بروفسور مالك حسين......كاد ان يعبد السفاح نميري!

في حلقة قبل يومين في فضائيةالسودان التعيسة كرهت نفسي والسودان والسودانيين وخجلت لبث مثل هذه الاشياء المقرفةعلى فضائية تمثل وجه البلاد خجلت جدا لهذا الشيخ الذي تسبق اسمه كلمة بروفسور وهوبكامل هيئته السودانية بلحية يبدو عليه شيء من وقار وورع وتقى وحسبت للوهلةالاولي وانا من بعيد غير مركز في الموضوع ان هذا الرجل الذي يبدو عليه الوقار والتقى رجل دين علامة خنذيذ يتحدث عن تبصير الامة بدينها واخلاقها والتمسك بكرامتها وعزتهافي مواجهة الطغاة والطغيان ولكن ماان اقتربت من الجهاز اللعين حتى اصابني ( الطمام) حين وجدت ان الرجل في كامل تنازله عن كرامته وعزته وكبريائه وهويمارس ملقا من اعجب انواع الملق وهو يتملق ميتا وهو مجرم بين يدى الله الا وهو المقبور السفاح نميرى وخجلت من الطريقة التي كان يمدح بهاالمقبور المجرم نميري وبصفات ونعوت منها التقي والورع والاستراتيجي والذكي حتى حسبت انها ملحق لاسماءالله الحسنى لم نعلم به وان الرجل يتحدث عن رب العزة تعالى عن ذلك علوا كبيرا!!... ولكنه السودان التعيس لا زال وطنا مليئابمثل هذا الكائنات العجيبة التي تطيل من ليل الطغيان بمثل هذه الخطابات التفيهة وهذه الروح الكسيرة ومثله الاف الكائنات اليوم حول صنوالسفاح نميري اي التمبل عمر البشير يمارسون تحت قدميه ذات العادة السرية في العلن بلا استحياء ولا يدرون انهم يمارسون السقوط في سن ( حسن الختام وهو انحطاط الختام وهو امر رديء في حق انسان بينه وبين الموت هنيهات)!

والشيء المضحك ان الرجل كانت عيونه اثناء حديثه بعد كل جملة مدح للمقبور نميري يلتفت الى اتجاه محدد حتى حسبت ان المقبور جعفر نميري حي يرزق وان البروفسور كان ينظر اليه ليرى مدى سرور السفاح بعد كل جملة مدح ونفاق!وارجوكم ان تتابعوا هذه الحلقة المخجلة يبدو انها لم تكتمل ومن لديه امكانية تسجيلها على اليوتيوب ان يساعدنا بشيء منه لتشريح مثل هذه الظاهرة السيئة المنتشرة مثل وباء في المجتمع السوداني هذه الايام وللاسف تبدو اعراضها على الشيوخ فقط وهم يبدون شيئا من التهافت والهرولة ناحية الدنيا كانما اعفوهم من الموت والحساب!

>

Salamat ya Habbani,
Do you have pictuter for this person?

I remember that Dr. malik Hussein used to praise Alsafah a lot ... but I did not know that he became a professor!

mohamed elgadi