لايوجد ما يسمى احترام الاديان ..لأن الاديان لا تعترف ببعضها ... ببساطة

اليهودية لا تعترف بالمسيحية ولا الاسلام
المسيحية تعترف بجزء من اليهودية ولا تعترف بالاسلام
الاسلام يقر بوجود الاديان (اليهودية و المسيحية ) ويعتبرهم اهل كتاب ولكنهم( ضالون ) .

هذه المعضلة تلغي تماما (فكرة ) احترام او حوار الاديان والتي دعا اليها المستشرق روجيه غارودي في ورقته المعروفة (بورقة اشبيليه ) .هذه الدعوة سبقه اليها الكثير من (فلاسفة ) الدين الاسلامي منهم التلمساني وذلك باقرارهم انها جميعااي الاديان ( طرق ) تؤدي الى الله . روجيه غارودي لم يفعل سوى اعادة صياغة نفس افكار جمال الدين الافغاني ومحمد عبده واسماها وثيقة اشبيليه . يقول غارودي بأن الكون وحدة واحدة وان وحدة الكون تعني وحدة الاله وان الاسلام بحاجة للتعايش مع الاديان الاخرى او بصيغة اخرى ((الإسلام اليوم لن يستطيع أن يستأنف مسيرته إلا إذا وسع كل حكمة وكل عقيدة يمكن أن يتضمنها ويضمها إليه)). وفي اشارة اخرى لوحدة الاديان يقول غارودي :- الشريعة ((مشتركة بين الديانات، في حين أن الفقه يختلف بين ديانة وأخرى)). غارودي يمضي الى ابعد من ذلك ويطالب باحترام التجارب الختلفة لأنها احترام للذات ((عدم الطلب إلى المسيحي بأن يصبح بوذياً، أو إلى المسلم بأن يصبح مسيحياً بل مساعدة البوذي على أن يصبح بوذياً أفضل، والمسيحي مسيحياً أفضل، والمسلم مسلماً أفضل. الأفضل يعني: القادر على تعميق إيمانه وإدراكه لله)) فهل - تحتمل - الديانات هذه النصائح . عدم اعتراف الاديان ببعضها ا لبعض عمق من هوة الاختلاف وادى الى ظهور جيل من المتشددين في الاديان الثلاثة ساقهم هذا التشدد لاستعمال السلاح و الدعوة لقتل (الآخر ) .

Quote: الاسلام يقر بوجود الاديان (اليهودية و المسيحية ) ويعتبرهم اهل كتاب ولكنهم( ضالون )

أخي صاحب البوست
لك التحايا

نعم الاسلام يقر بوجود الأديان السابقة
وجعل النبي صلى الله وبارك عليه وآله
من أركان الاسلام أن تؤمن بالكتب السماوية جميعاً
وبالرسل السابقين جميعاً

أما قولك أنت (لكنهم ضالون) هذا ليس رأي الاسلام
في هذه الأديان
وجميع الآيات التي تحدثت عن ضلال أهل الأديان السابقة
تجدها تخاطب فئة دون التعميم

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ
الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ
مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }البقرة113

أنظر لقوله تعالى (قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)
هي تخص كل من يرى اليهود والنصارى بلا دين!!!!؟

لأن الدين عند الله واحد وهو الاسلام الذي أتى به جميع
الرسل السابقين
والذي هو الاستسلام للواحد الأحد كما توضح الآيات قوله تعالى
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا
وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (67)آل عمران
وكذلك قول الحواريين ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ
قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ
آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (52)آل عمران
وقول نوح(فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )(72)يونس
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ
تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ )(84)يونس

من يقف عند هذه الآيات يستطيع أن يفهم الآيات الأخرى
مثل

{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ
إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ
فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19

والآية
{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ
الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }البقرة132

والآية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ
وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }آل عمران102

ومن أجمل ما قرأت في شأن الحوار الذي كان يدور
بين المسلمين و النصارى أنهم ذكروا للأمام علي عليه السلام
باب مدينة العلم . أن أهل الرقيم (أهل الكهف)مكثوا
في كهفهم ثلاثمائة سنة كما وجدنا في كتبنا لكنكم تقولون
في القرآن بأنهم مكثوا ثلاثمائة وتسعة .فان كان ما جئتم به
من عند الله لم الاختلاف؟!!!أجابهم الأمام بأنكم تعتمدون
الشمس في تقويمكم ونحن نعتمد التقويم القمري والسنة القمرية
تنقص عن الميلادية بأحد عشر يوماً لذلك يحدث هذا الفرق الذي
يضيف التسعة أعوام قمرية .فحاروا جواباً أمامه عليه السلام .
كما لا ننسى زيارة وفد نجران للنبي صلى الله وبارك عليه وآله
في ستين راكباً عليهم ثياب الحبرات جبب وأردية
وقال الصحابة ما رأينا وفداً مثلهم جمالاً وجلالة وحانت صلاتهم
فقاموا وصلوا في مسجده صلى الله وبارك عليه وآله !!!؟

