صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان

صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان


11-12-2009, 03:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1261990101&rn=52


Post: #1
Title: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-12-2009, 03:03 AM
Parent: #0

أولا ... إحتيار الأكابر المعارضين ... تأخر وكثيرا... لم يقرروا في أمر مشاركتهم في الإنتخابات بعد, وهو أمر أضحى رهينا بتنفيذ الشروط التي تلي المؤتمر الوطني ... لجهة إلغاء القوانين التي يزعمون أنها تقيد حريات الناس في العملية الإنتخابية, وهو بالطبع مطلب صحيح من الناحية القانونية, لكنه قاصر من الناحية السياسية. فلو أن المؤتمر الوطني سوف يلغي كل القوانين التي دعني أسميها { تعسفية } ... كما هو مطالب بخلق المناخ السياسي والإقتصادي والإجتماعي لوحدة جاذبة, كما أنه مطالب بإصحاح البيئة الإجتماعية لعموم أهل السودان, مثل خلق الرعاية الصحية والتعليمية الكريمة لأبناء وبنات السودان ... كما أنه مطالب بحل مشكلة دارفور ... والوصول إلى حل في قضية الجنائية ... وهكذا... وهذا كله قبيل الإنتخابات ولما لم يتبق منها غير أشهر معدودات!!! فإن كان المؤتمر الوطني مؤهل فكريا وسياسيا لحل هذه المشاكل وفي هذا الظرف الزمني الضاغط ... فما الذي يجعل الناس يفكرون في تغييره؟ ... طالما إمتلك مفاتيح الحل لأعضل المشاكل.

Post: #2
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-12-2009, 03:04 AM
Parent: #1

فالمعارضة التقليدية وعبر إستمرائها لحالة النقد خارج السلطة, تحولت إلى جسيم متحوصل وغير قادرة على مباشرة مواقف توحي بأهليتها للسلطة, وربما لهذا يتمنعون عن خوض معركة حقيقية تخرجهم عن ثباتهم التاريخي هذا...ومع أن بعضا من معطيات هذا الثبات موضوعية لناحية صلتها بإنعدام الديمقراطية لردح من الزمان, لكن بعضه الأخر يخصهم ويتعلق بالذاتي في ظروفهم... فقد كان الوقت المعارض مهلا وطويلا ويسع لإحداث تغيير تتطلبه ظروف السودان السياسية, وهو بالطبع تغيير يبدأ بالحزب ومنطلقاته الفكرية وبرنامجه السياسي وبنيته التنظيمية, ليحقق أولا أهليته الذاتية قبل أن يتوجه إلى المجتمع الكبير ... فهذا لم يحدث ... ولا أظن في حدوثه بسهولة... فالبنية الآيدلوجية والعشائرية لكثير من كيانات السودان الراهنة, ذات علاقة وطيدة بالماضي وذات شكوك طافحة في المستقبل. لأن أمرهم يقترن {حسب إعتقادهم} بموالاة المستقبل للماضي ... فيما هذه فرضية تسير في الإتجاه المعاكس للتاريخ ولمعطيات المسقبل ... فالعلة في البديل السياسي التقليدي جوهرية ... مع ذلك فنقدهم هنا ليس لإذهابهم من الحياة السياسية, بقدرما يعني محاولة تبصيرهم بواقع حالهم المتأخر... فالديمقراطية المرجوة تسعهم ... وسواهم... فمرحبا بهم فرادي أو مجتمعين ... وفي أي وقت تشيئ ظروفهم السياسية.

Post: #3
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-12-2009, 03:05 AM
Parent: #2

أما مرشحي الأستاذ د. عبدالله على ابراهيم ... فلم يحتر, فقد بادر للترشيح قبل البشير, ولم يضع شروطا لخوض الإنتخابات غير عشمه في إحداث التغيير النوعي المطلوب في السياسية السودانية, ومن خلال مبادرته الشخصية لتولي منصب الرئاسة, لإعتقاده الموضوعي بأن هناك أدوار ومقتضيات لا يمكن أن يوفرها البشير ولا حزبه. ولأجل هذا إختار لنفسه أن يلعب هذا الدور في تصوره المزمع, وهو بهذا يختلف عن مرشح المؤتمر الوطني في جملة مواصفات وصفات سأتوفر لها في هذا الحيز وغيره ... وكله لأجل إختبار قدرتنا على السير في طريق الديمقراطية, وغض النظر عن النتيجة ... فالرابح في نهاية المطاف هو شعب السودان, وعبر تراكم جديد للممارسة الديمقراطية.

Post: #4
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-12-2009, 03:06 AM
Parent: #3

أعلم أن وقت السودان السياسي أضحى صعبا وعصيبا, فإما أن تزرع نخلة وتجني ثمارها للتو... أو أن تعوم المحيط... كما تسبح الطائرات في الفضاء.

Post: #5
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-12-2009, 03:06 AM
Parent: #4

تجدوني هنا أويد ترشيح الدكتور عبدالله على ابراهيم لرئاسة جمهورية السودان, وأروج لنجاحه ... لكني أتحدث بإسمي ... وكما تستنطقني أحوال بلدي... فقط هو عشمي المستدر من ضروع الأمل... وليته يكون.

... مرحبا ... ولي عودة.

مع فارع تقديري

Post: #6
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-12-2009, 03:30 AM
Parent: #5


مع وافر التقدير الا أنى أعتقد بوجوب التمهل ريثما
تتضح الصوره بشكل أفضل .. قد تتغير حينها القناعات
والاهداف ..

Post: #7
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 11-12-2009, 03:52 AM
Parent: #6

الأعزاء حيدر ومحمد حيدر

تحياتي لكما

أجد نفسي مع ما قاله محمد حيدر :

Quote:

مع وافر التقدير الا أنى أعتقد بوجوب التمهل ريثما
تتضح الصوره بشكل أفضل .. قد تتغير حينها القناعات
والاهداف ..


وأضيف أن الأسباب التي من الممكن أن تجعل المرء يغير رأيه واتجاهاته

كثيرة, خاصة في واقع كواقعنا ....

اللهم الا في حالة ما اذا كان صديقنا حيدر قد حدد مرشحه.... في (كل الأحوال)

ففي هذه الحالة سيكون قوله معقولا بالنسبة لقناعاته .

Post: #8
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 11-12-2009, 04:31 AM
Parent: #7

Quote: تجدوني هنا أويد ترشيح الدكتور عبدالله على ابراهيم لرئاسة جمهورية السودان, وأروج لنجاحه ... لكني أتحدث بإسمي ... وكما تستنطقني أحوال بلدي... فقط هو عشمي المستدر من ضروع الأمل... وليته يكون.

... مرحبا ... ولي عودة.

مع فارع تقديري




بالتاكيد هو الرجل صاحب المواقف والتأريخ والقدرة

Post: #9
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-12-2009, 04:49 AM
Parent: #7

شكرا أخي ... محمد حيدر المشرف,
Quote: مع وافر التقدير الا أنى أعتقد بوجوب التمهل ريثما
تتضح الصوره بشكل أفضل .. قد تتغير حينها القناعات
والاهداف ..
... لقد بنيت على الواقع ومعطياته
الراهنة, وهذه هي السياسة بمعناها الزمني وبمنطقها
المتحول ... ففضل المبادرة أفضل من ريع قاعد.

أوافقك العناية بمن يقودنا أفضل على مفترق الطرق,
ولا أوافقك على مزيد من الإنتظار ... وبرضو فهم.

... وتقديري

Post: #11
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 11-12-2009, 06:49 AM
Parent: #9

أخشى أن تطغى روح القبيلة والمال في صراع الرئاسة ، أكثر من الفكر والأيدلوجية ...ولعل الإنقاذ خير شاهد على ذلك فكلهم من حملة الدكتوراة ولكنهن عادوا بالناس إلى داحس والغبراء ..تراجع الشعور القومي وتقدم النفوذ والسلطان وتم تصنيف الناس جهوياً لعشرين سنة ..وضاعت قيم السودان الجميلة ولم يعد السوداني ذلك السوداني ...بعد الكتاب الأسود تغير تفكير الناس ..بعد تجربة دارفور وإهمال الشرق والوسط تغيرت أحلام الناس ، بعد نيفاشا أصاب الناس يأساً كبيراً في الإصلاح ...لو أرسل نبياً إلى السودان سيجد نفسه ذاهب إلى بطن حوت ...يفتقر المرشح إلى الإعلام والمال والسند الكبير ..فهو غير معروف للقواعد في شتى أنحاء السودان ..لا يكفي موقع على الشبكة العنكبية ..للعلم أن من يطلعون على الشبكة العنكبية في الغالب هم مغتربون أو موظفون في مناصب نافذة في الحكومة ..أما مرتادي مقاهي الانترنت فهم من فئة الشباب والغالبية من الناس مشغولون بصراع العيش ورهقه اليومي ، ولا يعرفون طريقاً لها !!.
أرجو أن يحد الدكتور عبدالله إبراهيم حظه في الترشيح .

Post: #10
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Osman M Salih
Date: 11-12-2009, 06:44 AM
Parent: #1

العزيز حيدر,
لقد جعلت ليومي المطير ,هنا , قبيل بدء الدوام, فاتحة مباركة.

Post: #12
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Ahmed Osman
Date: 11-12-2009, 12:16 PM
Parent: #10

الاخ حيدر قاسم
تحية واحترام
بالنسبة لترشيح د. عبدالله على ابراهيم
... لا شك ان السيرةالذاتية للرجل وانجازاته مشرفة ونواياه
فى الاصلاح صادقة وشجاعته للاقدام لقيادة الامور

ولكن بحق

هل هذا كافى لمعالجة وضع السودان المعقد
وهل هو رجل المرحلة؟

-
وهل ترشيحه يعيد الثقةبين الجنوب والشمال
وويحقق الوحدة هل يحظى بالرضاء من دول الجوار مجتمعة و المتأثرة بالشان السودانى
والمتباينة فى الرؤاى والمصالح - للاسف معها بت اشك ان حاكم السودان القادم ستحسمه صناديق الاقتراع

-
وكما يقال قبل العلم اخلاقا
فالذى يحكم السودان فترة ما قبل الاستفتاء يكون عليه مهمة
خلق المناخ والبنى التحتيىة للديمقراطية

انا شخصيا اطلقت على الدكتور لقب استيف اوستن بتاع mission impossible

Post: #13
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: حذيفه ابراهيم الكباشي
Date: 11-12-2009, 12:33 PM
Parent: #12

ترشيح محترم لرجل محترم















.......

Post: #14
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: صلاح عباس فقير
Date: 11-12-2009, 04:15 PM
Parent: #13

دكتور عبد الله، لا أحد يعلم بمدى خبراته القياديّة، أوحنكته الإدارية!
لكن موقفه الفكري الراشد، يجعلني أعقد عليه آمالاً عريضةً، فهو رجل صاحب تجربة نضاليّة ثرّة، كان يواكبها بالدراسة والتحليل، عبر أدبيّاته ودراساته العميقة!
وأنا أجد عند الدكتور عبد الله -رغم أنّ كتاباته الأخيرة افتقرت لتلك الوسامة، كأنه صار منشغلاً بالمعنى فقط، إن كان من الجائز فصل اللفظ عن المعنى!- أجد فيه نضجاً في الوعي يكاد يوصله إلى درجة الفرقان في تلك الأمور الشائكة، والنزاعات المزمنة!
ومن المقالات العميقة التي تقول لك: إنّ من يقول هذا الكلام، لا شكّ أنه في ميدان العمل، لن يكون فاشلاً بإذن الله! مقالته التي نشرها في سودانايل بعنوان: (صحة القول في الزمن المريض)!، ولسوف أثبتها لكم في مداخلة قادمة!
ومن أبرز مميّزات الدكتور ع.ع.إ عندي: أنه أعتق نفسه من "إسار الحزبيّة"!
وصار بإمكانه أن ينظر إلى قضايا الوطن ككلّ!
ومن الخطأ الكبير تشبيه الدكتور عبد الله بغيره من الدكاترة الذين خدموا الدكتاتوريات السابقة، أين الوعي وأين الثقافة؟ البون شاسع!
عموماً، أشكر الأخ حيدر قاسم على خطابه المستنير، وكلماته التي تستحقّ أن يُعاد اقتباسها مراراً حتى يفهم منها الكثيرون شيئاً غاب عنهم!
وبالتأكيد: ليس مطروحاً في الساحة السياسيّة الراهنة، خيارٌ أفضل من الدكتور عبد الله، ويقيني أنّنا في هذه المرحلة التاريخية الحرجة، نحتاج إلى صائب رأيه وحكمته!

Post: #15
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 04:20 AM
Parent: #14

شكرا عزيزي عاطف مكاوي على المرور من هنا,
قلت لي: وأضيف أن الأسباب التي من الممكن أن تجعل المرء يغير رأيه واتجاهاته
كثيرة, خاصة في واقع كواقعنا ....

طيب وكت إنتو نجاض وفاهمين قدر ده,
مالكم علقتوا عقولكم في الشماعة الماركسية؟
وحنثتم عن أن تغيروا رأيكم وإتجاهكم, كما تزعم!!!
{ وجه برئ ينتحل الخباثة } ... وجاييك للباقي.

... مع تقديري

Post: #16
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: خالد العبيد
Date: 11-13-2009, 04:24 AM
Parent: #15

صديقي حيدروف
تحياتي
صوتي لجوزيف موديستو !
مع احترامي الاكيد لدكتور عبدالله

Post: #17
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 05:03 AM
Parent: #16

Quote: اللهم الا في حالة ما اذا كان صديقنا حيدر قد حدد مرشحه.... في (كل الأحوال)

ففي هذه الحالة سيكون قوله معقولا بالنسبة لقناعاته .

وشكرا مجددا عزيزي ... مكاوي,
هو تغريبا إختياري في كل الأحوال كما قلت,
إلا حدث واحد من أمرين:
أولهما أن أنتمي في الفترة المتبقية
لما قبل الإنتخابات لحزب من أحزاب السودان
القائمة الآن, لأعمل برأيهم ولأنخرط في مجراهم
السياسي الجمعي.
وثانيهما أن يحصل وافق قومي لا يستثني أحدا,
وأن تنزل كل قوى السودان السياسية والمرشحة
للعب دور سياسي بحكم الصراع, في قائمة واحدة.
وفيما أعتبره التعبير الصحيح والأكيد لشعار:
مرشح واحد لوطن واحد.
لكني أرى أن كلا الإحتمالين لا يصادفان قلب السودان
المفطور ولا يلتقيان معه في محنته وهو على مفترق
الطرق, مع ذلك أرقب كل المشهد بصدر فكري مفتوح
وبنبض سياسي لا يتوقف.

تجدني آسفا {لكمية} التعديلات المتعلقة بك في مداخلتي
السابقة, فكلها كانت محاولات لبث مساهمتي وكما كتبتها.

... ولك عاطر تقديري

Post: #18
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 05:13 AM
Parent: #17

Quote: بالتاكيد هو الرجل صاحب المواقف والتأريخ والقدرة

شكرا د. نجاة محمود ... فهذا هو صلب الموضوع
ومتين متنه ورافد حواشيه.

... فكوني بخير

Post: #19
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 05:24 AM
Parent: #18

Quote: أخشى أن تطغى روح القبيلة والمال في صراع الرئاسة ، أكثر من الفكر والأيدلوجية ...ولعل الإنقاذ خير شاهد على ذلك فكلهم من حملة الدكتوراة ولكنهن عادوا بالناس إلى داحس والغبراء ..تراجع الشعور القومي وتقدم النفوذ والسلطان وتم تصنيف الناس جهوياً لعشرين سنة ..وضاعت قيم السودان الجميلة ولم يعد السوداني ذلك السوداني ...بعد الكتاب الأسود تغير تفكير الناس ..بعد تجربة دارفور وإهمال الشرق والوسط تغيرت أحلام الناس ، بعد نيفاشا أصاب الناس يأساً كبيراً في الإصلاح ...لو أرسل نبياً إلى السودان سيجد نفسه ذاهب إلى بطن حوت ...يفتقر المرشح إلى الإعلام والمال والسند الكبير ..فهو غير معروف للقواعد في شتى أنحاء السودان ..لا يكفي موقع على الشبكة العنكبية ..للعلم أن من يطلعون على الشبكة العنكبية في الغالب هم مغتربون أو موظفون في مناصب نافذة في الحكومة ..أما مرتادي مقاهي الانترنت فهم من فئة الشباب والغالبية من الناس مشغولون بصراع العيش ورهقه اليومي ، ولا يعرفون طريقاً لها !!.
أرجو أن يحد الدكتور عبدالله إبراهيم حظه في الترشيح .

شكرا أبيا ... عبدالرحمن الحلاوي,
فقد عبرت عن الحال بموجز ضافي, وربما
طرحت أسئلة أكثر ... وهي بالجد صادقة
وواقعية ونابهة. فشكرا لك لإيقاظنا ولما
نقترب من محطة النزول, وشكرا لك وأنت
تتمنى أن يجد مرشحنا حظه في التاريخ.
أتخيل أن هناك إهتماما ممن يعنيهم الأمر
بما قلت, ولا بد وأن غرفة عمليات المرشح
سوف تتحقق وتبحث عن الأجوبة الصحية لما قلت.
فهذا هو بالضبط ما أبحث أنا عنه وعلى المستوى
الشخصي ... أن ننغمس في مناخ ديمقراطي وبقدرما
ما يسعه ماعوننا التاريخي والسياسي... فليس
هناك بديل غير الديمقراطية.

... مع وافر تقديري

Post: #20
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 06:07 AM
Parent: #19

Quote: العزيز حيدر,
لقد جعلت ليومي المطير ,هنا , قبيل بدء الدوام, فاتحة مباركة.

شكرا عزيزي عثمان,
ربما لم نلتق على ضفاف الألب, بقسمة المجرة
التي أودعتنا المنافي, لكن إلتقينا على وطن
نأمل في إعادة البسمة على خده الجريح.

... أتطلع مثلك لقائد مختلف, هو مرشحنا اليوم,
ليغتنم الوطن حظا أوفر ... وهذا هو الأعلى والأفضل
على المستوى العام ... أما على المستوى الخاص فيكفيني
من الغنية الإياب بصداقتك الفكرية والثقافية.

... مع فارع تقديري

Post: #21
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 06:37 AM
Parent: #20

Quote: انا شخصيا اطلقت على الدكتور لقب استيف اوستن بتاع mission impossible

ليس هناك مستحيل تحت الشمس,
فال الله ياخ ولا فالك ... ما
تخليهو إجرب ... وخلينا نتعلم
أكثر.
قرأت حرصك وتقديرك للأمر في مصافه
العام... وربما هنا الخطوة المستحقة
لعبور أفضل نحو المسقبل... فكثيرون
الذي أتو من عمق سحيق ونالوا ثقة
شعبهم. وتجربتنا السياسية برتابتها
الحالية تؤذن بإختراق عالي وربما غير
منظور ... لكن في الإمكان أن يتحقق.
لم يكن هناك ثمة ترتيب لأن يكون الرئيس
ال47 لأمريكا رجل أسود ... لكن {مبادرة}
أوباما وكفاءته وعلو مقامه الفكري مضافا
لقدراته السياسية, هو الذي أحدث الفرق
النوعي في البيت الأبيض ... فلنجرب.

مع وافر إحترامي

Post: #22
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Moneim Elhoweris
Date: 11-13-2009, 08:09 AM
Parent: #21



Dear Hayder
I think we better look at whar Abdel Rahman Al Halawi mentioned

Quote: يفتقر المرشح إلى الإعلام والمال والسند الكبير ..فهو غير معروف للقواعد في شتى أنحاء السودان ..لا يكفي موقع على الشبكة العنكبية ..للعلم أن من يطلعون على الشبكة العنكبية في الغالب هم مغتربون أو موظفون في مناصب نافذة في الحكومة ..أما مرتادي مقاهي الانترنت فهم من فئة الشباب والغالبية من الناس مشغولون بصراع العيش ورهقه اليومي ، ولا يعرفون طريقاً لها !!.

Post: #23
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: mohmmed said ahmed
Date: 11-13-2009, 08:14 AM
Parent: #21

الاخ حيدر
د عبد الله على ابراهيم اكاديمى مرموق
واديب صاحب قلم رشيق
عندما يتقدم للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية
لابد من التساؤل عن كثير من مواقفه السياسية المرتبكة
هل نتعامل بمبدا عفى الله عن ما سلف
ام نظل ننتظر الاجابة عن اسئلة
مشاركته فى مؤتمرات الانقاذ فى سنوات بيوت الاشباح والتعذيب
نفيه الغريب لصلة البشير بالجبهة الاسلامية بعد مرور عام على الانقلاب وهو امر لا يفوت على فطنة اى مبتدى فى السياسة

والكثير الكثير من المواقف الفكرية تصب فى خدمة ايديولوجية المجموعة الحاكمة

Post: #24
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Ahmed Osman
Date: 11-13-2009, 05:28 PM
Parent: #23

Quote: لم يكن هناك ثمة ترتيب لأن يكون الرئيس
ال47 لأمريكا رجل أسود ... لكن {مبادرة}
أوباما وكفاءته وعلو مقامه الفكري مضافا


اوباما اصبح الرئيس بعد عقود من الممارسة
الديمقراطية -وبعد ان تعتقت الممارسة الديمقراطية
بفضل ارساء اسس العدالة والمساواة اولا

ونحنا على ما اعتقد فى مرحلة اولا--

والناخب الامريكى عندما اختار اوباما لمنصب الرئيس لاكبر دولة
انما اختار كمرشح لحزب اولا ولم يكن اللون او المبادرة الشخصية
هى المعيار الذى تسلم به اوباما الحكم

ان اوباما يمثل حزب عريق له قنواته وخبراته وثروته البشريه
واجهزته ا
ولم تشرح لنا كيف سيدير الدكتور مقاليد الامور فى هذه المرحلة
المعقدة وهو يفتقر لكل ذلك؟

ويمكن لدكتور عبدالله ان يكون مناسبا فى مراحل اليمقراطية القادمة


بأذن الله
والمقارنة بين مبادرة اوباما ومبادرة د عبدالله لا وجود لها
دة النط بالزانة



Post: #25
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: مهيرة
Date: 11-13-2009, 07:18 PM
Parent: #24

Quote: أعلم أن وقت السودان السياسي أضحى صعبا وعصيبا, فإما أن تزرع نخلة وتجني ثمارها للتو... أو أن تعوم المحيط... كما تسبح الطائرات في الفضاء.


فى حالة السودان الراهنة أعتقد أن د. عبدالله على ابراهيم يحاول زرع نخلة......

دعونا نشد من أزره ليجنى الجميع ثمارها

ساعطيه صوتى ان شاء الله

تحياتى

Post: #26
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 07:26 PM
Parent: #24

Quote: ترشيح محترم لرجل محترم

شكرا حذيفة ...
فيله نغزر الأيادي
لنحدث التغيير الذي
نود.

... وتسلم ياخ

Post: #27
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 07:54 PM
Parent: #26

Quote: دكتور عبد الله، لا أحد يعلم بمدى خبراته القياديّة، أوحنكته الإدارية!
لكن موقفه الفكري الراشد، يجعلني أعقد عليه آمالاً عريضةً، فهو رجل صاحب تجربة نضاليّة ثرّة، كان يواكبها بالدراسة والتحليل، عبر أدبيّاته ودراساته العميقة!
وأنا أجد عند الدكتور عبد الله -رغم أنّ كتاباته الأخيرة افتقرت لتلك الوسامة، كأنه صار منشغلاً بالمعنى فقط، إن كان من الجائز فصل اللفظ عن المعنى!- أجد فيه نضجاً في الوعي يكاد يوصله إلى درجة الفرقان في تلك الأمور الشائكة، والنزاعات المزمنة!
ومن المقالات العميقة التي تقول لك: إنّ من يقول هذا الكلام، لا شكّ أنه في ميدان العمل، لن يكون فاشلاً بإذن الله! مقالته التي نشرها في سودانايل بعنوان: (صحة القول في الزمن المريض)!، ولسوف أثبتها لكم في مداخلة قادمة!
ومن أبرز مميّزات الدكتور ع.ع.إ عندي: أنه أعتق نفسه من "إسار الحزبيّة"!
وصار بإمكانه أن ينظر إلى قضايا الوطن ككلّ!
ومن الخطأ الكبير تشبيه الدكتور عبد الله بغيره من الدكاترة الذين خدموا الدكتاتوريات السابقة، أين الوعي وأين الثقافة؟ البون شاسع!
عموماً، أشكر الأخ حيدر قاسم على خطابه المستنير، وكلماته التي تستحقّ أن يُعاد اقتباسها مراراً حتى يفهم منها الكثيرون شيئاً غاب عنهم!
وبالتأكيد: ليس مطروحاً في الساحة السياسيّة الراهنة، خيارٌ أفضل من الدكتور عبد الله، ويقيني أنّنا في هذه المرحلة التاريخية الحرجة، نحتاج إلى صائب رأيه وحكمته!
رجاء و نداء لجميع

شكرا عزيزي ... صلاح عباس فقير,
قدمت مرافعة رفيعة ودفعت بحزمة ضوء
كاشف على سيرة الرجل ومقادير أهليته
لوظيفته المحتملة... أوافقك الرأي وأرى
أن أستاذ عبدالله يفيض علما ومعرفة, وهو من
القلائل المستوعبين كليا في الهم السوداني.
فهو مثقف وطني مستنير جدا وذو علم غزير في
كافة الأصعدة السياسية والإجتماعية والأنثربولوجية,
كما أن له باع طويل في النظر إلى تاريخ السودان وفي
الكتابة عنه, ودونك مكتوباته في هذا الشأن. كما أن
لعبدالله تجربة سياسية عريضة, بدأت من يسار آيدلوجي
لتستقر في خانة الوسط { المعقول } لغمار الناس ...
وفيما أعتبره تغيير موفق يحتاجه كل من يتوسل إلى
خدمة الناس الموصولة بالسلطة السياسية.
يعنى يا دوووب ممكن نقول وفي حالة نجاحه, أن لدينا
رئيس فاهم ومتعلم ومثقف, فهذه كانت وما تزال من
النواقص العظيمة لجل حكام السودان في تاريخه الحديث.
كما أن أستاذنا ذو إرتباط محكم بالفكر المدني والتجربة
المدنية, وهذا مما ينزع عنه أي شعور بالهيمنة والسيطرة
التي تجتاح عقول من يرنون إلى السلطة... لحسب تجربتنا
وللطريقة التي وصل بها معظم حكامنا إلى السلطة, فيكفيه
فخرا أنه يتوسل إلى حكم الناس عبر الديمقراطية وأصوات
الناخبين ... وليس عبر دبابة.

واصل يا رجل ... فربما يكون فيما نفعله هنا خيرا لشعب
مظلوم وصابر.

... مع آلق تقديري

Post: #28
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 08:02 PM
Parent: #27

Quote: صديقي حيدروف
تحياتي
صوتي لجوزيف موديستو !
مع احترامي الاكيد لدكتور عبدالله

هل رشح حزبكم رسميا الأخ جوزيف مديستو
لرئاسة الجمهورية؟ ... ما عندي خبر,
فأرجو التوضيح.

شكرا أخي خالد ... مع تحياتي
لك والعيال.

والله يولي من يصلح

Post: #29
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 08:30 PM
Parent: #28

Quote: Dear Hayder
I think we better look at whar Abdel Rahman Al Halawi mentioned


Quote: يفتقر المرشح إلى الإعلام والمال والسند الكبير ..فهو غير معروف للقواعد في شتى أنحاء السودان ..لا يكفي موقع على الشبكة العنكبية ..للعلم أن من يطلعون على الشبكة العنكبية في الغالب هم مغتربون أو موظفون في مناصب نافذة في الحكومة ..أما مرتادي مقاهي الانترنت فهم من فئة الشباب والغالبية من الناس مشغولون بصراع العيش ورهقه اليومي ، ولا يعرفون طريقاً لها !!.
عبدالمنعم الحويرص ... إزيك ياخ,
لم نلتق منذ تلك الظهيرة السودانية الحارقة.

كلام الحلاوي وتعقيبك صحيحين ولا شك, وهنا بالطبع
مشكلة سوف تعيق معظم المرشحين, ما عدا مرشح المؤتمر
الوطني ... خاصة لجهة المال والإعلام كما قلتم. وهي
وجهة نظر سوف ننقلها إلى المرشح ودائرة المسؤولين
في حملته الإنتخابية... وأعتقد أن لمرشحنا برنامج
طواف على مدن السودان واريافه, وهذه ربما تكون واحدة
من التحركات التي تحل جزءا من المشكلة, لكن نجاح هذا
الطواف يحتاج إلى دعم مادي, وهذا ما نتطلع إلى يقوم به
ذوي القناعة بالمرشح ومؤيدي مشروعه الإنتخابي... المهم
ليس لدي علم بكامل تفاصيل الخطة المالية والبحث عن
مصادر تمويل, لكن المؤكد عندي أن مرشحنا لن يسمح للعجز
المالي أن يكون سببا في وقف حملته الإنتخابية... فسوف نحاول
أن نغطي الفراغات المالية بالنشاط السياسي والإرتفاع المعنوي.

وربما هي سانحة لتوجيه نداء لأهل السودان لدعم الصندوق المالي
للأستاذ عبدالله على ابراهيم ... ولا يضيع الله أجر من أحسن عمله.

Post: #30
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-13-2009, 09:08 PM
Parent: #29

Quote: الاخ حيدر
د عبد الله على ابراهيم اكاديمى مرموق
واديب صاحب قلم رشيق
عندما يتقدم للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية
لابد من التساؤل عن كثير من مواقفه السياسية المرتبكة
هل نتعامل بمبدا عفى الله عن ما سلف
ام نظل ننتظر الاجابة عن اسئلة
مشاركته فى مؤتمرات الانقاذ فى سنوات بيوت الاشباح والتعذيب
نفيه الغريب لصلة البشير بالجبهة الاسلامية بعد مرور عام على الانقلاب وهو امر لا يفوت على فطنة اى مبتدى فى السياسة

والكثير الكثير من المواقف الفكرية تصب فى خدمة ايديولوجية المجموعة الحاكم

الأخ محمد سيد أحمد ... تسلم,
الناظر لخارطة تلوث مثقفي السودان الكبار بالأنظمة
الديكتاتورية, يجد أن د. عبدالله لم يطرق أبواب السلطان
ولم يتنفذ بتمكين من طاغية, لم ينخرط في مقاعد السلطة
ولم يغير نمط تفكيره لموالاتها... فقط ربما كانت مناولاته
التحليلية تختلف عن نمطية النقد اليساري الكلاسيكي للأحزاب
الواصلة إلى السلطة بالقوة, لأن عبدالله يتبع منهج تحليل
مختلف ويدخل في دائرة إستخدامه عناصر غير مألوفة للسياسي
التقليدي, فالرجل عالم ويأخذ المواضيع بوسائدها الثقافية
والتاريخية والنفسية... أقول بذلك دون التسليم بأن كل ما
كتبه الأستاذ عبدالله صحيح مائة بالمائة, فلي أيضا ملاحظات
ناقده لبعض مواقفه وكتاباته ومحاضراته, لكني أنظر لمثل
هذا الإختلاف لكونه عادي ومن طبيعة البشر, فلم يخلق الله بعد
شخصين يتطابقان كليا في تفكيرهما وإنتاجهما الذهني.
مع ذلك ... أعلم أن من يقدم نفسه للعمل العام, فإنه يتعرض
للتشريح من قبل نقاد الرأي والناخبين, بل تتسع دائرة النقد
والشريح كما علا المنصب الذي يود أن يتقلده المرشح, لهذا فمن
حقك أن تقول بما قلت, ومن حق مرشحنا أن يستوضح ما قلت. أما
أنا شخصيا فلا علم لي بالنقاط التي طرحتها, ولا أجيب عن آخر
فيما لا أعلم ... وعموما ... فحوارنا هنا أظنه واصل إلى مسامع
من تعني ... وليته يجيب.
ربما كان مرشحنا من قبل يتحلق في عوالمه الخاصة ويستنبط من
الأفكار ما يتسق ورؤاه وآليات تحليله, أما اليوم فهو وسط محيط
واسع من المناصرين والناخبين والمفكرين والمثقفين, وهذا مما سوف
يضيف البعد الجمعي في طريقة تفكيره ... وهذا ولا شك خطوة سوف تحدث
نقلة نوعية في خطابه السياسي.

... مع وافر تقديري

Post: #31
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-13-2009, 09:14 PM
Parent: #28


الاخ العزيز حيدر قاسم
أستميحك عذرا فى أن أخالفك الرأئ .. مع التقدير ال ( فارع )

- هل يعتبر التحلل من اسار الحزبيه ميزه فى الميزان الديمقراطي ؟..
وما دور ( الحزب ) فى الحياة السياسيه الديمقراطيه اطلاقا ..

نعم وفى البال كل الاخفاقات التى تعيشها أحزابنا .. ولكن كيفيات العبور
نحو أجواء الديمقراطيه تحتم وجود الاحزاب بمرجعياتها الفكريه وأثقالها الجماهيريه وأدبياتها
وخبراتها المتراكمه فى مجال العمل العام . وأصلا الاحزاب تدخل فى التركيب العضوى للفلسفه
والمفهوم الديمقراطى ..

- الانتاج الفكري ل ع ع ا مثلا ( وهو المجال الوحيد الذى قد يرجح ع ع ا عن 40 مليون سودانى )
لا يمكن مقارنته بما انتجته أى مؤسسه حزبيه راسخه فى السودان ..

- القدره على التأثير لن تتأتى لأى فرد يعزف وحيدا ولو حلق عاليا وكذلك القدره على احداث الفعل
المؤسسى المنتظم والموجه لغاياته القصوى ..

- الرجل لن يستطيع أدارة حملته الانتخابيه ناهيك عن أحلام أدارة السودان بعبقريته المفرده حال أعترفنا له بها..

- السودان يمر بمرحله شديدة الحساسيه لا مجال معها لاى مغامره ..

- قرأنا قبل فتره مبادره لحركه حق أقترحت فيها مرشح واحد لكافة القوى السياسيه وقاربت بذاك أهم التحديات الوطنيه وهو أحتمالات الانفصال ..

-اضافة لذاك هناك العديد من الاراء اجتمعت على ( سيلفا كير ) لرمزيته الجامعه لاطراف الوطن الواحد ان اردناه واحدا ..أعنى
أنه من الاهميه بمكان معايرة الوضع الداخلى للدوله السودانيه والتحديات التى تواجهها مع رمزية المرشح وما يمثله .
والاشاره هنا لضرورة معرفة مواصفات رجل او أمراة المرحله القادمه مسنودا بمرجعيات حزبيه وأغلبيه برلمانيه وأسناد جماهيري يكفل نوع من الهارمونى بين أجهزة الدوله المختلفه ويخدم قضية كبري ولعلها القضيه الاخطر فى تاريخ السودان .

- نحن أمام خيارين لا ثالث لهما حسبما أري .. مقاطعة الانتخابات أو النزول اليها بقلب رجل واحد وقطعا ليس ل ع ع ا
دورا فى هذه المعادله .. ولا أعلم أن قوطعت الانتخابات ما الفائده التى يجنيها هو غير معركه خاسره بعد 5 أشهر او يزيد

- نمشى لى قدام ونفترض هذا المستحيل الا يحق لنا ان نتساءل ما وضع الجموريه الرئاسيه ان كان على رأسها ع ع أ بينما لا يملك فى الذراع التشريعي والبرلمان شروي نقير .. كيف سيكون حكومته ويقيم اركانها و ما هى العلاقات القياديه المقترحه بين أجسام الدوله المختلفه فى غياب ( الحزب ) والاغلبيه البرلمانيه منفصله أو مجموعه بأئتلاف ما .

هى اشارات على الدرب أرجو أن تلقى اهتمامكم

تحياتى

Post: #32
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 02:27 AM
Parent: #31

Quote: اوباما اصبح الرئيس بعد عقود من الممارسة
الديمقراطية -وبعد ان تعتقت الممارسة الديمقراطية
بفضل ارساء اسس العدالة والمساواة اولا

ونحنا على ما اعتقد فى مرحلة اولا--

والناخب الامريكى عندما اختار اوباما لمنصب الرئيس لاكبر دولة
انما اختار كمرشح لحزب اولا ولم يكن اللون او المبادرة الشخصية
هى المعيار الذى تسلم به اوباما الحكم

ان اوباما يمثل حزب عريق له قنواته وخبراته وثروته البشريه
واجهزته ا
ولم تشرح لنا كيف سيدير الدكتور مقاليد الامور فى هذه المرحلة
المعقدة وهو يفتقر لكل ذلك؟

ويمكن لدكتور عبدالله ان يكون مناسبا فى مراحل اليمقراطية القادمة


بأذن الله
والمقارنة بين مبادرة اوباما ومبادرة د عبدالله لا وجود لها
دة النط بالزانة

عزيزي أحمد عثمان ... تسلم,
صحيح أن أوباما إرتقى إلى البيت
الأبيض بمساعدة حزبه الديمقراطي,
إذ ليس غريبا أن يفوز مرشح هذا الحزب
برئاسة أمريكا, لكن التحول النوعي
والذي حدث لأول مرة هو أن يكون رئيس
أمريكا أسود, فمقصدي كان مناولة ظاهرة
ناجحة لأحداث تغيير نوعي في السلطة السياسية,
وليس فوز مرشح الحزب الديمقراطي على نحو عام.
كما أنها هي ظروف السودان التي لا تسمح بالمقارنة
بين أوباما ود. عبدالله, لأن إختراق أوباما كان
في نهاية المطاف عرقيا حميدا, بينما الإختراق
المرجو أن يحدثه مرشحي هو إختراق سياسي, هذا
إن إفتهمت محاولتك لإستبعاد المقارنة بين الرجلين.
أما إن قصدت أن { تقلل } قيمة الأستاذ عبدالله, فيقيني
أنه كان سوف يكون أفضل مستشاري أوباما, إن إختار
طريق السياسة الأمريكية, فلهو معارف تقل في ذهن أوباما
وكثيرا, خاصة لجهة منطقتنا الأفريقية والشرق أوسطية,
وبكامل تعقيداتها وعلى كافة الأصعدة السياسية والإجتماعية
والثقافية والدينية... فالراجل ما ساهل ... لكن قدره
أن يكون سودانيا وأن يحاكم بموجب ظروف السودان السياسية
الموحلة للآن.

وفي كل الأحوال فهي محاولة لصنع تغيير, لا يجيزه ولا يقدم
عليه إلا شعب السودان وبكامل حريته في الإختيار.

... مع تقديري

Post: #33
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 02:34 AM
Parent: #32

Quote: فى حالة السودان الراهنة أعتقد أن د. عبدالله على ابراهيم يحاول زرع نخلة......

دعونا نشد من أزره ليجنى الجميع ثمارها

ساعطيه صوتى ان شاء الله

تحياتى

كل زرع مصبوب برحيق الأمل وماء
الحياة يستحق الإنبثاق من باطن
الأرض إلى ظاهرها , وليس العكس الذي
يؤذن به بعض دعاتنا في سودان اليوم.

... فلنفج ساحة للأمل ... ولقلوب خضراء.

شكرا مهيرة ... وصوتك ما ساهل, كده حا نبدأ
نعد ... مع وافر تقديري.

Post: #34
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Ahmed Osman
Date: 11-14-2009, 05:11 AM
Parent: #33

Quote: [أما إن قصدت أن { تقلل } قيمة الأستاذ عبدالله, فيقيني
أنه كان سوف يكون أفضل مستشاري أوباما, إن إختار
طريق السياسة الأمريكية, فلهو معارف تقل في ذهن أوباما
وكثيرا, خاصة لجهة منطقتنا الأفريقية والشرق أوسطية,
وبكامل تعقيداتها وعلى كافة الأصعدة السياسية والإجتماعية
والثقافية والدينية... فالراجل ما ساهل ... لكن قدره
أن يكون سودانيا وأن يحاكم بموجب ظروف السودان السياسية
الموحلة للآن.



السلام عليكم حيدر قاسم

حاشا ان اقلل من قامة رجل بالاوصاف التى ذكرتها
وتحفظاتى المتواضعة هدفى منها المعرفة والله من
وراء المقصد

وبحق انا ما قادر استوعب كيف يسطيع د عبدالله
تنفيذ برنامجه الاصلاحى فى حالة فوزه بالرئاسة ؟

عموما الدكتور حيدر المشرف قد كتب مداخلة تغنى
عن تسأؤلاتى فلك وله الشكر
وشكرا لاهتمامك بالرد

Post: #35
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: mohmmed said ahmed
Date: 11-14-2009, 06:31 AM
Parent: #34

سلام حيدر
اتفق معك ان د عبد الله لم ياخذ موقع فى مقاعد السلطة
اما عن تغير نمط نفكيره اعتقد ان كثير من افكار عبد الله التى بشر بها سابقا قد
اختلفت ليتبنى مواقف فكرية تنسجم مع اطروحات الجماعة الحاكمة
عبد الله ليس من طموحه مقعد فى السلطة وزير او سفير او والى
هو من عيار اثقل من اصحاب مطالب كهذه
عبدالله بمقدراته الفكرية واللغوية وتجربته فى الابداع والسياسة
اكتسب تقدير عدد كبير من المثقفين والاذكياء لا يقومون بالنقد والدراسة لما يطرحه من افكار ومواقف سياسية

اخى حيدر وانت تدعو لتاييد د عبد الله يكون من واجبك متابعة مواقفة السياسية والدفاع عنها او نقدها
فى كتابته عن الارهاق الخلاق تجد ما كتبه عن انقلاب البشير وسخريته من قول المعارضة ان للجبهة الاسلامية
صلة بالانقلاب


ما طرحه الاخ المشرف يحتاج لاجابة منك
ما رايك فى مبادرة حركة حق للاتفاق على مرشح واحد
ولماذا استبق د عبد الله المبادرة وتقدم للترشيح

تخريمة
شنو اخبار صديقى انور ابو القاسم

Post: #36
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:52 AM
Parent: #35

أخي ... محمد حيدر المشرف ... تسلم,

لقد قدمت لنا مرافعة موجزة وضافية حول كل الشكوك المتعلقة بترشيح د. ع ع ا لرئاسة جمهورية السودان, فتشكر على هذا المسعى النقدي المباشر والمهموم والصريح... وتجدني مهتما جدا بمداخلتك هذه لكونها تضعني في خانة المسئولية عما أكتب وعما أنشر بين الناس, وهذه مسئولية لجد عظيمة ... خاصة وأن خياراتي السياسية صارت مرتبطة بالمنحى العملي والديمقراطي لتغيير الأوضاع التي تستحق التغيير, مع ذلك فلم أستنكف التجربة بعد ولما هي المفاعل الموضوعي لإختبار الرسائل الفكرية والسياسية حوالينا... لهذا لن أكون مكابرا ولا متعاليا على أي نقد يوجه لخياري قيد البحث ... وبذات الأريحية أدعو الناس لأن يكونوا كذلك ... فليس هناك من قيمة لهذا السبيل أو ذاك غير توافر الناس لما يرونه أفضل, فهذا ما يحدث الفرق بين الأفكار وهي تحيط بالذهن وتقدحه في نطاقه الذاتي, وبين المشروع الإجتماعي المؤهل للسير بين الناس ... ليحدث التغيير المرتجى في حياتهم.

