خرق جديد للدستور المؤتمر الوطني يتصنت على اتصالات السياسيين بما فيهم مسؤولين كبار بالحركة

كشفت مصادر مطلعة أن المؤتمر الوطني وضع خطةً للتجسس ضد عناصر المعارضة عامة، والناشطين السياسين وقيادات الحركة الشعبية على وجه الخصوص بما فيهم النائب الأول لرئيس إلجمهورية ورئيس حكومة الجنوب ونوابه والأمين العام ونوابه باستخدام عناصر أمنية من جهة، وعن طريق استغّلال الاتصالات واقامة محطة منفصلة لرصدّ المكالمات عبر الأقمار الاطناعية وهواتف الثريا

وتحصلت (أجراس الحرية) على وثائق من المؤتمر الوطني وبعض أجهزته الأمنية يوجه فيها الحزب كوادره بجمع أرقام هواتف قيادات الحركة الشعبية، ولم تستثنِ التوجيهات حتى النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول سلفاكير ميارديت أو نوابه جيمس واني، رياك مشار، مالك عقار، والأمين العام فاقان أموم، ونائبيه ياسر عرمان وآن ايتو، وبقية القيادات والتي تضم وزراء بالخارجية، والداخلية ، والعدل، ومجلس الوزراء، والصحة، والتعليم العالي، والاستثمار، والتجارة الخارحية، وجهاز الأمن الوطني والمخابرات، والقوات المشتركة/ المدمجة.

وطالب المؤتمر الوطني من وحدات بشركات أم تي إن، سوداني، زين، سوداتيل، كنار بالتنصت على المكالمات، بحجة أنّ هناك مكالمات خطيرة ضد الوطن، واستطلعت (أجراس الحرية) الرأي القانوني في مسألة التنصت على المكالمات الهاتفية، وقال القانوني نبيل أديب عبد الله ( إنّ التنصت يعتبر خرقاً واضحاً للدستور، لأنّ التنصت لا يتم إلا بأمر قضائي)، وأشار إلى المادة (37 ) والتي تنص على ا(لخصوصية 37 - لا يجوز انتهاك الحياة الخاصة لأي مواطن ولا يجوز أن يعرض أي شخص للتدخل التعسفى أو غير القانوني في حياته الخاصة أو الأسرية أو في مسكنه أو في مراسلاته، ولا يجوز انتهاك خصوصية المواطنين إلا بأمر قضائي أو وفقاً للقانون)، وقال ( حتى في المحاكم لا يؤخذ بأدلة جمعت بطريقة غير قانونية)، منوهاً إلى أنّ هناك عقداً بين الشركة والعميل لا يشتمل على قيام شركة الاتصالات بالتنصت، وهو عقد ملزم، ونتوقع أن تلتزم الشركات به حفاظاً على سمعتها، وعلى خصوصية العملاء.

اجراس الحرية

العزيز محمد صلاح
شكرآ على البوست المهم
ان تمرير المؤتمر الوطني لقانون الأمن بمشاركة الحركة الشعبية
كان ليتم ارتكاب هذه التجاوزات الفظيعة

أها الحركة التي لم تنسحب يوم تمرير القانون وشاركت بالتصويت ب لا
تدفع الثمن بمراقبة تلفونات قادتها

ما قلنا ليكم القانون ده مسييء و مانع للتحول الديمقراطي

معآ ضد قانون الأمن الوطني
وكما فعلت الحركة الشعبية عندما ضغت حتى استجيب لها بإعادة قانون الإستفتاء
مرة أخرى للبرلمان بعد ان سبق التصويت عليه
على الأحزاب الأخرى أن تدفع بجماهيرها لتستمر الندوات والمسيرات ضد قانون الأمن الوطني
حتى تتم إعادته مرة أخرى للبرلمان عبر تفاهمات تزيل أي مادة مقيدة للتحول الديمقراطي
وأي مادة تسمح بمثل التجاوزات أعلاه

