الشركة الإيرلندية التي ستخرب بيوت العرب والأمريكان وتعجل بالحرب العالمية الثالثة

إنها شركة ستيورن Steorn الإيرلندية.

الموضوع بدأ الجدل فيه منذ عهد أبو الكهرومغناطيسية المهندس الأمريكي من اصل صربي نيكولا تسلا Nicola Tesla الذي تذكر الروايات أنه قام بتشغيل سيارة بمحرك لا يحتاج لأي وقود،أي آلة ابدية الحركة perpetual motion machine وهو أمر تنكره علوم الفيزياء التقليدية لمخالفته للقانون الثاني للديناميكا الحرارية، ثم ما لبثت أن ظهرت نظرية فيزيائية حقيقية هي نظرية طاقة نقطة الصفر zero point energy التي تؤكد أن الفراغ نفسه يحتوي على قدر هائل من الطاقة التي يمكن استخراجها بتكلفة لاتكاد تذكر وبالتالي فهي طاقة مجانية. الالآت التي تعمل بهذه الطاقة تعرف بآلات ما فوق الواحد over-unity devices لأن كفاءة الآلات العادية التي هي النسبة بين ما تستهلكه من وقود وما تنتجه من قدرة لا يمكن أن تزيد عن الواحد الصحيح، أما آلات ما فوق الواحد فكفاءتها تزيد على الواحد.

ارتبطت هذه الالآت بشائعات ضخمة عن أن كل من يصنع إحداها يتم استهدافه أو حتى اغتياله وهو أمر غريب، لكنه يصبح مفهوما إذا عرفنا أن توفر الطاقة المجانية سيؤدي لاختلال موازين القوى في العالم بحيث تصبح الدول الفقيرة والغنية متساوية فالعجز عن دفع ثمن الطاقة هو الذي يجعل الدول الفقيرة فقيرة. أيضا الدولة العظمى طبعت مليارات الدولارات التي ليس لها غطاء سوى كون أن عملتها هي عملة التعامل الرئيسية في سوق النفط وإذا ظهر له بديل فمن البديهي أن عملتها ستفقد جزءا كبيرا جدا من قيمتها وهو ما لايمكن السماح له. أيضا النظرية الفيزيائية التي تعمل بموجبها هذه الالات تجعل من السهل بالنسبة للدول الفقيرة أن تصنع اسلحة استراتيجية بتكلفة زهيدة تجعلها في نفس قوة الدول العظمى.

تمتلئ الانترنت بقصص المخترعين الذين تم قمعهم وتسفيه أعمالهم من جانب أيدي خفية، ويمتلئ موقع اليوتيوب باشرطة لمخترعين يصفون فيها آلاتهم التي تعمل بموجب هذه النظرية لكن أول من أدخل الموضوع دائرة الجدية هي شركة ستيورن الايرلندية التي أعلنت قبل سنوات توصلها لآلة تعمل دون وقود وأعلنت عن ذلك حتى في مجلة مرموقة مثل الايكونومست وطالبت الجهات العلمية والهندسية والأكاديمية بالتحقق من تلك الآلة حين تقوم بعرضها، لكن مضت السنوات دون أن تقوم بتقديم الالة للعالم ثم حين قدمت الآلة للعرض تعرضت لعطب أدى لتعطيل إعادة العرض لما يقارب السنتين، والآن ومنذ أسابيع يتم عرض الآلة في مركز مدينة دبلن الايرلندية مع بث مباشر للألة عبر الانترنت لاثبات أنها لا تحتاج لوقود. الشركة تؤكد أنها ستضع هذه التقنية في متناول الجميع في الفترة المقبلة وهو أمر يثير التساؤلات.


موقع الشركة وفيه منتدى يناقش فيه المهندسون الكهربائيون بعضهم البعض عن هذه التقنية:

http://www.steorn.com/

فهل ستسمح القوى الخفية لهذه الشركة بالمضي قدما أم سيتم تحويل الأمر لفضيحة علمية؟ هل سنشهد نهاية عصر النفط والخلاص من سخونة الأرض مع المجازفة بانهيار الاقتصاد العالمي والأمن العالمي؟ هل سنشهد خراب الاقتصاد السوداني المعتمد على النفط ونهاية الثراء النفطي للدول العربية وانعكاسات ذلك على السودان؟

أرجو من الإخوة بورداب مدينة دبلن المزيد من المعلومات عن هذه الشركة وتقنيتها.