Post: #37
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:53 AM
Parent: #36

طيب ... سؤالك عن هل التحلل من الإسار الحزبي ميزة في ميزان الديمقراطية؟ ... كلا ... فالأحزاب هي المنابر التي توحد إرادة الناس السياسية, وتعيد إصطفافهم وفق مفاهيم عريضة وجامعة, لتتضح من بعد مداوات الإختلاف بين حزب وآخر, ومن ثم يصطرعون ديمقراطيا في التوسل لشعبهم بغية الوصول إلى السلطة وتحقيق برامجهم السياسية التي ينشرونها على الملأ... أما في سودان اليوم فالمشكلة لا تتعلق بميلي للتحلل من فكرة الحزب السياسي بقدرما أن المشكلة في تلك الأحزاب وهي تصر على عجزها وعلى غربتها من شعبها, وصدقني أنني هنا لا أقول كلاما لمحض الرد والتجاوز التعسفي لأمر هام في حياتنا, بقدرما هي معطيات الأمر الواقع وهي تصدق عدم أهلية أحزاب السودان القائمة لخلق تيار سياسي عريض يمثل المجتمع, ويلقي بأثقاله السياسية على مجرى المجتمع السوداني, فعدم حدوث ذلك وبما يقتضيه من بحث الذات عن بدائل ونظائر تؤدي الغرض بشكل مختلف هو ما يحدث الآن.

Post: #38
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:54 AM
Parent: #37

ما صح ما قلته آنفا ... يصبح الإجتهاد هنا حسنة وليست سيئة, وهي في النهاية محاولة ربما لا تؤهل شجرة مرشحي لتساقط رطبا جنيا على شعب السودان, لكنها ولا شك لها مستتبعاتها السياسية لوصل التحولات المحتمل حدوثها وإعادة تراكمها بما يؤهل لخلق بديل ديمقراطي عريض منسجم مع مصالح غالبية أهل السودان... فتجربتنا السياسية للآن لم تؤهلنا بعد لما وراء أحزابنا القائمة, وكأنها أحزاب ديمقراطية مستقرة ومتوحدة على مصالح أهل السودان ومختلفة في آلية تحقيق تلك المصالح, فكلا يا عزيزي, أحزابنا القائمة أقل من ذلك وكثيرا ... من الحاكم منها إلى المعارض ... ولا تفرق إلا اللحظة السياسية ومستوى إمتلاءها أو فراغها من السلطة, وفيما عدا ذلك فكلهم في هوى التطويح وغلبة الذاتي على الموضوعي سواء بسواء... فهل تصدق أن ما زال من أحزابنا من يضع المورد العشائري الأول لتكوين حزبه في طليعة إهتمامته ومرتكزا لقياس معنى الحزب وسلامة وجوده وتواصل رسالته بين الناس... وهل تصدق أن ما يزال من أحزابنا من يقدم الآيدلوجية { ومهما بارت } على كل مشروع للإلتحاق بمجرى الأحداث وسلم التطور وملاحقة قضايا المجتمع... وهل تصدق أن ما تزال أحزابنا منيطة بأثقال التاريخ أكثر من وقائع الحاضر وموجبات المستقبل؟

Post: #39
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:54 AM
Parent: #38

فهذا ما يبرر معنى تواصلى مع مبادرة شخصية أكثر من حزبية, ثم وين المبادرة الحزبية التي تقلل من قيمة الإختيار الفردي, أهي مبادرة {حق} حول مرشح واحد لوطن واحد؟ فعلى موضوعيتها وسلامة تكوينها الفكري وأغراضها السياسية, لكن صدقني أنها لن تحدث في سودان اليوم, {فحق} لا تملك القوة السياسية التي تستقطب بها بقية القوى السياسية حول هذا الشعار. أما إذا ما طرحته الحركة الشعبية أو تبنته فربما كان له شأن آخر, وأقصد فرصا أوفر للنجاح... أما لماذا لم تطرحه أو تتبناه الحركة الشعبية, فهذه صرة كانت مدخرة للأسرار السياسية, لكنها لم تعد سرا أبدا, فللحركة الشعبية تصورا مختلفا عن مسألة مرشح واحد لوطن واحد ... أما لماذا لم تتبناه بقية الأحزاب السودانية المعارضة ... فأسألهم بالله ... فنفسي أعرف الإجابة ... وأعنا بها هنا ما علمت.

Post: #40
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:55 AM
Parent: #39

قلت بعاليه من باب أوصلني إلى قناعاتي الحاضرة حولهم, لكنى أعترف بوجودهم الموضوعي وشرعية مشاركتهم في العملية السياسية, فهذا من أدب الديمقراطية التي أتأدب بها ... لكن نفس الديمقراطية تسمح بالمبادرة الفردية وبالتحرك خارج الإطار الحزبي المعلوم ... إيه رأيك؟ فما أنا بصدده يستقر في عمق التشريع والممارسة الديمقراطيتين ... فما تجاوزت ولا مرشحي المشروع الديمقراطي قيد أنملة, إنما فقط نستمتع بمزاياه السياسية والإنسانية ... وسوف أترك بعض التفاصيل لحين الإجابة على نقاط لاحقة من مداخلتك الوافية.... لكن وفي كل الأحوال تجدني مشروقا بعظمة الديمقراطية وتعدد خياراتها ليستوفي كل الناس معنى وجودهم العضوي والمعنوي والسياسي والإنساني ... إلا من أبى.

Post: #41
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:56 AM
Parent: #40

قلت بأن الإنتاج الفكري ل ع ع ا لا يمكن مقارنته بإنتاج أي مؤسسة حزبية راسخة في السودان, فخليك من مسألة الرسوخ ده أو عدمها, لكن الإنتاج الفكري والثقافي لمن تعنى يفوق في حجمه وفي محتواه النوعي إنتاج الكثير من تلك الأحزاب, ف ع ع ا مؤسسة فكرية وثقافية قائمة بذاتها, وربما تسوقني هنا لتعضيد وجهة نظري هذه بالأتيان بمثال ربما يجرح شعور أهلي في الحزب الإتحادي الديمقراطي مثلا { وهم فيما أظن ممن تعنيهم بالرسوخ } ... فالإنتاج الفكري لمرشحي يفوق المساهمات الفكرية والسياسية لقاطبة هذا الحزب, منذ مبتدئه وإلى الآن ... وهذا على سبيل المثال. بل ولما كنت عضوا في الحزب الشيوعي وفي فترة مرهقة وطويلة إبان ديكتاتورية نميري, فقد كانت مسارب الأمل العالي تتدفق من كتابات ع ع ا . .. فهو الذي وفر لنا إمكانية الإلتحاق المتواصل بعرى العصر, بل وذهب به مذهبا ثقافيا آلقا ... على سبيل { كاتب الشونة } و { إحطوطب عشب إشراقة } و { نحو حساسية شيوعية تجاه الإبداع والمبدعين } وكثير من الكتابات الحاذقة والرامية على ضفة الأمل والمواكبة الشيوعية الخلاقة... فراجع النقطة ده لأجل إحقاق حق لوجه الله.

Post: #42
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:57 AM
Parent: #41

كما قلت بأن القدرة على العزف المنفرد لا تجدي وإن حلق العازف عاليا. منو القال ليك ياخ ... فللأفراد في تاريخ الأمم المعاصرة قسط وافر في تغيير حياة مجتمعاتهم وأنماطها ... وإن تجاوزت المفكرين لأتحد مع الناشطين السياسيين, فلينين غير خارطة العالم ... وإستالين ترك بصماته الغير مرجوعة في تاريخ العالم المعاصر, وتشرشل حول مجريات الإمور العالمية برفقة سياسية ناجزة مع روزفلت, بعد أن قرر هتلر { ألمنة } العالم ... وغاندي خرج بنحيل جسمه وكبير مفاهيمه ليرعى مشروع الهند الحديثة إثر التحرر من أغلال الإستعمار, ومانديلا أعاد صياغة الوجدان الجنوب أفريقي, وبما فيها حزبه , في إتجاه الحل الأخلاقي والديمقراطي لقضية الأبارتياد التي إستفحلت لأكثر من ثلاثة قرون من الزمان ... ربما يكون صاحبي قد أتى في زمن المؤسسية والحل الجمعي لقضايا المجتمع, لكن له حق المبادرة وإحتمال الفلاح ... بحكم أننا ملة ما نزال متأخرين عن زمن المؤسسية... فنحتاج إلى قائد وإلى من يضع شعبنا على أعتاب الإستقرار السياسي والإنطلاق نحو آفاق مستقبل أفضل... فأقله أن نضعه في سدة المسئولية لنرى ماذا هو فاعل؟ ... وبعد داك نحكم عليه... فقد جربنا وأعدنا التجريب حتى إرتفعت مأساتنا إلى ملهاه, فنديهو فرصة وبدعم مباشر من شعب السودان ... وعلى أمل... فعلى الأقل أنها فرصة { مشروطة } بقبول شعب السودان لها ... أو ... رفضها... عبر صناديق الإقتراع.

Post: #43
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:58 AM
Parent: #42

ربما تقودنا العبقرية المفردة لشئ في غير حسباننا, وهذا ما أضعه لمقابلة نفيك لفكرة مرشح مستقل... فعدم فلاح مرشحي في إدارة حملته الإنتخابية { إن صح قولك } لا تعني تلقائيا عجزه عن مواجهة قضايا السودان الراهنة بعقل أرجح, فالأولى رهينة الإمكانيات المادية البحتة, فيما الثانية تتعلق بفؤاد يحب السودان ويسعى لخيره وبسنى معرفة وركام خبرته ... فما في مقارنة ... فالأفضل أن نحل المشكلة الأولى ... مشكلة الإمكانيات المادية ... لنرى ما يحدث حين ينتقل الأمر إلى مصاف الرئاسة وإتخاذ القرار ... وأنا متفائل في حدوث خير ... إذ أن ع ع ا راكم من زمن الخبرة في السودان وفي الغرب وبين الكتب وأضابير التاريخ ولوحات المعارض وخلفيات المسرح وسيرا على الشارع السوداني, ما يجعله كفأ للمهمة التي هو بصددها الآن ... أقصد أن نحول شكوكنا حول قدرات المرشح إلى دعم مالي ومعنوي له حتى نصل إلى مستقر يجعلنا نحكم على مستوى الصلاحية من بعد.

Post: #44
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:58 AM
Parent: #43

نعم ... فإن السودان اليوم يمر بمرحلة شديدة الحساسية, لكن ... قولك بأنها مرحلة لا مجال فيها {لأي مغامر} فهذا مما يحسب عليك إستشاطة وخروجا عن قواعد اللعب الديمقراطي. فمن حق أي مواطن سوداني أن يقدم نفسه للترشيح وغض النظر عن أوضاعه الحزبية أو الفكرية أو المادية. فهنا حق ديمقراطي صميم ... بل نحتاج لتجذيره وتعميد خصائصه عبر التجربة العملية ... فليس { مغامرا } من يفعل ذلك ... إنما يغامر هو من يستحضر ظلال الضيق وحجب الآخر ممارسته لحق ديمقراطي.

Post: #45
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 07:59 AM
Parent: #44

وداير كمان أقول ليك حاجة أوضح من كده, أذ تجدني من وقد طرحت مشروعا لقائمة قومية موحدة لخوض هذه الإنتخابات. فقد توفرت لبوست يحمل إسم: رئيس جنوبي مسلم ... وبرلمان قومي منتخب بالتراضي
كما قدمت {حق} مقترحا حول مرشح واحد لوطن واحد ... وما يزال في الجعبة السياسية وما وراء الأكمة ما وراءها, لكن من المهم جدا أن يكون الحق الديمقراطي مكفولا وإن تعارض مع المشروعات الكبيرة أو الصغيرة المتفق عليها أو المتخلف حولها ... فنها حق إستراتيجي لمن يرغب ... ولا آآنس التجريم هنا ومهما كانت المقادير الجمعية الملتفة حول مشروع ما للإنتخابات ... وهذا في حد ذاته محور لإختبار قدرة سياسيي بلادي ومثقفيها وفق مقتضيات الديمقراطية ... فلا مغامرة ... ولا حنث .... ولا يحزنون ... فهنا ممارسة ديمقراطية بحتة... وتستحق كامل الإعتبار.

Post: #46
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:00 AM
Parent: #45

ولو تذكر ... فقد خسر آل غور إنتخاباته الرئاسية في أمريكا ضد منافسه جورج دابليو بوش, وقد كان معقل الخسران ولاية فلوريدا ... والتي فقد فيها آل غور ما يقارب النصف مليون صوت راحت لحزب الخضر, وبالضبط هو الحزب الذي تحددت بين يديه هزيمة آل غور وفوز منافسه بوش الأصغر ... وتعلم ما تداعى من بعد وعلى إثر فوز بوش, جاط الدنيا والعالمين ... وأرسل القوات الأمريكية إلى أفغانستان وإلى العراق وآذان بحرب مستطيلة ضد من يعتقدهم أعداء أمريكا, وقد فقدت هذه الأمريكا آلاف الضحايا في بؤر الحرب السالفة ... فيما لو كان آل غور رئيسا لأمريكا لتغيرت المسارات وكثيرا ... خاصة لجهة الحروب الغلط والغير ضرورية ... مع ذلك ... فلم أسمع أمريكيا واحدا إتهم حزب الخضر بالمؤامرة وبعكننة أمريكا وهي تدير شئونها الداخلية ... والعالم من حواليها ... فلنتعلم... ولنسمح لكل من يريد أن يشارك بصفة جمعية أو فردانية أن يشارك ... وبدون أوزار سياسية غير مستحقة ... من شاكلة الخيانة والتآمر والمغامرة ... وما يتصل.

Post: #47
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:01 AM
Parent: #46

زعمت أن ثمة إجماع على ترشيح سلفاكير للرئاسة, لا أود أن أكرر ما سقته من قبل وفي هذه المناقشة, لكن دعني أقول لك ... إن ترشح سلفاكير ... فسوف أرفع يدي عن دعم أستاذي ع ع ا, وسوف أصوت لسلفاكير ... بس خليهو إترشح... كلام رجال.

Post: #48
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:02 AM
Parent: #47

قلت بأننا أمام خيارين لا ثالث لهما, فإما مقاطعة الإنتخابات أو النزول بقلب رجل واحد, مع إستثناءك بأن هذا الرجل ليس ع ع ا بأية حال من الأحوال ... تقرير غير مدروس وغير لائق ديمقراطيا ولا سياسيا ولا نفسيا ولا أكاديميا. فمن الذي وضع هذين الخيارين أولا؟ ولماذا هما خيارين لا ثالث ولا رابع لهما؟ فيما نحاول التأسيس لتحول ديمقراطي يعطي كل مواطن الحقوق التي الدستورية التي يستحقها وعلى تعدد الخيارات طيها ... طيب ... داير أقول ليك وبصراحة فأنا ضد مقاطعة الإنتخابات وأيا كانت الأعذار, لأن لي خيال مختلف عما يتوسله الآخرين حجة للمقاطعة. فالإنتخابات هي الوسيلة الإجرائية الأعظم لتحديد خيارات الناس, ومنها تبدأ رحلة التأسيس لمجتمع ديمقراطي حقيقي, وعبر إقتفاء هذا الأثر يتواصل التراكم وتزدهر الديمقراطية وينعم المجتمع, غض النظر عن معادلات الحاكم والمعارض ... فليس في الديمقراطية حاكم دائم ومعارض دائم ... إنما هي إرادة الشعب... لكن ناسك ديل دايرين السلطة ومن أول إنتخابات ... وهنا مفسدة تنيخ على كلكل الديمقراطية, أو هي منقصة تعكس بأنهم والمؤتمر الوطني الذي ينازعون ... يمتلكون ذات العقلية والمفهومية ... فلا حولا ... أي أنهم يعتبرون الديمقراطية هي جواز المرور إلى السلطة ... وغض النظر عن التصريف الديمقراطية الذي يمكن أن يحيلهم مجددا إلى كراسي المعارضة... إذن ولحسب إفتهامهم ... فإما الديمقراطية التي تقيل المؤتمر الوطني ... أو المقاطعة ... فكدى أعد النظر كره وواحدة بعد الأخرى ... لتستشرف معاني هذا القول المنسوب { بدعة } للديمقراطية.

Post: #49
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:03 AM
Parent: #48

فمقاطعة الإنتخابات ترتد إلى من يدعون حرصا أعلى على الديمقراطية في سودان اليوم, وحيث لا أعتقد أن هناك سبب وجيه للمقاطعة, اللهم إلا التحميل الجزافي للعجوزات الحزبية نحو مشروع التحول الديمقراطي المزمع ... فمن الممكن أن تخوض الإنتخابات ومرشحك معتقل حتى, لتثبت لأهل السودان وللعالم شكيمتك السياسية الناجزة والدافعة بضرورة أحوالها لضريبة هذا التحول الديمقراطي, ومن الممكن أن تعلن عن ندوة سياسية يلغيها جهاز الأمن, لتتحول مادة النقاش من محتوى الندوة إلى فداحة الإجراءآت الأمنية والتنظيم السياسي الذي وراءها, ومن الممكن أن تتساوق مع كل الهوامش الديمقراطية المتاحة للآن, لتطلب المزيد ولتعيد ترسيخ صورة وأفكار المرشح في ذهن من يستمعون أو يقرأون, بل من الممكن أن تستعين بالطرف الحكومي الذي تدعي التواصي معه, ليستخدم نفوذه الرسمي لتسيير فعالية إنتخابية مغايرة لإتجاه المؤتمر الوطني ... علما بأن الأحوال السياسية والمقتضيات القانونية الراهنة أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل مقارنة بسني الإنقاذ الأولى ... وعلما بأن المعركة تتكلف خسائر أكبر لجهة الديمقراطي الحقيقي {غالبية أهل بلدي ... كمثال} من الذي يلتحق بالديمقراطية إلتحاقا منفعيا عجولا {المؤتمر الشعبوطني...كمثال } فالبقاء للأكثر ديمقراطية ... وللأقوى حجة في إلحاق السودان بالعصر... فدعونا نطور ديمقراطيتنا وفق معطياتها الظرفية ... وليس هناك حذو حافر في تجربة إجتماعية شائكة ومتفردة بحكم أوضاع المجتمع وبحكم التجربة , فالمتاح اليوم من فرص للنهوض الديمقراطي { النسبي } ... لهو أخير من سابقه وكثيرا, وهذا ما آمل أن نفهمه وأن نتدافع لأجل تطويره لحسب إيقاعنا السياسي والإجتماعي... فالديمقرطية ليست دفعة واحدة بقدرما هي طوبة على الأخرى ومدماك فوق الآخر... فلنحتذر الحلول { الشمولية } لمشروع نهضتنا الديمقراطية.

Post: #50
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:04 AM
Parent: #49

ثم أخي المشرف ... أراك وقد بنيت فرضيات على إحتمال { مستحيل } لفوز ع ع ا , وطرحت أسئلة معقولة جدا, حول مستقبل العلاقة بين حاكم { معلق } على كرسي الرئاسة وبدون حزب, فكيف سوف يدير العلاقات الرأسية والأفقية لنظام حكمه المزمع؟ أقول ليك حاجة يا محمد المشرف ... إنو ده من البدائل الطيبة جدا ... وفقا لأحوالنا السياسية الراهنة, ففي مثل هذه الوضعية لا بد وأن يفكر الرئيس في تكوين حكومة قومية, وبمعنى أن يشرك أكبر قدر من الفعاليات السياسية والإجتماعية والعسكرية في الكابينت, لملأ الفراغ السياسي الناجم عن عدم وجود حزب يسند الرئيس, وهنا تتحقق بادرة لم تجد طريقها للتنفذ قبل الإنتخاباب, رغم شكي في جدوى حكومة قومية في ظل معطيات سياسية وإقتصادية وإجتماعية كما هي, أي كما ورثها شعب السودان من حكومة الإنقاذ... لكنها فكرة ترضي طموح من يأنسون التغيير لحد ذاته الفنية ... وربما ليس الإجتماعية.

Post: #51
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:05 AM
Parent: #50

ثم أن للرئيس والذي في الإمكان أن تفترض فوزه بجملة خمسة إلى ثمانية مليون ناخب مثلا, لهو أعلا موضوعيا من جملة أصوات عدد الممثلين للشعب في البرلمان, وبالتالي سوف يظل للرئيس { حق الرفض ... الفيتو } لتمرير ما يرفضه البرلمان... فما في مشكلة من الناحية الفنية ... لكن سوف يكون هناك إرهاق أو صداع سياسي مستمر لرئيس بلا حزب... وهذا بالطبع وضع مزعج, لكن بس قارنو بالوضع السابق ليهو, وليس بأرقى ما توصلت إليه الأمم الديمقراطية... فعلى الأقل ها يكون عندنا رئيس حاضر بأصوات الناس, بدل رئيس سابق جانا بي دبابة ... والعافية درجات... بعدين ياخ وبالعدم ... فأنا وعثمان محمد صالح وآخرين سنملأ الكابينت ... { وجه باسم }... فما تستكتروا علينا النعمة بعد طول عنت ومعارضة... { وجه يرنو للواقع ويستغفر كما سائر أهل بلدي }

Post: #52
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:05 AM
Parent: #51

وأخيرا ... فإن لمام تجربة رئيس يفوز بأصوات الناس وبالملايين, ثم يتعرض لتجربة قاسية في برلمان لا يملك فيه ولا صوت ... كما قلت ... فهذا ما سوف يحيل أصوات الناخبين {موضوعيا} إلى حزب سياسي في المستقبل ... فما تخشى شئ يا زول.

Post: #53
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:06 AM

وأخيرا جدا ... لماذا لا يكون الأستاذ ع ع ا هو المرشح الواحد لوطن واحد؟ خاصة وأن في مثل هذه الأحوال التراضوية لا تختار مرشحا حزبيا قاطعا ... إنما تختار أكاديمي أو تكنوقراطي أو مستقل سياسيا.

Post: #54
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 08:07 AM
Parent: #53

وأخيرا جدا جدا ... فالاستاذ ع ع ا حاضر بكل متنه وشعابه وحواشيه, فأدعوه للدوحة لقيم أمره هناك ... وسوف تعلمون المزيد.

مع وارف تقديري

Post: #55
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-14-2009, 08:10 AM
Parent: #39

أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام..

صوتى مع صوتك أخى حيدر.

Post: #56
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Bushra Elfadil
Date: 11-14-2009, 08:44 AM
Parent: #55


أعتقد أن ترشيح الدكتور عبدالله لنفسه دون أن يسانده حزب أو كتلة كبيرة سيضر بحركة استرداد الديمقراطية في السودان دون جدال. المنتظر من مثقفين من أمثالك يا اخ حيدر قاسم أن تدعو عبدالله للتراجع لا الترشح وأن تسعى لحث الأحزاب السودانية مجتمعة من أجل الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية حتى لو كان هذا المرشح هو الدكتور عبدالله على إبراهيم نفسه. وبذا فتراني أعترض على الآلية ولا يهمني الأشخاص. والأمر نفسه ينطبق على الترشيح الذي أطلقه على الهواء الاخ خالد العبيد لجوزيف مديستو وترشيح حق لسلفا كير كل هذه الحلول الفردانية تقود لتكريس وفوز مرشح حزب الدولة حزب المؤتمر الوطني. ما لكم كيف تتشرذمون!
كنت ضيفاً على رزنامة الأسبوع الماضي مع الأستاذ كمال الجزولي وكتبت فيها ما يلي (انظر سودان نايل)



لا أجدني ميالاً لتأييد ترشيح أمثال المرشح الأمريكي نادر للانتخابات الرئاسية السودانية. فهذا المرشح (العنيد) يحظى باحترام غالبية الشعب الأمريكي نسبة للجهود الجبارة التي يبذلها في مجال خدمة المجتمع. فهو وراء جمعيات حماية المستهلكين وقضايا البيئة وغيرها، وقد قدم وما زال يقدم نقداً ثاقباً للحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومع ذلك فنسبة من يصوتون له في أفضل الحالات لا تتجاوز 4%! كان الأمر كذلك حين فاز بوش على آل غور، وكان كذلك حين فاز بوش على كيري، وظل كذلك حين فاز أوباما مؤخراً!

بالطبع لن يفوت على القارىء الكريم أنني لا أتحدث عن الانتخابات الأمريكية، فهي لا تهمني إلا على نحو عابر، لكن (الحالة النادرية) هذه تنطبق على بعض الشخصيات السودانية التي أرى أنها ترغب، من وراء ترشحها للانتخابات الرئاسية، في التأكيد على مواقف بأكثر من السعي للفوز الذي تعلم قبل غيرها أنها لن تحظى به، بحساب (الغلة) التي يمكن أن تحصل عليها من صناديق الاقتراع، رغم المجهود الكبير الذي تبذله في نشر الوعي السياسي والثقافي بين الناس! الضرورة تقتضي تقديم مرشح يمكن أن يحظى بإجماع الساعين لاسترداد الديمقراطية، لا حول مرشح يهدف للتنوير!

اتجاهات الرأي الكبيرة في السودان لا تعدو أن تكون أربعة أو خمسة. لكن الشعب السوداني، كما الشعب الأمريكي، بل وغالب شعوب الأرض، مستعد لأن يثني على كل أطروحات (نادر)، ويقول بنجاعتها، ويبصم عليها بالعَشَرة، لكنه، ساعة الجَّد، سيصوت لبوش أو كيري! فليتفادى (نادر السوداني)، إذن، عناد (نادر الأمريكي)!

Post: #57
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-14-2009, 09:28 AM
Parent: #56

Quote: بحركة استرداد الديمقراطية في السودان دون جدال



هلا نورتنا أخى بشرى الفاضل عن هذه الحرك؟؟

Post: #58
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Bushra Elfadil
Date: 11-14-2009, 12:25 PM
Parent: #57

عزيزي أزهري عوض الكريم
تحياتي
السودانيون المؤمنون بالديمقراطية العاعلون سياسياً في الداخل والخارج في الخرطوم أو آيوا وواشنطون وسيدني والمدن الكندية والاوروبية فضلاًً عن منطقة الخليج ظلوا يكتبون كثيراً عن ضرورة تجميع القوى من أجل استرداد الديمقراطية. سؤالك هذا غما ان يكون محبطاً مما يتم أو ينوي أن يرجع بنا للمربع الأول من حيث بدانا. هناك مؤتمر جوبا وما تلاه .هناك إتجاهات للتنسيق . وانا اقول لهذه الغتجاهات جميعها فليكن لديك فضائية غخبارية واحدة وهذا كفيل بأن يبلور جهود قادة العمل السياسي الساعي للديمقراطية. فضائية اخبارية واحدة تخاطب الشعب السوداني على مدار الساعة ن تنوره، تدعوه للالتفاف حول مرشح واحد يتم الإتفاق عليه ، تكشف الفساد . تساند مختلف الفئات والإتحادات والفئات في قضاياها.تتابع إجراءات العملية الإنتخابية .تنشر الثقافة السودانية التي يتم تهميشها . تبصر الاجيال الجديدة بمحاولات طمس هوية السودانيين. هذه الفكرة تحتاج لمبادرة الاحزاب الكبيرة وقد طرحتها لبعض قادتهم وكتبت عنها كثيراً
أنت ما رأيك؟

Post: #59
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-14-2009, 10:10 PM
Parent: #58

Quote: السلام عليكم حيدر قاسم

حاشا ان اقلل من قامة رجل بالاوصاف التى ذكرتها
وتحفظاتى المتواضعة هدفى منها المعرفة والله من
وراء المقصد

وبحق انا ما قادر استوعب كيف يسطيع د عبدالله
تنفيذ برنامجه الاصلاحى فى حالة فوزه بالرئاسة ؟

عموما الدكتور حيدر المشرف قد كتب مداخلة تغنى
عن تسأؤلاتى فلك وله الشكر
وشكرا لاهتمامك بالرد

شكرا أخي أحمد عثمان على التوضيح,
الرئيس لا يبني الدولة ولا يحقق الأحلام وحده,
بل وحتى برنامجه الإنتخابي فهو يستقر في نهاية
المطاف بين يدي الناس. فمشروع الدولة الحديثة
يقوم على الأجهزة والمؤسسات والحراك الشعبي.
فقيمة الرئيس { الديمقراطي } هي قيمة رمزية
ومتعلقة بالتحشيد المعنوي, وتعزيز مفهوم القيادة
الراشدة وحراسة منجزات الشعب وتطويرها, عبر سياسات
وتصورات مواكبة لمرحلة نمو المجتمع ودافعة له للأمام.

أوضحت وجهة نظري حول مداخلة الأخ محمد حيدر المشرف,
فلنتوفر لمناقشة في حجم المسئولية التي تنيخ بكلكلها
على سودان اليوم.

... مع عاطر تقديري

Post: #60
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-15-2009, 01:28 AM
Parent: #59

Quote: سلام حيدر
اتفق معك ان د عبد الله لم ياخذ موقع فى مقاعد السلطة
اما عن تغير نمط نفكيره اعتقد ان كثير من افكار عبد الله التى بشر بها سابقا قد
اختلفت ليتبنى مواقف فكرية تنسجم مع اطروحات الجماعة الحاكمة
عبد الله ليس من طموحه مقعد فى السلطة وزير او سفير او والى
هو من عيار اثقل من اصحاب مطالب كهذه
عبدالله بمقدراته الفكرية واللغوية وتجربته فى الابداع والسياسة
اكتسب تقدير عدد كبير من المثقفين والاذكياء لا يقومون بالنقد والدراسة لما يطرحه من افكار ومواقف سياسية

اخى حيدر وانت تدعو لتاييد د عبد الله يكون من واجبك متابعة مواقفة السياسية والدفاع عنها او نقدها
فى كتابته عن الارهاق الخلاق تجد ما كتبه عن انقلاب البشير وسخريته من قول المعارضة ان للجبهة الاسلامية
صلة بالانقلاب


ما طرحه الاخ المشرف يحتاج لاجابة منك
ما رايك فى مبادرة حركة حق للاتفاق على مرشح واحد
ولماذا استبق د عبد الله المبادرة وتقدم للترشيح

تخريمة
شنو اخبار صديقى انور ابو القاسم

شكرا عزيزي محمد سيدأحمد
أتوقع أن يوضح الأخ ع ع ا ما إلتبس من مواقفه
في كتابات سابقة, لأن الإنتخابات مرحلة لفلفلة
شعر الكتابات والمواقف والسيرة الشخصية, فهذا
طبيعي ... إنقلاب البشير وتبيعته للجبهة الإسلامية
آنها ما دايرة ليها ضو, وربما في السنة الأولى
للإنقلاب أعلن البشير أنهم إستشعروا أهمية وجود
فصيل إسلامي في الجيش كرد فعل لوجود اليسار, وما
ترتب على ذلك من إستغلال اليسار للجيش في إنقلابي
مايو ويوليو... فالبشير ومن وقت مبكر أعلن إرتباطه
بالمنظومة الإسلامية في الجيش ... بعدين الحاجات لم
تعد تحتاج لجهد, فقد صعدت كل الحركة الإسلامية إلى
السلطة وهي موحدة سياسيا, ونتفذوا من الترابي إلى
أحدث عضويتهم, ونفذوا برنامجهم الحضاري وبكامل
المنتخب الإسلامي, إلا أن حدثت تلك المفاصلة المعلومة.
فلو قال الأخ ع ع ا بغير ذلك, يكون قد أخطأ ... لأن
أبسط المواطنين في بلادي لم يعد يقتنع بهرفات البيان
رقم واحد ولم تعد الأكاذيب المتعلقة بسلامة البلاد وحفظ
الأمن ومحاربة الفساد وإصلاح الحال تنطي على أحد... فكل
إنقلاب حدث السودان كانت واءه قوة سياسية في نهاية المطاف.
كما أن أكذوبة { أن يذهب الترابي للمعتقل والبشير للقصر }
كانت حيلة وضيعة ومكشوفة وسرعان ما ذابت في خضم الأحداث
كفص ملح ... وهذا هو رأي ... قبل أن أطلع على تفاصيل ما
قال الأخ ع ع ا .

شقيقي أنور بخير ... لكنه محب للشقاوة وما زال يمارسها
بصدق وتواصل عجيبين ... فيا ريت لو تشوفوا ليهو معاكم
فرقة في الخليج... أكان إنجم شوية.

... وأبقى طيب ياخ

Post: #61
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-15-2009, 07:59 AM
Parent: #60

Quote: أوقد شمعة بدلاً من أن تلعن الظلام..

صوتى مع صوتك أخى حيدر.

شكرا عزيزي أزهري عوض الكريم,

... إذن فلتتناسل الشموس. لأجل
سودان مضيئ.

مع خالص إحترامي

Post: #62
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-15-2009, 09:03 PM
Parent: #61

Quote: أعتقد أن ترشيح الدكتور عبدالله لنفسه دون أن يسانده حزب أو كتلة كبيرة سيضر بحركة استرداد الديمقراطية في السودان دون جدال. المنتظر من مثقفين من أمثالك يا اخ حيدر قاسم أن تدعو عبدالله للتراجع لا الترشح وأن تسعى لحث الأحزاب السودانية مجتمعة من أجل الإتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية حتى لو كان هذا المرشح هو الدكتور عبدالله على إبراهيم نفسه. وبذا فتراني أعترض على الآلية ولا يهمني الأشخاص. والأمر نفسه ينطبق على الترشيح الذي أطلقه على الهواء الاخ خالد العبيد لجوزيف مديستو وترشيح حق لسلفا كير كل هذه الحلول الفردانية تقود لتكريس وفوز مرشح حزب الدولة حزب المؤتمر الوطني. ما لكم كيف تتشرذمون!
كنت ضيفاً على رزنامة الأسبوع الماضي مع الأستاذ كمال الجزولي وكتبت فيها ما يلي (انظر سودان نايل)



لا أجدني ميالاً لتأييد ترشيح أمثال المرشح الأمريكي نادر للانتخابات الرئاسية السودانية. فهذا المرشح (العنيد) يحظى باحترام غالبية الشعب الأمريكي نسبة للجهود الجبارة التي يبذلها في مجال خدمة المجتمع. فهو وراء جمعيات حماية المستهلكين وقضايا البيئة وغيرها، وقد قدم وما زال يقدم نقداً ثاقباً للحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومع ذلك فنسبة من يصوتون له في أفضل الحالات لا تتجاوز 4%! كان الأمر كذلك حين فاز بوش على آل غور، وكان كذلك حين فاز بوش على كيري، وظل كذلك حين فاز أوباما مؤخراً!

بالطبع لن يفوت على القارىء الكريم أنني لا أتحدث عن الانتخابات الأمريكية، فهي لا تهمني إلا على نحو عابر، لكن (الحالة النادرية) هذه تنطبق على بعض الشخصيات السودانية التي أرى أنها ترغب، من وراء ترشحها للانتخابات الرئاسية، في التأكيد على مواقف بأكثر من السعي للفوز الذي تعلم قبل غيرها أنها لن تحظى به، بحساب (الغلة) التي يمكن أن تحصل عليها من صناديق الاقتراع، رغم المجهود الكبير الذي تبذله في نشر الوعي السياسي والثقافي بين الناس! الضرورة تقتضي تقديم مرشح يمكن أن يحظى بإجماع الساعين لاسترداد الديمقراطية، لا حول مرشح يهدف للتنوير!

اتجاهات الرأي الكبيرة في السودان لا تعدو أن تكون أربعة أو خمسة. لكن الشعب السوداني، كما الشعب الأمريكي، بل وغالب شعوب الأرض، مستعد لأن يثني على كل أطروحات (نادر)، ويقول بنجاعتها، ويبصم عليها بالعَشَرة، لكنه، ساعة الجَّد، سيصوت لبوش أو كيري! فليتفادى (نادر السوداني)، إذن، عناد (نادر الأمريكي)!

الأخ الأستاذ بشرى الفاضل ... تسلم,
يشرفنى أن تكون من رواد هذا البوست,
وإن وضعنا جانبا مسألة المرشح, فنحن
نتفق على الإنتخابات كضرورة وكحل يتراجاه
شعب السودان, كما نتفق على إزاحة نظام
الإنقاذ بالديمقراطية, ونتفق على إسدال
الستار على طرائق الوصول إلى السلطة بغير
تفويض الناس وأصواتهم ... وفيما يمثل هذا
النشاط في مجمله دعمنا الحقيقي والعملي المباشر
في إنجاز مشروع التحول الديمقراطي, فالإنتخابات
هي وقت العمل ... فقد نظرنا وإفترضنا وتفلسفنا
كثيرا... وها هي السانحة لإختبار تماثل تنظيرنا
مع قدراتنا على الفعل تحضر ... فلا سبيل لنا غير
قبول هذا التحدي والعمل على إنجاح خيارنا الديمقراطي.
فهذا ما يعكس مبلغ حرصي على المشاركة في هذه الإنتخابات,
وتحت كل الأحوال ... فليس في حقيبة بدائلي المقاطعة
كما يروج إلى ذلك بعض الناس... فمقاطعة أول إنتخابات
على طريق التحول الديمقراطي هي كارثة بكل المقاييس
وهي إعلان للفشل الصراح, فأساسا شعب السودان ما
مقتنع بالقدماء شديييد ... كمان إجوا إقطاعوا الإنتخابات
فهذا مما يرجح ميزان سيئاتهم, وربما يكون هذا
حدا فاصلا في تقرير مصيرهم السياسي ... خاصة وأنهم
الأكثر كلاما عن الديمقراطية وتحريضا لأجلها وندبا لغيابها.
أما إختياري لدعم المرشح ع ع ا ... فدونك بعض الحيثيات
التي كتبتها في معرض ردي على الأستاذ محمد حيدر المشرف,
وهي تعكس فهمي { المبدئ } لمسألة الديمقراطية وهو ليس
فهما عابرا لتجيير فرضية سياسية بعينها, بقدرما هو مسئولية
تاريخية يحاسبني عليها ضميري والناس من حولى... فأعز ما
تعلمته في سياق تجربتي السياسية هي إن إخترت أن تكون
ديمقراطيا, فلا بد وأن تكون ديمقراطيا بكامل معنى الكلمة
ومتماهيا في جوهرها ومتقبلا { على طول } لمفضياتها.
هذا لغير أن مرشحي الراهن رجل بقامة طولى وبتاريخ ومثابرة لا
يتوفران في معظم قادة بلدي السياسيين, فإن إخترت رغم
ذلك أن أدعم مرشحنا لمجرد كونه ينتمي لحزب سياسي, فأنا
أهمل بذلك العلم والإجتهاد والتحصيل الفكري العالي, وأكون
بذلك قد تحولت إلى طائفي لا يصوت إلا لشيخه وغض النظر مستوى
التأهيل والخبرة والفهم ... فهذا ليس الطريق لإحداث التغيير
المرتجى, بل هو في واقع الأمر الطريق لإعادة إنتاج الأزمة.
فسودان اليوم يحتاج إلى إرادة جديدة ومفاهيم جديدة وقيادة
جديدة تتنفذ بين الناس عبر الديمقراطية ... وهذا هو التحدي
الذي تجدني اليوم أقبله وأعمل على الخوض في غماره.
ثم أن مرشحي هو الذي إرتضى أن يكون مرشحا وأن يتقدم الصفوف
ومن وقت باكر, فيما أحزابنا المعارضة فرادى ومجتمعين فشلوا
إلى الآن في تقديم من يمثلهم, وبدل أن يحاولوا تعويض الزمن
الغالي الذي ضاع بالوصول إلى وإعلان الترشيح أو الترشيحات
المزمعة, فأراهم يتراجعون خطوات إلى الوراء, بالتشكيك في
جدوى الإنتخابات وبالترويج لمقاطعتها, فمن تنتظر أستاذي
الكريم يضعون شرطا لقبولهم خوض الإنتخابات, هو أن يكون
النصر حليفهم أو ألا تكون هناك إنتخابات, وغير أن هذا يعكس
تواضع مستوى إفتهامهم للمناخ السياسي وللتحولات الكبيرة
التي حدثت في مجرى السياسة السودانية وحالة الإستقطاب
التي غيرت في توازن القوى وخلخلت البنية التقليدية لقوى
السودان السياسية والإجتماعية, وخلقت واقعا جديد يستجدر
تأمله ومدارسته والوقوف على نتائجه والنظر في إمكانية
تعديلها, فإنهم فقط إكتفوا بإنكار هذا الواقع وإستعاضوا
عن المواكبة والواقعية بالهروب إلى معطف أحلامهم القديمة
وخارطة وجودهم السياسي الغابر... ومع أنهم يضعون نجاحهم
شرطا لخوض الإنتخابات, إلا أنهم فشلوا وللآن في الإجتماع على
مرشح واحد, بمعنى أنهم يهزمون حتى شرطهم الوحيد بأنفسهم!!!
فأعتقد أن هؤلاء تنقصهم الجدية في التعامل من المسألة
الإنتخابية ... فيما لا سبيل للسودان غيرها.

... مع عاطر تقديري

Post: #63
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 11-15-2009, 09:48 PM
Parent: #62

لسنا في حاجة لاسم المرشح ..


نحتاج مرشح يحتكم لاتفاق واسع من الجمهور الحزبي واللاحزبي


علي ضرورة فك العزلة عن السودان خارجيا والابتعاد به عن دوائر الاستقطاب


..اي شماسي من الشارع يحقق هذا الهدف الاساسي ، يصلح للمرحلة القادمة.


نحن في مرحلة المرشح الذي يمثل مرحلة توازن في علاقتنا بالعالم وفق مصلحة

السودان ، مصلحة السودان وحسب ، وهي مصلحة للاجيال القادمة والمستقبل..

ــــــــــــــــــــــــ

نقيض سياسات المؤتمر الوطني والبعد عن الايديولوجيات نصف الطريق .

ـــــــــــــــــــــــــ

حيدر سلامات :


مرة عايز جنوبي مسلم ومرة د.عبدالله ياخي انت بعيد خالص عن الواطين الجمرة!

تفتكر منو من الباعة المتجولين في السوق العربي ومدن السودان بعرف د.عبدالله والانثربولوجي بتاعو!

ومنو من ربات البيوت واصحاب المهن الحرة والهامشية والعطالة والسماسرة ..

وستات الشاي والكسرة والشباب الطائش الخ ..خليك في كندا هناك وصوت للرهاب !

Post: #64
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-16-2009, 01:47 AM
Parent: #63

الأخ عبداللطيف ... تسلم,
قلت:
Quote: لسنا في حاجة لاسم المرشح ..
ده ما فهمتها... فحق الجهل بما يعلمه
فرد أو بعض من الناس هو من
حقوق الإنسان ... هذا لغير أن الفهم كما
يقولون ... قسمة... فماذا تقصد ؟

قلت:
Quote: نحتاج مرشح يحتكم لاتفاق واسع من الجمهور الحزبي واللاحزبي
علي ضرورة فك العزلة عن السودان خارجيا والابتعاد به عن دوائر الاستقطاب
..اي شماسي من الشارع يحقق هذا الهدف الاساسي ، يصلح للمرحلة القادمة.

كويس ... لكن منو الحماكم تختاروا المرشح العاوزنو وبالمواصفات التي تزعم؟
قلت:
Quote: نحن في مرحلة المرشح الذي يمثل مرحلة توازن في علاقتنا بالعالم وفق مصلحة
السودان ، مصلحة السودان وحسب ، وهي مصلحة للاجيال القادمة والمستقبل..
ما ممكن ياخ تسعى إلى توازن بين مصلحة العالم والسودان,
ثم تؤكد على مصلحة السودان { وحسب } ... كده دي ما بتبقى موزونة,
إنما هى من شاكلة { شيل الله يا حسن } ... وبرضو نفهم ... من هو مرشحكم
لإحداث التوازن الذي عنيت وبالصيغة التي تريد؟
قلت:
Quote: نقيض سياسات المؤتمر الوطني والبعد عن الايديولوجيات نصف الطريق

إذن فأنت تحبذها آيدلوجية كاملة وشاملة ... الله يكفينا شرور الآيدلوجيات
... فقد حصدنا والعالم من حولنا ... ثمارها المرة ... فإن كان مشروع
المرشح الواحد أصلا متعثر ... ففيما تقول مزيدا من العسر ومزيدا من
الإنتقائية الآيدلوجية التي لا تسمح موضوعيا بتحالف عريض ... كدي راجع
الحتة ده, لأنك سوف تتحالف مع ناس في { ربع } الطريق الآيدلوجي, أو ربما
بلا آيدلوجية ... ثم هل أي طريق آيدلوجي كامل التعبيد والخطى هو طريقكم؟
فماذا لو كانت هذه الأيدلوجية إسلامية شمولية تنظر إلى مشروع حضاري آخر؟
قلت:
Quote: مرة عايز جنوبي مسلم ومرة د.عبدالله ياخي انت بعيد خالص عن الواطين الجمرة!