NCP Sudan monitors phone calls of SPLM leaders
Posted on | 28 December 2009 |

KHARTOUM (28 Dec.) – The National Congress Party of President Omar Al Bashir of Sudan has asked its representatives in the states to provide telephone numbers of SPLM leaders to put them ‘under surveillance’. The SPLM is a partner of the NCP in the Government of National Unity. In an official letter (see attachment) the NCP accuses SPLM officials for having contact with ‘enemies’. The letter was sent by Mandour Al Mahdi at 14 November 2009 when he was Secretary for Political Affairs of the NCP. The NCP officially denied the action, but a copy of the original letter was published by the daily newspaper Agrass al Hurriya and provided to Radio Dabanga (see attachment). Mandour Al Mahdi is described by the state press agency SUNA as a ‘leading figure at the National Congress Party’. Mandour Al Mahdi was recently moved to an official position within the Khartoum State. There he banned two weeks ago a demonstration in Khartoum led by the SPLM. Several ministers of the Government of National Unity and political leaders were detained including the Secretary General of the SPLM, Pagan Amum and a parliamentarian of the SPLM Yassir Arman. Mandour Al Mahdi justified their arrest by stating that he received information about the intent of the demonstrators ‘to perpetrate anarchy and to use Molotov bombs’. The arrests triggered the severest political tension within the Government since signing of the peace agreement in 2005 between the National Congress Party of President Omar al Bashir (NCP) in the North with the southern Sudan People’s Liberation Movement (SPLM).

In September he accused elements of Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) of devoting themselves to serve ‘foreign agenda’s and receiving millions of dollars’ from foreign allies. In an official working paper of the NCP he wrote that SPLM elements were ‘spreading enmity, distrust and hatred and splitting the unity’. The letter comes at the stage that NCP and SPLM have a profound disagreement about recent legislation concerning security laws. In the new Security Bill the organs have far reaching powers to arrest, stop demonstrations and detain people without an official arrest warrant or granting suspects opportunities for legal counsel. After the NCP denied, it said the letter was not written by an ‘official’ and challenged the newspaper to produce a copy. The published letter seems authentic and is signed with a handwritten signature of Mandour al Mahdi.



Translated Text Letter Mohamed Al Mahdi Mandour al Mahdi, Secretary of Political Affairs of the National Congress Party

نسميها "الأجراسقيت"
ونطالب الفريق البشير بالاستقالة

Quote: واقامة محطة منفصلة لرصدّ المكالمات عبر الأقمار الاطناعية وهواتف الثريا

تقنياً هذا لا يمكن

ابوساندرا ..
نعم لابديل للنضال الجماهيري ،،
على الحركة الوقوف كثيرا عند تجربتها مع جماهير الشمال
في مظاهرات ديسمبر ، فمتى ما خاطبت الجماهير واثبت لها جديتك في النضال
تجاه قضاياها ستجدها في المقدمة .
الفعل لا يمت للاخلاق بصلة ولا للسياسة ،، عار المؤتمر الوطني مكشوف اما ما يجب
فضحه بعد التثبت ، بالمقاطعة هو شركات الاتصالات التي تقوم بهذا العمل والجميع في
السودان يعرف شركات بعينها تتبع لجهاز الامن كمستثمر رئيس فيها

Quote: على الأحزاب الأخرى أن تدفع بجماهيرها لتستمر الندوات والمسيرات ضد قانون الأمن الوطني حتى تتم إعادته مرة أخرى للبرلمان عبر تفاهمات تزيل أي مادة مقيدة للتحول الديمقراطي وأي مادة تسمح بمثل التجاوزات أعلاه

سلامات الغالي


الشفيع
الصحيفة تملك ادلة بقيام المؤتمر الوطني بهذه الخطوة الدنيئة
غير المستغربة منه،، وهذه هي الفكرة السياسية الاساسية ، كيف يتم
ذلك تقنيا هذا لا يهم ، الجميع يعرف ان هناك بعض الدول واجهزة الاستخبارات
تقوم بنفس العمل ولا يهمنا كيف يتم ذلك