ودمتم

الأخ عبدالرحيم حسب الرسول
شرحك جميل ومدعوم بالدلائل والقرائن
ولكن غير المسلمين لايحترمون ديننا ولا يحترموننا إلا ما ندر وقل منهم.
لذا نحن دائماً نأتي على انفسنا في هذا الزمن لإرضاءهم.

أبوقتحية

بعض من تطرف الأديان ( السماوية )

Quote: االأصوليون المسيحيون قاوموا الاكتشافات العلمية الخاصة بعلوم الأحياء والفيزياء‏,‏ وأصروا علي أن كتاب سفر التكوين يبدو علميا في جميع تفاصيله ولا يحتاج إلي إضافات من أي نوع‏,‏ وفي الوقت الذي كانت غالبية البشرية تلقي بقيود وأصفاد الماضي‏,‏ أظهر الأصوليون اليهود أن قانونهم المقدس‏,‏ الذي مارسوه بصرامة وتشدد‏,‏ هو القانون الدولي الوحيد القابل للتطبيق‏,‏ وقد تبعهم الأصوليون المسلمون في تحويلهم للقضية العربية ـ الإسرائيلية‏,‏ من قضية دنيوية إلي قضية دينية خالصة‏.‏

الاخوة الذين عقبوا سأعود اليكم لاحقاً .

الأخ عبد الرحيم
لفترة غير القليلة كان معظم المسلمين يعتقدون ان ما يتلونه خمس مرات ( على الأقل ) في اليوم
(غير المغضوب عليهم ولا الضآلين ) هم النصارى واليهود ورغم ان هذا ليس بصحيح فانه يوضح بعد الشقة بين الديانتين . اما اليهود فيكفي انهم قتلوا الرسل وصلبو المسيح وطاردوا كل مدعي للنبوة . كل معتنق لديانة يعتقد بانه وحده على حق والديانات الاخرى على خطأ .

حوار الاديان فاشل ولن ينجح لأنه لم ينجح من قبل فاليهود وبحسب مؤرخهم يوسيفيوس فلافيوس في كتابه ( حروب اليهود ) قد اكد ان كل الحروب اليهودية حروب دينية اما المسيحيون فسلكوا نفس الطريق وتبعهم المسلمون .

سلامات يا اسامة

كل الديانات تدعوا الى سمو الاخلاق والمحبة والسلام دا من ناحية نظرية
نجي لمعتنقي هذه الديانات يدخلون امزجتهم امورهم الشخصية فيها

زوجي درس فلسفة الاديان وهو متخصص فيها اذكر في مرحلة الطلب في امريكا
كانت توجه له دعوات الى كنائس للحوار مع القساوسة وليشرح لهم ماهو الاسلام.
بقسمهم كان هناك كل النحل والملل طيلة سنوات الدراسة ال5
كان هناك عدد من الزوار الدائمين من كل الاديان...
ولكن كان الاقرب الينا الاب امانويل وهو من جونمتمالا يحضر ايضا للكتوراه
كان يهتم جدا بمعرفة تفاصيل الاسلام في الامور الحياتية.
كنا نزوره في الكنيسة حيث يقيم يقدم لنا الماء والشاي وفواكه
ويهتم بمعرفة كيف يجب ان يخاطبني وكنت احس بحرصه الشديد لمعرفة كل التفاصيل حتى لا
يتعدى حدوده معنا وكذلك نحن خلال السنوات التي عرفناه عرفت كيف يمكن ان تحترم
اي انسان من ديانة اخرى بان تحرص على تعلم العادات والتقاليد
وتحترمها وتحترم خيارات الاخرين وهذا هو التراضي
دخل عدد من الناس الاسلام على يد زوجي والان ياخذون الاسلام بجدية
يتعلمونه وهم منفتحين على الاخرين وقد نجحنا في مصالحةاسرة مع بنتهم التي دخلت الاسلام
حينما عرفوا ما هو الاسلام حيث لا يقطع الاخر اهله او اسرته...كما يخبرهم البعض
وانتهت كل المخاوف والان يزورون ابنتهم بدون مرارات..