لو سألت مباشرة عما تزعم أنه تناقض في مواقفي وأطروحاتي, كان أجدى من السخرية,
فقد جردتني من جمرة ما تزال تحرق موطئ ولا سبب وجيه, فمن قال لك بما قلت؟
وماذا تعرف عنى وعن أوضاعي الإجتماعي وتجربتي على مجرى الفعل السياسي؟ ولماذا
في الأساس القفز إلى التجريح الشخصي في مسألة عامة؟ يعنى ما نتكلم يعني؟ أم
أن كلامي لا يكون مقبولا إلا عندما يصادف هوى شيوعيا؟... أطالبك بالإعتذار, والأهم
أن تراجع صدرك السياسي وتفتح الغرف الخاصة بالآخر ... ليستقيم أمرك كداعية
سياسي في مجتمع متنوع ومتعدد المشارب والتصورات.
أم بخصوص مشروعي السياسي المعلن هنا حول رئيس جنوبي مسلم وبرلمان قومي منتخب
بالتراضي ... فلم تبد فيه رأيك البتة, إنما إنتظرت لحظة أن أطرح فكرة مناهضه
له عشان تطلعني زول ساكت وبعيد خالص عن الواقع... على كل ... فقد طرحت هذا
المشروع في حينه الذي كان يحدوني خلاله أمل لخلاص وطني جمعي, وما يزال هو خياري
الأول إن توفرت له قوى السودان السياسية, فيما السيناريو الثاني هو أن ينزل
مرشح جنوبي ولو غير مسلم, وقد ذكرت للأخ محمد حيدر المشرف أنه ولمجرد نزول
سلفاكير فسوف يكون صوتي في محفظته الإنتخابية... أما مرشحي الراهن الأستاذ
ع ع ا, فهو خيار يمثل الواقع وفق تضاريسه السياسية, والتي يتحرش بها شبح
مقاطعة الإنتخابات ومواصلة القعود على كنبة العطالة السياسية, كما وأنه خيار
تدعمه شخصية الأستاذ ع ع ا وهي مفعمة بالمعرفة والتنقيب والإهتمام بالشأن السوداني.
كما أنه شخصية معتدلة تميل إلى الوسط السياسي والذي هو مركز القبول الإجتماعي,
إضافة إلى أن تجربته مع اليسار ومعرفته باليمين تمتن في وسطيته وإعتداله. وهذا
هو الأفضل لسودان اليوم.
قلت:
Quote: تفتكر منو من الباعة المتجولين في السوق العربي ومدن السودان بعرف د.عبدالله والانثربولوجي بتاعو
ومنو من ربات البيوت واصحاب المهن الحرة والهامشية والعطالة والسماسرة ..
وستات الشاي والكسرة والشباب الطائش الخ
ربما لا يعلمه من قلت,
لكن عدم العلم هذا يتأتى من حرمان الشعب من حياة ديمقراطية طبيعية,
يقدم فيها كل شخص معلومه وإجتهاده للناس, فكأنك هنا تحمل الأستاذ ع ع ا
مسئولية عدم معرفة الناس له!!! فيما هي مسئولية نظام ومرحلة وفصل كامل
من تاريخ الأمة السودانية ... فخليك عادل ياخ... ثم أن عدم المعرفة التي
تزعم تنطبق على الكثيرين ... فهل يعرف ستات الشاي الشفيع خضر ول صدقي
كبلو مثلا؟؟ فالكل في هوى التغييب الجزافي ... سوى.
والأهم أن هناك آفة التخلف والجهل والأمية والتي سوف تخصم من مشروع التحول
الديمقراطي وكثيرا, وربما لسنوات عددا حتى يستقيم أمر ديمقراطيتنا المرجوة.
لذا كان من الأفضل طرح الموضوع كمشكلة إجتماعية ... وليس نكاية بمرشح.
ثم ياخ ... ما في ولو قليل من الوفاء الشيوعي لمن أعطى للحزب وغادر صفوفه؟
فعبدالله ده ما كان من نوار الحزب الفارعين, وأجزل العطاء وإستقدح ذهنه لأجل
تصريف شيوعي يفى بمقادير الأحوال ... ويشهد على ذلك مائز أعماله ومتميز إجتهاده.
قلت:
Quote: ..خليك في كندا هناك وصوت للرهاب !
غريبة ... فالفصيل
الذي يكاد وأن يكون الوحيد الذي حث الناس على التسجيل فالتصويت لاحقا, هو
الحزب الشيوعي السوداني في كندا ... ودون أدنى إيحاء بأن هناك مرشح أفضل
وآخر أسوأ ... ثم ليه هذه اللغة المنخفضة التي أجزم أننى لم أستخدمها في
حياتي ... ومقابل أي موقف أو خصومة كانت ... يعنى إنت ما بتعرف تقول مثل
هذا الكلام لي منو ... وترفعه من منو؟ ... رحم الله إمر عرف قدر نفسه.

معذرة حباني القراء ... فليتصل تداولنا ... عسى أن نصيب سوداننا بخير يستحقه.

... مع وافر تقديري

Post: #65
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Bushra Elfadil
Date: 11-16-2009, 02:40 AM
Parent: #64

عزيزي حيدر
لم ترد على حجتي عن نادر الأمريكي الذي أعتبره صنواً لعبدالله في الاستنارة لكن في مقبل الخسارة.
أنا أتفق مع الأستاذ عبداللطيف حسن علي جملة وتفصيلاً في رؤيته بعدم أهمية تسمية مرشح قبل أن تتفق عليه غالبية القوى المساندة للديمقراطية ، تلك القوى الحزبية واللاحزبية.
اسمح لي أن أورد لك أيضاً مفتتح رزنامة الأخر كمال الجزولي التي كنت ضيفاً عليها الثلاثاء قبل الماضية وأرجو الرجوع إليها في سودانايل.مع الشكر لذلك الموقع ولصاحب الرزنامة وقد ذكرت في ذلك المفتتح ما يلي:

ليت القوى السياسية التي اجتمعت في جوبا تكمل جميلها بأن تتفق على حملة انتخابية موحَّدة باسم الشعب السوداني اللاشمولي كله، وأن تبدأ، أول ما تبدأ، بأن تتوحد، رغم تباعد رؤاها وبرامجها السياسية، حول مرشح رئاسي واحد، ويا حبذا لو كانت امرأة، علماً بأنه إذا لم يتنازل هذا الحزب أو ذاك من أجل المرشح الواحد، فسيفوز، لا محالة، مرشح الحزب الحاكم!

حركة (حق) اقترحت ترشيح الفريق سلفا كير. وكنت، حتى وقت قريب، أرى أن يكون المرشح، بالفعل، من الحركة الشعبية، طمأنة لها بشأن تنفيذ اتفاقية السلام، بما يدرأ عن الأحزاب كافة حكاية (نقض العهود)! لكنني، بعد مؤتمر جوبا، أرى أن الحركة ما عادت تحتاج لمثل هذه الطمأنة. أما مرشحها، إن قبلت بمقترح (حق)، فحظه في الشمال، مع احتراماتنا له، لن يكون، بأيَّة حال، مثل حظ الراحل قرنق الذي بكته الجدات الشماليات قبل شباب الجنوب. فالحركة لم تعمل ما يكفي لإقناع هذا الجزء من الوطن بمرشح منها تنعقد له الغلبة. ورغم أن رئيسها ظل يقاتل لأجل استحقاقات اتفاقية السلام، إلا أن الوقت لم يسعفه ليسهم بفاعلية في حل أزمة دارفور، أو ليرى بنفسه كيف تدهور مشروع الجزيرة حتى أصبح الري الانسيابي في خبر كان، وحتى انتصبت في ترع الجزيرة وقنواتها، من لدن سنار حتى الحلاوين، الطلمبات التي تستحلب المياه من القنوات الراكدة، كما وأن من رأيي، في ما يبدو، أن خبز الحرية ينبغي أن يتقدم على إدام السودان الجديد،أي أن يتقدم الاتفاق بين الأحزاب جميعها من أجل هزيمة المؤتمر الوطني على كل برنامج حزبي كل أخداف حزبية أخرى وحين يتوفر مثل هذا الخبز فليغمس كلٌّ في طبق إدامه من الطبخات الجديدة أو القديمة! وكان منصور خالد قد قال قبل سنوات، ضمن كتابة نابهة في (الرأي العام) تحت عنوان (حساب الربح والخسارة تحت الضوء)، إنه "بالإضافة إلى أهمية أن تسعى حكومة الوحدة الوطنية للحل العاجل لمشكلة دارفور لا بد في ذات الوقت من أن نأخذ موضوع تحقيق الوحدة الوطنية مأخذ جد؛ ذلك عهد ألزمتنا به الاتفاقية وحضنا عليه الدستور".

مطلبان مهمان لم يتحقق أيهما. وحكومة الوحدة الوطنية لا تعدو، بشكلها الحالي، أن تكون لحافاً (يقصر) عن الضيف (الطويل) الذي تمتد قدماه حتى تلامسا الأرض! لذا فصوت الحركة ضروري لأجل المزيد من الحوار، إذ لا يكفي طرح الرأي النهائي حول مشاكل السودان في اتفاقية أو مقال. الحوار وحده، وتلك فكرة منصور وأخرين، هو ما يمد شجرة الاتفاقية، كمنجز سوداني ضخم، وإنْ يك ما يزال جذعاً، باليخضور (الكلوروفيل) اللازم لاستمرار نمائها، وازدهار فروعها وأوراقها وبراعمها المستقبلية.

لكن هذا الحوار، الذي وقفنا به طويلاً "عند أبواب السلاطين"، قد آن لنا أن نتجه به، من باب أولى، صوب القوى التي اجتمعت في جوبا، وهي سواد السودان الأعظم، لإقناعها بضرورة التوحد حول مرشح رئاسي ينافس وظهره غير مستقو بقدرات الدولة، أمناً، ومالاً، وإعلاماً، ناهيك عن متنفذين لا يعجزهم تسخير كل الوسائل، مشروعة كانت أم غير مشروعة!

وثمة شيء آخر لا يقل أهمية، هو أن يستعين هذا الحوار، منذ الآن، بقناة فضائية (خاصة) تتيح من الفرص ما لا تتيح، عادة، القنوات (القومية!)، ليس فقط للأحزاب التي اجتمعت في جوبا، بل ولكل أبناء الشعب من المثقفين المحتقنين بالمعلومات، المدججين بالقدرة على التحليل، التواقين لفضح المأساة التي حلت ببلدنا منذ عقدين!

Post: #66
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-16-2009, 07:16 AM
Parent: #65

شكراً أستاذ بشرى على إهتمامك وعلى الرد..

من واقع ما أرى فأنا لا أعول كثيرأً على
الأحزاب الكبيرة فى ان تفعل شيئاً
لتغيير هذا الواقع..
ففى تقدير أن هذه الأحزاب
كل منها(يلعب صالح ورقو)كما يقول
أهل الكشتينة..
فى تقديرى أن الدكتور عبد الله ـ إتفقنا أو إختلفنا ـ مع مسلكه
وكماأسلفت سابقاً
لم يجلس فى بيته منظراً الفرج
وإنما حاول أن يفعل شيئاً
وحتى هذه اللحظة لم نر أية محاولة جادة من أحد سواه
وقد بان لنا عجز هذه الأحزاب التى تتحدث عنها فى مرحلة التسجيل والتى
لم نشاهد لأى منها دور فاعل فيها..

لك محبتى وتحياتى..

Post: #67
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Bushra Elfadil
Date: 11-16-2009, 09:22 AM
Parent: #66

عزيزي أزهري عوض الكريم
أشكرك .لكن الأسئلة الذي وجهتها للأخ حيدر قاسم وللمتداخلين بالبوست لا زالت بلا إجابة.وهي أسئلة يمكن تفكيكها في الآتي:
هل يستطيع مثقف سوداني مهما كان رأينا في مواقفه السياسية أن (يدق صدره وحده) ويقول ها أنذا بدون الاستناد إلى قاعدة جماهيرية ممثلة في التنظيمات السياسية واتجاهات الرأي العام للمين ستريم؟ألا تكون حالته إن انفرد بترشيح نفسه أشبه بحالة نادر المرشح الأمريكي التقليدي في الهامش الذي لا يحصل في كل مرة على أكثر من 4% على الرغم من استنارته ووجاهة برنامجه الانتخابي؟ ألم يشكل نادر عائقاً لفوز الديمقراطيين سابقاً في مواجهة بوش؟هل نحن بحاجة إلى مرشح لتسجيل مواقف؟ هل هذا هو المرشح الذي يمكن أن ينافس مرشح حزب المؤتمر الوطني الذي هو مسنود بالسلطة والمال والأمن وفوق ذلك كله الإعلام؟ لم لم يسعى الدكتور عبدالله بطاقته الفكريةواستنارته لحث القوى المساندة للديمقراطية في السودان كي تتفق على مرشح واحد منافس؟
الراي عندي هو أن تتفق القوى الراغبة في تفكيك هيمنة حزب المؤتمر الوطني الإنقاذي على السلطة، تتفق هذه القوى عبر الحوار على مرشح واحد للرئاسة ومرشحين بالتراضي في المستويات الأدنى وأن تحصل على قناة اخبارية فضائية منذ الآن لرصد العملية الانتخابية وحشدقوى شعبنا للتصويت للمرشح المعني وفضح المؤتمر الوطني وسلطته إعلامياً بما يقود لهزيمة مرشحه.

Post: #68
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 11-16-2009, 11:58 AM
Parent: #67

أخونا حيدر قاسم
والإخوة الحضور لكم السلام
توحيد المرشح بتراضي الأحزاب المعارضو...إنزال المرشح للقواعدعبر برنامج إنتخابي واقعي يعبر عن قضايا شرائح المجتمع ...

Post: #69
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-16-2009, 12:39 PM
Parent: #68

*

Post: #70
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-16-2009, 02:06 PM
Parent: #69

Quote: الراي عندي هو أن تتفق القوى الراغبة في تفكيك هيمنة حزب المؤتمر الوطني الإنقاذي على السلطة، تتفق هذه القوى عبر الحوار على مرشح واحد للرئاسة ومرشحين بالتراضي في المستويات الأدنى وأن تحصل على قناة اخبارية فضائية منذ الآن لرصد العملية الانتخابية وحشدقوى شعبنا للتصويت للمرشح المعني وفضح المؤتمر الوطني وسلطته إعلامياً بما يقود لهزيمة مرشحه.



شكراً أستاذ بشرى..

أنا لا أختلف معك فى هذا الرأى البتة
ولكن يظل ما قلته أعلاه قائماً وهو أن هذه الأحزاب وفى ظل لهثها الدائم للسلطة ـ دون
أن يلازم ذلك تضحيات أياً كان نوعها أو شكلهاـ لن تتفق على مرشح واحد.

هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن إتفقنا
على وجاهة برنامج الأستاذ عبدالله ـ فرضاً ـ فلماذا
لا يكون هو مرشح الطبقة المستنيرة
والتى وفى رأى تشكل قوة كبيرة يمكنها
إن إتفقت وأتحدت أن تشكل قوة
ضاغطة ربما تجبر الأحزاب أن تأتى معها وليس العكس..
لك تحياتى ومحبتى

Post: #71
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-17-2009, 01:52 AM
Parent: #70

أعزائي ... هنا,
وصلتني الرسالة التالية
من أخ كريم بأستراليا, يطلب
نشرها في هذا البوست ... فللأخ
هاشم أحمد الحسن كل تقديري وليته
يتواصل معنا وبما يسع من وقت ومن
طرائق للتداول العام ... فهو ذو
ملامح فكرية عالية وفهم عقلاني لأحوالنا
السياسية السودانية... فإلى رسالته:

الاخ حيدر قاسم
السلام عليكم ورحمة اللة تعالى وبركاتة
انا من المتابعين لكتاباتك والتى تعبر عن لسان حالى فى كثير من موضوعاتها
وبالتحديد فيما يخص الوجع العام
وكيفية سبيل الخروج
قبلها ايضا كنت ومازلت من
مدمنى قراءة استاذنا الدكتور عبد اللة على ابراهيم
منذ الجرح والقرنوق
حتى اخر مقال وهو فى القضارف
اول امبارح

وارجو منك ان تنقل هذة الرسالة لى البوست الى رفعتة انت بخصوص
دعمك
لترشيح الريئيس عبد اللة على ابراهيم
فى الانتخابات القادمة /فبراير/ابريل 2010
اود ان اتداخل مع الصديق العزيزالدكتور بشرى الفاضل

يا بشرى
ازيك
واسمح لى ان استلف بيتين من قصيدتك:
" يا خلاف لما الناس تتشابة
.
.
.
.
.

" وياتمام لما الناس تنقص


دا حال استاذنا الرئيس عبد اللة على ابراهيم

وافتكر دى خطوة
فى شكل
BREAK THROUGH

حتخج الساكن والراكض
وتامل فى شى جديد
وانا ارى فى الحملة المضادة
فى هذا البوست
تشبة
والى حد كبير
تشبة حملة تخزيل وهزيمة مشروع
الاستاذ احمد خير المحامى
عندما دفقت جموع مثقفين ذلك الزمان
مويتا
وظلت تجرى وتهرول نحو ما نحن علية الان
بئس القعود والانتظار

خمسين سنة من الهرولة

فمن جانبى وبعد فترة صمت طويلة
اعلن بالفم المليان
سوف ادعم الاستاذ الرئيس عبد اللة على ابراهيم
فى حملتة
نحو حساسية متواضعة
تجاه الوطن الواحد
وعمران بالناس الزينين

والى منتظر ان تاتيهو الديمقراطية ترقش
ومافيها شق واللة طق
كمان القشة ماتعتر عليهو

ويرقد على الجنبة التريحو
وكمان يترك الذين عقلوها ليتوكلو

وتسلمو
شكرا للاخ حيدر قاسم

فى ان جعلتنى
افتح خشمى بعد صمت طويل


اخوك
هاشم احمد الحسن
سيدنى استراليا

2009 نوفمبر سبع طاشر
عنوانى البريدى
[email protected]

Post: #72
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-17-2009, 07:07 AM
Parent: #71

الأخ حيدر قاسم والحضور الكريم..
الأستاذ عبد الله على إبراهيم يحييكم
ويرغب فى أن يشارك معكم فى هذا الحوار..
أستأذنك فى نشر رسالته الموجهة لكم..
مع محبتى..

Quote:


تفاءلوا بالوطن تجدوه!
الأخوات د. نجاة ومهيرة
الأخوة حيدر قاسم، عاطف مكاوي، نجاة محمود، عبد الرحمن الحلاوي، عثمان محمد صالح، وخليفة إبراهيم الكباشي، أحمد عثمان، محمد سيد أحمد، منعم الحويرص، بشرى الفاضل، خالد العبيد، عبد اللطيف حسن علي، صلاح عباس فقير وأزهري عوض الكريم.
أنا سعيد أن وجد الأستاذ حيدر قاسم في ترشيحي سبباً للتفاؤل بالديمقراطية التي طال الشوق إليها.فكسب مثل حيدر ذي النظر الراجح رزق سياسي كبير. و"فضفضة" من شاركوا في حديثه بغض النظر عن رأيهم في ترشيحي مؤشر بأننا نفتح من جديد الحوار الوطني العام حول مسائل نهضة الوطن. وهو حوار أجهضه الإنقلابيون ذوو العقائد المؤثلة منذ 1958. ويجري حواركم في البوست حول استحقاق الترشيح وصفة المرشح ونعته ووجوب النفرة المعارضة ونقيم مقارنات (مفرداتها أمريكية في الغالب) عن تأمين مثل تلك النفرة للسداد. ويا للسعادة! إننا نتنسم الديمقراطية ونمارسها حتى قبل أن تتنزل بيننا نظاماً للحكم نستحقه كشعب لم تصدأ ذاكرته عنه أبداً على طول المحاولة وعبثها. ضرب لي أحدهم لا أعرفه بعد أيام من إعلان ترشيحي وأوسعني نقداً للخطوة. قلت له لعلك لاحظت أنه لا سابق معرفة بيننا. ولو لم اترشح لما سمعت عني لأنني لم اسمع منك على كثرة زيارتي للسودان. أرجو ان نحتفل معاً بأننا قد شرعنا في ممارسة الديمقراطية. وفي هذا مصداق لكلمتي الأولي في وقفة الاستقلال 2009 من أنني أترشح من أجل رفع الغطاء عن جدالنا في الوطن وللوطن.
مع سعادتي بأن صار ترشيحي شاغلاً لأمثالكم من ذوي الهمة الوطنية إلا أنني اتفق مع حيدر ألا تضيقوا واسعاً في الديمقراطية. فأنا لست متحمساً لفكرة المرشح الواحد في مقابل البشيرولا متفائلاً بتحققها. ولكن ما أرجوه مما هو أهم من ذلك ألا تكون هذه الخطة سبباً لتأخيري وتقديم غيري. فليس في شرع الديمقراطية قصر الترشيح على فرد جاذب طلباً لغاية قصوى أو استهانة بملكة مرشح وافي شروط الترشيح. ما أخشاه من هذا الجفاء أن ندلف إلى الديمقراطية بعادة الاستبداد الذي يستبق إجراءات الديمقراطية إلى التنصيب والبيعة. يعلم أكثركم أنني لا أضع كل بيضي في سلة المعارضة الرسمية للإنقاذ. لم افعل ذلك في الماضي ولن أفعل الآن. بل كان هذا مدار خلافي مع جماعة منها. ومع هذا ربما تنازلت إذا جاءوا بالقوي الأمين علماً بأنني لست بعد مرشحاً وأطلق على نفسي "الآمل في الرئاسة". وتنتظرني مغامرة تجميع تزكيات شاقة من عدد عظيم من عدد من الولايات. وهذا ما يشغلني الآن ويسهرني. فالترشيح للانتخاب والانسحاب منه سعر سوق ديمقراطي أرجو ان لا نفسده بطبائع "الفراكشن" الشيوعي الذي "يتآمر" على الإجماع فلا يصبر عليه ينضج فوق ناره الهادئة الغراء.
أرجو في غياب نشرة أخبار الحملة على الإنترنت وغيرها ان أطمئنكم على مشروعي. يلقاني خرطوميون في كل منعطف ببشر وبإبهام إلى أعلى. ويفد جماعة منهم إلى داري للخدمة. وأسعى للخدمة ايضاً. كنت يوم الجمعة بين أهل حي ود دفيعة (الحاج يوسف، وهو بعض حيّ) نستنكر السلخانة التي أزكمت انوف أهل الحي. واسعدني أن المحكمة قضت يوم أمس بإزالتها. وكنت حضرت الجلسة السابقة لجلسة النصر. ثم زرت في نفس اليوم أزرق طيبة اتحمدل له السلامة. ولم ياذن بالفاتحة إلا دغشاً. وتحدثت لإتحاد الكتاب يوم السبت عن "حركة وطنية سودانية أم حركات وطنية سودانية". وكتبت نعياً للدكتور لأزيروس ماووت المؤرخ صاحب "جنوب السودان: عود إلى الحرب" ترجمته في الإنجليزية "ذا ستيزن" عن جريدة الأخبار. وأعد ليوم تدشين موقعي على الإنترنت. وأشياء أخرى.
نبقى الكثير جداً مما سننجزه بتفاؤل العزيمة برغم تشاؤم الفكر.
من كان منكم في إجازة بالسودان أو من كان منك بالسودان فمرحباً به في مكاتبي رقم 46 مربع 6 امتداد كوكو. 0911443090. لتناقش.

قلتدم أنت ايها الوطن.






Post: #73
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-17-2009, 09:24 AM
Parent: #72

=

Post: #74
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-17-2009, 10:00 AM
Parent: #73

Quote: . فالترشيح للانتخاب والانسحاب منه سعر سوق ديمقراطي أرجو ان لا نفسده بطبائع "الفراكشن" الشيوعي الذي "يتآمر" على الإجماع فلا يصبر عليه ينضج فوق ناره الهادئة الغراء

Post: #75
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: صلاح عباس فقير
Date: 11-17-2009, 11:26 AM
Parent: #71

كتب الدكتور عبد الله علي إبراهيم:

Quote: صحة القول في الزمان المريض

قال الشاعر إن أعز الأشياء وجوداً عنده هي "صحة القول في الزمان المريض". وكانت أخبار يوم الأحد الماضي (2-3) غاية في السقم بالنظر إلى المواجهة التي جرت في اليوم السابق بين الجيش الشعبي وشعب المسيرية في نواحي أبيي. ولكن غابت عن صحافتنا صحة القول في أصل المحنة وفصلها بصورة مأساوية. فقد حملت الأخبار عن قتل 43 من المسيرية وجرح 70 منهم على يد قوات الجيش الشعبي في منطقة دليبة التي تبعد 30 كيلومتراً عن الميرم. وتلاحقت المواجهات بين المسيرية والجيش الشعبي بعد ذلك. فنقلت أخبار الإثنين الماضي مصرع فوج آخر من من الضحايا. وتحفظت الحركة الشعبية على الإعلان عن ضحاياها إلا بعد اجتماع تزمع عقده. وكان هذا عن الزمان الجريح أو السقيم فماذا عن صحة القول؟ من المؤسف أن صحافتنا أضربت من جهة التحرير (الرأي) إضراباَ شاملاً عن هذا النبأ الأليم فلم يفتح الله عليها بكلمة مَحَرِية من سلطة رابعة أصلها في الفطانة.

شغل الخبر القراء انشغالاً كثيفاً. فلو اتخذنا جريدة "الراي العام" مقياساً بالنظر لحسن ضبطها لقراء موادها على الإنترنت لوجدنا أن الخبر زحزح الدكتور البوني ربما لأول مرة عن احتكاره الأزلي للمادة الأكثر قراءة وطباعة وتعليقاً. فقد قرأ خبر الواقعة 2400 وعلق عليه 29 قارئ. وكان القراء في شنو وكتاب الرأي في الصحافة في شنو. فقد قرأت 24 عموداً لهؤلاء الكتاب في الصحف التي بالإنترنت ووجدت أن شاغلهم كان السيد عبد الواحد محمد نور ومكتبه الإسرائيلي (9) ثم موضوع الخبز (2) ثم موضوع عن فلسطين وآخر عن مسيرة الاحتجاج على غوغائية الدنمارك وثالث عن مؤتمر الحركة الشعبية القادم وقس على ذلك. وأدرت نظري سريعاً في أعمدة نفس الكتاب ليوم الإثنين ولا حياة لمن تنادي. وكان الخبر المشؤوم يرواح في مكانه يشخب دماً ويقرؤه 1581 على جريدة الرأي العام ويعلق عليه 9 ويطبعه 21.

بدا لي إضراب كتابنا عن صدام الجيش الشعبي والمسيرية نوعاً من قلة الحيلة. فالكتابه في صحافتنا انطباع ونخوة ومروءة. وغالباً ما اتجهت للنبأ البسيط الذي يقبل القسمة إلى معارضة وحكومة. وهذا المزاج الكتابي هو ما أطلقنا عليه الصحافة الشجاعة وأصبحت لها دولة ألقاب ونياشين. وهي كتابة يترصد صاحبها الحكومة ليرى ما اقترفته في يومها ليعلق صاحبها عليه قرير العين صباحاً. فهو في شغل دائم للبرهنة على سوء الإنقاذ كأن ذلك مما يحتاج إلى ضوء. وقد توقفت منذ عهد طويل عن قراءة جماعة من هؤلاء الكتاب النابحين الشجرة الصاح . . . أبداً. وقد مر علينا طائف من مثل هذه الكتابة منذ أيام فتح فيه الكتاب نيران أقلامهم الحارقة لأن الحكومة أو جامعة الخرطوم قد أمرت بإخلاء بعض بيوت الجامعة بلؤم أو عنوة. وهو عمل قبيح من الجامعة والحكومة بكل المقاييس. ولكن ما خطر هذا النبأ قياساً بمواجهات أبيي الفاقعة! ولماذا هذه الغزارة في الإنتاج والسوء في التوزيع؟

جاء نبأ مواجهة المسيرية والجيش الشعبي بما لم تستعد له الأقلام الفصيحة في صحافتنا. فالنزاع يدور حول مسائل لم أجد صحافتنا قد أوفتها البحث بعد. فما بين صحافتنا والبحث قطيعة. فلم أقرأ بعد تعليقاً مستنيراً على تقرير خبراء أبيي (بل لا أدري إن كان هذا التقرير متوافراً في مكتبات جرائدنا) وما مدى إلزاميته للشمال؟ وما أوجه قصوره؟ وهل يمكن فعل شيء خلاق بخصوصه بدلاً أن يبقى غصة في الحلق؟ ولم أقرأ لكاتب تقصى اقتصاد المنطقة بغير التلويح بما في باطنها من نفط. فهل النفط شاغل من يعيشون على خشاشها في مراحيلهم مثل هو شاغل الصفوات ومطمعهم؟ وما مصدر وقوة الصوت الأبييّ من مسيرية ودينكا الذي يكاد يطلب من صفوة الحكم أن يتركونهم وشأنهم؟ كما لم أقرأ نظراً ثاقباً في مشروعية (أو أريحية) تعيين الحركة الشعبية للسيد ادورد لينو مشرفاً إدارياً وسياسياً على أبيي بعد عثرات اتفاق نيفاشا التي أدت إلى انسحاب الحركة الشعبية من الحكومة. ولا كلمة شافية عن الأنصاري، زعيم جبهة تحرير أبيي الذي قبلناه حمدُهُ في بطنه.ولم أقف بعد على كتابة حققت في زعم المسيرية أن الجيش الشعبي لم ينسحب إلى حدود 1956 بل توغل أكثر في مناطق ذكروها بالاسم. أليس من صحفي رشيد يفض هذه السيرة بأن يكون هناك في الموقع شاهد عيان ثقة؟ وما مدى صحة ما يرد على لسان ألبينو من أن المسيرية مدعومون ومحرَّشون؟

جاء أيضاً صدام المسيرية والجيش الشعبي بما لم يعتده أكثر صحفيينا من معارضي الإنقاذ وهو نقد الحركة الشعبية. فقد نزع عنهم طول التحالف (او العشم في التحالف) معها ملكة نقدها من موضع المحبة. بل ما يزال منهم من لا يريد أن يصدق أنها قد أضحت طرفاً في الحكومة، بل وحكومة في حد ذاتها في الجنوب، يعتريها ما يعتري الحكومات من نقص وظلم. فهي عندهم معارضة. . . ولو حكمت. بل استحلت الحركة الشعبية هذه الميزات الممنوحة من "المقطوعة رأسهم معارضياً" فجعلت من نقدها خطئية كبرى. وأصبح لها "ألفوات" من مثل صحفي الأشغال الشاقة (وهو مصطلح الأستاذ التيجاني الطيب حين حررنا الميدان السرية عام 1975 ) الأستاذ مصطفي سري يكتبك "عاصي جداً جداً جداً" على السبورة لو تفوهت بعبارة يسيرة ضد الحركة الشعبية. ربما لم يُرِد بعض كتابنا الخوض في حادثة صدام الجيش الشعبي والمسيرية لغريزة فيهم لا تؤاخذ الحركة الشعبية حتى لو بدر منها ما يستحق المؤاخذة. ومتى حَرَّم هؤلاء الكتاب نقد الحركة الشعبية وجرموه سيجدون أن هناك منابر بديلة لا يرضونها قد بادرت به مثل جريدة الإنتباهة. فقد ظللت اقرأ فيها أخباراً لا تجدها في سياق النبأ العام المعارض للإنقاذ مثل متاعب الحركة الشعبية مع شعب المورلي أو الإستوائيين أو الفلاتة أمبررو أو واقعة مسجد رمبيك أو التصرف المخل في المال العام. وربما استهان المعطّلون بما تنشر الانتباهة وعدّوه محض بغضاء. ولكن فليحذروا فالنار من مستصغر الشرر. فإن لم تحسنوا تقويم الحركة سيقوّمها آخرون بطريقتهم.. وقراؤوهم قادمون.

كان مكان التعليق الأمثل لحادثة المسيرية والجيش الشعبي هو "كلمة التحرير" التي هي نبع فطانة الصحيفة. وهي باب زال مع الأسف في كل صحفنا ومن يحاوله أحياناً يخصصه لتهنئة القراء والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالأعياد ونحوه. ولن تجده عدا في جريدة الأيام. فكلمة التحرير في الأيام ترفدها خبرة الأستاذ محجوب محمد صالح المرموقة ولكنه في الصحف الأخرى يقوم على فريق من الباحثين يزود كتاباً مخصوصين بإرشيف دقيق وتحليل للمسائل الجارية ليكتبوا كلمة التحرير من غير توقيع. فكلمة التحرير ليست خبراً ولا رأياً وإنما تريد أن تكون الحكمة وفصل الخطاب.

مما يؤسف له أن يخيل للصحافة أن شجاعتها في وجه كيد حكومة الإنقاذ (ومراكزها القوية) هو نهاية الأرب. لا. بعيد. فلن يزول هذا الكيد بندب الحظ والأمل بل بالأخذ بالمهنية الصحفية بقوة ننفذ بها إلى أدق قضايا شعبنا فيجدوننا في ساعة الكرب تبليغاً بفطانة لا أن نتوارى عنهم نلقط "كرعينا" وأعمدتنا كما فعلنا منذ أيام والدم ضرب بروجه في جنوب كردفان. ومتى عبرنا هذه الضفة إلى الناس: الزارعنا اليجي يقلّعنا. هذه هي الشجاعة في الضفة الأخرى: وهي صحة القول في الزمان المريض.

Post: #76
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: صلاح عباس فقير
Date: 11-17-2009, 11:50 AM
Parent: #75

شكراً
للدكتور
عبد الله علي إبراهيم
على
إطلالته
الجميلة!

Post: #77
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: سيف اليزل الماحي
Date: 11-17-2009, 12:53 PM
Parent: #76

.
الأستاذ/ حيدر تحياتي

على ذات فكرتك عن الديمقراطية والإحتكام إليها، فهل تقبل ترشيح الأستاذ محمد إبراهيم نقد
لرئاسة الجمهورية لو أعلن عن ذلك قبل يومين من مرشحك الدكتور عبد الله علي إبراهيم؟

عن نفسي كنت آملاً أن أصوت للدكتور والقائد الراحل جون قرنق .. لكنه خطف المنايا!

مع أكيد إحترامي

سيف اليزل
.

Post: #78
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-17-2009, 04:20 PM
Parent: #77

لي عودة للتعقيب على بعض المداخلات السابقة,
أما الآن فأحاول تجميع الخيوط ذات الصلة بهذا
البوست, ليتوفر للقارئ كل المحصول الإسفيري
في بوردنا هذا, والمتعلق بترشيخ البروفسير ع ع ا.
وعلى أمل أن يساعد ذلك في توفير أكبر قدر من المعلومات
التي يبحث عنها القارئ, ليحدد موقفه من هذا الترشيح,
فقد إقترب موعد الفرز ... وصارت البطاقة الإنتخابية هي
خلاصة الموقف و المفاهيم وإتجاه السير... فأرجو أن نوظف
ما تبقى من زمن لتنشيط الحملة الإنتخابية على وجه العموم,
والإنتقال إلى لغة الأرقام والإحتمالات ومتطلبات الحملة, بدل
الحديث حول { جدوى } الإنتخابات أو إحتمال مقاطعتها, أو
مواصلة الإنتظار لفرضيات طال أمد إنتظارها.
Re: رسالة من د.عبد الله علي ابراهيم
والبقية تأتي.

... مع عاطر تقديري

Post: #79
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-17-2009, 04:29 PM
Parent: #78

في خصوص نصرة مبادرة د. عبد الله علي ابراهيم الإنتخابية
الموقع الالكتروني ل د.عبد الله علي ابراهيم مرشح رئاسة ...مقراطية.فبراير2010

Post: #80
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 11-17-2009, 05:17 PM
Parent: #79


الاخ العزيز حيدر ..

شكرا على الردود التى تابعتها بألاهتمام الذى يليق بها .. ولا شئ يقال ليضيف شيئا جديدا
لاختلافاتى وطرحك أعلاه مع وافر الاحترام لك والتقدير الذى تستحق مع رفع القبعه لاهتمامك
الجميل جدا باللغه ..
ولك العتبى تحسبا من أن أكون قد فهمت مرامى البوست بصورة مغلوطه.

Quote: ... فأرجو أن نوظف
ما تبقى من زمن لتنشيط الحملة الإنتخابية على وجه العموم,
والإنتقال إلى لغة الأرقام والإحتمالات ومتطلبات الحملة, بدل
الحديث حول { جدوى } الإنتخابات أو إحتمال مقاطعتها, أو
مواصلة الإنتظار لفرضيات طال أمد إنتظارها.


تحياتى

Post: #81
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 11-17-2009, 06:44 PM
Parent: #1

نحترم خياراتك، يا صديقي حيدر، وإن اختلفنا حول المرشح.
ومعك أقول للجميع:

سجلوا، صوتوا، أرفعوا ظلماً قهر الأمة!

Post: #82
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: Abdel Aati
Date: 11-17-2009, 07:23 PM
Parent: #81

للاستاذ والصديق عبد الله علي ابراهيم حق الترشح
وللناس حق القبول او الرفض؛ الدعم او سحب الدعم

فهذه هي الديمقراطية

التحية لدكتور عبد الله ويؤسفني انه في هذه اللحظة لا استطيع ان امحصه دعمي

رغم الود والصداقة

Re: مرشحي هو الدكتور توبي مادوت بارك لرئاسة الجمهورية ....

Post: #83
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-18-2009, 06:40 AM
Parent: #82

وهذه كانت رسالتي والتي وجهتها بشكل خاص إلى مثقفي السودان,
وهي تندرج في إطار الموضوع قيد البحث, خصوصيتها نبعت من أهمية
القطاع الإجتماعي الذي إخترت البدء بمخاطبته, ولكم تصريف كل الأمر.
فأدناه الرابط الذي عنيت ... مع تقديري.

رسالة لمثقفي السودان ... حول ترشيح البروفسير عبدالله ع...راهيم لرئاسة السودان

Post: #84
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-18-2009, 06:43 AM
Parent: #83

وهذا نص رسالتي لمثقفي السودان حول ترشيح البروفسير عبدالله على ابراهيم
لرئاسة السودان:

يتقدم إليكم اليوم من إختار أن يصل إلى السلطة عبر الديمقراطية, فمن منازع القوة التي تهزم الضعف أن يقترن الفعل بالقول وأن يتقدم إلى لدن الخيار الديمقراطي المطروح لكل الناس, من يأنس في نفسه الكفاءة ... كما فعل أستاذنا الكريم ع ع ا... فهو ممن مشوا الخطوات الأولى والثابتة على بساط التحول الديمقراطي ... حينما كانت ولا تزال الشكوك والرهبة تعتمر الكثير من الأفئدة ومن الكيانات, التي كان من المفترض أن تكون هى الأولى والأسبق لجهة المبادرة ... فهذا في حد ذاته ربح مقدم في حساب أستاذي الكريم ... وهذه ولا شك مبادرة يحفظها التاريخ مع كامل التقدير والعرفان.
يتقدم إليكم اليوم عالما من علماء السودان وسيعي المعرفة بعيدي النظر. وبكامل خبرة مستحقة ومعرفة متعاصرة وعلى كافة الصعد السياسية والإجتماعية والمهنية . فقد قدم أستاذي كل الممكن ليواصل على طريق ترقيه الفكري وإستحذاقه السياسي وتنمية مواهبه وقدراته ذات الصلة بالتاريخ وتفاصليه وعلوم المجتمع في تداعياتها متعددة المشارب والجوانب ... فهنا ربما ينهض تحدي موصول بإحداثيات المسألة السودانية ... ورغم كثافة البعد اليقيني في تاريخنا السياسي , إلا أن ظهور معادل موضوعي يمكن أن يضعنا في فوهة العصر وبأهلية مستحقة, فهذا مما يقتضي النظر خارج المسارات التقليدية في مناولاتنا السياسية, مثل من يحاول أن يصطاد سمكة بسنارة, فإذا بالسمكة تنط بذات نفسها وترتمي على ضفة غير موصولة بالماء... فهنا سانحة لإختصار طريق طويل من المعاناة الكلاسيكية مع أمرنا السياسي القعود.... وإن تروا غير ذلك ... فخفضوا ما ترونه فنتاسيا سياسية إلى مجرد إحتمال تجربة ... ما جربتوا الكثير ... والمثير ... فدعوا هذا العبد الفقير إلى ربه يجرب ... فعلى الأقل ما عندو من مدخرات القوة غير أصواتكم وبعض مداد وهم بالسودان مستديم... فما تخافوا منو ... ولا تتوقعوا منه أسوأ مما حدث في بلادي ... إن لم يكن العكس هو المنتظر.
يتقدم إليكم من إختار أن يترشح حاكما قدوة في المعرفة وفي المبادرة, وربما هذه ستكون ما حدثت هي السابقة الأولى في تاريخنا المعاصر ... أن يكون حاكمنا في مصاف مستشاريه وفي لحمة العلم وسداته ... لنفخر جميعا برئيس متعلم وفاهم وقادر على وضعنا في طريق العلم والعصر والحداثة ... وفيما يمثل تطورا نوعيا بائنا وعظيما في مجرى تحولنا الإجتماعي نحو الأفضل ... وهذا بالطبع أخير وبلا نزاع من أن يكون قائد الأمة ترسا في منظومة سياسية مغامرة وغير مأذونة لدخول أفئدة الناس بي أخوي وأخوك ... فأرجو بهذا أن تصوتوا لأجل مرشح مختلف ... لأجل كتب أكثر ... وكاكي أقل, لأجل مباشرة أقصر من تعذير أطول, لأجل قلم أرفع وأفعل من رجيم البنادق ... فمرشحكم مسالم جدا ... ويبغي تطويل آماد حياة الناس بإحترام مقدراتهم وخياراتهم وعبر نظمية جديدة للدولة, تبدأ بالمؤسسية وتنهي بها ... وبكل الرحابة الديمقراطية ... مع الإستيعاب السلمي الخلاق لمرارات الديمقراطية كذلك.
يتقدم إليكم من خلا وفاضه وتاريخه من دم أو عسف, فأمامكم شخص طاهر السيرة شفيف المسيرة. يكفيه شفاعة للوطن أن { يتفاءل } به أهله ... ليجدوهو بينهم وبكامل ملامحه وصحته ورصين إبتسامه, أو ... ليس كما توقع محمود درويش وطنه ... حنطة ويدين عاريتين... فلنتجاوز سقوف المهرة السليبة, لنوقع شأن وطننا بما يستحقه. مثل إحلال المنطق والعقل محل القوة والبطش, والشفافية محل السرية, وكل الناس بدل حفنة منهم, وعمار كل السودان بدل قصور مشيدة وبئر عطيبة...وفيما يمثل الفارق الموضوعي بين سودان بائس يحترق وبين سودان منعة وبأس.
يتقدم إليكم من دفع من عمره ومن محقوبه النضالي أكلاف ضريبة العسف والسجون والتفرغ الحزب والتوغل الفكري في مناحي ومدرارات السياسة السودانية والعالمية, ليصل { محاولا } لما يراه الأحسن ... فالأقل الذي يمكن أن نجنيه في مثل هذا الطريق هو أفضل من نعم زائفة أو زائغة لسلطان تابع أم متبوع, راشي أم مرتشي, فاضل أم مفضول... فالأولوية للوعي المبادر ولإنبثاقه الإجتماعي لاحقا.
يتقدم إليكم من آل على نفسه إعادة تأهيل مجرى وآليات الصراع السياسي, بإستحداث سبيل مختلف نوعيا عن أنماط المناولة الإستقطابية التقليدية, ذات الطابع الأحادي أو الجمعي الناطق بصيغة الفرد. لزعم مرشحكم على تناغم إيقاعنا السياسي مع معطيات التجربة الديمقراطية الإنسانية, وبقصد التواءم مع وجهها العصري ومع سيمائها ... سلما وتحضرا... فمرشحكم يعتقد أن كل أهل السودان يستحقون التقدير, وأن العيوب الآيدلوجية والقصورات السياسية ينبغي وأن تذهب في حد ذاتها, وليس مع قواها السياسية والإجتماعية. فالوعي السياسي الذي ينشده مرشحكم يسع لتبديل معادلة الإقصاء والعنف والكراهية, إلى الديمقراطية والسماحة الفكرية والتفاعل السياسي الخلاق وعبر جهد مدني خالص.
يتقدم إليكم من إختار أن يكون برنامجه السياسي هو برنامج شعب السودان , وبكامل تطلعاته لحياة كريمة ولحلول سلمية لمشاكله العالقة, تأهيلا للسودان لأجل وحدة ضرورية وخلاقة في دون تعارض مع حق تقرير المصير لشعب الجنوب, وحلا سلميا عادلا لحرب دارفور ولمعاناة أهلها الكرام, مرورا على أعلى سقف للعدالة الإجتماعية المستوعبة لمناسيب السوق الحر المتضافرة مع نهضة كل المجتمع... هذا لغير توطيد جذور وعرى المؤسسية الديمقراطية, ولما هي سبيل السودان الوحيد للعبور والتجاوز والنهضة وفي كل معينات الحياة اليومية لاهل السودان, وحيث لن يستكمل هذا المشروع ملامحه بغير رفع الوصايا على شعب السودان, ليضيف إلى المحصلة الأخلاقية الأفريقية بعدا جديدا في التراضي من واقع بعث الحقيقة, وفي الوصول إلى حلول سودانية لما يندرج في طائلة المسائل الغير محسومة. فليس من بعد الديمقراطية حكم غير الديمقراطية ومرعياتها القانونية ولواحقها الإنسانية ... إلا رب العالمين ... والذي إستخلفنا كبشر لرعاية شئونه على الأرض... وبما آتى الناس من عقل وبصيرة وشعور وقدرة على التمييز, وعلى التفاعل لوجه العدل وبموجب الرعاية الكريمة لكل إنسان على الأرض, علما بأن ما يخصنا هو الإنسان السوداني بمباينه التاريخية والجغرافية والبيئية المعلومة.

