الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)

الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)


12-20-2009, 04:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1262017842&rn=13


Post: #1
Title: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 12-20-2009, 04:04 PM
Parent: #0

الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى
أبوبكر صديق محمد صالح (بكرى علوم)*

(1)

تتأرجح الحركة الشعبية بين موقع الشريك فى الحكم و المعارض له فى نفس الوقت. وضع غير مريح، يصفه البعض بالوضع الشاذ، بعضهم يستغربونه، و أخرين يعبّرون صراحة عن اٍمتعاضهم منه، دون أن يولى أحدهم أى اٍهتمام لمسببات هذا الوضع. فى تقديرى هنالك ثلاثة عوامل او أحداث سياسية أسمهت بشكل أساسى فى صناعة و دفع الحركة دفعاً الى هذا الوضع العجيب.
لعلنا نعلم جميعاً أن اٍتفاقية نيفاشا التى أكتملت أركانها فى العام 2005 تمت بضغط و تخطيط كبير من المجموعة التى كانت تعمل في إطار شبه رسمي باسم مجموعة أصدقاء الإيقاد (أمريكا، الامم المتحدة، الاتحاد الاوربى) تحت مظلة العمل الاقليمية المسماه بالايقاد. و يتضح الدور الامريكى البارز عندما قام الرئيس الامريكى السابق بوش الابن بأرسال القس جون دانفورث كمبعوث خاص للسلام فى السودان. جاء الرجل و فى خاطرة مهمة واضحة هى اٍيقاف الحرب التى تدور رحاها فى جنوب السودان، و لقد نجح فى ذلك بتوقيع برتوكول مشاكوس فى يونيو من 2002 و الذى مثّل ضربة البداية و صار فيما بعد العمود الفقرى لاتفاقية السلام كما يفيد عبد الوهاب الافندى (مصطفى البطل، 2009). هذا الدورالدولى غير منكور من جميع المراقبين، بل حتى الزعيم الراحل قرنق كان قد ألمح الى شئ من هذا حينما اٍعترض رفاقه فى التجمع الوطنى الديمقراطى على توقيع الاتفاق الإطارى ردّ عليهم قائلا: لم أصنعه، لذلك لن أدافع عنه (م. ع. اٍبراهيم، 2009). كان الغرض الواضح من الاتفاقية هو رسم خارطة طريق تُوقف الحرب الاهلية الاطول فى افريقيا، و تفضى بها الى حال من السلام. لكن، الخارطة هذه لم تكن حاسمة بشأن مستقبل البلاد السياسى (وحدة ام اٍنفصال) بل تركت هذا المصير مفتوحاً على كلا الإحتمالين و هو فى نهاية الامر مربوط باٍرادة الاطراف الداخلية (الشعب السودانى و قواه السياسية).
مع بداية التنفيذ الفعلى للاتفاقية و عودة قيادة الحركة الشعبية للدخل أنتهى الدور اليومى اللصيق لقوى الاستكبار العالمى التي رفعت عصاها الغليظة تلقائياً عن رأس المؤتمر الوطنى و اٍكتفت بدور المراقب البعيد الذى يتأمل سير الخارطة و يمنع اٍنحرافها عن جادة سبيل السلام (لا تنشغل كثيراً بالمحتوى الداخلى لسير الإتفاقية). غياب عصا قوى الاستكبار العالمى هذه و التى ترتعد لها فرائض المؤتمر الوطنى صنع كوة فى جسد الاتفاقية مكّنت المؤتمر الوطنى من بداية التلاعب بخصوص تنفيذ الإتفاقية. كان هذا العامل الاول الذى دفع و ظل يدفع بالحركة الشعبية نحو النشاز و الخروج من بيت الطاعة.
(2)