ما نحتاجه في حوار الاديان هو احترامها ومعرفة تفاصيلها وعدم التظاهر باننا ملكنا
كل الحقيقة... والدين الاسلامي دين منفتح على الاخر بين حقوقهم وحدودهم
ولم يدعوا الى الانغلاق..

فقط لو كان هناك وعي بالاخر واحترام خياراته لكان العالم جنة.

الدكتورة نجاة
تحية طيبة

Quote: كل الديانات تدعوا الى سمو الاخلاق والمحبة والسلام دا من ناحية نظرية نجي لمعتنقي هذه الديانات يدخلون امزجتهم امورهم الشخصية فيها

ما ذكرتيه يحمل فكرتين الأولى ان الاديان يمكن ان تؤثر في الشخصية والثانية ان الشخصية يمكن ان تؤثر سلباً على النظرة (من الخارج ) على الدين . وهو كلام اهريق فيه الكثير من الحبر واطنان الورق وتصدى له منظرون كثر .
بعد 11/9 تغيرت نظرة جميع معتنقي الديانات الاخرى ناحية الاسلام وساهمت الآلة الاعلامية في تصوير المسلمين بانهم ( برابرة يطلقون اللحى كعبادة ويتزوجون على زوجاتهم ثم يحلمون بعذراوات في الحياة الاخرى . يقتلون النفس لمجرد الاختلاف في الرأي هم في الحقيقة اعداء للانسانية ) هذا الوصف ورد بالنص في صحيفة بريطانية وترجمته بنفسي . الهوة الآن اتسعت بين الآديان واصبح الحوار ( حوار الطرشان ) وليس حوار الاديان .
هل تعلمين سيدتي ( الديانات الجديدة ) التي ظهرت الآن مثل - العلمولوجيا Scientology وتارفو Tarvu والتي يعتبرها كثير من الباحثين في الاديان بمثابة اعتراض واضح على الديانات الموجودة . ويمكنك ان تسألي زوجك بحكم اهتمامه ودراسته . كأنما الامر اصبح هواية وفي قصة ديانة العلمولوجيا وكيفية - ظهورها - ابلغ الاثر على ان العامة بدأوا يملون من قبضة الاديان على الحياة .
استخدام الاديان كمطية لغايات سياسية او دنيوية دائما ما يقابل بالرفض من قبل ( المتدين ) العادي لأنه يُظهر التساؤل المشروع : هل من على قمة الهرم الديني ( مسلم - مسيحي - يهودي ) قادة روحانيين ام حكام على الارض ؟ وهناك سؤال - فلسفي - هل قوانين الارض يسنها من يسكنها أم يستقيها الناس من الدين ؟ وه السؤال الذي ادى لحرق الاستاذالجامعي جون هص بحكم الردة .

Quote: ما نحتاجه في حوار الاديان هو احترامها ومعرفة تفاصيلها وعدم التظاهر باننا ملكنا كل الحقيقة

هذه النقطة هي سبب كتابتي عن هذا الموضوع .

Quote: من أركان الاسلام أن تؤمن بالكتب السماوية جميعاً وبالرسل السابقين جميعاً

هل هذا ركن جديد من أركان الإسلام الخمس؟

قالت الدكتورة نجاة:

Quote: ما نحتاجه في حوار الاديان هو احترامها ومعرفة تفاصيلها وعدم التظاهر باننا ملكنا كل الحقيقة

فأجاب الأستاذ أسامة محمد:

Quote: هذه النقطة هي سبب كتابتي عن هذا الموضوع

رغم أن عنوان البوست الرئيس هو:

Quote: لايوجد ما يسمى احترام الاديان ..لأن الاديان لا تعترف ببعضها ... ببساطة

فهل لنا أن نعرف ما الذي يجري في هذا البوست وإلام يرمي بالضبط؟

Quote: فهل لنا أن نعرف ما الذي يجري في هذا البوست وإلام يرمي بالضبط؟

عزيزي هشام
تحية طيبة

قصدت ان تلك الجزئية ( والتي كتبتها ) دكتورة نجاة هي سبب كتابتي الموضوع لأنني قرأت هذا المقال :-