يتقدم إليكم من يأنس في نفسه كفاءة فكرية وسياسية ترفعنا إلى مستوى أعلى مما نحن عليه الآن, وإذ لم يعرض نفسه سلفا بغية المساومة السياسية في حل معضل الإنتخابات, لكنه يقبل أن يكون هو المرشح الحل ... ما توافقت عليه القوى السياسية الراهنة, لكنه لا يقبل أن يكون ثمن هذا التآلف السياسي حرمان الآخرين من الترشح, لكون القيم الديمقراطية التي يستدفئ بها قلبه, تمنعه من إحتكار الترشيح ... ناهيك عن السلطة. إضافة لكونه يمثل توقا في غرفة من غرف التقديرالسياسي العالي لأحلام الناس, أو ممن درج المحللون السياسيون على تسميتهم { بالإغلبية الصامتة }... وهؤلاء لا حزبيون بطبعهم وبمشيئهم السياسية ... فربما كون مرشحكم مستقل من الناحية السياسية , إضافة إلى جدارته الفكرية والسياسية هي التي سوف تصنع الفرق, وترص الناس على الطريق إلى صناديق الإقتراع.

كما أن مرشحكم اليوم خارج أطر السلطة بمالها وإعلامها, كما هو خارج كذلك عن الترويض السياسي في المعسكر الآخر, فهو بهذا أحرى من يلحق أنفاسكم الطبيعية بمقدراتها السياسية وإتجاهاتها العقلانية, فيا أهل الرأي الصحافة ويا حداة المجتمع المدني ويا مهنيي السودان ويا مزارعيه وعماله وموظفيه, يا رعاته وجامعي ثماره, يا داخليه وخارجيه, يا سياسييه وإجتماعييه, يا مريديه وغاضبيه, يا كباره وصغاره, يا رجاله ونساءه, يا شبابه وأطفاله, يا شماله وجنوبه, يا شرقه وغربه. فعليكم بتحمل مسئوليتكم تجاه المرحلة ... أو ... أعطوه فرصة... فأجزلوه شكرا إن تواثق مع العهد بكم, أو غيروهو في أقرب إنتخابات قادمة ... وبرضو فهم.
أرجو ... ما وسع ضميركم الوطني مناصرة هذا المرشح المقدام ودعم حملته بما أوتيتم من قوة. وربما بدأ هذا الخطاب بكم كمثقفين, وهذا جائز للعلم بمقدراتكم في ترسيخ وتضعيف المفاهيم إجتماعيا, فالمواطن السوداني البسيط ينتظر ثقاته من المتعلمين والمثقفين ... فكونوا عند حسن ظنهم بكم ... وأعلموهم الحاصل ومفترقات الطرق.
فهبوا لنصرة الأستاذ الفاضل عبدالله على ابراهيم ... أدعموه سياسيا وماليا ومعنويا ... تؤتجرون.

مع آلق التقدير

حيدر أبوالقاسم


Post: #85
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-18-2009, 09:49 AM
Parent: #84

الأخ حيدر سلامات..

وضعت لك أعلاه رسالة من د.عبد الله

توقعت على الأقل تعليقاً منك..
أتمنى أن يكون السبب
أنك لم تنتبه لها..
لك محبتى

Post: #86
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-18-2009, 11:49 AM
Parent: #85

*

Post: #87
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-19-2009, 01:46 AM
Parent: #86

Quote: تفاءلوا بالوطن تجدوه!
الأخوات د. نجاة ومهيرة
الأخوة حيدر قاسم، عاطف مكاوي، نجاة محمود، عبد الرحمن الحلاوي، عثمان محمد صالح، وخليفة إبراهيم الكباشي، أحمد عثمان، محمد سيد أحمد، منعم الحويرص، بشرى الفاضل، خالد العبيد، عبد اللطيف حسن علي، صلاح عباس فقير وأزهري عوض الكريم.
أنا سعيد أن وجد الأستاذ حيدر قاسم في ترشيحي سبباً للتفاؤل بالديمقراطية التي طال الشوق إليها.فكسب مثل حيدر ذي النظر الراجح رزق سياسي كبير. و"فضفضة" من شاركوا في حديثه بغض النظر عن رأيهم في ترشيحي مؤشر بأننا نفتح من جديد الحوار الوطني العام حول مسائل نهضة الوطن. وهو حوار أجهضه الإنقلابيون ذوو العقائد المؤثلة منذ 1958. ويجري حواركم في البوست حول استحقاق الترشيح وصفة المرشح ونعته ووجوب النفرة المعارضة ونقيم مقارنات (مفرداتها أمريكية في الغالب) عن تأمين مثل تلك النفرة للسداد. ويا للسعادة! إننا نتنسم الديمقراطية ونمارسها حتى قبل أن تتنزل بيننا نظاماً للحكم نستحقه كشعب لم تصدأ ذاكرته عنه أبداً على طول المحاولة وعبثها. ضرب لي أحدهم لا أعرفه بعد أيام من إعلان ترشيحي وأوسعني نقداً للخطوة. قلت له لعلك لاحظت أنه لا سابق معرفة بيننا. ولو لم اترشح لما سمعت عني لأنني لم اسمع منك على كثرة زيارتي للسودان. أرجو ان نحتفل معاً بأننا قد شرعنا في ممارسة الديمقراطية. وفي هذا مصداق لكلمتي الأولي في وقفة الاستقلال 2009 من أنني أترشح من أجل رفع الغطاء عن جدالنا في الوطن وللوطن.
مع سعادتي بأن صار ترشيحي شاغلاً لأمثالكم من ذوي الهمة الوطنية إلا أنني اتفق مع حيدر ألا تضيقوا واسعاً في الديمقراطية. فأنا لست متحمساً لفكرة المرشح الواحد في مقابل البشيرولا متفائلاً بتحققها. ولكن ما أرجوه مما هو أهم من ذلك ألا تكون هذه الخطة سبباً لتأخيري وتقديم غيري. فليس في شرع الديمقراطية قصر الترشيح على فرد جاذب طلباً لغاية قصوى أو استهانة بملكة مرشح وافي شروط الترشيح. ما أخشاه من هذا الجفاء أن ندلف إلى الديمقراطية بعادة الاستبداد الذي يستبق إجراءات الديمقراطية إلى التنصيب والبيعة. يعلم أكثركم أنني لا أضع كل بيضي في سلة المعارضة الرسمية للإنقاذ. لم افعل ذلك في الماضي ولن أفعل الآن. بل كان هذا مدار خلافي مع جماعة منها. ومع هذا ربما تنازلت إذا جاءوا بالقوي الأمين علماً بأنني لست بعد مرشحاً وأطلق على نفسي "الآمل في الرئاسة". وتنتظرني مغامرة تجميع تزكيات شاقة من عدد عظيم من عدد من الولايات. وهذا ما يشغلني الآن ويسهرني. فالترشيح للانتخاب والانسحاب منه سعر سوق ديمقراطي أرجو ان لا نفسده بطبائع "الفراكشن" الشيوعي الذي "يتآمر" على الإجماع فلا يصبر عليه ينضج فوق ناره الهادئة الغراء.
أرجو في غياب نشرة أخبار الحملة على الإنترنت وغيرها ان أطمئنكم على مشروعي. يلقاني خرطوميون في كل منعطف ببشر وبإبهام إلى أعلى. ويفد جماعة منهم إلى داري للخدمة. وأسعى للخدمة ايضاً. كنت يوم الجمعة بين أهل حي ود دفيعة (الحاج يوسف، وهو بعض حيّ) نستنكر السلخانة التي أزكمت انوف أهل الحي. واسعدني أن المحكمة قضت يوم أمس بإزالتها. وكنت حضرت الجلسة السابقة لجلسة النصر. ثم زرت في نفس اليوم أزرق طيبة اتحمدل له السلامة. ولم ياذن بالفاتحة إلا دغشاً. وتحدثت لإتحاد الكتاب يوم السبت عن "حركة وطنية سودانية أم حركات وطنية سودانية". وكتبت نعياً للدكتور لأزيروس ماووت المؤرخ صاحب "جنوب السودان: عود إلى الحرب" ترجمته في الإنجليزية "ذا ستيزن" عن جريدة الأخبار. وأعد ليوم تدشين موقعي على الإنترنت. وأشياء أخرى.
نبقى الكثير جداً مما سننجزه بتفاؤل العزيمة برغم تشاؤم الفكر.
من كان منكم في إجازة بالسودان أو من كان منك بالسودان فمرحباً به في مكاتبي رقم 46 مربع 6 امتداد كوكو. 0911443090. لتناقش.

قلتدم أنت ايها الوطن.

شكرا أستاذي الجليل ع ع ا على هذا الخطاب الضافي,
كما وأشكرك على ما قلته عنى, فهذا قليل من وفاء
كثير نكنه للوطن وننتظر كل سانحة لتفرج عن مقدار
منه... وهاأنت تهبنا بعض أمل للعبور ومدخل للسير
على طريق إصحاح السودان وإستنهاضه... فأحيي فيك
هذه المبادرة الكريمة وهذا التصدي المسئول والشجاع
لأولى موجبات تدشين الديمقراطية في مجتعنا, بعد طول
إنقطاع ... وصدقني وغض النظر عن مآلات ترشيحك, فإن
طريقا جديدا للمسقبل قد تفتحت آفاقه وبانت بعض معالمه.
إذ تعلم الحيرة الكبرى التي تعيشها أجيال السودان الراهنة.
ففي عمق أزمة الوطن وتنكباته العالية, مهرت هذه الأجيال عقدا
أخلاقيا وفكريا للتآلف مع الديمقراطية, وتقديمها عما سواها
كمنهج لإدارة شئون المجتمع والدولة ... فيما لم يجد هؤلاء من
حواليهم منبرا يؤمونه ويعلنون من خلاله ميثاقها الديمقراطي ونهج
تفكيرهم العصراني ... فمن بواعث الأمل أن يتقدم قائد للسودان
في قامتك ... مع كامل الأهلية السياسية والفكرية والأكاديمية,
مقرونة بتجارب عملية عميقة ومنافحة ذهنية تستبد بكل قارئ يطالع
أي من مكتوباتك... فمرحبا بك قائدا محتملا لأمة أسقمها الجهل
وأعياها الإستبداد.
وحيث ندخرك لما أنف ... أي لقيادة جيل الأزمة نحو المخرج والإنعتاق,
فترانا نرمي بأثقال معتبرة على معسكرك الإنتخابي اليوم, لعلمنا بما
سوف يترتب على ذلك وفي أي مستوى من مستويات النجاح المرتقبة... لهذا
فنحن كمبادرين نحتاج إلى ننظر مليا فيما قاله بعض المتداخلين هنا حول
المعيقات الواقفة على طريق ترشيحك, وّإذ يمكن تلخيص هذه المعيقات في الأتي:
أولا: قصور الإمكانيات المادية والمالية, وهذه قضية محورية تنتظر حلا عاجلا.
ثانيا: توسيع نطاق التعريف الجماهيري بمرشحنا, ليتوغل إسمه ورؤاه الإنتخابية
بين أعرض قطاعات السودان, في المدن والأرياف وجهات السودان الأربعة.
ثالثا: التحسب لأجواء التوتر السياسي والتطرف الديني, وحماية معسكرنا
من تصرفات غير قانونية, حيال ناشطي معسكرنا أو الإعتداء على إصولنا المادية
الإنتخابية.
رابعا: إعداد العدة لعمل إعلامي وجماهيري, يؤكد على أهمية الإنتخابات
كأداه لتغيير الأوضاع نحو ما يرغب فيه شعب السودان, والتأكيد كذلك على
ضرورة المشاركة في هذه الإنتخابات وتجاوز أي معقيات محتملة, فلا بد من
بداية ما وبشكل من الأشكال, لكون الرهان هنا على المسقبل الديمقراطي
أكثر من فوز طرف وهزيمة آخر... وكما أزعم فإن ما تزال للديمقراطية
مستحقات لا بد وأن تدفع ... فنحن لسنا ممن ننتظر الديمقراطية عشان تجينا
ترقش ... كما قال صديقنا الميمون الأخ هاشم أحمد الحسن ... الله إطراه بالخير.
خامسا: ليس هناك أجدر من أن يدافع عن تاريخ وإسهامات ومواقف مرشحنا, غير
البروفسير ع ع ا نفسه ... لكون الإنتخابات تجلب إلى مائدة الحوار الملفات
القديمة والسيرة الذاتية وكثير من المتون والحواشي, فأرجو أن يكون الأخ
الأستاذ ع ع ا جاهزا لتوضيح ما يليه حين يسأل الناس عما يخصه... حتى لان
نغرق المعسكر فيما لا نعلمه كله وبتفاصيله التي يختارها نقاد الرأي.
سادسا: يحتاج معسكرنا بالخارج لبعض التنظيم, لضمان إنسياب العمل وتوزيع
الأعباء والمسئوليات كما ينبغي, والأهم لتنظيم إستقطاب الناس للتبرع للحملة
الإنتخابية... ويمكن أن يضيف الناس لهذا التصور ما يرونه مناسبا.

... مع وافر تقديري

ومعذرة لأخي أزهرى عوض الكريم على تأخر هذا الرد,
ولأسباب لم أخترها ... ودمت أخي رفيع الهمة ...
وفي عطاء النوار لأسباب الحياة

Post: #88
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-19-2009, 04:56 AM
Parent: #87

رقم حساب د عبد الله علي ابراهيم: 04002
بنك الخرطوم. شارع الجامعة.
BIC:BAKHSDKH

Post: #89
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: عبدالحافظ سعد الطيب
Date: 11-19-2009, 06:20 AM
Parent: #88

قبل كلامك التحت ده

Quote:
... فنحن لسنا ممن ننتظر الديمقراطية عشان تجينا
ترقش ...


وقبال رقم حساب التبراعات ده

ويييييييييييين مناديبك الآن وييييييييين حضورهم الواعى في معركة

التسجيل الدائرة الآن والتي بالضرورة أخطر مرحلة قبل الإقتراع

عزيزي الفاضل

لا تأتي المسائل هكذا بدون توحيد الصف والجهود والتنسيق الكامل قبل

كل شي لابد من تحري الطريق الديمقراطي الذي تسلك بشكل دقيق قبل خوض المعركة

مع فائق دقديري وإحترامي لك ولخيراتك

Post: #90
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-19-2009, 06:47 AM
Parent: #88

Quote: لكن الأسئلة الذي وجهتها للأخ حيدر قاسم وللمتداخلين بالبوست لا زالت بلا إجابة

الأخ بشرى الفاضل ... تسلم,
إعتقدت أنني أجبت على ما طرحته سابقا, في معرض ردي على
الأخ محمد حيدر المشرف, خاصة الجزء الخاص بوضع حزب الخضر
الأمريكي وتأثيره على نتيجة الإنتخابات التي تنافس عليها
بوش وال غور ... وربما هي بالضبط الحالة النادرية التي
عنيت, فقط إستعنت بإسمهم الرسمي ال: Green Pary
وعلى كل تجدني ليس على إستعداد لحرمان أي مواطن سوداني
من حقه في الترشيح والإنتخاب ... مهما كانت الظروف والمبررات.
فهنا إرساء لقاعدة ديمقراطية أولية ... لا فيها خيانة ولا تآمر.
لكني قادر على إستيعاب همك الوطني وإرتباطه بنتيجة الإنتخابات
المزمعة, فالإتجاه الرامي لتجميع المعسكر الوطني مقابل المؤتمر
الوطني لا بد وأن يكون مشروعا سياسيا وحسب, أي لا يعتدي على الحقوق
الديمقراطية للناس, وبمقدار تعاظم الدعوة والقناعة بهذا المشروع
فسوف يتعاظم حظه من النجاح. فخذ مثلا تجربة دائرة الإنتفاضة في آخر
إنتخابات في السودان, فرغم وجود تحالف عريض للمعارضة إستطاع أن
يهزم الترابي, لكن كان بالمقابل هناك مرشح للحزب الوطني آنها,
وإسمو مين حسنين دهب, أم أن تعكس الإسم لا أذكر ... فمارس هذا المرشح
حقه في الترشح ومارس مناصريه حقهم في التصويت له, وإن لم تؤثر حصيلته
على النتيجة النهائية والتي قضت بفوز تحالف قوى الإنتفاضة... فهذا هو
النموذج المحرى ... علما بأننا في بداية طريقنا للعودة لمشروع الممارسة
ا لديمقراطية ... فما كتب الله لهذا الكون جريان, فسوف تتوفر في المسقبل
بدائل وبدائل ... وليس هناك من حزب إعتمر السلطة لأبد الآبدين ... إذن
فالأهم هو تجذير الفعل الديمقراطي من حيث المبدأ, ليستقر في الوجدان
السياسي لأهل السودان ... وهذه هي المسئولية التاريخية التي أراها أهم
من التكتل والإنحياز لهذا المعسكر أو ذاك, خاصة إن كان هذا يتم تحت
فريضة إما أن يفوز معسكر المعارضة ... أو ألا تقوم الإنتخابات وبأي حجج
وذرائع كانت ... فهذا إن يحدث فسوف يكون مؤشرا غير حميد, وكما قال الأستاذ
ع ع ا فربما يعيدنا هذا المنهج الوحداني لمشروع البيعة على نحو مختلف...
فلنحذر الإنزلاق المبكر في مهدنا الديمقراطي ... فده غضروف لا قيام من بعده.

... مع وافر تقديري

Post: #91
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-19-2009, 07:58 AM
Parent: #90

الأخ أزهري،

أرجو تصحيح رقم حسابي وهو:

01 60 50 27 50100 04002

فالرقم شامل للحساب 275060 ومسار البنك للتحويل إليه. أي
ROUTE



مع الشكر. عبد الله

Post: #92
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-19-2009, 01:10 PM
Parent: #91

*

Post: #93
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-19-2009, 11:27 PM
Parent: #92

Quote: الأستاذ/ حيدر تحياتي

على ذات فكرتك عن الديمقراطية والإحتكام إليها، فهل تقبل ترشيح الأستاذ محمد إبراهيم نقد
لرئاسة الجمهورية لو أعلن عن ذلك قبل يومين من مرشحك الدكتور عبد الله علي إبراهيم؟
عن نفسي كنت آملاً أن أصوت للدكتور والقائد الراحل جون قرنق .. لكنه خطف المنايا!
مع أكيد إحترامي

سيف اليزل

شكرا أخي سيف اليزل,
رغم صعوبة الإجابة على
سؤال إفتراضي, لخروجه
عن حيز التواقع العملي,
ولإنتقاله من بعد إلى أروقة
التخيل ... وهذا ما لا أحبذه
في السياسة ... لأن السياسية
هي فن الممكن في إطار واقع ما.
فإهتمام مرشحي بعامل الزمن يعكس
حساسيته السياسية تجاه أمر الإنتخابات,
لكن لا يكون مجرد السبق الزمني للترشيح
كافيا ونائبا عن كل العوامل الأخرى
المؤثرة في عمليتي الترشيح والتصويت.
حيث تتداخل شخصية المرشح في قوامها
التاريخي, مع حزبه ورسالته السياسية
ومنطلقاته الفكرية... ومن مجمل تصوراتي
لمستقبل السودان فالأفضل لحالته الراهنة
هو الإعتدال والتوسط الديمقراطيين الخلاقين,
وهذا هو المحور الذي على أساسه كنت سأختار
مرشحي لحسب لحسب سؤالك ... فأترك لك من بعد
تقدير هل الأستاذ نقد يلتحق بتصوري حول الوسطية
أم لا.

... مع وافر تقديري

Post: #94
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-19-2009, 11:43 PM
Parent: #93

Quote: شكرا للاخ حيدر قاسم

فى ان جعلتنى
افتح خشمى بعد صمت طويل


اخوك
هاشم احمد الحسن
سيدنى استراليا

وشكرا كذلك أخي هاشم,
فقد زدت في عزمنا قنطارا.
فالزول البصمت قدر ده ويتكلم,
... فهذا هو الشديد القوي الذي
يجعلنا نلتئم جميعا ومن شتى
الأصقاع والمشارب حول مشروع للأمل
ومرشح لإصحاح طريقنا نحو مراداتنا
العلية.

... فكن حاضرا وتكلم, فصمتنا جائز
وقابل للمعالجة, أما صمت الوطن فيعنى
إنقضاء مدة صلاحيته ... فلنتكلم لأجل
وطن ... يستحق.

مع باذخ مودتي

Post: #95
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 02:28 AM
Parent: #94

عزيزي ... محمد حيدر المشرف ... تسلم,

ياخ ما معقول كلامي ده كلو ما طلعت منو بي
حاجة تغير ولو جزء من قناعاتك ... غايتو
جنس قوة راس { وجه بملامح مالحة وإبتسامة مليحة }
... يا زول ما في عوجة تب ... فأقله سعادتي بالإقتراب
من عقل مهموم بالوطن ... فيما لا يزال حوارنا في مبدءآته
الواعدة بالإخضرار, ما ظللنا نتفقه بالسودان ونقتفيه.

ولتدم أيها الوطن

Post: #96
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 04:01 AM
Parent: #95

Quote: نحترم خياراتك، يا صديقي حيدر، وإن اختلفنا حول المرشح.
ومعك أقول للجميع:
سجلوا، صوتوا، أرفعوا ظلماً قهر الأمة!

شكرا مجيدا أخي د. حيدر بدوي,
وأبادلك ذات الموقف والشعور, أحترم خياراتك
ولا أختلف معك حول مرشح لم يعلن بعد. فيما أدعو
معك كل أهل السودان للتسجيل والتصويت, لرفع ظلم
قهر الأمة.

... تحياتي لك ... والأسرة الكريمة ... وكل مشترك
الصحاب والأحباب.

... مع عاطر مودتي

Post: #97
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 04:12 AM
Parent: #96

Quote: شكراً
للدكتور
عبد الله علي إبراهيم
على
إطلالته
الجميلة!

أخي صلاح عباس فقير ... تطيب,
وتشكر على التواصل مع الأفكار
والكتابات الجميلة, فمن حظوظنا
أن يكون مرشحنا بهذه الدرجة من
الأناقة الأدبية ومن التجلي الفكري
والغوص الإجتماعي وتعميم التجارب.

فأذهب عميقا في طحينه المبين, وتعال
إلينا بكل الأصداف ونواقع الدرر الكريمة,
لنتثقف ونفهم ونبرأ من جراحات الجهل.

فمن ضيافة التاريخ للسودان أن يحكمه سنغور
آخر.

... وكن بخير

Post: #98
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 04:57 AM
Parent: #97

Quote: للاستاذ والصديق عبد الله علي ابراهيم حق الترشح
وللناس حق القبول او الرفض؛ الدعم او سحب الدعم
فهذه هي الديمقراطية
التحية لدكتور عبد الله ويؤسفني انه في هذه اللحظة لا استطيع ان امحصه دعمي
رغم الود والصداقة
Re: مرشحي هو الدكتور توبي مادوت بارك لرئاسة الجمهورية ....

شكرا أخي عادل عبدالعاطي ... وتسلم,
دايما تقول أعلى ما في سقف الحقيقة, وتتجلى
بهذا على المستوى النظري والمعرفي والإنساني,
لكن شكلك أهملت عنصر السياسة والتساوق على
دروبها الوعرة كما في سوداننا المحتار...
فلو أضفت حبة من الواقع السوداني عند اللزوم,
لثقافتك الليبرالية العالمية, لأقتربت وكثيرا
من إحداثيات المسألة السودانية, ولوجدت أن
التضاريس السياسية القائمة اليوم لا تعكس أفضل
وجه لسودان ديمقراطي مبين, فهذا مما سوف يحدث
في المستقبل, ما إستقر أمرنا على بداية صحيحة,
والتي لا مناص هي المشاركة في أول إنتخابات على
طريق التحول الديمقراطي المنتظر... وإن إسترسخت
في ذهنك بعضا من هذا التصور { العملي جدا } فأدعوك
لإعادة الإعتبار لمرشحنا الناهض من صلب مجتمعه معرفة
وإدراكا وسياسة وثقافة ومثابرة, وقد قلت بعلمك به
وصداقتك له ... إذن فأنت تعرفه أكثر منا ... فترجل
إلى منبر الحقيقة وأصدح بها ... وأنت الشجاع الفهيم.
أما إن إنتظرت أن يكون مرشحنا بلا عيوب ولا منقصة في
أمر ولا عيب في مطارحة ولا أطروحة ... فهذا خيال عالق
في لا شئ, وهذه مجافاة لا تتسق وطبيعة الإنسان, ناهيك
عمن يتوغل في ثنايا الصراع الإجتماعي وبكل تعقيداته
وفي مجتمع كما مجتمعنا السوداني.
لليبرالية ساقين ... المفاهيم والمجتمع, فأعتقد أن
مرشحنا يستوفي من مقاديرهما ما يستحق منك الإعتبار.

... وأبقى طيب

Post: #99
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 06:23 AM
Parent: #98

Quote: وقبال رقم حساب التبراعات ده
ويييييييييييين مناديبك الآن وييييييييين حضورهم الواعى في معركة
التسجيل الدائرة الآن والتي بالضرورة أخطر مرحلة قبل الإقتراع
عزيزي الفاضل
لا تأتي المسائل هكذا بدون توحيد الصف والجهود والتنسيق الكامل قبل
كل شي لابد من تحري الطريق الديمقراطي الذي تسلك بشكل دقيق قبل خوض المعركة

مع فائق دقديري وإحترامي لك ولخيراتك

الأخ عبدالحافظ سعد الطيب ... تطيب,
ما عندنا مناديب بالمعنى الذي تفهمه,
لكن عندنا مبادرين بما يتيسر وقتهم
وإمكانياتهم, وعلى كل فنحن لا نقود
معسكرا إستراتيجي التنظيم وافر الإمكانات,
بقدرما نحاول أن نثبت بذرة على الأرض لمرشح
مستقل على ساحة الإنتخابات, يعني لسع بنكون
في أمشجة البادرة وهذا أول الخلق, فلم يحن
بعد وقت محاسبتنا بمقاييس الكهول من كيانات
السودان السياسية... فخلي الكتوف تتلاحق بعدين
نتبارى حول الأعظم أهلية لخوض الإنتخابات.
ثم ... أن التسجيل كمحطة فنية لا ينبغي أن يتحول
إلى عملية سياسية, بقدرما هو من مهام لجنة الإنتخابات,
والمنظمات الطوعية والمبادرين من الأفراد لأجل مساعدة
لجنة الإنتخابات ... لا غير... فتسييس عملية التسجيل
في حد ذاته أمر معيب ... وأيا كان مصدره.
أما حديثك عن التنسق فهو جائز ... لكن التكميم يمتنع,
... وأيا كان مصدره كذلك.

... وأبقى طيب

Post: #100
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-20-2009, 06:25 AM
Parent: #98

لتتشرف الرئاسة إذا كان أحد طلاّبها من أمثال المفكر الموسوعة الأستاذ عبد الله على ابراهيم.

إلى الأمام مع تمنياتى لك بالنصر.

Post: #101
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 06:35 AM
Parent: #100

تذكيرا ... لمن إمتدت قناعتهم
بمرشحنا إلى جيوبهم ... فهذا
رقم الحساب الذي يمكن إتباعه:


01 60 50 27 50100 04002

فالرقم شامل للحساب 275060 ومسار البنك للتحويل إليه. أي
ROUTE



مع الشكر. عبد الله

Post: #102
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-20-2009, 07:52 PM
Parent: #101

*

Post: #103
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-21-2009, 01:25 AM
Parent: #102

Quote: لتتشرف الرئاسة إذا كان أحد طلاّبها من أمثال المفكر الموسوعة الأستاذ عبد الله على ابراهيم.

إلى الأمام مع تمنياتى لك بالنصر.

شكرا عزيزنا ... محمد أحمد الريح,
وتسلم من كل مكروه.
هي اللحظة التي ننتظرها ونعمل لأجلها.
فليت التاريخ يصدقنا خاطره ويلحقنا
بوجهه الصبوح ... ليكون مرشحنا
الموسوعي هو رئيس بلادنا المتعلم {
وليس بالضرورة الرئيس المفدى } كما
أوسعتنا حلاقيم كثيرة ولزمن طويل.

أحييك ود الريح ... المجييه

Post: #104
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-21-2009, 05:28 AM
Parent: #103

إذن ... فلنصبر حتى ترخي تداعيات مباراة الجزائر ومصر ... أسداها.
فأمامنا مصير لا بد وأن نواجهه بكل المسئولية ... وبعقل حاضر وراجح.
... ولي قدام.

... مع وافر تقديري

Post: #105
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: سيف اليزل الماحي
Date: 11-21-2009, 10:34 AM
Parent: #104

.

الأخ حيدر قاسم
أطيب تحياتي

كتبت:
Quote: ومن مجمل تصوراتي
لمستقبل السودان فالأفضل لحالته الراهنة
هو الإعتدال والتوسط الديمقراطيين الخلاقين,
وهذا هو المحور الذي على أساسه كنت سأختار
مرشحي لحسب لحسب سؤالك ...


إذن فأنت تعتمد ترشيح د. عبد الله علي إبراهيم، على أساس كون الرجل
يمثل عندك "الإعتدال والتوسط الديمقراطيين الخلاقين".. ذلك عندي أكثر
وجاهة ومقبولية من الحديث عن مبادرة ترشحه في وقت مبكر والتي سبق بها ترشح عمر البشير!
فلن يكون بأي حال التمايز بين المرشحين رهين توقيت إعلانهم للترشح!؟
ذلك ما وددت معرفته حين رميت بسؤالي الإفتراضي عن ترشح الأستاذ نقد، ليس لإعتبار
إنتمائه السياسي، لكنه من باب قدراته الفكرية السياسية الكبيرة التي أرى أنها تتجاوز
قدرات مرشحك د. عبد الله علي إبراهيم، .. لكن كيف نفهم الإعتدال والتوسط الديمقراطي؟
وكيف نعرفه؟

وتقول :
Quote: أما مرشحي الأستاذ د. عبدالله على ابراهيم ... فلم يحتر, فقد بادر للترشيح قبل البشير, ولم يضع شروطا لخوض الإنتخابات غير عشمه في إحداث التغيير النوعي المطلوب في السياسية السودانية, ومن خلال مبادرته الشخصية لتولي منصب الرئاسة, لإعتقاده الموضوعي بأن هناك أدوار ومقتضيات لا يمكن أن يوفرها البشير ولا حزبه. ولأجل هذا إختار لنفسه أن يلعب هذا الدور في تصوره المزمع,


وها أنت تحدثنا أيضاً عن "العشم" و"التصورات" .. في حين تعرف السياسة بأنها علم الممكن!
مع إن "العشم" يكون ضرباً من الخيال، مالم يسنده مقابل موضوعي على أرض الواقع، أو أن تعوم المحيط
كما تفضلت بالقول.

وتقول أيضاً:
Quote: وهذا كله قبيل الإنتخابات ولما لم يتبق منها غير أشهر معدودات!!! فإن كان المؤتمر الوطني مؤهل فكريا وسياسيا لحل هذه المشاكل وفي هذا الظرف الزمني الضاغط ... فما الذي يجعل الناس يفكرون في تغييره؟ ... طالما إمتلك مفاتيح الحل لأعضل المشاكل.


أنا لا أشكر لك جهة المعارضة ولا أحوالها، ولكن لم تقل المعارضة بما سقته بعاليه! وعلى العكس
فقد "هرتنا" المعارضة بالقول: أن حزباً سياسياً وحيدا مهما كان لايستطيع أن يحل مشاكل السودان
وأن قضايا السودان المعقدة والمستفحلة تحتاج لوفاق وطني يجتمع فيه كل السودانيين، " أنظر ما كتب
وما قيل عن ما يسمى بالمؤتمر القومي الدستوري" وغيره من الدعوات للحكومة القومية، والإجماع الوطني
فكما ترى لم يقل أحد بإمتلاك المؤتمر الوطني ولا غيره، لمفاتيح الحل لأعضل المشاكل .. إلا أن تكون قد
إستحسنت فكرة أن يكون المعادل لترشيح د.ع ع أ، هو ردم المعارضة على أي حال، وكيفما أتفق؟!

ويبقى دوما السؤال: إن كانت الحكومة لاخير فيها، والمعارضة بلا جدوى .. فما العمل؟

ولنا عودة

سيف اليزل

.

Post: #106
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 01:54 AM
Parent: #105

شكرا أخي سيف اليزل ... وتسلم,
Quote: فلن يكون بأي حال التمايز بين المرشحين رهين توقيت إعلانهم للترشح!؟
نعم هي ميزة درجة وليست محورية بحال, لكنها ولظروفنا
السياسية الراهنة فإنها تعني الكثير. إذ ترمز للحد الفاصل بين
الإقدام والتردد, بين الأولويات والمتأخرات, بين المشاركة أو عدمها.
بل هي في واقع الأمر ترمي بدلالات على جملة الموقف من الإنتخابات, وما
يستتبعه من خطوات على طريق التحول الديمقراطي... لهذا تجدني وقد
قدمت هذه المزية حتى على الأهم منها, لجهة المنحى السياسي وطريقة
التفكير والمرجعية والتاريخ والتجربة... لأنها ببساطة تفعل خيار
الإنتخابات من حيث المبدأ, وهذا ما أراه مهما للغاية. فأنا ومكررا
ضد أي مقاطعة للحملة الإنتخابات ومهما كانت المبررات والدواعي. إذ
يكفيني من جملة الموقف السياسي الراهن أربعة حوافز إيجابية, لنكمل
من بعد المشوار على هدي الديمقراطية وفي إطار مغالباتها وضريبتها
المحتملة ... فهذه هي السياسة, من الممكن إلى واقع محتمل إلى خيال
ضروري... أما الحوافز الأربعة المتوفرة للآن فهي:
أولا ... وقف نزيف الدم في الجنوب والسماح لشعبه بتقرير مصيره.
ثانيا... الحريات الديمقراطية القائمة وفق الدستور الإنتقالي.
ثالثا ... وقف إطلاق النار الغير معلن في دارفور والتواصي على الحل السلمي.
رابعا ... إقرار تمثيل المرأة بنسبة 25 بالمائة في الجهاز التشريعي.
فهذا كافي لمواصلة الطريق لإستكمال النواقص وتقويم الأعوج في مقبل أيامنا
السياسية القادمة ... وحيث لا سبيل للمواصلة غير الفعل المدني والحراك
السياسي, فإن خوض الإنتخابات سوف يكون هو محور الإنطلاق نحو المسقبل المرجو.

Quote: ذلك ما وددت معرفته حين رميت بسؤالي الإفتراضي عن ترشح الأستاذ نقد، ليس لإعتبار
إنتمائه السياسي، لكنه من باب قدراته الفكرية السياسية الكبيرة التي أرى أنها تتجاوز
قدرات مرشحك د. عبد الله علي إبراهيم،
... هذا ما تراه أخي سيف,
لكني أرى غير ذلك, فالأستاذ نقد صار معصوبا بالعمامة الماركسية, وقد جدد البيعة بنفسه
في المؤتمر الخامس. بل هو من إستدلف كامل حزبه للتأكيد على الهوية الماركسية, في
زمن تعلم أنه ما زال يتعالج فيه الناس من جراحات التجربة الشيوعية الديكتاتورية
الفاشلة, وهذا ما أراه منقصة عظيمة في قدراته الفكرية والسياسية الكبيرة التي تزعم.
فيما مرشحي إنتبه مبكرا لأن هناك شئ غلط حول المشروع الشيوعي, ونأى بنفسه بلا ضرر ولا
إضرار, لأنه يعلم وإن تفشل التجارب فليست هي شر محض, وها هو مرشحي يستعين بجزئية
ماركسية لتحليل الأوضاع في دارفور, لرد المشكل إلى صميم جذوره ومحركات الإقتصادية
والإجتماعية, وهذا ما لم يفعله الأستاذ نقد ولا حزبه الشيوعي, إذ آثروا التساوق مع
المنهاجية العرقية وفي هزيمة مباشرة لمؤدى التحليل الماركسي... فقول الأستاذة فاطمة
ما يزال يرن في الآذان ... ونكاد لا نصدق... كما أن مرشحي لا تنقصه القدرة ولا الخبرة,
فقد تفرغ للعمل السياسي في أروقة الحزب الشيوعي لخمسة عشر عاما, تسبقها فترة مماثلة
بغير تفرغ, فيما إستفاض وتفرغ للمعرفة والبحث وتعظيم شأنه الأكاديمي لمدى لم يصله
الأستاذ نقد, طالما الموضوع صار مقارنة بين إثنين. إضافة إلى أن مرشحي توفر لمناخ
سياسي خارج نمطية الشمولية الشيوعية, وأغنى تجربته السياسية بالكثير من المفاهيم
والتجليات الديمقراطية, في الشارع السوداني والأمريكي وفي حياض المنطقة الأفريقية
والعربية والشرق أوسطية ... هذا لجانب غوصه العميق في المبحث الآنثربولوجي, وحيث
يرتفع شأن هذا المكون عاليا في حياتنا السياسية المعاصرة, بل أضحى له الباع الأطول
في تقرير مصير السودان ... فكيف تتحدث يا صديق؟

وأواصل ...

Post: #107
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 01:59 AM
Parent: #106

Quote: لكن كيف نفهم الإعتدال والتوسط الديمقراطي؟
وكيف نعرفه؟
تعرفه بأحكام الواقع ... فأن تصر على الماركسية وهي منهج
شمولي معلوم ... فأنت بعيد عن الإعتدال والتوسط, وأن
تستصرخ الناس بأن الإسلام هو الحل وبدون ديمقراطية, فأنت
كذلك بعيد عن الإعتدال والتوسط, وأن تود أن تصل إلى السلطة
بالسلاح وتستمر فيها بذات السلاح, فأنت من الأبعدين, وأن تستولي
عليك منازع شعوبية أو آيدلوجية أو إثنية أو عشائرية يترتب عليها
إقصاء الآخر فأنت بعيد عن الفوز بميزان الإعتدال والتوسط ... وهكذا.

وأواصل ...

Post: #108
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 02:21 AM
Parent: #107

Quote: وها أنت تحدثنا أيضاً عن "العشم" و"التصورات" .. في حين تعرف السياسة بأنها علم الممكن!
مع إن "العشم" يكون ضرباً من الخيال، مالم يسنده مقابل موضوعي على أرض الواقع،

العشم هو الأمل يا حبيب وليس ضربا في الخيال, والتصورات يقابلها التخطيط والتدبر
المسبق, وهذا من صميم العمل السياسي, بدل رزق اليوم باليوم, وبدل العشوائية رهينة
الجهل والتخلف وعدم المواكبة ... فهل تصدق أن البورصة المالية تتأثر بفارق الواقع
عن التنبوء الإقتصادي أو المالي في مجال ما؟ ... فعندما تكون النبوءة المالية أن يحقق
الإقتصاد القومي معدل نمو حوالي 3 بالمائة مثلا, فيما يأتي الواقع ويخفض هذه النسبة إلى
2 بالمائة ... فإن جملة عوامل إقتصادية وإجتماعية أخرى تتبع هذا الأثر, والذي فيه إشارات
إلى أن معدلات الإستثمار ما تزال أقل مما يحتاجه المجمتع, وأن نسبة العطالة سوف ترتفع على
الإثر, وأن سعر العملة سوف يتأثر سلبا... وهكذا ... فالتصورات قرينة القراءة للواقع في
مجرى المستقبل ... وده مهمة جدا ... ولا تحرمنا منها بالله.

وأواصل ...

Post: #109
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 02:44 AM
Parent: #108

Quote: Quote: وهذا كله قبيل الإنتخابات ولما لم يتبق منها غير أشهر معدودات!!! فإن كان المؤتمر الوطني مؤهل فكريا وسياسيا لحل هذه المشاكل وفي هذا الظرف الزمني الضاغط ... فما الذي يجعل الناس يفكرون في تغييره؟ ... طالما إمتلك مفاتيح الحل لأعضل المشاكل.

أنا لا أشكر لك جهة المعارضة ولا أحوالها، ولكن لم تقل المعارضة بما سقته بعاليه!

وأنا لم أقل بأن عاليه قالته المعارضة { إذا إعتبرنا أن هناك معارضة ذات منبر واحد }
... لكنه إستناجي الشخصي في إطار إستغرابي من موقف المعارضة, وهي تضع جملة إصلاحات
قانونية وإقتصادية وإجتماعية كشرط لمشاركتها في الإنتخابات ... وهذا كل الأمر.
فالشاهد أن المعارضة بهذا تحيل كل برنامجها السياسي إلى شروط مسبقة أمام طاولة
المؤتمر الوطني ... فمظهر هذا المسلك هو الحرص على سيادة مناخ أفضل لإدارة الإنتخابات,
فيما جوهره يعكس ضعفا ذاتيا وترددا سياسيا عن الإقدام نحو الإنتخابات, لكن ما تفهمني
غلط ... فأنا لست بهذا مناصرا لإدامة المعيق على طريق التحول الديمقراطي ولا يمكن أن
أكون ... فقط يزعجني تحميل القصورات الذاتية على بند المصلحة الوطنية ومستقبل الوطن
الديمقراطي المزمع.

وأواصل ...