بعد أقل من شهر على أدائة القسم نائباً لرئيس الجمهورية و رئيساً لحكومة الجنوب رحل القائد الفريد جون قرنق دى مبيور فى حادث تحطّم الطائرة الغامض و المأسوى بجنوب السودان. لعله، من نافلة القول الحديث عن أفضال هذا الرجل، ألمعيته و بعد النظر الذى يتمتع به، فالشُهب كعادتها، قصيرة الحياة لكنها وفيرة الضياء. المهم فى الامر ان الدكتور قرنق كان قيادياً صاحب كارزما لا تخطئها عين سياسية صحيحة، له صلات مع مختلف قوى المجتمع السودانى و كياناته الإجتماعية –أحزاب سياسية، مؤسسات أكاديمية بل حتى الطرق صوفية و غيرها، كذلك له أتباع و مريدين و محبين بين كل أعراق السودان المختلفة. فوق هذا كانت له صلات واسعة مع القادة الافارقة و بقية دول العالم. برحيل الدكتور قرنق فقدت الحركة الشعبية هالة ضوء الشهاب القائد فى أحلك الظروف، ظروف تحولها من الجهاد الاصغر لحركة عسكرية محاربة لعقود من الزمان الى جهاد أكبر تتحول معه لحركة سياسية سلاحها الكلمة، الرأى و الاتصال الجماهيرى. تعقّدت الاوضاع أكثر لان مشروع التحوّل من سطوة العسكرية و قبضتها الى ليونة السياسة و مرونتها جاء فى ظروف سيطرة حزب شمولى لا يود أن يفطم نفسه من ثدى السلطة الحلوب. مرة أخرى، فأن رحيل الدكتور قرنق الباكر و المفاجئ كان قد أضعف الحركة الشعبية و خلق فرصة جديدة للمؤتمر الوطنى للمراوغة فى دفع اٍستحقاقات الإتفاقية الواجبة.

Post: #2
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 12-20-2009, 04:06 PM
Parent: #1

(3)

بعد توقيع اٍلاتفاقية برز داخل أروقة الجبهة الاسلامية تيار من المتشددين الرافضين لاتفاقية السلام، تيار قوامه العناصر الراديكالية من المتطرفيين الذاهلين عن حقائق الواقع السوادنى. هؤلاء قوم، ظلوا لسنوات متطاولة، يجهدون أنفسهم، لإدخال، فيل مجتمع التعدد الثقافى فى سُم خياط دولة دينية أحادية. نجح ذات التيار فى السيطرة على مقاليد الامور وهو الان المُسيّر الفعلى لشؤون الدولة. اٍذ يمثل نافع على نافع النائب الفعلى للرئيس اليوم، و أنزوى على عثمان بعيداً. حديثاً جداً تصاعدت سيطرة تيار نافع باستبعاد صلاح قوش من قيادة جهاز الامن بسبب التقارب الشديد بين قوش و الامريكان، و كذلك الصلة الغامضة بين قوش و على عثمان من جهة أخرى، و على عثمان مرضياً عنه من قبل الامريكان للمرونة التى أبداها فى نيفاشا. خلاصة القول، أن سيطرة جماعة نافع المعادية لأتفاق السلام يعاونها اٍعلامياً تيار الإنتباهة صعّب من فرص التفاعل حقيقى للحركة الشعبية من موقع الحكم.
الاسباب الثلاث المذكورة سابقاً تضافرت و صنعت وضعاً مشوهاً للحركة للشعبية، فهى أسمياً حسب الاتفاقية و اٍعلامياً شريك فى السلطة، لكن فعلياً فرص ممارستها لسلطتها على أرض الواقع لم تحدث بالصورة الواجبة بعد. يُلاحظ هذا حتى فى التقسيم الوزارى، اٍذ يُسطر المؤتمر الوطنى على كل قطاع الوزارات المؤثرة و التى تمتلك سلطات حاسمة (ما يسمى بالوزارات السيادية). الدفاع، الداخلية، المالية، الطاقة و التعدين كلها من نصيب المؤتمر الوطنى، بقية الوزارات لدى حلفاء المؤتمر الوطنى من أحزاب التوالى او ما يعرف بأحزاب الفكّة. حتى وزارات الحركة الشعبية طالتها أيدى المؤتمر الوطنى عن طريق الاساليب الملتوية و غير الشريفة، عن طريق بناء جيوب نفوذ للمؤتمر الوطنى داخل وزارات الحركة أو خارجها، تحمل هذه الجيوب سلطات موازية للوزير المسمى من الحركة الشعبية. أبرز نموذج على هذا هو المستشار الرئاسى مصطفى عثمان اٍسماعيل الذى يتحرك بصلاحيات وزير خارجية رغم أنف الشراكة و الكرسى الاستشارى المفترض. نخلص من هذا بأن الحركة الشعبية سيئة حظ، لان الاقدار جعلتها تتشارك السلطة مع جماعة من السياسين الذين جُبُلوا على قضاء حوائجهم بغير قليل من شُغل الحلبسة و المراوغة، ولا يستنكفون اٍمتطاء ظهر أى وسيلة تحافظ لهم على كعكة السلطان حتى لو أدّت فى النهاية لتفتيت الوطن و تمزيقة. لذلك فالحركة تضطر -غير باغية- للذهاب الى صفوف المعارضة كل مرة حتى تتمكن من اٍحداث التغيرات التى تنشدها و التى عجزت عن تحقيقها من خلال مقاعدها فى كرسى الحكم المُحاط بأفعى المؤتمر الوطنى من كل جانب.
(4)