Quote: نفى المؤتمر الوطني الاتهامات التي أوردتها صحيفة (أجراس الحرية) في عددها أمس حول مطالبة الوطني لشركات الاتصالات بالتجسس على سياسيين ودستوريين بالحركة الشعبية. وطلب أمين الإعلام بالوطني فتحي شيلا في تصريحات صحفية أمس بإبراز الورقة الرسمية التي تثبت تورط الوطني وابدى استغرابه للتناقضات الموجودة بالوثيقة وقال (مالذي يأتي بشعار صقر الجديان من القصر الجمهوري للمؤتمر الوطني فجميع الورق المروس للوطني لا يحمل صورة صقر الجديان وشعار صقر الجديان الذي ورد في الوثيقة شعار حكومي وليس شعار الوطني وتابع (لا توجد أصلاً أمانة تسمى أمانة الشئون السياسية) وزاد: أن ترويسة الوثيقة لا توجد بها عبارة المركز العام وانه ليس من اختصاص الأحزاب مخاطبة شركات الاتصالات وحتى ذيل الخطاب يعوزه التوفيق لأصحاب الأغراض مما يدلل على ازدواجية مروجي تلك الاتهامات عبر فبركة واضحة الأبعاد)، وقطع شيلا بأن حزبه لن يلتفت لمثل هذه الممارسات التي قال إن أجراس الحرية اختارت لها هذا التوقيت لشغلهم عن القضايا الأساسية . وأردف (إذا كانوا يريدون أن يشغلونا فنحن لسنا فاضيين لأننا مشغولون بهموم البلاد وأجراس الحرية تبحث (بخبث) عن خلق فتنة بيننا والشعبية).) من جانبه قال القيادي بالوطني د. كمال عبيد إن الحزب لا يحتاج لتبرير مواقفه لأن العاقل يعي الأجندة الحقيقية وراء مساعي تلك الأقلية بلا كبير جهد لو وقف عند هذه الوثيقة.

صحيفة الرائد

الوثيقة المزعومة ..... ورقة مفبركة بسذاجة حاول من فبركها ان يجتهد في جعلها تبدو وكانها صادرة عن المؤتمر الوطني وفشل في ذلك تماماً فهي صادرة في نوفمبر 2009م وتحمل الشعار القديم للمؤتمر الوطني الذي تم تغييره للشعار الحالي قبل عدة اشهر. بالاضافة الى ان محتوي الوثيقة مضحك ومكشوف. كما اشير الى ان صحيفة اجراس الحرية عندما نشرت الوثيقة المزعومة امس على صفحتها الأولي غطت الجزء الذي يفترض ان يظهر فيه اسم وتوقيع الشخص الذي اصدر الخطاب وقد فعلت ذلك عمداً خوفاً من ان تضع نفسها امام اتهامات بالغش والتزوير في مواجهة شخص محدد يمكن ان يقاضيها بدعوي إشانة السمعة ....... الخ وارادت ان تترك التهمة على الشيوع.

الوثيقة الحقيقية التي بيد الشعب السوداني
هو ان المؤتمر الوطني لا يتورع عن فعل اي شيئ من اجل
الحفاظ على السلطة سواء تجسس على الاشخاص مباشرة او عن طريق الهاتف
هذه هي القضية . ان كان ما اوردته الصحيفة خطأ علي المؤتمر الوطني مقاضاتها
ولا يفوتني هنا تهنئة الحزب الاتحادي على التخلص من احد الدمامل السياسية التي
كانت تتبوأ مناصب قيادية
على احزاب المعارضة عند عقد اجتماعاتهم السياسية
عدم الاكتفاء باطفاء جهاز الموبايل فقط بل واخراج البطارية ايضا من الجهاز

Quote: وثائق من المؤتمر الوطني وبعض أجهزته الأمنية يوجه فيها الحزب كوادره بجمع أرقام هواتف قيادات الحركة الشعبية،