Post: #110
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 03:14 AM
Parent: #109

Quote: إلا أن تكون قد
إستحسنت فكرة أن يكون المعادل لترشيح د.ع ع أ، هو ردم المعارضة على أي حال، وكيفما أتفق؟!
تقرير مؤلم لسعني في عمق فؤداي السياسي, فأنا هنا أنقد وحسب, لإعتقادي
أن النقد هو السبيل للإصلاح. قال باراك أوباما لحلقة مستضيفيه في زيارته الأخيرة
للصين, وقد كانوا مجاميعا من الطلاب في صحن جامعة ما, قال لهم أنني كامل القناعة
بالديمقراطية ... لأنها توفر لي أن أسمع عن نفسي ما لا أود سماعه, بمعنى النقد
الغير متوافق بالضرورة مع وجهة نظره, فهذا هو كذلك حالي ... لكن كيف تستشعر
المعارضة قيمة النقد بلا تأويل عدواني؟ ولكون النقد من أبجديات الديمقراطية.
فالمعارضة التي تحب ردمت نفسها بنفسها, بضعفها وعدم مواكبتها, بإصرارها على
حجب إمكانيات التغيير داخلها, بتمسكها الكهنوتي بقياداتها التاريخية المزمنة,
بتناقضاتها الفردانية أو هي مجتمعة ... شتات لا يستوي أمره البتة, ومشروع لإستخلاف
بنية شمولية جديدة قديمة... فما تشكر لي الراكوبة في الخريف.

وأواصل ...


Post: #111
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 03:52 AM
Parent: #110

Quote: ويبقى دوما السؤال: إن كانت الحكومة لاخير فيها، والمعارضة بلا جدوى .. فما العمل؟

سأل أحدهم لينين ... متي سوف يحل المجتمع الشيوعي؟
فرد عليه لينين بأنه يبدأ بكهربة روسيا... فالمهم هو
البداية على طريق ربما يطول ويطول ... وإذ تسألني ما
العمل؟ ... فأجيب بأن العمل يبدأ بالمشاركة في إنتخابات
السودان القادمة وتحت أي لافتة كانت ... فأرى بين البيارق
طريق ثالث ... سوف تتضح معالمه هذه المرة من خلال مشاركة
الناس ومفضيات التجربة... وربما في مشاركة عنصر جديد
وفاهم ونضيف كمرشحي, معنى لتعزيز التغيير المرتجى من
حيث المبدأ ... فخليك قريب ... وأختر ما يتوافق وعزمك
على صحة بلدي.

شكرا سيف على إثرائك للحوار وفتح آفاق جديدة حوله.

... وأبقى طيب

Post: #112
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 07:24 PM
Parent: #111

الاخ حيدر
عليك اللة اكلفك انقل
لى المداخلة دى للبوست


لماذا ندعم ترشيح الرئيس عبد اللة على ابراهيم؟

لانة مشروع يتعامل مع الوطن لا بوصفة حالة شيوع فى الملك فحسب وانما خصوصية ذاتية فى الوجع وابراء الجراح
ولايستثنى فى ذلك احد


انة مشروع تفاؤل عريض

لاختراق الواقع الموجود
على علاتة وبى ذاتو وصفاتو
ولتاسيس وتاطير واختراق
الواقعى والمتخيل
مشروع يتجاوز العصبية المعطلة لقدرات
الناس المشتتة فى قبائل ماقبل الدولة
وبين طبقاتها ومادونها ومختلف اثنياتها فى المدن والحضر والبوادى
والذين تفرقوا بين ا يدلوجيات
والاسلمة والمسحنة والعلمنة الهويةوالحداثة والتاصيل واالافرقة والعربنة
وكثيرا

انة مشروع ينوى ويعمل لتجميع قدرات الناس المعطلة
بوصفها محركة الفعل المنتج للطيبات والصالحات من الاعمال الحياتية والروحية
وبهذا لايتعامل المشروع مع الناس بوصفهم ضحايا
طبقية/سياسية او ضحايا اثنيات او غيرها من
كثير عاليه

ينظر المشروع لطاقات الناس الكامنة
بوصفها تشغل
محيط وفضاء واسع للعشم والتفاؤل
نحو التغيير الافضل والممكن والمعقول
وبما يستطيعون

انة مشروع لقفل باب الانتظار والترقب والوقوف على ابواب السياسات التى
تعاملت مع المواطن والوطن بحالة معملية
وشخصت واوصت وتواصت على تمزيقة

فى المقابل يدعو المشروع للتوسط والمعقولية
فى اختراق افقى غير مسبوق ولا حتى مسموح به
لدعوة الناس لمواصلة صنع النجاحات الصغيرة في حياتهم اليومية
وان لاياملوا خيرا فى اهل بيزنطة وآل البوربون
حتى يفضوا اشتباك
القوانين
المعيارية
والديقراطية المقشرة وترقش براها

حيث (كلام ساكت) بعض من البندر
والحضر
قد ادخل بقية اهل السودان فى معامل الهوية وفصل اجزاء الماغنطيس
والتى لاتعنى راعى ابل فى درديب او ارملة فى معسكر حسكنيتة او فتاة تحرق بماء النار
فى وسط البلد
او مواطنين ضحايا لجيش الرب
او بقية جيوش
موزايك الدواس السودانى.

انة مشروع يستنهض
همة القادرين على التمام
لارجاع امر الناس للناس
بان
يردوا الامانات الى اصحابها
ولا يكلف اللة
السياسيين باكثر مما فعلو بالسودان
الصابر وممكون وممحون

انة مشروع للمشى مع الناس كتف لكتف
بدلا عن الاستعلائية
الممحوقة وممجوجة والزائفة فى كثير من الاحايين
والتى تزعم لنفسها
انها الحل وهم
المشكلة
ولاتدرى نفس
بعجزها وعوجتها وحالها المايل
فقد تساقطت كما اوراق الخريف
حلول من شاكلة
من فوق الى تحت
وعن يمينو وعن يسارو

انة مشروع الريئس القادم لجمهورية السودان
الاستاذ عبد اللة على ابراهيم

موضع ثقتنا وتاييدنا وسعينا مع غمار الناس
ليسترد الوطن عافيتة
فادعموا
هذة الدعوة النصوحة
لابراء جراحات الوطن والمواطن

ولتدم انت ايها الوطن

هاشم احمد الحسن
سيدنى
22/11/2009


Post: #113
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-22-2009, 10:48 PM
Parent: #112

شكرا أخي ... هاشم أحمد الحسن,

رسالة من القلب ... فليتها تصادف
ما تستحقه من آذان.

... وأبقى طيب

Post: #114
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-23-2009, 01:47 AM
Parent: #113

تذكيرا ... لمن إمتدت قناعتهم
بمرشحنا إلى جيوبهم ... فهذا
رقم الحساب الذي يمكن إتباعه:

01 60 50 27 50100 04002

فالرقم شامل للحساب 275060 ومسار البنك للتحويل إليه. أي
ROUTE


فقليل من الدعم على المستوى الشخصي ... يعمل فرق
ما إعتيادي على المستوى العام.

ولتدم أيها الوطن

Post: #115
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-23-2009, 05:23 PM
Parent: #114

... إلى حين عودة

Post: #116
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-24-2009, 02:42 AM
Parent: #115

السابع عشر من نوفمبر 1958: نعي الديمقراطية الأول .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
الجمعة, 20 نوفمبر 2009 22:07



(من أرشيف "ومع ذلك" لعام 2003)
[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

مرت علينا منذ أيام ذكري طغمة 17 نوفمبر 1958. وهذا يوم الشؤم العظيم لبلدنا. فعصابة نوفمبر ، في لغة التصوير، هي "النجتيف" الذي طبعنا منه نظم الطغم التي توالت علينا. فقد صادر الإنقلاب الحوار الوطني الذي دار حول منهج الحكم آنذاك وعرض المعونة الأمريكية لنا في ملابسات الحرب الباردة. ولم تقبل دوائر واسعة منا بهذه المعونة. وقد تحالف هؤلاء في موكب 21 اكتوبر 1958 الذي اقتحمه السفير الأمريكي آنذاك لسبب غامض ما يزال. وصور المنقلبون هذا الحوار بأنه قلاقل استحقت القمع والوصاية. وقد رد اتحاد طلاب جامعة الخرطوم علي هذا المنطق بمذكرتهم للطغمة في سبتمبر 1959 قائلين: "وكنا نري منذ البداية أنه في ظل الديمقراطية لا في غيبتها يتدرب الشعب علي الحكم النيابي والاستمساك به". وهكذا فرط الانقلاب في عادة الديمقراطية وارسي عادة الاستبداد. وقد فشت العادة في الحكومة والمعارضة معاً وتأبطت الطغم شر السلاح وشرهه وافرغوا السياسة من الشعب مصدر السلطات.
لقد اخذت الطغم اللاحقة قسماتها الدميمة كلها من نطفة نوفمبر الأولي. فقد اصدرت قانون دفاع السودان الذي اساء للعدل بسنة المحاكم العسكرية للمدنيين والاعتقال التحفظي. وتعدت علي حرية التنظيم بالغاء قوانين العمل النقابي بأخري موسوسة مثل قانون نقابات العمال 1960 وقانون رقم 9 لإتحاد طلبة جامعة الخرطوم وقانون المجلس المركزي الذي ترأس ريئس القضاة وقتها اللجنة التي وضعت مسودته الظالمة. وصادرت استقلال الجامعة حتي ضمتها للتربية والتعليم في 1963. وأرادت تأميم الصحافة واكتفت بصحيفة لسان الحال: البرش بقرش. وضيقت علي الصحف تضييقاً جعل الكتابة مستحيلة. وشملت قائمة المحرمات "الكتابة عن كيشو ولجنة نادي الهلال" و "التعرض بالنقد للإذاعة ومراقبها التاج حمد". وبدأت الطغمة حرب الجنوب الثقافية باستخدام الأسلمة والتعريب كأداوات حكومية. فقد هدفت "البلدوية"، المنسوية الي علي بلدو، مدير الغستوائية في الستينات الأولى، عكس مجري السياسة الاستعمارية بنشر الاسلام والعربية بدلاً عن الانجليزية والمسيحية. واحتج الجنوب علي ذلك حتي توج ذلك بتأسيس حركة أنانيا. وعلقت نوفمبر رفاق السلاح المعارضين علي المشانق وقتلت الأنصار في المولد ورحلت جماعة النوبة التاريخية من موضعها بغير استئذان. وقد مشت الطغم اللأحقة علي دربها.
انتهت طغمة نوفمبر الي شيء من القبول عند بعض العامة والخاصة. وقد يصدق عليهم قولنا أن الكلب يحب خانقو . . . الأول. ويثني البعض عليها بزعم انها استسلمت للأرادة الشعبية بغير ملاواة مع أنها أزهقت في أكتوبر اربعين نفساً في مدن البلاد المختلفة. ولم يكن بوسع الطغمة البقاء لأكثر ما بقيت. فقد حانت ساعة أزمتها الثورية. وهي أزمة لا يكون بها النظام المقوض قادراً علي الحكم وحسب بل لا يعود الناس يطيقون البقاء في ظله لأطول مما فعلوا. وقد صور ذلك استاذنا عبدالخالق محجوب بقوله أن نظام نوفمبر رأي الدولة نفسها ،ناهيك عن المجتمع المدني، تنفصل عنه بالكلية وتتركه عارياً من الغطاء.
نشأ خلط الكثيرين منا حول طبيعة طغمة نوفمبر من فساد منهج معارضي الطغم اللاحقة. فقد تبنوا في تهافتهم علي السلطان فكرة أن الطغمة المكتوين بها في يومهم نظام لم يقع لنا من قبل "وورانا جديد ما كان علي بال". ولهذا غابت عن وعينا شفرة نوفمبر التي هي في صميم كل الطغم. ومن الجهة الأخري ركزت المعارضة علي الأحتفال بثورة اكتوبر كأداة مجردة لتغيير النظم وليس كحدث تاريخي لا يستقيم فهمه بغير تحليل نظام نوفمبر. وهكذا دعا د. الترابي من ايام الطلاب الي القيام بثورة إكتوبر كأنها يمكن أن تقع لمجرد أن شيخنا قد ترك طغمته مغاضباً.


Post: #117
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-24-2009, 06:08 PM
Parent: #116

ماركسيون مع إيقاف التنفيذ! ... بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
الأحد, 22 نوفمبر 2009 14:11


[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته.

من بين الأخبار الفاجعة في مسلسل "النزاعات القبلية" هو الصدامات المميتة بين المسيرية والرزيقات وبين الزغاوة والبرقد. وهذه نزاعات ما كان لها أن تقع لو صحت النظرية السائدة بين الصفوة عنها. وهي نظرية تقول بأن تلك الصراعات هي صراع ثقافي عرقي بين عرب وزرقة. ولكن الزغاوة والبرقد زرقة. فما داعي الحرب بينهما؟ والمسيرية والرزيقات عرب. فما معنى قتالهما؟ مثل هذه الحالات التي تشق عصا الطاعة على النظرية تسمى "النواشز " anomalies". وكل نظرية تفشل في تفسير النواشز بحاجة إلى مراجعة جذرية أو تركان.
استغربت بالذات لتبني صفوة الشيوعيين تحليل مسألة دارفور كصراع عرقي. ونقدت هذا المنهج في كتابي "أصيل الماركسية". وقلت فيه إن المتوقع من الماركسي أن ينظر إلى الجذر المادي في أي صراع ( أي إلى نمط الإنتاج وعلاقاته وقواه الاجتماعية) ثم يري كيف تتنزل الثقافة (مثل العرق) في خضم معاش الناس. هذه ألف باء الماركسية. ولكن الشيوعييين غلَّبوا عاجلة معارضة الإنقاذ على الآجلة الفكرية بانضمامهم إلى جوقات كثيرة نفخت قي مزمار العرق. وهذه انتهازية أيدلوجية من الدرك الأسفل. وهي شبيهة بالانتحار السياسي من نوع عليّ وعلى أعدائي.
الغريبة أن هذا الموقف العرقي من دارفور بالذات جديد على الشيوعيين. فحتى عام 1976 كانوا ينظرون لما يجري في دارفور من زواية الجذر المادي. فكتيبهم "الزراعة الآلية ونمو الرأسمالية في القطاع التقليدي" حلل تردي بيئة دارفور وإنسانها بالنظر إلى تفاقم الزراعة الآلية الرأسمالية في جنوب دارفور (مشروع أم عجاج مثلاً). وكتب الشيوعيون هذه الدراسة بصورة مبسطة لتبلغ مدلولاتها مزارعي دارفور ورعاتها. ومدلولها هو تنبيه الغافل إلى الأثار المدمرة للتنمية الرأسمالية في القطاع المطري تحت حماية دولة نميري وبتمويل الاستعمار الحديث وروؤس أموال البلدان العربية.
وبهذا سبق الشيوعيون كتاب دوقلاس جونسون "حروب السودان الأهلية" إلى تحميل الزراعة الآلية الرأسمالية مغبة الإستئثار بموارد الريف والدفع براعته ومزارعيه إلى ركن ضيق يكفي لنزاعهم وقتالهم. فسمة الزراعة الآلية هي التوسع على حساب أراضي المراعي والغابات. فانتهزت لتربح بسرعة خصوبة الأرض وانخفاض تكلفة العملية الإنتاجية بالمقارنة مع الزراعة المروية ورخص الأيدي العاملة. وضرب الكتاب مثلاً بدارفور عن كيف زادت هذه الزراعة الرأسمالية من الضغط على المراعي الطبيعية وشردت الرعاة في الآفاق.كما أدى قطعها الجائر للأشجار إلى تجفيف الرطوبة فمنع تكون السحب فالأمطار. ثم فاقمت من التصحر الذي بلغ خط 12 في منطقة السافنا. أضف إلى ذلك أن أرباحها الا يعاد استثمارها في المنطقة بل في بلاد اصحابها الوافدين.
أصل البلاء في دارفور في رأي الشيوعيين في 1976 ليس الذكريات العرقية لكل من العرب والزرقة. بل هو نشأة طبقة رأسمالية من كبار موظفي الخدمة المدنية والجيش بالمعاش وكبار المحامين والأطباء والتجار.وهي طبقة اعتمدت على تمويل من الاستعمار الحديث والدول العربية. فمن المستعمرين الجدد ذكروا البنك الدولي وأحصوا على دائر المليم والوظيفة قروض ألمانية وكويتية ودنماركية وبريطانية صبت في بنى الزراعة الآلية التحتية (كنت مشتهي استعمل هذه العبارة الرائجة على أيامنا وقد قعلت. بت الكلب آ البني التحتية). وأوضحت الدراسة تسخير الدولة لإمكاناتها مثل البنك الزراعي والطرق لخدمة هذه الطبقة الجديدة.

الماركسية تقليد ثقافي وطني منذ نحو نصف قرن شئت أو لم تشأ. وكان بوسع حملته أن "يعقلوا" مسألة دارفور به فنصبح منها على بينة. ولكنهم اختاروا أن يهجوا مع الهاجين في بيداء العرق. هؤلاء الماركسيون مع إيقاف التنفيذ!


Post: #118
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-26-2009, 01:01 AM
Parent: #117

انجلز والمهدية .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
الأربعاء, 25 نوفمبر 2009 22:34

[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
نبهت في أكثر من موضع إلى ضرورة التفريق بين المقاومة والنهضة. فقد نازلنا ببسالة الأنظمة المستبدة طويلة الأعمار بين ظهرانينا. ولكنها في الغالب مقاومة إثارية. ومعنى ذلك أنها كانت ضيقاً بتلك النظم ورموزها (عبود والنميري والبشير) عدته الإثارة لا الوعي بالتراكيب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ظلت تفرخ هذه الروؤس المتعددة للمحنة. بكلمة أخرى: لقد قاومنا تلك النظم وكان الواجب أن "نناهضها" في المعني الذي ذكرت.
حاولت عبر أعداد مضت من هذه الجريدة شرح فكرتي هذه بعرض بعض التراكيب الفكرية في مجتمعنا الحاضنة للاستبداد. وهي مفرخة للنظم المستبدة كثيرة الروؤس. وأتناول اليوم تركيبة المدينة والريف. فالحال إنهما عندنا قطبان متنافران حتى صح القول عند أكثرنا "ترييف المدينة" في سياق استنكار اندلاق الريف على المدينة. ومن أهم مظاهر هذا الاستقطاب هو مفهوم "القوى الحديثة" نفسه. فقد نشأ كما شهدنا من خيبة وفخر. أما الخيبة فهي اكتشاف صفوة المدينة أن الريف مغلق في وجهها. فشوقها في دائرة إقليمية. أما الفخر فنجم من أن القوى الموصومة ب "الحديثة" هي التي ظلت تسقط نظم الاستبداد ثم تأتي الديمقراطية وينكتح لها التراب في خشمها. ولهذا طالبت بدوائر للخريجين والعمال والمزارعين.
لم أجد من نفذ إلى هذا التركيب الفكري مثل مثل الدكتور ابراهيم محمد زين في كتابه المعنون "شكل التعبير الأدبي في روايات الطيب صالح (كتاب الخرطوم الجديدة 2008). فهو يرد استقطاب المدينة والريف المشاهد إلى الاستعمار الغربي. فلم تكن العلاقة بين الريف والمدينة قبل الغزوة الاستعمارية استقطابية هرمية. فلم يكن الريف قطباً لحاله وكذلك المدينة. أهم من ذلك لم تكن المدينة هي منبع الرشد بينما يعمه الري في ضلاله وتخلفه.
الاستعمار هو الذي دق الإسفين المشاهد بين الريف والمدينة. فقد كان الريف في حالة الحضارة الإسلامية هو الذي يرفد المدن بالعصبيات الجديدة ويجدد دم عروقها بالقوى السياسة الناهضة التي تقوم بإنشاء الدول. واستند إبراهيم على إبن خلدون. فحسب تعبير هذا العالم الفذ "كانت عصبيات العمران البدوي هي التي تناجز العمران الحضري الهالك لتقيم دولتها الجديدة". فالدعة والفساد والطغيان كانت تتسرب إلى حكم الحضر فيعاتبه الريف بالسيوف. وكانت المدن تدبج الأسوار من حول حوزتها وتتطاول فيها القلاع لحماية نفسها من مشروعات الريف الروحية السياسية القوية لتنزيل الحكم الراشد. وهذا بعض نظر فردريك إنجلس، رفيق كارل ماركس، لأصل المهدية السودانية بالذات. فهي عنده تندلع دورياً في كل مائة عام لتنقية الحواضر من الاستبداد والإثرة ولتملأ الدنيا عدلاً بعد أن امتلأت جورا.
ولم يعد الحال هو الحال بعد حلول المستعمرين الغربيين بين ظهرانينا. فقد جاء الاستعمار غريباً لا سبب له بالبلد وبثقافته. بل جاء، متطفلاً، ليٌمَدِن البلد ويخرجها من الضلالة إلى النور. فلم يكن بوسعه ان ينفذ إلى الريف بالطبع فابتنى المدن كقواعد ينطلق منها إلى ضبط الريف وتمدينه على المدى الطويل. وعليه ضاعت المبادرة السياسية والحضارية من يد الريف وصار سلاح التنمية هو الأداة القوية لقهر الريف والتحكم في شكل العمران فيه. فالدور الذي كان يلعبه الريف في التغيير صارت تقوم به المدن تحت شعار التنمية والتحديث. فأنعكس بالاستعمار مسار حيوية النهضة: كان من الريف إلى المدينة فصار العكس.
هذا التركيب الفكري من وراء "ضغينة" اليسار الكامنة ضد الديمقراطية ك"صوت لكل مواطن". فالريف ليس معهم. وهي ضغينة قادتهم إلى سكة الخطر: الانقلاب الصفوي المديني الذي "يغير" الريف من حيث لا يحتسب.

Post: #119
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: عبدالله الشقليني
Date: 11-26-2009, 11:12 AM
Parent: #100





تحية لك أخي الأكرم : حيدر قاسم
وأنت قد اخترت .

شاركنا في رأي حول مقال للأستاذ / البطل في مدونة سودان راي بالآتي :

Quote:

لقد حدد البروفيسور عبد الله نهجه في النظر إلى هذه الجماعة التي ألمّت بالسلطة ، ولم تستكشِف أفقها ومآلاتها وزينتها حتى مشت بينهم بحُسنٍ يُغري أصحاب المآرب الصغار ، ومن لديهم " نفرة " البلوغ ، يدخلون المعمعة دون أدواتها ، ولا أفق لما سيصير عليه الحال .
شهد البروفيسور كل الذي سموه مؤتمرات " الحل والعقد " التي نظرت الاقتصاد ، والتعليم وأسس الحُكم ،... وكم هائل من الطحين ....، وقد كلفوا سادة من أهليهم ليعُدوا للأمر عُدته من قبل أن يأتي المدعوون لتلك المؤتمرات . شهد عبد الله الأعاجيب ، كان قريباً من أصحاب الأمر ، يعُد ويسأل ، ويُسجل ، فقد غلبته طبيعته الأكاديمية في استدراج المعرفة من أصحابها . عرف مراميهم . لم يكن ينظر أن الحضور إنجاحٌ لمسعى الدولة ، أو أن المشاركة مُباركة .
وقد شرح الدكتور الكثير الذي عرفه وحافظ أن يكون حُراً يتجول داخل وخارج الوطن ، فهو باحث متعدد الدروب ، لا يعرف خطره مُتوسطي التعليم أو نقلة النصوص القديمة أو من تدربوا على يد الأمن الباطش .
كان للبروفيسور نهجه في الإمساك بشعرة معاوية التي تُبيح له ما لا تُبيح للذين قرروا أن يفارقوا الدولة الجديدة ومؤسساتها بقطع الصلة والهِجران .
عكف عبد الله الباحث على نهج ما سبقه عليه أحد ، كان ولم يزل مُسالماً في أطروحاته الاجتماعية و السياسية ولديه باع في التأريخ واللغة والفلكلور وكم هائل من المعارف ، التي لن يجد لها الأوقات إن ناصب أهل السلطان العداء السافر وقطع شعرة معاوية . لم يتمسك بتلك الشعرة بُغية مأرب ، وقد عُرضت عليه مناصب شتى ولم يشأ أن يكون إلا نفسه .
من هنا يستحق البروفيسور الاحترام ، فلديه منهاجه في العمل العام ، ولا أظنه في حاجة لنُصح من هو أعرف منهم في دروب السياسة ، ولم تجره للثروة إلا من كده الأكاديمي وهو مُستحق ، بل أقل من استحقاقه .
كتبنا من قبل أنه يمثل نقطة البدء التي بدأ فيها الخريجون في الثلاثينات ، فُرادا وجمعوا من أنفسهم وخاطبوا الإنجليز بما هو مُيسر في ديمقراطيتهم الأم في المملكة المتحدة ، واستفاق المستعمر ، وجاب الإدارة الأهلية وأهل الطوائف وزعماء القبائل ومنحهم السلطات الإدارية والقانونية وقال للشباب :
من أنتم ومن وراءكم وكم عددكم حتى تتحدثوا إنابة عن الشعب ؟
فالإدارة الأهلية من نظار وزعماء قبائل و طوائف أحق !
وكانت لقاءات أهل مؤتمر الخريجين بالإدارة الأهلية وزعماء الطوائف .. وانتهى الأمر بالاستقلال ،
ثم وقف حمار الشيخ في العقبة !!!!
جاء عبد الله ليُصحح ذلك المسار ، أن المواطن العادي فيه الخير ويعرف الحق من الباطل .

............................
تحية للبروفيسور عبد الله علي إبراهيم



Post: #120
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-27-2009, 04:25 AM
Parent: #119

شكرا أخي طارق الشقليني على المرور
وعلى هذا المقال العميق.

إعادة قرأة الأستاذ عبدالله على ابراهيم, من خلال مساهماته
ومواقفه وتحليلاته, تختلف موضوعيا عن الحكم السياسي
الهاتفي, المار مرور الكرام على ما يتفضل به أستاذنا
من نقب جهيد في كل ما إستطاع, فيما يظل حكما مستديما
وعاطلا ما إقتضت سياسة الإقصاء والتشنيف تلك, حيث ترابض
الشكوك لتحل محل الإجتهاد, ويستمر حكم الإقصاء ليبرر عجز
السياسي المحنط عن مجاراة طريقة تفكير أستاذنا الجليل.
وإن هي بالجد طريقة مختلفة وغير مألوفة لمن تعسكروا
وتمترسوا على ضفاف الآيدلوجيات والمرافئ العشائرية البوار.
فعبدالله يخرج من كل هذه التوصيفات الجمعية المتأخرة, ليري
بعينه النور وليستخدمه في إضاءة عقول الآخرين... إذ لم يعد
في حياته الحرة قيد يمنعه من الخوض فيما ينفع الناس والعقل
والوطن... ليس لهذا المفكر الحر لجنة مركزية ولا مرجعية
آيدلوجية ولا عصبة عشائرية ولا مفوضية وطنية ... لهذا إستجنى
ثمارا غزيرة وتعرف على الكثير ووطد علمه الذي إختاره لحياته
ومهنيته... كما أنه ليس فقط بذلك الأكاديمي الناجح والمهني
المائز ... بقدرما خالط صحون معرفته هنا وهناك ليمحض معين
الثقافة ... في بعدها العالمي وفي مقدراتها الوطنية... فكان
بما فعل مريدا على طريقته للوطن ولأبنائه, ومحبا للمعرفة بقدرما
تحصل منها ... وشديدا على العلم بما يوطنه من قدرة على التجاوز
والإنجاز ... وشرها بالثقافة لحد الإنشراق لما تبعثه في وجدان
الإنسان من خلق وإرادة وعزم واصل وموصول.



Post: #121
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-27-2009, 04:27 AM
Parent: #120

شعرة معاوية ... هي حد فاصل بين القبول والرفض, بين الإستيعاب
والإقصاء, وكنا وما نزال في حقيقة أمرنا نحتاج لفتل كل شعور
معاوية الوطنية ... لنخلق منها حبل من مسد البلاد, ومن تداعيات
الصراع, ومن ضرورات التعايش وتسريب آفاق التفاهم بين أبناء الوطن
الواحد, وتعديل أنماطنا السياسية التقليدية من { ثقافة العداء والدم }
إلى { ثقافة الخصومة الديمقراطية مع ضرورة التفاهم الوطني }

Post: #122
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-27-2009, 04:28 AM
Parent: #121

فعبدالله ذكي بإنسحابه الباكر من صراطات التقييد الآيدلوجي, ومن مناخات
مشايعة التاريخ المنتهي إلى وبال وإلى محيد عن طريق الناس وفضاءآت أحلامهم.
وعبدالله شجاع في الخروج من كل هذه التصميمات الكهنوتية, بلا رواجع فكرية
ولا تردد ولا مجاملة ولا خوف ولا يحزنون ... وكم تعلمون إستعصاء هذا الأمر
وتلك المبادرة في عموم تجربتنا السياسية. مع ذلك ... فما تزال شعرة
معاوية نصيحه بينه وبين من تركهم خلفه { فكريا } وبين من يتقدمون أمر
السودان اليوم { سلطويا } ... فكلهم في النهاية أبناء وطن واحد وجديرون
بالعيش فيه وبكامل الأهلية وعلى قيد المساواة وبنعمة العلم وآثرة الديمقراطية.

Post: #123
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-27-2009, 04:30 AM
Parent: #122

أو ... هذا هو الطريق الثالث الذي أزعم أنه طريق الخلاص, كمبادرة وكمرشح
وكقيم مفقودة لا يصح وطننا إلا بإستتابها على عروقه ومفاصله... فمرشحكم يا
أهل السودان نظيف كما لهاتكم, ومنكم كما أنتم, ومقتدر بطاقة فكرية وعلمية
لم تتوفر أبدا في زول حكم السودان من قبل, ولديه برنامج يخصكم, لجهة مجانية
التعليم والعلاج والفرص المتساوية والمساواة أمام القانون, ومرشحكم محترم في
شخصه وفي تاريخه ومساهماته لأجلكم ... أما إن تنتظرون لأقول أنه لم يخطئ في
تقدير أمر ما ولم يخفق في تحصيل معين بعينه, ولم يستفض نخاعه الثقافي لأجل
أرومة يراها ... فسوف لن أقول بذلك ... وإن قلت فسوف أكون كاذبا ... فعبدالله
بشر مثلكم يخطئ ويصيب ... لكن العبرة في مجمل السيرة والمسيرة وفي ركام
العطاء والمثابرة وعفة اليد واللسان ... فهو أخ كريم وعنصر خلاق يستحق إعتباركم.

Post: #124
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-27-2009, 04:31 AM
Parent: #123

فبدل الإنتظار العاطل ... والتمويهات السياسية التي لا تريد الإنتخابات ولا تحمل
براها ... وبدل الشكوك الظاعنة في مسارب ديمقراطيتنا المحتملة, وبدل الأحمال
الفكرية والسياسية الثقال على أكتافنا وعلى مستقبلنا السياسي. فلنبدأ هذه المرة
بداية محصنة بالعلم وضد التلفيق والخناسة, بداية بقمة البلاد وراعي أحوالها,
وليس من مخافر الآيدلوجيا وحراس الأمجاد الغاربة... فبداية عهد ديمقراطي جديد
لا بد وأن تؤذن لديمقراطي أصيل وفاهم ونضيف ... أها أحسن منو منو؟

Post: #125
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-27-2009, 04:33 AM
Parent: #124

فيا أهل السودان ... ما تغرنكم مظاهر القوة المصطنعة على جنبات ما يسمى بالمعارضة
كما لا تخيفنكم الدبابير ودوشة الإسلام السياسي المريض أكلنيكيا بالسلطة... فإختاروا
طريقكم الثالث بكامل موضوعيته ... وبأجزل فرصة للعبور إلى بر الأمان وإلى رحاب
العصر... لتصحوا فكريا ومعنويا ... وليصح بكم سوداننا الحبيب.

شكرا للبطل على موضوعه الواقد وتحليله الوافي.

ولتدم أنت أيها الوطن

Post: #126
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: omer abdelsalam
Date: 11-27-2009, 06:18 PM
Parent: #125

اخي حيدر
قرأت القليل لهذا الرجل وسمعت عنه الكثير
ولكن اعتقد بحسنا المشترك ان هذا الرجل اذا توفق سيكون خيرا للوطن

Post: #127
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 04:15 AM
Parent: #126

الاحباب
كل عام وانتم جميعا بالف خير
والله يخليكم ويحفظكم

بعثت برسالتين للاخ
الاستاذ حيد قاسم وقام مشكورا بنشرهم فى سودانيز اون لاين فى بوست لدعم ترشيح
الرجل القوى ع ع ا بدل الكيمان الساكتة ومشتتة.
فارجوا مخلصا
ان تقراوا
كتابيا بذهن مفتوح
والعشم فى ان نساند هذا الرجل
بوصفة خير من يحمل الامانة
والتعبير الفصيح وواضح عن
احلامنا
ومشروعاتنا المعطلة
عند ابواب
سدنة السياسة السودانية
البالية ومهلهلة

لكم
معزتى ومحبتى.

تفاؤلوا بالوطن تجدوه.

هاشم أحمد الحسن
سيدني, أستراليا

تاني أيام العيد المبارك

Post: #128
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: azhary awad elkareem
Date: 11-28-2009, 07:24 AM
Parent: #127

حيدر قاسم وكل المارين من هنا..

كل سنة وإنتو طيبين..
وإنشاء الله القابلة فى وطن
حر وديمقراطى وجميل بكل أبنائه بإختلاف أرائهم وتوجهاتهم..

Post: #129
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:06 PM
Parent: #128

Quote: اخي حيدر
قرأت القليل لهذا الرجل وسمعت عنه الكثير
ولكن اعتقد بحسنا المشترك ان هذا الرجل اذا توفق سيكون خيرا للوطن

صديقي الجميل ... عمر عبدالسلام,

تسلم وتتبارك ياخ وكل سنة وأنت في
فارع معاليك وغرير أحوالك.

شكرا على المرور وعلى الكلمات الوافية
الصادقة, فنحن هنا لتعمير وتأهيل ذلك
الحس المشترك ليتوغل في عصب أهل بلادي,
وليكون له مردوده السياسي المطلوب بإلحاح
هذه الأيام... فمرشحنا هو نوارة نود أن
نرعاها في محيط غير مواتي, فما من حل سوى
شد عزم أهل السودان على مرشح مؤهل وعاقل
يستحق تقديرهم وأصواتهم... فكن قريبا من
هنا وأعمل ما في وسع معارفك وعلاقاتك ليجد
مرشحنا طريقه إلى قلوب من إرتأيت ... فنلتفاءل
بالوطن لنجده يا كريم.
ما في مشكلة إن لم تقرأ لمرشحنا كثيرا, فإيقاعه
في الكتابة أسرع من إيقاع أنشطنا في القراية ...
تصدق, فمرشحنا مكتبة متحركة وفكر لا يتوقف عن
الإنسكاب, وقلم لا يعرف غير التسيال, ولسان لا
يطرح غير المعرفة وصالح الكلم... عموما بطرفك
اليوم بعضا من حروفه المراقة لأجل الأفضل, تجدها
حوالي السبعة وسبعين مقالا في سودانايل { أضغط
على أيقونة... منبر الرأي } وهذه المقالات كتبها
قبل بضعة شهور وبعد أن أعلن ترشيحه للرئاسة, وهي
ماشة في زيادة ولا أرى لها من منتهى, أو هكذا يتجبر
عقل مرشحنا ويستفيض.
كما أن بعض أعماله تجدها في الويب سايت الخاص بمرشحنا,
ومرصدا لأعماله في هذا البوست... فألق نظرة على هذه
المداخل وأستعد لأفكار وأطروحات جديدة ولغة رفيعة وعشق
تهيام بالوطن.

... تطيب عزيزي عمر... وكل سنة وأنت وبلادي بخير

Post: #130
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:13 PM
Parent: #129

Quote: حيدر قاسم وكل المارين من هنا..

كل سنة وإنتو طيبين..
وإنشاء الله القابلة فى وطن
حر وديمقراطى وجميل بكل أبنائه بإختلاف أرائهم وتوجهاتهم

عزيزي ... أزهري عوض الكريم تسلم يا أبوي,
وكل سنة وإنت طيب ومتعافي, ووطننا بخير
ورئيسنا على قدر تطلعاتنا وقادرا على الإفراج
عن محبس أحلامنا المشروعة في الإستقرار والحياة
الكريمة ... فلنتفاءل بمرشحنا لنجده في سدة
الرئاسة, كما نتفاءل بالوطن لنجده... في كامل
حياضه التاريخية والجغرافية وبأصرة متينة مع
الأفق الموصول بمستقبل أفضل.

... وكن بخير

Post: #131
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:18 PM
Parent: #130

تذكيرا ... لمن إمتدت قناعتهم
بمرشحنا إلى جيوبهم ... فهذا
رقم الحساب الذي يمكن إتباعه:

01 60 50 27 50100 04002

فالرقم شامل للحساب 275060 ومسار البنك للتحويل إليه. أي
ROUTE

فقليل من الدعم على المستوى الشخصي ... يعمل فرق
ما إعتيادي على المستوى العام.

ولتدم أنت أيها الوطن

Post: #132
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:25 PM
Parent: #131

أدناه الحلقة الرابعة من كتابات الأخ هاشم أحمد الحسن
بأستراليا, وهي توضح وتفصل أحوال الدعوة لدعم مرشحنا
الأستاذ عبدالله على ابراهيم ... فتفضلوا بالإطلاع عليها
ولما إخترت عرضها بمغرف صغير وفقرة لكل فكرة, بغرض
تسهيل المطالعة وتركيز ما تحتويه من أفكار

... فإلى
سياحة عذبة على هذا المكتوب الضافي:[/
B]

Post: #133
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:28 PM
Parent: #132

لماذا ندعم ترشيح الاستاذ عبد الله على ابراهيم لرئاسة جمهورية السودان؟


لانه يدعو لتغيير منقطع النظير

Post: #134
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:29 PM
Parent: #133

اولا: فى انماط تفكيرنا وسلوكنا السياسى وتجاربنا الفكرية المتباينة والمختلفة حد الاشتباك الانتحارى –معظم الوقت-.

Post: #135
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:30 PM
Parent: #134

ثانيا : لتمحيص ما ظللنا نردده ونلوكه مرارا وتكرارا دون ان يحدث طعم تغيير ايجابى –ولو بسيط- فى حياتنا المتدهورة بسرعة صاموتية الكترونية وفى اتجاة معاكس تماما لتطلعاتنا البسيطة- بساطتنا -والمتواضعة- تواضعنا- وبذلك اصبح مشروع رئيسنا القادم الاستاذ ع ع ابراهيم ذو ملامح وتقاطيع مختلفة وماعداه- ان وجد-يتشابه فى الدحرجة نحو الاسوأ مع فجر كل صباح من صباحات السودان الممكون.

Post: #136
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:30 PM
Parent: #135

ثالثا: لانة المشروع الشجاع الجرى والمبادر الذى جاء فى وقت ندرة " الدبابين" المضادين...حملة لواء الفكر والوعى والاستنارة والذين يرفضون ان يستعصموا بالوظيفة والوضع الممتاز او يتمنون ويرغبون ان يتم التغيير- براهو كدة بس-دون ان يدفعوافاتوراته المستحقة....فخطوات مرشحنا الرئيس ع ع ابراهيم تشبة الى حد كبير خطوة نبى الله اسماعيل مع ابوه نبى الله ابراهيم فى الفداء وهكذا –فدانا- الدكتور عبد اللة على ابراهيم وقال بجراتة المعهودة:- وداعا ايتها الوظيفة الجامعية ذات الدرجة العالية الرفيعة والامتيازات المميزة ومجيهة... قال مرشحنا وداعا ولو الى حين ...فانى ذاهب الى واد ذى زرع وضرع لابشر بالتفاؤل بالوطن ليعمره غمار الناس .وهكذا اصبح مرشحنا كالمبعوث فينا لجعل الابداع المرهق خلاقا وذى نفع حقا وشجاعة وحقيقة...تمشى بين الناس فى القضارف وتتعجب للفجور فى الخصومة عند عتبات مساجد اهلنا الختمية العتيقة..حقيقة سوف تصل كردفان الغرة ودارفور الصابرة وممكونة وستغنى مع ادروب فى ريرة ومنقو فى يامبيو....انها حقا نداءا منقطع النظير ... ومافى فى الافق القريب مثيله.. ولذلك تنال تاييدنا ودعمنا.

Post: #137
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:31 PM
Parent: #136

رابعا:
مشروع الرئيس القادم للسودان الاستاذ عبد اللة على ابراهيم يدعونا جميعا الى المشى بى طمانينة نحو قاعدة واصل الاشياء والمعاملات- والسياسة من الضمن-..طمانينة تجعلنا نرفض استعلائية المدينة والبندر فى التحديث الذى ينطط ويعتب بى ساق واحدة.-امتصاص الربح وبلع فايض الربح- . والذى بانت نتائجة فى الغربة والاستلاب والتبادل غير المتكافئ والمليان جور وفجور ومشروع الزراعة الالية فى اطراف السودان نموذج للتبادل المتواطى مع انانية افندية التحديث...و المنفلتة من العيشة المتجاورة والهاربة من القسمة العادلة والتى اوصلتنا لحروب الكل ضد الكل فى ماراثون يشبة ويكرر حروبات التوحش الاول فى الجوار وما بعده.

Post: #138
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:32 PM
Parent: #137

خامسا انه مشروع يدعو للتبادل المتكافى والعادل والمقبول والمشفوع برضا الناس واعلاء شان التساوى والندية.. ثقافة صنو ثقافة ند لى ند... وخيرات الريف قصاد عرق الجبين وتعب السنين وكد العمر فى فرص متساوية للشغل والعمل الصالح وفالح وناجح وتحريك المعطل ومنسى فى اطراف المعادلة السودانية..... ومن كل حسب استطاعتة وقدراتة الكامنة وبذلك يقفل المشروع باب استغفال واستهبال افندية التحديث- المدينى الزائف-لى اهل البادية والريف والحاقهم فى مشروع الاستلاب ودفيق الموية على الرهاب
ومن اللآن فصاعدا—بلاش لعبة ملوص بى اسم السياسة او الدين او العرق او الطبقة او الجهة او الهوية او الحداثة او مانسيت ان اذكرة هنا أيا كان اللعيبة او الكوتشات.

Post: #139
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:33 PM
Parent: #138

سادسا: انه مشروع التفاؤل النبيل بالوطن الموجود عيانا بيانا....الوطن غير المتخيل فى التصاوير... الوطن غير المهمل فى فراغات الايدلوجية وايدلوجيات الفراغ المشققة البائسة والبائرة كمان.
فهو مشروع يدعو ان يكون اقتصاد الناس بالناس وللناس ويستوعب تماما الحقيقة المرة والتى يرفضها الافندية- المثقفاتية- والتى تقول بانقضاء صلاحية وفترة الميرى ومال الحكومة وبعثات الحكومة وعربات الحكومة وتذاكر الحكومة وبيوت الحكومة..وكمان موية وكهرباء مجانا.. قطاع عام الافندية والذى ورث خصيصا لاكفا من قادنا للحالة الراهنة...( ياخى دى لحقت الاتحاد السوفيتى العظيم امات طة بعد تلات اجيال من التجريب)... خلى الوطن المتواضع الى اسمو السودان.

Post: #140
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 09:34 PM
Parent: #139

سابعا:انه مشروع لا يوعد بما لايستطيع ان يفى به وبذلك فهو فى حل من ان ياتى لطبقة بفردوس مفقود من طبقة اخرى- لانو بى بساطة السودان كلو بقى طبقة واحدة مقسمة ومشتتة فى قبايل ما قبل الدولة يعد افنديتها اهل باديتها... بان الفردوس وجنان رضوان عند الطرف الا خر من الوطن ولهذا يدعوا مرشحنا ان نعيد النظر فالوطن لايستاهل التبعيض والبشتنة والحرابة و الهرجلة.
لكل هذا وغيره وكثيرا ندعوا لمساندة ونعمل من اجل ان يصبح رئيس الوطن القادم الاستاذ عبد اللة على ابراهيم.


فلتدم انت ايها الوطن.