قلنا من قبل ان الإتفاقية التى تم توقيعها بضمانة المجتمع الدولى عبارة عن خارطة طريق مفتوحة على اٍحتمالين (الوحدة او الإنفصال) و اٍن كانت الإتفاقية قد ألزمت طرفيها بتهيئة الطريق لجعل خيار الوحدة جاذباً. لعل ذروة سنام الوحدة الجاذبة هذه يتمثل فى التحوّل من دولة الحزب الواحد، الدين الواحد الثقافة الواحدة الى دولة التعددية السياسية، الدينية و الثقافية التى يزخر بها المجتمع السودانى. لكن من قال أن الجبهة الاسلامية و طبقة الراسمالية الطُفيلية التى نشأت فى كنفها على اٍستعداد للتخلى عن المُكتسبات المادية التى حصلوا عليها بوضع اليد خلال عقدين من الزمان، اٍنفراداً بامر السلطة و الثروة فى البلاد؟. خلال عقد الثمانيات من القرن الماضى كانت الحركة الاسلامية تقف موقفاً متطرفاً و رافضاً للتقارب مع الحركة الشعبية لتحرير السودان و كانت تعتبر مجرّد النقاش حول موضوع حق تقرير المصير لجنوب السودان يقع فى عداد المُحرّمات و الخيانات الوطنية. و هذه من عادات الابتزاز و الترهيب التى برع فيها الاسلاميين. لكن هذا الموقف تحوّل مع الزمن عندما وصلت الجبهة الاسلامية للسلطة عن طريق اٍنقلابها على النظام الديمقراطى فى العام 1989 بدوافع برغماتية درجوا عليها. و هذا ما يفسّر دخلوهم فى زيجات متعه، مثلية، مع نظرائهم من عتاة متطرفى الجنوب و اٍنفصاليه تحت رايات ما يعرف باٍتفاقية الخرطوم للسلام و تحت رايات أٌخر من تجارة الولاء و البنادق المركْيّه. بمرور الايام، تمكّنت الجبهة الاسلامية و طبقة الرأسمالية الطفيلية التى تمثل مصالحها من السيطرة على مفاصل الاقتصاد السودانى و اٍمتلاك مفاتيحه. فهى اليوم تنفذ بصورة غير معلنة مقترح مثلث رجل الاعمال الكِسِيب و القيادى الاسلامى عبد الرحيم حمدى، ذاك المثلث الشهير الذى أشار عليهم فيه صراحة بحصر فرص التنمية القادمة مع الاستثمار الاجنبى داخل مثلث دنقلا ، سنار، كردفان. بل ذهبت أبعد من ذلك و عزمت على التخلص من الجنوب حتى تتخلّص من صداع الحركة الشعبية المسنودة بالجيش الشعبى و العلاقات الدولية المميزة مع أفريقيا و العالم الغربى. عزمت الجبهة الاسلامية على التخلّص من الجنوب حتى لا تضطر الى الى شراكة حقيقية فى السلطة السياسية التى تحمى مصالح رأس المال الطفيلى الذى يمتص رحيق البسطاء. لذلك تنازلت عن الجنوب كله للحركة الشعبية، و كانت تأمل أن تُجازيها الحركة بالشكر و عظيم الثناء على هذا الصنيع و تكتفى بجنوبها و تترك أمر الشمال و السلطة المركزية للمؤتمر الوطنى حلاً بَلال.