Quote: شيخ الأزهر يدعو إلى احترام الأديان كلها ويحذر من ازدرائها ومن التهجم على الرسل والأنبياء قال إن الاختلاف في العقائد بين الناس لا يمنع من مودتهم وصف فضيلة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الإرهاب بالنكبة الدينية والدنيوية، وقال في بيانه الذي أدلى به أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع الرفيع المستوى للحوار بين اتباع الديانات والثقافات والحضارات إن الإرهاب «هو نكبة دينية لأنه مخالفة صريحة لأحكام الشرائع السماوية التي صانت حياة الإنسان وصانت أمواله، وصانت كرامته، وصانت حقوقه من كل عدوان عليها، واعتبرت قتل نفس واحدة ظلما وعدوانا كأنه قتل للناس جميعا». وأضاف الشيخ طنطاوي «انه نكبة دنيوية لأن الإرهابيين يمزقون وحدة الأمة، ويفرقون جمعها، ويهدرون أموالها، ويحطمون اقتصادها، ويشعلون الفتن فيها، وينشرون الفزع والاضطراب في أي موطن ينزلون به أو يمرون عليه». ودعا الشيخ طنطاوي الجمعية العامة ومجلس الأمن إلى الوقوف وقفة رجل واحد لنشر الأمان والقضاء على العدوان والتصدي للإرهاب. وأكد أن الاختلاف في العقائد والأفكار من طبيعة البشر وقال «إن العقائد لا تباع ولا تشترى وإنما يولد كل إنسان ومعه عقيدته، ولا إكراه على العقائد لأن الإكراه على العقائد لا يؤتى بمؤمنين صادقين وإنما يؤتى بمنافقين كذابين». وأضاف «إن الاختلاف في العقائد بين الناس لا يمنع من تعاونهم وتعارفهم ومودتهم وتبادل المنافع التي أحلها الله فيما بينهم لأن الإنسان مدني بطبعه ولا غنى له عن التعاون مع غيره، ولا غنى لدولة عن التعاون وتبادل المصالح مع غيرها خصوصا في هذا العصر الذي أصبح فيه العالم الإنساني كأنه دولة واحدة عن طريق وسائل المواصلات والاتصالات التي ارتقت وتقدمت إلى درجات كبيرة من العلم والمعرفة». ودعا الشيخ طنطاوي إلى احترام الأديان كلها وحذر من ازدرائها ومن التهجم على الرسل والأنبياء. وأكد أن الأديان قد اتفقت على «ان الظلم جريمة وأن العدل فضيلة». واعتبر أن أفضل الوسائل لحل القضايا والمنازعات التي تدور بين البشر هو الحوار والبناء وقال «إذا كان الحوار دينيا فيجب أن يدور حول نصرة المظلومين، ومساعدة المحتاجين، والعمل على نشر الفضائل وإماتة الرذائل». وحذر من الحوار حول العقائد والأديان على قاعدة أيهما على صواب وأيهما على خطأ لأن ذلك سيجعله حوارا عقيما لا يؤدي إلا إلى الكراهية والبغضاء. ودعا إلى أن يأخذ الشرق ما يناسبه من حضارة الغرب وإلى أن يأخذ الغرب ما يناسبه من حضارة الشرق وقال «نحن نؤمن بتعاون الحضارات وبتكاملها وبتناسقها ولا نؤمن بقول من يقول بتصارعها وبتنافرها وبتضاربها وبتعاديها». وفي ختام بيانه أكد الشيخ طنطاوي تأييد الأزهر للتوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر العالمي للحوار الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في يوليو (تموز) الماضي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وملك اسبانيا خوان كارلوس.

وهو شيئ لا اعتقد بانه سيحدث نسبة لما كتبته في العنوان .. فلك العذر ان لم افصح بالقدر الكافي عما اريد قوله ..

لك الشكر

اخي اسامه
تحيه طيبه ,,,

مجرد اسئله :
1- هل نحن الذين اخترنا ان نولد في هذا الزمان ام كان يمكن ان يكون المولد في زمان مضي بآلاف القرون .
2- هل وجودنا في الدنيا بارادتنا ام كنا يمكن ان نكون محض عدم .


يا سيدنا احمد الله انك مسلم و اشتغل بي عبادتك و خدم الانسانية بتجرد .


ارجو ان يشارك الصديق / حيدر بدوي .

اخوك / الزبير بشير ( الطريقة الختمية )