هاشم احمد الحسن- سيدنى


وكل عام وانتم والوطن بالف خير

Post: #141
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-28-2009, 10:10 PM
Parent: #140

لغير أعضاء هذا البورد, يمكن لمن يود المساهمة
في هذا البوست الكتابة عبر العنوان الإلكتروني
التالي:

[email protected]

فمعا... من أجل تغير منقطع النظير.

مع دوام التقدير ... والمحبة

Post: #142
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-29-2009, 09:16 PM
Parent: #141

... إلى حين عودة.

Post: #143
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-30-2009, 02:38 AM
Parent: #142

المثقف: يكذب من الشباك ثلاثاً .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
الأحد, 15 نوفمبر 2009 21:40


[email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

-1-

بت ليلة الخميس الماضي في "قطية" العزيز جعفر خضر بالقضارف. وجعفر من أميز من عرفت منذ عودتي للسودان. "يرمح" من فوق كرسيه المتحرك نحو تغيير مدينته بفدائية عجيبة وخيال طليق. فهذا المدرس "الكيري" مشغول الآن بكتابة ورقة عن أهداف التعليم لمؤتمر استراتيجية التعليم القادم. من سع بهذا المؤتمر سمعاً يا أهل الرأي؟
على فنجان قهوة الصباح حكى لي جعفر عن قصة قرأها في مجلة أكتوبر منذ سنوات وعلقت بذهنه. والقصة عن جماعة بمصحة أقعدتهم صنوف الشلل فلزموا السرير. وكان بعنبرهم نافذة واحدة تطل على ميدان. وكان القعيد عند الشباك هو عينهم على عالم الميدان. فمن موقعه ذاك ظل ينقل لهم حركة الناس والأشياء. فتابع جمهوره السجين قصة نمو الحب بين ولد الجيران والبنت وحيلهما للتواصل في ظرف عصيب. وحدثهم عن الموظف بالمعاش الذي لم يتعود بعد على تسرب السلطة من بين يديه. وعن الحداد الذي يبقي مما صنع في يومه منضدة يحملها إلى الإنداية وينفق ثمنها تفريجاً للهم مع الرفاق. بل تابعوا من حكيه خلية لود أبرق الطائر الشهير بفسقه. بل صاروا يفرزون كل ذكر منها وكل أنثى وتدافعهما وعينوا اسماً لكل منهم شغفاً بالحكاية.
ولم يسلم الراوي من الحسد من زميل له. فقد أراد جاره أن يكون حيث الشباك "معاين" منه للميدان مسرح الحكاوي. فدبر للتخلص منه حيلة. انتهز فرصة ما وأخفى عنه مسحوقاً منقذاً للحياة كان يتعاطاه ذلك الناظر من الشباك. وهاج الداء يومها على الناظر وبحث بيديه المحدودتين عن الدواء فلم يجده فأغمي عليه ومات. ولما أخلت إدارة المصحة سرير الراوي القديم احتل حاسده مكانه وغَنِم الشباك. ونظر للميدان من خلال الشباك فلم يجد لا ميداناً ولا الصبي أو الصبية العاشقين ولا الموظف المدروك ولا قطيع ود أبرق الفاحش. لم يكن هناك أياً من مفردات الراوي القتيل. وانقطعت الرواية عن جمهورها الشغوف . فقاتل الراوي لم ير شيئاً.
قلت لجعفر هذه قصة عظيمة كأني كنت أبحث عنها. فقد كان رأيي دائماً أن المثقف في تعريف له هام هو كاذب كبير. قلت بذلك في وجه من قالوا إن نسبتنا للعباس أو جهينة موضوعة كاذبة. فقلت لهم هي بالفعل كذلك ولكن الهوية انتحال. فالنسابة الذين جعلوا الدينكا بعضاً من العباسيين أرادوا أن يجمعوا شعث الناس على صعيد واحد. وما غاب كذبهم على فطنتهم. فالتعارف هو شغل المثقف بين الشعوب والقبائل لتأمن وتستأمن. وفي كل تربية وترقية "إن ما غشوك ما ربوك". ومجدت الحجوة الكذب الإيجابي بقولها "حليل أمي الكضيضية". وقد ابتلانا الله في الصفوة ب "مفتشين" لا مثقفين خرجوا لنزع الغطاء عن "الكذب". إنت عربي، روح بالله، وبتودي سجم دواك وشك دا وين؟ إنت مسلم! طيب بترسم الصليب فوق وش مولودك ليه؟ إنت نص ديانة. إنت عربي؟ إنت مستعرب؟ إنت مسلم؟ إنت مستسلم! وقس على ذلك. ولا حيلة في أمر الله.
وانتهزت أول منعطف من محاضرتي في ضحى يوم الجمعة بالقضارف عن كساد خيال الصفوة عندنا لأستل القصة التي رواها لي جعفر بصورة مقتضبة. وربما استغرب جعفر نفسه كيف توسعت في حكاية المعاين من الشباك على مثل ما رأيت أعلاه وأنا الذي سمعتها عنه منذ ساعة فقط. وكان هذا التفصيل وذاك مما اتفق لي. فأنا لم اقرأ القصة بعد. ولكن لمثل هذه القصة البديعة أسراً يضطرك للكذب طمعاً في إمتاع الجلساء وتأليفهم بالمعاني الحسان.
هل من قرأ القصة المروية عن جعفر؟ أطلعنا عليها تكسب ثواباً.

-2-
كتبت قبل يومين كلمة بعنوان "المثقف: مهنتي الكذب الخلاق". وقلت إن من وظائف الكاتب أن يكذب ليبري جراح الأمة ويلم شعثها. واستعنت بقصة رواها لي الأستاذ جعفر خضر من ذاكرته عن رجل عذير في مصحة انتهز فرصة وجوده على سرير عند النافذة الوحيدة ليروى لزملائه الخالفين ما يجري في العالم الخارجي. وبعد وفاته اكتشف زملاؤه أن عالم خارج النافذة، الذي أمتعتهم قصصه، كان بلقعاً لا حياة فيه. واتضح لهم أن صاحبهم اختلق مروياته العذب اختلاقا. ودعوت القراء إن كان منهم من هوعلى علم بنص القصة التي لخصها جعفر من الذاكرة. واسعدتني استجابة الأستاذ أبو حذيفة سليمان القائم بموقع "البركل" بالشبكة العنكبوتية الذي بعث لي بالنص الإنجليزي للقصة القصيرة جداً. فله على الهمة والتنوير شكرنا جميعاً. فإلى الترجمة:


العالم الجميل خارج النافذة
بقلم جورجي
لزم رجلان مريضان غرفة بمستشفى. وسمح الطبيب لأحدهما أن أن يجلس على سريره لمدة ساعة كل عصر ليجفف سوائل تعلق بريئته. وكان سرير الرجل بجانب النافذة الوحيدة بالغرفة. أما الرجل الآخر فكان قدره أن يستلقي على ظهره طوال يوم لا نأمة أو حركة. وظل الرجلان يتآنسان بلا انقطاع. تحدثا عن زوجتيهما وعائلتيهما وبيتيهما وسبل كسب عيشهما وخدمتهما العسكرية لبلدهم.
وكل عصر كان الرجل عند النافذة، كلما جلس على سريره لتنقية ريئته من السوائل، يزجي الوقت بأن يحكي للآخر عن ما يجري في العالم خارج النافذة. واستغرق الرجل المصتنت في هذه الحكاوي وبدا كمن صار يعيش لتلك الساعة من زمان الحكي التي وسعت عالمه وضمخته بحركة الدنيا في الخارج وألوانها. فالنافذة تطل على منتزه تزينه بحيرة يسبح فيها الأوز والبط وتمخرها قوارب الأطفال الكاذبة. ويمسك العشاق عند حواف البحيرة بأيدي واحدهما الآخر في لهلبة من الزهور كقوس قزح فيه من كل لون زوجان. وتسمق في المنتزه الأشجار الفارعة القديمة فتزين المكان. ومن بعيد يلوح في الأفق قوام المدينة الممشوق بالعمائر. وكان المستمع في الطرف البعيد من الغرفة يغمض عينيه ويتخيل هذه المناظر الخلابة كلما أوغل الرجل الحاكي في تفصيل ذلك الجمال العذب عبر النافذة.
في عصر يوم ما اتسم بالسخونة وصف رجل النافذة استعراضاًً يمر من عند الحديقة. ومع أن الرجل المصتنت لم يسمع موسيقي العرض إلا أنه رآها بعين خياله كما وصفها رجل النافذة بحذافيرها. ومرت الأيام والأسابيع. وفي صباح ما جاءت الممرضة تحمل ماء حمامهما فوجدت الرجل الذي عند النافذة قد مات بهدوء على سريره. وحزنت ونادت خدمات المرضى لتحمل جثته إلى حيث ينبغي. وانتظر الرجل المصتنت حتى أصبح لائقاً أن يسأل إن كان بوسعه أن يحل محل الميت عند الشباك. وأسعد الممرضة أن تستجيب لطلبه. وحملته وأطمأنت على تمام راحته في موضعه الجديد وتركته ومضت. ولم ينتظر طويلاً ليتحامل على مرفقيه ليلقي نظرته الأولى على العالم خارج النافذة. فقد آن اخيراً له أن يرأى ذلك العالم بعيونه بغير واسطة. واستدار بصعوبة لينظر خلال النافذة. فوجد أنها تواجه حائطاً سد الأفق سدا. فسأل الممرضة ما الذي ربما حدا بزميله الراحل ليصف له بدائع خارج النافذة والنافذة مسدودة بهذا الحائط الأصم. فأجابته الممرضة بأن الراحل
كان أعمى وليس بوسعه حتى رؤية الحائط الأصم. واضافت" "لربما أراد فقط أن يناصرك ويقوى من عزمك."



Post: #144
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-30-2009, 07:28 PM
Parent: #143

تلقيت الرسالة التالية من الأخ أبوبكر عباس بدبي,
فلك الشكر أخي وكل سنة وإنت طيب ... مع تحياتي.


الأخ/ حيدر قاسم

كل سنة و انت طيب،،

"أنا ايضا صوتي لدكتور عبد الله علي إبراهيم يا حيدر قاسم"

هذا عنوان بوست شاركت به في منتدي سودانيات دوت اورغ لدعم الدكتور عبد الله علي إبراهيم في حملته الانتخابيه.

سعيد جدا يا أستاذ حيدر بأن أنضم للعمل معك في هذه الحملة و أنا على استعداد للمساهمة بالجهد و المال لانجاح هذا العمل.

و يا سيدي للتعارف:

انا طبيب بيطري مقيم بدبي أحلم بالتغيير و بعمل عشانو بالممكن و شايف إنو دكتور عبد الله إتقدمنا لهذا التغيير و اضعف الايمان بالنسبة لينا مساندته في هذا المسعي.



لك ودي و تقديري

أبوبكر عباس
دبي

Post: #145
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-01-2009, 12:13 PM
Parent: #144

عيد سعيد ... وحملة إنتخابية موفقة‏
From: Hayder Mohamed ([email protected])
Sent: November 29, 2009 11:29:59 PM
To: [email protected]

أستاذي وعزيزي الفاضل ... العالم الجليل ... عبدالله على ابراهيم

كل سنة وإنت طيب ... وسوداننا كذلك

أرجو أن أعبر لك عن عظيم تقديري لمثابرتك وشجاعتك في
خوض المعارك الكبيرة ... وهذا ... مدعوما بالقدرات العالية
لشخصكم الكريم ... هو ما أقنعنى تماما بالإنتماء إلى معسكرك
الإنتخابي ... وبكل الصدق والقناعة والتفاؤل ... فماذا تزال
عزيزي أفضل من حط بركبه على سلم التحول الديمقراطي وبشكل
عملي وبهمة فت فيها الكبار والقدرك ... فلنتداعى لخدمة وطن
يحتاج بنيه خشية لتصدع بنيته ... فالرحل السوداني ما يزال يقيم
عند محطة قف ... وبين يديك أستاذي مبادرة لاحقة ووافية ... فلنتوفر
لخدمتها بكامل الأصالة والجدية وبموجبات الوطن الإستثنائية, فلست أرى
غيرك أهل لهذه الوظيفة الهامة والتي يتقرر بموجبها مصائر ضالعة حول
مستقبل الوطن ... فكم يشرفنا مثلك ... علما وثقافة ووعيا وتسامحا وخبرة

فتقدم أيها الرجل العالم الهمام ونحن معك ... وبكل ما نملك من أقدام للمسير
وأيدي للنفير ... وعالم بدل مشير ... وطعام ودواء وطباشير

فواصل كفاحك ونحن معك ... وما تراعي لمن ينتظر قرارا أمريكيا
لإلغاء الإنتخابات السودانية ... فهذا قرارنا نحن أهل السودان ... ولسنا
نلعب حينما يتعلق الأمر بإراداتنا وكرامتنا وإختياراتنا

أراك تقود حملة إنتخابية نضيفة وفي الإتجاه الصحيح, بس دايرين مزيد من
الطاقة والقوة لمجابهة تحديات الموقف, ولضمان إستمرار هذه الحملة حتى
نهاياتها الديمقراطية التي يقررها شعب السودان ...وإذ أنت المرتجى وفوهة
الأمل ورمز التحدي ... فأرجو أن يتوفر لطرفنا ما تقتضيه حملتنا الإنتخابية من مواد
مكتوبة وبرامج ومعروضات ومنتوجات ذات صلة بأمر الإنتخابات, لنستلهم معاني
التوافق المطلوب ولنوفر لجمهورنا السوداني معينات الإختيار الصح, بل ولندعم معسكرنا
بخصائصه المائزة والمختلفة عن الغير ... وبكل أريحية وديمقراطية

فعشت يا بطل ... ونتحرى النصر ... ما جاورنا العدل

تحياتي لأسرتك الكريمة, ولكل رافدي معسكرنا وبأي مزية كانت, من نقد
إلى نقد إلى دعم عضوي إلى نصيحة سياسية إلى كلمة طيبة

مع وافر تحياتي

حيدر أبوالقاسم

تورنتو, كندا


Post: #146
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-01-2009, 06:43 PM
Parent: #145

عزيزي حيدر، كل عام وأنتم بخير. أرجو أن تعلم مبلغ سعادتي أن يكون شخصكم الكريم من بين من محضوني ثقتهم وأبدوا أن يقفوا معي (ومع انفسهم) عل جادة الوطن.

طيه رسالة أردت بها دفع حملة التبرعات. طيه كذلك (بصفحة أخرى) الملصق الذي تحدثت عنه في الرسالة. وستجد كذلك المطبق الذي ما يزال عوننا في التبشير. تصرفوا وفق ما يقتضي الموقف. مع مودتي لك وللاسرة.



عبد الله


كما أرفق الأستاذ عبدالله على ابراهيم
مع الرد عاليه { كمممية } من المقالات
والتعليقات والمقابلات الشخصية, سوف أقوم
بنشرها تباعا.

شكري الباذخ له ...

ومعا من أجل تغيير منقطع النظير

Post: #147
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-01-2009, 06:52 PM
Parent: #146

الدكتورعبدالله علي ابراهيم
مولده في قرية القلعة من أعمال مركز مروي سابقاً. ترعرع في مدينة عطبرة مع والده العامل بالسكة الحديد في أجواء نهوض الحركة النقابية والوطنية لعمال السكة حديد في آخر الأربعينات والخمسينات. فترك ذلك أثراً باقياً في رؤيته السياسية وممارسته إلى يومنا. تلقى تعليمه الأولي بأبي حمد. أما الوسطى والثانوي بعطبرة. وتخرج في كلية الآداب بجامعة الخرطوم في 1965. واشتغل كمساعد تدريس بها في 1966.
بدأ بكتابة القصة القصيرة ونشرها في العام 1957. وصار عضواً وهو في الثالثة الثانوية بمكتب رابطة اصدقاء نهر العطبرة الأدبية. ثم وقع انقلاب الفريق عبود في نوفمبر 1958. وأرخى ليل الاستبداد سدوله. وبدأ بالتضييق على رابطة الأصدقاء. فاتجه للسياسة وانضم للحزب الشيوعي عبر رابطة طلابه بمدرسة عطبرة الثانوية. وتكثف نساطه السياسي بالجامعة فكان سكرتيراً ثقافياً لإتحاد الطلاب السري ثم سكرتيراً له في 1963. وزامل فيه ممثلين للإتجاه الإسلامي والمستقلين والقوميين وتساندا معاً لإزالة نظام عبود في ثورة أكتوبر 1946. وكان هو المكلف بتدوين وقائع الندوة يوم الأربعاء 21 أكتوبر التي كانت شرارة الثورة. وقد خرج من تجربته مع العمل مع إسلاميين وغيرهم لإستعادة الديمقراطية أنه بوسعنا أن نبلغ معاً الغاية من أمانينا السياسية متى اتفقنا على حد الوطنية.
تفرغ للعمل في صف الحزب الشيوعي في 1970 حين اتفق له أن انقلاب مايو 1969 لن يجيبها على البر من جهة التواثق بالواضح مع حلفائه. وأصبح الأمين العام لجماعة الكتاب والفنانين التقدميين (أبادماك) الذي سعى لوصل الإبداع بغمار الناس. وقضى عامين في الاعتقال بين كوبر وشالا وزالنجي بعد فشل انقلاب 19 يوليو 1971. ثم واصل مهامه بين الحزب الشيوعي حتى عام 1978. وقدم استقالته منه ليواصل مشواره السياسي المستقل كما ترشح الآن.
عاد لجامعة الخرطوم في 1978 وبعثته الجامعة للحصول على درجة الدكتوراة من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة. عاد منها في 1987 واشتغل بالتدريس بمعهد الدراسات الأفريقية والاسيوية وترأس تحرير مجلة الدراسات السودانية وقسم الفولكلور حتى عام 1991. ثم عاد للولايات المتحدة يدرس التاريخ الأفريقي والإسلامي بجامعة ولاية ميسوري بكولمبيا. وحصل منها على درجة الأستاذية في التاريخ. وأنهى خدماته بها طوعاً في سبتمبر 2009 بقصد الترشيح لرئاسة الجمهورية.
سمة أبحاثه هو انها ترفد من تداخل اختصاصات التاريخ والأدب والأنثربولوجيا والفلكلور، والنشر باللغتين العربية والانجليزية، مع شغف وانشغال بالممارسة السياسية والتبليغ. ينهج نحو تأسيس دراساته عن التاريخ الثقافي والاجتماعي للسودان وأفريقيا علي دراسات حقلية طويلة منها التي قضاها ببادية الكبابيش (1966-1970) وبين الرباطاب (1966 و1984) وبين قضاة الشريعة في التسعينات. وهو يراوح بارتياح بين علوم التاريخ والأنثربولوجيا والفلكلور والسياسة.
وينشر مقالاته الأكاديمية في دوريات سودانية وعربية وأفريقية وغربية.
صدر له ما يلي باللغة العربية:
أدب الرباطاب الشعبي، بالاشتراك، 1968
الصراع بين المهدي والعلماء، 1968 في الخرطوم و1995 بالقاهرة.
حقق كتاب ذكريات عبد الكريم السيد عن ثورة 1924 بالسودان ، بالخرطوم1970
حقق كتاب نسب الجعليين البالغ سيدنا عبد الله بن العباس لعبد الله الخبري، بالخرطوم 1981.
كتاب أنس الكتب، جامعة لخرطوم للنشر، 1985
عبير الأمكنة، دار نسق بالخرطوم، 1988
الثقافة والديمقراطية في السودان، القاهرة عن دار الأمين، 1996 و1999 وطبعته الثالثة بالمطبعة.
فرسان كنجرت: ديوان نوراب الكبابيش وعقالاتهم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، جامعة الخرطوم للنشر، 1999.
الماركسية ومسألة اللغة في السودان، الخرطوم دار عزة 2001
الإرهاق الخلاق: إستراتيجية للصلح القومي، الخرطوم دار عزة 2001
الرق في السودان: نحو أنثربولجيا الخبر، القاهرة الدار العالمية للنشر، 2002
فيض الذاكرة: أحاديث في الأدب والثقافة مع الأستاذ عبد الله الشيخ البشير (بالاشتراك)، 2003.
الشريعة والحداثة، القاهرة ، 2004.
صدأ الفكر السياسي السوداني، القاهرة .2006.
أصيل الماركية، القاهرة، 2007.
ونشر عدة مسرحيات هي:
الجرح والغرنوق، الخرطوم 1981 و2003

Post: #148
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-01-2009, 07:09 PM
Parent: #147

تصريح لمزارع من جودة، منشورات نادي المسرح السوداني، 1991
ويعد مجموعته القصصية "الأصابع" للنشر
ونشرت لد دار جامعة نورثوسترن للنشر الأمريكية كتابه عن العناصر الاجتماعية والجمالية لمجازات جماعة الرباطاب في "السحر" أو العين" أو "النضل" وتجري ترجمته للعربية.
ونشرت له دار بريل بهولندا في سلسلتها عن "الإسلام في أفريقيا" كتابه عن الصحوة الإسلامية في السودان منظوراً لها من زاوية ثنائية القضائية السودانية بن قسم شرعي ومدني طوال عهد الاستعمار البريطاني وما بعده. وتجري ترجمته للعربية.
نشر أبواب يومية وأسبوعية بصحف "الميدان" و "الخرطوم" و"الفجر" و"الصحافي الدولي" و"الرأي العام" و"الصحافة" وينشر حالباً مقالاً أسبوعياً بجريدة "الرأي العام" وتنشر له الأخبار عموده اليومي "ومع ذلك". وتجري ترجمته الفورية في جريدة ذا ستيزن الإنجليزية بالخرطوم.
من مشروعات بحثه الحالية:
1-تقويم مشروع الغرب لإعادة النظر في مناهج التعليم بالعالم الإسلامي
2- التاريخ الثقافي والاجتماعي لحقبة الأربعينات والخمسينات والستينات في السودان وسير بعض رجالها ونسائها.

Post: #149
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-01-2009, 11:16 PM
Parent: #148

من الدكتور عبد الله علي إبراهيم إلى الشعب السوداني(

كلمة الدكتور عبد الله علي إبراهيم في ندوته بطيبة برس بالخرطوم وقفة عيد الاستقلال 31-12-2008 التي أعلن فيها ترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، فبرائر 2009
)

سمعت أول ما سمعت بنبأ قرب خلاص السودان من الاستعمار وأنا في وضع منذر بسوء العاقبة. فقد كنت صبياً بالمدرسة الوسطى "قالب هوبة": رأسي مدلدلاً وأقدامي في الهواء على حائط من بيوت حلة المحطة بمدينة عطبرة. وأنا على هذا الوضع الاستثنائي جاء رجل من من أقصى المحطة مهرولاً يذيع نبأ توقيع اتفاقية فبرائر 1953 بين بريطانيا ومصر التي منحت الحكم الذاتي للسودانيين. ووجدت في هذا الوضع، الذي تلقيت فيه نبأ استقلالنا، رمزاً لسوء منقلب هذا الحادث السعيد حتى أصبح فينا "عيد باية حال عدت ياعيد". ولكن أكثرنا عض على هذا المنجز الوطني الوسيم بالنواجذ مثمنين استعادتنا لإرادتنا الوطنية بغض النظر عن سوء استخدامنا لها. فالعودة إلى مربع الاستعمار (أو تشهي العودة له) عيب شؤم لأنه استبدال للحق و الحرية بالباطل وهو العبودية. والأصل في الإرادة الوطنية هو حق الخطأ.حتى قال الرئيس نايريري للغرب إن لنا سرعتنا الخاصة فلا تعجلوا بنا.
وفي شرط الإرادة الوطنية والحرية قمنا بما نكاد أن نبلغ الآن به بر الأمان رغم مر الشكوى من الاستقلال. فقد توافرت الآن الأسس الواجبة لبناء وطن حر مستقل تظلله الإلفة السودانية. فالاتفاقات الناجزة (نيفاشا) والتي تحت النظر والمراجعة والاحتجاج (أبوجا والشرق والقاهرة) توجت ما اسميته من قبل ب "إعادة التفاوض" في بلدنا. وهو إجراء ضروري لنتحول بالبلد من مستعمرة فصَّلها الاستعمار على مقاسه وغرضه "قميص عامر" إلى وطن يسعد فيه السودانيون كافة بمنزلة المواطن لا الرعية. ونحن نقف بهذه الاتفاقات على أكتاف عالية سبقت مثل ثورة أكتوبر بتعبيرها الجنوبي المسئول ومفاوضات المائدة المستديرة في 1965 واتفاقية أديس أبابا في 1972 وسائر المفاوضات من بعد ذلك بين الدولة وخصومها ومن بين الجماعات السودانية فيما بينها.
ومن حقنا تهنئة أنفسنا كسودانيين على أمرين. اولهما الشجاعة التي جاءت بها كل قوى الشعب السوداني بما في ذلك الجماعات المهمشة بأشواقهم جمعاء إلى مائدة المفاوضات تباعاً وبإلحاح وصبر وعزيمة حتى صرنا كلنا على علم بظلاماتنا. فكل شيء في الضوء وهذا سبيل الحلول والمواثيق التي تبقى وتلم شعث الوطن. أما ثاني ما نستحق التهنئة عليه فهو أننا لم نمل التفاوض وصار فينا عادة. وحتى الذي استكبر عاد مكرهاً لطاولته: أباها ممعوطة فقبلها بصوفها. وما نريد اعتياده هو شرف الالتزام بالميثاق الوطني لا نهبط به إلى درك الحزبيات والجهويات وما أدريك. و عادة التواثق مما يحمل عليه الناكث لأن في السياسة من يراوغ حتى تنسد عليه السبل.
كدنا بما توافر لنا من مواثيق أن نرى الضوء في نهاية النفق. وكل ما أصابنا من ضر فادح هو من مستحقات بناء الأوطان الخيرة المتآلفة بلا استثناء. فلنتفاءل بالخير نجده. ولا نستبق التطورات الدقيقة الحرجة القادمة لتشطيب بناءنا الوطني بالنذر البائسة. فليس بوسع سياسي أن يرشو شعبنا لإنتخابه كما يروج البعض من شرفات لوج السياسة. فهذا تبخيس لإرادة شعبنا سواء جاء ممن طلب شراء الذمم أو من صدق أن هذا ممكن الحدوث.شعبنا فوق هذه الصغائر. ومن تلك النذر قولهم إنه ربما طاف بنا طائف الجارة كينيا في انتخاباتها الأخيرة. وهذه استنتاج فاسد لأنه لم يقم على مقدمات منطقية. فلو كانت فينا جرثومة الفتنة الانتخابية لحدثت بعد انتخاباتنا في 1954 بعورها الكثير. ولكن بلدنا محروس. ومن النذر أيضاً قولنا أن تقرير المصير الجنوبي هو باب وشيك حتمي للانفصال. وهذا باطل من وجهين. أولهما: طالما كان الانفصال خياراً فلماذا هذا الترويع به أصلاً؟ لماذا نرتعب من ممارسة لحق مكفول؟ علماً بأنه، من الجهة الأخرى، لم يثبت من تاريخنا أن كان الجنوب على هذا المزاج إلا من قلة ستظل عليه قبل الاستفتاء وبعده ولا تثريب عليها.
لذا كانت الانتخابات القادمة هي عقدة المسألة للخروج من نفق طال. وعلينا أن نستعد لها بأفضل مما نفعل. فأكثرنا ما زال يرواح عند استباق نتائج الفرص الذهبية المتوافرة لبناء السودان المتآخي الديمقراطي. فتهجم عليه نذر الشؤم خشية أن يتفرق السودانيون أيدي سبأ. وبالنظر إلى ما علقته من أهمية على الانتخابات القادمة للم شتات الوطن ولطويلة فإنني أنظر بجد وقوة إلى نتائجها على مستوى رئاسة الجمهورية خاصة. فمتى أَمَّنا زعامة صالحة ضمنا استثماراً أكيداً للفرص الغراء التي بمتناولنا حتى ننهض بالسودان ونشفي جراحه فيكون الوطن المتآخي السالم المسالم السعيد . . . " الفوق" الذي به هتفنا حتى انشرخ الصدر. وقد استخرت بشأن تبعتي شخصياً تجاه هذا التشهيل الطيب للانتخابات وتوصلت إلى ما يلي:
أصالة عن حقيقة في نفسي وامتثالاً لرغبة العديد من الأصدقاء ومريدي الخير لنا أنقل إليكم عودتي بصورة نهائية للسودان لإستئناف شاغلي العام وشغلي في وطني وبين أهلي. قال ولي في الطبقات حين استبان الحق : "البيضوي البيضوي بين أهله" .وسأبعث برسالة بعد لقائي هذا بكم إلى مخدمي وهو شعبة التاريخ بكلية الآداب والعلوم بجامعة ميسوري بالولايات المتحدة أطلب منها إحالتي إلى المعاش الذي بلغت سنيه الاختيارية. وليس هنا موضوع تفصيل فضل هذه الجامعة وأمريكا بعامة عليّ. وسيجي يوم شكرهم جميعاً تباعاً.
وبعد تفكر طويل في ما ينبغي لي عمله في جولتي الأخيرة هذه في العمل العام قدرت أن افضل ما بوسعي القيام به هو أن أشٌرف برئاسة الجمهورية في هذه المنعطف الولود الخصيب من تاريخنا الذي سيتشكل فيه بلداً للسودانيين جميعاً. وبناء عليه فيسعدني أن تنقلوا عني ترشيح نفسي لإنتخابات رئاسة الجمهورية القادمة في سبتمبر من هذا العام أو متى وقعت.
من أمثل؟
للإجابة على سؤال "من أمثل؟" أعود إلى ذكرى من الطفولة. عدت ظهيرة يوم من أيام 1947 من روضة مدرسة كمبوني بعطبرة. ووجدت ركباً من العمال متجهاً صوب مكتب مدير السكة الحديد. فسرت في ذيل الموكب فضولاً. وعلمت لاحقاً أن ذلك كان أول موكب أراد به العمال الضغط على الحكومة للاعتراف بهيئة شئون العمال أو نقابة السكة الحديد. ثم اخترت لاحقاً بوعي أن أكون في الحلف الاجتماعي السياسي الذي نشأ حول النقابة وإنسانيتها. وهي إنسانية عمت القرى والحضر متواشجة مع إنسانية القبيلة والطائفة ومغطية عليها. وكانت لها امجادها وعثراتها. فقد نهضت بثورة أكتوبر 1964 وابريل 1985 وابتنت تحالفات سياسية إجتماعية ستراودنا أبداً. من الجهة الأخرى كان لهذه الإنسانية عثراتها. ونذكر عرضاً تمترسها خلف مصطلح "القوى الحديثة" حتى تنصلت عن الأرياف وتركتها نهباً لتكتيكات العنف. ومن عثراتها ضيقها بالهزائم ومحاولاتها المتكررة لتجديد ثوراتها بالانقلاب والانقلاب المضاد حتى أصابها الإنهاك. وسيكون كل ذلك موضوع نظرنا لعودة إنسانية النقابة إلى معترك اليساسة بعد جلاء الطغم المسلحة التي سادت الحكم والمعارضة في العقود الأخيرة.
كنت في ذيل موكب لهذه الإنسانية طفلاً ثم كنت بعضها شاباً ثم في وسطها كهلاً. وأريد منكم في شيخوختي أن تعينوني أن أكون على رأسها مجاهداً برئاسة الجمهورية لنصلح البلد ونسعد أهله وغمارهم خاصة.
وماذا أطلب بالتحديد؟
لن أفصل في برنامجي لا منعاً للإطالة فحسب بل لأنني أخشي أن يكون قولي مكروراً أنسج من قماشة الأزمة ذاتها في طلب مستحيل لتفكيكها والشفاء منها. فقد سمعت الأمريكيين يقولون أنك لا تحل شِبكة ما وكل زادك هو نفس الفكر الذي ورطك فيها أول مرة. ويقول أهلنا الملوية من البهم ما بتحل رقبتها. فلكي نوفق إلى الحل الصواب (لا المسكنات وجراحة التجميل وعدي من وجهك) رأيت ان تكون مناسبة ترشيحي باباً لفتح باب الحوار الوطني على مصراعيه حول أدق وأعصى متاعبنا بروح سمح وأريحية تشترط الآخر لسداد الفكرة والاستنارة. لقد انقطع حبل هذا الحوار دائماً لتطوع نفر منا باحتكار الرأي وفرضه بانقلابات عسكرية-مدنية متساوقة. فجعلوا من رأيهم عقيدة بينما تعصب معارضوهم وجعلوا من رأيهم غبائن. واصبحنا جميعاً وقلوبنا شتى.

والتزم من جانبي بما يلي:
- أن أسعى ومن تبعني بإحسان إلى عقد حوارات موثقة مع كافة طوائف المواطنين والجاليات باختلاف لغاتها ومواقعها لبلوغ إقليم الوجع فيهم ومكنون حكمتهم. وشرط هذا الإجراء الحرية والعزيمة. فنسأل ولاة الأمر في حكومة الوحدة الوطنية وحكومة الجنوب والولايات أن يتفاءلوا باستئنافنا الحوار الوطني وأن ييسروا ولا يعسروا. وسيجدوننا في مقاس كثافة تبعة مثل النهوض بمثل هذا الحوار وتمام الذوق السياسي متى اختاروا قبولنا. وسيروا صدق عزائمنا إن هم لجوا عن سواء سبيل الحرية.
غير أنني أبادر بمؤشرات عامة حول تصوري للحكم في ظل رئاستي للجمهورية:
1- استئناف تحرير الدولة من موروث الاستعمار الذي لا مكان فيه لمواطنة مستحقة التكريم. فقد بقينا في ذل وضعية "الأهالي" حتى في ظل الاستقلال لأن ولاة امرنا لم يجدوا سوى القدوة الاستعمارية في الحكم فناسبتهم. فالأهالي هم من يدفعون الضريبة عن يد صاغرين بغير تمثيل إنتخابي حقيقي في كيان الحكم. وعليه فلا حق لهم في مساءلة الخاصة الحاكمة في انفاق تلك الضريبة. وقد انتهى بنا هذه إلى سفه حكومي طال مداه ووجب لجمه بشرع الشعب.
2- أن يستتب دوران الحكم بالإنتخاب ويتنزل أدنى فأدنى من الولاة حتى أصغر قائم بالولاية العامة. وفي هذا ترسيخ لمبدأ مساءلة ولي الأمر باقتران الوظيفة العامة وخلعها بالجمهرة لا بسلطان علوي.
3- أن يمتثل السلطان العسكري والشرطي والنظامي للإرادة المدنية مجسدة في ممثلي الشعب المننتخبين.
4- أن تعنى الدولة باللغات غير الرسمية عناية تأذن للمتحدث بها أن يبلغ الدولة بأشواقه وظلاماته في المحاكم ومفوضيات الأراضي والنزاعات. فهذه اللغات المتروكة هي مستودع أوجاع ورغائب في الحياة الحرة السعيدة رمينا بها على قارعة الحكم في طلبنا لإدارة الشعب رغماً عنه. فتحرر الصفوة من الشعب وسفهها هو وجه من وجوه قمع اللسان المظلوم.
ولغاية ترشيد الحكم ولجمه بإرادة المواطنين وتصريفهم سأطلب من الجهات المختصة أن تضع في متناول حملتي الإنتخابية ما يلي:
1- كل التقارير المتعلقة بالمواجهات التي تمت بين الدولة والشعب أو الشعب والشعب مثل واقعة الضعين و سوبا والمهندسين وبورتسودان وكجبار والمناصير وغيرها.
2- سأطلب كل بيانات عمليات الخصصة والتصرف في رئات المدن وأراضي المواطنين بولاية الخرطوم وغيرها.
3- سأطلب تقارير دقيقة عن شركات الدولة الباطنة وسير أدائها ودخلها ومنصرفها.
وغايتي من ذلك لا مجرد المحاسبة بل بذر بذرة التعافي والعدالة الانتقالية على بينة وعلى مرأى من الشعب وبإذن منه. وأدعو من هنا أهل العلم والاختصاص أن يستعينوا بهذه الحصيلة وثمرة أبحاثهم الخاصة لترتيب بيت الدولة على الامتثال للشعب.
أتوقف هنا قليلاً لوصف إلتزام سياسي وروحي هو ميثاقي خلال رئاستي للدولة أو كجزء من الحركة الاجتماعية السياسية التي نرمي إلى استنهاضها خلال الانتخابات لتمكث في الأرض وتنفع الناس. كانت عمتي أمنة بت حجر قد رعت طفلة تركتها بنتها القسمة شافعة ورحلت عن دنيانا. وكانت تسميها "البنت الأمانة". والتزم كرئيس للجمهورية أن تكون من بين مسئوليتي المباشرة وتحت نظري تماماً الجماعات الأمانة التالية من ذوي الحاجات الخاصة أو من ضحايا إضطراب الحكم وسفهه منذ الاستقلال: وأحصرهم في (1) العرجى والمكاسير والعجزة والعجائز والمفرطين في القصر والمتعففين من الفقراء والمساكين.

(2) اصحاب المعاش الذي أفرطنا في فرضه على العاملين فأبتلوا بموارده الشحيحة وهم في زهرة أعمارهم. وكذلك المالون للصالح العام. ولن يخرجوا عن أمانتي حتى تتهيأ الدولة لعودتهم إلى أضابيرها عوداً كريماً.
(3) قدامى المحاربين من العسكرييين والحركات التي ناهضت الحكومة المركزية حتى نستقر على سياسة حكومية مثلى تعتبر خدمتهم الوطنية وتعتبر بها.
(4) قدامى المحاربين من قادة العمل النقابي وما جرى مجراه ممن خدموا جمهورهم ووسعوا ماعون الديمقراطية من أسفل.
(5) ضحايا إضطرابات السياسة السودانية وعنف الدولة والعنف المضاد.
وهذه أمانة انا محاسب بها أمامكم سياسة وامام الله تقوى واحتساباً. وأنا على يقين شديد أن ديوان الزكاة سيعينني ، جهازاً وفقهاً، على هذا الإبتلاء السيادي. وسأسن من القوانين ما يٌفَعِل تقوى "فضل الزاد" بإسقاط جٌعل من الضريبة على أهل الخير والسالفة.
إنني متفائل بأن مسعاي هذا سيكلل بالنصر. فالفلاح معقود على ناصية الخير. والخير أردت. وثقتي في شعبي عامة كبيرة وفي الكادحين فيه كدحاً بالذات. ولكنني حريص بذات القدر بأن تكون حملتي الإنتخابية مناسبة لإستثارة حركة سياسية إجتماعية باسم "القائمة الوطنية للنهضة" (قون) تتقتق عن عبقرية شعبنا المعهودة. وسنفصل في ذلك في حينه. فأرجو أن أتوجه عبركم هنا للسودانيين جميعاً ليباركوا خطوتي هذه وينصروها. فإن لم تكن ممن قبلني ظاهراً وباطناً فباركها لأنها تصب في نهر التحول للديمقراطية. وأوصي من سمع عنا خيراً أن يذيعه ومن سمع منا غير ذلك أن يأوله على حسن القصد ويعفو عفواً وعافية ويطلب لنا المغفرة.

د. عبد الله علي إبراهيم

Post: #150
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-02-2009, 08:58 PM
Parent: #149

أصالة عن نفسي ونيابة عن نخبة المبادرين
لدعم مرشحنا الأستاذ ع ع ا, نقدم أحر آيات
العزاء في وفاة الفقيد المحامي نجم الدين محمد
نصر الدين.
غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر,
فالدوام لله ولكل أجل كتاب.

Post: #151
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: صلاح عباس فقير
Date: 12-03-2009, 07:34 AM
Parent: #150

الأخ حيدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
وكل عام وأنتم وجميع الإخوة الناشطين في حملة الدكتور عبدالله بألف خير!
وشكراً لحملك عبء البوست نيابةً عن كلّ عارفي فضل ومقدرات الدكتور عبد الله!
وتحيّة خاصّة للأخ هاشم أحمد الحسن!
ويسرّني في هذه السانحة أن أعيد نشر بعض أجزاء من مقال كنت نشرته من قبل بسودانايل،
تحت عنوان (خواطر حول القائمة الوطنية للنهضة)!
خصّصته للحديث عن المفاجأة التي أعلن عنها الدكتور في ندوة "طيبة برس" من ترشحه لرئاسة الجمهورية،
في هذه السانحة أنشر هذا الجزء:
خواطر حول القائمة الوطنية للنهضة
.......................................................................................................................
لقد كان وقعُ المفاجأة كبيراً، خاصّةً على كثيرٍ من المثقّفين الشباب، من ذوي التوجّه اليساري الأصولي، الّذين أصابهم من قبلُ شعورٌ عميقٍ بالإحباط وخيبة الأمل، من النهاية التي انتهى إليها الدكتور ع. ع. إبراهيم، لمّا صار يُدافع عن هويّته وانتمائه للثّقافة العربية الإسلامية، ولمّا أخذ يحفر في التّربة السودانية محاولاً زرع واستنبات بذور التغيير فيها، لا في خيال الرؤى والنظريات، ورغم تأكيده بأنّ هويّته العربية الإسلامية -كما يفهمها- لا تتعارض مع إيمانه بوطنٍ واحد يضمّ جميع أهل السّودان، ظلّت تلك الجماعة الأصوليّة تُثير الغبار في الزّي القوميِّ النّاصع الّذي يرتديه الدكتور.
نعم، وهناك الكثيرون ممّن حضروا؛ ليُفرغَوا بعضاً ممَّا في صدرورهم من حقدٍ سياسيٍّ مكنون، ويلعنوا سنسفيل الجبهة الإسلامية، ويوجّهوا إليها تهمة التّسبُّب في أن يكون السودانُ رجل إفريقية المريض، وبالتّالي ليُعبّروا عن قناعتهم بأنّ إزاحتها عن سُدَّة الحكم، هو السّبيلُ إلى شفاء الوطن العليل! هكذا يفعل الكثيرون ممّن يدفعهم شنآن الجبهة والجبهجية إلى تجاوز حدود المنطق وحقائق الواقع التي تُشير إلى أنّ "المأزق السوداني" لم يولد مع الجبهة الإسلامية، وإنّي لأجد لهؤلاء شيئاً من العذر، باعتبار أنّ نظام الإنقاذ الوطنيّ، بحكم عقائديّته وشموليّته وبحكم المرحلة التاريخية التي ظهر فيها، كان وارثاً لكلّ مساوئ الأنظمة السّياسيّة السّابقة له منذ الاستقلال.

Post: #152
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-04-2009, 02:33 AM
Parent: #151

شكرا أخي صلاح عباس فقير,
وكل سنة وإنت طيب.

كما هي سانحة لنرحب بالإتجاه الرامي
هذه الأيام للمشاركة في الإنتخابات,
ففي معسكرنا هذا نرحب بكل من يود أن
يتخذ له موقعا في تنفيذ أولى الخطوات
الضرورية على طريق التحول الديمقراطي.
ونرحب بأي حزب أو مجموع أحزاب تشارك
بقسطها في هذه الإنتخابات, وهو في واقع
الأمر قسط يرتقي إلى مصاف المسئولية
الوطنية.

فجميل أن ينزوي الصوت النشاز الداعي
لمقاطعة الإنتخابات, كما هي سانحة أيضا
لدعوة الناس للتسجيل فيما تبقى من
أيام قليلات ... ففي تعاظم عدد المسجلين
إشارة بالغة لإهتمام أهل السودان بمستقبلهم
الديمقراطي ... وهذا أمر طيب وملح كمان.

... مع تقديري

Post: #153
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-04-2009, 11:28 PM
Parent: #152

انتفاضة الوعي هي تشاؤم الفكر وتفاؤل العزيمة
حوار مع الدكتور عبد الله علي إبراهيم

حاوره : مؤيد شريف سراج النور
هذه أسئلة وضعها أمامي الصحفي النابه مؤيد الشريف ونشر اجاباتي عليها بجريدة "أجراس الحرية". ولما ارتاحت نفسي للاسئلة الذكية عدت إلي تلك الاجابات أحررها أزيد وأنقص فيها طمعاً في أن أوفيها بياناً حتى تسوغ للقاريء. وهاهي. وأنا ممنون لمؤيد الذي زارني وصبر على هذا الحديث وفرغه من الأشرطة بصبر وحمله من الشفاهة إلى الكتابة ثم الكتابة الأخرى.