Post: #3
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 12-20-2009, 04:11 PM
Parent: #2

(5)

من جهة أخرى فان قضايا التحول الديمقراطى و الحريات السياسية التى تنادى بها قوى مؤتمر جوبا هذه لا تعنى الكثير بالنسبة للمواطن السودانى من أبناء الجنوب، و هو الجمهور الاساسى الحركة الشعبية الذى تزعم تمثيله و الحديث باسمه. هذا المواطن مشغول حتى اليوم بالاسئلة الاولية جداً فى الحياة. كيف يتدّبر معاشه اليومى، علاجه، مدارس اطفاله هذا أن وجدت. فالتحول الديمقراطى هو فى حقيقة الامر أن كان مرتبط بشكل او أخر بجملة الاوضاع الحياتية لكل السودانيين، الا أنه فى الحقيقة مطلب أكثر اٍلحاحاً للنخبة الاجتماعية من حطام الطبقة الوسطى السودانية التى تقطن حواضر السودان، بالاضافة للقوى السياسية التقليدية. كان بأمكان قيادة الحركة الشعبية القبول بالقسمه بهذه غير المعلنة، أى أن تكتفى بكل بالجنوب مع مشاركة هامشية فى السلطة المركزية حتى نهاية الفترة الانتقالية ثم تحشد جماهيرها للتصويت للانفصال، فما أسهل ذلك بالنسبة لها. فالتحول الديمقراطى بشكل كبير هو قضية القوى السياسية الديمقراطية فى شمال السودان كما ذكرنا أنفاً، و هى المُستبعد الحقيقى عن مسرح الفعل السياسى. و لكن هذه القوى، رغم جماهيريتها، الا انها هشّة و ضعيفة امام جبروت الالة العسكرية التى بنتها الجبهة الاسلامية فى السنوات الماضية. بتصعيديها لنضالها الجماهيرى داخل العاصمة القومية تثبت الحركة الشعبية أنها مازالت على وفاءها لمشروع السودان الجديد الذى تطرحه، و فى اٍنشغالها بأمر التحول الديمقراطى و الحريات العامة تتطوع الحركة الشعبية بغير قليل من فضل الظهر السياسى لصالح القوى المنادية بالديمقراطية فى شمال السودان، فهل تشكرون؟.

أختم حديثى هذا بأن أقول أن العقبة الكوؤد فى طريق الوحدة الوطنية هى المؤتمر الوطنى و ترسانة القوانين المُقيّدة للحريات و الاصرار المميت على بناء دولة أحادية، فى كل شئ، فوق جثة التعدد الدينى، الثقافى و الاثنى الذى يميّز المجتمع السودانى. عبء كبير يقع على عاتق القوى الديمقراطية فى شمال السودان للحفاظ على هذا البلد موحداً متحداً. أقول قولى هذا و صوت خليل اٍسماعيل يصدح فى خاطرى "فااات ميعادنا فات روّح و شال الليل حكاياتو". كم هو مؤلم أن يتسرّب الوطن من بين أيدنا كعزيز مصاب بداء عضال لا يُرجى منه شفاء.

*طالب دراسة عليا بالسويد.
-----------
نقلاً عن صحيفة الاحداث عدد السبت 19 ديسمبر 2009

Post: #4
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 12-21-2009, 05:05 PM
Parent: #3

___

Post: #5
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: أبو ساندرا
Date: 12-21-2009, 10:10 PM
Parent: #4

مطالعة خفيفة
الثلاثاء سوف أطبعه ثم أعلق عليه

Post: #6
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: Amjed
Date: 12-22-2009, 10:59 AM
Parent: #5

الاخ بكري علوم (طالب الدراسات العليا بجامعات العالم الاول من دول اسكندافيا و ما حوته سمعنا و عرفنا ياخ)

شكراً للتحليل و لكن دعني اناقشك في نقطة اساسية بنيت عليها مجمل ما تلى

فأنت ترى أن
Quote: حديثاً جداً تصاعدت سيطرة تيار نافع باستبعاد صلاح قوش من قيادة جهاز الامن بسبب التقارب الشديد بين قوش و الامريكان، و كذلك الصلة الغامضة بين قوش و على عثمان من جهة أخرى، و على عثمان مرضياً عنه من قبل الامريكان للمرونة التى أبداها فى نيفاشا. خلاصة القول، أن سيطرة جماعة نافع المعادية لأتفاق السلام يعاونها اٍعلامياً تيار الإنتباهة صعّب من فرص التفاعل حقيقى للحركة الشعبية من موقع الحكم.