الأخ محمد عثمان تحية
قبل عدة أيام حملت صحيفة الخرطوم
خبرا مفاده أن شابا سودانيا اخترع مولد كهرباء
لا يحتاج إلى وقود أو أي مصدر للطاقة دا حسب فهمي للخبر

شكرا محمد عثمان على الاضاءة

ذلك يؤكد ان كل شئ يقود الى النهايات
كل العبث الذي نمارسه يمضي بنا نحو نهاية حتمية .. ستدفع ثمنها كل البشرية دون استثناء ........ شاهق التحايا

تشكر أخي محمد سليمان، وآمل ألا تسخر الجهات لعملية الأكاديمية السودانية من هذا المخترع السوداني، وحقيقة فهناك عدد كبير من المخترعين من مختلف أنحاء العالم توصلوا بالصدفة لصنع آلات مشابهة ولو بحثت في موقع يوتيوب ستجد عددا منها، حتى ستيورن نفسها وصلت لهذا الاختراع بالصدفة لأنهم يقولون بوضوح أن الأمر بدأ بملاحظتهم لحالة شذوذ anomally مغناطيسية تجعل بالإمكان توليد الكهرباء بدون استعمال طاقة للقيام بذلك، ومن ثم قاموا بتطويره. وفي حين يتبنى معظم العلماء موقفا متعصبا ضد هذه الظواهر بما لا يليق بالتوجه العلمي الذي يطلب من العالم أن يبقي عقله مفتوحا، فهم ينسون أن مالدينا من علوم هي تقريبية، فعلم التفاضل والتكامل مثلا يتم فيه استبعاد الكميات الصغيرة جدا لغرض تبسيط المعادلات ليمكن حلها. والنتيجة المحتومة لكل ذلك هي ما نحن فيه الآن، فقد وقف حمار الفيزياء عاجزا عن تفسير الكثير من الظواهر الشاذة وغير المفهومة والتي تتوالد النظريات لتفسيرها وكل منها تفسر شيئا وتعجز عن البقية. ويقول الدكتور توماس بيردن أن هذه المصيبة بدأت منذ عهد مبكر حيث بدأ الإنحراف منذ عهد ماكسويل الذي أصبحت معادلاته الكهرومغناطيسية أساسا للتطورات العلمية اللاحقة ومنها نظرية النسبية نفسها. يقول بيردن أن ماكسويل صاغ معادلاته الأولى مستعملا لغة رياضية انقرضت تماما اليوم تعرف بهندسة الكواترنيون quaternion geometry. هذه اللغة الرياضية تختلف تماما من الجبر الخطي التقليدي وحساب التفاضل والتكامل الخاص بالتنسور tensors وتحليل المتجهات vector analysis التي يتم بها في العادة التعبير عن النظرية الكهرومغناطيسية في المراجع العلمية والمحاضرات. باختصار فإن المعادلات التي يتعلمها الإنسان حاليا في المواد الدراسية الخاصة بالفيزياء وفي المراجع الدراسية على أساس أنها هي معادلات ماكسويل هي في الحقيقة ليست معادلات ماكسويل الأصلية! إنها معادلات منقحة. ولفهم التاثير الفظيع على الفيزياء الذي أدى له هذا التغيير البسيط في اللغة الرياضية من الكوارتنيون لتحليل المتجهات يتوجب علينا فهم مفاهيم قليلة بسيطة:
أولا: هناك نوعين من التأثيرات يمكن للمجالات المغناطيسية أن تؤثر بها على الجسيمات:
1 الانتقال عبر المسافة translation
2 الإجهاد stress

هناك نوعين من الانتقال أو الحركة: : النوع الأول هو الانتقال البسيط في خط مستقيم الذي ينتج عنه المجال الكهربائي نفسهE. النوع الثاني من الحركة هي الالتفافية spiral التي يرمز لها رياضيا بمجال B .

عند جمع المتجهات التي محصلتها صفر نجد أن منظومة قد يكون حاصل جمعها صفر في حين أنها تحتوي في الداخل على إجهاد لايظهر في معادلات المتجهات. في لغة الكواترنيون يتم تعريف الكواترنيون ببساطة على أنه كمية قياسية زائدا كمية متجهة
q=s+v
وهكذا فضرب كمية تساوي صفر في كمية أخرى تساوي صفر ينتج عنه صفر في الجبر، ولكن في الكواترنيون عن ضرب كميتين
qxq=s2+t2+u2+w2+x2+y2+Ov
الرقم اثنين أعلاه هو أس.
وهكذا في الكواترنيون يتم الاحتفاظ بالجهد الداخلي الموجود في كل كمية حتى لو كان المحصلة الانتقالية صفرا. الكميات القياسية هنا تمثل مقادير صافية للقوة مغلقة داخل البنية ليس لها اتجاه أو حركة نقلية.

وهكذا نفهم أن فيزياء القياسيات ليست فيزياء تقليدية خاصة بالمتجهات أو خطية، بل هي الفيزياء اللاخطية الخاصة بالإجهادات الداخلية في الوسط المحلي.

وهكذا فإن الكيانات القياسية التي ترافق المتجهات يجب تخيلها على أساس أنها موجات ثنائية الاتجاه أو صوتية في الوسط المحيط. وهكذا فلكل ذرة بصمتها القياسية الخاصة بها.