منتهي السزاجه والسطحية
هل تظن ان الامر يحتاج لتوجيه الكوادر في المؤتمر الوطني لجمع البيانات والارقام؟
هل تظن اننا نعيش في العصر الحجري ؟
ياخي بالله عليك اشفق علي نفسك من هذا السخف
ومن الاخر كده : لدي الاجهزة الامنية في السودان تقنيات تمكنها من معرفة ما هو ابعد من ذلك ..وانتم تعلمون



(الحديث موجه لكاتب المقال او الخبر باجراس الحرية)

امر متوقع من كوادر المؤتمر الوطني و بتوجيه من قيادتهم
هولاء لا اخلاق لهم
الحكومة حكومتهم و شركات الاتصالات لا حول لها ولا قوة لانها تعلم قوة و جبروت و عدم اخلاقية هذا النظام
هولاء هم ابناء فقه الضرورة
و هم الذين ينقضون المواثيق و العهود و لا يلتزمون بها الا تحت التهديد والوعيد
الاخلاق و القيم في وادي و عشاق السلطة و الفساد في وادي اخر
اذهب الى القصر رئيسا و ساذهب الى السجن حبيسا

Quote: امر متوقع من كوادر المؤتمر الوطني و بتوجيه من قيادتهم هولاء لا اخلاق لهم الحكومة حكومتهم و شركات الاتصالات لا حول لها ولا قوة لانها تعلم قوة و جبروت و عدم اخلاقية هذا النظام هولاء هم ابناء فقه الضرورة و هم الذين ينقضون المواثيق و العهود و لا يلتزمون بها الا تحت التهديد والوعيد الاخلاق و القيم في وادي و عشاق السلطة و الفساد في وادي اخر اذهب الى القصر رئيسا و ساذهب الى السجن حبيسا

امر محزن اخي محمد ان تكون وجهة نظرك بهذه السطحية والبساطه
ما يكتب في الاجراس لا يرتقي لمستوي الصحافة المحترمة بل افضل عليه ما يقال في اركان النقاش في المدارس الثانوية فيما مضي
بيتين شعر ..شوية نبذ..ومعاها صفقه
التكنولوجيا التي مكنتك من ابداء رأيك هنا هي 5% مما هو مسموح بتداوله
حاول ان تتخيل ما هو خافي ..علي البسطاء امثالنا
وتقول لي كوادر وجمع معلومات

Quote: الشفيع الصحيفة تملك ادلة بقيام المؤتمر الوطني بهذه الخطوة الدنيئة غير المستغربة منه

ادلة دي كتيرة شوية ............... دايرين دليل واحد بس

Quote: هو ان المؤتمر الوطني لا يتورع عن فعل اي شيئ من اجل

في سبيل السلطة ممكن يتنازلوا حتى عن السيادة الوطنية و ممكن يصفوا كوادرهم و تاريخهم حافل بالتخلى عن السيادة و تصفية كوادرهم -ناس لا تهمها غير السلطة تتوقع منهم شنو
غير الممارسات الغير اخلاقية

فيصل
بساطة مين و باسطة ايه
الكيزان دول بنعرفهم قبل ما يولدوك
زاملهم في المدارس و جامعة الخرطوم
و هولاء هم الذين يديرون دفة البلاد
انتكاسة المجتمع السوداني
تفتكر من ايه يا فيصل ؟؟
ناس لا عندها ذمة و لا اخلاق ولا قيم
التاريخ و الحاضر يؤكد هذا
سؤال الاديب الراحل الطيب صالح عن هويتهم
ما من فراغ
الله يقلعهم

Quote: على احزاب المعارضة عند عقد اجتماعاتهم السياسية عدم الاكتفاء باطفاء جهاز الموبايل فقط بل واخراج البطارية ايضا من الجهاز

ياخ والله انتو الذ ناس
وانا اقول انتو ما بتمشو لي قدام خطوة مالكم
حاولو بعد كده استعملو الحمام الزاجل..


مالو الحمام الزاجل كدي عيبو لي