و بذلك تفترض أن للحركة رغبة حقيقية و روح نضالية ترغب في القتال من اجل مكتسبات للشعب السوداني فوق سقف نيفاشا و هذا افتراض لا غبار عليه يا صديقي ما دمت ستأتي بادلته و براهينه في متن مقالك و لكن ... وقائع الحال تقول بأن الحركة الشعبية تعاني بعض من هذا الصراع داخلهاالشيئ الذي يمنعها من الجود بفضل ظهر نضالي لغير اهل الاقليم الجنوبي من اهل السودان ، و ان كنت لا أنكر على بعض قادتها او كثير منهم و مواقف بينة في الانحياز للشعب (كما اوصاهم قرنق على زمة رواية باقان) و لكن الامور بخواتيمها (او بمبادئها حسب تصريح سلفاكير سيئ الذكر بأن الاستفتاء قادم في 2011 ساعات الاختلاف حول وزارة الطاقة)
عموماً يا صديقي اتفق معك في عموميات مقالك : سقف نيفاشا هو سقف نضالي لا بأس به على الاطلاق ان سعت في دربه الحركة بكلياته و على بقية قوى المعارضة اكمال الطريق من اجل برامجها و اسقفها الاعلى
فان كنا نريد الوصول لمحطة 10 و تساعدنا الوصول الحركة في الوصول لمحطة 7 فمن العبث و الغباء رفض ذلك على الاطلاق

Post: #7
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: Amjed
Date: 12-22-2009, 10:59 AM
Parent: #5

الاخ بكري علوم (طالب الدراسات العليا بجامعات العالم الاول من دول اسكندافيا و ما حوته سمعنا و عرفنا ياخ)

شكراً للتحليل و لكن دعني اناقشك في نقطة اساسية بنيت عليها مجمل ما تلى

فأنت ترى أن
Quote: حديثاً جداً تصاعدت سيطرة تيار نافع باستبعاد صلاح قوش من قيادة جهاز الامن بسبب التقارب الشديد بين قوش و الامريكان، و كذلك الصلة الغامضة بين قوش و على عثمان من جهة أخرى، و على عثمان مرضياً عنه من قبل الامريكان للمرونة التى أبداها فى نيفاشا. خلاصة القول، أن سيطرة جماعة نافع المعادية لأتفاق السلام يعاونها اٍعلامياً تيار الإنتباهة صعّب من فرص التفاعل حقيقى للحركة الشعبية من موقع الحكم.


و بذلك تفترض أن للحركة رغبة حقيقية و روح نضالية ترغب في القتال من اجل مكتسبات للشعب السوداني فوق سقف نيفاشا و هذا افتراض لا غبار عليه يا صديقي ما دمت ستأتي بادلته و براهينه في متن مقالك و لكن ... وقائع الحال تقول بأن الحركة الشعبية تعاني بعض من هذا الصراع داخلهاالشيئ الذي يمنعها من الجود بفضل ظهر نضالي لغير اهل الاقليم الجنوبي من اهل السودان ، و ان كنت لا أنكر على بعض قادتها او كثير منهم و مواقف بينة في الانحياز للشعب (كما اوصاهم قرنق على زمة رواية باقان) و لكن الامور بخواتيمها (او بمبادئها حسب تصريح سلفاكير سيئ الذكر بأن الاستفتاء قادم في 2011 ساعات الاختلاف حول وزارة الطاقة)
عموماً يا صديقي اتفق معك في عموميات مقالك : سقف نيفاشا هو سقف نضالي لا بأس به على الاطلاق ان سعت في دربه الحركة بكلياته و على بقية قوى المعارضة اكمال الطريق من اجل برامجها و اسقفها الاعلى
فان كنا نريد الوصول لمحطة 10 و تساعدنا الوصول الحركة في الوصول لمحطة 7 فمن العبث و الغباء رفض ذلك على الاطلاق

Post: #8
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: Mohamed Elnaem
Date: 12-23-2009, 03:42 AM
Parent: #7

بكــــرى .........تحية
(فـيوض من فضل الظهر السياسى) هذا العنوان يفترض أن مشاركة الحركة الشعبية فى مجريات النضال السياسى من أجل إنجاز التحول الديمقراطى .....الخ من المشاريع السياسية التى يفترض أن تجمعها مع الفعاليات السياسية فى الشمال - على سبيل المثال- هو ضرب من ضروب المنح و الفضل , غير المُلزم , إن منحته الحركة الشعبية , فخير و بركه , وإن تمنعت عنه لأى سبب , فهى غير مُـــلزمه ولا مُـــلامه . و لا أعتقد أنك تقصد الكلام الذى سقته انا فى السطر عاليه , ولكنى بحثت فى متن مقالك على شرح للعنوان غير الذى تبادر الى ذهنى , فلم أعثر على ما يسند فهمى الإبتدائى للعنوان و لا ما يقطع بعكسه , أى للحركة إلتزام تجاه مواطنى السودان كله و ليس مواطنى الجنوب وحدهم ... و فى إعتقادى أنه مقال جيد , حاول فهم إلتباسات الموقف بين الشريكين و بين (فى متنه) , الا انى أظن أن العنوان يلخص علاقة الحركة بالقوى الديمقراطية الشماليه ....... هل لنا أن نطمع فى المزيد من الإضاءه و التوضيح يا صديق ؟