عناوين الحوار:

ــ أثمن وأقيم الجهادات المختلفة لأهل الأقاليم في دارفور والشرق وكلها نهضت لأنها تريد أن تكون بعض هذا الوطن كمواطنين.

ــ واحدة من أكبر متاعب النظام تتصل بانعدام ثقة الناس في القضاء.

ـــ لا يجب أن نكون علي نموذج من قال طه حسين بلسانه :"أنت شكاء بكاء كأختك الصغيرة".

ـــ الديمقراطية تحتاج الي صراع من أجلها وأن تحرسها بالجمهرة.

ـــ يجب أن نخلق الوعي بالانتخابات، فهي السكة غير اللاعب

- نحو انتفاضة الوعي بتشاؤم الفكر وتفاؤل العزيمة
-
- لما لم يبن الترابي مشروعه على الحرية انتهى إلى الغبائن التي
ترونها

- المزاج السوداني أمزجة وخصوصيته خصوصيات
- الديمقراطية بعبارة بسيطة هي التمرغ في الخصم
-
- دارفور من ذيول الحرب الباردة ايضاً
-
- صفوة دارفور حملت "القبيلة" محامل لا قبل لها بها
-
- التسوية الدرافورية بلا عربها قنبلة موقوتة



إذا كان الناس يجمعون علي حراجة الإنحشار الذي يعيشه النظام ، وما ينسحب من هذا الوضع علي الوطن ، وأنت تقول وتصفه بأنه "منعطف ولود!!" ، فما هو باعثكم لهذا التفاؤل ؟

حاصل ترتيب في البيت السوداني استغرق سنين عددا.، ترتيب داخلي شاق ودموي. ولكنه ترتيب لامهرب منه لبناء وطن مستحق للجميع. وأنا دائما ما أشير إلى أنه عبر تاريخنا منذ الاستقلال، وفي السنين الأخيرة بوجه خاص، اتفقت لنا مجموعة مواثيق في قسمة السلطة وقسمة الثروة . والحق أني لا أنظر اليها كتقسيم مجرد للسلطة والثروة بل أعتبرها خطوات باتجاه نشر المواطنة علي مواقع ومناطق واقاليم كانت مستبعدة من المواطنة وتشتكي من انعدام أثرها في السلطة. أفتكر نحن الان نسير في طريق المواطنة "السابغة" أي الشاملة للجميع. وتم هذا عن طريق صراع عنيف . وأنا أثمن وأقيم الجهادات المختلفة لأهل الأقاليم في دارفور والشرق والجنوب وكلها نهضت لأنها تريد أن تكون بعض هذا الوطن كمواطنين . وأختلف معهم في التكتيكات وأرى أنه كان بامكاننا، وبديمقراطية 1986م، أن نصل الي هذه الغايات بشكل برلماني، بشكل ليبرالي، بشكل سلمي. ولكن أحاطت بهذا الطريق السلمي ملابسات ومتاعب وتفرقت السبل. وما لم نبلغه بالسلم وبالنظام البرلماني بلغناه بالحرب والاقتتال ، وهذا ثمن باهظ ، ولكنه الثمن الذي يتوقع دفعه كل من يريد أن يبني أمة سوية. وأنا افتكر أن هذا سببي للتفاؤل بالوطن الجديد وهو أنه اكتملت عندنا معاني المواطنة السودانية. فالمواثيق المؤدية الي ذلك تحت تصرفنا ، بعضها لم يكتمل في دارفور . ومع ذلك انطبق علينا قول القائل نعرش على كده. فلم تبق سوى مرحلة تشطيب الوطن للجميع. والانتخابات التي قررت دخولها لمقعد الرئاسة داخلة في مرحلة التشطيب. وهي تمثل فرصة للسودانيين أن يختاروا مقاولي تشطيب من الدرجة الأولى. لأنه اذا استمرت الانقاذ، وهي عند الكثيرين فاقد مواثيق أو "قََادة" مواثيق بمعنى بؤس إئتمانها عليها ، ومورطة في تواريخ مذكورة وسلبية ، فستعود حليمة لقديمها. فإذا نحتاج لفتح صفحة جديدة بالانتخابات تأتي بطواقم سياسية جديدة سواء علي مستوى رئاسة الجمهورية أو البرلمانات تكون في حل من تواريخ الحكم القديمة والحزازات القديمة والثارات القديمة والثوابت القديمة. وأهم ما نطلبه من هذه الطواقم أن تتصف بخلق الوفاء بالمواثيق الذي هو لب السياسة وما عداه هرج. ومن الجانب الاخر مفروض علينا دستوريا أن نجري الاستفتاء على وضعية الجنوب فأما انفصال واما وحدة عن طريق الاستفتاء. وهذه سكة خطرة نريد أن ينهض بها الأشداء على الحق منا: رجال ونساء جنوبيين وشمالين في قامة بناء وطن وليس رجال في قامة الكتال من اجله. نقدمهم لأنهم موهوبين في فن التنازل والمساومة وتخطي العقبات بالصبر ورباطة الجأش والتفاؤل بالسودانيين الذين يستحقون كل خير وما وجدوه. وعدة هؤلاء الإرادة الوطنية التي هي كل ما تبقى لنا من الاستقلال الجريح. وهنا مبعث تفاؤلي من أن الاشياء التي تنتظرنا ولود . ولكن كل حامل لجينات الخصوبة والوعد يحمل أيضاً جينات السلبية الاجهاض. امامنا طريقان شتى مستقيم وأعوج. ولا نريد أن نبكت أنفسنا تبكيت المتنبيء لنفسه حين قال: وإذ أهدى الطريقين التي أتجنب.

هناك رأي آخر قد لا يري في الاتفاقات - والتي تراها بناءاً كاملاً وأساساً صالحاً وما ينقصه فقط هو التشطيب - قد لا يري فيها هذا المعنى ويعتبرها ثنائيات جزئت المُشكل وعمقت النزاعات الطرفية ويستشهدون بأبوجا ؟

أفتكر أن هذه من ثوابت بعض الناس لتوا فيها وعجنوا فيها طويلاً. هذه ثنائية وتلك ثلاثية وهذه ثلاثية وقدها رباعي. حتاما. ومثل هذه الثابته ما أحرص في دعوة الناس للتخلص منه. فالاتفاق اتفاق وليس إمساكية رمضان. وليس فيها ما يحرم تجديده ومرحلته واستكماله من مثل استكمال أبوجا بالتعويضات وغيره. العبرة ليست في فساد الاتفاقات التي بيدنا. العبرة في قصر قامة القيادة عندنا التي لا تنهض بالتبعة حتى غايتها. فهي قيادة العودة من الغنيمة بالإياب والشكوى مر الشكوى.
قيادة أم مؤسسية وآليات للدولة ؟

البرلمان مؤسسة وقيادة تشريعية ، ورئاسة الجمهورية هي مؤسسة تنفيذية ، والقضاء مؤسسة رقابة وصون. ونحن نريد أن نجدد هذه المؤسسات ونرسم الحدود بينها في حكم ديمقراطي تأخر طويلاً. فعلي سبيل المثال لابد أن نؤمن فصل القضاء واستقلاليته . فالواضح الان ان واحدة من أكبر متاعب الإنقاذ تتصل بانعدام ثقة الناس في القضاء. هناك شبهة أن القضاء لا يزعج الجهاز التنفيذي ولا يعقب عليهً. فأنا مستغرب جداً أنه لم تننشأ بين قضاتنا ثقافة حرية التعبير في أحكامهم مع أن الرقابات المختلفة تأخذ بخناق الصحافة. هناك ظلم سميته "جورا" في مقال أخير. ولما جابهتنا مسألة دارفور لم نجد في قوانينا ما أقنع العالم بأن محاكمنا الوطنية قد أعدت للأ مر أهبته. فمن المحرج أن يتخطانا العالم إلى محاكمه نفر منا لأننا لم نرتب بيتنا القضائي بصورة تسترد إرادة العدل لنا ولا تكون قميص عثمان غربي. وهذا قول عابر يؤكد علي أهمية تامين مسألة استقلال القضاء. وهذه تبعة للاصلاح من أجلها خلقت الانتخابات وتنافس المتنافسون لتحقيق هذا الاستقلال وتأمينه.
يمكن لك أن تشكو من الثنائيات ما وسعك. وأخشى أن يكون في ذلك مصداقاً لقول طه حسين بلسانه عن نفسه:"أنت شكاء بكاء كأختك الصغيرة". فأترك الشكوى وأبدأ النقد. فقد لاح صباح الفعل بالناس وللناس عبر الانتخابات التي لا يمكن أن تنعقد إلا في مناخ حريات مهما طففتها الحكومة. ولا احد بإمكانه أن يعطيك الضمانة للديمقراطية وبالأخص الحكومة، أي حكومة. فالديمقراطية تؤخذ غلابا وتحرسها بالجمهرة والطبع في نهاية الأمر. المعارضة الرسمية للإنقاذ قطعت أواصرها بالجمهرة وبدأت الشكوى. فأبوجا جاءت ناقصة أو ثنائية ليس بسبب الإنقاذ وحدها بل بسبب الأمريكيين بصورة كبيرة لأنهم أرادوا اتفاقاٌ مع حركة مسلحة غالبة على حساب حركات خافتة لحماية اتفاق نيفاشا مع الجنوب. فأبوجا صناعة العالم القوي الذي كان يمول معارضة التجمع نفسه في القاهرة. فالوعي بنقص ابوجا لا ينبغي أن يقتصر على بؤس الإنقاذ. إنه أكبر من ذلك وهو وعي باستضعافنا، عرباً نحن ونوبة، في ميزان العالم. فمسألة دارفور عولجت في أبوجا لا بقدر أهميتها بل لأنها ستمطر في حفل نيفاشا وتفسد زينتها كما يقول الأمريكيون.
وهذا سبب لنبعث فينا الوطنية كإرادة نصوبها نحو متاعبنا متمتعين بالنظر الشامل. وهذا سيقودنا إلى تحجيم القانونيين في السياسة العملية. فبعض اسباب غلبة الشكوى في نشاط المعارضة هو سيادة العقل القانوني في ممارسة المعارضين. فالقانوني لا يعتقد في حصول الشيء إن لم يصدر قانون بشأنه أو ان يلغى قانون يحرمه. يضيقون واسع السياسة كممارسة تجترح المعجزات (بما في ذلك الثورة) بتخفيضها إلى فقه تشريع وتشكى من مماطلة في التشريع. هذا مقبول من القانونيين ما ما رسوه في حيز المحاكم والمحاماة. ولكنهم حين ينقلونه بحذافيره إلى ساحة السياسة يصبح بعض آفات مهنة مخصوصة هدت في غير مكانها.

بالنظر لدولة الحزب الواحد والدولة الامنية القابضة ، أليس من الاجحاف تعليق كل اللوم العنيف علي الاحزاب وتشكيها ونترك حزب الدولة القابض بقوة القمع والسلاح ؟

دي الشكوى بذاتها وصفاتها .. ده تشكي برضو. الحكومة كعبه يعني حنقول الكلام ده كم مره . فنحن نقوله منذ جاءت في 1989. هل كتب علينا أن نكرر جور الانقاذ كل صباح جديد. دا حدو وين؟ ؟ ده كلام ما يصح. إنتو ما بتزهجوا ...

اذا ما هو المخرج من "حالة التشكي" في رأيك ؟

الإنتخابات ثم الانتخابات ثم الانتخابات. الحل هو تحكيم الشعب. فلو جاءت الإنقاذ بالانتخابات شن قولك؟ ننتظر انتخابات قادمة فصراع الديمقراطيين متنى.
وهل يمكن أن تقوم انتخابات في أجواء من الكبت والاستفراد؟ وهل الاجواء اليوم مناسبة لانعقادها حرة وشفافة ونزيهة ؟

شكوى برضو. هذه صنعة المحامين فينا. فطالما لم يصدر قانون إيجابي لصالح الشفافية فالإنتخابات مزيفة مقدماً.لا. السياسة غير ذلك. نحن ما ولاد الليلة. ولم تقع مآثر السياسة عندنا في شروط القانونيين للعمل السياسي. نشأنا في اليسار على ضرورة ربط العمل القانوني بالعمل غير القانوني لإنفاذ خطتنا وعلى المساومة في التراجع وعلى العزيمة في الهجوم. نلحف في المطالبة بالقوانين الديمقراطية ولا ننتظرها لنمارس ما نعتقد. وندفع الثمن. ودا مربط الفرس.

وكيف نخلق الجو ؟

يجب أن تقول للناس أن الانتخابات هي طريقنا الأقصر إلى حل الأزمة الوطنية العاولة. وحتى لو غفلنا عنها وزورها مزور في (في شرط نيفاشا) فهي أقل وجعاً في الوطن. فقد طال مدى إراقة الدماء. إنتو قلوبكم ما فيها رحمة. والانتخابات كذلك هي الوسيلة الوحيدة التي هي طوع إرادتنا الوطنية. أما بقية المخارج الأكامبوأوبامية فهي ملك مسجل لآخرين. ومن يملك من أمرها شيئاً فليورينا عياناً بياناً أن في طياتها شفاء لوطننا. علينا أن نكون إيجابيين وصادقين وكلنا عزيمة في خلق الوعي بأن الانتخابات هي المخرج الوحيد والذي بين أيدينا . يمكن أن نرجع لحرب التحرير ولكن النسخة التي نراها في دارفور منها على ايامنا هذه فمحزنة ولا تسر عدو ولاصليح. لقد جرب بعض الشماليين هذا الحل وعاد العائد منهم ملوماً محسورا. أنا دعوت دائماً لاسترداد قوى الأمة الحية من من العمال والمزارعين والرأسمالية الوطنية والهامش المدني قاطبة إلى الساحة السياسية بعد تفريغها من المليشيات والمسلحين في الحكومة والمعارضة . ولا سبيل لعودة هذه الجماعات (التي اختطف المسلحون منها السياسة) إلى دائرة السياسة إلا بالإنتخابات. وأعجبني قول السيد الصادق المهدي حين وصفها ب "إنتفاضة إنتخابية". فلن تعود هذه القوى إلى ساحة السياسة إلا بفوهة صندوق الإنتخابات. فقد تأذينا من معشر المسلحين الذين حكمونا أو عارضوا بنا بفوهة البندقية. بالديمقراطية تسمع كلام من يبكيك لا من يشهر البندقية فوق راسك. كفاية.
هذا يحيلنا الي مسألة أساسية جدا ، وانت تتحدث عن انعدام الفعل لقوى الشعب ، أليست هي نفسها مكبلة بترسانات من القوانين الاستثنائية والاجراءات الاستثنائية أيضا ؟

يا مؤيد أنا كل ما اخرج بك من الطين تعود بي إلى (الروب) اي إلى شكوى القانونيين ؟ كيف يختلف هذا السؤال عن السؤال الذي سبقه ؟

هذه دليل علي انها حالة مستمرة ؟ألا تؤخذ في الاعتبار ؟ الأصل أجواء طبيعية و...

الأصل أن تنتزع هذه النقابات من سدنة النظام. وليس هذا بالأمر الطاريء. تاريخ النقابات منذ عهد الاستعمار هو تاريخ استبدال ممثلي الحكومة عن النقابة بممثلين أخيار لمصالح العمال. فهذا هو الأصل في تاريخ هيئة شئون العمال في السكة حديد. اراد الإنجليز أن يكونوا لجان مصلحية بدلاً عن النقابة التي بدأ العمال في الحديث عنها. أراد الإنجليز أن تكون هذه اللجان أداة طيعة في يدهم ويبدو عليهم مع ذلك أنهم استجابوا لمبدأ تمثيل العمال. ورفض العمال هذه اللجان النقابية الزائفة. وكتب الرفيق قاسم أمين "وكشفناك يا نيومن" ليعرى خطة النقابة الكاذبة. وشهدت عطبرة في 1947 معارك جد لإنتزاع نقابة عمالية بحق وحقيق. ولو درست مصطلح "إنتهازي" في سيرة النقابة السودانية لوجدته وصفاً لعمال اختاروا صف المستخدم أو النظام الحاكم على التعبير الشجاع عن مصالح العمال. القصة قديمة لكين مين يقرأ يا مؤيد يا ابني. ولا تقول لي الإنقاذ جاءت بما لا عين رأت من صنوف السيطرة على النقابات بما يتواضع به فعل الإنجليز وعبود ونميري مجتمعين. كضباً كاضب.
اقول لك كلام. أعرف أن نقابة البوستة (المخصصة) معتصمة منذ أسابيع احتجاجاً على شروط الخصصة التي اضرت بهم. وانعقد خلال هذه المدة مؤتمران حزبيان تاريخيان. هل سمعت يا مؤيد اي قرار لصالح هؤلاء العمال والموظفين من المؤتمرين بغض النظر عن من يسيطر على النقابة من الحكومة أو المعارضة. لقد أبت نفسي إلا أن أغشاهم لوقت قصير في اعتصامهم واستمعت إلى نقابي منهم حول مظلمتهم بعد تعريفي بنفسي.
يشكون من سيطرة الإنقاذ على النقابات وتزوير الانتخابات ثم تضرب نقابة ضد الخصخصة البغيضة ولا معين وما زلوا يشكون من الإنقاذ التي وسعت كل شيء وأدخلت النقابات في حظيرتها. ود اسمو كلام. أما المحامون المعارضون فقد أصبح انسحابهم من انتخابات نقابتهم هو غاية همهم.

تنسحب اعتراضا علي أجواء معينة.

لا تنسحب حتى تكتب عند الناس منسحباً. تنسحب لتستعد للجولة الثانية. فالنقابيون المعارضون ينفقون الفترة بين الانتخابات في حالة بيات مهني وسياسي. فدائماً تفاجئهم نقابة فتحي خليل بالانتخابات وهاك يا شكوى. فالمعارضون لا ينتهزون فرصة ما بين الانتخابات لخلق رأي عام حول الإصلاح القانوني واستقلال القضاء وديمقراطية القانون لا بطق الحنك في ندوات مبعثرة هنا أو هناك. بل بسلاسل لنشر كتب عن هذه القضايا وسمنارات بل ومراكز للبحث في متاعب المهنة وآفاقها. فقد انحل معهد التدريب والإصلاح القانوني بجرة قلم ومحامي المعارضة غائبين عن ساحته جملة واحدة. الشاهد أن المحامين المعارضين حين ينسحبون لا يعودون لإنتخابات العام الجديد داعين إلى وعي مبتكر بالقانون وبالمهنة يجذبون به أهل المهنة على الحق. فهم يعودون يمضغون سياسة محضة كممثلين للمعارضة. لا يأتون اصالة عن انفسهم كأهل مهنة للعدل والانصاف بل ككادر معارض من نوع العشرة بقرش.
لابأس في الانسحاب ما دعت له الدواعي التكتكية. لكن لا تجعل منه سيرة.
أين ترى جذر النزاعات والصراعات في السودان؟

أولاً أنا أفتكر أنها صراعات مشروعة . لا أبدأ بالتحسر منها. وجذرها في أن في القومية الشمالية السودانية (التي ابتدرت الحركة الوطنية وافتصرت عليها لزمن طويل) نجحت في مسألة التحرر الوطني واطاحة بالانجليز لكنها فشلت في انجاز الخدمة التالية والمتمثلة في عمل إلفة في هذا البلد. فمدار الحركة الوطنية الشمالية (وحركة الخريجين خاصة) السودان النيلي المشبع بتراثه العربي الاسلامي. فقد كان من أحب شعارات هذه الوطنية أنها: (أمة أصلها للعرب ودينها خير دين يحب). فحين تتحدث عن العلاقات الأزلية مع شعب أخر فهو عن مصر وحين تنفعل بالمحن في العالم تحظى فلسطين مثلاً بقصب السبق. وحين آل الحكم بالاستقلال لهذه الجماعة لم تنتبه لوجود لغات اخرى وعقائد أخرى وعلاقات أزلية أخرى. فمثلاً العلائق الأزلية للجماعات السودانية عديدة. فقد اتضح بالتدريج أن للغرب علاقة أزلية بشاد وأن للشرق علاقة أزلية بأرتريا وهكذا. فالسودان ذو علائق أزلية لا ذا علاقة أزلية. وهذا باب رحب في التنوع السياسي. لقد جاءت هذه العلائق العديدة إلى الساحة السياسية بإطراد دخول الأقوام السودانيين غير الشماليين ساحة الممارسة السودانية.
لم تحسن حركة الخريجين سياسة تكوين الأمة- الدولة حين التزمت بما نشأت عليه من تقاليد ووجهات. ولكن سرعان ما اقتحمت قوى نسميها بالهامش ساحة السياسة تباعاً. وسارعت أخطاء صفوة الخريجين هذا الاقتحام العنيف. فقد هزت سياسات هذه الصفوة حياة الهامش فأجبرتهم على النزوح والتسيس بصورة إثنية لا قومية. فحتى قيام نظام 17 نوفمبر 1958 مثلاً وقف الانجليز حائلا دون دخول اي استثمارات رأسمالية الي مناطق جبال النوبة لتجنيبهم الانفتاح على الشمال العربي المسلم في ما عرف بسياسة المناطق المقفولة. وبدخول نظام 17 نوفمبر بدأ المعاشيون من الأفندية والضباط في شغل استثماري فتحت الحكومة لأجله أراضي جبال النوبة في هبيلة وغيرها بغير شرط أو وازع. وسهل لهم البنك الزراعي الاقتراض لأجل مشاريعهم. بل وجدوا تشجيعاً من البنك الدولي الذي رأى في مشاريع هؤلاء المستثمرين الآلية منارة للحداثة في ظلمات الهامش البدائية. هكذا بدأ إزعاج هؤلاء القرويين الأمنين لاقتصادياتهم المعيشية الطبيعية باتجاه المدن لتتشكل لهم فهوم جديدة ووعي جديد بالحق والظلم. ولذلك فبالامكان أن نعزي ما تسمى بحروب السودان الأهلية لمثل هذه السياسات الجشعة التي تدثرت بثوب الحداثة. فالريف السوداني غاضب على الحكم غضباً مشروعاً. واختلفت مع قادتهم في التكتيك العنيف لا في مشروعية طلبهم للعدل من ظالميهم. فكنت أنقد الحركة الشعبية في أنها لم تعط الديمقراطية أو البرلمان فرصة يوم رفضت أن تكون طرفا في برلمان 1986م وكان بامكانها ان تكون القوة الوحيدة في البرلمان ضامنة ديمقراطيته وعدله . وافتكر أنه ما زال للديمقراطيين منا في الشمال والجنوب نقداً مستحقاً للحركة الشعبية التي لم ترم بثقلها إلي جانب القوى الديمقراطية لتمكين الديمقراطية. بل انتهت إلى جذبها هي نفسها إلى ساحة الوغى. وحرب النظام الديمقراطي حرب سهلة.
صفوة القول إن لهذه النزاعات المشاهدة أصولاً مادية وتاريخية. فقد حصرت الحركة الوطنية الخريجية خيالها في الشريط النيلي ولم توفق إلى تضمين الهامش في خطابها او ادائها. وما تزال ترى هذه النزاعات كأوجاع مؤقتة أو مملاءة من الخارج. فهي قد تضطر إلى عقد اتفاق أو آخر مع زعمائها ولكن ما في القلب في القلب وتعود حليمة إلى قديمها. وهذا طريق الأشغال الشاقة في بناء الوطن فمتى نختصر الطريق إلى وطن حر سالم ديمقراطي.

هل تتحدث عن قومية شمالية أم ...(مقاطعاً)..

أنا أسمي الحركة الوطنية التي أدمنت الفشل بقومية الشماليين بقواها من الأفندية البرجوازية الصغيرة وأهل الإرث الطائفي والقبلي . وفي الجانب الاخر أجد حركة العمال الوطنية وهي طاقة سياسية وخيال سياسي بخلاف وطنية القوميين الخريجين. وضربت دائماً مثلاً بتهافت الخريجين على السودنة حتى نسوا الجنوبيين منها أو كادوا. وأنظر في الجانب الآخر للعمال يطلبون من الحكومة الوطنية الأولى تطبيق مبدأ الأجر المتساوي للعمل المتساوي لرفع مرتبات المستخدمين في الجنوب إلى وضع الشماليين. وكانوا يريدون السوية في الوطن لرفع تمييز الإنجليز للشماليين على الجنوبيين من حيث الأجر. وفعلوا الإنجليز ذلك لسوء ظنهم ب" الزنج" الذين إذا كثرت نقودهم سكروا وأفسدوا في الأرض. ، الحركة العمالية كانت واعية أن المسألة ليست في ان "تكبر كومك" ، بل في أن تتنازل عن كومك أو أن تقتسم كومك . وفي حال أنك لم تقم بذلك سيكون الاستقلال مفخخا بهذه المظالم التي صنعها الانجليز وسترثها وتصبح هي أنت مع أنك لم تقم بها أول مرة. وهذه ما حدث . وأصبحنا الاستعمار الذي لم ير صفوة الهامس مثله استعماراً حتى في المستعمرين الإنجليز. إن جريرة حركة الخريجين وصفوة الإرث كبيرة. ولم نبدأ بعد في فهمها على وجها الأكمل وبخاصة حين نعممها لتصبح عاراً لكل الشماليين لا لقوى من قواهم. فقد تركت الحركة الوطنية العمالية إرثاً كريماً في العلائق مع الآخر يتغاضى عنه الكاتبون العجولون.

كيف يمكن أن نفسر الاستعدادية العالية من العنف والمتصف بها النظام الحالي ؟

علينا أن نجيب أولاً على سؤال كيف يقاس الظلم ؟ وقياسا علي ماذا ؟ لماذا نخص نظام الإنقاذ بالاتصاف بالعنف العالي ونتغاضى عن نظم الفريق عبود والمشير نميري. أفضل دائماً أن أرى نظام عبود ونظام النميري وهذا النظام كنظم متصلة غير منقطعة في مادة العنف. ووصفتها من قبل بأنها جميعا خرجت من "نقتيف" واحدة. وجذر المسألة في القومية الشمالية الخريجية التي لم تستطع أن تبني الوطن بشكل عادل ومنصف. وما أن ينقلب الهامش عليها حتى يتدخل الجيش بالانقلاب لحماية بيضة الوطن . ويستمر في حكمه لست سنوات أو 17 عاما أو 20 عاما بشريعة واجبه في حماية وحدة البلاد . في رأئي لا بد من الربط بين هذه الأنظمة الثلاثة حتى نقيم سياساتها علي نحو أكثر عمقاً نتعرف به على سياسة الفئات الاجتماعية الحظية في الشمال . معلوم أن جميعها نظم عنيفة . ولكن المعارضة الضريرة للإنقاذ تميز بينها مع ذلك. فنظام عبود يا سلام موية بس ونظام نميري والله مش بطال لكين ديل جونا من وين ديل. وقاعدتهم في هذا التمييز بسيطة. فالنظام الأعنف الورانا جديد ما كان على بال هو النظام الذي يواجههم لساعتهم التي هم فيها. وحين يأفل هذا النظام الفظيع يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وهذا تبسيط وربما ضيق خلق ولكنه ليس من السياسة في شيء. فالسياسي والمواطن ليسا ملزمين ب "العزل" بين النظم المؤذية. فحتى لو كان بين النظم المؤذية نظاماً خف ضرره فتفسير ذلك في بطنه لا في منشأ العنف وتطبيقاته وما يتحقق له منه. ما الذي يجبرني كمواطن على قبول الظلم الخفيف دون الظلم الثقيل. لا هذا ولا ذاك. التمييز بين الظلمة من حيل المعارضة وتأجيجها لأنهم يريدون لنا أن نعارض النظام القائم بشروطهم لا بوعي يحاكم كل تلك النظم المستبدة محاكمة تاريخية نهائية. وربما حاكم هذا الوعي أحزاب المعارضة حساباً أعسر.
عبود لم تكن له حربا دينية تصنع شرخا اجتماعيا كبير ؟

هذا غير صحيح . من فرض يوم الجمعة عطلة علي الجنوبيين بدلاً عن الأحد ؟ من فرض عليهم دخول المعاهد العلمية كرد على مدارس التبشير؟ أول تمرد أو حركة سياسية لوليم دينق وجوزيف ادوهو تجمعت سحبها احتجاجاً على هذه الإجراءات الثقافية. وسميتها في موضع آخر ب "البلدوية" والأشارة إلى السيد علي بلدو مدير الإستوائية الذي هو أول من استخدم الدولة كجهاز للتبشير بدينه طمعاً في حل المعضلة السياسية التي واجهها.
ما قصدته أن عبود لم يصل مرحلة أن يقول أن الجنسية السودانية هي لا اله الا الله وأن وثيقة السفر السودانية هي محمد رسول الله (ص) ؟

أنت أيضا تميز بين عبارات من يظلمك بفرض تفسيره لدينه عليك. ولماذ اتسامح مع عبود لأنه لم يقل شئياً قالت به الإنقاذ مع أنه سبقهم إلى كومهم في تديين الدولة.

أنا أميز الفعل الاكثر ضررا علي وحدة البناء الوطني ؟

ليس هذا من النباهة في شيء. أن تقول من يضرالبناء الوطني أكثر هو الملام . من أعطاك حق اسقاط العفو عن الذي أضر ذلك البناء على خفيف. هناك وحدة في هذه الأضرار لا ينبغي التغاضي عنها بأسباب معارضة سياسية يخدم "العزل" بين النظم المستبدة عاجلتها المعارضة فتنسى مقتضى النظر السياسي والتاريخي السديد. فبين النظم موضوع حديثنا وحدة في التراكيب هي الأجدر بعنايتنا. اما مقادير ضررها فهذا حديث لا نفع منه. أنا شخصياً لا أحتمل أن يؤذيني نظام أذى خفيفاً كان أم ثقيلا. وكانت يا عرب.

كيف تصف الطريق إلى "انتفاضة وعي" بإمكانها أن تبطل حروب التجارة السياسية والاقتصادية المقنعة في السودان وتفتح مسارات جديدة لحلول مغايرة؟

عن طريق ما اسماه الفيلسوف الإيطالي قرامشي "تشاؤم الفكر وتفاؤل العزيمة". بمعني أن نشعر بالطمام من أفكارنا التي أوردتنا مورد التهلكة المشاهدة. أن يحس كل منا أن حمار فكره قد وقف في العقبة. أن يعيد النظر كرتين في ثوابته. فكل ما ثبت استعصى على الريح فأنكسر. وكثيراً ما كررت قانون الحفر الأمريكي لوصف فساد الفكر عندنا. فالقانون الأمريكي يقول إذا وجدت نفسك في قاع حفرة فأول ما عليك عمله أن توقف الحفر. وقد كتبت كتابي "بئر معطلة وقصر مشيد" عن إفلاس الفكر السياسي السوداني لتحذير الحافرين في الحفر أن يتوقفوا حتى لا تذهب ريحهم. ومجاز البئر والقصر قرآني كما هو معروف. وصف به الباريء كيف تنضب البئر التي بنت القصر بينما تظل حيطانه مشيدة إلى يوم قريب. أما الشق الثاني من عبارة قرامشي فهو ما أحاوله بخوضي انتخابات الرئاسة. فقد أردت تدشين ممارسة سياسية إيجابية (شاقة وربما مستحيلة ولكن أرجوك ألا تساعدني بالإشفاق عليَّ لأنك ربما اسرفت في الوصاية. ساعدني بوجوه أخرى عديدة). وقصدت من ترشيحي أن يكون رافعة لقوى التجديد والمخاطرة في فكرنا. نسترد بها السياسة من الهرج ونزيل آثار عسكرة الحياة المدنية ونبني جسورنا ببعضنا البعض نحو إلفة في الوطن. فتفاءلوا بالوطن تجدوه. و انتفاضة الوعي هذه تخلص من الفكر إلى العمل ومن العمل إلى النهضة نستبدل بها دورة الفكر الخبيثة التي تترواح بين "القطيعة" في النظام القائم التي تدمنها صفوة النادي اليساسي ونصحه على طريقة "نصحتهم نصحي بمنعرج اللوى". وهي دورة يظن المصابون بها أنهم أبطال مجهولون وما عرفوا أنهم متورطون كبار في النظام. فقد لا يكونون في واجهة النظام أو متمتعين بوظائفه ولكنهم هم مثله أيضاً مفردة في الأزمة الوطنية العامة ومن ثمار التراكيب الاجتماعية والثقافية والطبقية التي خرج منها النظام. إنهم والنظام في هذه الرحلة الخطرة في الوطن. ولربما كان هذا هو سبب عقم معارضتهم المتخيلة حتى بلغت عقدين من الزمان والجايات أكتر من الرايحات. أردت بترشيحي تجديد العزيمة للتغيير بفكر متشائل (متشائم متفائل في نفس الوقت) كما جرت العبارة.


كتبت كثيرا عن فكرة الترابي وخلعت عليه صفة "المجدد" من بين صفات اخرى . فكيف تحاكم نموذجه ، ما كان منه وما آل اليه ، في الحكم ؟

أولا لم يأت الترابي للسلطة في 1989 بطريقة شرعية . وحتى في عهد نميري جاءها بمصالحة وبعد فشل تجربة العنف والغزوة. اما المساومة فلا غبار عليها لولا ان الترابي حين عقدها لم يلتزم بأشراط المساومة. فانت لا تساوم في جوهر دعوتك . فلم تكن قوانين سبتمبر الإسلامية التي فرضها النميري في 1985 أصلاً عنده. فقد اكتفى قبيل صدورها بصورة متدرجة لتطبيق الشريعة اقتصرت على " مواءمة القوانين السائدة بمقتضيات الشريعة " كان هذا حجم طموح الحركة الاسلامية وسقفها. وقد استخف النميري بجهود اللجنة التي طابقت بين القوانين والشريعة حتى أنه لم يعرضها على جمعيته التشريعية. وانقلب عليها بليل. وجاء بقوانين سبتمبر التي حرص ألا يعرف الترابي عنها شيئاً قبل إعلانها على الملأ. وكان يلزم أن يكون للترابي عند هذه الحادثة حديثاً ولم يفعل. فتحمل وحركته وزر قوانين جرى تصميمها لتمديد أجل نظام كان يترنح نحو النهاية. لقد ميزت الترابي كمفكر إسلامي لم يسعفه المؤمن القوي أو الحنيف لخدمة الحرية كغاية وفرض. فقوله في معرض كشفه لملابسات انقلاب 1989 إنه ذهب إلى السجن بينما سار البشير للقصر سيلاحقه أبداً بوصفه عبارة شاذة وشغل استغماية لا يجدر براع مسئول عن رعيته. وأتذكر لي مأخذاً قديماً على حرفته السياسية. فقد رفعته إلى مسرح كلمته المعروفة في ندوة أكتوبر 1964 التي اشترط الحرية لمسألة الجنوب. وما أن دخل البرلمان بعد الثورة حتى دعا إلى دستور إسلامي لم يراع فيه شرط الحرية في معالجة أمر الجنوب الذي لم تجر انتخابات في أكثر دوائره بسبب انفراط الأمن فيه.
أنا معجب بمشروعه التجديدي الإسلامي ووجدت فيه مرونة لمن أراد من موقعي في اليسار أن يكون يسارياً مسلماً لا مجرد يساري يحترم الإسلام كعقيدة. ولا زلت أعجب كيف لم يجد مشروعه هذا سياسياً فيه يزكيه للناس بالصبر والموعظة الحسنة. وأنا معجب بنفاذ بصيرته في بناء حركته في كتابه عنها الذي وصف فيه نهجها وكسبها. ولما لم يبن الترابي سياسته على التزام الحرية انتهى إلى ما هو إليه الآن غبيناً من حيران جفوه أوزعيماً على قسم صغير من حركة لم تعد شيئاً مذكورا.


بعضنا يصف مشروعهم في الحكم بـ "إسلام القشور":نموذج اسلام ألوان دهانات واجهات المحال التجارية ولبس الظاهر دون الجوهر ، وليس هو بالمشروع العميق الذي يخلف اثرا راسخا علي المجتمعات ، فاين مصدر الحيوية في الحركة والذي تحدثت وكتبت عنه ؟ هل الامر فقط متعلق بشخص وكاريزما الترابي ؟

لا. كان للحركة الإسلامية وما يزال مكانها في السودان المستقل عن الاستعمار. وبخاصة أن الاستعمار ليس مجرد نظام سياسي أو اقتصادي وإنما حركة تبشيرية دينية أيضاً يطمع في حمل من استعمرهم على عقيدته أو على سوء الظن في دينهم على الأقل. فالإسلام إذاً مضاد حيوي ثقافي لا غنى عنه ضد مهمة الاستعمار التبشيرية. ولكن كريزما الترابي وعزائمه هي التي تنزلت بالدعوة والحركة إلى أرض الواقع.
من الجهة الأخرى فإن الذي صبغهم بالإسلام الذي وصفته هو مسارعتهم غير الرشيدة ولا الماكرة (بالمعنى القرآني الذكي) لتطبيق الشريعة. فقد وصفت لك في إجابتي الماضية كيف أن الإسلاميين ذوي السابقة المعروفة في محاربة الاستبداد قد حالفوا في أخر أيامهم المستبد خصماً على عقيدتهم أو كانوا هم من استبد بالانقلاب. فالانقلاب ابتذال. فبه تبدو الفكرة التي لم يأذن بعد وقتها دانية القطوف. فلا يواليها صاحبها ولا يصبر عليها بنقص الأنفس والثمرات حتى تلقح العقول والأفئدة وتقع موقعها في التاريخ مستريحة ومريحة. وقد بينت في كتابي عن البئر المعطلة والقصر المشيد كيف أن دعوة الإسلاميين لتطبيق الدستور الإسلامي منذ الاستقلال قد افقدتهم الحس بالتاريخ ومنازل العقائد من الناس والحياة. فلم تبلغ الحركة الإسلامية فقها الجريء عن المرأة كفاحاً. فقد احتاجت للحركة الشيوعية لتخرج من الفقه أكثر معانيه نصرةً للمرأة. فقد ضنوا على الشيوعيين أن تتحرر المرأة على يدهم كما كان الحال المشاهد في الخمسينات فغاصوا في بحر فقه الإسلام وجاءوا منه بما اجتذب النساء فأصبحن ناشطات في الحياة والسياسة على محجة الإسلام. وهذا نوع من التمرغ في الخصم يقويك لأنه لايقتلك.
كانت الحركة الإسلامية من بعد جهادها في أكتوبر قد تهيأت لقفزة كبرى. وكان الترابي هو من تغرب وتأهل وضحى ليقودها في سكة القفزة الكبرى. وصارع التربويين في الحركة ممن أردوا لها أن تكون جماعة تتربى فكراً بمعزل عن السياسة حتى يأتي يوم أن تخرج للناس بالحق. وصرعهم بحجة أن السياسة هي التربية الأمثل ومن جافاها نقصت تربيته.

إلى أي مدى تعتقد أن "مشروعه" للسلطة ملائم ومتسق والمزاج السوداني والخصوصيات الدينية عند المجتمعات السودانية ؟

للمجتمع السوداني أمزجة تاريخية. وخصوصياته التاريخية عديدة. ففي عهد الفونج اتسع لفرقة للزبالعة المظنون أنهم باطنية مترخصون وخصومهم المتحنبلة الذين شنوا عليهم حرباً طويلة. واتسع للتقوى الصوفية ولتقوى الشرع الدقيق. وكان هذا مدار كتابي "الصراع بين المهدي والعلماء".هذا من جهة. أهم من ذلك كله أن لا نعطل بمثل عقيدة المزاج والخصوصية اجتهاد من يريد أن يخرج عنها إلى سكة أخرى في الدين. وها ما حاولته الحركة الإسلامية في سياق ابتلاء المسلمين بالحداثة. فخلافاً للحداثين في بلاد الإسلام أرادت الحركة الإسلامية في السودان (وهي واحدة من أذكى تلك الحركات) أن تأسلم الحداثة لا تحدث الإسلام. وهذا مطلب جديد للمسلمين ولا غبار على الاجتهاد فيه ولا يحق لمعترض أن يقول لهم إنهم بذلك إنما يخرقون ما اتفق لنا من مزاج وخصوصية. ألم ينه الإسلام نفسه عن الإنكفاء على ما وجدنا عليه أباؤنا؟ وأقول عرضاً إن القائلين بهذا المزاج المستقر الثابت للإسلام السوداني إنما يجترون قولاً قديماً للقس ترمنغهام في كتابه "الإسلام في السودان" الصادر في 1946. وقد لا نتوقف عند صفة الكاتب ولكن عام 1946 موغل في القدم يا ذووي الألباب.


اليس في تطبيع فساد وافساد الدولة واستشراءه علي نحو غير معهود بالمرة ، اليست هذه وضعية او ثقافية سياسية طارئة وجديدة ؟

أراك تصر ان تخص الانقاذ حصريا بهذه الاشياء . في مثل عمرك كنت أعتقد أن نظام عبود هو الذي أفسد واستشرى فساده وورانا جديداً ما كان على بال. مثل العقيدة المعارضة التي جاءت في سؤالك قد تصلح في باب مقاومة النظم موضوع الحديث ولكنه لن ينفعنا إذا أردنا لبلدنا النهضة فينعتق من ربقة تاريخ لفساد في الدولة أطول عمراً من الإنقاذ. وكان يضيق بي معارضو الإنقاذ الرسميون حين أقول بذلك. فهم كارهون للإنقاذ لا يريدون أن يشركوا بها أحداً. ويظنون بمثل قولي الظنون مثل إنني أخاف الإنقاذ أو اتزلف لها. وكنت اقول لها حين أضع الإنقاذ في مسلسل الحكومات عندنا فأنا إنما أكرهها بحق وحقيق. كراهية فقه وعلم ونظر وعزيمة. فطريقتي في النظر إلى الإتقاذ كأعلى مراحل النظم المستبدة التي عرفناها حتى الآن مما أكشف به جذور التركيبات الاجتماعية والطبقية الفكرية والثقافية التي ولدتها كما ولدت سابقاتها. وهذا منهج يأخذني من التركيز الأعمي على فضح نظام سياسي قائم إلى فضح هذه التراكيب في المجتمع والاقتصاد والثقافة التي ظلت تستنسخ النظم الجائرة منذ الاستقلال. الذين يقولون بان الانقاذ جاءت بما لم يسبقهم اليه الاوائل يريدون اعتقالنا في مشروعهم المعارض الذي يقتصر على تغيير الحرس في النادي السياسي ولا يريدوننا ان نفكر في مشروع معارض أفضل بمعنى أن يطوي النظم المستبدة جميعها في جناحه لينفذ إلى تراكيبها المستبدة النشطة المستقرة. هذا من نخاع السياسة.


