البلاغ سيما أن الحوداث الاعتداء على الصحفيين بلغت ذروتها باغتيال الراحل محمد طه احمد أليس من حقنا أن نسال مع جماهير الشعب (ساهرون لماذا)