شكراً على إشراكنا فى الموضوع يا شاب  

Post: #9
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: Murtada Gafar
Date: 12-23-2009, 11:09 AM
Parent: #8

*

Post: #10
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 12-27-2009, 01:51 AM
Parent: #9

*

Post: #11
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: مازن عادل عبدالغني
Date: 12-27-2009, 04:32 PM
Parent: #10

العزيز / بكري

الموضوع جدير بالتمعن .....لنا عودة للحوار

But now we can just say.......up........

Post: #12
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 01-05-2010, 05:20 PM
Parent: #11

الدكتور أمجد بن فريد
Quote: وقائع الحال تقول بأن الحركة الشعبية تعاني بعض من هذا الصراع داخلهاالشيئ الذي يمنعها من الجود بفضل ظهر نضالي لغير اهل الاقليم الجنوبي من اهل السودان ، و ان كنت لا أنكر على بعض قادتها او كثير منهم و مواقف بينة في الانحياز للشعب (كما اوصاهم قرنق على زمة رواية باقان) و لكن الامور بخواتيمها (او بمبادئها حسب تصريح سلفاكير سيئ الذكر بأن الاستفتاء قادم في 2011 ساعات الاختلاف حول وزارة الطاقة)

من المعلوم ان الحركة الشعبية بها تيارت سياسية متباينة. هنالك تيار مع الوحدة و تيار صاحب مواقف اٍنفصالية اٍبتداء. خلينا من التخمينات حول مواقف سلفاكير، هنالك السيد رياك مشار كانت له حركة عسكرية اسمها حركة اٍستقلال جنوب السودان بصريح العبارة. قرّبته الجبهة الاسلامية منها فى 1997 من خلال اٍتفاقية الخرطوم للسلام، و عاد و اٍنضم للحركة الشعبية و ينتظر تقرير المصير. هذا التيار الإنفصالى لا يشغل نفسه كثيراً بقضايا التحول الديمقراطى و غيره. من جهة أخرى فأن التيار الوحدى داخل الحركة الشعبية يضعف و يقوى حسب مدى الإنجاز السياسى و التحقيق الفعلى متطلبات الوحدة الجاذبة. المؤتمر الوطنى يسعى الى فصل الجنوب، هذا موقف اصبح بائن كالشمس فى رابعة النهار. لذلك اى ضغوط من جانب القوى الديمقراطية من اجل مزيد الحريات السياسية و العدالة الثقافية و الاجتماعية سوف تعزز تيار الوحدة داخل الحركة الشعبية.

Post: #13
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 02-05-2010, 04:24 PM
Parent: #12

Quote: العزيز / بكري

الموضوع جدير بالتمعن .....لنا عودة للحوار

But now we can just say.......up


عزيزى مازن عبد الغنى التحيّات الزاكيات و المودة
أعذرنى يا صديق على التأخير عليك هنا و هناك فى بوست الإشراقات الماركسية. ما ناسى اجيك راجع لكن
اتخمنا مع موضوع الترشيحات و التحليلات حول حظوظ المتنافسين.

أخشى على مستقبل بلدى بشدة فى حالة تمكن البشير من السلطة لمرة اخرى باى وسيلة. هذا الرجل تسبب
لبلادنا بما يكفى من الالام و البلاوى، و نتمنى ان يتمكن الشعب السودانى من اٍرساله اى مزبلة التأريخ عما قريب.

لى عودة و ونسات

تقبّل تحيات ولدكم ود كهرباء ... وائل مبارك هذا الشاب اللطيف بطرفنا هنا فى السويد.

Post: #14
Title: Re: الحركة الشعبية: فـيوض من فضل الظهر السياسى (نقلاً عن جريدة الأحداث)
Author: abubakr salih
Date: 03-05-2010, 09:40 AM

......