كيف تصف ما حدث ويحدث في دارفور؟

هو نزاع معقد جدا . مثلاً هو ذيل من ذيول الحرب الباردة. فوفرة السلاح في الإقليم التي جعلت النزاعات دامية كثيرة الضحايا ترجع للمواجهة الأمريكية القذافية في أوائل الثمانينات. أقول لك حاجة. انفق القذافي ليؤمن مصالحه في تشاد نحو إثنين ونصف بليون دولاراً في الأسلحة وانفقت أمريكا لصالح حلفائها ومن حلفائها مبلغ بليون جنية. وصار السلاح شائعاً حتى قدروا أن بالولاية قطعة سلاح لكل بالغ من الرجال. وأرخص هذا بسعر السلاح في المنطقة حتى قدر أحدهم في الثمانينات ثمن الكلاشنكوف في أسواق دارفور بنحو 40 دورلاراً. ولما كثر الموت نتيجة لهذا السلاح تعذرت الديات التي كانت تكبح لفداحتها العدوان. وأصبح دفعها يؤجل مما يوغر صدور أهل الضحايا. فاصبحت مجالس الصلح زي بعضه لأنها لا تفصل في الخصومة فصلاً نهائياً يبدأ به أطراف الصراع صفحة جديدة. صراع أفيال الحرب الباردة (القذافي المدعوم من السوفيات وأمريكا) وطأ الحشائش ونشفها. فقد اضطرت جماعات تشادية لدخول السودان هرباً من شيء أو طمعاً في شيء فهزهزت نظم دارفور السياسية وربما استخدمها النظام لمآرب سياسية عاجلة.
الحكاية طويلة. وتناولتها في كتابي "اصيل الماركسية: المقاومة والنهضة في ممارسة الحزب الشيوعي". ونقدت فيه من حلل الأزمة في دارفور بالنظر إلى العرق أي الثقافة بردها بصورة بسيطة إلى عدواة العرب والزرقة. فقد نظرت إلى أساس النزاع المادي في نظم تاريخية لتملك الأرض في دارفور في ظروف طحن الجفاف والتصحر جماعات لم تجد بداً بغريزة الحياة من خرق أعراف ذلك التملك. كما نظرت في المناشيء الرأسمالية في دارفور التي ابطلت الإتيكت الريفي بين الرعاة والمزارعين لأن كل أمريء بما ملكت رهينا فأغلق الباب على نفسه ولنفسه فقط.
لعل أعقد جوانب قضية دارفور هي مسألة قيادة الصفوة المتعلمة لها على خطة حرب التحرير. ولم نخضع هذه القيادة لمبضع النقد. وقد سلمنا لها بالقيادة على جمهرة دارفور بغير فرز. بينما نبه الدكتور آدم الزين إلى أن لقضية دارفور جانبان. فهي ضد تهميش المركز لدارفور كما أنها صراع أثني بين الدرافوريين حول الموارد. والصفوة المتعلمة معنية بالنزاع مع المركز كما ورد في كتابهم الأسود. ومطلبهم عبارة عن صدور طبعة دارفورية متأخرة للسودنة. وقد اضطربوا كثيراً في الماضي بين تحالفات مختلفة مع المركز. فهم مع حزب الأمة الذي حصد دوائرهم الانتخابية دائماً أو مع الإسلاميين الذين فارزوا بأول دائرة جغرافية في 1965 بدارفور. كما تحالفوا مع مايو وانتفعوا من الحكم الإقليمي. ولم يظهروا أبداً تعاطفاً مع اليسار والدعوة للدولة العلمانية التي يلحون عليها حالياً. ربما كان مناسباً الآن أن يجري هؤلاء القادة نقداً ذاتياً لهذا التاريخ مع المركز الذي ضيعوا فيه لبن الدولة المحايدة تجاه الدين القائمة على المواطنة. من الجهة الأخرى سلمنا لهم بالقيادة على أهلهم بشأن النزاع الأهلي الداخلي. وهم أبعد ما يكون حسساً به. وقد نقدهم الدكتور شريف حرير بصورة صائبة حين قال إنهم استخدموا "القبيلة" للجاه الإنتخابي الإقليمي وضد المركز الظالم ولكن غاب عنهم دائماً أن "القبيلة" كيان محلي لا يصح أن تحمله محامل في العدواة يصعب التراجع منها للعودة للعيش الآمن في السياسة المحلية. فجمهرة كادحي دارفور تعكر وتصفو. تحارب جيرانها ثم تخلد إلى السلم لأن هذا منطق العيش هناك. ولكن الصفوة التي تسنمت القيادة من الإدارة الأهلية وكبار القبيلة لا تخضع لهذا المنطق. وتبرر ذلك بجعل الأولوية لحرب المركز حتى يستجيب لمطالب دارفور جمعاء. إن معاناة جمهرة دارفور المشاهدة نجمت من مثل هذا الزيغ في القيادة.
ولكن ربما كانت اقل القضايا وضوحاً (من جهة البحث لا الإدانة) في مسالة دارفور هي قضية العرب فيها عامة ورحل البادية الشمالية الصحراوية فيها المعروفين ب" الجنجويد" خاصة. فقد تعاورتهم سنوات المحل الطويل الطارد. فاصبحوا عملياً بلا وطن صغير. وشاركهم الزغاوة في هذه المحنة الوجودية. ولكنهم حلوا مشكلتهم بطرق الهجرة والتأقلم مع البيئات الجديدة. أما عرب أبالة الشمال فقد اضطروا إلى حلف سيء السمعة مع الحكومة لكسر "عصيان" حركات التحرير في دارفور بما أسماه أليكس دي وال "قمع العصيان بأرخص ثمن". فهذا كان كل ما بوسع الحكومة عرضهم عليهم كمواطنين ضاقت بهم ديارهم وعز فيها المعاش. وأفسدوا بذلك قضيتهم في نظر العالم وهي قضية هم فيها ضحايا نظم طبيعية وبشرية (بما فيها من صدوهم عن حواكيرهم) حكمت تملك الحواكير في دارفور. ويحدق شبح مسألة عرب دارفور الآن بالمساعي القائمة لتوفيق الأوضاع بدارفور نحو التسوية الشاملة . . .

هؤلاء العرب عبر التاريخ كانوا حلفاء للسلطة في المركز فكيف يمكن ان نفهم انهم علي الدوام الطرف الأضعف ؟

لا يعني هذا أنهم بغير متاعب لا بد أن توضع على طاولة أي مفاوضات وبوضوح. فلا يصح أن ندير لهم الكتف السياسي البارد بمؤاخذات مثل ما نسب إليهم من تجمع عربي قرشي أو نحوه. نعم كان بعضهم حلفاء للحكومة في "تعريبها" للسياسة العسكرية في الجنوب ثم دارفور. ومنهم من حالف القذافي في مشروعه للتمكين العربي المضلل. ولكنهم أيضاً ضحايا هذه السياسات. وينبغي أن ننظر إلى ما هو أبعد من هذه المشاهد للوقوف على متاعبهم التي ربما أملت عليهم هذه الأحلاف سيئة السمعة. فهم مثل البدو جميعاً اقل الناس حظاً في التعليم والخدمات قياساً بالمزارعين. وهذا ربما ضيق فرصهم في الحوكمة المحلية والقومية. علماً بأن دارفور هو إقليم سادت فيه صفوات الزرقة دائماً. ومن الحصافة أن لا نحجبهم عن التسوية في دارفور بالنظر إلى أحلافهم التي ربما كانت أحلاف مضطر أو فقه ضرورة. ربما كرهنا هذه الأحلاف التي قوت حكومة مركزية لا نحبها. ولكن السلام المستدام لدارفور يقتضي أن لا يكون عربها خارج المعادلة وإلا بذرنا بذلك تيراباً لفتنة جديدة.

المسألة كبيرة يا مؤيد. ولكن الله يكبر العقول لنستوعبها ونحتويها بالبحث كما بشر بذلك الدكتور آدم الزين بدلاً عن الفتنة.

Post: #154
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-04-2009, 11:32 PM
Parent: #153

الدكتور عبد الله علي ابراهيم: حديث السلطة والثقافة

في حوار مع الأستاذ عيسى الحلو في الرأي العام

عشنا فترة «ما بعد الاستقلال» في ظلال انقلابات عسكرية ارادت اسعادنا عن طريق السيف!
لديّ قبعة السياسي وقبعة الثقافي.. أرواح بينهما!
الأطر الاغترابية أخرجت بعض متعلمينا من دائرة النفع العام
المثقف في الداخل كان وما يزال رهين عزلة

ü الدكتور عبد الله علي ابراهيم.. كان منذ تكويناته الأولى يكدح في سبيل إعلاء الشأن الثقافي السوداني.. وكان هذا الكدح كدحاً فكرياً وسياسياً. ثم اتجهت جهود الدكتور عبد الله الى الثقافي في إطاره الاكاديمي، حتى وصل الى نضوج المنهج من طرفيه الأكاديمي والشعبوي. وهو حين ينزل إلى الواقع فما ذلك الا محاولة لرؤية التجربة كلها وهي تتخلق ما بين النظرية والتطبيق «المحرر».
ü أيهما أكثر صدقا السيف أم الكتب! السلطة أم الثقافة.. من تجربة المثقف في العالم الثالث؟
- من تجربتنا اننا قد جربنا بيض الصحائف وسودها. عشنا فترة ما بعد الاستقلال في ظل انقلابات عسكرية ارادت المسارعة الى اسعادنا عن طريق السيف او فوهة البندقية. وأنا لا أفسر وانت لا تقصر.. ويبدو أن الذي لم نجربه حقاً هو الشوكة الأخرى وهي بيض الصحائف وأعني بها الثقافة.. فكثيراً ما ظن الانقلابيون وصحبهم ان بوسعهم حرق مرحلة الفكر والتربية والوعي التي هي مصابرة ومثابرة. وقال عنها انطونين قراشي الفيلسوف الماركسي الايطالي المعروف، إنها «الثقافة» مما يعمل على المدى الطويل. والثقافة ليست و«ورجقة» وقيل وقال إنها مما يعدل «الرأس» وهي شوكة مؤكدة أو قوة مؤكدة بالمحصلة النهائية.
ü لماذا إذاً تقدمت مرشحاً لرئاسة الجمهورية في الانتخابات القادمة؟ ألتفعل ما لم تستطع الثقافة فعله؟
- اعتقد أنني كما يقول الأوروبيون أرتدي أكثر من قبعة ، فأنا لدي قبعة السياسي وقبعة الثقافي وأرواح بينهما.. فطلبي لرئاسة الجمهورية ليس ضيقاً بالثقافة فما أطلبه منها هو ما تمليه علىّ قبعة السياسة. ولكن وددت لو أنني لم أطلب هذه القبعة والرفعة في مثل هذا العمر الذي تراكمت فيه مشاوعاتي الثقافية تراكماً محرجاً مع العمر، ولكن أنا اعتقدت أنني استخرت في هذا الترشيح ملكاتي جميعاً وخبراتي جميعاً فقد صح ان بلادنا تجتاز خبرة وتجربة مضنية مضرجة بالدم ومؤسفة في طريق بناء الوطن القائم على المواطنة. ومن أسف أن الثقافة لم تحط بهذه التجربة لتعرف مغازيها. فهذه التجربة القيمة الجوهرية هي في نظر مثقفينا مجرد فوضى وعرقيات وأثنيات ، وسيادة للعقل البدوي، فهي باختصار «الزمن القبيح». ويرون ضرورة والرجوع إلى زمن قديم جميل مضى. فقد كنت أطرى البارحة لكاتب يذكر أيامه في خلاوي ام درمان في الستينيات ثم انتهى الى سطر يقول «هكذا كانت ام درمان في زمانها الجميل فأنظر عاقبتها الآن». هذا مثل لما اتفق لي من أن هذه التجربة السودانية الغراء لم تجد بعد من يقبض على زمام معناها، وتمثلت مراراً بقول الشاعر الانجليزي «ت. س اليوت» ولقد عشنا التجربة ولكن غاب عنا معناها». اعتقد انني بملكتي في الثقافة والسياسة قد عشت التجربة بحذافيرها.. وكنت انصنت دائماً لمعناها كمشتغل بالثقافة فأنما ربما كنت بارودي الزمان «رب لسيف والقلم».
-ما هي تجربتنا في الغربة من جهة الثقافة؟
- جرت هجرة الكثير من المثقفين في اطارين الإغتراب في بلاد النفط والاغتراب السياسي في بلاد الغرب. وما يزال موضوع كسبنا الثقافي من هذا الاقتحام للعالم موضوعاً لم ننشغل به بكفاية. فمغترب بلاد العرب وجد نفسه في جامعات أدنى من جامعاتنا من جهته التفتح الفكري والسياسي والعلمي فتضارى. ونجد آخرين من قبلوا الأطر الفقهية الفكرية للثقافة الاسلامية المتوافرة فألهتهم عن طلب الثقافة الغربية التي نشأوا في طياتها. وهذه خسارة استثنى من ذلك مثقفاً مثل دكتور فيصل عبد الرحمن علي طه الذي أينعت ملكته التأريخية في بلاد الإغتراب النفطي. وتركت هذه الأطر الاغترابية أثراً سالباً على متعلمينا أخرجت بعضهم من دائرة النفع العام. فقد وجدت بينهم من استفحل عداؤه للعروبة وللإسلام من واقع إقتصاد الكفيل في الجزيرة العربية. فقد خضع لإستغلال هذه العلاقة وبشكل واضح واصبحت هذه صورتهم للعربي وانكروا من بعد ذلك انهم عرب. وبعضهم خسر في سوق المنافسة على الوظائف لمصريين او فلسطينيين ... وصارت له موجدة على العروبة ، فهم جاءوا الى مناقشة الهوية السودانية (التي كانت شغلنا الشاغل في العقود الأخيرة) بحصادهم هذا من الحزازات والغبائن على العروبة فأفسدوا المناقشة كلية لانهم حاقنون ولا رأي لحاقن. اما الذين ذهبوا الى الغرب فلقد توافق ذلك مع سيادة نظرية العولمة. والأصل في العولمة تلاشى الوطن، اي تلاشى الدولة الوطنية. وترافق هذا مع خيبة اكثرهم في معارضة التجمع الوطني وتكتيكاتها المجازفة في أسمرا وفي غير اسمرا. وبتأثير هذين العاملين أصبح حسهم بالوطن ضعيفاً بل غائباً ولا نتوقع هذا الرجل او هذه المرأة اللذين غيرا الوطن ان يعتنيا بالثقافة، فأقصى ما يبلغه الواحد منهم ان يشجب الحكومة لظلاميتها وكفى. فلم تقم مدرسة علم بينهم لدراسة الثقافة السودانية الا ما فتح الله به على الدكتور حيدر ابراهيم. ولم تقم مدرسة مذاكرة في علم السودان وحب السودان. فهم يحبونه بشروط وهي سقوط نظام الانقاذ ولا غير. فلا تجد لهم منابر وان وجدتها فهي سجالية لم تتجاوز سقف اركان النقاش في الجامعات السودانية. ولا تجد لهم تقحماً بالثقافات الغربية التي عاشوا في طياتها. فهم في هذا السياق حامدون شاكرون لفضل الغرب عليهم لا يسألونه فيكتفون منه بالخير. ولكنني شديد الاقتناع بأن فرص استثمار هذه المهاجر لتنشئة حب حقيقي للسودان كانت عظيمة. وكان سبيلنا الى ذلك هو الثقافة والثقافة السياسية لا النعرات الحزبية والمعارضية. وبدأ لي أننا قد أهدرنا هذه الفرصة أيضاً. كما أهدرنا فرصاً أخرى كثيرة.
« ü تحت هذه الاضاءة كيف ترى المشهد الثقافي السوداني الآن؟.. أي كيف هم مثقفو الداخل؟
- المثقف في الداخل كان وما زال رهين عزلة، فرضتها سياسات النظام القائم وهي عزلة عن موارد تشكلنا فيها من حيث الاطلاع والنموذج والفصاحة والصلة بالعالم، وأعنى بذلك الموارد الغربية التي قاطعت النظام القائم. وبتدهور اللسان الانجليزي في تعليمنا تمكنت هذه العزلة في الجيل الطالع. وقد قرأت بعض رسائلهم الجامعية وهي حسنة جداً وتدل على شغف بالمعرفة ولكنها عرجاء لا تحلق في عوالم النظرية والاعمال المستجدة في الحقل المعين. وهذه خسارة وينبغي ان نفكر بشكل جدلي في انشاء هذه المعابر الى الغرب لا استكانة ولكن جراءة وعلماً وقوة.. بشكل عام أيضاً رزح المثقف في مناخ سياسي قابض من جهة الحكومة التي ما فرطت من شيء في ترويعهم وقاابض من جهة معارضة ضريرة تحسن الشكوى ولا تفكر في المستقبل. فقد أصابهم من هذا سقم كثير. واكثر ما عانيت منه كمرشح هو هذا السقم «APATHY».. فحاستهم للتغيير تبدلت واصبحت علاقتهم ببلدان الغرب كوكلاء لا نشطاء. فهم يعملون بجد في مشروعات غربية «عن انتخابات السودان، وسلام السودان، ومواثيق السودان» ولكن المبادرة ليست منهم. وهم يوظفون حسب سيرتهم وسريرتهم بغير ان ينعقد لهم زمام المبادرة. هذه هي صورة مثقف الداخل.
ü كيف يمكن العمل على أحياء الأمل وتجاوز هذا السأم.. هل انخراط المثقف في العمل السياسي بشكل مباشر يمكن ان يمثل طريقاً؟
- هذه الفئات من المثقفين لم تزهد في السياسة وآفتها أنها ربما تورطت في سياسة عقيمة ، فالحل ليس في «داوني بالتي كانت هي الداء». الحل في ترميم البنية الثقافية والاكاديمية والاشتراك في دوائر المعارف على الشبكة العنكبوتية التي توفر مادة من الصحف والمجلات العلمية وغيرها للراغب واشتراكها في الولايات المتحدة بمبلغ عشرة آلاف في السنة بينما هي متاحة لأفريقيا بنحو الف دولار وليس هذا بكثير على الله. وهذا مثل على ما اعنيه بترميم البيئة الثقافية ووصلها بما يستجد في المعرفة في العالم بشكل مؤسسي. ومثل هذه الخطوط كثيرة نتدارك بها عصراً جاهلياً حقاً في ثقافتنا واكاديميتنا ساده السلاح المجرد بـ «بعض الصحائف» وتوارت «سود الصحائف». فقل لي بربك من عاد من المعارضين بصحيفة او كتاب منير او دار نشر او معهد علم. بينما ان نفقة أيٍ من هذه لا تساوى شيئاً بازاء ما قد صرفوه على المجنزرات والراجمات الكلاشينكوفات.. فلماذا كان المال وفيراً مع «ببض الصحائف» وشحيحاً مع «سودها» فقد تراخينا عن المعرفة في عقود تنامت فيه المعرفة بمعدلات فلكية. وما لم يستقم بين صفوتنا هذا العرج الثقافي فلا شفاء من داء السقم.

Post: #155
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-04-2009, 11:34 PM
Parent: #154

المليون لأولى: حملتي ناطقة بعملات صعبة

عبد الله علي إبراهيم

احتفلت في سري بالمليون جنيه (قديم) الأولى من تبرعات حملتي الانتخابية. وردتني عن طريق الوسترن يونيون 200 يورو و227.79 دولاراً استرالياً (تحولت إلى مليون ومائة وتسعين جنيهاً). فأضحت حملتي بهذا تتحدث عملات صعبة. وخطر لي في باب الإمتنان بيتاً من المتنبيء. والمتنبيء شاعر يواتيك في المنشط والمكره. قال عن السخي:
وأخصب وجه في الورى وجه محسن
تأمل كيف جعل الندى سبباً في تخصيب الوجه. يالفتنة اللغة العربية بالكرم-الغيث. قال: وأندى العالمين بطون راح.
جاءت المليون الأولى ووقعت في جرح. كنت تلقيت اقتراحاً سديداً من أحدهم أن أطبع بطاقة إعلان عن ترشيحي عبارة عن نصف ورقة 8x11 ننتهز فرصة أسفار الناس للعيد لحملها معهم إلى الولايات. وبالفعل تمكنا من طبع 4 ألف بطاقة كلفت مليون جنيه. وحملناها لمخارج العاصمة في الميناء البري وأم درمان وموقف عطبرة ببحري. وكلفت المواصلات والمكافأة 350 جنيها. وتصادف تفويج اتحاد طلاب جامعة الخرطوم الجديد لبصات رحَّلت الطلاب إلى الولايات فزودنا كل منها ببعض تلك البطاقات. وكان حظي من التوزيع موقف عطبرة-شندي. ووزعتٌ البطاقات باليد في البص وعند محطة التذاكر. تساخف أحدهم وردها لي قائلاً: "عمر البشير فقط". فتذكرت فكاهة المصلي الذي فرغ من صلاته وسلم فصافح جاره باليمين واليسار. فسحب جاره المتشدد يده قائلاً: "هذا السلام بدعة. ليس من سنة النبي". فقال الرجل: "وهل هذا السخف من سنة النبي؟". تعزيت عن هذا السخف بشاب نظر إلى الورقة دون أن يراني وقال: "والله هذا الدكتور!". ولم يكمل العبارة. وأخذتها مأخذ صدق.
أرجو أن لا تتأخروا عني. فقد كدت أفرغ ما في جعبتي من مال في تدبير البني التحتية للحملة. ولم أنزل هذه الانتخابات كاستثمار شخصي. فأنا في غنى عن ذلك. وعقيدتي أن الانتخابات شغل أهلي شعبي.
للشيوعيين خاصة دخلوا أيدكم في جيبكم. و"اجبتكم" بمائة دولار لعقد مؤتمرك الخامس فلا تتداغلوا وتعملوا "حمد لبد". والموجب عقد بالمقابل وزيادة كما قضى بذلك حكم قضائي في الستينات. وسأطلب الفتيا إن كان موجب المائة دولار هو على كل شيوعي على حدة أم أنه إذا قام به ابو ساندرا أو العبيد أو محمد سيد احمد سقط عن الباقين.
لقد حجزت منذ الآن مقعدين في حفل تنصيبي لمن بادروا. فولد البدري سمين.
بادروا ولا تتأخروا. وفيل العاوز تعرف عيبو أهبش جيبو. فلا تعيبوا.

Post: #156
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-06-2009, 03:08 AM
Parent: #155

تذكيرا ... لمن إمتدت قناعتهم
بمرشحنا إلى جيوبهم ... فهذا
رقم الحساب الذي يمكن إتباعه:

01 60 50 27 50100 04002

فالرقم شامل للحساب 275060 ومسار البنك للتحويل إليه. أي
ROUTE

فقليل من الدعم على المستوى الشخصي ... يعمل فرق
ما إعتيادي على المستوى العام.

Post: #157
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: mohmmed said ahmed
Date: 12-06-2009, 07:39 AM
Parent: #156

((والموجب عقد بالمقابل وزيادة كما قضى بذلك حكم قضائي في الستينات. وسأطلب الفتيا إن كان موجب المائة دولار هو على كل شيوعي على حدة أم أنه إذا قام به ابو ساندرا أو العبيد أو محمد سيد احمد سقط عن الباقين))

رشاقة شديدة

Post: #158
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-08-2009, 01:38 PM
Parent: #157

الحلقة الخامسة

تفاءلو بالوطن.......بفك الاحتباس السياسى

يدعو برنامج مرشحنا الاستاذ ع ع ابراهيم فى مشروعه الانتخابى لرئاسة جمهورية السودان
للوطن المتفائل بالخير والعدل
الوطن السعيد غير المتجهم
الوطن المبنى على والمفهوم والمصالح المشتركة ......وكثيرا
الوطن غير المنسى والمعطل فى " عبوسا قمطريرا" والمحقون ومحتقن بالشحنات السلبية والتدميرية والانشطارية واليائسة من فعل الخير والخيرات الصغيرة ومتواضعة .
الوطن غير المحصور بين يافطتى " سقطو ...ودمروا"
الوطن الذى ادار ظهرة للروبابيكا السياسية والبضائع منتهية الصلاحية والتى سببت وتسبب الكرسترول والقاوت فى عروقه ومفاصله.
الوطن الذى يسخر من العقوق والجفاف والتصحر الفكرى فى كهوف الاشباح السياسية...التى تبتاع حلولا للريف السودانى من بترينات عصور النهضة والتنوير والصناعة الاولى _كالجاهلية الاولى_ لما وراء البحار- ياحليلك يافرح ود تكتوك..." والماعون اللين غسيلو هين".
سعى ويسعى مرشحنا الاستاذ ع ع ابراهيم للاصغاء واخذ الحكمة من افواة الكبابيش والزاندى والرباطاب وغيرهم فى القطعان والنجوع والبوادى ..... ولذلك يدعو " متمدنى" المدن الى رمى الايدلوجية فى اقرب " سحارة وايقاف عملية " برست" الجراحية لتقطيع اطراف الوطن حتى يتساوا ومقاسات عنقريب جنازاتهم.. بئس الذين يئسوا من اعمارك ايها الوطن العزيز.
يدعو مرشحنا الاستاذ ع ع ابراهيم لفك اقواس الاحتباس السياسى باوزوون التفاؤل وجعل معادلة الوطن متساوية الشأنين..خذ بقدرما تعطى....واعطى بقدرما تستهلك من خيرات الوطن فى الزرع والضرع.
انه مشروع يدعو للمشى نحو شفافية صادقة تجاة اشواق وشجون الوطن.. والرأفة به والاقلاع عن الاستعباط السياسى لمؤسسات الوطن ... و.نموذجا ... دعونا نضرب مثلا فى القوات والنقابات والاتحادات والروابط والتجمعات وكل النشاط الاهلي والمدني والاجتماعي والثقافي فيكفى المواطنين هزوءا وسخرية بالحديث الفج عن قومية المؤسسة العلانية ..فالقاصى والدانى يعلم حق اليقيين انها مسكونة بالقوميين والاحرار والوطنيين والاسلاميين والبعثيين والعلمانيين واليساريين والشيوعيين والديمقراطيين.والاميين والشعبيين والحركيين وكل فى فلكه يسبحون بعيدا عن دورها ووظيفتها, والمضحك انهم يتباكون على حيدتها ونزاهتها او " قوميتها" عندما يكونون فى الطرف الاخر من المعادلة وما يحيق المكر السئ الاباصحاب الياقات الكضابة والنوايا المرتابة .... وقديما كنا نردد ونقول " السمين يقع ...والحريف بيقيف".
انه مشروع يدعو اعضاء وسدنة نادى الفعل السياسى بالقلاع عن استخدام "عدة الشغل" الصدئة ولعبة ام دسوسية والتى ماعادت تنفع غمار النفس فى عصر العولمة وتوفر وسفور المعلومة فى سوق الله وأكبر.
برنامج مرشحنا الاستاذ ع ع ابراهيم يدعو ويسعى ويخوض تجربة التمرين السودانى الديمقراطى
- كاشواق وطموحات وامانى بجعلها ممارسة حياتية يومية ذات معنى مفهوم ومعلوم ... وبالاستطاعة... وكل حسب واقعه ومحيطه وفضائه وبذلك يتم اخراجها-اى الديمقراطية من بيت الايجار/بيت الطاعة فى رطانة مثقفى البندر الى توطينها فى ملك حر ...فى عقل ووجدان المواطن على امتداد ربوع الوطن
وهكذا تبدأ عملية اصحاح المعادلة المقلوبة ومعطوبة بحيث يصبح الناس نشطاء اقتصاديا اولا ... ومساهمين فرحين بالوطن فى دورة الحياة وثانيا مساهمين متبادلين ومتملكين لفائض خيراتهم ثم من بعد ذلك نشطاء فى الحريات...وحقوق الانسان....ونشطاء سياسيين والذى منه... ودا مشوار يقوم البقاق فى الكرعين وقد عركه مرشحنا تلميذا وطالبا واستاذا وبروفسيرا وهو يدعونا لتثبيت رؤية نجم التفاؤل بالوطن.
ندعوا كل الناس الزينين ان
ادعموا الاستاذ عبد الله على ابراهيم لرئاسة جمهورية السودان

ولتدم ايها الوطن

هاشم احمد الحسن
سيدنى
7/12/

Post: #159
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-09-2009, 06:39 AM
Parent: #158

تذكيرا ... لمن إمتدت قناعتهم
بمرشحنا إلى جيوبهم ... فهذا
رقم الحساب الذي يمكن إتباعه:

01 60 50 27 50100 04002

فالرقم شامل للحساب 275060 ومسار البنك للتحويل إليه. أي
ROUTE

فقليل من الدعم على المستوى الشخصي ... يعمل فرق
ما إعتيادي على المستوى العام.

Post: #160
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: صلاح عباس فقير
Date: 12-12-2009, 09:31 AM
Parent: #159

خواطر حول "القائمة الوطنية للنهضة"!
.................
.....................
........................
لقد ذكر الدكتور عبد الله في ثنايا خطابه إلى الشعب السودانيّ: أنّ ترشّحه لرئاسة الجمهورية، ليس مقصوداً لذاته، وإنما هو كذلك من أجل بناء قاعدة وطنية عريضةٍ، أطلق عليها اسم "القائمة الوطنية للنهضة" ويبدو لي أنَّ هذه القائمة مقرونةً بالبرنامج الانتخابي الّذي أعلنه، تتجاوب مع الحاجة الملحّة إلى تكوين أرضيّة وطنية مشتركة، تجمع مختلف ألوان الطيف السياسي، وتتجاوز العصبيّات العرقية والحزبية، ولا تُفرط كذلك في حقوقٍ أهدرها النظام السياسي الحالي، أو الأنظمة السّياسية السابقة له، وهو الفكر الّذي يتجاوب مع أفكار الداعين لمفهوم العدالة الانتقاليّة، الّذي أرى أنّ تبنّي المرشّح الرئاسيّ له، وسعيه لإنفاذ مقرّراته التي لا يأباها إلا جاهلٌ بها، يُعدّ شرطاً ضروريّاً يجب أن يستوفِيه من يتصدّى لهذا المنصب الخطير، في هذا المنعطف التاريخيّ الحادّ الّذي نمرُّ به.
إنّ "القائمة الوطنيَّة للنّهضة"، بهذا المعنى تُعتبر حاجةٌ وطنيّةً مُلحّة يحلم بها الكثيرون، باعتبارها تياراً اجتماعياً جديداً، يؤكّد على مكتسبات عقودٍ من التلاقح والتفاعل الاجتماعيّ بين أبناء الوطن، ويتوسّل برصيد الفكر الواعي إلى أن يخرج بهذا الوطن من المأزق التّاريخيِّ الّذي يُعانيه منذ الاستقلال.
إنّ التّغيير الحقيقيّ لا يكون من أعلى، ولكن من خلال التفاعل الواقعي الاجتماعيّ، وعندئذٍ فليس منصبُ رئاسة الجمهورية مقصوداً لذاته، وإنّما هو هدفٌ لو تحقّق فمن شأنه أن يُسرّع وتيرة التّغيير الاجتماعيّ! الّذي يبدأ من قلب المجتمع، من وسط المعلمين مثلاً، تبصيراً لهم بدورٍ كبيرٍ ينبغي أن يلعبوه، ومن وسط الطلاب في الجامعات، تنبيهاً لهم إلى الارتفاع فوق حضيض هذه التُّرَّهات المسيئة لأنفسهم ومجتمعهم، ونأياً بهم عن الخوض في السياسات الحزبية الضيقة، التي تمحو ذواتهم، وتُحوّلُهم إلى أحجارٍ في رقعة الشطرنج الحزبيّة، ...
إنّ "القائمة الوطنية للنهضة" بهذا المعنى، يمكن أن تكون نواةً لحركةً اجتماعيّة شاملةً، يُتاح فيها لكثيرٍ من بني وطني الّذين لا ينقصهم الوعي الصّحيح، ولا الإرادة الفاعلة، والّذين عجزت الأحزاب السّياسية عن استيعابهم في أطرها الضّيِّقة، يُتاح لهم رايةٌ يبذلون تحتها عرقاً من أجل خدمة الوطن.

Post: #161
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-13-2009, 08:05 PM
Parent: #160

الأخ صلاح عباس فقير ... تسلم,

لقد إبتعثك الأخ هاشم أحمد الحسن
بسيدني, رسالة ود ومحبة مضمخة
بعبير التلاقي ووحدة الفكرة والشجن,
لكني فقدتها بغير قصد ... فأعذرني.

مع عاطر تقديري

Post: #162
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-13-2009, 08:06 PM
Parent: #161

الوطن...مشروع رؤية ومعنى جديدين

الحلقة السادسة

لقد ظلت المشاكل والا لام والجروح والاوجاع التى يعانى منها الوطن فى حالة " محلك سر" " وقيام راقدا" بل ضربت حولها القلاع والحصون وشيدت الاسوار واصبحت سرا وعملية معقدة وعصية على العامة من الناس العاديين وحكرا لا يقدر على فك شفراتة الا ذوى الباع من دهاقنة ومفكرى سدنة النادى السياسى العتيق وهم وحدهم لا احد سواهم القادرين لفض امره
وهكذا نسمع عجبا وهزرا "مشكلة دارفور ممكن احلها فى اسبوعين" ... يا سلام على العبقرية .. او الحكم والتحليلات البئيسة مثل " لا يمكن ان تقوم الانتخابات حرة ونزيهة مالم تقوم بها حكومة قومية غير حكومة الامر الواقع هذة" ..تنجيم وعلم غيب كمان. اللة قادر.
القاصى والدانى يعرف ان امور الناس والمواطنين والسكان قد قتلت بل وفطست من البحث واللجان والمؤتمرات والقاءات والمصالحات والمواثيق بل وفى كثير من الاحايين يتم استهلاكها ومضغها واجترارها وتشويهها واعادة تشويهها منذ " حضارة السودان ومؤتمر الخريجيين والمائدة المستديرة واديس ابابا واسمرا وجيبوتى وجنييف وابوجا واخيرا بالدوحة ... وكلها تعجز ان تضع حلا ناجعا ولو لى مشكلة واحدة وكانها معنية ان تجعل من الحبة قبة وتدوير المشكلة كالكسر الدائرى وتظبيط" الخمارة" للعجين والطحين فى الدورات القادمة...كيف لا والجميع يرفض ان يكون "خالى شغل" وهكذا طاقمنا يرفض ان ان يكون " ماعندو شغلة.
ان مشروع مرشحنا يدعو فى المقابل لفك اسر هذة الملفات وقطع دابر سياسات المصادرة والتاميم لشئون الناس الحياتية وافساح المجال للعقل الجمعى الشعبى السودانى لغربلتها وفرز صالحها من طالحها وجعلها حلول ممكنة وواقعية يحرسها رضاء الناس وقبولهم به وبذلك يتم فك الرتباط مع الحالة الدائرية فى تقييمها وتطويرها.. ونمشى قدام ونشوف غيرا.
هذا هو الذى يعنيه مرشحنا بالرؤية والوضوح الذى يدرك المعنى لثنائية المشاكل/ الحلول ... والحلول/ المشاكل المشتتة على مدى نصف قرن بل واكثر من ذلك ان يخطو ويقدم الارادة والعزيمة لانفاوها وتشبيك علاقاتها بحيث ترتبط مشكلة الرعى والزراعة وحركة الناس والبضائع والسلع والخدمات فى انسجام تام مع غيرها من المشكلات كمحاربة العطش والامية والزندية والهمبتة والاحتكاكات الاثنية فى اطار التعددية الثقافيىة والدينية والتاريخية لى وطن متفاءل ببعضة البعض ومحسن الية وبة..
ينظر برنامج مرشحنا لاعادة اعمار الخراب الذى كان يهدف الى " تحديث" الريف فحصد النتيجة الكارثية فى تهجيره ة وافقاره ودفع سكانه الى احزمة الفقر حول " المدن" وتحويلهم من منتجين مكتفين ذاتيا الى متسولين, عاطلين،متلقين للصدقات واحسان " الاغاثات" والجمعيات الخيرية محليا واقليميا ودوليا... وهكذا اكتملت المزهلة والاهانة الوطنية بحيث اصبح المواطن يطعم ويكسى فى دارة _ لايكرم المرء فى داره_ وهو الذى كان ذات زمان يكسى بيت اللة بالحرير المطرز
أن الاوان لهذة المعادلة المكعبرة ان ينصلح حالها... ثم من بعد يستقيم ظلها والعكس ليس صحيحا .
ساندوا الرؤية والمعنى الجديدين
ادعمو الاستاذ عبد اللة على ابراهيم رئيسا لجمهورية السودان

ولتدم ايها الوطن
هاشم احمد الحسن
سيدنى
14/12/2009

Post: #163
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 12-21-2009, 08:48 PM
Parent: #162

تفاءلوا بوطن ماقبل الايدلوجية ..... تجدوه

الحلقة السابعة

تنويه لو جه الله تعالى:
على الاخوة الايدلوجيين" الارثوزكس فينا " ان يبلعوا حبوب فتح الشهية الواقعية ومنع" الاحتباس" الفكرى قبل قراءة هذا المقال المعنى باستنطاق الحكمة والموعظة من بسطاء الناس وليس دهاقنة التنظير ولو من ذوى اللحى الصهباء... او ...الشهبااء.. وبالذات من وراء الحدود...ايا كان موقعهم الجغرافى..... شرقا كانو ام غربا.... اللهم هل بلغت.
عايز احكى ليكم عن ونستى مع انطون اللبنانى صاحب مقهى
TAKE AWAYو
جليسى قبل بداية الكورس التدريبى بعشرة دقايق كنت استثمرها فى استكااناتى وكباية شاى عن يمنى فى ضاحية غرانفيل غرب سيدنى
حكى انطون حدوتة التى تقول:
انه لما تقدم بطرس – اثناء الحرب الاهلية اللبنانية للالتحاق" بالقوات" فكان لابد له ان يثبت قدراتة فى التاكتيك والاستراتيجية وبالتالى لابد ان يجيب على الاسئلة التالية:
القائد:يا بطرس انت العدوا اذا جاءك من الامام تعمل شو – بالسودانى شنو؟-
بطرس: اروح جهة اليسار وهيك اصوب فى نافوخة وهيك اطخة طاااخ
القائد: مليح .... واذا جاءك من الخلف شو بداك تعمل؟
بطرس: اروح من جهة اليمين وهيك افرطق دماغوا
القائد: هايل..عظيم.. واذا جاءك من ناحية اليسار؟
بطرس: اقفز خطوتين للامام وهيك امزق جسدة ونافوخة برشاشى
القائد: عفارم عليك- واذا جاءك من حهة اليمين شوا بداك تعمل؟
بطرس: اتراجع خطوتين للخلف وهيك طاخ اصوب فى _ حنانو بللبنانى طبعا_ بالكلاش تبعى.
القائد: مليح.... هايل.... عظيم... اها اذا جاءك العدو من الامام والخلف واليسار واليمبيين ومن فوقك ومن تحتك فشوا بدك تعمل؟
بطرس: وبراءة الاطفال فى عينية-... العمى...شوا انتو ها الجيش الكبير ما فيهوا حذا غير بطرس التعيس دا.... اولاد الق.....بة.
_ انتهت الحدوتة اللبنانية_
الى الحدوتة السودانية المؤدلجة مع سبق الاصرار والترصد_
الحدوتة عالية تشبة الى حد كبير الورطة التى وضعتنا فيها الايدلوجيات يمينا ويسارا... عندما اخذت على عاتقها وبالاصالة عن نفسها تبنى حلحلة امورنا وقضايانا _ وكعربون_ لذلك طلبت منا نحن معشر الناس ان نواجه ازمتها من كل صوب وفج عميق- مثل ورطة بطرس- فى انترفيو " القوات". بل الدهى والمحير انها_ اى الايدلوجية- قعدت واتحكرت واتمحنت فى مقاعد المتفرجين ... تنتظر ماذا نحن فاعلون؟ وهى فى حرز امين من كل هذا... .والله يا بوليس امك مسكينة فعلا.
لكن فى المقابل جادت العبقرية الاهلية والبلدية السودانية باجابتها الساخرة تجاة مؤدلجى الوطن... وقالت بص شوف... بنحلها كيف... وهكذا دفعت الاسر السودانية من حر " غويشاتا" لى تذاكر هجرة واغتراب ابناءها وبناتها فى بلاد الله الواسعة بحثا عن اجابات مختلفة وممكنة ومبدعة لى شظف العيش وبؤس الحياة وكدرها وحسب واقعها وظروفها.
اجد نفسى فى هذا المقام.. معتذرا وبحرقة واسى لكل الذين قد اسئنا لهم فى فترة السبعينات... وشنفنا غربتهم واحتقرناها وازدريناها بوصفها..." بيع للقضية الوطنية"... " والزميل هرب من النضال.. ومواجهة السفاح والدكتاتورية.. والذى منو"
اقيف فى هذا المقام واترحم على استاذنا ابراهيم حمدوك.... فقد كان اول من علمنا ماذا يقول" برتلود بريخت" عن الناس الزينيين عندما يكون النضال فى اقسى لحظاته مرارة والوطن يبحث عن المتفاءلين به..
بئس الايدلوجية التى تبخس للناس اشياؤهم لتعلى من شانها على طريقة" لو طار...برضو سخل"
وهكذا يقول الناس البسطاء عن االايدلوجية وهى تتمايل سفاهة وتعود للارض الخراب.. او كما جاء على لسان مصطفى سند فى بحره القديم.
ادعموا مشروع التفاؤل بالناس العاديين
ادعموا استاذنا ع ع ابراهيم لرئاسة جمهورية السودان
ولتدم ايها الوطن
هاشم احمد الحسن
سيدنى 20/12/2009

Post: #164
Title: Re: صوتي ل د. عبدالله على ابراهيم ... وأعمل لإنجاح ترشيحه لرئاسة السودان
Author: صلاح عباس فقير
Date: 12-23-2009, 12:38 PM
Parent: #163

خواطر حول القائمة الوطنية للنهضة:
..............
..................

إنّ "القائمة الوطنية للنهضة" بهذا المعنى، يمكن أن تكون نواةً لحركةً اجتماعيّة شاملةً، يُتاح فيها لكثيرٍ من بني وطني الّذين لا ينقصهم الوعي الصّحيح، ولا الإرادة الفاعلة، والّذين عجزت الأحزاب السّياسية عن استيعابهم في أطرها الضّيِّقة، يُتاح لهم رايةٌ يبذلون تحتها عرقاً من أجل خدمة الوطن.
إنّ "القائمة الوطنيّة للنّهضة" لن تكون كذلك إلا إذا استوعبت في غورها استيعاباً جدليّاً كلّ الرّصيد الإيجابيّ الّذي قدّمته التجاربُ الحزبيّة والدّعويّة الأخرى، في تاريخنا الحديث والمعاصر، ومن ذلك أذكر على سبيل المثال "الإخوان الجمهوريّين" وهم في نظري على ضلالٍ مبين، إذ توهّموا أنّ الدّين قيدٌ على حركة التّغيير الاجتماعيّ، فأعادوا تأويله وفهمه من جديد، مستندين إلى مرجعيّة الادّعاء الصُّوفيّ للنّبوة والمعرفة، ولكن هل يُنكر عاقلٌ حقيقةَ أنّ الجمهوريّين قدّموا أنموذجاً متميّزاً للحوار الهادئ واحترام الرأي الآخر!
بل، ومن ذلك تجربةُ الدّعوة الإسلاميّة في السّودان، إذ رغم النِّهاية المأساويّة للمشروع الحضاريّ "الجبهجيّ" لكنّ التجربة كلَّها أكّدت على أنّ أغلبية النّاخبين في هذا الوطن يحدوهم حُلم إقامة نظامهم السّياسيّ والاجتماعيّ على قوائم الدّين، فأحرى بالمثقّفين والحزبيّين المنوّهين بإرادة الشعب والمتحدّثين باسمه أن يُصغوا إلى هذه الإرادة التي عبّر عنها الشّعب في مواقف عديدةٍ، ولكن هذا مع التّحفُّظ على الرّؤية الحزبيّة والفقهية الضيّقة والوعي البائس الّذي كان يقود هذا المشروع على أرض الواقع، الّذي لا أقول: إنّه وعيٌ مفارقٌ للأرضيّة الحضاريّة الّتي تعيش عليها البشريّة اليوم، بل هو مفارقٌ لحقائق الدّين الّتي يعرفها المواطن البسيط.
=============

ممّا ينبغي أن نؤسس له في حياتنا الفكرية والسّياسية: مبدأ الحوار الموضوعيّ، ولا أرى أن ّالملحوظة التي ذكرتها عاليه بخصوص الجمهوريين
ممّا يجافي الموضوعية، فهي وجهة نظري عبرت عنها بوضوح، مع احترامي لكل رموز الفكرة وأتباعها، فإذا رأوا أنّي مخطئ فيما حكمت به،
فالفيصل بيننا في دوائر الحوار الموضوعيّ، والذي قد يتبين منه خطئي أو يتأكد صوابي!