تشكر أخي منتصر محمد زكي، ومتربات نظرية القياسيات التي يبدو أن أول من اكتشفها هو نيكولا تسلا نفسه ولكن تم التكتم عليها في حين ظلت معروفة في المختبرات العسكرية السرية التي تتقدم تكنولوجيتها عما هو مطروح في الجامعات بعشرات السنين، تكاد تشبه الخيال، منها مثلا إمكانية صنع آلات تقاوم جاذبية الأرض anti-gravity وغيرها، ناهيك عن تخليص كوكب الأرض من سموم ثاني أوكسيد الكربون التي تسخنه يوما بعد يوم وتغير طقسه فيعاني ملايين البشر من الجوع والاقتتال على المياه. هل المصالح الراسمالية والخوف على الأمن العالمي تبرر أن يستمر الاعتماد على النفط؟ هل يمكن لمن نجحوا في إخفاء هذه العلوم عن نظر العالم الاستمرار في ذلك في عصر الانترنت؟ بالتأكيد لا.

تشير الدلائل على أن الاتحاد السوفيتي كان على علم بكل هذا منذ عهد ستالين، لكن ليس من مصلحة روسيا ظهور هذه التقنية فهي أكبر مصدر للنفط في العالم فمن الطبيعي أن تتكتم عليها. أما الصين فهي أصبحت جزء من الاقتصاد الأمريكي ولذلك فليس من مصلحتها ظهور هذه التقنية، وهكذا لاتبقى سوى الهند وربما بعض دول أمريكا الجنوبية التي يمكنها البحث في هذا المجال، وربما دولة كإيرلندا.

نحن في السودان ربما نخسر بسبب النفط لكن كسبنا سيكون أكثر لأنه سيكون بإمكاننا تطوير صناعاتنا بسرعة هائلة ناهيك عن تطوير زراعتنا الآلية وتحلية مياه البحر لذلك آمل ألا تغفل جهاتنا العلمية عن هذ التقنيات.

الأخ محمد عثمان الحاج وضيوفه الأكارم
سوف أتقصى الأمر قريبا,بعد عودتى لآيرلندا فى منتصف يناير.
تحياتى

الأخ محمد عثمان
تحية طيبة
صحيح هناك أخبار عن إختراقات رهيبة في علوم الفيزياء ولكنها رهينة المختبرات السرية
ولكن في عصر الإنترنت الحفاظ على الأسرار صار صعبا أيضا
فكثير من الأسرار الآن متاحة على الإنترنت بواسطة : خارجين ، متمردين ، ساخطين ، فضوليين ، ألخ
هذا الموقع على سبيل المثال دسم للغاية http://www.stealthskater.com/Home.htm
وبه مقالات عديدة عن هذه الإختراقات ، مثل التواجد في مكانين مختلفين في نفس الوقت ،
وأشياء عديدة رهيبة جدا

الأخ محمد مكي محمد لك الشكر وفي انتظار أن توافينا بما يدور خلف الكواليس عند عودتك لايرلندا فأهل البيت أدرى بشعابه كما يقولون!

تشكر أخي كمال حامد على هذا الموقع الرائع وأهديك موقع مشروع كاميلوت الذي يحوي عددا من تسجيلات الذين قرروا اختراق حاجز السرية والكلام whistle blowers في مختلف المواضيع:

http://projectcamelot.net/

كل عام وأنتم بخير...
دفعاً للبوست الى الامام:

http://www.ted.com/talks/lang/ara/reinventing_the_car.html

تشكر أخي أنور كينغ، حقيقة لقد شهدنا هذه السنة قيام الحكومة بدفع مليارات الدولارات لإنقاذ صناعة السيارات في أمريكا الشمالية في حين أن كل الدلائل تشير إلى أن مصير هذه الصناعة هو الإنقراض مثلها مثل العدد المهول من الصناعات الأخرى التي أغلقت تماما بعد أن نافسها الآسيويون وأخرجوها من السوق، وللسف الشديد فكلام لاري بيرنز كان يفترض أن يكون قبل أكثر من عشرة سنوات، حاليا الصين تنتج سيارات كهربائية رغم أنها لم تبلغ حد الكمال بعد لكنها تبشر بمستقبل واعد، وكان يفترض أن يتم البدء في بيع إحداها في كندا هذه السنة في حين أنه لا يوجد أي منتج كندي لسيارة كهذه. قيادة السيارة تكاد تكون جريمة في حق كوكب الأرض يتوجب علينا الاستغفار منها، هذه السنة تأخر نزول الجليد في كندا لمدة لم يسبق لها مثيل منذ بدأ تسجيل البيانات المناخية، وتأتينا أخبار الفجوة الغذائية في بعض مناطق السودان بسبب شح الأمطار، والله أعلم أية مصائب أخرى ستأتي قبل أن تتحول السيارات لإستعمال طاقة نظيفة.